دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم القرآن الكريم > مكتبة التفسير وعلوم القرآن الكريم > الوجوه والنظائر > وجوه القرآن للحيري

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 16 شوال 1438هـ/10-07-2017م, 11:26 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي كتاب الكاف

كتاب الكاف
قال إسماعيل بن أحمد الضرير النيسابوري الحيري (ت: 431هـ): (كتاب الكاف
وهو على ستة عشر بابا
الكتاب. الكفر. كيف. كان. الكبير. الكلام. الكسب. الكرة. الكتابة. الكره. الكل. الكلمات. الكبت. الكريم. الكفل. الكذب.
باب الكتاب على أربعة عشر وجها
أحدها: القرآن، كقوله: {الم * ذلك الكتاب} (البقرة 1-2)، وقوله: {ولقد جئناهم بكتاب} (الأعراف 52)، {الر * تلك آيات الكتاب} (يونس 1)، {كتاب فصلت آياته}، {والكتاب المبين} (يوسف 1)، {الذي أنزل الكتاب}، {وهذا كتاب أنزلناه مبارك}، {تلك آيات الكتاب وقرآن مبين} (الحجر 1)، {الحمد للّه الذي أنزل على عبده الكتاب} (الكهف 1).
والثاني: التوراة، كقوله في البقرة (الآية 53): {وإذ آتينا موسى الكتاب}، وقوله: {ولقد آتينا موسى الكتاب} (البقرة 87)، نظيرها في هود (الآية 110)، وحم السجدة (الآية 23)، والمؤمنين (الآية 49).
الثالث: الصحف، كقوله: {وأنزلنا معهم الكتاب بالحق}، وفي الأنعام (الآية 89): {أولئك الذين آتيناهم الكتاب والحكم والنبوة}.
والرابع: العدة، كقوله: {حتى يبلغ الكتاب أجله} (البقرة 235).
والخامس: اللوح المحفوظ، كقوله: {وإنه في أم الكتاب} (الزخرف 4)، وقوله: {وعنده أم الكتاب} (الرعد 39).
والسادس: الكتب كلها، كقوله: {وتؤمنون بالكتاب كله} (آل عمران 119).
والسابع: الكتابة، كقوله: {ويعلمهم الكتاب والحكمة} (البقرة 129).
والثامن: الزبور، كقوله: {فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة} (النساء 54).
والتاسع: الغرض، كقوله: {إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا} (النساء 103).
والعاشر: القضاء، كقوله: {لولا كتاب من اللّه سبق} (الأنفال 68).
والحادي عشر: ديوان الحفظة، كقوله: {ولدينا كتاب ينطق بالحق} (المؤمنون 62)، وقوله: {هذا كتابنا ينطق عليكم بالحق} (الجاثية 29).
والثاني عشر: كتاب سليمان إلى بلقيس، كقوله: {اذهب بكتابي هذا فألقه إليهم} (النمل 28)، وقوله: {إني ألقي إلي كتاب كريم} (النمل 29).
والثالث عشر: الإنجيل، كقوله: {الذين آتيناهم الكتاب من قبله هم به يؤمنون} (القصص 52).
والرابع عشر: المكاتبة، وهي: أن يشتري العبد نفسه من مولاه، كقوله في سورة النور (الآية 33 ): {والذين يبتغون الكتاب من ما ملكت إيمانكم فكاتبوهم}.
باب الكفر على تسعة أوجه
أحدها: الإنكار، كقوله: {إن الذين كفروا سواء عليهم} (البقرة 6).
والثاني: الجحود، كقوله: {فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به} (البقرة 89 )، وقوله: {إذ تدعون إلى الإيمان فتكفرون} (غافر 10).
والثالث: الكتاب، كقوله: {وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا} (البقرة 102).
والرابع: ترك الشكر، كقوله: {واشكروا لي ولا تكفرون} (البقرة 152)، وقوله: {هذا من فضل ربى ليبلوني أأشكر أم أكفر ومن شكر فإنما يشكر لنفسه ومن كفر فإن ربي غني حميد} (النمل40).
والخامس: النسيان، كقوله: {وما يفعلوا من خير فلن يكفروه} (آل عمران 115)، وقوله: {وفعلت فعلتك التي فعلت وأنت من الكافرين} (الشعراء 16).
والسادس: البطلان، كقوله: {فمن يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلا كفران لسعيه} (الأنبياء 94).
والسابع: البراءة، كقوله: {ثم يوم القيامة يكفر بعضكم ببعض}، وقوله: {وكفرنا بما كنا به مشركين} (غافر 84)، وقوله: {كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة} (الممتحنة 4).
والثامن: من الحراثين، كقوله: {ليغيظ بهم الكفار} (الفتح 29).
والتاسع: السجود، كقوله: {إذ قال للإنسان اكفر فلما كفر} (الحشر 16).
باب كيف على ستة أوجه
أحدها: التعجب، كقوله: {كيف تكفرون باللّه وكنتم} في البقرة (الآية 28)، وفي يونس (الآية 35): {كيف تحكمون}.
والثاني: الإثبات، كقوله: {هو الذي يصوركم في الأرحام كيف يشاء} (آل عمران 6).
والثالث: النفي كقوله: {كيف يهدي اللّه قوما كفروا بعد إيمانهم} (آل عمران 86)، وقوله: {كيف يكون للمشركين عهد عند اللّه وعند رسوله} (التوبة 7).
والرابع: التوبيخ، كقوله: {وكيف تكفرون وأنتم تتلى عليكم آيات اللّه} (آل عمران 101).
والخامس: الاستفهام، وهو بمعنى التقرير إذا كان مضافا إلى اللّه تعالى، كقوله: {فينظر كيف تعملون} (الأعراف 129)، نظيرها في يونس (الآية 14).
والسادس: التنبيه، كقوله: {انظر كيف فضلنا بعضهم على بعض} (الإسراء 21)، وقوله: {كيف ضربوا}، نظيرها في الفرقان (الآية 9).
باب كان على ثلاثة عشر وجها
أحدها: كان بعينها، كقوله: {بما كانوا يكذبون} (البقرة 10)، وقوله: {إن كنتم صادقين}، وقوله: {وكنتم أمواتا فأحياكم} (البقرة 28).
والثاني: كان في علم اللّه الأزلي، كقوله في قصة إبليس: {كان من الكافرين}.
والثالث: الوقوع، كقوله: {وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة} (البقرة 280).
والرابع: ما ينبغي، كقوله: {ما كان لبشر أن يؤتيه اللّه الكتاب والحكمة والنبوة} (آل عمران 79)، نظيرها في عسق (الآية 51): {وما كان لبشر أن يكلمه اللّه إلا وحيا أو من وراء حجاب}.
والخامس: صار، كقوله: {فيكون طيرا بإذن اللّه} (آل عمران 49)، نظيرها في المائدة (الآية 116).
والسادس: بمعنى أنت، كقوله: {وما جعلنا القبلة التي كنت عليها} (البقرة 143)، وقوله: {كنتم خير أمة أخرجت للناس} (آل عمران 110)، وفي النمل (الآية 27): {أم كنت من الكاذبين}.
والسابع: جاز، [كقوله]: {وما كان لنبي أن يغل} (آل عمران 161)، نظيرها في الأنفال (الآية 67)، والتوبة (الآية 113).
والثامن: صلة ولا معنى له، كقوله: {إن اللّه كان عليكم رقيبا} (النساء 1)، وقوله: {إن اللّه كان عليما حكيما} (النساء 11)، {إن اللّه كان بما تعملون خبيرا} (النساء 94).
والتاسع: الإقامة، كقوله: {وجعلني مباركا أين ما كنت} (مريم 31).
والعاشر: بمعنى، كقوله: {وكان أبوهما صالحا} (الكهف 82).
والحادي عشر: بمعنى المستقبل، كقوله: {في يوم كان مقداره} (السجدة 5).
