تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في الأسبوع السادس عشر
 

فوائد مقرر الأحد 2 -4-1443 المشتمل على القسم الأول من التعريف بالرسائل التفسيرية
على طالب علم التفسير أن يتنبه لما تحتويه الرسائل التفسيرية من درر علم التفسير في تحرير مسائله، واستيفاء مباحثه، وتقرير أدلة الأقوال، وأوجه الحجج والاستدلالات، وكشف علل الأقوال والمرويات، واستخراج الأحكام والفوائد والهدايات ، و ذلك لأن المفسّر حين يتصدّى للتأليف في مسألة من مسائل التفسير أو بيان معاني آية في رسالة مستقلة يجد من الفُسْحة في الإسهاب والتحرير ما لا يجده حال كتابته تفسيراً جامعاً؛ وذلك بسبب ما يلتزمه من المنهج الذي يسير عليه في تفسيره الجامع

فوائد مقرر الإثنين 3 -4-1443 المشتمل على فوائد الاستعاذة لابن القيم
1- الشيطان و جنوده و وساوسه و أدواته و كل ما يمكن أن يدخل تحت مسمى سلطانه في الإفساد و الإضلال لا يعمل إلا ضمن شروط و بيئة معينة و هي بيئة الجهل و الكبر و العناد و اتباع الهوى و الشهوات ، فمن كان يعيش في هذه البيئة أو جزءا منها فقد جعل للشيطان سلطاناً عليه و من ابتعد عن هذه البيئة مستعيذاً بالله منها و اتجه إلى بيئة الإيمان و الإخلاص و التوحيد و العبادة و الصدق فقد كفَّ سلطان الشيطان عنه و لن يكون للشيطان عليه سبيل
2- من أنواع السلطان سلطان الحجة و البرهان و سلطان الوسوسة و الإغواء و الإغراء و سلطان الشيطان هو سلطان الوسوسة و الإغواء و الإغراء و ليس سلطان الحجة و البرهان ، فمن أمن بالله و اعتصم به و أخلص دينه لله فقد خرج من دائرة البيئة التي يعمل بها سلطان الشيطان و دخل في دائرة البيئة التي ليس للشيطان فيها سلطان و من هنا يُفهم قول الله عز و جل ( إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ ) ( إِنَّمَا سُلْطَانُهُ عَلَى الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُ وَالَّذِينَ هُمْ بِهِ مُشْرِكُونَ )

فوائد مقرر الثلاثاء 4 -4-1443 المشتمل على تفسير المثل الأعلى للشيخ عبد العزيز الداخل
المثل الأعلى هو الكمال في الأسماء و الصفات و الأفعال الذي لا ينبغي إلا لواحد و هو الله وحده جلَّ شأنه ، فالكمال كل الكمال الذي لا يشوبه أي نفص أو خلل أو عيب لله وحده في ذاته و في ربوبيته و في ألوهيته ، و يعبَّر عن هذا المثل بقول ( لا إله إلا الله ) فهي كلمة التوحيد الخالص في الذات و في الربوبية و في الألوهية

فوائد مقرر الأربعاء 5 -4-1443 المشتمل على تفسير أية الوضوء للسعدي
في الرسالة التفسيرية ليس من الضروري أن يلتزم المفسر ببسط الكلام في كل أوجه التفسير التي تتعلق بالنص الذي يُفسره و إنما يمكن أن يقتصر على وجه أو أكثر دون الباقي كما فعل الشيخ السعدي في رسالة تفسير أية الوضوء فقد ركَّز على الجانب الفقهي فيها مع الإشارة إلى بعض الجوانب الأخرى و لكن من الضروري أن يبسط الكلام في أحد الأوجه التفسيرية ، لأنَّ بسط الكلام في وجه من أوجه التفسير و استيفاءه من جميع جوانبه على قدر الإستطاعة هو المقصود من الرسالة التفسيرية