معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد

معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد (http://afaqattaiseer.net/vb/index.php)
-   منتدى الامتياز (http://afaqattaiseer.net/vb/forumdisplay.php?f=1031)
-   -   مجلس مذاكرة الدرس السادس من تفسير المعوذتين (يوم الأربعاء) (http://afaqattaiseer.net/vb/showthread.php?t=29248)

عائشة أبو العينين 8 شعبان 1436هـ/26-05-2015م 05:07 PM

مجلس مذاكرة الدرس السادس من تفسير المعوذتين (يوم الأربعاء)
 
مجلس مذاكرة الدرس السادس من تفسير المعوذتين (يوم الأربعاء)


بسم الله والحمد لله والصلاه والسلام على رسول الله
اللهم اجعل مجلسنا مجلس مباركاً مرحوماً

أسئله الدرس السادس

1- ما معنى الاستعاذه ؟ وما هى لوازمها؟

2- اذكر الحكمه من الاستعاذه بهذه الصفات الجليله (رب الناس . ملك الناس . إله الناس)

3- ما الفرق بين استعاذه المؤمنين واستعاذه المشركين؟

4- كيف يتسلط الشيطان على العبد وما سبب تسلطه عليه؟

5- ( التذكر ) هو نجاه العبد من كيد الشيطان اذكر كيف يكون ذلك مبيناً العبادات القلبيه التى يدور عليها التذكر

6-اذكر معنى هذه الصفات الثلاث (رب الناس . ملك الناس . إله الناس) مع ذكر آثار التعبد لله بمقتضى كل صفه

7- مما ذكره فضيله الشيخ د عبد العزيز االداخل فى شرح تفسير (رب الناس . ملك الناس . إله الناس) تخصيص الاستعاذة بهذه الصفات الجليلة يتضمن الدلالة على أمور عظيمة وأن الاستعاذة بها تكشف للمؤمن اللبيب أصولاً عظيمة.
أشرح بأسلوبك عبارتين فقط من العبارات الأتيه :-
ا- تضمن هذه الصفات الثلاث المبدأ والولاية والغاية
ب- هذه الصفات الثلاث حجة قاطعة على وجوب التوحيد
ج- أصل بلاء الناس فى الشرك فى الصفات الثلاث
د- مدار الخلق والأمر على هذه الصفات الثلاث
و- مدار عمل الشيطان على إخلال العبد بما تقتضيه هذه الصفات الثلاث
ى- من أخلص في التعبّد لله تعالى بما تقتضيه هذه الصفات الثلاث كان في عصمة من كيد عدوّه

8- بين كيف تضمنت هذه السوره إيجاز بديع لمدار الابتلاء فى هذه الحياة الدنيا وسبيل النجاة منها

9-يقول الشيخ حفظه الله فى شرح تفسير المعوذتين
(فإذا كنت تؤمن بأن الله تعالى هو ربّ الناس فليظهر أثر هذا الإيمان على عامّ شأنك وخاصّه، وفي حال الشدة والرخاء، وحال العافية والبلاء. والتقصير في هذا الأمر عند العباد يكون في حالي الرخاء والشدة.)
اشرح العباره مبيناً حال الناس فى الشده والرخاء وطوائفهم فى ذلك

10- يقول الشيخ حفظه الله فى شرح تفسير المعوذتين
(أسعد الناس: من رضي بالله ربّا ورضي به ملكاً مدبّراً للأمر ورضي به إلها)
اذكر الصفات التى يتصف بها من رضى بالله رباً ملكاً إلهاً

وجزاكم الله خيراً
اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علماً

مها شتا 9 شعبان 1436هـ/27-05-2015م 03:16 AM

س1-ما معني الاستعاذة؟وما هي لوازمها؟

ج1-{أعوذ} أي: ألجأ وأعتصم، فمقصود المستعيذ هو العصمة من شر المستعاذ منه.
فالمستعيذ ملتجئ معتصم بمن يرجو منه العصمة مما يخافه؛ والعصمة هي المنَعَة والحماية ، قال الله تعالى: {لا عاصم من أمر الله إلا من رحم}، وقال: {ما لهم من الله من عاصم}.

ومن لوازم الاستعاذة:
1-أن يكون الاستعاذة فيها معنى الإقرار بالذلِّ والضعف والافتقار إلى عزة المستعاذ به ورحمته، وقدرته على عصمة من يستعيذ به.
2-الإيمان بأسماء الله الحسني وصفاته العليا التي تقتضيها عبادة الاستعانة.
3- قيام عبادات جليلة في قلب المؤمن من توكل علي الله واعتصام به وحده وكل هذا دليل من دلائل التوحيد.

عابدة المحمدي 9 شعبان 1436هـ/27-05-2015م 08:14 AM

السۊال الثاني
ذكر هذه الصفات الجليله( رب الناس)(ملك الناس)( إله الناس)دليل إشاد العبد الى استحضار ماتتضمنه من المعاني الجليل..
فيقوم في قلب المستعيذ عند استعاذته من المعاني التعبديه الجليله مايدل على صدق الالتجاء الى الله تعالى وتعظيمه ومحبته وإجلاله فهي مظهر من مظاهر العبوديه وعلاماتها.
وانت اذا تاملت احوال العباد وجدتهم محتاجون بل مضطرون الى من يلجأون. اليه ويستعيذون به فلا يخلو عبد من الحاجه الى الاستعاذه بمن يعيذه.
فأما المؤمنون فيخلصون هذه العباده لله تعالى ليلا ونهارا فلا تلتجئ قلوبهم لغير الله جل وعلا.
فتكون هذه العباده في قلوبهم عبادة دائمه لأنهم مابين استصحابها واستصحاب حكمها.

أمل يوسف 9 شعبان 1436هـ/27-05-2015م 08:28 AM

5- ( التذكر ) هو نجاه العبد من كيد الشيطان أذكر كيف يكون ذلك مبيناً العبادات القلبيه التى يدور عليها التذكر؟
قال تعالى :"إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فإذا هم مبصرون"
فالعبد المؤمن الذى إذا أصابته غفلة أو وقع فى زلل فإنه يتذكر فيتوب وينيب وهذا التذكر هو نجاته من تسلط الشيطان عليه وكيده له إذأن الشيطان سلطانه على الذين يتولونه بالطاعة والاتباع وليس له سلطان على الذين ءامنوا وعلى ربهم يتوكلون
والتذكر يدور على عبادات قلبية ثلاث:
المحبة:يتذكر مقام الله وقدره العلى بتذكر واستحضار معانى أسمائه الحسنى وصفاته العليا وما له سبحانه من العظمة والكبرياء والجلال
الرجاء:بتذكر ما وعد الله عباده الطائعين المحسنين من الأجر العظيم والثواب الجزيل
الخوف:بتذكر ما توعد الله به العاصين والمعرضين عن طاعته من العذاب الأليم فى الدنيا والآخرة
فإذا قام بقلبه هذه العبادات حسن تذكره وإذا حسن تذكره تمت له العصمة والنجاة من شرور الشيطان

هلال الجعدار 9 شعبان 1436هـ/27-05-2015م 08:50 AM

إجابة السؤال الثالث
3
- ما الفرق بين أستعاذه المؤمنين وأستعاذه المشركين؟
الفرق بين أستعاذه المؤمنين وأستعاذه المشركين هى أن استعاذة المشركين فيها شرك ، فهى ليست خالصة لله وحده ، بل يشركون مع الله أحد معبوديهم في الاستعاذة والاستغاثة ، بل تجدهم يتعلقون بأوليائهم أشد من تعلقهم بالله سبحانه ، أما المؤمنين فاستعاذتهم خالصة لله وحده ، فلا يستعيذون إلا بالله ولا يشركون به شيئا ن (( والذين آمنوا أشد حباً لله )).

منيرة محمد 9 شعبان 1436هـ/27-05-2015م 01:05 PM

4- كيف يتسلط الشيطان على العبد وما سبب تسلطه عليه؟

يتسلط الشيطان على العبد بسبب غفلته واعراضه عن الحق والهدى ، فيبدأ معه بالوسواسة وما يتبعها من نزغ وهمز ونفخ ونفث ، وغير ذلك من أساليب الشيطان ، ليستزل بها العبد ويوقعه في مكره وحيله ، وبقدر قلة وقايته منه ،و ضعفه وانسياقه وراء ملذاته، يكون خرق الشيطان لجنُنَّته وتمكنه منه

نجانا الله منه بحسن معرفته وبصدق التوجه إليه

ميسر ياسين محمد محمود 9 شعبان 1436هـ/27-05-2015م 03:39 PM

2- أذكر الحكمه من الأستعاذه بهذه الصفات الجليله (رب الناس . ملك الناس . إله الناس)
أن يستشعر المستعيذ المعاني التعبدية الثلاثة فيستعيد الله بقلب خائف راجي محب لله فهو في حاجة ماسة دائمة للجوء الى الله والتعبد بذلك

هبة الديب 9 شعبان 1436هـ/27-05-2015م 05:49 PM

إشرح بأسلوبك عبارتين فقط من العبارات الأتيه :-
ا- تضمن هذه الصفات الثلاث المبدأ والولاية والغاية
ب- هذه الصفات الثلاث حجة قاطعة على وجوب التوحيد


أ: المبدأ والولاية والغاية.
صفات الله تعالى (الربوبية والملك والألوهية ) تتضمن كل من :
1:المبدأ: بحيث أن الله تعالى هو من أوجد الخلق من العدم وأعدهم وأمدهم ، وهذا متضمن لربوبيته تعالى.
2:الولاية:فهو وحده تعالى ولي أمر خلقه ومالك شؤونهم ،بيده النفع والضر ، وهذا متضمن لملكه تعالى.
3:الغاية: خلق الله الخلق وأوجد الكون لعبادته وحده ، فهي الغاية والمقصد ، عبادته وحده ،لا يقبل له شريك في عبادته ،فهو تعالى أغنى الشركاء عن الشرك ، وهذا مدار ألوهيته تعالى.

ب:هذه الصفات الثلاث حجة قاطعة على وجوب التوحيد.
إن الله تعالى هو الخالق لهذا الكون الموجد له ،والمعد والممد له ؛ لقيام مقومات الحياة عليها ، والمالك لأمره والقادر على تدبيره كيف يشآء ومتى شاء ، فبيده ملك كل شيء ، ومآل كل شيء إليه، فهذه من أعظم الصفات التي توجب إفراده في ألوهيته ، فالعبادة خالصة له وحده ، لا شريك له بها، فهذه الصفات الثلاث حجة قاطعة على وجوب التوحيد

مضاوي الهطلاني 9 شعبان 1436هـ/27-05-2015م 06:00 PM

8- بين كيف تضمنت هذه السوره إيجاز بديع لمدار الابتلاء فى هذه الحياة الدنيا وسبيل النجاة منها
ج: تضمنت هذه السورة إيجازا بديعا لمدار الابتلاء والاختبار في هذه الدار فالله سبحانه بين لهم أنه هو ربهم ومالكهم وإلههم و أن الشيطان هو عدوهم وأن سلاحة سلاح ضعيف هو الوسوسة فبها يسعى ويصول ليضلهم ويسلك بهم طريق الغواية ليكونوا من حزبه فيشركوا بالله في ربوبيته وملكه وألوهيته ليكونوا من أصحاب النار وعند التأمل في كتاب الله من فاتحته إلى سورة الناس نجد أن الله ذكر في أوله في سورة البقرة قصة عداوة أبليس لأبينا آدم وكيف أوقعه بالذنب عن طريق وسوسته حتى أهبط هو وزوجه إلى الأرض وأبليس وأخبر أن بعضهم لبعض عدو و أمرنا أن نتخذه عدوا ووعد الله من اتبع هداه إلا يضل ولا يشقى وختم كتابه بهذه السورة بعد أن بين طريق الهداية وطريق الغواية وأحوال الأمم السابقة وكيد الشيطان لبني آدم ختم ذلك بهذه السورة التي أوضحت ميدان حربه وساحة قتاله وهو صدور الناس وبين سلاحه وهو الوسوسة وبين السلاح الذي نقاتل به الشيطان ونرد به كيده وهو الاستعاذة برب الناس ومالكهم وإلههم والاعتصام به وبآياته وشرعه لنرد به كيده . فاللهم أعذنا من شر الشيطان وشركه ومن همزه ونفثه ونفخه إنك على كل شيء قدير

فاطمة الزهراء احمد 9 شعبان 1436هـ/27-05-2015م 08:43 PM

5- ( التذكر ) هو نجاه العبد من كيد الشيطان اذكر كيف يكون ذلك مبيناً العبادات القلبيه التى يدور عليها التذكر
1-بالتذكر يعرف العبد ماينبغي لله من المحبة والطاعة والتسليم فيكون ذلك سببا لترك سخط محبة لله ،فينجو من كيد الشيطان بذلك.
2-بالتذكر يعرف العبد ما أعد الله له من الثواب لمن أطاعه واتبع رضوانه فيترك مايسخط الله محبة لله.
3-بالتذكر يعرف العبد ما أعده الله لمن عصاه فيترك معصية الله خوفا من عذاب الله.
وكلما كان تذكر العبد أحسن وأسرع كان نصيبه من البصيرة أكمل وأعظم.
ومدار التذكر على العبادات القلبية الثلاث:
المحبة والخوف والرجاء .

عبدالله الصبحي 10 شعبان 1436هـ/28-05-2015م 03:11 AM

2- اذكر الحكمه من الاستعاذه بهذه الصفات الجليله (رب الناس . ملك الناس . إله الناس)
الحكمة من الإستعاذة بهذه الصفات المذكورات .
3.1/ تضمنت هذه الصفات أن الله هو المبدأ وهو الوالي على خلقه وهو الغاية التي ينتهي إليها خلقه.
3.2 / هذه الصفات حجة قاطعة في تحقيق التوحيد .
3.3 / أن مقتضى هذه الصفات يوجب عبادة الله سبحانه وإفراده بها.
3.4 / أصل بلاء الناس إنما هو الشرك بالله تعالى في هذه الأوصاف الثلاث وضعف التعبد بها.
3.5 / مدار عمل الشيطان على الإخلال بهذه الأمور وما يقدح في جناب التوحيد يرجع إلى هذه الأمور الثلاثة.
3.6 / تضمنت هذه السورة بإعجاز عجيب البيان لدار الابتلاء والامتحان.
3.7/ تعظيم شأن الاستعاذة وبيان عظمتها.
3.8/ أن العبد حينما يستعيذ بربه ويناجيه بهذه الصفات الثلاث فانه قد التجأ إلى حصن حصين وكان في عصمة رب العالمين إذا حقق الإخلاص

هناء هلال محمد 10 شعبان 1436هـ/28-05-2015م 03:13 PM

9-يقول الشيخ حفظه الله فى شرح تفسير المعوذتين
(فإذا كنت تؤمن بأن الله تعالى هو ربّ الناس فليظهر أثر هذا الإيمان على عامّ شأنك وخاصّه، وفي حال الشدة والرخاء، وحال العافية والبلاء. والتقصير في هذا الأمر عند العباد يكون في حالي الرخاء والشدة.)
اشرح العباره مبيناً حال الناس فى الشده والرخاء وطوائفهم فى ذلك

حال الناس عند الرخاء على طائفتين :
الطائفة الأولى: لم تقم بما تقتضيه ربوبية الله تعالى للناس، فعظّموا شان الحياة الدنيا ومتاعها وزخرفها واغتروا بها وغفلوا عمّا خلقهم له رب الناس.
الطائفة الثانية: هم أهل العلم والإيمان الذين رغبوا فيما رغّب الله فيه من فضله وثوابه، ولم تلتفت قلوبهم لما أوتي أعداء الله من متاع الحياة الدنيا وزينتها.
فكانت عاقبة هذه الطائفة المتقية حسنة، وأما الطائفة الأولى فندمت على مخالفتها وتقصيرها وتفريطها في جنب الله وتمنّيهم ما تمنوا.
قال الله تعالى: {وَأَصْبَحَ الَّذِينَ تَمَنَّوْا مَكَانَهُ بِالْأَمْسِ يَقُولُونَ وَيْكَأَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَوْلَا أَنْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا لَخَسَفَ بِنَا وَيْكَأَنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ (82) تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ}.

حال الناس في الشدة على ثلاثة أقسام:
- قسم يتضرعون إلى الله ويوحدونه ويمجدونه ويتوبون إليه ويستعيذون به فينجيهم الله ويتوب عليهم.
- وقسم يلجؤون إلى غيره ويستعيذون بغيره فيحق عليهم الغضب.
- وقسم يكون أصل لجوئهم واستعاذتهم بالله، لكن يكون في تلك الاستعاذة من التفريط والتقصير وضعف التوبة ما يجعلهم متذبذبين بين العافية والبلاء، وبين الطمأنينة والشقاء، وهم على درجات في ذلك.

كريمة داوود 10 شعبان 1436هـ/28-05-2015م 09:31 PM

أشرح بأسلوبك عبارتين فقط من العبارات الأتيه :-
ج- أصل بلاء الناس فى الشرك فى الصفات الثلاث
تخصيص الاستعاذة الصفات الثلاثة : الربوبية والملك والألوهية فيه دلالة على أن أصل بلاء الناس يكون في الشرك في هذه الأمور الثلاثة حيث نجد :

1- في الشرك الأكبر : ينسب المشركون بالله بعض الخلق والنعم لغير الله ( شرك الربوبية ) ، ويعتقدون النفع الضر والتصرف في غير الله ( شرك الملك ) ، كما يدعون غيره - جل وعلا - ويخذونهم قربات إلى الله تعالى ( شرك الألوهية ) .
2- في الشرك الأصغر : يغفل المسلم عن الأصل في النعم التي يشهدها ( وهو الله عز وجل ) فينسبها إلى أحد من الخلق ( شرك الربوبية ) ، أو يعظم من تسبب في النفع من البشر ويغلو في تعظيمه إن كان صالحاً ( شرك الملك )، أو يتعلق قلبه بغير الله جل وعلا ( شرك الألوهية ) .

إسراء خليفة 10 شعبان 1436هـ/28-05-2015م 10:03 PM

3- ما الفرق بين استعاذه المؤمنين واستعاذه المشركين؟

-المؤمنون يخلصون هذه العبادة لله تعالى ليلاً ونهاراً؛ فلا تلتجئ قلوبهم لغير الله جلّ وعلا؛ فتكون هذه العبادة في قلوبهم عبادة دائمة لأنهم ما بين استصحابها واستصحاب حكمها.
-وأما المشركون فاستعاذتهم فيها شرك بالله جل وعلا؛ لأنهم يستعيذون بالله وبغير الله، كما هو حال من يستعيذ بالأوثان والأولياء فيشركهم مع الله جل وعلا في هذه العبادة العظيمة.
فلذلك تجد كثيراً منهم تتعلق قلوبهم بأوليائهم ليدفعوا عنهم الضر ويحموهم من العين والحسد والأذى ويعلّقون التمائم الشركية لدفع البلاء، وهم بذلك مشركون متعرضون لسخط الله جل وعلا.
وقد قال الله تعالى: {ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطاناً فهو له قرين * وإنهم ليصدونهم عن السبيل ويحسبون أنهم مهتدون}.

تماضر 12 شعبان 1436هـ/30-05-2015م 03:06 AM

8- بين كيف تضمنت هذه السوره إيجاز بديع لمدار الابتلاء فى هذه الحياة الدنيا وسبيل النجاة منها
بين الله سبحانه للناس في هذه السورة أن عدوهم الدائم هو الشيطان الرجيم وأن مدار وسوسته على الإشراك بالله في ربوبيته وملكه وألوهيته ، وأن ذلك من ابتلاء الله للعبد فإن صبر وجاهد وثبت على الحق فله الجنة والفوز العظيم ، وإن استسلم واتبع هواه فمصيره عذاب الله وغضبه.
ووضح سبحانه طريق النجاة من كيد الشيطان وشره ، وأنه إنما يكون بالاستعاذة بالله بالقلب والقول والعمل.

ريم الحمدان 13 شعبان 1436هـ/31-05-2015م 12:04 AM

اشرح العباره مبيناً حال الناس فى الشده والرخاء وطوائفهم فى ذلك؟
الناس على ثلاثة انواع في الشدائد :
1- المؤمنين المتقين : يلجأون الى الله ويلهجون بالدعاء ويخلصون العبادة لله فهؤلاء ينجيهم الله ويكشف ضرهم .
2- المشركين : يشركون بالله فيستعيذون بغيره ويطلبون النجاة من شياطينهم وأوليائهم ، فهذه استعاذة باطلة لا تنفع صاحبها .
3- المؤمن المفرط : هو يستعيذ بالله ويخلص العبادة له ولكن دينه فيه ضعف وتغلب للأهواء تارة فهذا تنفعه استعاذته ولكن بقدر تفريطه تقل ولاية الله له .
والله أعلم

حياة بنت أحمد 13 شعبان 1436هـ/31-05-2015م 12:32 PM

1- ما معنى الاستعاذة؟ وما هى لوازمها؟
معنى الاستعاذة ولوازمها:
{أعوذ} أي: ألجأ وأعتصم، فمقصود المستعيذ هو العصمة من شر المستعاذ منه.
فالمستعيذ ملتجئ معتصم بمن يرجو منه العصمة مما يخافه؛ والعصمة هي المنَعَة والحماية ، قال الله تعالى: {لا عاصم من أمر الله إلا من رحم}، وقال: {ما لهم من الله من عاصم}.
والاستعاذة فيها معنى الإقرار بالذلِّ والضعف والافتقار إلى عزة المستعاذ به ورحمته، وقدرته على عصمة من يستعيذ به.
فهذه العبادة تستلزم عبادات جليلة أخرى، وتستلزم الإيمان بأسماء الله الحسنى وصفاته العليا؛ فيؤمن بعلم الله وسمعه وبصره وعزته ورحمته وقدرته ولطفه وملكه وغير ذلك من أسمائه الحسنى وصفاته العليا التي تقتضيها عبادة الاستعاذة.
وقيام هذه المعاني التعبدية في قلب المؤمن خالصةً لله جلّ وعلا هو مظهر من مظاهر العبودية لله جل وعلا، ودليل من دلائل التوحيد .
وبهذا تعلم شيئاً من الحكمة من وجود الأشياء الضارة والمؤذية، وأن من مقاصد ذلك أن يلتجئ العباد إلى ربهم جل وعلا ويستعيذوا به.

هبة مجدي محمد علي 25 شعبان 1436هـ/12-06-2015م 03:57 AM

السؤال الثالث : ما الفرق بين استعاذة المؤمنين واستعاذة المشركين؟

الإجابة :
استعاذة المشركين تكون بالله وبغيره من الأوثان والأصنام .فهم يشركون بالله تعالى في عبادة الاستعاذة ؛ فيستعيذون به وبغيره .
وأما استعاذة المؤمنين فهي خالصة لله تعالى ، فيفردون الله تعالى بالاستعاذة ، ويعلمون أن لا نافع لهم سواه ، ولا واقي لهم من الشرور والآفات إلا الله سبحانه وتعالى.
فتتعلق قلوبهم به ، وتتوكل عليه ، وتعتصم به سبحانه وتعالى .

نُوفْ 29 شعبان 1436هـ/16-06-2015م 02:30 AM

5- ( التذكر ) هو نجاه العبد من كيد الشيطان اذكر كيف يكون ذلك مبيناً العبادات القلبيه التى يدور عليها التذكر

التذكر يكوون بثلاث أمور عظيمة :
1- التذكر بتذكر العبد أنه لابد أن يقيم المحبة والطاعة لله والخضوع لله
2- وأيضا يتذكر ما أعده الله للكفار من العذاب والنار
3- يتذطر ما أعده الله للمؤمنين من الجنة والثوااب والنعيم
فكلها دائره حول المحبة والرجاء والخوف وهذه من أعظم العبادات القلبية التي لابد للمؤمن أن تكون عبادة قائما عليها .

روان ابن الأمير 23 رمضان 1436هـ/9-07-2015م 08:04 PM

3- ما الفرق بين استعاذه المؤمنين واستعاذه المشركين؟

المشركون استعاذتهم مقترنة بالشرك بالله عز وجل، فهم يستعيذون بالله وبغير الله، فيشركون بهذا العبادة العظيمة مع الله جل في علاه الاوثان وغيرها من معبوداتهم، فيتعلقون بأوليائهم ليدفعوا عنهم الضر والأذى ويعلقون التمائم الشركية زعماً أنها تقيهم العين والحسد، وهؤلاء مشركون سخط الله عليهم.

والمؤمن عكس ذلك فهم لا يشركون في هذه العبادة العظيمة وغيرها مع الله أحداً.


الساعة الآن 09:13 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir