![]() |
تطبيقات على القسم الرابع من الآجرومية
تطبيقات على القسم الرابع من الآجرومية ( 1 ) 1: قال تعالى : { لن تنالوا البر حتى تُنفقوا مما تحبون } البر : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة. إذا سألنا : ماذا ننال ؟ ، تكون الإجابة : البر ، فالبر هنا هو ما وقع عليه فعل الفاعل. 2: قال تعالى :{ إيّاك نعبدُ وإياك نستعين } إيّا : ضمير منفصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به ، والكاف حرف خطاب. نعبد : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ، والفاعل ضمير مستتر تقديره نحن. هنا لدينا فعل وهو نعبد ، لم يسبقه ناصب أو جازم ، ولم يتصل بآخره شيء ، وهو صحيح الآخر ؛ إذن يُرفع بالضمة الظاهرة. وإذا أردنا تحديد الفاعل والمفعول به نقول : من الذي يعبد ؟ الإجابة : نحن ، وهي غير موجودة في الجملة ، إذن نعبر عنها بضمير مستتر. و إياك : ضمير منفصل يأتي في محل نصب ، فهو هنا جاء في محل نصب مفعول به [ يعود على الله - عز وجل - ] 3: قال تعالى :{ ثُمّ يعيدكم فيها ويُخرجكم إخراجًا } إخراجًا : مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، أو مصدر منصوب على المصدرية وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة. لماذا قلنا بأنه مصدر ؟ لأنه جاء ثالثًا في تصريف الفعل ، لدينا فعل وهو : يخرج ، الماضي منه : أخرج ، مصدره : إخراج. فإذا جاء المصدر بعد الفعل في نفس الجملة ؛ يعرب مصدر منصوب على المصدرية ، ويسمى مصدر لفظي. 4: قال تعالى :{ وهو القاهرُ فوقَ عباده } فوقَ : ظرف مكان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة. 5: قال تعالى : { وفجرنا الأرض عيونًا } فجرنا : فجَّر : فعل ماضي مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك ، و " نا " ضمير مبني في محل رفع فاعل. الأرض : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة. عيونًا : تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة. لماذا قلنا بأن " عيونًا " تمييز ، لأنه فسر ما انبهم من الذوات ، فنحن إذا قلنا : " وفجرنا الأرض " لم يتبين لنا ما فُجر منها ، هل فُجرت ماءً ، بركانًا ، ... . وهنا التمييز محول عن المفعول ؛ فكأن أصل الجملة : فجرنا عيون الأرض ، عيون : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة. 6: قال تعالى :{ إذ قال يوسف لأبيه يا أبتِ إني رأيتُ أحد عشر كوكبًا والشمسَ والقمر رأيتهم لي ساجدين } كوكبًا : تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة. ومن المهم معرفة تمييز العدد ، ومتى ينصب ومتى يجر ، وتجدون التفاصيل في الشروح المقررة. 7: رأيتُ الطفل يُذاكر دروسه. رأيتُ : فعل ماضي مبني على السكون لاتصاله بتاء الفاعل ، والتاء ضمير مبني على الضم في محل رفع فاعل. الطفل : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة. يذاكر : فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة ، والفاعل : ضمير مستتر تقديره " هو " يعود على الطفل. دروسه : دروس : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، والهاء : ضمير مبني على الضم في محل جر مضاف إليه. والجملة الفعلية " يذاكر دروسه " في محل نصب حال. تأملوا هنا جملة " يذاكر دروسه " بينت حال الطفل ، والحال هو المفسر لما انبهم من الهيئات ، ويمكننا السؤال عنه بـ " كيف " ، كيف رأيتُ الطفل ؟ الإجابة : يذاكر دروسه. 8: رأيتُ طفلا يذاكرُ دروسه. إعراب هذه الجملة هو نفس الإعراب السابق ، الفرق أن الجملة الفعلية " يذاكر دروسه " في محل نصب نعت ( صفة ) ، فلو تأملنا نجد أن " يذاكر دروسه " تصف الطفل ، والقاعدة : " بعد النكرات صفات ، وبعد المعارف أحوال " في هذه الجملة " طفلا " نكرة ، أما في الجملة السابقة : " الطفل " معرف بالألف واللام. 9: قال تعالى : { وإذا بُشّر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا } مسودًا : خبر ظل منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة. ظل من أخوات كان ، تدخل على المبتدأ فترفعه على أنه اسمها ، وتنصب الخبر. 10: لا إله إلا الله. إله : اسم لا مبني على الفتح في محل نصب. هنا عملت لا النافية للجنس لأن اسمها جاء نكرة ، ومباشرًا لها ، لم يُفصل بينها وبينه بفاصل ، ولم تكرر. 11: قال تعالى :{ لا فيها غول ولا هم عنها ينزفون } غول : مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة. لماذا لم تعمل " لا " هنا وتنصب " غول " ؟ - لأن لا كُررت. - ولم تباشر اسمها. 12: قال تعالى :{ يتنازعون فيها كأسًا لا لغوٌ فيها ولا تأثيم } لغو : مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة. لم تعمل " لا " هنا لأنها كُررت. |
1: قال تعالى : { إنّا أرسلناك بالحقِّ بشيرًا ونذيرًا ولا تُسأل عن أصحابِ الجحيم } * إنّا : مكونة من ( إنّ - حرف ناسخ - و " نا " ضمير ) فيكون إعرابها : إنّ : حرف ناسخ مبني على الفتح. نا : ضمير مبني على السكون في محل نصب اسم إنّ. * أرسلناكَ : - لدينا فعل وهو " أرسل " ، هذا الفعل ماضي ، لأنه دل بهيئته على الزمن الماضي ويصلح دخول تاء التأنيث عليه " أرسلَتْ ". - في الآية الكريمة اتصل به ضمير رفع " نا الفاعلين " ، فيُبنى على السكون ، ومن يراجع المصحف يجد أن اللام في " أرسلْناك " ساكنة. - إذا أردنا أن نحدد الفاعل نسأل ، من أرسل ؟ فتكون الإجابة : الله عز وجل ، ودل عليه في الآية الضمير المتصل بالفعل " نا ". - وإذا أردنا أن نحدد المفعول به نسأل : " ماذا أرسل ؟ " ، فتكون الإجابة : محمدًا - صلى الله عليه وسلم - ، ودل عليه في الآية ضمير الخطاب الكاف. إذن الإعراب : أرسل : فعل ماضي مبني على السكون لاتصاله بنا الفاعلين. نا : ضمير مبني في محل رفع فاعل. كاف الخطاب : ضمير مبني في محل نصب مفعول به. * قلنا بأن الجملة بدأت بإنّ ، وهذا الحرف يدخل على الجملة الاسمية فينصب المبتدأ على أنه اسمها ويرفع الخبر على أنه خبرها ، فأين خبر إنّ هنا ؟ الخبر هو الجملة الفعلية " أرسلناك " ويكون التعبير عن إعرابها : والجملة الفعلية " أرسلناك " في محل رفع خبر إنّ. * بالحقِ : الباء حرف جر مبني على الكسر. الحق : اسم مجرور بالباء وعلامة جره الكسرة. * بشيرًا : حال منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة. كيف عرفنا بأنه حال ؟ ، لأنه بَيَّن حال المفعول به في الجملة ، ونسأل عن الحال بكيف : " كيف أرسلناك ؟ " ، الإجابة : بشيرًا. * ونذيرًا : الواو حرف عطف مبني على الفتح. نذيرًا : معطوف منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة. هنا المعطوف عليه هو " بشيرًا " والمعطوف يتبع المعطوف عليه في الإعراب ، وتذكروا بأنه لا يشترط أن تكون علامة المعطوف نفس علامة المعطوف عليه ، لكن يشترط أن يتبعه في الرفع أو النصب أو الخفض أو الجزم. 2: قال تعالى :{ واتقوا يومًا تُرجعون فيه إلى الله } الواو : حرف عطف مبني على الفتح. اتقوا : فعل أمر مبني على حذف النون ، واو الجماعة ضمير مبني في محل رفع فاعل. يومًا : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة. 3: قال تعالى : { فلما جاوزه هو والذين آمنوا معه قالوا لا طاقة لنا اليوم بجالوت وجنوده } طاقة : اسم لا مبني على الفتح في محل نصب. لنا : اللام حرف جر مبني ، ونا : ضمير مبني في محل جر ، وشبه الجملة " لنا " في محل رفع خبر لا. [ أو جار ومجرور متعلق بخبر محذوف تقديره كائنة ] [ لاحظوا " نا " من الضمائر التي قد تقع في محل رفع أو نصب أو جر ، ويُرجى مراجعة مخطط الضمائر في موضوع التطبيقات على القسم الثالث ] اليوم : ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة. [ لاحظوا الفرق بين إعراب " اليوم " في هذه الآية ، وإعراب " يومًا " في الآية السابقة ، ذلك أن شرط إعراب الكلمة على أنها ظرف زمان أو مكان أن تكون بمعنى " في " ، أي حصل ذلك في زمان كذا ، أو في مكان كذا ، قال ابن آجروم : " ظرف الزمان هو اسم الزمان المنصوب بتقدير " في " ] بجالوت : الباء حرف جر ، وجالوت : اسم مجرور بالباء وعلامة جره الفتحة لأنه ممنوع من الصرف. [ سبب منعه من الصرف العلمية مع العجمة ] وجنوده : الواو حرف عطف مبني ، جنود : معطوف مجرور وعلامة جره الكسرة ، والهاء ضمير مبني في محل جر مضاف إليه. [ تأملوا : المعطوف هنا وافق المعطوف عليه في الإعراب " كلاهما مجرور " ، لكن اختلفت العلامة ؛ المعطوف عليه جُر بالفتحة لأنه ممنوع من الصرف ، والمعطوف جر بالكسرة لأنه جمع تكسير ] 4: قال تعالى :{ يا داوود إنّا جعلناك خليفة في الأرض } داوود : منادى مبني على الضم في محل نصب. [ حاولوا إعراب جملة " إنا جعلناك خليفة " فهي شبيهة بجملة " إنا أرسلناك " ، مع العلم بأن الفعل " جعل " من الأفعال التي تنصب مفعولين ] 5:{ والذين ينفقون أموالهم رئاء الناس ولا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر } رئاء : مفعول لأجله منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة. الناس : مضاف إليه مجرور وعلامة الجر الكسرة. - نسأل عن المفعول لأجله بـ " لماذا " ، فهو يبين سبب فعل الفعل ، لماذا ينفقون أموالهم ؟ الإجابة : " رئاء الناس ". - القاعدة: نكرة + معرفة = المعرفة تُعرب مضاف إليه مع التأكيد على أن الضمائر من المعارف ، في هذا المثال : رئاء = نكرة ، الناس = معرف بالألف واللام ، إذن الناس هنا تُعرب مضاف إليه. 6: قال تعالى :{ ولا تمسكوهن ضرارًا لتعتدوا } الواو : حرف عطف مبني. لا الناهية مبنية على السكون. تمسكوهُنَّ : تمسكوا : فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف النون ، واو الجماعة : ضمير مبني في محل رفع فاعل. هنّ : الهاء ضمير مبني في محل نصب مفعول به ، والنون للدلالة على الجمع المؤنث. [ هنا الفعل أصله " تمسكون " فلما دخل عليه جازم حُذفت النون = تمسكوا ، ثم اتصل به ضمير الغائب الدال على جمع المؤنث = تمسكوهن ] ضرارًا : مفعول لأجله منصوب وعلامة نصبه الفتحة. [ لماذا تمسكوهن : ضرارًا ] لتعتدوا : اللام لام التعليل ، تعتدوا : فعل مضارع منصوب بلام التعليل- أو بأن المضمرة جوازًا - وعلامة نصبه حذف النون. 7: قال تعالى : { ولقد صدّق عليهم إبليس ظنه فاتبعوه إلا فريقًا من المؤمنين } صدّقَ : فعل ماضي مبني على الفتح. - من صدَّق ؟ = إبليس. إبليس : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة. - ماذا صدَّق ؟ = ظنه. ظن : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة. والهاء ضمير مبني في محل جر مضاف إليه. [ نكرة + معرفة ( هنا المعرفة = الضمير ) = المعرفة تُعرب مضاف إليه ] فاتبعوه : الفاء حرف عطف مبني. اتَّبَعوه : فعل ماضي مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة ، واو الجماعة : ضمير مبني في محل رفع فاعل. والهاء : ضمير مبني في محل نصب مفعول به. [ يعود على إبليس ] [ من المهم الانتباه لتشكيل الحروف حتى نفهم المعنى جيدًا فقد يكون الفرق بين كلمة وأخرى تشكيل الحروف ، بينما تشترك نفس الحروف ] إلا : حرف استثناء مبني. فريقًا : مستثنى منصوب وعلامة نصبه الفتحة. [ هنا المستثني يُنصب وجوبًا لأن الجملة تامة مثبتة. مثبتة : فاتبعوه إلا فريقًا = لا يوجد نفي في الجملة. تامة : لأن المستثنى منه موجود في الجملة وهو هنا يُعبر عنه بواو الجماعة المتصلة بالفعل ]. 8: قال تعالى :{ يا بني إسرائيل اذكروا نعمتي التي أنعمتُ عليكم } بني: منادى منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم. إسرائيل : مضاف إليه مجرور وعلامة جره الفتحة لأنه ممنوع من الصرف. [ كلمة بني أصلها = بنين ، وحُذفت النون لأن الكلمة مضافة وعند الإضافة نحذف النون. إذا تأملنا نجد أن الكلمة مفردها : " ابن " ؛ فقد تغير بناء مفردها عند الجمع ، ومع ذلك جاء الجمع بإضافة " ون " ، أو " ياء ونون " ؛ فيُسمى هنا ملحق بجمع المذكر السالم ، لا نستطيع أن نسميه جمع مذكر سالم لأن بناء المفرد تغير ، وفي نفس الوقت نعربه بنفس إعراب جمع المذكر السالم فكانت التسمية " ملحق بجمع المذكر السالم " ] والحمدُ لله الذي بنعمته تتم الصالحات. |
الساعة الآن 04:35 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir