![]() |
تطبيق تحرير أقوال المفسرين1
مجلس المذاكرة الثالث تطبيقات على مهارة تحرير أقوال المفسّرين المتّفقة والمتقاربة أجب على إحدى المجموعات التالية: المجموعة الأولى: 1: حرر القول في المراد بمدّ الأرض في قوله تعالى: {وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ (3) } اقتباس:
2: حرر القول في المراد بترتيل القرآن في قوله تعالى: {ورتّل القرآن ترتيلاً} اقتباس:
المجموعة الثانية: 1: حرّر القول في مرجع الضمير "هو" في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير. اقتباس:
2: حرّر القول في المراد بالإخبات في قوله تعالى: {وأخبتوا إلى ربّهم} اقتباس:
المجموعة الثالثة: 1: حرّر القول في المراد بالأثقال في قوله تعالى: (وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا (2)) الزلزلة. اقتباس:
[/quote] اقتباس:
تعليمات: - تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم الأحد القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب. تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة: أ+ = 5 / 5 أ = 4.5 / 5 ب+ = 4.25 / 5 ب = 4 / 5 ج+ = 3.75 / 5 ج = 3.5 / 5 د+ = 3.25 / 5 د = 3 هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة. معايير التقويم: 1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ] 2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص] 3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد] 4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية. 5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض. نشر التقويم: - يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب. - تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها. - نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم. _________________ وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم |
المجموعة الأولى
1. المراد بمد الأرض في قوله تعالى: "وإذا الأرض مدت": بسطت وفرشت ووسعت: ذكره ابن كثير رجفت وارتجت ونسفت جبالها ودك ما عليها من معالم فسويت وصارت واسعة جدا: ذكره بن سعدي بسطت ودكت جبالها: ذكره الأشقر وقد استدل ابن كثير بالحديث: "إذا كان يوم القيامة مد الله الأرض مد الأديم حتى لا يكون لبشر من الناس إلا موضع قدميه....." وخلاصة القول أن المراد بمدت: بسطت وفرشت ودكت معالمها ليقف الناس عليها. 2. الأقوال في ترتيل القرءان: - بينه بيانا، وهو قول ابن عباس - ترسل فيه ترسلا، وهو قول مجاهد - تثبت فيه تثبتا، وهو قول قتادة الأدلة: - حديث أنس في وصف قراءة النبي عليه الصلاة والسلام بأنها كانت مدا مدا - قول ابن مسعود: لا تنثروه نثر الدقل ولا تهذوه هذ الشعر.... - حديث عائشة أن النبي عليه الصلاة والسلام قام بآية من القرءان ليلة وخلاصة القول أن المراد بالترتيل: التمهل والتثبت في القراءة مع إعطاء كل حرف حقه وذلك لتحريك القلوب وألا يكون الهم آخر السورة. |
المجموعة الثانية:
1: مرجع الضمير "هو" في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير. مرجع الضمير في الآية هو القرآن ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر. واستدل له ابن كثير بقوله تعالى:{وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون} سورة الشعراء. 2: المراد بالإخبات في قوله تعالى: {وأخبتوا إلى ربّهم} ذكر البغوي رحمه الله أقوال السلف في معنى الإخبات: -القول الأول: خافوا، قاله ابن عباس - القول الثاني: أنابوا، قاله قتادة - القول الثالث: اطمأنوا، قاله مجاهد - القول الرابع: خشعوا، ولم يذكر قائله. كما ذكر القرطبي أيضا أقوال السلف في معنى الإخبات كما يلي: - القول الأول: أخبتوا وأنابوا، قاله ابن عباس - القول الثاني: أطاعوا، قاله مجاهد - القول الثالث: خشعوا وخضعوا، قاله قتادة - القول الرابع: أخلصوا، قاله مقاتل - القول الخامس: الخشوع، قاله الحسن كما ذكر معناه في اللغة وهو الإستواء وبالنظر إلى الأقوال السابقة نخلص إلى أن الإخبات هو الخشوع والإطمئنان والطاعة بإخلاص أو الإنابة إلى الله عز وجل المستمرة ذلك على استواء. وهذا خلاصة ما روي عن ابن عباس ومجاهد وقتادة ومقاتل والحسن، كما ذكر ذلك عنهم البغوي والقرطبي رحمهما الله. |
١-تحرير القول في المراد بالأثقال في قول الله – تعالى -: {وأخرجت الأرض أثقالها): المراد بالأثقال في هذه الآية: الأموات والكنوز.أما الأموات فذكرها ابن كثير، والسعدي، والأشقر. وأما الكنوز فذكرها السعدي والأشقر إلا أنه عبر عنها بالدفائن. واستدل ابن كثير بقول الله -تعالى- : {وإذا الأرض مدت وألقت ما فيها وتخلت}، وبحديث أبي هريرة -رضي الله عنه- أنه قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: " تقيء الأرض أفلاذ كبدها أمثال الأسطوان من الذّهب والفضّة، فيجيء القاتل، فيقول: في هذا قتلت. ويجيء القاطع، فيقول: في هذا قطعت رحمي، ويجيء السّارق فيقول: في هذا قطعت يدي، ثمّ يدعونه فلا يأخذون منه شيئاً "، وتبعه الأشقر في الاستدلال بهذا الحديث. ٢- تحرير القول في المراد بالأمانة في قول الله تعالى: {إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان} :الأمانة هي: الفرائض ، قاله ابن عباس، والزبير، والحسن،، وأبو العالية، ومجاهد، وله مثال عليه يأتي ذكره. وللسلف أقوال أخرى تدخل تحت هذا المراد العام وتعتبر أمثلة عليه، ومنها: - أداء الصلوات، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت، وصدق الحديث، وقضاء الدين، والعدل في المكيال والميزان، قاله ابن مسعود. - قضاء الدين، قاله مجاهد. - الصوم، وغسل الجنابة، وما خفي من الشرائع، قاله زيد بن أسلم. |
[font="]
اقتباس:
وهناك أدلة أخرى وددت لو نقلتيها أيضا، واستخرجت دلالتها على المراد بالترتيل. بارك الله فيك، وزادك علما وكرما التقييم: أ |
[font="] اقتباس:
بارك الله فيك، وزادك علما وكرما. التقييم: أ |
[font="] اقتباس:
اقتباس:
بارك الله فيك وزادك علما وكرما. التقييم: أ |
بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الأولى المراد بمد الأرض في قوله تعالى :{وإذا الأرض مدت}3 القول الأول:بسطت وفرشت ووسعت،قاله ابن كثير القرشي القول الثاني:رجفت وارتجت ونسفت عليها جبالهاو دك ما عليها من بناء ومعلم فسويت ومدها الله مد الأديم حتى صارت واسعة جدا،فتصير قاعا صفصفا،وهو قول السعدي القول الثالث:بسطت ودكت جبالها حتى صارت قاعا صفصفا،وهو قول الأشقر وقد استدل ابن كثير بقول ابن جرير عن ابن عبد الأعلى عن ابن ثور عن معمر عن الزهري، عن علي بن الحسين، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال وهو المقام المحمود وبالنظر إلى الأقوال السابقة نخلص أن المراد بمد الأرض هو البسط والفرش والتوسيع والرج والنسف والارتجاج والدك والتسوية، والأقوال متقاربة. وهذا خلاصة ماروي عن ابن كثير القرشي والسعدي والأشقر وابن جرير عن الصحابة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. 2.المراد بترتيل القرآن في قوله تعالى :{ورتل القرآن ترتيلا} القول الأول:بينه بيانا،واقرأه على هينتك ثلاث آيات أو أربعا أو خمسا،وهو قول ابن عباس القول الثاني :اقرأه قراءة بينة وهو قول الحسن القول الثالث:ترسل فيه ترسلا،وهو قول مجاهد القول الرابع:تثبت فيه تثبتاو هو قول قتادة الأدلة: ماروي عن أنس أن قراءة النبي صلى الله عليه وسلم كانت مدا مدا ما روي عن ابن مسعود أنه قال :(لقد عرفت النظائر التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرن بينهن،فذكر عشرين سورة من المفصل سورتين من آل حاميم في كل ركعة). وقوله أيضا :(لا تنثروه نثر الدقل ولا تهذوه هذ الشعر، قفوا عند عجائبه، وحركوا به القلوب، ولا يكن هم أحدكم آخر السورة). ماروي عن النبي صلى الله عليه وسلم :(الحمدلله كتاب الله واحد وفيكم الأخيار وفيكم الأحمر والأسود اقرأوا القرآن قبل أن يأتي أقوام يقرءونه، يقيمون حروفه كما يقام السهم لا يجاوز تراقيهم، يتعجلون آخره ولا يتأجلونه). ماروي عن عائشة رضي الله عنها قالت:(قام النبي صلى الله عليه وسلم بآية من القرآن ليلة). ماروي عن كذلك عن أبا ذر:(قام النبي صلى الله عليه وسلم ليلة حتى أصبح بآية من القرآن، والآية :{إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم}. الخلاصة:اتفقت الأقوال السابقة على أن المراد بالترتيل هو البيان والقراءة على مهل، والتبيين في القراءة،والترسل فيها،والتثبت والمد والوقوف عند العجائب وتحريك القلوب بالقراءة وهذا ما روي عن الرسول صل الله عليه وسلم، وما روي عن عائشة رضى الله تعالى عنها وعن ابن مسعود وأبا ذر، وقول ابن عباس والحسن ومجاهد وقتادة. تم بحمد الله |
اقتباس:
وفقك الله وبارك فيك التقدير: أ |
المجموعة الأولي • المراد بمدّ الأرض في قوله تعالى: {وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ (3) } الأقوال الواردة في قوله تعالى: {وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ (3) } القول الأول: بسطت وفرشت ووسّعت، قاله ابن كثير. القول الثاني: رجفتْ وارتجتْ، ونسفتْ عليها جبالُهَا، ودكَّ ما عليها من بناءٍ ومعلمٍ، فسويتْ، ومدَّها اللهُ تعالَى مدَّ الأديمِ، قاله السعدي. القول الثالث: أَيْ: بُسِطَتْ وَدُكَّتْ جِبَالُهَا، حَتَّى صَارَتْ قَاعاً صَفْصَفاً، قاله الأشقر. واستدل ابن كثير بما رواه ابن جريرٍ رحمه اللّه قال: حدّثنا ابن عبد الأعلى، حدّثنا ابن ثورٍ، عن معمرٍ، عن الزّهريّ، عن عليّ بن الحسين، أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: ((إذا كان يوم القيامة مدّ اللّه الأرض مدّ الأديم حتّى لا يكون لبشرٍ من النّاس إلاّ موضع قدميه، فأكون أوّل من يدعى، وجبريل عن يمين الرّحمن، واللّه ما رآه قبلها، فأقول: ياربّ، إنّ هذا أخبرني أنّك أرسلته إليّ. فيقول اللّه عزّ وجلّ: صدق. ثمّ أشفع فأقول: ياربّ، عبادك عبدوك في أطراف الأرض. قال: وهو المقام المحمود)) ). وبالنظر إلى الأقوال السابقة نجد أنها متقاربة، ونخلص منها إلى أن المراد بمدّ الأرض في قوله تعالى: {وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ (3) } أي: سويت وبسطت ومدها الله تعالي مد الديم. • معني قوله تعالي:{ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلا } أورد البغوي أقوال للسلف فى معني الآية: القول الأول: قال ابن عباس: بيِّنه بيانًا، وعنه أيضا: "اقرأه على هينتك ثلاث آيات أو أربعًا أو خمسًا". القول الثاني: قال الحسن: اقرأه قراءة بيّنة. القول الثالث: قال مجاهد: تَرَسَّل فيه ترسلا. القول الرابع: قال قتادة: تثبت فيه تثبتًا. ثم استدل البغوي ببعض الآثار وهي: - عن قتادة قال: سئل أنس كيف كانت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم فقال: (كانت مدًا مدًا، ثم قرأ: بسم الله الرحمن الرحيم، يمد بسم الله ويمد الرحمن ويمد الرحيم ). - جاء رجل إلى ابن مسعود، قال: قرأت المفصل الليلة في ركعة، فقال: هذًّا كهذِّ الشعر؟ لقد عرفت النظائر التي كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرن بينهن، فذكر عشرين سورة من المفصل سورتين من آل حاميم في كل ركعة). - عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله -يعني ابن مسعود -قال: (لا تنثروه نثرَ الدقل ولا تهذوه هذَّ الشعر، قفوا عند عجائبه وحركوا به القلوب، ولا يكن هم أحدكم آخر السورة). - عن سهل بن سعد الساعدي قال: بينا نحن نقرأ إذ خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: (( الحمد لله كتاب الله واحد وفيكم الأخيار وفيكم الأحمر والأسود اقرأوا القرآن قبل أن يأتي أقوام يقرءونه، يقيمون حروفه كما يقام السهم لا يجاوز تراقيهم، يتعجلون أخره ولا يتأجلونه)). - عن عائشة رضي الله عنها قالت: (قام النبي صلى الله عليه وسلم بآية من القرآن ليلة)، ورواه أبو ذر، قال: (قام النبي صلى الله عليه وسلم ليلة حتى أصبح بآية من القرآن) والآية: {إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم}). وبالنظر في الأقوال السابقة وأدلتها نجد أنها أنها متقاربة فى المعني، وخلاصة معني قوله تعالي:{ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلا } : هو قراءة القرآن بتمهل وتجويد حروفه والتدبر في معانيه لا تقرأه قراءة متعجلٍ همه آخر السورة. |
اقتباس:
التقدير: (أ+) أحسنت، بارك الله فيك وسددك. |
باسم الله
المجموعة الثانية: 1: حرّر القول في مرجع الضمير "هو" في قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25)} التكوير. قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ): (وقوله: {وما هو بقول شيطانٍ رجيمٍ}. أي: وما هذا القرآن بقول شيطانٍ رجيمٍ، أي: لا يقدر على حمله ولا يريده ولا ينبغي له، كما قال: {وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون}). [تفسير القرآن العظيم: 8/339] قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ}لمَّا ذكرَ جلالةَ كتابِهِ وفضله بذكرِ الرسولينِ الكريمينِ، اللذين وصلَ إلى الناسِ على أيديهمَا، وأثنى اللهُ عليهما بما أثنَى، دفعَ عنهُ كلَّ آفةٍ ونقصٍ مما يقدحُ في صدقهِ، فقالَ: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ}أي: في غايةِ البعدِ عن اللهِ وعن قربِهِ). [تيسير الكريم الرحمن: 913] قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(25-{وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ}؛ أَيْ: وَمَا الْقُرْآنُ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ مِن الشَّيَاطِينِ المُسْتَرِقَةِ للسَّمْعِ المَرْجُومَةِ بالشُّهُبِ، فالقُرْآنُ لَيْسَ بِشِعْرٍ وَلا كَهَانَةٍ كَمَا قَالَتْ قُرَيْشٌ). [زبدة التفسير: 586]. مرجع الضمير في الآية هو القرآن، ذكره ابن كثير والسعدي . واستدلّ له ابن كثير بقوله تعالى: {وما تنزّلت به الشّياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون إنّهم عن السّمع لمعزولون}. 2: حرّر القول في المراد بالإخبات في قوله تعالى: {وأخبتوا إلى ربّهم} قال الحسين بن مسعود البغوي (ت:516هـ): ({ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَخْبَتُوا } قال ابن عباس: خافوا. قال قتادة أنابوا. وقال مجاهد: اطمأنوا. وقيل: خشعوا). [معالم التنزيل] قال محمد بن أحمد القرطبي (ت: 671هـ): (قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا} "الذين" اسم "إن" و"آمنوا" صلة، أي صدقوا. {وَأَخْبَتُوا إِلَى رَبِّهِمْ} عطف على الصلة. قال ابن عباس: "أخبتوا أنابوا". مجاهد: أطاعوا. قتادة: خشعوا وخضعوا. مقاتل: أخلصوا. الحسن: الإخبات الخشوع للمخافة الثابتة في القلب. وأصل الإخبات الاستواء، من الخبت وهو الأرض المستوية الواسعة، فالإخبات الخشوع والاطمئنان، أو الإنابة إلى الله عز وجل المستمرة ذلك على استواء. "إلى ربهم" قال الفراء: إلى ربهم ولربهم واحد، وقد يكون المعنى: وجهوا إخباتهم إلى ربهم. {أُولَئِكَ} خبر "إن"). [الجامع لأحكام القرآن] ذكر البغوي أقوالا في المراد ب {أخبتوا} - فالأول : خافوا ، قاله ابن عباس. - والثاني : أنابوا ، قاله قتادة. - والثالث: اطمئنوا، قاله مجاهد. - وقيل : خشعوا وذكر القرطبي أقوالا: - فالأول :أنابوا، قاله ابن عباس. - والثاني : أطاعوا، قاله مجاهد. - والثالث : خشعوا وخضعوا ، قاله قتادة وقريبا منه: الخشوع للمخافة الثابتة في القلب، قاله الحسن. - والرابع : أخلصوا ، قاله مقاتل. وأورد القرطبي المعنى اللغوي : أصل الإخبات الاستواء من الخبت وهو الأرض المستوية الواسعة، فالإخبات الخشوع والاطمئنان، أو الإنابة إلى الله عز وجل المستمرة ذلك على استواء. وبالنظر إلى الأقوال السابقة نجد أنها متقاربة ونخلص إلى أنّ المراد بالإخبات: الخشوع والاطمئنان، والإنابة إلى الله عز وجل والخوف منه طاعة وإخلاصا. وهو خلاصة ما ورد عن ابن عباس ومجاهد وقتادة ومقاتل والحسن كما أورد البغوي والقرطبي. |
اقتباس:
أحسنتِ، بارك الله فيكِ. لا نصنف أقوال المفسرين حسب التفاسير، كأن نقول ذكر البغوي أقوالا .... وذكر القرطبي أقوالا، وإنما ننظر للأقوال ثم نعزوها لقائليها. مثلا: القول الأول: أنابوا، قاله ابن عباس وقتادة. أما قول ابن عباس فذكره القرطبي. وأما قول قتادة فذكره البغوي. القول الثاني : أطاعوا، قاله مجاهد كما ذكر القرطبي. لاحظي ذكرت ابن عباس قبل قتادة لأن الصحابي يقدم على التابعي عند النسبة. وقلت " ذكره " وليس رواه، لأن المفسر نقل القول ولم يروه عن ابن عباس أو قتادة بالإسناد. وعلى هذا المثال قيسي بقية الأقوال. التقويم: ب+ بارك الله فيك ونفع بك |
الساعة الآن 12:15 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir