|
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() وَكَذَلِكَ الَّذِينَ قالَ اللهُ تعالى فِيهِم: {قُلْ أَبِاللهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ}، فَهَؤلاءِ الَّذِينَ صَرَّحَ اللهُ فِيهِمْ أَنَّهُمْ كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَهُمْ مَعَ رَسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في غَزْوَةِ تَبُوكٍ قَالُوا كلمَةً ذَكَرُوا أَنَّهُم قَالُوهَا عَلى وَجْهِ المَزْحِ. |
#2
|
|||
|
|||
![]() (وَكَذَلِكَ الَّذِينَ قَالَ اللهُ فِيهِم: {أَبِاللهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِءُونَ (65) لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ} فهؤلاء الذين صَرَّحَ اللهُ أَنَّهُم كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِم وهم مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في غَزْوَةِ تَبُوكَ قَالُوا كَلِمَةً ذَكَرُوا أَنَّهُم قَالُوهَا عَلَى وَجْهِ المَزْحِ) كَفَرُوا بِسَبَبِ كَلِمَةٍ واحِدَةٍ، وَهُم يَعْمَلُونَ الأَعْمَالَ الشَّرْعِيَّةَ ويَعْمَلُونَ أَعْمَالَ المُسْلِمِينَ، فَصَارُوا بِهَا كُفَّارًا بَعْدَ إِيمَانِهِم؛ لَمَّا صَدَرَ مِنْهُم شَيْءٌ وَاحِدٌ صَارُوا كُفَّارًا مُرْتَدِّينَ، فَبِهَذَا تَنْكَشِفُ شُبْهَةُ المُشَبِّهِ بِهَذِه الشُّبْهَةِ. |
#3
|
|||
|
|||
![]() (1) قولُهُ: (ويُقالُ أيضًا: الَّذين قالَ اللهُ فيهم: |
#4
|
|||
|
|||
![]() (2) الوَجْهُ الخَامِسُ: أنَّ اللهَ كَفَّرَ أُنَاسًا بِسَبَبِ كَلاَمٍ قَالُوهُ عَلَى وَجْهِ المِزَاحِ واللَّعِبِ وأَنْزَلَ في شَأْنِهِم: {وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّما كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِءُونَ (65)لاَ تعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ} مَعَ أَنَّهُم يُصَلُّونَ، وَقَدْ غَزَوْا مَعَ الرَّسُولِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ- في غَزْوَةِ تَبُوكَ، لَكِنْ لَمَّا قَالُوا هذه الكَلِمَةَ كَفَرُوا بعدَ إِيمَانِهِم، ولَمْ يَنْفَعْهُم أَنَّهُم يُصَلُّونَ ويَصُومُونَ ويُجَاهِدُونَ. |
#5
|
|||
|
|||
![]()
|
#6
|
|||
|
|||
![]()
|
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الثامن, الجواب |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|