معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد

معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد (http://afaqattaiseer.net/vb/index.php)
-   سير المفسرين (http://afaqattaiseer.net/vb/forumdisplay.php?f=876)
-   -   بحث سيرة المفسر الحسن البصري (ت:110) (http://afaqattaiseer.net/vb/showthread.php?t=31469)

ابتهال عبدالمحسن 27 ربيع الأول 1437هـ/7-01-2016م 07:11 AM

بحث سيرة المفسر الحسن البصري (ت:110)
 
سيرة المفسر
حسن البصري - رحمه الله -


اسمه و نسبه :
- هو الحسن بن أبي الحسن البصري ، واسم أبي الحسن يسار.
- يلقب بأبي سعيد، و إمام أهل البصرة.
- مولى زيد بن ثابت الأنصاري، وقيل مولى أبي اليسر كعب بن عمرو السلمي، وقيل مولى جميل بن قطبة، وقيل غير ذلك.
- وأبوه يسار بالتحتانية من سبى ميسان ، أعتقته الربيع بنت النضر، عمة أنس بن مالك رضي الله عنه ، وذكر عن الحسن أنه قال: «كان أبواي لرجل من بني النجار،وتزوج امرأة من بني سلمة من الأنصار، فساقهما إليها من مهرها، فأعتقتهما» .
- يقال كانت أم الحسن مولاة لأم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم.

مولده ونشأته:
- ولد الحسن لسنتين بقيتا من خلافة عمر رضي الله عنه ، عن يونس عن الحسن، قال لي الحجاج: ما أمدك يا حسن؟ قلت: سنتان من خلافة عمر.
- قال محمد بن سلام: حدثنا أبو عمرو الشعاب بإسناد له قال: كانت أم سلمة تبعث أم الحسن في الحاجة فيبكي وهو طفل فتسكته أم سلمة بثديها، وتخرجه إلى أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو صغير ، وكانت أمه منقطعة إليها ، فكانوا يدعون له ، فأخرجته إلى عمر فدعا له ، وقال : اللهم فقهه في الدين وحببه إلى الناس .
- نشأ بالمدينة وحفظ كتاب الله في خلافة عثمان وسمعه يخطب مرات وكان يوم الدار بن أربع عشرة سنة، عن عيسى بن يونس، عن الفضيل أبي محمد: سمعت الحسن يقول: أنا يوم الدار ابن أربع عشرة سنة، جمعت القرآن، أنظر إلى طلحة بن عبيدالله.
-رأى عثمان، وطلحة، والكبار، وقال شعيب بن الحبحاب، عنه: رأيت عثمان يصب عليه من إبريق.


شيوخه :
- قرأ القرآن على حطان بن عبد الله الرقاشي.
- روى عن عمران بن حصين ، والمغيرة بن شعبة ، وعبد الرحمن بن سمرة ، وسمرة بن جندب ، وأبي بكرة الثقفي ، والنعمان بن بشير ، وجابر ، وجندب البجلي ، وابن عباس ، وعمرو بن تغلب ، ومعقل بن يسار ، والأسود بن سريع ، وأنس ، وخلق من الصحابة .
- روى عن خلق من التابعين .

تلاميذه :
- حدث عنه قتادة وعنه أيوب وشيبان النحوي ، ويونس بن عبيد ، وابن عون ، وحميد الطويل ، وثابت البناني ، ومالك بن دينار ، وهشام بن حسان ، وجرير بن حازم ، والربيع بن صبيح ، ويزيد بن إبراهيم التستري ، ومبارك بن فضالة ، وأبان بن يزيد العطار ، وقرة بن خالد ، وحزم القطعي ، وسلام بن مسكين ، وشميط بن عجلان ، وصالح أبو عامر الخزاز ، وعباد بن راشد ، وأبو حريز عبد الله بن حسين قاضي سجستان ، ومعاوية بن عبد الكريم الضال وواصل أبو حرة الرقاشي ، وهشام بن زياد ، وشبيب بن شيبة ، وأشعث بن براز ، وأشعث بن جابر الحداني ، وأشعث بن عبد الملك الحمراني ، وأشعث بن سوار ، وأبو الأشهب ، وأمم سواهم .
- كان عمرو بن عبيد ، وعبد الواحد بن زيد من الملازمين له .


أقوال العلماء فيه :
-عن أنس بن مالك، قال: سلوا الحسن، فإنه حفظ ونسينا.
- كان سيد أهل زمانه علما وعملا، قال محمد بن سعد: كان الحسن رحمه الله جامعا، عالما، رفيعا، فقيها، ثقة، حجة، مأمونا، عابدا، ناسكا، كثير العلم، فصيحا، جميلا، وسيما.
- قال معتمر بن سليمان: كان أبي يقول: الحسن شيخ أهل البصرة.
- حميد بن هلال: قال لنا أبو قتادة: الزموا هذا الشيخ، فما رأيت أحدا أشبه رأيا بعمر منه - يعني الحسن.
- قال مطر الوراق: لما ظهر الحسن جاء كأنما كان في الآخرة، فهو يخبر عما عاين.
- مجالد، عن الشعبي قال: ما رأيت الذي كان أسود من الحسن.
- قال قتادة: ما جمعت علم الحسن إلى أحد من العلماء إلا وجدت له فضلا عليه، غير أنه إذا أشكل عليه شئ، كتب فيه إلى سعيد بن المسيب يسأله، وما جالست فقيها قط إلا رأيت فضل الحسن.
- قال معاذ بن معاذ: قلت للأشعث: قد لقيت عطاء وعندك مسائل، أفلا سألته؟! قال: ما لقيت أحدا بعد الحسن إلا صغر في عيني.
- قال أبو هلال: كنت عند قتادة، فجاء الخبر بموت الحسن، فقلت: لقد كان غمس في العلم غمسة، قال قتادة: بل نبت فيه وتحقبه وتشربه، والله لا يبغضه إلا حروري.
- حماد بن زيد، عن حجاج بن أرطاة: سألت عطاء عن القراءة على الجنازة، قال: ما سمعنا ولا علمنا أنه يقرأ عليها، قلت: إن الحسن يقول: يقرأ عليها: قال عطاء: عليك بذاك، ذاك إمام ضخم يقتدى به.
- قال عوف: ما رأيت رجلا أعلم بطريق الجنة من الحسن.
- حدثنا خالد بن صفوان، قال: لقيت مسلمة بن عبدالملك فقال: يا خالد، أخبرني عن حسن أهل البصرة؟ قلت: أصلحك الله، أخبرك عنه بعلم، أنا جاره إلى جنبه، وجليسه في مجلسه، وأعلم من قبلي به: أشبه الناس سريرة بعلانية، وأشبهه قولا بفعل، إن قعد على أمر قام به، وإن قام على أمر قعد عليه، وإن أمر بأمر كان أعمل الناس به، وإن نهى عن شيء كان أترك الناس له، رأيته مستغنياً عن الناس، ورأيت الناس محتاجين إليه، قال: حسبك، كيف يضل قوم هذا فيهم.
- قال أيوب السختياني: لو رأيت الحسن لقلت: إنك لم تجالس فقيهاً قط.
- عن الأعمش، قال: ما زال الحسن يعي الحكمة حتى نطق بها، وكان إذا ذكر الحسن عند أبي جعفر الباقر قال: ذاك الذي يشبه كلامه كلام الأنبياء.
- قال الغزالي: "كان الحسن البصري أشبه الناس كلاما بكلام الأنبياء، وأقربهم هديا من الصحابة. وكان غاية في الفصاحة، تتصبب الحكمة من فيه .. " .


علمه و حفظه :
- كَانَ من سَادَات التَّابِعين وَأفْتى فِي زمن الصَّحَابَة ، بَالغ الفصاحة وبليغ المواعظ ، كثير الْعلم بِالْقُرْآنِ ومعانيه.
- كانت حلقته في المسجد يمر فيها الحديث ، والفقه ، وعلم القرآن ، واللغة ، وسائر العلوم ; وكان ربما يسأل عن التصوف فيجيب ، وكان منهم من يصحبه للحديث ، ومنهم من يصحبه للقرآن والبيان ، ومنهم من يصحبه للبلاغة ، ومنهم من يصحبه للإخلاص وعلم الخصوص.
- منصور بن زاذان : سألنا الحسن عن القرآن ، ففسره كله على الإثبات .
- قال أحمد بن أبي خيثمة : سمعت يحيى بن معين يقول : لم يسمع الحسن من أبي هريرة . قيل له : ففي بعض الحديث : حدثنا أبو هريرة . قال : ليس بشيء .
- قال أبو زرعة الرازي : كل شيء قال الحسن : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وجدت له أصلا ثابتا ما خلا أربعة أحاديث .
- قال أبو سعيد بن الأعرابي في " طبقات النساك " : كان عامة من ذكرنا من النساك يأتون الحسن ، ويسمعون كلامه ، ويذعنون له بالفقه ، في هذه المعاني خاصة .
- في تذكرة الحفاظ للذهبي : قال بن سعد كان جامعا عالما رفيعا ثقة حجة مأمونا عابدا ناسكا كثير العلم فصيحا جميلا وسيما إلى أن قال: وما أرسله فليس هو بحجة قلت وهو مدلس فلا يحتج بقوله عن في من لم يدركه وقد يدلس عمن لقيه ويسقط من بينه وبينه والله أعلم، لكنه حافظ علامة من بحور العلم فقيه النفس كبير الشأن عديم النظير مليح التذكير بليغ الموعظة رأس في أنواع الخير .

ورعه :
- عَن منصور بْن زاذان، قال: لما ولي الْحَسَن القضاء، أتاه خصمان فجلسا بين يديه، فرفع أحدهما صوته على الآخر، فبكى الْحَسَن، وقال: ارحماني، فإني شيخ كبير، يعني: إن رضيت فهو جور في الحكم.
- عن يزيد بن حازم ، قال : قام الحسن من الجامع ، فاتبعه ناس ، فالتفت إليهم وقال : إن خفق النعال حول الرجال قلما يلبث الحمقى .
- قال إبراهيم بن عيسى اليشكري : ما رأيت أحدا أطول حزنا من الحسن ; ما رأيته إلا حسبته حديث عهد بمصيبة .
- عَنْ أَشْعَثَ، قَالَ: «كُنَّا إِذَا دَخَلْنَا عَلَى الْحَسَنِ خَرَجْنَا وَلَا نَعُدُّ الدُّنْيَا شَيْئًا».
- عن عَمْرُو بْنُ الْهَيْثَمِ أَبُو قَطَنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حُرَّةَ قَالَ: كَانَ الْحَسَنُ لَا يَأْخُذُ عَلَى قَضَائِهِ أَجْرًا.
- بن شوذب ، عن مطر ، قال : دخلنا على الحسن نعوده ، فما كان في البيت شيء ; لا فراش ولا بساط ولا وسادة ولا حصير إلا سرير مرمول هو عليه .

من أقواله :
- سلام بن مسكين ، عن الحسن ، قال : أهينوا الدنيا ; فوالله لأهنأ ما تكون إذا أهنتها .
- أبو عبيدة الناجي ، عن الحسن ، قال : ابن آدم ، ترك الخطيئة أهون عليك من معالجة التوبة ; ما يؤمنك أن تكون أصبت كبيرة أغلق دونها باب التوبة فأنت في غير معمل .
- قال حزم بن أبي حزم : سمعت الحسن يقول : بئس الرفيقان ، الدينار والدرهم ; لا ينفعانك حتى يفارقاك .
- عن عمران القصير ، قال : سألت الحسن عن شيء قلت : إن الفقهاء يقولون كذا وكذا . فقال : وهل رأيت فقيها بعينك ؟ ! إنما الفقيه الزاهد في الدنيا ، البصير بدينه ، المداوم على عبادة ربه .


من أخباره :
- عَن غسان بْن مضر عَن أبي سلمة؛ قال: أرسل عدي بْن أرطاة إِلَى الْحَسَن بمائتي درهم، فردها فزاده، فَقَالَ: الْحَسَن: إني لم أردها استقلالاً لها ولكني لا آخذ على القضاء أجراً.
- لَمَّا اسْتُخْلِفَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ كَتَبَ إِلَيْهِ الْحَسَنُ الْبَصْرِيُّ كِتَابًا بَدَأَ فِيهِ بِنَفْسِهِ «أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ الدُّنْيَا دَارٌ مُخِيفَةٌ إِنَّمَا أُهْبِطَ آدَمُ مِنَ الْجَنَّةِ إِلَيْهَا عُقُوبَةً، وَاعْلَمْ أَنَّ صَرْعَتَهَا لَيْسَتْ كَالصَّرْعَةِ، مَنْ أَكْرَمَهَا يُهَنْ وَلَهَا فِي كُلِّ حِينٍ قَتِيلٌ فَكُنْ فِيهَا يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ كَالْمُدَاوي جُرْحَهُ يَصْبِرُ عَلَى شِدَّةِ الدَّوَاءِ خِيفَةَ طُولِ الْبَلَاءِ، وَالسَّلَامُ».
- عن الْمُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ قَالَ: كَانَ الْحَسَنُ إِذَا تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ: {فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللهِ الْغَرُورُ} [لقمان: 33] قَالَ: «مَنْ قَالَ ذَا؟ قَالَهُ مَنْ خَلَقَهَا وَهُوَ أَعْلَمُ بِهَا».
- عن حُمَيْدٌ قَالَ: " لَمْ يَحُجَّ الْحَسَنُ إِلَّا حَجَّتَيْنِ: حَجَّةً فِي أَوَّلِ عُمْرِهِ، وَأُخْرَى فِي آخِرِ عُمْرِهِ ".
- مسلم بن إبراهيم : حدثنا إياس بن أبي تميمة : شهدت الحسن في جنازة أبي رجاء على بغلة ، والفرزدق إلى جنبه على بعير ، فقال له الفرزدق : قد استشرفنا الناس ، يقولون : خير الناس وشر الناس ; قال : يا أبا فراس ، كم من أشعث أغبر ، ذي طمرين ، خير مني ، وكم من شيخ مشرك أنت خير منه ، ما أعددت للموت ؟ قال : شهادة أن لا إله إلا الله . قال : إن معها شروطا ، فإياك وقذف المحصنة . قال : هل من توبة ؟ قال : نعم .

نماذج من تفسيره :
- أبو الأشهب : سمعت الحسن يقول في قوله : وحيل بينهم وبين ما يشتهون قال : حيل بينهم وبين الإيمان .
- قال حماد ، عن حميد ، قال : قرأت القرآن كله على الحسن ،ففسره لي أجمع على الإثبات ، فسألته عن قوله : كذلك سلكناه في قلوب المجرمين قال : الشرك سلكه الله في قلوبهم .
- عن خالد الحذاء ، قال : سأل الرجل الحسن فقال : ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك ؟ قال : أهل رحمته لا يختلفون ، ولذلك خلقهم ، خلق هؤلاء لجنته ، وخلق هؤلاء لناره . فقلت : يا أبا سعيد ، آدم خلق للسماء أم للأرض ؟ قال : للأرض خلق . قلت : أرأيت لو اعتصم فلم يأكل من الشجرة ؟ قال : لم يكن بد من أن يأكل منها ; لأنه خلق للأرض . فقلت : ما أنتم عليه بفاتنين إلا من هو صال الجحيم ؟ قال : نعم ، الشياطين لا يضلون إلا من أحب الله له أن يصلى الجحيم .
- له "تفسير" يعد من أشهر التفاسير القديمة، وكان راويته المشهور هو عمرو بن عبيد. قال صاحب تاريخ التراث العربي "ولقد استخدم الثعلبي في كتابه الكشف والبيان هذا التفسير، وتوجد بقايا منه في تاريخ الطبري، وبقايا أخرى كثيرة في كتب التفسير". وله أيضا "نزول القرآن" وكتاب "العدد في القرآن"


وفاته :
- قال عبد الله بن الحسن : إن أباه عاش نحوا من ثمان وثمانين سنة .
- قال ابن علية : مات الحسن في رجب سنة عشر ومائة .
- كانت جنازته مشهودة؛ قال حميد الطويل: توفي الحسن عشية الخميس، وأصبحنا يوم الجمعة ففرغنا من أمره، وحملناه بعد صلاة الجمعة، ودفناه فتبع الناس كلهم جنازته واشتغلوا به، فلم تقم صلاة العصر بالجامع، ولا أعلم أنها تركت منذ كان الإسلام إلا يومئذ، لأنهم تبعوا كلهم الجنازة حتى لم يبق بالمسجد من يصلي العصر.
- خالد بن خداش : حدثنا صالح المري ، عن يونس ، قال : لما حضرت الحسن الوفاة جعل يسترجع ، فقام إليه ابنه فقال : يا أبت قد غممتنا ، فهل رأيت شيئا ؟ قال : هي نفسي لم أصب بمثلها .
- يروى أنه أغمي عليه ثم أفاق إفاقة ، فقال : لقد نبهتموني من جنات وعيون ، ومقام كريم .




المراجع :
- سير أعلام النبلاء ، محمد بن أحمد الذهبي (ت:748 هـ) ، تحقيق : مجموعة من المحققين بإشراف الشيخ شعيب الأرناؤوط ، مؤسسة الرسالة .
- طبقات المفسرين للداوودي ،محمد بن علي بن أحمد، شمس الدين الداوودي المالكي (ت: 945هـ) ، تحقيق : لجنة من العلماء بإشراف الناشر، دار الكتب العلمية ، بيروت.
- طبقات المفسرين ، أحمد بن محمد الأدنه وي من علماء القرن الحادي عشر (ت: ق 11هـ) ، تحقيق: سليمان بن صالح الخزي ،مكتبة العلوم والحكم ، السعودية.
- معجم المفسرين «من صدر الإسلام وحتى العصر الحاضر» ،عادل نويهض ، تقديم :مُفتي الجمهورية اللبنانية الشَّيْخ حسن خالد ،مؤسسة نويهض الثقافية للتأليف والترجمة والنشر، بيروت - لبنان .
- ميزان الاعتدال في نقد الرجال ، محمد بن أحمد الذهبي (ت: 748 هـ) ، تحقيق:علي محمد البجاوي ،دار المعرفة للطباعة والنشر، بيروت - لبنان.
- أخبار القضاة ،أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ خَلَفِ البَغْدَادِيّ, المُلَقَّب بِـ"وَكِيع" (ت: 306هـ) ، تحقيق : صححه وعلق عليه وخرّج أحاديثه: عبد العزيز مصطفى المراغي ،المكتبة التجارية الكبرى، بشارع محمد علي بمصر لصاحبها: مصطفى محمد.
- حلية الأولياء وطبقات الأصفياء ،أبو نعيم أحمد بن عبد الله الأصبهاني (ت: 430هـ) ، الناشر :السعادة - بجوار محافظة مصر، 1394هـ - 1974م.
- وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان ،أبو العباس شمس الدين أحمد ابن خلكان البرمكي الإربلي (ت: 681هـ) ، تحقيق :إحسان عباس،دار صادر ، بيروت.
- طبقات الفقهاء، أبو اسحاق إبراهيم بن علي الشيرازي (ت: 476هـ)، هذبه: محمد بن مكرم ابن منظور (ت: 711هـ)، تحقيق: إحسان عباس، دار الرائد العربي، بيروت - لبنان.
- الطبقات الكبرى ، أبو عبد الله محمد بن سعد البغدادي المعروف بابن سعد (ت: 230هـ)، تحقيق: إحسان عباس، دار صادر - بيروت.
- تذكرة الحفاظ ، محمد بن أحمد الذهبي (ت: 748هـ) ،دار الكتب العلمية بيروت-لبنان.


الساعة الآن 02:13 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir