صفحة نبيلة نزار الصفدي - لدراسة التفسير
السلام عليكم
|
أي: نخصُّكَ وحدكَ بالعبادةِ والاستعانةِ؛ لأنَّ تقديمَ المعمولِ يفيدُ الحصرَ، وهوَ إثباتُ الحكمِ للمذكورِ ونفيهُ عما عداهُ،
وتقديم العبادةِ على الاستعانةِ منْ بابِ تقديمِ العامِّ على الخاصِّ، واهتماماً بتقديمِ حقِّهِ تعالى على حقِّ عبدِهِ. و(العبادة): اسمٌ جامعٌ لكلِّ ما يحبُّهُ اللهُ ويرضاهُ من الأعمالِ والأقوالِ الظاهرةِ والباطنةِ. و(الاستعانة): هيَ الاعتمادُ على اللهِ تعالىَ في جلبِ المنافعِ ودفعِ المضارِّ، معَ الثِّقةِ بهِ في تحصيلِ ذلكَ وإنَّما تكونُ العبادةُ عبادةً إذا كانَتْ مأخوذةً عنْ رسولِ اللهِ صلّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ مقصوداً بها وجهُ اللهِ، وذكرُ (الاستعانة) بعدَ (العبادةِ) معَ دخولِهَا فيهَا، لاحتياجِ العبدِ في جميعِ عباداتهِ إلى الاستعانةِ باللهِ تعالى، فإنَّهُ إنْ لم يعنهُ اللهُ لم يحصلْ لهُ ما يريدهُ منْ فعلِ الأوامرِ واجتنابِ النواهي. العبادة في اللّغة من الذّلّة وفي الشّرع: عبارةٌ عمّا يجمع كمال المحبّة والخضوع والخوف. وقدّم المفعول وهو {إيّاك}، وكرّر؛ للاهتمام والحصر، أي: لا نعبد إلّا إيّاك، ولا نتوكّل إلّا عليك، وهذا هو كمال الطّاعة. والدّين يرجع كلّه إلى هذين المعنيين، وهذا كما قال بعض السّلف: الفاتحة سرّ القرآن، وسرّها هذه الكلمة: {إيّاك نعبد وإيّاك نستعين}فالأوّل تبرّؤٌ من الشّرك، والثّاني تبرّؤٌ من الحول والقوة، والتفويض إلى اللّه عزّ وجلّ. أَي: دُلَّنَا وأَرشِدنَا ووفقْنَا للصراطِ المستقيمِ، وهوَ الطريقُ الواضحُ الموصلُ إلى اللهِ وإلى جنتِهِ، وهو معرفةُ الحقِّ والعملُ بهِ، فاهدِنَا إلى الصراطِ واهدِنَا في الصراطِ، فالهدايةُ إلى الصراطِ: لزومُ دينِ الإسلامِ، وتركُ ما سواهُ منَ الأديانِ، والهدايةُ في الصراطِ تشملُ الهدايةَ لجميعِ التفاصيلِ الدينيّةِ علماً وعملاً. اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ} الهداية: الإرشاد، أو التوفيق، أو الدلالة. ومعناه: طلب الزيادة من الهداية و{الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ} هو الطريق الواضح الذي لا اعوجاج فيه. تستعير العرب الصّراط فتستعمله في كلّ قولٍ وعملٍ، وصف باستقامةٍ أو اعوجاجٍ، فتصف المستقيم باستقامته، والمعوجّ باعوجاجه. اختلفت عبارات المفسّرين من السّلف والخلف في تفسير الصّراط، وإن كان يرجع حاصلها إلى شيءٍ واحدٍ، وهو المتابعة للّه وللرّسول؛ فروي أنّه كتاب اللّه وقيل: هو الإسلام. قيل: «الحقّ عن أبي العالية: {اهدنا الصّراط المستقيم} قال: «هو النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم، وصاحباه من بعده وكلّ هذه الأقوال صحيحةٌ، وهي متلازمةٌ، فإنّ من اتّبع النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم، واقتدى باللّذين من بعده أبي بكرٍ وعمر، فقد اتّبع الحقّ، ومن اتّبع الحقّ فقد اتّبع الإسلام، ومن اتّبع الإسلام فقد اتّبع القرآن، وهو كتاب اللّه وحبله المتين، وصراطه المستقيم، فكلّها صحيحةٌ يصدّق بعضها بعضًا، يسأل المؤمن الهداية في كلّ وقتٍ من صلاةٍ وغيرها ليمدّه الله بالمعونة والثّبات والتّوفيق، صراط الّذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضّالّين اهدنا الصّراط المستقيم، صراط الّذين أنعمت عليهم بطاعتك وعبادتك، من ملائكتك، وأنبيائك، والصّدّيقين، والشّهداء، والصّالحين؛ وهم أهل الهداية والاستقامة والطّاعة للّه ورسله، وامتثال أوامره وترك نواهيه وزواجره، غير صراط المغضوب عليهم، [وهم] الّذين فسدت إرادتهم، فعلموا الحقّ وعدلوا عنه وهم اليهود، ولا صراط الضّالّين وهم الّذين فقدوا العلم فهم هائمون في الضّلالة لا يهتدون إلى الحقّ،وهم النصارى |
النبأ المحور الأول
النبأ المحور الأول
شرع تعالى يبيّن قدرته العظيمة على خلق الأشياء الغريبة والأمور العجيبة الدّالّة على قدرته على ما يشاء من أمر المعاد وغيره فقال: {ألم نجعل الأرض مهاداً}. أي: ممهّدةً للخلائق ذلولاً لهم قارّةً ساكنةً ثابتة ممهَّدة مهيَّأةً لهم ولمصالحهمْ، منَ الحروثِ والمساكنِ والسبلِ فهي ممهدة كالمَهْدِ للصَّبِيِّ، وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا :أي: جعلها أوتاداً أرساها بها وثبّتها وقرّرها؛ حتّى سكنت ولم تضطرب وتميد بمن عليها وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا يعني: ذكراً وأنثى، يستمتع كلٌّ منهما بالآخر، ويحصل التّناسل بذلك وتنشأَ عنهما الذريةُ، وفي ضمنِ هذا الامتنانُ بلذةِ المنكحِ (وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا أي: قطعاً للحركة؛ لتحصل الرّاحة من كثرة التّرداد والسّعي في المعاش في عرض النّهار - وَالسُّبَاتُ: أَنْ يَنْقَطِعَ عَن الحَرَكةِ والرُّوحُ فِي بَدَنِهِ (وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا أي: يغشى النّاس ظلامه وسواده أَيْ: نُلْبِسُكُمْ ظُلْمَتَهُ وَنُغَشِّيكُمْ بِهَا كَمَا يُغَشِّيكُمُ اللِّبَاس (وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا أي: جعلناه مشرقاً منيراً مضيئاً لِيَسْعَوْا فِيمَا يَقُومُ بِهِ مَعَاشُهُمْ وَمَا قَسَمَهُ اللَّهُ لَهُمْ مِنَ الرِّزْقِ (وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعًا شِدَادًا أي يُرِيدُ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ قَوِيَّةِ الْخَلْقِ مُحْكَمَةِ الْبِنَاءِ).وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا الْمُرَادُ بِهِ الشَّمْسُ، جَعَلَ فِيهَا نُوراً وَحَرَارَةً، والوَهَجُ يَجْمَعُ النُّورَ والحرارةَ وَأَنْزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاءً ثَجَّاجًا: المعصرات: الرّيح.وقال: الرّياح. ومعنى هذا القول: أنّها تستدرّ المطر من السّحاب.وقيل من المعصرات}. أي: من السّحاب. وقيل: هي السّحاب التي تتحلّب بالمطر ولم تمطر بعد، كما يقال: مرأةٌ معصرٌ إذا دنا حيضها ولم تحض وقيل {من المعصرات}. يعني: السّماوات، وهذا قولٌ غريبٌ. والأظهر أنّ المراد بالمعصرات السّحاب {ثجّاجاً}: منصبًّا. أو متتابعاً. أو: كثيراً (لِنُخْرِجَ بِهِ حَبًّا وَنَبَاتًا. أي: لنخرج بهذا الماء الكثير الطّيّب النّافع المبارك {حبًّا} يدّخر للأناسيّ والأنعام، {ونباتاً}. أي: خضراً يؤكل رطباً وَجَنَّاتٍ أَلْفَافًا ، )أَيْ: بَسَاتِينَ مُلْتَفٌّ بَعْضُهَا بِبَعْضٍ؛ لِتَشَعُّبِ أَغْصَانِهَا -ألفافاً}: مجتمعةً |
التكوير – المحور الأول
إذا حصلتْ هذهِ الأمورُ الهائلةُ، تميَّزَ الخلقُ، وعلمَ كلُّ أحدٍ ما قدَّمهُ لآخرتِهِ، وما أحضرهُ فيهَا منْ خيرٍ وشرٍّ، : إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ :جمع بعضها إلى بعضٍ ثمّ لفّت فرمي بها، وإذا فعل بها ذلك ذهب ضوؤه). [(ك) وَإِذَا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ أَيْ: تَهَافَتَتْ وَانْقَضَتْ وَتَنَاثَرَتْ، وَقِيلَ: انْكِدَارُهَا: طَمْسُ نُورِهَا وَإِذَا الْجِبَالُ سُيِّرَتْ أي: صارتْ كثيباً مهيلاً، ثمَّ صارتْ كالعهنِ المنفوشِ، ثم تغيَّرتْ وصارتْ هباءً منبثاً، وسُيِّرتْ الجبالُ عنْ أماكنهَا وَإِذَا الْعِشَارُ عُطِّلَتْ قال: أهملها أهلها وقد قيل في العشار: إنّها السّحاب تعطّل عن المسير بين السّماء والأرض لخراب الدّنيا. وقيل: إنّها الأرض التي تعشّر، وقيل: إنّها الدّيار التي كانت تسكن تعطّلت لذهاب أهلها. والأرجح أنّها الإبل، ما هوَ في معناهَا منْ كلِّ نفيسٍ(وَإِذَا الْوُحُوشُ حُشِرَتْ حشرت وجمعت). (وَإِذَا الْبِحَارُ سُجِّرَتْ (6) ) {سجّرت}: أوقدت. ,وقيل: يبست. وقيل: غاض ماؤها فذهب فلم يبق فيها قطرةٌ. وقيل {سجّرت}: فجّرت. وقيل: فتحت وسيّرت. وقيل:{سجّرت}: فاضت وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ أي: جمع كلّ شكلٍ إلى نظيره ذلك حين يكون النّاس أزواجاً ثلاثةً.وقيل أي: زوّجت بالأبدان، وقيل: زوّج المؤمنون بالحور العين، وزوّج الكافرون بالشّياطين. وقيل أُلْحِقَ كُلُّ امْرِئٍ بِشِيعَتِهِ: الْيَهُودُ باليهودِ، وَالنَّصَارَى بالنَّصَارَى، والمَجُوسُ بالمجوسِ، وَكُلُّ مَنْ كَانَ يَعْبُدُ شَيْئاً مِنْ دُونِ اللَّهِ يَلْحَقُ بَعْضُهُمْ بِبَعْضٍ، وَالْمُنَافِقُونَ بِالْمُنَافِقِينَ، وَيَلْحَقُ الْمُؤْمِنونَ بِالْمُؤْمِنِينَ). وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ (8) بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ فيوم القيامة تسأل الموءودة على أيّ ذنبٍ قتلت؛ ليكون ذلك تهديداً لقاتلها؛ فإنّه إذا سئل المظلوم فما ظنّ الظّالم إذاً؟.: (وإذا الموءودة سألت). أي: طالبت بدمها، وهيَ التي كانتْ الجاهليةُ الجهلاءُ تفعلهُ منْ دفنِ البناتِ وهنَّ أحياءٌ منْ غيرِ سببٍ، إلاَّ خشيةَ الفقرِ، فتُسأل وَإِذَا الصُّحُفُ نُشِرَتْ أعطي كلّ إنسانٍ صحيفته بيمينه أو بشماله. وَإِذَا السَّمَاءُ كُشِطَتْ: تَشَقَّقَتْ وَأُزِيلَتْ وَإِذَا الْجَحِيمُ سُعِّرَتْ (: أحميت. وقيل: أوقدت. وإنّما يسعّرها غضب اللّه وخطايا بني آدم وَإِذَا الْجَنَّةُ أُزْلِفَتْ أي: قرّبت إلى أهلها).عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا أَحْضَرَتْ (14) ) **(وقوله: {علمت نفسٌ ما أحضرت}. هذا هو الجواب، أي: إذا وقعت هذه الأمور حينئذٍ تعلم كلّ نفسٍ ما عملت وأحضر ذلك لها عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا أَحْضَرَتْ}. الْمُرَادُ: عَلِمَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَا أَحْضَرَتْهُ عِنْدَ نَشْرِ الصُّحُفِ، يَعْنِي: مَا عَمِلَتْ منْ خَيْرٍ أَوْ شَرٍّ). |
المحور الاول من سورة الانفطار
المحور الاول من سورة الانفطار
إذا انشقتِ السماءُ وتساقطت نجومُهَا، وزالَ جمالُهَا، وفجرتِ البحارُ فصارتْ بحراً واحداًواختلط مالحها بعذبها، وبعثرتِ القبورُ وأخرجتْ ما فيها من الأمواتِ، فحينئذٍ ينكشفُ الغطاءُ، ويزولُ ما كانَ خفيّاً وتعلمُ كلُّ نفسٍ مَا قَدَّمَتْ منْ عَمَلِ خَيْرٍ أَوْ شَرّ يقولُ تعالَى معاتباً للإنسانِ المقصرِ في حقِّ ربِّهِ، المتجرئِ على مساخطهِ. {يَا أَيُّهَا الإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ}؛ أَيْ: مَا الَّذِي غَرَّكَ وَخَدَعَكَ حَتَّى كَفَرْتَ بِرَبِّكَ الكريمِ الَّذِي تَفَضَّلَ عَلَيْكَ فِي الدُّنْيَا بإكمالِ خَلْقِكَ وَحَوَاسِّكَ، وَجَعَلَكَ عَاقِلاً فَاهِماً وَرَزَقَكَ وَأَنْعَمَ عَلَيْكَ بِنِعَمِهِ الَّتِي لا تَقْدِرُ عَلَى جَحْدِ شَيْءٍ مِنْهَا. و هذا تهديدٌ لا كما يتوهّمه بعض النّاس من أنّه إرشادٌ إلى الجواب حيث قال: {الكريم}. حتّى يقول قائلهم: غرّه كرمه، بل المعنى في هذه الآية: ما غرّك يابن آدم بربّك الكريم، أي: العظيم، حتّى أقدمت على معصيته وقابلته بما لا يليق؟ عن ابن عمر عندما قرأ هذه الآية: {يا أيّها الإنسان ما غرّك بربّك الكريم}. قال ابن عمر: غرّه -واللّه- جهله. خلقك مِنْ نُطْفَةٍ وَلَمْ تَكُ شَيْئاً، وسواك رَجُلاً تَسْمَعُ وَتُبْصِرُ وَتَعْقِلُ، و جَعَلَكَ مُعْتَدِلاً قَائِماً حَسَنَ الصُّورَةِ، وَجَعَلَ أَعْضَاءَكَ مُتَعَادِلَةً لا تَفَاوُتَ فِيهَا. ، فهلْ يليقُ بكَ أنْ تكفرَ نعمةَ المنعمِ، أو تجحدَ إحسانَ المحسنِ ؟ إنْ هذا إلاَّ منْ جهلكَ وظلمكَ وعنادكَ وغشمكَ، |
الاجابة هلى أسئلة مسائل الايمان بالقرآن
س1: اذكر أنواع الأدلّة الدالة على أنّ القرآن غير مخلوق
1• الآيات الدالة على أن القرآن كلام الله تعالى وأنه غير مخلوق • ما استنبطه بعض العلماء من بعض الآيات على أن القرآن كلام الله وأنه غير مخلوق 2-الأحاديث النبوية الدالة على أن القرآن كلام الله حقيقة وأنه غير مخلوق • الأحاديث المروية في تعوّذ النبي صلى الله عليه وسلم بالمعوذات وبكلمات الله التامات وأمره بذلك أمته • الأحاديث المروية في بيان شرف القرآن؛ فلا يمسه إلا طاهر، ولا يسافر به إلى أرض العدو • الأحاديث المروية في تكليم الله تعالى لموسى عليه السلام • دلالة الأحاديث المروية في أن الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس على أن القرآن كلام الله • دلالة أحاديث تكليم الله عباده يوم القيامة بلا ترجمان ولا واسطة على بطلان قول من أنكر أن القرآن غير مخلوق 3-الآثار المروية عن الصحابة رضي الله عنهم في أنّ القرآن كلام الله تعالى وأنّه غير مخلوق • إجماع الصحابة على أن القرآن غير مخلوق • الآثار المروية عن الصحابة رضي الله عنهم في أنّ القرآن كلام الله تعالى وأنّه غير مخلوق 4-أقوال التابعين في أن القرآن كلام الله وأنه غير مخلوق 5-إجماع فقهاء الأمصار وأهل الحديث على أن القرآن غير مخلوق س2: من أوّل من أحدث مسألة اللفظ بالقرآن؟ وما حكم اللفظية والواقفة؟ أوّل من أحدث مسألة اللفظ بالقرآن حسين الكرابيسي والشرّاك سدّ الذريعة بمنع مسألة اللفظ بالقرآن نفياً وإثباتاً للاشتباه استدلال بعض العلماء بحديث عائشة رضي الله عنها في الشّاكّين في الله في حكم على الواقفة س3: اذكر أهمّ المناظرات في مسألة خلق القرآن. المناظرات في مسألة "خلق القرآن" • مناظرة عبد العزيز بن يحيى المكّيّ لبشر بن غياثٍ المرّيسيّ بحضرة المأمون • مناظرة الإمام أحمد بن حنبلٍ لابن أبي دؤادٍ وأصحابه بحضرة المعتصم • مناظرة رجلٍ آخر بحضرة المعتصم • مناظرة ابن الشّحّام قاضي الرّيّ للواثق • مناظرة العبّاس بن موسى بن مشكويه الهمدانيّ بحضرة الواثق • مناظرة شيخ آخر بحضرة الواثق • مناظرة شيخٍ من أهل أذنة بحضرة الواثق، ورجوع الواثق عن مذهبه |
اقتباس:
الدرجة النهائية : 20 / 20 وأُعطيتِ الدرجة كاملة لأن الهدف التدرب على حسن الاستفادة من مثل هذه الفهارس وقد أحسنتِ في ذلك ، وبانتظار توضيحكِ لإجابة السؤال الثاني. وفقكِ الله |
اقتباس:
- تعلمين أن التلخيص أنواع، وما يهمنا هو تلخيص المقاصد ويراد به تقريب مقاصد الكتاب وإبرازها. ولعلك سلكتِ في التلخيص مسلكًا آخر وهو مسلك الاختصار والتهذيب. - وعماد التلخيص هو استخلاص المسائل المتعلّقة بالآية وعنونتها وتصنيفها على العلوم، وأنت لم تنتبهي لهذا الأمر، فسردتِ الكلام سردًا كما هو في الكتاب. يرجى منكِ الاطلاع على هذه المشاركات ثم إعادة التلخيص مع استكمال ما فاتكِ. المشاركات (هنا) و (هنا) |
تلخيص سورة الفجر من الآية 21-30
تلخيص سورة الفجر من الآية 21-30
تفسير قوله تعالى: {كَلَّا إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا (21) وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا (22) وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى (23) يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي (24) فَيَوْمَئِذٍ لَا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ (25) وَلَا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ (26) يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27) ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً (28) فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29) وَادْخُلِي جَنَّتِي (30)} يخبر تعالى عمّا يقع يوم القيامة من الأهوال العظيمة، فإذا وطئت ومهّدت وسوّيت الأرض والجبال، وقام الخلائق من قبورهم لربّهم وجاء الله تعالى لفصل القضاء بين خلقه. والملائكة يجيئون بين يديه صفوفاً صفوفاً وجيء يومئذٍ بجهنّم لها سبعون ألف زمامٍ، مع كلّ زمامٍ سبعون ألف ملكٍ يجرّونها فإذا وقعتْ هذهِ الأمورُ فـيَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الإِنْسَانُ مَا قدَّمَهُ مِنْ خيرٍ وشرٍّ. فقدْ فاتَ أوانُ الذكرى، وذهبَ زمانُهَا. ويندم على ما كان سلف منه من المعاصي - إن كان عاصياً - ويودّ لو كان ازداد من الطاعات إن كان طائعاً. فيؤمئذ ليس أحدٌ أشدّ عذاباً من تعذيب الله من عصاه).وليس أحدٌ أشدّ قبضاً ووثقاً من الزبانية لمن كفر بربّهم عزّ وجلّ. وأمَّا مَنْ اطمأنَ إلى اللهِ وآمنَ بهِ وصدقَ رسلهُ، فيقالُ لهُ: {يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ} إلى ذكرِ اللهِ، الساكنةُ حبِّهِ، التي قرَّتْ عينهَا باللهِ. ارْجِعِي إِلَى جوار ربك وثوابه، وما أعدّ لعباده في جنّته. راضية في نفسها ورضيت عن الله ورضي عنها وأرضاها.ويقال لها عند الاحتضار، وفي يوم القيامة أيضاً ({فادخلي في عبادي} أي: في جملتهم). ({وادخلي جنّتي} |
السلامُ عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكِ أختي كنتُ أتمنى أن تعيدي تلخيص تفسير سورة الفاتحة لكن ربما لم تتضح لكِ الطريقة بعد ، فأرجو أن تستفسري على ما أشكل عليكِ وإليكِ نموذج على تفسير الاستعاذة يُقرب لكِ الأمر إن شاء الله نبدأ أولا باستخلاص أسماء المسائل من كلّ تفسير؛ ثم تصنيف هذه المسائل وترتيبها على العلوم [ مسائل التفسير، المسائل اللغوية ، والمسائل الأخرى المتعلّقة ببعض علوم الآية: كفضل الآية، القراءات، مسائل النزول، أحكام الآية ، وهكذا في سائر المسائل المتعلّقة بالآية.] ثانيا: ذكر خلاصة ما ذكره المفسّرون تحت كلّ مسألة، فإن اتفقوا يذكر ما اتفقوا عليه ملخصا، وإن ورد في ذلك خلاف يذكر الخلاف مع ذكر الأقوال ملخصا. طريقة العرض والتحرير كالتالي: أولا: البدء بذكر أسماء المسائل مجردة أولا قبل التلخيص، وتصنيفها على العلوم وتمييزها. اقتباس:
مثاله: اقتباس:
ثالثا: تستكمل جميع المسائل التفسيرية وغيرها، ويذكر تحت اسم كل مسألة خلاصة ما تم دراسته فيها بما يتلخّص فهمه، ،مع ترتيب الأقوال ، وذكر حجة كل قول ملخّصة. |
اقتباس:
تقييم التلخيص : الشمول ( شمول التلخيص على أهم المسائل ) : 20 / 30 الترتيب ( ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا ) : 10 / 20 التحرير العلمي : 15 / 20 الصياغة : ( صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية ) : 5 / 15 العرض ( تنسيق التلخيص لسهولة قراءته ومراجعته ) : 5 / 15 = 55 % درجة المشاركة : 2.25 / 4 وفقكِ الله وسدد خطاكِ ونفع بكِ الإسلام والمسلمين |
السلام عليكم أخيتي
لقد كان شرح طريقة التلخيص وافيا وشاملا جزاكم الله خيرا ولكني بسبب ظروف سفري وتنقلي المستمر فأنا امتحن عن طريق الموبيل والايباد وادرس عن طريق الايباد وكذلك التلخيص وأنا من جيل الدراسة بالورقة والقلم فوجدت صعوبة بإعادة الكتابة عن طريق الايباد وكنت أرجو أن أصل لكمبيوتري بعد العيد وأعيد تلخيص ولكنكم سبقتوني بالتصحيح بجميع الأحوال سأعيد التلخيص لجميع المقرر عندما أصل لكمبيوتري وذلك من أجل الاستفادة وليس من أجل العلامة جزاكم الله خيراً وسامحوني لعدم الرد نظرا لظروفي وتنقلي وصعوبة الوصول للانترنت باستمرار |
اعادة تفسير المحور المطلوب بالفاتحة
تفسير قول الله تعالى: {اهدنا الصراط المستقيم . صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين}
القراءات: القراءات في قول الله تعالى: اهدنا الصراط المستقيم -ك القراءات في الصراط - ك القراءات في غير - ك التفسير: ● مقصد الآية س ● معنى الهداية ك ش ● معنى قوله تعالى - الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ -ك ش ● معنى قوله تعالى - صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ -ك س ش المسائل العقدية: ** سؤال المؤمن الهداية في كلّ وقتٍ وهو متّصفٌ بذلك ك س ** الفرق بين طريقة أهل الإيمان واليهود والنصارى بالعلم والعمل ك س ش** المسائل اللغوية: ●التعدي بفعل الهداية. ك ● فائدة :تقدم الثناء على المسؤول ك *اختلاف عبارات المفسّرين من السّلف والخلف في تفسير الصّراط ك ●صراط الّذين أنعمت عليهم. ك *اختلاف أقوال المفسرين من هم (الّذين أنعم عليهم الله) ك س ش القراءات: ● القراءات في قول الله تعالى: اهدنا الصراط المستقيم ك *القراءات في الصراط ك قراءة الجمهور بالصّادّ. وقرئ: "السّراط" وقرئ بالزّاي، قال الفرّاء: وهي لغة بني عذرة وبلقين وبني كلب *القراءات في غير ك قرأ الجمهور: "غير" بالجرّ على النّعت، وقرئ بالنّصب على الحال وذو الحال الضّمير في {عليهم} والعامل: {أنعمت} *القراءات في {غير المغضوب عليهم ولا الضالين ك والصّحيح من مذاهب العلماء أنّه يغتفر الإخلال بتحرير ما بين الضّاد والظّاء لقرب مخرجيهما؛ وذلك أنّ الضّاد مخرجها من أوّل حافّة اللّسان وما يليها من الأضراس، ومخرج الظّاء من طرف اللّسان وأطراف الثّنايا العليا، ولأنّ كلًّا من الحرفين من الحروف المجهورة ومن الحروف الرّخوة ومن الحروف المطبقة، فلهذا كلّه اغتفر استعمال أحدهما مكان الآخر لمن لا يميّز ذلك التفسير: ● مقصد الآية س أَي: دُلَّنَا وأَرشِدنَا ووفقْنَا للصراطِ المستقيمِ، وهوَ الطريقُ الواضحُ الموصلُ إلى اللهِ وإلى جنتِهِ، وهو معرفةُ الحقِّ والعملُ بهِ، فاهدِنَا إلى الصراطِ واهدِنَا في الصراطِ، فالهدايةُ إلى الصراطِ: لزومُ دينِ الإسلامِ، وتركُ ما سواهُ منَ الأديانِ، والهدايةُ في الصراطِ تشملُ الهدايةَ لجميعِ التفاصيلِ الدينيّةِ علماً وعملاً. ● معنى الهداية ك ش - الهداية: الإرشاد والتّوفيق أو الدلالة ومعناه: طلب الزيادة من الهداية ● معنى قوله تعالى: {الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ}ك ش أجمعت الأمّة من أهل التّأويل جميعًا على أنّ "الصّراط المستقيم" هو الطّريق الواضح الّذي لا اعوجاج فيه • معنى قوله تعالى - صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ -ك س ش وهذا الصراطُ المستقيمُ هوَ: {صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ} من النَّبيّينَ والصديقينَ والشهداءِ والصالحينَ، {غَيْرِ} صراطِ {الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ} الذينَ عرفوا الحقَّ وتركوهُ كاليهودِ ونحوهِم، وغيرِ صراطِ {الضَّالِّينَ} الذين تركوا الحقَّ على جهلٍ وضلالٍ، كالنصارى ونحوهم المسائل العقدية: ** سؤال المؤمن الهداية في كلّ وقتٍ وهو متّصفٌ بذلك ك س المراد الثّبات والاستمرار والمداومة على الأعمال المعينة على ذلك،. فمعنى قوله تعالى: {اهدنا الصّراط المستقيم} استمرّ بنا عليه ولا تعدل بنا إلى غيره). فهذا الدعاءُ منْ أجمعِ الأدعيةِ وأنفعِها للعبدِ، ولهذا وجبَ على الإنسانِ أنْ يدعوَ اللهَ بهِ في كلِّ ركعةٍ من صلاتِهِ، لضرورتِهِ إلى ذلكَ ** الفرق بين طريقة أهل الإيمان واليهود والنصارى بالعلم والعمل ك س ش** فإنّ طريقة أهل الإيمان مشتملةٌ على العلم بالحقّ والعمل به، واليهود فقدوا العمل، والنّصارى فقدوا العلم؛ ولهذا كان الغضب لليهود والضّلال للنّصارى وكلٌّ من اليهود والنّصارى ضالٌّ مغضوبٌ عليه، لكنّ أخصّ أوصاف اليهود الغضب وأخصّ أوصاف النّصارى الضّلال لأن اليهود علموا الحق فتركوه وحادوا عنه عن علم، فاستحقوا غضب الله، والنصارى حادوا عن الحقِّ جهلاً فكانوا على ضلال مبين في شأن عيسى عليه السلام المسائل اللغوية: ●التعدي بفعل الهداية. ك وقد تعدّى الهداية بنفسها: اهدنا الصّراط المستقيم- فتضمّن معنى ألهمنا، أو وفّقنا، أو ارزقنا، أو اعطنا؛ {وهديناه النّجدين}[البلد: 10] أي: بيّنّا له الخير والشّرّ، وقد تعدّى بإلى، كقوله تعالى: {اجتباه وهداه إلى صراطٍ مستقيمٍ}[النّحل: 121]{فاهدوهم إلى صراط الجحيم}[الصّافّات: 23] وذلك بمعنى الإرشاد والدّلالة، وكذلك قوله تعالى: {وإنّك لتهدي إلى صراطٍ مستقيمٍ}[الشّورى: 52] وقد تعدّى باللّام، كقول أهل الجنّة: {الحمد للّه الّذي هدانا لهذا} [الأعراف: 43] أي: وفّقنا لهذا وجعلنا له أهلًا ● فائدة تقدم الثناء على المسؤول ك ** أكمل أحوال السّائل، أن يمدح مسؤوله، ثمّ يسأل حاجته [وحاجة إخوانه المؤمنين **وقد يكون السّؤال بالإخبار عن حال السّائل واحتياجه، كما قال موسى عليه السّلام: {ربّ إنّي لما أنزلت إليّ من خيرٍ فقيرٌ}[القصص: 24] **وقد يتقدمه مع ذلك وصف المسؤول، كقول ذي النّون: {لا إله إلا أنت سبحانك إنّي كنت من الظّالمين}[الأنبياء: 87 ** قد يكون بمجرد الثناء على المسؤول، ** اختلاف عبارات المفسّرين من السّلف والخلف في تفسير الصّراط ك تستعير العرب الصّراط فتستعمله في كلّ قولٍ وعملٍ، وصف باستقامةٍ أو اعوجاجٍ، فتصف المستقيم باستقامته، والمعوجّ باعوجاجه. ثمّ اختلفت عبارات المفسّرين من السّلف والخلف في تفسير الصّراط، وإن كان يرجع حاصلها إلى شيءٍ واحدٍ، وهو المتابعة للّه وللرّسول؛ فروي أنّه كتاب اللّه، قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «الصّراط المستقيم كتاب اللّه وقيل: هو الإسلام. ، عن ابن عبّاسٍ، في قوله: {اهدنا الصّراط المستقيم} قال: «ذاك الإسلام». وقال مجاهدٌ: {اهدنا الصّراط المستقيم}، قال: «الحقّ». وهذا أشمل، وقيل «هو النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم، وصاحباه من بعده»، وكلّ هذه الأقوال صحيحةٌ، وهي متلازمةٌ، فإنّ من اتّبع النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم، واقتدى باللّذين من بعده أبي بكرٍ وعمر، فقد اتّبع الحقّ، ومن اتّبع الحقّ فقد اتّبع الإسلام، ومن اتّبع الإسلام فقد اتّبع القرآن، وهو كتاب اللّه وحبله المتين، وصراطه المستقيم، فكلّها صحيحةٌ يصدّق بعضها بعضًا،. **صراط الّذين أنعمت عليهم} مفسّرٌ للصّراط المستقيم. ك وهو بدلٌ منه عند النّحاة، ويجوز أن يكون عطف بيانٍ، ** اختلاف أقوال المفسرين من هم (الّذين أنعم عليهم الله) ك س ش و{الّذين أنعمت عليهم} هم المذكورون في سورة النّساء69، ابن عبّاسٍ: «صراط الّذين أنعمت عليهم بطاعتك وعبادتك، من ملائكتك، وأنبيائك، والصّدّيقين، والشّهداء، والصّالحين؛ وقيل هم النّبيّون».,وقيل , «هم المؤمنون وقيل هم المسلمون». ,وقيل «هم النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم ومن معه». والتّفسير المتقدّم، عن ابن عبّاسٍ أعمّ، وأشمل كتبتها بالألوان ولكن لم تظهر الألوان عندما نقلتها |
اعادة تلخيص سورة التكوير
تفسير قوله تعالى: {فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ (15) الْجَوَارِ الْكُنَّسِ (16) وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ (17) وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ (18) إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (19) ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ (20) مُطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ (21) وَمَا صَاحِبُكُمْ بِمَجْنُونٍ (22) وَلَقَدْ رَآَهُ بِالْأُفُقِ الْمُبِينِ (23) وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ (24) وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (25) فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ (26) إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ (27) لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ (28) وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (29) }
القراءات: ● القراءات في قول الله تعالى: (وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ ك القراءات- بظنينٍ- أي: وما محمّدٌ على ما أنزله اللّه إليه بظنينٍ، أي: بمتّهمٍ، ومنهم من قرأ ذلك بالضّاد، أي: ببخيلٍ، بل يبذله لكلّ أحدٍ، قال سفيان بن عيينة: (ظنينٌ) و(ضنينٌ) سواءٌ، أي: ما هو بكاذبٍ، وما هو بفاجرٍ، والظّنين: المتّهم، والضّنين: البخيل. وكلاهما متواترٌ ومعناه صحيحٌ [color="rgb(255, 0, 255)"]التفسير:[/color] ● مقصد آية : قوله تعالى: (فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ , الْجَوَارِ الْكُنَّسِ ) : الخنس : أي النّجوم تخنس بالنّهار وتظهر باللّيل. الْجَوَارِ: تَجْرِي فِي أَفْلاكِهَا، الْكُنَّسِ: تَكْنِسُ فِي وَقْتِ غُرُوبِهَا خَلْفَ الأُفُقِ، وَالكُنَّسُ مَأْخُوذٌ مِنَ الْكِنَاسِ الَّذِي يَخْتَفِي فِيهِ الوَحْشُ وقيل: {فلا أقسم بالخنّس , الجوار الكنّس}. هي النّجوم تخنس بالنّهار وتكنس باللّيل. وقيل:{فلا أقسم بالخنّس الجوار الكنّس}: هي النّجوم الدّراريّ التي تجري تستقبل المشرق. وقال بعض الأئمّة: إنّما قيل للنّجوم: الخنّس. أي: في حال طلوعها، ثمّ هي جوارٍ في فلكها، وفي حال غيبوبتها يقال لها: كنّسٌ. من قول العرب: أوى الظّبي إلى كناسه إذا تغيّب فيه. وقيل: هي بقر الوحش تكنس إلى الظّلّ. وقيل هي الظّباء. وتوقّف ابن جريرٍ في المراد بقوله: {الخنّس الجوار الكنّس}. هل هو النّجوم أوالظّباء وبقر الوحش؟ قال: ويحتمل أن يكون الجميع مراداً ● معنى قوله تعالى: وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ , وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّس -ك س ش عَسْعَسَ : أي: أدبَرَ،وقيلَ:أقبلَ وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ أي: بانتْ علائمُ الصبحِ، وانشقَّ النورُ شيئاً فشيئاً حتَّى يستكملَ وتطلعَ الشمسُ ● معنى قوله تعالى: {وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ ك س ش أي: وما هوَ على ما أوحاهُ اللهُ إليه بمتهمٍ يُزيدُ فيهِ أو يُنقصُ أو يكتمُ بعضَهُ، بلْ هوَ محمدٌ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أمينُ أهلِ السماءِ وأهلِ الأرضِ، الذي بلَّغَ رسالاتِ ربِّهِ البلاغَ المبينَ، فلمْ يشحَّ بشيءٍ منهُ ● معنى قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ}؛ك ش أَيْ: وَمَا الْقُرْآنُ بِقَوْلِ شَيْطَانٍ مِن الشَّيَاطِينِ المُسْتَرِقَةِ للسَّمْعِ المَرْجُومَةِ بالشُّهُبِ، فالقُرْآنُ لَيْسَ بِشِعْرٍ وَلا كَهَانَةٍ كَمَا قَالَتْ قُرَيْشٌ ● معنى قوله تعالى : فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ}: أَيَّ طَرِيقٍ تَسْلُكُونَ أَبْيَنَ منْ هَذِهِ الطَّرِيقَةِ الَّتِي قَدْ بَيَّنْتُ لَكُمْ ك س ش :{إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ}؛ أَيْ: مَا الْقُرْآنُ إِلاَّ مَوْعِظَةٌ للخَلْقِ أَجْمَعِينَ وَتَذْكِيرٌ لَهُمْ ك س ش معنى قوله تعالى : {لِمَن شَاء مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ} عَلَى الْحَقِّ وَالإِيمَانِ والطاعةِ بعدَمَا تبيَّن الرُّشدُ من الغيِّ، والهدَى منَ الضلالِ س شمعنى قوله تعالى : {وَمَا تَشَاؤُونَ إِلاَّ أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ}؛ أَيْ: وَمَا تَشَاؤُونَ الاسْتِقَامَةَ وَلا تَقْدِرُونَ عَلَى ذَلِكَ إِلاَّ بمشيئةِ اللَّهِ وَتَوْفِيقِهِ) ش [color="rgb(255, 0, 255)"]المسائل العقدية:[/color] ** دليل أن القرآن نزل به جبريل عليه السلام إلى محمد صلى الله عليه وسلم ك س ش إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ: يَعْنِي جِبْرِيلَ؛ لِكَوْنِهِ نَزَّلَ الْقُرْآنَ مِن جِهَةِ اللَّهِ سُبْحَانَهُ إِلَى رسولِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) ** الإيمان بالملائكة وبجبريل عليه السلام ***صفات جبريل عليه السلام : ) إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ: ووصفَهُ اللهُ بالكريمِ لكرمِ أخلاقِهِ، وكثرةِ خصالهِ الحميدةِ، فإنَّهُ أفضلُ الملائكةِ، وأعظمهُمْ رتبةً عندَ ربِّهِ، ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ: شديد الخلق شديد البطش والفعل, له مكانةٌ عند اللّه عزّ وجلّ ومنزلةٌ رفيعةٌ مُطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ : أي: جبريلُ مطاعٌ في الملأِ الأعلى، لديهِ من الملائكةِ المقربينَ جنودٌ، نافذٌ فيهم أمرهُ، مطاعٌ رأيهُ، أَمِينَ: أي: ذو أمانةٍ وقيامٍ بما أمرَ بهِ، لا يزيدُ ولا ينقصُ، ولا يتعدى ما حُدَّ لهُ، ** دلالة صفات جبريل عليه السلام على سمو مهمته: وهذا يدلُّ على شرفِ القرآنِ عندَ اللهِ تعالى، فإنَّهُ بُعثَ بهِ هذا الملكُ الكريمُ، الموصوفُ بتلكَ الصفاتِ الكاملةِ. والعادةُ أن الملوكَ لا ترسلُ الكريمَ عليهَا إلاَّ في أهمِّ المهمَّاتِ، وأشرفِ الرسائل ** سبب وصف محمد صلى الله عليه وسلم بالصحبة بالآية (وَمَا صَاحِبُكُمْ بِمَجْنُونٍ) –س ش - :وَمَا مُحَمَّدٌ يَا أَهْلَ مَكَّةَ بِمَجْنُونٍ، وَذَكَرَهُ بِوَصْفِ الصُّحْبَةِ للإِشْعَارِ بِأَنَّهُمْ عَالِمُونَ بِأَمْرِهِ وَبِأَنَّهُ أَعْقَلُ النَّاسِ وَأَكْمَلُهُمْ ** رؤية الرسول صلى الله عليه وسلم لجبريل عليه السلام : وَلَقَدْ رَآهُ بِالأُفُقِ الْمُبِينِ ** التمسك بالقرآن هو الطريق : (لمن شاء منكم أن يستقيم). أي: من أراد الهداية فعليه بهذا القرآن؛ فإنّه منجاةٌ له وهدايةٌ، ولا هداية فيما سواه) ك) ** المشيئة الربانية هي النافذة : (وما تشاؤون إلاّ أن يشاء اللّه ربّ العالمين). أي: ليست المشيئة موكولةً إليكم، فمن شاء اهتدى، ومن شاء ضلّ، فمشيئتهُ نافذةٌ، لا يُمكنُ أنْ تعارضَ أو تمانعَ. وفي هذهِ الآيةِ وأمثالِهَا، ردٌّ على فرقتي القدريةِ النفاةِ، والقدريةِ المجبرةِ ك س [color="rgb(255, 0, 255)"]المسائل اللغوية:[/color] **{واللّيل إذا عسعس} فيه قولان: أحدهما: إقباله بظلامه، وثانيهما: {إذا عسعس}: إذا أدبر. وقال كثيرٌ من علماء الأصول: إنّ لفظة: {عسعس}. تستعمل في الإقبال والإدبار على وجه الاشتراك فعلى هذا يصحّ أن يراد كلٌّ منهما |
اعادة تلخيص سورة الانفطار
تفسير قوله تعالى: {إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ (1) وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انْتَثَرَتْ (2) وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ (3) وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ (4) عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ (5) يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8)
التفسير: ● مقصد الآية : {إِذَا السَّمَاء انفَطَرَتْ (1) وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انتَثَرَتْ (2) وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ (3) وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ (4) عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ} أي: إذا انشقتِ السماءُ وانفطرتْ، وانتثرتْ نجومُهَا، وزالَ جمالُهَا، وفجرتِ البحارُ فصارتْ بحراً واحداً، وبعثرتِ القبورُ بأنْ أخرجتْ ما فيها من الأمواتِ، وحشرُوا للموقفِ بينَ يديِ اللهِ للجزاءِ على الأعمالِ. فحينئذٍ ينكشفُ الغطاءُ، ويزولُ ما كانَ خفيّاً، وتعلمُ كلُّ نفسٍ ما معهَا منَ الأرباحِ والخسرانِ، هنالكَ يعضُّ الظالمُ على يديهِ إذا رأى أعمالهُ باطلةً، وميزانهُ قدْ خفَّ، والمظالمُ قدْ تداعتْ إليهِ، والسيئاتُ قدْ حضرتْ لديهِ، وأيقنَ بالشقاءِ الأبديِّ والعذابِ السرمديِّ. ويفوزُ المتقونَ، المقدِّمونَ لصالحِ الأعمالِ بالفوزِ العظيمِ، والنعيمِ المقيمِ، والسلامةِ منْ عذابِ الجحيمِ. • معنى قوله تعالى: ** إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ: انْفِطَارُهَا: انْشِقَاقُهَا لِنُزُولِ الْمَلائِكَةِ مِنْهَا **وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انْتَثَرَتْ: أَيْ: تَسَاقَطَتْ مُتَفَرِّقَةً ** وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ: أَيْ: فُجِّرَ بَعْضُهَا فِي بَعْضٍ، فَصَارَتْ بَحْراً وَاحِداً وَاخْتَلَطَ العَذْبُ مِنْهَا بالمالحِ، **وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ: أَيْ: قُلِّبَ تُرَابُهَا وَأُخْرِجَ المَوْتَى الَّذِينَ هُمْ فِيهَا **عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ: عَلِمَتْ عِنْدَ نَشْرِ الصُّحُفِ مَا قَدَّمَتْ منْ عَمَلِ خَيْرٍ أَوْ شَرٍّ،وَمَا أَخَّرَتْ مِنْ سُنَّةٍ حَسَنَةٍ أَوْ سَيِّئَةٍ ● مقصد الآية : {يَا أَيُّهَا الإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاء رَكَّبَكَ (8) كَلاَّ بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ (9) وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَاماً كَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ: يقولُ تعالَى معاتباً للإنسانِ المقصرِ في حقِّ ربِّهِ، المتجرئِ على مساخطهِ: {يَا أَيُّهَا الإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ} أتهاوناً منكَ في حقوقهِ، أمِ احتقاراً منكَ لعذابهِ؟ أمْ عدمَ إيمانٍ منكَ بجزائهِ؟) : (أليسَ هوَ {الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ في أحسنِ تقويم فَعَدَلَكَ وركبكَ تركيباً قويماً معتدلاً، في أحسنِ الأشكالِ، وأجملِ الهيئاتِ، فهلْ يليقُ بكَ أنْ تكفرَ نعمةَ المنعمِ، أو تجحدَ إحسانَ المحسنِ؟ إنْ هذا إلاَّ منْ جهلكَ وظلمكَ وعنادكَ وغشمكَ، فاحمد اللهَ أنْ لمْ يجعلْ صورتكَ صورة كلبٍ أو حمارٍ، أو نحوهمَا من الحيواناتِ (فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاء رَكَّبَكَ) • معنى قوله تعالى: فسوّاك : أي: جعلك سويًّا مستقيماً معتدل القامة منتصبها في أحسن الهيئات والأشكال. فَعَدَلَكَ: جَعَلَكَ مُعْتَدِلاً قَائِماً حَسَنَ الصُّورَةِ، وَجَعَلَ أَعْضَاءَكَ مُتَعَادِلَةً لا تَفَاوُتَ فِيهَا المسائل العقدية: ** الإيمان باليوم الآخر وعلامات الساعة وبالحساب **وقوله: {يا أيّها الإنسان ما غرّك بربّك الكريم}. هذا تهديدٌ لا كما يتوهّمه بعض النّاس من أنّه إرشادٌ إلى الجواب حيث قال: {الكريم}. حتّى يقول قائلهم: غرّه كرمه، بل المعنى في هذه الآية: ما غرّك يابن آدم بربّك الكريم، أي: العظيم، حتّى أقدمت على معصيته وقابلته بما لا يليق ، سمعت ابن عمر يقول وقرأ هذه الآية: {يا أيّها الإنسان ما غرّك بربّك الكريم}. قال ابن عمر: غرّه -واللّه- جهله. وقال قتادة: {ما غرّك بربّك الكريم}: شيءٌ ما غرّ ابن آدم، وهذا العدوّ الشّيطان. وقال الفضيل بن عياضٍ: لو قال لي ما غرّك بي؟ لقلت: ستورك المرخاة. وقال بعض أهل الإشارة: إنّما قال: {بربّك الكريم}. دون سائر أسمائه وصفاته، كأنّه لقّنه الإجابة. وهذا الّذي تخيّله هذا القائل ليس بطائلٍ؛ لأنّه إنّما أتى باسمه {الكريم}؛ لينبّه على أنّه لا ينبغي أن يقابل الكريم بالأفعال القبيحة وأعمال السّوء، |
اعادة تلخيص سورة الفجر
تفسير قوله تعالى: {كَلَّا إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا (21) وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا (22) وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى (23) يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي (24) فَيَوْمَئِذٍ لَا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ (25) وَلَا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ (26) يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27) ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً (28) فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29) وَادْخُلِي جَنَّتِي (30)}
التفسير: ● مقصد الآية : (كَلَّا إِذَا دُكَّتِ الْأَرْضُ دَكًّا دَكًّا) (كَلاَّ:أي: ليسَ ما أحببتمْ منَ الأموالِ، وتنافستمْ فيهِ منَ اللذاتِ، بباقٍ لكمْ،بلْ أمامكمْ يومٌ عظيمٌ، وهولٌ جسيمٌ، تُدكُّ فيهِ الأرضُ والجبالُ وما عليهَا حتى تُجعلَ قاعاً صفصفاً لا عوجَ فيهِ ولا أمت ● معنى الدَّكُّ: الكَسْرُ وَالدَّقُّ ● مقصد الآية :وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا (ويجيءُ اللهُ تعالَى لفصلِ القضاءِ بينَ عبادِهِ في ظللِ منَ الغمامِ، وتجيءُ الملائكةُ الكرامُ، أهلُ السماواتِ كلهمْ، صفّاً صفّاً أي: صفّاً بعدَ صفٍّ، كلُّ سماءٍ يجيءُ ملائكتهَا صفّاً، يحيطونَ بمنْ دونهمْ منَ الخلقِ، وهذهِ الصفوفُ صفوفُ خضوعٍ وذلٍّ للملكِ الجبار ● معنى قوله تعالى: {وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ} مَزْمُومَةً وَالْمَلائِكَةُ يَجُرُّونَهَا، {يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الإِنْسَانُ}: يَنْدَمُ عَلَى مَا قَدَّمَهُ فِي الدُّنْيَا من الْكُفْرِ وَالْمَعَاصِي، {وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى}؛ أَيْ: وَإِنَّمَا كَانَتْ تَنْفَعُهُ الذِّكْرَى لَوْ تَذَكَّرَ الْحَقَّ قَبْلَ حُضُورِ الْمَوْتِ) ● معنى قوله تعالى: يقول يا ليتني قدّمت لحياتي} يعني: يندم على ما كان سلف منه من المعاصي - إن كان عاصياً - ويودّ لو كان ازداد من الطاعات إن كان طائعاً؛ ● معنى قوله تعالى : فَيَوْمَئِذٍ لَا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ (25) وَلَا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ : : ليس أحدٌ أشدّ عذاباً من تعذيب الله من عصاه و أهملَ ذلكَ اليومَ ونسيَ العملَ لهُ . وَلا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ: فإنَّهمْ يقرنونَ بسلاسلٍ منْ نارٍ، ويسحبونَ على وجوههمْ في الحميمِ، ثمَّ في النارِ يسجرونَ، فهذا جزاءُ المجرمينَ. ● معنى قوله تعالى:يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ,ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً: (وأمَّا مَنْ اطمأنَ إلى اللهِ وآمنَ بهِ وصدقَ رسلهُ، فيقالُ لهُ: يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ إلى ذكرِ اللهِ، الساكنةُ حبِّهِ، التي قرَّتْ عينهَا باللهِ ارجعي إلى جوار ربك وثوابه، وما أعدّ لعباده في جنّته راضيةً في نفسها.مرضيّةً قد رضيت عن الله ورضي عنها وأرضاها. ● معنى قوله تعالى : فَادْخُلِي فِي عِبَادِي , وَادْخُلِي جَنَّتِي أَيْ: فِي زُمْرَةِ عِبَادِي الصَّالِحِينَ، وَكُونِي مِنْ جُمْلَتِهِمْ وهذا تخاطبُ بهِ الروحُ يومَ القيامةِ، وتخاطبُ بهِ في حالِ الموت – وتبشر بدخول الجنة - وَادْخُلِي جَنَّتِي مَعَهُمْ؛ أَيْ: فَتِلْكَ هِيَ الكرامةُ، لا كَرَامَةَ سِوَاهَا المسائل العقدية: ● الإيمان باليوم الآخر وعلامات الساعة وأهوالها ● اثبات صفة المجيء لله تعالى **اثبات الشفاعة للرسول صلى الله عليه وسلم: فيذهب فيشفع عند الله تعالى في أن يأتي لفصل القضاء، فيشفّعه الله تعالى في ذلك. وهي أوّل الشفاعات، وهي المقام المحمود ** الإيمان بالجنة والنار قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ((يؤتى بجهنّم يومئذٍ لها سبعون ألف زمامٍ، مع كلّ زمامٍ سبعون ألف ملكٍ يجرّونها)). **حياة الآخرة هي حياة الإنسان الحقيقية : {يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي} الدائمةِ الباقيةِ، عملاً صالحاً، وفي الآيةِ دليلٌ على أنَّ الحياةَ التي ينبغي السعيُ في أصلهَا وكمالهَا، وفي تتميمِ لذّاتهَا، هيَ الحياةُ في دارِ القرارِ، فإنَّهَا دارُ الخلدِ والبقاءِ). ** مواصفات النفس المطمئنة:هي المُوقِنَةُ بالإيمانِ وَتَوْحِيدِ اللَّهِ، لا يُخَالِطُهَا شَكٌّ وَلا يَعْتَرِيهَا رَيْبٌ، قَدْ رَضِيَتْ بِقَضَاءِ اللَّهِ، وَعَلِمَتْ أَنَّ مَا أَخْطَأَهَا لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَهَا، وَأَنَّ مَا أَصَابَهَا لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَهَا، ** الملائكة يبشّرون المؤمن عند احتضاره وعند قيامه من قبره : بالجنة |
تفسير قول الله تعالى: { قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (1) مَلِكِ النَّاسِ (2) إِلَهِ النَّاسِ (3) مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ (4) الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ (5) مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ
التفسير: ● مقصد قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ش ● مقصد مَلِكِ النَّاسِ ش ● مقصد إِلَهِ النَّاسِ ش ● معنى الوسواس ش ●معنى الخناس ش ●أقوال المفسرين في الجنة والناس ش ك ●معنى الآية س ● أوصاف الله تعالى التي ذكرت بهذه السورة ك ● الاستعانة والاستعاذة بالله من العدو الشيطاني س التفسير: ● مقصد قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ : رَبُّ النَّاسِ هُوَ اللَّهُ خَالِقُهُمْ وَمُدَبِّرُ أَمْرِهِمْ وَمُصْلِحُ أَحْوَالِهِمْ ● مقصد مَلِكِ النَّاسِ : لَهُ الْمُلْكُ الكَامِلُ وَالسلطانُ القاهِرُ ● مقصد إِلَهِ النَّاسِ : أَيْ: مَعْبُودِهِمْ؛ فَإِنَّ الْمَلِكَ قَدْ يَكُونُ إِلَهاً، وَقَدْ لا يَكُونُ، فَبَيَّنَ أَنَّ اسْمَ الإِلَهِ خَاصٌّ بِهِ، لا يُشَارِكُهُ فِيهِ أَحَدٌ. ● معنى الوَسْوَاسُ هُوَ الشَّيْطَانُ؛أَيْ: ذِي الوَسْوَسَةِ. ● معنى الْخَنَّاسِ}: كَثِيرِ الخَنْسِ، وَهُوَ التَّأَخُّرُ، إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ خَنَسَ الشَّيْطَانُ وَانْقَبَضَ، وَإِذَا لَمْ يُذْكَرِ اللَّهُ انْبَسَطَ عَلَى الْقَلْبِ. ●معنى الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ} وَسْوَسَتُهُ هِيَ الدُّعَاءُ إِلَى طَاعَتِهِ بِكلامٍ خَفِيٍّ يَصِلُ إِلَى الْقَلْبِ منْ غَيْرِ سَمَاعِ صَوْتٍ، ● أقوال المفسرين في ": مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ " بَيَّنَ سُبْحَانَهُ الَّذِي يُوَسْوِسُ بِأَنَّهُ ضَرْبَانِ: جِنِّيٌّ وَإِنْسِيٌّ، فَقَالَ: مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ 1- {من الجنّة والنّاس}. هو تفصيلٌ لقوله: {الّذي يوسوس في صدور النّاس}، ثمّ بيّنهم فقال: {من الجنّة والنّاس أي. إِنَّ إِبْلِيسَ يُوَسْوِسُ فِي صدورِ الْجِنِّ كَمَا يُوَسْوِسُ فِي صدورِ الإنسِ 2- {من الجنّة والنّاس}. تفسيرٌ للذي يوسوس في صدور الناس من شياطين الإنس والجنّ، ● معنى الآية وهذهِ السورةُ مشتملةٌ على الاستعاذةِ بربِّ الناسِ ومالكهمْ وإلههمْ، مِنَ الشيطانِ الذي هوَ أصلُ الشرورِ كلِّهَا ومادَّتُهَا، الذي من فتنتهِ وشرّهِ، أنَّهُ يوسوسُ في صدورِ الناسِ، فيحسِّنُ لهمُ الشرَّ، ويريهمْ إياهُ في صورةٍ حسنةٍ، وينشِّطُ إراداتهمْ لفعلهِ، ويقبِّحُ لهمُ الخيرَ ويثبِّطهمْ عنهُ، ويريهمْ إياهُ في صورةٍ غيرِ صورتِهِ، وهوَ دائماً بهذهِ الحالِ يوسوسُ ويخنسُ أي: يتأخرُ إذا ذكرَ العبدُ ربَّهُ واستعانَ بهِ على دفعهِ. المسائل العقدية: ● ● أوصاف الله تعالى التي ذكرت بهذه السورة هذه ثلاث صفاتٍ من صفات الربّ عزّ وجلّ: الرّبوبيّة، والملك، والإلهيّة، فهو ربّ كلّ شيءٍ ومليكه وإلهه، فجميع الأشياء مخلوقةٌ له مملوكةٌ عبيدٌ له، فأمر المستعيذ أن يتعوّذ بالمتّصف بهذه الصفات من شرّ الوسواس الخنّاس، وهو الشيطان الموكّل بالإنسان؛ فإنه ما من أحدٍ من بني آدم إلاّ وله قرينٌ يزيّن له الفواحش، ولا يألوه جهداً في الخبال. والمعصوم من عصمه اللّه ● الاستعانة والاستعاذة بالله من العدو الشيطاني: فينبغي للعبد أنْ يستعينَ ويستعيذَ ويعتصمَ بربوبيةِ اللهِ للناسِ كلّهمْ. وأنَّ الخلقَ كلهمْ داخلونَ تحتَ الربوبيةِ والملكِ، فكلُّ دابةٍ هوَ آخذٌ بناصيتهَا.وبألوهيتهِ التي خلقهمْ لأجلها، فلا تتمُّ لهمْ إلاَّ بدفعِ شرِّ عدوهمُ الذي يريدُ أنْ يقتطعهمْ عنهَا ويحولَ بينهمْ وبينهَا، ويريدُ أنْ يجعلهمْ منْ حزبهِ ليكونوا منْ أصحابِ السعيرِ، |
الإجابة عن أسئلة محاضرة فضل التفسير
: اذكر ثلاثًا من فضائل تعلم التفسير ؟
1: أصل فضائل التفسير هو أنه معين على فهم كلام الله عز وجل؛ ومعرفة مراده 2- أشرف الكلام وأحسنه وأصدقه وأعظمه بركة وفضلا هو كلام الله تعالى الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد. وقد روي أن فضل كلام الله على سائر الكلام كفضل الله على خلقه 3- ومن فضائل علم التفسير أنه يدل صاحبه على ما يعتصم به من الضلالة 2: بين بالدليل حاجة الأمة إلى فهم القرآن ؟ 1- فمن ذلك حاجة الأمة إلى فهم القرآن والاهتداء به في معاملة أعدائها على اختلاف أنواعهم، وأن يحذروا مما حذرهم الله منه وتوعد عليه المخالفين بالعذاب الأليم والعقوبات الشديدة ، وقد قال الله تعالى: {فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم} -2- وكذلك حاجة الأمة معرفة صفات المنافقين وعلاماتهم وحيلهم وكيف تكون معاملتهم حاجة ماسة، لأنهم يضلون من يستمع لهم ويعجبه كلامهم الذي يظهرونه ويبطنون مقاصد سيئة خبيثة، وقد حذر الله نبيه منهم فقال: {هم العدو فاحذرهم} ، 3- كذلك إذا كثرت الفتن فإن الحاجة تزداد إلى تدبر القرآن والاهتداء به، ويكون أسعد الناس بالحق أحسنهم اسنتباطاً لما يهتدي به في تلك الفتنة كما قال الله تعالى: {وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولى الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم}. 3: كيف يستفيد الداعية وطالب العلم من علم التفسير في الدعوةِ إلى الله تعالى 1- يتعرف طالب العلم على حاجات الأمة ليقوم بالدعوة إلى الله بالإسهام في سد حاجة الأمة في ما ييسره الله له ويفتح له به من أنواع هذه الحاجات ؛ فيتعلم الهدى فيها، ويتعلم كيف يبينه للناس ، ثم يدعو إلى الله على بصيرة بما تعلم من معاني القرآن 2- وكذلك قد يبتلى طالب العلم بأن يكون في مجتمع يكثر فيه أصحاب ملة من الملل أو نحلة من النحل، فيجد في كتاب الله تعالى ما يرشده إلى ما يعرف به ضلالهم، ويبصره بسبل دعوتهم إلى الحق ، ومعاملتهم على الهدى الرباني الذي لا وكس فيه ولا شطط. 3- وقد يكون طالب العلم في مجتمع تفشو فيه فتنة من الفتن أو منكر من المنكرات فيتعلم من كتاب الله ما يعرف به الهدى ويدعو به من حوله لعلهم يهتدون. 4- - وكذلك المرأة في المحيط النسائي قد تبصر ما لا يبصره كثير من الرجال أو لا يعرفون قدره من أنواع المنكرات والفتن التي افتتن به كثير من النساء فتتعلم طالبة العلم كيف تدعو بالقرآن في محيطها النسائي، وكيف تكشف زيف الباطل، وتنصر الحق، وتعظ من في إيمانها ضعف وفي قلبها مرض. مجالات الدعوة بالتفسير مجالات كثيرة متنوعة |
اقتباس:
ما شاء الله ، لا قوة إلا بالله ، بارك الله فيكِ ، وفي جهدكِ ، أداءٌ رائع ، ومتميز . وتبقي ملاحظات يسيرة جدا : الأولى : عند ذكر الأقوال تنسب لقائليها بأسمائهم لا برموزهم ، ويكتفى بالرموز في عنوان المسألة كما فعلت لتيسير جمع ما ذكر تحت هذه المسألة . الثانية : في المسائل التي صيغت لبيان اختلاف المفسرين ، تذكر بتحرير أقوالهم تحريرا جيدا ، وجمع المتشابه منها ، وإعادة صياغتها في أقوال مفصلة : القول الأول : ..... ، وقال به فلان وفلان ، واستدلوا بـ ... و ... . تقييم الملخص: الشمول : ( اشتمال التلخيص على مسائل الدرس ) 30 / 30 الترتيب : ( حسن ترتيب المسائل على العلوم ) 20 / 20 التحرير العلمي ( تجنب الأخطاء العلمية واستيعاب الأقوال في المسائل ) 18/ 20 الصياغة : ( صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية ) : 14 / 15 العرض : ( تنسيق التلخيص ليسهل قراءته ومراجعته ) : 15/ 15 = 97 % درجة الملخص 4/4 جزاكِ الله خيرا ، وأدام النفع بك . |
اقتباس:
أحسنتِ بارك الله فيك ، ونفع بكِ ، ولكن يبدو أن هناك خللا غير متعمد في الترتيب ، وإن لم يفتك من المسائل إلا القليل ، ولكن الترتيب الذي ذكرت به المسائل ، فيه صعوبة للتوصل إلى المقاصد من أقوال المفسرين ، ولكن هذا لا ينقص من قيمة التلخيص ، وجودة أدائكِ فيه ، ولكن احرصي دائما على الأفضل قدر استطاعتك ، مع مراعاة الملاحظات في المشاركة السابقة . تقييم الملخص: الشمول : ( اشتمال التلخيص على مسائل الدرس ) 30 / 30 الترتيب : ( حسن ترتيب المسائل على العلوم ) 15 / 20 التحرير العلمي ( تجنب الأخطاء العلمية واستيعاب الأقوال في المسائل ) 18/ 20 الصياغة : ( صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية ) : 14 / 15 العرض : ( تنسيق التلخيص ليسهل قراءته ومراجعته ) : 15/ 15 = 92 % درجة الملخص 4/4 جزاكِ الله خيرا ، وأدام النفع بك . |
اقتباس:
أحسنتِ بارك الله فيك ، ونفع بكِ ، ولكني ألحظ أن هنا تقصيرا في استخراج المسائل إذا ما قورن بالمشاركات السابقة ، فإجادتك فيما مضي - من حيث استخراج المسائل وتوزيعها - أفضل من هذه ، فاحرصي على استرجاع التميز السابق ، مع محولة الأفضل والأكمل ، مع مراعاة الملاحظات في المشاركة السابقة . - فاتك في هذا التلخيص بعض المسائل . - ضرورة نسبة الأقوال لمصادرها ، فكثيرا ما يتم نسيان هذه النقطة . تقييم الملخص: الشمول : ( اشتمال التلخيص على مسائل الدرس ) 25/ 30 الترتيب : ( حسن ترتيب المسائل على العلوم ) 15 / 20 التحرير العلمي ( تجنب الأخطاء العلمية واستيعاب الأقوال في المسائل ) 18/ 20 الصياغة : ( صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية ) : 14 / 15 العرض : ( تنسيق التلخيص ليسهل قراءته ومراجعته ) : 15/ 15 = 87 % درجة الملخص 4/4 جزاكِ الله خيرا ، وأدام النفع بك . |
اقتباس:
أحسنتِ بارك الله فيك ، ونفع بكِ ، ولكن فاتك كثير من المسائل التي هي من مقاصد المفسرين ، فيرجى الانتباه لاستخراج المسائل ، فهي بمنزلة العماد للتلخيص الجيد ، فلا يفوتك الاهتمام بها . - فاتك في هذا التلخيص بعض المسائل ، فمن مسائل هذا الدرس : - مقصد الآية : {إذا دكّت الأرض دكًّا دكًّا} - ما الذي سيتذكره الإنسان ؟ - معنى {وأنّى} في قوله تعالى {وأنّى له الذّكرى} : - بيان أن قوله تعالى {يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الإِنْسَانُ} جواب شرط لما تقدم . - المقصد من قوله تعالى {يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي} : - المراد بالحياة في قوله تعالى {يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي} : - مرجع الضمير في {عذابه}: - مرجع الضمير في {وثاقه}: - المراد بالرب في قوله تعالى {ارجعي إلى ربّك} : - المخاطب في قوله تعالى {فادخلي في عبادي} : - المقصد من الآيتين {فادخلي في عبادي ، وادخلي جنتي } : - الخلاف في سبب النزول : تقييم الملخص: الشمول : ( اشتمال التلخيص على مسائل الدرس ) 20/ 30 الترتيب : ( حسن ترتيب المسائل على العلوم ) 15 / 20 التحرير العلمي ( تجنب الأخطاء العلمية واستيعاب الأقوال في المسائل ) 18/ 20 الصياغة : ( صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية ) : 14 / 15 العرض : ( تنسيق التلخيص ليسهل قراءته ومراجعته ) : 15/ 15 = 82 % درجة الملخص 4/4 جزاكِ الله خيرا ، وأدام النفع بك . |
اقتباس:
أحسنتِ بارك الله فيك ، ونفع بكِ ، فيرجى الانتباه بعد استخراج المسائل ، محاولة صياغتها بما يفيد بذاته معنى مستقيما ، أما مجرد قولنا : مقصد {إله الناس} فقد لا تستساغ مثل هذه الصياغة ، ولذا وجب التنبيه ، جزاكِ الله كل الخير ، ومن تميز لتميز ، سدد الله على طريق العلم والخير خطاكِ . - ويرجى الانتباه لضرورة نسبة الأقوال لمصادرها ، فكثيرا ما يتم نسيان هذه النقطة . تقييم الملخص: الشمول : ( اشتمال التلخيص على مسائل الدرس ) 25/ 30 الترتيب : ( حسن ترتيب المسائل على العلوم ) 15 / 20 التحرير العلمي ( تجنب الأخطاء العلمية واستيعاب الأقوال في المسائل ) 18/ 20 الصياغة : ( صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية ) : 12 / 15 العرض : ( تنسيق التلخيص ليسهل قراءته ومراجعته ) : 15/ 15 = 85 % درجة الملخص 4/4 جزاكِ الله خيرا ، وأدام النفع بك . |
المستوى 2 تفسير 1- 5 من سورة تبارك
التفسير:
§ معنى تبارك ش § معنى الملك ك ش § معنى الآية : تبارك الذي بيده الملك وهو .... س § معنى " وهو على كل شيء قدير : س ش § معنى الآية" الذي خلق الموت والحياة " ك س § مالمقصود يبلوكم : ك س § مالمقصود بأحسن عملا ك § الإيمان بإسماء الله الحسنى ومعنى اسمه العزيز ك س ش § من الذين تشملهم مغفرة الله ك س ش § معنى الموت ش § معنى الحياة ش § معنى تفاوت ك س ش § الأقوال في معنى فطور ك § معنى فطور س ش § معنى الآية " ثم ارجع البصر .... ك § هل المراد بكرتين مرتين فقط س س § ومالمراد بإعادة البصر ش § معنى مصابيح : ك س § سبب تسمية الكواكب بالمصابيح ش § الغاية من زينة السماء بالنجوم ك س ش § لماذا خلقت النجوم حسب قول قتادة ك ش § هل هذه النجوم رجوما لكل الشياطين س § ماهو العذاب الدنيوي والآخروي للشياطين ك س ش المسائل العقدية: § المقصود تبارك ك س § على ماذا دلت الآية " الذي خلق الموت والحياة " ك § ماهو شروط العمل الأحسن س § المقصد الأصلي من الابتلاء ش المسائل اللغوية: § الأقوال في طبقات السماوات ك § سبب استخدام لفظ أحسن بدلا من أكثر ك § الأقوال في خاسئا ك ش § الأقوال في حسير ك ش § على ماذا يعود الضمير " وجعلناها" ك § على من يعود الضمير لهم في الآية " وأعتدنا لهم عذاب السعير " ك التفسير: § معنى تبارك : تَبارَكَ أيْ: كَثُرَ خَيرُ اللهِ وعَظُمَ ش § معنى الملك : المتصرّف في جميع المخلوقات ،مُلْكُ السماواتِ والأرضِ في الدنيا والآخِرةِ ك ش § معنى الآية : "تبارك الذي بيده الملك وهو ...." أي: تَعَاظَمَ وتعالى، وكَثُرَ خَيْرُه، وعَمَّ إحسانُه، مِن عَظمتِه أنَّ بِيَدِه مُلْكَ العالَمِ العُلْوِيِّ والسُّفْلِيِّ، فهو الذي خَلَقَه ويَتَصَرَّفُ فيه بما شاءَ، مِن الأحكامِ القَدَرِيَّةِ، والأحكامِ الدِّينيَّةِ التابعةِ لِحِكمتِه س § معنى " وهو على كل شيء قدير" : لا يُعْجِزُه شيءٌ, بل هو يَتصرَّفُ في مُلْكِه كيفَ يُريدُ، مِن إنعامٍ وانتقامٍ، ورَفْعٍ ووَضْعٍ، وإِعطاءٍ وَمَنْعٍ، س ش § معنى الآية" الذي خلق الموت والحياة ": أنّه أوجد الخلائق من العدم، ليبلوهم ويختبرهم أيّهم أحسن عملًا ك س § مالمقصود يبلوكم : يختبرهم ك س § مالمقصود بأحسن عملا : خيرٌ عملًا ك § الإيمان بإسماء الله الحسنى ومعنى اسمه العزيز- ك س ش- : العزيز العظيم المنيع الجناب § من الذين تشملهم مغفرة الله -ك س ش- : عن الْمُسِيئِينَ والْمُقَصِّرِينَ والْمُذْنِبينَ، خُصوصاً إذا تَابُوا وأَنَابُوا فإنه يَغفِرُ ذُنوبَهم ولو بَلَغَتْ عَنانَ السماءِ، ويَسْتُرُ عُيُوبَهم ولو كانَتْ مِلْءَ الدنيا § معنى الموت : الموتُ انقطاعُ تعَلُّقِ الرُّوحِ بالبَدَنِ ومُفارَقَتُها له، ش § معنى الحياة : تَعَلُّقُ الرُّوحِ بالبَدَنِ واتِّصَالُها به، فالحياةُ تَعنِي خَلْقَه إِنْسَاناً وخلْقَ الرُّوحِ فيه.ش § معنى تفاوت ك س ش: خَلَلٍ ونَقْصٍ. § معنى فطور: تَشَقُّقٍ أو تَصَدُّعٍ س ش § معنى الآية " ثم ارجع البصر .... "ك: إنّك لو كرّرت البصر، مهما كرّرت، لانقلب إليك البصر، كليلٌ قد انقطع من الإعياء من كثرة التّكرّر، ولا يرى نقصًا § هل المراد بكرتين مرتين فقط ك س ش: مَرَّةً بعدَ مَرَّةٍ ،المراد :كَثرةُ التَّكرارِ § معنى مصابيح - ك س: الكواكب الّتي وضعت فيها من السّيّارات والثّوابت § سبب تسمية الكواكب بالمصابيح ش : وسُمِّيَتِ الكواكبُ مَصابيحَ لأنها تُضيءُ كإضاءةِ السِّراجِ. § الغاية من زينة السماء بالنجوم ك س ش : على اختلافِها في النورِ والضياءِ؛ فإنه لولا ما فيها مِن النجومِ لكانَ سَقْفاً مُظْلِماً، لا حُسْنَ فيه ولا جَمالَ. § لماذا خلقت النجوم حسب قول قتادة ك ش : قالَ قَتادةُ: خَلَقَ اللهُ النجومَ لثلاثٍ: زِينةً للسماءِ، ورُجومًا للشياطينِ، وعَلاماتٍ يُهتدَى بها في الْبَرِّ والبحرِ. § هل هذه النجوم رجوما لكل الشياطين س: للذينَ يُريدونَ اسْتِرَاقَ خَبَرِ السماءِ، فجَعَلَ اللَّهُ هذه النجومَ حِراسةً للسماءِ عن تَلَقُّفِ الشياطينِ أخبارَ الأرضِ. § ماهو العذاب الدنيوي والآخروي للشياطين ك س ش : هذهِ الشُّهُبُ التي تُرْمَى مِن النجومِ أَعَدَّهَا اللَّهُ في الدنيا للشياطينِ،وفي الآخِرَةِأعد لهم عَذَابَ السَّعِيرِ لأنَّهم تَمَرَّدُوا على اللَّهِ، وأَضَلُّوا عِبادَه، المسائل العقدية: § المقصود تبارك ك س –: يمجّد تعالى نفسه الكريمة، بلفظ تبارك - وله أن يمجدها ويعظمها بما يشاء فهو الملك المتصرف § على ماذا دلت الآية " الذي خلق الموت والحياة " ك: إنّ الموت أمرٌ وجوديٌّ لأنّه مخلوقٌ. ومعنى الآية: أنّه أوجد الخلائق من العدم ، إنّ اللّه أذلّ بني آدم بالموت، وجعل الدّنيا دار حياةٍ ثمّ دار موتٍ، وجعل الآخرة دار جزاءٍ ثمّ دار بقاءٍ". § ماهو شروط العمل الأحسن س : أَخْلَصَه وأَصْوَبَه وذلك أن يكون لله وفق هدي نبيه صلى الله عليه وسلم § المقصد الأصلي من الابتلاء : هو ظُهورُ كمالِ إحسانِ الْمُحْسنينَ ش المسائل اللغوية: § سبب استخدام لفظ أحسن بدلا من أكثر ك : ليدل أن المهم أداء العمل بأحسنه وليس بكثرته § الأقوال في طبقات السماوات ك: أي: طبقةً بعد طبقةٍ،والأقوال فيها: - متواصلاتٌ بمعنى أنّهنّ علويّاتٌ بعضهم على بعضٍ، - متفاصلاتٌ بينهنّ خلاءٌ ، أصحّهما الثّاني § الأقوال في معنى فطور: ك ü قال ابن عبّاسٍ، ومجاهدٌ، والضّحّاك، والثّوريّ، وغيرهم : فطورٍ أي: شقوقٍ. ü وقال السّدّيّ: من خروق. ü وقال ابن عبّاسٍ في روايةٍ: {من فطورٍ} أي: من وهيّ ü وقال قتادة: {هل ترى من فطورٍ} أي: هل ترى خللا يا ابن آدم § الأقوال في خاسئا: ك: ü قال ابن عبّاسٍ: ذليلًا ü وقال مجاهدٌ، وقتادة: صاغرًا. § الأقوال في حسير ك : ü قال ابن عبّاسٍ: يعني: وهو كليلٌ. ü وقال مجاهدٌ، وقتادة، والسّدّيّ: الحسير: المنقطع من الإعياء. § على ماذا يعود الضمير " وجعلناها" ك: عاد الضّمير في قوله: {وجعلناها} على جنس المصابيح لا على عينها؛ لأنّه لا يرمي بالكواكب الّتي في السّماء، بل بشهبٍ من دونها، وقد تكون مستمدّةً منها § على من يعود الضمير لهم في الآية " وأعتدنا لهم عذاب السعير " ك: أي: جعلنا للشّياطين |
اقتباس:
ممتازة ما شاء الله بارك الله فيك وزادك من فضله التقييم: - الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) 30/30 - الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) 20/20 - التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها) 20/19 - الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) 15/14 - العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) 15/15 النسبة: 98 % الدرجة: 5/5 وفقك الله |
الساعة الآن 01:55 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir