تصرف الإمام على الرعية منوط بالمصلحة
القاعدةُ الخامسةُ: تَصَرُّفُ الإمامِ على الرَّعِيَّةِ مَنوطٌ بالْمَصْلَحَةِ تَصَرُّفُ الإمامِ للرَعِيَّهْ = أُنيطَ بالْمَصْلَحَةِ الْمَرعِيَّهْ وهذه نَصَّ عليها الشافِعِي = إذ قالَ قَوْلاً ما له مِن دافِعِ مَنزِلَةُ الإمامِ مِن مَرْعِيِّهِ = مَنزِلةُ الوالِي مِن مَوْلِيِّهِ وأَصْلُها رُوِيَ مِن قَوْلِ عُمَرْ = فيما حَكاهُ الأصلُ فانْظُرْ ما ذَكَرْ فيَلْزَمُ الإمامَ في التَّصَرُّفِ = على الأنامِ مَنْهَجُ الشرعِ الْوَفِي فلا يَجوزُ نَصْبُه لفَاسِقِ = يَؤُمُّ في الصلاةِ بالخلائِقِ وهذه الصورةُ عُدَّتْ وَاحِدَهْ = مِن التي انْطَوَتْ عليها القاعِدَةُ |
الساعة الآن 04:58 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir