![]() |
الأسئلة المتعلقة بأحكام الحج
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد: فهذه الصفحة مخصصة لاستقبال أسئلتكم عن أحكام الحج وأسأل الله التوفيق والسداد |
كيفية التوفيق بين الحج والعمل
السلام عليكم ورحمة الله... أنا صيدلي أعمل في مكة المكرمة وأود القيام بفريضة الحج حيث ينتهي عقدي قبل حلول الحج القادم , ويتعنت معي صاحب الصيدلية مانعا لي من اغلاق الصيدلية بحجة العمل , فهل يحق لي اغلاق الصيدلية رغما عنه للحاق بالحج ؟ _علما بأن نيتي الأساسية من مجيئي الى مكة هي العمل لتحسين الدخل_ أم الصبر لفرصة أخرى بعد العمل مع اخرين في السعودية في ظروف أفضل؟ وهل اذا وصلت عرفة بعد منتصف الليل في ليلة العاشر من ذي الحجة قبل فجر العيد وقضيت سويعات قليلة في عرفة ثم المزدلفة ثم خرجت من المزدلفة قبل الفجر قاصدا منى لرمي الجمرات لأعود مبكرا الى العمل في صباح اليوم التالي , هل يكون حجي صحيحا في هذه الحالة؟ و بماذا تنصحون؟ أرجو سرعة الرد قبل يوم عرفة لأتمكن من القيام بالصواب في هذا الأمر
|
اقتباس:
اقتباس:
إذا لم تكن اشترطت عليه عند توقيع عقد العمل أن يمكنك من أداء الحج، وكان وقت الحج يتعارض مع وقت العمل فيجب عليك الوفاء بالعقد لقوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود...) إلا أن تتفاهم مع صاحب العمل أن يأذن لك بما تتمكن به من أداء الحج (ومن يتق الله يجعل له مخرجا) اقتباس:
وفقك الله. |
أحسن الله إليكم
هل يجوز لمن أصابها الحيض قبل طواف الإفاضة الرجوع لبلدها ثم تأتى بعد أسبوعين للطواف علما أنها مقيمة بالمملكة وهى قد أدت السعى وهى حائض فهل تعيده مرة أخرى مع الطواف؟ وجزاكم الله خيراًًً |
نعم يجوز لها ذلك، لكنها تبقى على إحرامها وتتجنب محظورات الإحرام حتى تتحلل التحلل الكامل، ومن سعت للحج لا يلزمها إعادة سعيها، والله تعالى أعلم.
|
ياشيخ جزاك الله خير
ماثواب من حج عن ميت لم يحج ثانيا هل أنوي قرأة القرأن والإستغفارفي الحج للميت يعني كل عمل أقوم فيه أنويه للميت |
من حج عن غيره فيرجى أن يكون له مثل أجره لعموم الأدلة الواردة في أن من دعا إلى هدى كان له مثل أجر فاعله، وقد روى الطبراني في الأوسط والخطيب البغدادي في تاريخه عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا: (من حج عن ميت فللذي حج عنه مثل أجره ومن فطر صائما فله مثل أجره ومن دل على خير فله مثل أجر فاعله ).
وفي إسناده علي بن بهرام العطار ضعيف، والحديث ضعفه الألباني. وقد قال الثعلبي في تفسير قول الله تعالى: {أؤلئك لهم نصيب مما كسبوا} : (يعني أن من حج عن ميت كان الأجر بينه وبين الميت). والأول أقرب ، والله تعالى أعلم. ومن آداب الحج عن الميت أن يدعو له ويستغفر له، وأما ما يفعله الحاج من عبادات غير المناسك من صلاة وتلاوة وذكر وصدقة وغيرها فتقع عنه لا عن الميت إلا إذا نوى الصدقة عن الميت فتقع عن الميت، وأما إهداء ثواب التلاوة للميت ففيه خلاف. |
الساعة الآن 06:38 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir