اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خولة حافظ
تزيين المصاحف
عناصر الموضوع:
● أقوال العلماء الذين رخصوا في تزيين المصاحف
-حكم تحلية المصحف وتزيينه
-حكم تحلية المصحف بالفضة
.[/color]
-حكم تحلية المصحف بالذهب[/color]
[color="blue"] color]
● أقوال العلماء الذين كرهوا تزيين المصاحف
_تحلية المصحف بالذهب.
-كتابة المصحف بالذهب.
● الخلاصة في حكم تزيين المصاحف
تحرير محل النزاع.
وسبب الخلاف :.
الأقوال في المسألة مع الأدلة:
الخلاف فى حكم تحلية المصاحف
- الخلاف في كتابة المصحف بالذهب
-الأقوال في زكاة حلية المصاحف :
التلخيص:
● أقوال العلماء الذين رخصوا في تزيين المصاحف
-حكم تحلية المصحف وتزيينه
-عن عبد اللّه، أنّه كان يسأل عن حلية المصاحف، فيقول: (لا أعلم به بأسًا، وكان يحبّ أن يزيّن المصحف، ويجاد علاقته وصنعته وكلّ شيءٍ من أمره)). رواه السجستاني [ أبو داوود ] في المصاحف.
- عن ابن سيرين أنه كان لا يرى بأسا بأن يزين المصحف ويحلى).[رواه أبو عبيد في فضائل القرآن:]
عن محمّدٍ، قال: لا بأس أن يحلّى المصحف). [رواه ابن أبي شيبة في مصنفه 10/547]
-حكم تحلية المصحف بالفضة
عن حبيب، قال: رأيت على مصحف ابن عباس مسامير فضة). [رواه ابن ضريس فضائل القرآن:]
يجوز تحليته بالفضة إكراما له على الصحيح أخرج البيهقي عن الوليد بن مسلم قال: سألت مالكا عن تفضيض المصاحف، فأخرج إلينا مصحفا فقال: حدثني أبي عن جدي أنهم جمعوا القرآن في عهد عثمان وأنهم فضضوا المصاحف على هذا أو نحوه.ذكره السيوطي في الإتقان.
-حكم تحلية المصحف بالذهب
وأما بالذهب فالأصح جوازه للمرأة دون الرجل وخص بعضهم الجواز بنفس المصحف دون غلافه المنفصل عنه، والأظهر التسوية .ذكره السيوطي في الإتقان.
● أقوال العلماء الذين كرهوا تزيين المصاحف
_تحلية المصحف بالذهب.
عن سعيد بن أبي سعيدٍ، قال: قال أبيٌّ: إذا حلّيتم مصاحفكم وزوّقتم مساجدكم فالدّبار عليكم).[رواه ابن أبي شيبة
-كتابة المصحف بالذهب.
وأما بالمذهب فهو حسن كما قال الغزالي، وروى أبو عبيد عن ابن مسعود أنه مر عليه بمصحف زين بالذهب فقال: إن أحسن ما زين به المصحف تلاوته بالحق، وروي عن ابن عباس وأبي ذر وأبي الدرداء أنهم كرهوا ذلك). [ذكره السيوطي في التحبير في علم التفسير:337-343]
عن إبراهيم، (أنّه كان يكره أن يكتب المصاحف بالذّهب) ). [ذكره السجستاني [ أبو داوود ] في المصاحف.
● الخلاصة في حكم تزيين المصاحف
تحرير محل النزاع.
1-لا خلاف بين أهل العلم أحفظه فى استحباب كون المصحف ساذجا مجراد عن أى حلية , خاليا من أى زخرفة , فهكذا كان المصحف الإمام ومصاحف الصحابة الكرام .
2- وإنما الخلاف بين أهل العلم فى كون تحلية المصاحف بالنقدين أمرا جائزا أم محظورا .
وسبب الخلاف :والله أعلم هو التعارض بين الأدلة نقليها وعقليها .
الأقوال في المسألة مع الأدلة:
ق1:جواز تحلية المصحف
الأدلة:
الآثار:
احتج من قال بجواز تحلية المصاحف بما ورد من الآثار الدالة على جواز التحلية فى الجملة من مثل:
- ما رواه أبو عبيد فى الفضائل , وابن أبى داود فى المصاحف بسنده عن ابن عون عن عبد الله بن مسعود أنه كان يسألى عن حلية المصاحف فيقول : لا أعلم به بأسا , وكان يحب أن يزين المصحف ويجاد علاقته وصنعته وكل شئ من أمره .
-أخرج أبو عبيد فى الفضائل وابن أبى داود فى المصاحف واللفظ لأبى عبيد قال : ( حدثنا يحى ابن سعيد ومعاذ عن ابن عون عن ابن سيرين أنه كان لا يرى بأسا بأن يزين المصحف ويحلى ).
-أخرج البيهقى عن الوليد بن مسلم { سألت مالكا عن تفيفض المصاحف فأخرج إلينا مصحفا فقال : حدثنى أبى عن جدى أنهم جمعوا القرآن فى عهد عثمان وأنهم فضضوا المصاحف }
-ذكر ابن رشد نحوا منه فى البيان عن ابن القاسم قال :{ أخرج إلينا مالك مصحفا لجده , فحدثنا أنه كتب على عهد عثمان بن عفان فوجد حليته فضة }
- بالمعقول .
فقالوا : إن فى تحلية المصحف تعظيما له وتكريما .
ق2:منع تحلية المصحف
أدلتهم:
واحتج المانعون من تحلية المصاحف بحجج نقلية وعقلية أيضا , ومن حججهم النقلية جملة من الآثار عن جمع من الصحابة كأبى الدرداء وأبى ذر وأبى بن كعب وأبى هريرة تتضمن الوعيد الشديد على تحلية المصاحف وزخرفتها .
الآثار:
-. وأخرج أبو عبيد فى فضائل القرآن عن أبى ذر قال : " إذا حليتم مصاحفكم وزوقتم مساجدكم فالدبار عليكم "
-أخرج ابن أبى داود فى المصاحف عن برد بن سنان قال : " ما أساءت أمة العمل إلا زينت مصاحفها ومساجدها "
-أخرج ابن أبى داود فى المصاحف : ( عن عكرمة عن ابن عباس أنه كان يكره أن يحلى المصحف قال : يغرون به السارق )
وأخرج أبو عبيد وابن أبى داود فى المصاحف واللفظ لأبى عبيد : ( عن ابن عباس : أنه كان إذا رأى المصحف قد فضض أو ذهب قال : " أتغرون به السارق وزينته فى جوفه " ) وأخرج ابن أبى شيبة فى المصنف عن أبى أمامة ر أنه كره أن يحلى المصحف }
-من المعقول :
واحتج المانعون بالمعقول أيضا فقالوا :إن تحلية المصاحف تتضيع للمال بدون غرض , لا نسلم بأن فى تحليتها تعظيما وإكراما لها إذ لو كان الأمر كذلك لجاء الشرع بمثله , كيف وقد ورد الذم لفاعله ؟ لا يقال إن ماورد فى هذا الشأن لم يثبت رفعه إلى النبى صلى الله عليه وسلم , لأن أقل أحوال المنقول أن يكون قولا لصحابى فى أمر دينى , وما هذا سبيله يأخذ حكم المرفوع , لأن الصحابى لن يقول ذلك من قبيل الرأى والاجتهاد المحض , ولا يقال أيضا بأنه معارض بمثله احتجاجا بما روى عن ابن مسعود إذ قد روىى عنه قول : " يقتضى المنع من التحلية " , فلعله رجع عن قوله بنفى البأس , ووافق جملة القائلين بالمنع كما عن أبى الدرداء وأبى بن كعب وابن عباس وأبى هريرة رضى الله عنهم أجمعين .
ولقائل أن يقول بالمنع من التحلية تغليبا لجانب الحظر , ولكون التحلية من زينة الدنيا فتصان عنا المصاحف قياس على المساجد , ولكون زخرفتها ضربا من التشبه باليهود والنصارى وقد أمرنا بمخالفتهم .
ثم لقائل أن يقول : إن ما طريقه القرب إذا لم يكن للقياس فيه مدخل لا يستحب فعله وإن كان فيه تعظيم , إلا بتوقيف . ولهذا قال عمر عن الحجز : "لولا أنى رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبلك ما قبلتك " . ولما قبل معاوية الأركان كلها أنكر عليه ابن عباس , فقال : " ليس شئ من البيت مهجورا " , فقال : إنما هى السنة , فأنكر عليه الزيادة على فعل النبى صلى الله عليه وسلم , وإن كان فيه تعظيم . ذكر ذلك القاضى أبو يعلى فى الجامع الكبير , وحكاه عنه ابن مفلح فى غير موضع من آدابه وفروعه.
الخلاف فى حكم تحلية المصاحف
ق1:أ- القائلون بالمنع :
-لقد ذهب إلى القول بحظر تحلية المصاحف بالنقدين جمهور أهل العلم على اختلاف بينهم فى كون الحظر على سبيل التحريم أو على سبيل الكراهة , وهل يقتصر الحظر على التحلية بالذهب أم يشمل التحلية بالفضة أيضا ؟ وهل يختص المنع ما كان من المصاحف فى حق الرجال أم يتناول مصاحف كذلك ؟ وهل الكتابة بالذهب تعطى خكم التحلية , أم أن لها حكما يخصها ؟ وهل للتمويه بالنقدين حكم التحلية بهما ؟ .
ق2:وذهب فريق من أهل العلم القول بكراهة تحلية المصاحف , وهو مقتضى المروى عن ابن عباس وابن مسعود رضى الله عنهما وابن مسعود رضى الله عنهما على ما مر فى حجة المانعين .
ق3: القائلون بالتفصيل
وجوز قوم حلية المصحف إذا كانت من الفضة خاصة , وهو مذهب المالكية , وقول مرجوح عند الشافعية , والحنابلة , والحنفية , وفرق بعض الشافعية وبعض الحنابلة بين مصاحف الرجال ومصاحف النساء , واعتبره النووى فى الروضة أصح الأوجه عند الأكثرين.
ق3: القائلون بجواز تحلية المصاحف :
وذهب إلى القول بجواز تحلية المصاحف مطلقا جمهور الحنفية , وهو اختيار أبى حنيفة , وفى أحد قولى محمد على ما ذكره قاضى خان , وحكاه الكاسانى وابن البزاز رواية عن أبى يوسف , وهو الذى جزم به ابن الهمام , والعينى , والحصفكى لما فيه من تعظيمه كما فى نقش المسجد , كذا قال .
- الخلاف في كتابة المصحف بالذهب
ق1:حكى الطرطوشى فى الحوادث والبدع كراهة كتابة المصاحف بالذهب عن الإمام مالك , وهو الذى صرح به جمهور فقهاء المالكية خلافا للبرزلى فى عدم الكراهة .
ق2:( يحرم كتبه بذهب لأنه من زخرفة المصحف ويؤمر بحكه , فإن كان تجمع منه ما يتمول الزكاه ),وقد صرح ابن الزغوانى من أصحابنا الحنابلة .
-الأقوال في زكاة حلية المصاحف :
ولأهل العلم فى وجوب زكاة حلية المصحف قولان فى الجملة :
أحدهما : الوجوب وهو مذهب الحنفية ,.................
والشافعية , والحنابلة , وبه جزم ابن حزم فى المحلى .
الأدلة:
لا فرق أيضا عند الجمهور فى المنع بين كون التذهيب فى مصاحف الرجال أو النساء لن الوعيد الذى تضمنته الآثار الواردة فى هذا الشأن يتناول بعمومه ذلك كله , ولأن التذهيب لو كان مشروعا لفعلته الصحابة فى المصحف الإمام , ثم إن التذهيب من زينة الدنيا وما هذا سبيله تتعين صيانته المصحف عنه كالمسجد . والله أعلم بالصواب). [ذكره صالح الرشيد في المتحف فى أحكام المصحف:278]
[ هذا في التذهيب والعنصر في الزكاة ]
والقول الثانى : أن الزكاة غير واجبة فى الحلية المذكورة , وهو مذهب المالكية وبه أفتى الغزالى من الشافعية , وفرق قوم بين ما تباح تحليته وبين ما تحرم , فأوجبوا الزكاة فى الثانى دون الأول , وهو اختيار ابن جزى المالكى).[المتحف فى أحكام المصحف:256-271]
|
بارك الله فيكِ أختي الفاضلة ، أحسنتِ التلخيص ، لكن هناك شتات واضح بين العناصر.
كما لاحظتِ مع قراءتكِ للنقول فإن المسألة خلافية وتتضمن أكثر من محور :
تزيين المصاحف
تمويه المصاحف ( إذابة الذهب والفضة وطلاء المصاحف بها )
تذهيب المصاحف
كتابة المصحف بالذهب
زكاة حلية المصحف
وفي كل منها أقوال يحسن عرضها بالطريقة التي تعلمناها في تلخيص الدروس ( تحرير المسائل الخلافية )
فنستوعب الأقوال فيها ونذكر القائلين بكل قول وحجتهم ثم نذكر القول الراجح في المسألة
وأرجو أن تفيدكِ هذه القائمة في تحديد عناصر الموضوع :
• الآثار الواردة في جواز تحلية المصاحف
• الآثار الواردة في النهي عن تحلية المصاحف
• الخلاف في حكم تحلية المصاحف بالنقدين
..أولا: القائلون بالمنع
..- القائلون بالتحريم
..- القائلون بالكراهة
..- حجة القائلين بالمنع
..- حجتهم من المنقول
..- حجتهم من المعقول
.. ثانيا: القائلون بالتفصيل
.. ثالثا: القائلون بالجواز
. - حجة القائلين بالجواز
..- حجتهم من المنقول
..- حجتهم من المعقول
• حكم كتابة المصحف بالذهب
• حكم تمويه المصحف بالنقدين
• زكاة حلية المصحف
• حكم تذهيب المصحف تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 18 / 20
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 12 / 15
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 13 / 15
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 10 / 10
خامساً: العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 10 / 10
___________________
= 63 / 70
بارك الله فيكِ ونفع بكِ الإسلام والمسلمين.