والثاني عشر: بمعنى الحال، كقوله: {كيف نكلم من كان في المهد صبيا} (مريم 29).
والثالث عشر: بمعنى الماض والمستقبل والحال جميعا، كقوله: {وكان اللّه عزيزا حكيما} (النساء 158)، {وكان اللّه سميعا عليما} (النساء 148)، {وكان اللّه غفورا رحيما} (النساء 158)،
{وكان اللّه قويا عزيزا} (الأحزاب 25)، {وكان اللّه على كل شيء قديرا} (الأحزاب 27)، {وكان اللّه بكل شيء عليما} (الأحزاب 40)، {وكان اللّه على كل شيء رقيبا} (الأحزاب 52).
باب كبير على عشرة أوجه
أحدها: الثقيل، كقوله: {وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين} (البقرة 45)، وقوله: {وإن كانت لكبيرة إلا على الذين هدى اللّه} (البقرة 143)، وقوله: {وإن كان كبر عليك إعراضهم} (الأنعام 35)، {كبرت كلمة تخرج من أفواههم} (الكهف 5).
والثاني: التعظيم، كقوله: {إن اللّه كان عليا كبيرا} (النساء 34)، وقوله: {عالم الغيب والشهادة الكبير المتعال} (الرعد 9).
والثالث: الذنب العظيم، كقوله: {إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه} (النساء 31)، وقوله: {والذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش} (الشورى 37)، نظيرها في النجم (الآية 32).
والرابع: الطويل، كقوله في يونس (الآية 71): {إن كان كبر عليكم مقامي}.
والخامس: وافرا، كقوله: {أن لهم أجرا كبيرا} في بني اسرائيل (الآية 9)، والكهف.
والسادس: الكبير في السن، كقوله: {وأبونا شيخ كبير} (القصص 23).
والسابع: الرؤساء، كقوله: {إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا} (الأحزاب 67).
والثامن: إذن الملائكة بالدخول على الأولياء والتسليم عليهم، كقوله: {وإذا رأيت ثم رأيت نعيما وملكا كبيرا} (الإنسان 20).
والتاسع: الأفضل، كقوله: {قال كبيرهم ألم تعلموا أن أباكم} (يوسف 80).
والعاشر: الشديد، كقوله في الفرقان (الآية 19): {ومن يظلم منكم نذقه عذابا كبيرا}.
باب الكلام على ثلاثة أوجه
أحدها: الأمر والنهي، كقوله: {يسمعون كلام اللّه} (البقرة 75).
والثاني: القرآن، كقوله: {حتى يسمع كلام اللّه} (التوبة 6)، وقوله: {يريدون أن يبدلوا كلام اللّه} (الفتح 15).
والثالث: مناجاة موسى عليه السلام، كقوله: {وكلم اللّه موسى تكليما} (النساء 164)، وقوله: {برسالاتي وبكلامي} (الأعراف 144).
باب الكسب على سبعة أوجه
أحدها: الرشوة، كقوله: {وويل لهم مما يكسبون} (البقرة 79).
والثاني: الجمع، كقوله: {أنفقوا من طيبات ما كسبتم} (البقرة 267).
والثالث: العمل، كقوله: {ثم توفى كل نفس ما كسبت} (آل عمران 161).
والرابع: الطاعة، كقوله: {لها ما كسبت} (البقرة 134).
والخامس: المعاصي، كقوله: {وعليها ما اكتسبت} (البقرة 286)، وقوله: {ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون * أفمن اتبع رضوان الله} (آل عمران 161)، كقوله: {في إيمانها خيرا} (الأنعام 158).
والسابع: الولد، كقوله: {ما أغنى عنه ماله وما كسب} (المسد 2).
باب الكرة على ثلاثة أوجه
أحدها: الرجعة، كقوله: {لو أن لنا كرة فنتبرأ منهم} (البقرة 167)، وقوله: {فلو أن لنا كرة فنكون من المؤمنين} (الشعراء 102).
والثاني: الدولة، كقوله: {ثم رددنا لكم الكرة عليهم وأمددناكم} (الإسراء 6).
والثالث: المرة، كقوله: {ثم ارجع البصر كرتين ينقلب} (الملك 4).
باب الكتابة على تسعة أوجه
أحدها: الفرض، كقوله: {كتب عليكم الصيام} (البقرة 183)، {كتب عليكم القتال} (البقرة 216 و247)، {كتب عليكم القصاص} (البقرة 178).
والثاني: القضاء، كقوله: {وابتغوا ما كتب اللّه لكم} (البقرة 187)، وقوله: {كتب اللّه لأغلبن أنا ورسلي} (المجادلة 21).
والثالث: الجعل، كقوله: {فاكتبنا مع الشاهدين} (المائدة 83)، و(آل عمران 53)، وقوله: {كتب في قلوبهم الإيمان} (المجادلة 22)، وفي مريم (الآية 79): {كلا سنكتب ما يقول}.
والرابع: الحفظ، كقوله: {سنكتب ما قالوا وقتلهم الأنبياء بغير حق} (آل عمران181).
والخامس: الأمر، كقوله: {يا قوم ادخلوا الأرض المقدسة التي كتب اللّه لكم} (المائدة 21).
والسادس: الإيجاب في الوجوب، كقوله: {كتبنا على بني إسرائيل أنه من قتل نفسا بغير نفس} (المائدة 32)، وقوله: {وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس} (المائدة 45)، وقوله: {فسأكتبها للذين يتقون} (الأعراف 156)، وقوله: {ما كتبناها عليهم إلا ابتغاء رضوان اللّه} (الحديد 27).
والسابع: كتابة الملائكة في ديوان الحفظة، كقوله: {إن رسلنا يكتبون ما تمكرون} (يونس 21)، وقوله: {بلى ورسلنا لديهم يكتبون} (الزخرف 80).
والثامن: الكتابة بعينها، كقوله: {يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والانجيل} (الأعراف 157).
والتاسع: التبيين، كقوله: {ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر} (الأنبياء 105)
باب الكره على ثلاثة أوجه
أحدها: المشقة، كقوله: {كتب عليكم القتال وهو كره لكم وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم} (البقرة 216).
والثاني: الجبر، كقوله: {أن ترثوا النساء كرها} (النساء 19).
والثالث: الكراهية، كقوله: {وله أسلم من في السموات والأرض طوعا وكرها} (آل عمران 83).
باب الكل على أربعة أوجه
أحدها: الجميع، كقوله: {والمؤمنون كل آمن باللّه وملائكته} (البقرة 285)، وقوله: {كل من عليها فان} (الرحمن 26)، وقوله: {كل شيء هالك إلا وجهه} (القصص 88)، وقوله: {وكلا ضربنا له الأمثال وكلا تبرنا تتبيرا} (الفرقان 39).
والثاني: كلاهما، كقوله: {كل من عند ربنا وما يذكر إلا} (آل عمران 7)، وقوله: {قل كل من عند اللّه} (النساء 78)، وقوله: {وكلا وعد اللّه الحسنى} (النساء 95)، وقوله: {وكل في فلك يسبحون} (الأنبياء 33)، وقوله: {وكلا آتينا حكما وعلما} (الأنبياء 79).
والثالث: لفظ خاص ومعناه عام، كقوله في آل عمران (الآية 25)، وإبراهيم (الآية 51)، والمؤمن (الآية 17)، والجاثية (الآية 22): {ولتجزى كل نفس بما كسبت}.
والرابع: شرط يأتي في الوقت ومعناه عام كقوله: {كلما رزقوا منها من ثمرة رزقا} (البقرة 25)، وقوله: {كلما نضجت جلودهم} (النساء 56).
باب كلمات على أحد عشر وجها
أحدها: عيسى عليه السلام، كقوله: {إذ قالت الملائكة يا مريم إن اللّه يبشرك بكلمة} (آل عمران 45)، وقوله: {وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه} (النساء 171).
الثاني: الدين، كقوله: {وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا لا مبدل لكلماته} (الأنعام 115).
ويقال: ههنا معناه قوله تعالى: هؤلاء في الجنة ولا أبالي، وهؤلاء في النار ولا أبالي، نظيرها في الأعراف (الآية 137)، وهود (الآية 119).
والثالث: النصرة، كقوله: {ويحق اللّه الحق بكلماته} (يونس 82)، نظيرها في عسق (الآية 24).
والرابع: القول، كقوله في يونس (الآية 33)، والزمر، والمؤمن (الآية 6): {وكذلك حقت كلمة ربك}.
والخامس: التحقيق، كقوله في يونس (الآية 82): {ويحق اللّه الحق بكلماته}.
والسادس: القرآن، كقوله في الكهف (الآية 27): {لا مبدل لكلماته}.
والسابع: التدبير، كقوله: {قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي} (الكهف 109). ويقال: العلم.
والثامن: العلم، كقوله: {ما نفدت كلمات اللّه} (لقمان 27).
والتاسع: قول لا إله إلا اللّه، كقوله: {وجعلها كلمة باقية في عقبه} (الزخرف 28).
والعاشر: بسم اللّه الرحمن الرحيم، كقوله: {وألزمهم كلمة التقوى} (الفتح 26).
الحادي عشر: السعادة، كقوله: {ولقد سبقت كلمتنا لعبادنا المرسلين} (الصافات 171).
باب الكبت على وجهين
أحدهما: الهزيمة، كقوله: {أو يكبتهم فينقلبوا خائبين} (آل عمران 127).
والثاني: العذاب، كقوله: {كبتوا كما كبت الذين من قبلهم} (المجادلة 5).
باب الكريم على ثمانية أوجه
أحدها: الحسن، كقوله: {وندخلهم مدخلا كريما} (النساء 31)،
وقوله: {من كل زوج كريم} (الشعراء 7).
والثاني: الصفوح، كقوله: {فإن ربي غني كريم} (النمل 40).
والثالث: المكرم، كقوله: {وجاءهم رسول كريم} (الدخان 17).
والرابع: المهان، كقوله: {ذق إنك أنت العزيز الكريم} (الدخان 49).
والخامس: كريم في المنزلة، كقوله: {إن أكرمكم عند اللّه أتقاكم} (الحجرات 13)، وقوله: {إنه لقول رسول كريم} (الحاقة 40)، و(التكوير 19).
والسادس: المسلم، كقوله: {كرام بررة} (عبس 16)، وقوله: {كراما كاتبين} (الانفطار 11).
والسابع: الشريف، كقوله: {رب العرش الكريم} (المؤمنون 116).
باب الكفل على وجهين
أحدهما: النصيب، كقوله: {ومن يشفع شفاعة سيئة يكن له كفل منها} (النساء 85).
والثاني: الضعف، كقوله: {يؤتكم كفلين من رحمته} (الحديد 28).
باب الكذب على خمسة أوجه
أحدها: الكذب بعينه، كقوله في البقرة (الآية 39)، والأنعام (الآية 157)، والأعراف (الآية 37)، ويونس (الآية 17)، والكهف (الآية 15)، والزمر (الآية 32): {فمن أظلم ممن كذب على اللّه}، وقوله: {ويوم القيامة ترى الذي كذبوا على اللّه} (الزمر 60)، وقوله في النور (الآية 8): {إنه لمن الكاذبين}، وقوله: {وليعلمن الكاذبين} (العنكبوت 3).
والثاني: المخالفة، كقوله: {وقعد الذين كذبوا اللّه ورسوله} (التوبة 90).
والثالث: الرد والثنوية، كقوله: {ليس لوقعتها كاذبة} (الواقعة2).
والرابع: الجحود، كقوله: {كاذبة خاطئة} (العلق 16).
والخامس: التقصير، كقوله في الليل (الآية 16): {كذب وتولى} ). [وجوه القرآن: 451-467]

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الكاف, كتاب

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:57 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir