سؤال عن الفرق بين توجيه الأقوال المختلفة في التفسير والاستدلال لها
السلام عليكم ورحمة الله. أحسن الله إليكم.
ذكر ابن كثير في المراد بالساهرة في قوله تعالى في سورة النازعات: {فَإِذَا هُمْ بِالسَّاهِرَةِ} عدة أقوال، منها قول الثوري بأنها أرض الشام. فهل يمكن توجيه هذا القول بما رواه ابن أبي حاتم –كما ذكر ابن كثير- عن ابن عباس قال: "من شك في أن أول المحشر هاهنا يعني الشام، ليتل هذه الآية {هو الذي أخرج الذين كفروا من أهل الكتاب من ديارهم لأول الحشر}، قال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اخرجوا"، قالوا: "إلى أين؟" قال: "إلى أرض المحشر". |
اقتباس:
هذا استدلال للقول وليس توجيهاً له. التوجيه أن يكون القول مشكلاً في ظاهر الأمر لكن له وجه يصحّ به؛ فيُبيّن وجه صحّته. |
الساعة الآن 07:50 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir