التطبيق الأول على مهارات التفسير
تطبيقات على استخلاص مسائل التفسير. اختر إحدى السورتين الآتيتين واستخلص المسائل التي ذكرها المفسّرون في تفسيرهم لها: 1: سورة القدر. 2: سورة النصر. - التفاسير المعتمدة هي تفاسير ابن كثير والسعدي والأشقر (هنا) |
المسائل:
تفسير قوله تعالى: (وَالْعَصْرِ (1) -معنى العصر. -المراد بالعصر. -المقسم به. -الحكمة من القسم بالعصر. -دلالة الآية على الصانع عز وجل وعلى وتوحيده. تفسير قوله تعالى: (إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) -المقسم عليه. -معنى "خسر". -مراتب الخسران. -المعنى الاجمالي للآية. تفسير قوله تعالى: (إِلَّا الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3) ) مسائل تفسيرية: -سبب تعميم الخسار لكل إنسان. -المستثنى من جنس الإنسان عن الخسران. -معنى "آمنوا وعملوا الصالحات". -مرجع الضمير "واوا الجماعة". -متعلق الإيمان. -لا يتم الإيمان بدون العلم. -متعلق عمل الصالحات. -جزاء من آمنوا وعملوا الصالحات. -سبب ربح من آمنوا وعملوا الصالحات. -معنى "وتواصوا بالحق". -متعلق الصبر. -الحكمة من النص على الصبر بعد الحق رغم أنه داخل فيه. مسائل استطرادية: -أنواع الصبر. -بالإيمان والعمل الصالح يكمل الإنسان نفسه. -بالتواصي بالحق والصبر يكمل الإنسان غيره. -طريق السلامة من الخسران. |
استخلاص مسائل سورة القدر قائمة المسائل النهائية تفسير قوله تعالى: (إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1) ) : · سبب تسميتها بليلة القدر . · مرجع الضمير في ( أنزلناه ) . · موعد ليلية القدر . · صفة ليلة القدر . · فضل ليلة القدر . · ما يقال في ليلة القدر . · بقاء ليلة القدر . · كيفية نزول القرآن . · مدة نزول القرآن . · الخلاف في ثبوت ليلة القدر في الأمم السابقة . · اختصاص ليلة القدر بشهر رمضان . · الخلاف في تعيين ليلة القدر . تفسير قوله تعالى: (وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2) ) : · عظم شأن ليلة القدر . · قول الترمذي عند تفسير للآية . تفسير قوله تعالى: (لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ (3) ) : · فضل ليلة القدر . تفسير قوله تعالى: (تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ (4) ) : · المراد بتنزل الملائكة . · المراد بالروح . · معنى ( من كل أمر ) . تفسير قوله تعالى: (سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ (5) ) : · المراد من قوله ( سلام هي ). · أمارة ليلة القدر . · وقت انتهاء ليلة القدر . و الله أعلم |
اقتباس:
السور المقررة للتطبيق ( سورة القدر - سورة النصر ) فعليك اختيار احدى السورتين وإعادة تقديم التطبيق. وفقك الله. |
فسير قوله تعالى: {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ (1) وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا (2) فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا (3)}
تفسير قوله تعالى: (إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ (1) ) قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : (في هذه السورةِ الكريمةِ، بشارةٌ وأمر لرسولهِ وتنبيه على مَا يترتبُ على ذلكَ. فالبشارةُ هيَ: البشارةُ بنصرِ اللهِ لرسولهِ، وفتحه مكةَ، ودخولِ الناسِ في دينِ الله أفواجاً، بحيثُ يكونُ كثيرٌ منهم منْ أهلهِ وأنصارهِ، بعدَ أنْ كانوا منْ أعدائهِ، وقدْ وقعَ هذا المبشرُ بهِ. وأمَّا الأمرُ بعد حصولِ النصرِ والفتحِ،فأمرُ اللهِ رسولهُ أنْ يشكرَ ربَّهُ على ذلكَ، ويسبِّحَ بحمدهِ ويستغفرَهُ. وأمَّا الإشارةُ، فإنَّ في ذلكَ إشارتينِ: -إشارةٌ لأن يستمرَّ النصرُ لهذا الدينِ، ويزدادَ عندَ حصولِ التسبيحِ بحمدِ اللهِ واستغفارهِ من رسولهِ، فإنَّ هذا من الشُّكرِ، واللهُ يقولُ: {لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ} وقدْ وُجدَ ذلكَ في زمنِ الخلفاءِ الراشدينَ وبعدهمْ في هذهِ الأمةِ لمْ يزلْ نصرُ اللهِ مستمرّاً، حتى وصلَ الإسلامُ إلى ما لمْ يصلْ إليهِ دينٌ منَ الأديانِ، ودخلَ فيهِ ما لمْ يدخلْ في غيرهِ، حتى حدثَ منَ الأمةِ منْ مخالفةِ أمرِ اللهِ مَا حدثَ، فابتلاهمْ اللهُ بتفرقِ الكلمةِ، وتشتتِ الأمرِ، فحصلَ ما حصلَ. [ومعَ هذا] فلهذهِ الأمةِ، وهذا الدينِ، من رحمةِ اللهِ ولطفهِ ما لا يخطرُ بالبالِ، أو يدورُ في الخيالِ. وأمَّا الإشارةُ الثانيةُ: فهيَ الإشارةُ إلى أنَّ أجلَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قدْ قربَ ودنَا،ووجهُ ذلكَ أنْ عمرهُ عمرٌ فاضلٌ أقسمَ اللهُ بهِ. وقدْ عهدَ أنَّ الأمورَ الفاضلةَ تختم بالاستغفار، كالصلاةِ والحجِّ، وغيرِ ذلكَ. فأمرُ اللهِ لرسولهِ بالحمدِ والاستغفارِ في هذهِ الحالِ، إشارةٌ إلى أنَّ أجلهُ قد انتهى، فليستعدَّ ويتهيأْ للقاءِ ربِّهِ، ويختمْ عمرهُ بأفضلِ مَا يجدهُ صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليهِ. فكانَ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يتأولُ القرآنَ، ويقولُ ذلكَ في صلاتهِ، يكثرُ أن يقولَ في ركوعهِ وسجودهِ:((سبحانكَ اللهمَّ وبحمدكَ، اللهمَّ اغفرْ لي)) ). [تيسير الكريم الرحمن: 936] قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (1- {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ}؛ أَيْ: إِذَا جَاءَكَ يَا مُحَمَّدُ نَصْرُ اللَّهِ عَلَى مَنْ عَادَاكَ, وَهُمْ قُرَيْشٌ، وَفَتَحَ عَلَيْكَ مَكَّةَ. وَالنَّصْرُ: هُوَ التأيِيدُ الَّذِي يَكُونُ بِهِ قَهْرُ الأعداءِ وَغلَبُهُم والاستعلاءُ عَلَيْهِمْ. والفَتْحُ: هُوَ فَتْحُ مَسَاكِنِ الأعداءِ ودخولُ مَنَازِلِهِمْ، وَفَتْحُ قُلُوبِهِمْ لِقَبُولِ الْحَقِّ). [زبدة التفسير: 603] (المعنى الإجمالي للسورة س) تفسير قوله تعالى: (وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا (2) ) قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (وقال الإمام أحمد: حدّثنا معاوية بن عمرٍو، حدّثنا أبو إسحاق، عن الأوزاعيّ، حدّثني أبو عمّارٍ، حدّثني جارٌ لجابر بن عبد اللّه قال: قدمت من سفرٍ؛ فجاءني جابر بن عبد اللّه يسلّم عليّ، فجعلت أحدّثه عن افتراق الناس وما أحدثوا، فجعل جابرٌ يبكي، ثمّ قال: سمعت رسول اللّه صلّى اللّه تعالى عليه وسلّم يقول: ((إنّ النّاس دخلوا في دين اللّه أفواجاً، وسيخرجون منه أفواجاً)) ). [تفسير القرآن العظيم: 8/513] (شهادة النبي صلى الله عليه وسلم على تحقق الآية ك) قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (2-{وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجاً}؛ أَيْ: أَبْصَرْتَ (معنى: رأيت) النَّاسَ من الْعَرَبِ وغيرِهِم (المراد ب الناس) يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ الَّذِي بَعَثَكَ بِهِ جَمَاعَاتٍ, فَوْجاً بَعْدَ فَوْجٍ (معنى أفواجًا) ؛ فَإِنَّهُ لَمَّا فَتَحَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَكَّةَ قَالَ الْعَرَبُ: أَمَا إِذْ ظَفَرَ مُحَمَّدٌ بِأَهْلِ الحَرمِ، وَقَدْ أَجَارَهُمُ اللَّهُ منْ أَصْحَابِ الْفِيلِ، فَإِنَّهُ عَلَى الْحَقِّ، وَلَيْسَ لَكُمْ عَلَيْهِ قُدْرَةٌ، فَكَانُوا يَدْخُلُونَ فِي الإِسْلامِ جَمَاعَاتٍ كَثِيرَةً بَعْدَ أَنْ كَانُوا يَدْخُلُونَ وَاحِداً وَاحِداً، وَاثْنَيْنِ اثْنَيْنِ، فَصَارَتِ القبيلةُ تَدْخُلُ بِأَسْرِهَا فِي الإِسْلامِ). [زبدة التفسير: 603] (شهادة العرب على أن النبي صلى الله عليه وسلم حق ش) تفسير قوله تعالى: (فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا (3) ) قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (قال البخاريّ: حدّثنا موسى بن إسماعيل، حدّثنا أبو عوانة، عن أبي بشرٍ، عن سعيد بن جبيرٍ، عن ابن عبّاسٍ قال: كان عمر يدخلني مع أشياخ بدرٍ، فكأنّ بعضهم وجد في نفسه، فقال: لم تدخل هذا معنا، ولنا أبناءٌ مثله؟ فقال عمر: إنّه ممّن علمتم. فدعاهم ذات يومٍ فأدخله معهم، فما رئيت أنّه دعاني فيهم يومئذٍ إلاّ ليريهم، فقال: ما تقولون في قول اللّه عزّ وجلّ: {إذا جاء نصر اللّه والفتح}. فقال: بعضهم أمرنا أن نحمد اللّه ونستغفره إذا نصرنا وفتح علينا. وسكت بعضهم فلم يقل شيئاً؛ فقال لي: أكذلك تقول يابن عبّاسٍ؟ فقلت: لا. فقال: ما تقول؟ فقلت: هو أجل رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم أعلمه له. قال: {إذا جاء نصر اللّه والفتح}، فذلك علامة أجلك؛ {فسبّح بحمد ربّك واستغفره إنّه كان توّاباً}. فقال عمر ابن الخطّاب: لا أعلم منها إلاّ ما تقول. تفرّد به البخاريّ. وروى ابن جريرٍ، عن محمد بن حميدٍ، عن مهران، عن الثّوريّ، عن عاصمٍ، عن أبي رزينٍ، عن ابن عبّاسٍ... فذكر مثل هذه القصّة أو نحوها.(مقصد السورة ك) وقال الإمام أحمد: حدّثنا محمد بن فضيلٍ، حدّثنا عطاءٌ، عن سعيد بن جبيرٍ، عن ابن عبّاسٍ قال: لمّا نزلت: {إذا جاء نصر اللّه والفتح}؛ قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((نعيت إليّ نفسي))، بأنّه مقبوضٌ في تلك السّنة، تفرّد به أحمد. وروى العوفيّ عن ابن عبّاسٍ مثله، وهكذا قال مجاهدٌ وأبو العالية والضّحّاك وغير واحدٍ: إنّها أجل رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم، نعي إليه. وقال ابن جريرٍ: حدّثني إسماعيل بن موسى، حدّثنا الحسين بن عيسى الحنفيّ، عن معمرٍ، عن الزّهريّ، عن أبي حازمٍ، عن ابن عبّاسٍ قال: بينما رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم في المدينة إذ قال: ((اللّه أكبر، اللّه أكبر، جاء نصر اللّه والفتح، جاء أهل اليمن)). قيل: يا رسول اللّه، وما أهل اليمن؟ قال: ((قومٌ رقيقةٌ قلوبهم، ليّنةٌ طباعهم، الإيمان يمانٍ، والفقه يمانٍ، والحكمة يمانيّةٌ)). (فضل أهل اليمن ك) ثمّ رواه عن ابن عبد الأعلى، عن ابن ثورٍ، عن معمرٍ، عن عكرمة مرسلاً. وقال الطّبرانيّ: حدّثنا زكريّا بن يحيى، حدّثنا أبو كاملٍ الجحدريّ، حدّثنا أبو عوانة، عن هلال بن خبّابٍ، عن عكرمة، عن ابن عبّاسٍ قال: لمّا نزلت: {إذا جاء نصر اللّه والفتح}. حتى ختم السّورة، قال: نعيت لرسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم نفسه حين نزلت. قال: فأخذ بأشدّ ما كان قطّ اجتهاداً في أمر الآخرة، وقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم بعد ذلك: ((جاء الفتح ونصر اللّه، وجاء أهل اليمن)). فقال رجلٌ: يا رسول اللّه، وما أهل اليمن؟ قال: ((قومٌ رقيقةٌ قلوبهم، ليّنةٌ قلوبهم، الإيمان يمانٍ، والفقه يمانٍ)). (فضل أهل اليمن ك) وقال الإمام أحمد: حدّثنا وكيعٌ، عن سفيان، عن عاصمٍ، عن أبي رزينٍ، عن ابن عبّاسٍ قال: لمّا نزلت: {إذا جاء نصر اللّه والفتح}؛ علم النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم أن قد نعيت إليه نفسه، فقيل: {إذا جاء نصر اللّه والفتح} السّورة كلّها (فضائل السورة ك) حدّثنا وكيعٌ، عن سفيان، عن عاصمٍ، عن أبي رزينٍ، أنّ عمر سأل ابن عبّاسٍ عن هذه الآية: {إذا جاء نصر اللّه والفتح}. قال: لمّا نزلت نعيت إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم نفسه. (فضائل السورة ك) وقال الطّبرانيّ: حدّثنا إبراهيم بن أحمد بن عمر الوكيعيّ، حدّثنا أبي، حدّثنا جعفر بن عونٍ، عن أبي العميس، عن أبي بكر بن أبي الجهم، عن عبيد اللّه بن عتبة، عن ابن عبّاسٍ قال: آخر سورةٍ نزلت من القرآن جميعاً: {إذا جاء نصر اللّه والفتح}. (فضائل السورة ك) وقال الإمام أحمد أيضاً: حدّثنا محمد بن جعفرٍ، حدّثنا شعبة، عن عمرو بن مرّة، عن أبي البختريّ الطّائيّ، عن أبي سعيدٍ الخدريّ، عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم أنّه قال: لمّا نزلت هذه السّورة: {إذا جاء نصر اللّه والفتح}، قرأها رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم حتّى ختمها؛ فقال: ((الناس حيّزٌ، وأنا وأصحابي حيّزٌ)). وقال: ((لا هجرة بعد الفتح ولكن جهادٌ ونيّةٌ)). فقال له مروان: كذبت. وعنده رافع بن خديجٍ وزيد بن ثابتٍ قاعدان معه على السّرير، فقال أبو سعيدٍ: لو شاء هذان لحدّثاك، ولكنّ هذا يخاف أن تنزعه عن عرافة قومه، وهذا يخشى أن تنزعه عن الصّدقة. فرفع مروان عليه الدّرّة ليضربه، فلمّا رأيا ذلك، قالا: صدق. تفرّد به أحمد، وهذا الذي أنكره مروان على أبي سعيدٍ ليس بمنكرٍ، فقد ثبت من رواية ابن عبّاسٍ أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قال يوم الفتح: ((لا هجرة، ولكن جهادٌ ونيّةٌ، ولكن إذا استنفرتم فانفروا)). أخرجه البخاريّ ومسلمٌ في صحيحيهما.(هل توجد هجرة بعد الفتح؟ ك) فالذي فسّر به بعض الصحابة من جلساء عمر -رضي اللّه عنهم أجمعين- من أنّه قد أمرنا إذا فتح اللّه علينا المدائن والحصون أن نحمد اللّه ونشكره ونسبّحه، يعني: نصلّي له، ونستغفره؛ معنًى مليحٌ صحيحٌ. وقد ثبت له شاهدٌ من صلاة النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم يوم فتح مكّة وقت الضّحى ثماني ركعاتٍ، فقال قائلون: هي صلاة الضّحى، وأجيبوا بأنّه لم يكن يواظب عليها، فكيف صلاّها ذلك اليوم وقد كان مسافراً لم ينو الإقامة بمكّة؟! ولهذا أقام فيها إلى آخر شهر رمضان قريباً من تسعة عشر يوماً يقصر الصّلاة ويفطر هو وجميع الجيش، وكانوا نحواً من عشرة آلافٍ. (مشروعية صلاة الضحى ك) قال هؤلاء: وإنّما كانت صلاة الفتح. قالوا: فيستحبّ لأمير الجيش إذا فتح بلداً أن يصلّي فيه أوّل ما يدخله ثماني ركعاتٍ، وهكذا فعل سعد بن أبي وقّاصٍ يوم فتح المدائن. ثمّ قال بعضهم: يصلّيها كلّها بتسليمةٍ واحدةٍ، والصحيح أنّه يسلّم من كلّ ركعتين، كما ورد في سنن أبي داود أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم كان يسلّم يوم الفتح من كلّ ركعتين. (مشروعية صلاة الفتح وكيفيتها ك) وأمّا ما فسّر به ابن عبّاسٍ وعمر رضي اللّه عنهما من أنّ هذه السورة نعي فيها إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم نفسه الكريمة، وأعلم أنّك إذا فتحت مكّة، وهي قريتك التي أخرجتك، ودخل النّاس في دين اللّه أفواجاً؛ فقد فرغ شغلنا بك في الدّنيا، فتهيّأ للقدوم علينا والوفود إلينا، فالآخرة خيرٌ لك من الدّنيا، ولسوف يعطيك ربّك فترضى، ولهذا قال: {فسبّح بحمد ربّك واستغفره إنّه كان توّاباً}. قال النّسائيّ: أخبرنا عمرو بن منصورٍ، حدّثنا محمد بن محبوبٍ، حدّثنا أبو عوانة، عن هلال بن خبّابٍ، عن عكرمة، عن ابن عبّاسٍ قال: لمّا نزلت: {إذا جاء نصر اللّه والفتح}. إلى آخر السّورة، قال: نعيت لرسول اللّه نفسه حين أنزلت، فأخذ في أشدّ ما كان اجتهاداً في أمر الآخرة. (مقصد السورة ك) وقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم بعد ذلك: ((جاء الفتح، وجاء نصر اللّه، وجاء أهل اليمن)). فقال رجلٌ: يا رسول اللّه، ما أهل اليمن؟ قال: ((قومٌ رقيقةٌ قلوبهم، ليّنةٌ قلوبهم، الإيمانٌ يمانٍ، والحكمةٌ يمانيّةٌ، والفقه يمانٍ)). وقال البخاريّ: حدّثنا عثمان بن أبي شيبة، حدّثنا جريرٌ، عن منصورٍ، عن أبي الضّحى، عن مسروقٍ، عن عائشة قالت: كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يكثر أن يقول في ركوعه وسجوده: ((سبحانك اللّهمّ ربّنا وبحمدك، اللّهمّ اغفر لي)). يتأوّل القرآن. (تأويل النبي صلى الله عليه وسلم للقرآن ك) وأخرجه بقيّة الجماعة إلاّ التّرمذيّ من حديث منصورٍ به. وقال الإمام أحمد: حدّثنا محمد بن أبي عديٍّ، عن داود، عن الشّعبيّ، عن مسروقٍ، قال: قالت عائشة: كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يكثر في آخر أمره من قول: ((سبحان اللّه وبحمده، أستغفر اللّه وأتوب إليه)). وقال: ((إنّ ربّي كان أخبرني أنّي سأرى علامةً في أمّتي، وأمرني إذا رأيتها أن أسبّح بحمده وأستغفره؛ إنّه كان توّاباً، فقد رأيتها: {إذا جاء نصر اللّه والفتح ورأيت النّاس يدخلون في دين اللّه أفواجاً فسبّح بحمد ربّك واستغفره إنّه كان توّاباً})). ورواه مسلمٌ من طريق داود بن أبي هندٍ به.(تأويل النبي صلى الله عليه وسلم للقرآن ك)[/color] وقال ابن جريرٍ: حدّثنا أبو السّائب، حدّثنا حفصٌ، حدّثنا عاصمٌ، عن الشّعبيّ، عن أمّ سلمة قالت: كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم في آخر أمره لا يقوم ولا يقعد ولا يذهب ولا يجيء إلاّ قال: ((سبحان اللّه وبحمده)). فقلت: يا رسول اللّه، رأيتك تكثر من سبحان اللّه وبحمده، لا تذهب ولا تجيء ولا تقوم ولا تقعد إلاّ قلت: سبحان اللّه وبحمده. قال: ((إنّي أمرت بها)). فقال: (({إذا جاء نصر اللّه والفتح})). إلى آخر السورة غريبٌ. (تأويل النبي صلى الله عليه وسلم للقرآن ك)[/color] وقد كتبنا حديث كفّارة المجلس من جميع طرقه وألفاظه في جزءٍ مفردٍ، فيكتب ههنا. وقال الإمام أحمد: حدّثنا وكيعٌ، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن أبي عبيدة، عن عبد اللّه قال: لمّا نزلت على رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: {إذا جاء نصر اللّه والفتح} كان يكثر إذا قرأها وركع أن يقول: ((سبحانك اللّهمّ ربّنا وبحمدك، اللّهمّ اغفر لي، إنّك أنت التّوّاب الرّحيم)) ثلاثاً. (تأويل النبي صلى الله عليه وسلم للقرآن ك)[/color] تفرّد به أحمد، ورواه ابن أبي حاتمٍ، عن أبيه، عن عمرو بن مرّة، عن شعبة، عن إسحاق به. والمراد بالفتح ههنا: فتح مكّة قولاً واحداً (المراد بالفتح ك)؛ فإنّ أحياء العرب كانت تتلوّم بإسلامها فتح مكّة، يقولون: إن ظهر على قومه فهو نبيٌّ. فلمّا فتح اللّه عليه مكّة دخلوا في دين اللّه أفواجاً، فلم تمض سنتان حتّى استوسقت جزيرة العرب إيماناً، ولم يبق في سائر قبائل العرب إلاّ مظهرٌ للإسلام وللّه الحمد والمنّة. وقد روى البخاريّ في صحيحه عن عمرو بن سلمة، قال: لمّا كان الفتح بادر كلّ قومٍ بإسلامهم إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم، وكانت الأحياء تتلوّم بإسلامها فتح مكّة، يقولون: دعوه وقومه؛ فإن ظهر عليهم فهو نبيٌّ، الحديث. وقد حرّرنا غزوة الفتح في كتابنا (السّيرة) فمن أراد فليراجعه هنالك، وللّه الحمد). [تفسير القرآن العظيم: 8/509-513] قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (3-{فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ} فِيهِ الْجَمْعُ بَيْنَ تسبيحِ اللَّهِ الْمُؤْذِنِ بالتَّعَجُّبِ مِمَّا يَسَّرَهُ اللَّهُ لَهُ مِمَّا لَمْ يَكُنْ يَخْطِرُ بِبَالِهِ وَلا بَالِ أَحَدٍ مِن النَّاسِ (سبب التسبيح ش), وَبَيْنَ الحمدِ لَهُ عَلَى جميلِ صُنْعِهِ لَهُ وَعَظِيمِ مِنَّتِهِ عَلَيْهِ بالنصرِ والفتحِ لأُمِّ القُرَى (سبب الحمد ش) {وَاسْتَغْفِرْهُ}؛ أَي: اطْلُبْ مِنْهُ (مرجع الضمير في واستغفره ش) المَغْفرةَ لِذَنْبِكَ (معنى واستغفره ش) تَوَاضُعاً لِلَّهِ وَاسْتِقْصَاراً لِعَمَلِكَ. (سبب الاستغفار ش) {إِنَّهُ كَانَ تَوَّاباً}؛ أَيْ: مِنْ شَأْنِهِ التوبةُ عَلَى المُسْتَغْفِرِينَ لَهُ، يَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَيَرْحَمُهُمْ بِقَبُولِ تَوْبَتِهِمْ. (معنى توابا ش) أَخْرَجَ الْبُخَارِيُّ وَغَيْرُهُ عَن ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: كَانَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يُدْخِلُنِي مَعَ أشياخِ بَدْرٍ، فَكَأَنَّ بَعْضَهُمْ وَجَدَ فِي نَفْسِهِ، فَدَعَاهُمْ ذَاتَ يَوْمٍ فَأَدْخَلَهُ مَعَهُمْ،قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: فَمَا رَأَيْتُ أَنَّهُ دَعَانِي فِيهِمْ يَوْمَئِذٍ إِلاَّ لِيُرِيَهُمْ. فَقَالَ: مَا تَقُولُونَ فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ: {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ}؟فَقَالَ بَعْضُهُمْ: أُمِرْنَا أَنْ نَحْمَدَ اللَّهَ وَنَسْتَغْفِرَهُ إِذَا نَصَرَنَا وَفَتَحَ عَلَيْنَا. وَسَكَتَ بَعْضُهُمْ فَلَمْ يَقُلْ شَيْئاً، فَقَالَ لِي: أَكَذَاكَ تَقُولُ يَا ابْنَ عَبَّاسٍ؟ فَقُلْتُ: لا. فَقَالَ: مَا تَقُولُ؟ فَقُلْتُ: هُوَ أَجَلُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَعْلَمَهُ اللَّهُ لَهُ.قَالَ: {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ}فَذَلِكَ عَلامَةُ أَجَلِكَ، {فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّاباً}. فَقَالَ عُمَرُ: لا أَعْلَمُ مِنْهَا إِلاَّ مَا تَقُولُ). [زبدة التفسير: 603] (مقصد السورة ش) المسائل التفسيرية: * المسائل المتعلقة بعلوم السورة: أسماء السورة ك س ش زمن النزول ك س فضائل السورة ك ش مقصد السورة ك ش *المسائل التفسيرية: المعنى الإجمالي للسورة س قوله تعالى: {إذا جاء نصر الله والفتح} متعلق الفعل (جاء) ش المراد ب (نصر الله) ش المراد ب (والفتح) ك ش معنى النصر ش معنى الفتح ش قوله تعالى: (ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجًا) معنى (رأيت) ش المراد ب (الناس) ش معنى أفواجًا ش مسائل استطرادية: شهادة النبي صلى الله عليه وسلم على تحقق الآية ك شهادة العرب على أن النبي صلى الله عليه وسلم حق ك قوله تعالى: {فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابا} سبب التسبيح ش سبب الحمد ش مرجع الضمير في استغفره ش معنى استغفره ش المراد ب(إنه كان توابًا) ش مسائل استطرادية: معنى حديث النبي صلى الله عليه وسلم (لا هجرة بعد الفتح) ك فضل أهل اليمن ك مشروعية صلاة الضحى ك مشروعية صلاة الفتح وكيفيتها ك تأويل النبي صلى الله عليه وسلم للقرآن ك |
استخلاص مسائل سورة النصر
-المسائل المستخلصة من تفسير ابن كثير المراد ب {إذا جاء نصر اللّه والفتح} ك ●الإشارة بإقتراب أجل النبي عليه الصلاة و السلام ك ● مشروعية صلاة ثمان ركعات في حال فتح مدينة او بلد ك - المسائل المستخلصة من تفسير السعدي ● المخاطب في الايات س ● البشارة التي تضمنتها السورة س ● الإشارة بإقتراب أجل النبي عليه الصلاة و السلام س ● الإشارة إلى أن النصر يستمر لهذا الدين و انه يزداد عند تسبيح الرسول بحمد الله و استغفاره س ● مشروعية الاستغفار عند الفراغ من الامور الفاضلة كالصلاة و الحج س ● دلة الايات على مشروعية الإكثار من ((سبحانكَ اللهمَّ وبحمدكَ، اللهمَّ اغفرْ لي)) في السجود و الركوع س - المسائل المستخلصة من تفسير الأشقر المخاطب في الايات ش ● المراد ب نصر الله ش ● المراد بالفتح ش ●معنى النصر ش ● معنى الفتح ش ●معنى الأية إجمالا {وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجاً} ش ● معنى رأيت ش ● معنى افواجا ش ● متعلق فسبح بحمد ربك ش ● معنى استغفره ش ● متعلق استغفره ش ● معنى (إنَّهُ كَانَ تَوَّاباً) ش ●الإشارة بإقتراب أجل النبي عليه الصلاة و السلام ش قائمة المسائل النهائية: -المخاطب في الايات ك ش المسائل التفسيرية قوله تعالى: (إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ (1)) ● المراد ب نصر الله ش ● المراد بالفتح ش ●معنى النصر ش ● معنى الفتح ش ●البشارة التي تضمنتها السورة س ● الإشارة بإقتراب أجل النبي عليه الصلاة و السلام س ● الإشارة إلى أن النصر يستمر لهذا الدين و انه يزداد عند تسبيح الرسول بحمد الله و استغفاره س ● مشروعية الاستغفار عند الفراغ من الامور الفاضلة كالصلاة و الحج س ● دلة الايات على مشروعية الإكثار من ((سبحانكَ اللهمَّ وبحمدكَ، اللهمَّ اغفرْ لي)) في السجود و الركوع س قوله تعالى: (وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا (2) ) ●معنى الأية إجمالا {وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجاً} ش ● معنى رأيت ش ● معنى افواجا ش قوله تعالى: (فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا (3) ) ●المراد ب {إذا جاء نصر اللّه والفتح} ك ● متعلق فسبح بحمد ربك ش ● معنى استغفره ش ● متعلق استغفره ش ● معنى (إنَّهُ كَانَ تَوَّاباً) ش ●الإشارة بإقتراب أجل النبي عليه الصلاة و السلام ك ش ● مشروعية صلاة ثمان ركعات في حال فتح مدينة او بلد ك |
سورة النصر
*قائمة المسائل المسائل التفسيرية: تفسير قوله تعالى: (إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ (1) ) ●المعنى الإجمالي للسورة. س ●معنى : (إذا جاء نصر الله والفتح).ش ●معنى النصر. ش ●المراد بالفتح.ك ●معنى الفتح. ش تفسير قوله تعالى: (وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا (2) ) ●حديث جابر بن عبد الله عن رسول الله:(إنّ النّاس دخلوا في دين اللّه أفواجاً..). ك ●معنى: (وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا). ك تفسير قوله تعالى: (فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا (3) ) 0معنى: (فسبح بحمد ربك). ش ●معنى: (واستغفره). ش ●مرجع الهاء في (واستغفره). ك س ش ●معنى: (إنه كان توابا). ●مرجع الهاء في (إنه كان توابا). ك س ش ●متعلق التوبة. ش ●الاستدلال على صحة القول بالحمد والشكر والتسبيح عند فتح المدائن. ك ●الاستدلال على صحة قول ابن عباس بأن السورة نعي لنفس النبي. ك المسائل الاستطرادية: مسائل فقهية: ●استحباب صلاة الفتح لأمير الجيش إذا فتح بلدا.ك ●صلاة الفتح ثماني ركعات, والصحيح أن يسلم من كل ركعتين. ك ●منزلة ابن عباس وفقهه.ك ش ●فضائل أهل اليمن.ك مسائل لغوية: ●إشارة الأمر في قوله تعالى: (فسبح بحمد ربك واستغفره) إلى الجمع بين تسبيح الله المؤذن بالتعجب, وبين الحمد له على النصر والفتح. ش |
اقتباس:
فاتك رموز المفسرين بجانب كل مسألة مما ذكرت، فننتظر إضافتك لها. وفقك الله. |
تقويم التطبيق الأول من مهارات التفسير مجموعة (سورة النصر): 1: أمل حلمي أ أحسنتِ جدًا وقد ذكرتِ معظم المسائل نفع الله بكِ: - يعتنى بحسن ترتيب المسائل فيقدم ذكر معنى اللفظ قبل المراد به. مسألة ( تأول النبي للقرآن ) تلحق بالمسائل التفسيرية للآية الثالثة ويحسن تسميتها كذلك: ( امتثال النبي صلى الله عليه وسلم للأمر بالتسبيح والاستغفار ). 2: مريم البلوشي ب أحسنتِ وفقكِ الله، وإليكِ بعض الملاحظات البسيطة: - يعتنى بحسن ترتيب المسائل؛ فقد ذكرتِ في الآية الأولى مسائل تخص بقية الآيات،كما أنه يذكر معنى اللفظ قبل بيان المراد به. - يعتنى بحسن الصياغة وعدم الإطالة في عنوان المسألة. - فاتك بعض المسائل فانظري تطبيق الأخت أمل للفائدة. 3: محمد عبد الرازق ج أحسنت وفقك الله، وإليك بعض الملاحظات: - يعتنى بحسن ترتيب المسائل فيذكر المعنى للفظ قبل المراد به. - فاتك كثير من المسائل، كما لا يصح ذكرها إجمالًا كما فعلت في الآية الثانية. - يعتنى بحسن صياغة المسائل ووضوحها مع عدم الإطالة فيها. - ينظر التطبيق الأول للفائدة. وفقكم الله. |
استخلاص مسائل سورة القدر تفسير قوله تعالى: (إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ) · سبب تسميتها بليلة القدر .ك س ش · مرجع الضمير في ( أنزلناه( . ك ش · موعد ليلية القدر .ك س ش · صفة ليلة القدر .ك · فضل ليلة القدر .ك س · ما يقال في ليلة القدر .ك · بقاء ليلة القدر .ك · كيفية نزول القرآن . ك ش · مدة نزول القرآن .ك ش · الخلاف في ثبوت ليلة القدر في الأمم السابقة .ك · اختصاص ليلة القدر بشهر رمضان .ك س ش · الخلاف في تعيين ليلة القدر .ك ش تفسير قوله تعالى: (وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ ) · عظم شأن ليلة القدر .ك س · قول الترمذي عند تفسير للآية .ك تفسير قوله تعالى: (لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ) · فضل ليلة القدر .ك س ش تفسير قوله تعالى: (تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ) · المراد بتنزل الملائكة .ك س ش · المراد بالروح .ك ش · معنى ( من كل أمر ( ك ش تفسير قوله تعالى: (سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ) · المراد من قوله ( سلام هي .( ك س ش · أمارة ليلة القدر .ك · وقت انتهاء ليلة القدر .س ش و الله أعلم |
اقتباس:
- يعتنى بحسن ترتيب المسائل حسب ترتيب الآية؛ فتقدم مسائل { إنا أنزلناه } على ما يخص ليلة القدر. التقييم: أ وفقك الله. |
بسم الله الرحمن الرحيم
سورة القدر قوله تعالى: {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2) لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ (3) تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ (4) سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ (5)} مسائل السورة: أسماء السورة. ك س ش نزول السورة. ك س سبب نزول السورة. ك المسائل التفسيرية: -{إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1)} •معنى الآية الإجمالي. ك س ش •مرجع الضمير المتكلم "نا" في الآية. ك س •مرجع ضمير الهاء في { أَنْزَلْنَاهُ}. ك س ش •تفسير الآية بالقرآن. ك س •نزول القرآن وفضله. ك س ش •تعين ليلة القدر في شهر رمضان دون شهور السنة. ك س ش •سبب تسمية ليلة القدر بهذا الاسم. س -المسائل الإستطرادية: •تخصيص هذه الأمة بليلة القدر أم هي كانت للأمم السابقة أيضًا. ك •بقاء ليلة القدر في كل سنة إلى قيام الساعة. ك س •القول في تعين ليلة القدر بليلة ثابتة أم أنها تتنقل. ك ش •تخصيص ليلة القدر في الليالي الوترية من العشر الأواخر من رمضان. ك س •الحكمة من ابهام تعين ليلة القدر. ك •العلامات الكونية البعدية التي تُعرف بها ليلة القدر. ك •كيفية نزول الملائكة من السماء إلى الأرض في ليلة القدر وعروجهم مرة أخرى بعد انتهائها، وفي مقدمتهم جبريل عليه السلام، مع بيان عددهم وأعمالهم فيها. ك •الأعمال التي يسن الاشتغال بها في ليالي العشر الأواخر من رمضان. ك •الدعاء المأثور قوله في ليلة القدر. ك •الأثار السيئة المترتبة من الممارة. ك -{وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2)} •المخاطب في الآية. ك •الغرض من الاستفهام في الآية. ك س ش •سبب تسمية ليلة القدر بهذا الاسم. ش -{لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ (3)} •سبب نزول الآية. ك •متعلق {خَيْرٌ }. ك س ش •المراد بألف شهر. ك •فضل ليلة القدر. ك س ش -{تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ (4)} •معنى {تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا}. ك س ش •فائدة التشديد في {تَنَزَّلُ}. ك س •سبب كثرة نزول الملائكة في ليلة القدر. ك •مرجع الضمير في {فِيهَا}. ك •المراد بالروح. ك ش •نوع العطف في {الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ}. ك •معنى {مِنْ كُلِّ أَمْرٍ}. ك ش -المسائل الإستطرادية: •الأحوال التي يتخذها العبد فتنزل بها الملائكة من السماء إلى الأرض. ك -{سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ (5)} •معنى سلام. ك س ش •العلامات الكونية التي تحدث في ليلة القدر. ك •سبب تخصيص ليلة القدر بالسلام. س •مبتدأ ليلة القدر ومنتهاها. ك س ش والحمدلله رب العالمين،... |
تفسير قوله تعالى: {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ (1) وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا (2) فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا (3)}
تفسير قوله تعالى: (إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ (1) ) قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : (في هذه السورةِ الكريمةِ، بشارةٌ وأمر لرسولهِ وتنبيه على مَا يترتبُ على ذلكَ. فالبشارةُ هيَ: البشارةُ بنصرِ اللهِ لرسولهِ، وفتحه مكةَ، ودخولِ الناسِ في دينِ الله أفواجاً، بحيثُ يكونُ كثيرٌ منهم منْ أهلهِ وأنصارهِ، بعدَ أنْ كانوا منْ أعدائهِ، وقدْ وقعَ هذا المبشرُ بهِ.(المراد بالنصر)+(المراد بالفتح) وأمَّا الأمرُ بعد حصولِ النصرِ والفتحِ،فأمرُ اللهِ رسولهُ ( المخاطب في الآيات) أنْ يشكرَ ربَّهُ على ذلكَ، ويسبِّحَ بحمدهِ ويستغفرَهُ. وأمَّا الإشارةُ، فإنَّ في ذلكَ إشارتينِ: -إشارةٌ لأن يستمرَّ النصرُ لهذا الدينِ، ويزدادَ عندَ حصولِ التسبيحِ بحمدِ اللهِ واستغفارهِ من رسولهِ، فإنَّ هذا من الشُّكرِ،( بم يستمر النصر؟ ) واللهُ يقولُ: {لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ} وقدْ وُجدَ ذلكَ في زمنِ الخلفاءِ الراشدينَ وبعدهمْ في هذهِ الأمةِ لمْ يزلْ نصرُ اللهِ مستمرّاً، حتى وصلَ الإسلامُ إلى ما لمْ يصلْ إليهِ دينٌ منَ الأديانِ، ودخلَ فيهِ ما لمْ يدخلْ في غيرهِ، حتى حدثَ منَ الأمةِ منْ مخالفةِ أمرِ اللهِ مَا حدثَ، فابتلاهمْ اللهُ بتفرقِ الكلمةِ، وتشتتِ الأمرِ، فحصلَ ما حصلَ. [ومعَ هذا] فلهذهِ الأمةِ، وهذا الدينِ، من رحمةِ اللهِ ولطفهِ ما لا يخطرُ بالبالِ، أو يدورُ في الخيالِ. وأمَّا الإشارةُ الثانيةُ: فهيَ الإشارةُ إلى أنَّ أجلَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قدْ قربَ ودنَا،ووجهُ ذلكَ أنْ عمرهُ عمرٌ فاضلٌ أقسمَ اللهُ بهِ.( مقصد السورة ) وقدْ عهدَ أنَّ الأمورَ الفاضلةَ تختم بالاستغفار، كالصلاةِ والحجِّ، وغيرِ ذلكَ. فأمرُ اللهِ لرسولهِ بالحمدِ والاستغفارِ في هذهِ الحالِ، إشارةٌ إلى أنَّ أجلهُ قد انتهى، فليستعدَّ ويتهيأْ للقاءِ ربِّهِ، ويختمْ عمرهُ بأفضلِ مَا يجدهُ صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليهِ. ( حكمة الاستغفار) فكانَ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يتأولُ القرآنَ، ويقولُ ذلكَ في صلاتهِ، يكثرُ أن يقولَ في ركوعهِ وسجودهِ:((سبحانكَ اللهمَّ وبحمدكَ، اللهمَّ اغفرْ لي)) ). ( فضل السورة في الذكر)+ ( صيغة التسبيح في الركوع و السجود) [تيسير الكريم الرحمن: 936] قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (1- {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ}؛ أَيْ: إِذَا جَاءَكَ يَا مُحَمَّدُ ( المخاطب في الآيات) نَصْرُ اللَّهِ ( المراد بالنصر) عَلَى مَنْ عَادَاكَ, وَهُمْ قُرَيْشٌ ( متعلق النصر) وَفَتَحَ عَلَيْكَ مَكَّةَ.( المراد بالفتح) وَالنَّصْرُ: هُوَ التأيِيدُ الَّذِي يَكُونُ بِهِ قَهْرُ الأعداءِ وَغلَبُهُم والاستعلاءُ عَلَيْهِمْ(معنى النصر) +(متعلق النصر) والفَتْحُ: هُوَ فَتْحُ مَسَاكِنِ الأعداءِ ودخولُ مَنَازِلِهِمْ، وَفَتْحُ قُلُوبِهِمْ لِقَبُولِ الْحَقِّ). (معنى الفتح) +( متعلق الفتح) [زبدة التفسير: 603] تفسير قوله تعالى: (وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا (2) ) قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (وقال الإمام أحمد: حدّثنا معاوية بن عمرٍو، حدّثنا أبو إسحاق، عن الأوزاعيّ، حدّثني أبو عمّارٍ، حدّثني جارٌ لجابر بن عبد اللّه قال: قدمت من سفرٍ؛ فجاءني جابر بن عبد اللّه يسلّم عليّ، فجعلت أحدّثه عن افتراق الناس وما أحدثوا، فجعل جابرٌ يبكي، ثمّ قال: سمعت رسول اللّه صلّى اللّه تعالى عليه وسلّم يقول: ((إنّ النّاس دخلوا في دين اللّه أفواجاً، وسيخرجون منه أفواجاً)) ). [تفسير القرآن العظيم: 8/513] قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (2-{وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجاً}؛ أَيْ: أَبْصَرْتَ ( معنى رايت ) النَّاسَ من الْعَرَبِ وغيرِهِم ( المراد بالناس) يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ الَّذِي بَعَثَكَ بِهِ جَمَاعَاتٍ,(معنى افواجا ) فَوْجاً بَعْدَ فَوْجٍ؛ فَإِنَّهُ لَمَّا فَتَحَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَكَّةَ قَالَ الْعَرَبُ: أَمَا إِذْ ظَفَرَ مُحَمَّدٌ بِأَهْلِ الحَرمِ، وَقَدْ أَجَارَهُمُ اللَّهُ منْ أَصْحَابِ الْفِيلِ، فَإِنَّهُ عَلَى الْحَقِّ، وَلَيْسَ لَكُمْ عَلَيْهِ قُدْرَةٌ، فَكَانُوا يَدْخُلُونَ فِي الإِسْلامِ جَمَاعَاتٍ كَثِيرَةً بَعْدَ أَنْ كَانُوا يَدْخُلُونَ وَاحِداً وَاحِداً، وَاثْنَيْنِ اثْنَيْنِ، فَصَارَتِ القبيلةُ تَدْخُلُ بِأَسْرِهَا فِي الإِسْلامِ).( المراد بالافواج ) [زبدة التفسير: 603] تفسير قوله تعالى: (فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا (3) ) قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (قال البخاريّ: حدّثنا موسى بن إسماعيل، حدّثنا أبو عوانة، عن أبي بشرٍ، عن سعيد بن جبيرٍ، عن ابن عبّاسٍ قال: كان عمر يدخلني مع أشياخ بدرٍ، فكأنّ بعضهم وجد في نفسه، فقال: لم تدخل هذا معنا، ولنا أبناءٌ مثله؟ فقال عمر: إنّه ممّن علمتم. فدعاهم ذات يومٍ فأدخله معهم، فما رئيت أنّه دعاني فيهم يومئذٍ إلاّ ليريهم، فقال: ما تقولون في قول اللّه عزّ وجلّ: {إذا جاء نصر اللّه والفتح}. فقال: بعضهم أمرنا أن نحمد اللّه ونستغفره إذا نصرنا وفتح علينا. وسكت بعضهم فلم يقل شيئاً؛ فقال لي: أكذلك تقول يابن عبّاسٍ؟ فقلت: لا. فقال: ما تقول؟ فقلت: هو أجل رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم أعلمه له. قال: {إذا جاء نصر اللّه والفتح}، فذلك علامة أجلك؛ {فسبّح بحمد ربّك واستغفره إنّه كان توّاباً}. فقال عمر ابن الخطّاب: لا أعلم منها إلاّ ما تقول. تفرّد به البخاريّ. وروى ابن جريرٍ، عن محمد بن حميدٍ، عن مهران، عن الثّوريّ، عن عاصمٍ، عن أبي رزينٍ، عن ابن عبّاسٍ... فذكر مثل هذه القصّة أو نحوها. وقال الإمام أحمد: حدّثنا محمد بن فضيلٍ، حدّثنا عطاءٌ، عن سعيد بن جبيرٍ، عن ابن عبّاسٍ قال: لمّا نزلت: {إذا جاء نصر اللّه والفتح}؛ قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((نعيت إليّ نفسي))، بأنّه مقبوضٌ في تلك السّنة، (مقصد السورة ) تفرّد به أحمد. وروى العوفيّ عن ابن عبّاسٍ مثله، وهكذا قال مجاهدٌ وأبو العالية والضّحّاك وغير واحدٍ: إنّها أجل رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم، نعي إليه. وقال ابن جريرٍ: حدّثني إسماعيل بن موسى، حدّثنا الحسين بن عيسى الحنفيّ، عن معمرٍ، عن الزّهريّ، عن أبي حازمٍ، عن ابن عبّاسٍ قال: بينما رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم في المدينة إذ قال: ((اللّه أكبر، اللّه أكبر، جاء نصر اللّه والفتح، جاء أهل اليمن)). قيل: يا رسول اللّه، وما أهل اليمن؟ قال: ((قومٌ رقيقةٌ قلوبهم، ليّنةٌ طباعهم، الإيمان يمانٍ، والفقه يمانٍ، والحكمة يمانيّةٌ)). ثمّ رواه عن ابن عبد الأعلى، عن ابن ثورٍ، عن معمرٍ، عن عكرمة مرسلاً. وقال الطّبرانيّ: حدّثنا زكريّا بن يحيى، حدّثنا أبو كاملٍ الجحدريّ، حدّثنا أبو عوانة، عن هلال بن خبّابٍ، عن عكرمة، عن ابن عبّاسٍ قال: لمّا نزلت: {إذا جاء نصر اللّه والفتح}. حتى ختم السّورة، قال: نعيت لرسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم نفسه حين نزلت. قال: فأخذ بأشدّ ما كان قطّ اجتهاداً في أمر الآخرة، وقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم بعد ذلك: ((جاء الفتح ونصر اللّه، وجاء أهل اليمن)). فقال رجلٌ: يا رسول اللّه، وما أهل اليمن؟ قال: ((قومٌ رقيقةٌ قلوبهم، ليّنةٌ قلوبهم، الإيمان يمانٍ، والفقه يمانٍ)). وقال الإمام أحمد: حدّثنا وكيعٌ، عن سفيان، عن عاصمٍ، عن أبي رزينٍ، عن ابن عبّاسٍ قال: لمّا نزلت: {إذا جاء نصر اللّه والفتح}؛ علم النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم أن قد نعيت إليه نفسه، فقيل: {إذا جاء نصر اللّه والفتح} السّورة كلّها. حدّثنا وكيعٌ، عن سفيان، عن عاصمٍ، عن أبي رزينٍ، أنّ عمر سأل ابن عبّاسٍ عن هذه الآية: {إذا جاء نصر اللّه والفتح}. قال: لمّا نزلت نعيت إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم نفسه. وقال الطّبرانيّ: حدّثنا إبراهيم بن أحمد بن عمر الوكيعيّ، حدّثنا أبي، حدّثنا جعفر بن عونٍ، عن أبي العميس، عن أبي بكر بن أبي الجهم، عن عبيد اللّه بن عتبة، عن ابن عبّاسٍ قال: آخر سورةٍ نزلت من القرآن جميعاً: {إذا جاء نصر اللّه والفتح}. وقال الإمام أحمد أيضاً: حدّثنا محمد بن جعفرٍ، حدّثنا شعبة، عن عمرو بن مرّة، عن أبي البختريّ الطّائيّ، عن أبي سعيدٍ الخدريّ، عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم أنّه قال: لمّا نزلت هذه السّورة: {إذا جاء نصر اللّه والفتح}، قرأها رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم حتّى ختمها؛ فقال: ((الناس حيّزٌ، وأنا وأصحابي حيّزٌ)). وقال: ((لا هجرة بعد الفتح ولكن جهادٌ ونيّةٌ)). فقال له مروان: كذبت. وعنده رافع بن خديجٍ وزيد بن ثابتٍ قاعدان معه على السّرير، فقال أبو سعيدٍ: لو شاء هذان لحدّثاك، ولكنّ هذا يخاف أن تنزعه عن عرافة قومه، وهذا يخشى أن تنزعه عن الصّدقة. فرفع مروان عليه الدّرّة ليضربه، فلمّا رأيا ذلك، قالا: صدق. تفرّد به أحمد، وهذا الذي أنكره مروان على أبي سعيدٍ ليس بمنكرٍ، فقد ثبت من رواية ابن عبّاسٍ أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قال يوم الفتح: ((لا هجرة، ولكن جهادٌ ونيّةٌ، ولكن إذا استنفرتم فانفروا)). أخرجه البخاريّ ومسلمٌ في صحيحيهما. فالذي فسّر به بعض الصحابة من جلساء عمر -رضي اللّه عنهم أجمعين- من أنّه قد أمرنا إذا فتح اللّه علينا المدائن والحصون أن نحمد اللّه ونشكره ونسبّحه، يعني: نصلّي له، ونستغفره؛ معنًى مليحٌ صحيحٌ. وقد ثبت له شاهدٌ من صلاة النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم يوم فتح مكّة وقت الضّحى ثماني ركعاتٍ، فقال قائلون: هي صلاة الضّحى، وأجيبوا بأنّه لم يكن يواظب عليها، فكيف صلاّها ذلك اليوم وقد كان مسافراً لم ينو الإقامة بمكّة؟! ولهذا أقام فيها إلى آخر شهر رمضان قريباً من تسعة عشر يوماً يقصر الصّلاة ويفطر هو وجميع الجيش، وكانوا نحواً من عشرة آلافٍ. قال هؤلاء: وإنّما كانت صلاة الفتح. قالوا: فيستحبّ لأمير الجيش إذا فتح بلداً أن يصلّي فيه أوّل ما يدخله ثماني ركعاتٍ، وهكذا فعل سعد بن أبي وقّاصٍ يوم فتح المدائن.( فضل السورة في صلاة الفتح) ثمّ قال بعضهم: يصلّيها كلّها بتسليمةٍ واحدةٍ، والصحيح أنّه يسلّم من كلّ ركعتين، كما ورد في سنن أبي داود أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم كان يسلّم يوم الفتح من كلّ ركعتين. وأمّا ما فسّر به ابن عبّاسٍ وعمر رضي اللّه عنهما من أنّ هذه السورة نعي فيها إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم نفسه الكريمة، وأعلم أنّك إذا فتحت مكّة، وهي قريتك التي أخرجتك، ودخل النّاس في دين اللّه أفواجاً؛ فقد فرغ شغلنا بك في الدّنيا، فتهيّأ للقدوم علينا والوفود إلينا، فالآخرة خيرٌ لك من الدّنيا، ولسوف يعطيك ربّك فترضى، ولهذا قال: {فسبّح بحمد ربّك واستغفره إنّه كان توّاباً}. ( مقصد السورة ) قال النّسائيّ: أخبرنا عمرو بن منصورٍ، حدّثنا محمد بن محبوبٍ، حدّثنا أبو عوانة، عن هلال بن خبّابٍ، عن عكرمة، عن ابن عبّاسٍ قال: لمّا نزلت: {إذا جاء نصر اللّه والفتح}. إلى آخر السّورة، قال: نعيت لرسول اللّه نفسه حين أنزلت، فأخذ في أشدّ ما كان اجتهاداً في أمر الآخرة. وقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم بعد ذلك: ((جاء الفتح، وجاء نصر اللّه، وجاء أهل اليمن)). فقال رجلٌ: يا رسول اللّه، ما أهل اليمن؟ قال: ((قومٌ رقيقةٌ قلوبهم، ليّنةٌ قلوبهم، الإيمانٌ يمانٍ، والحكمةٌ يمانيّةٌ، والفقه يمانٍ)). وقال البخاريّ: حدّثنا عثمان بن أبي شيبة، حدّثنا جريرٌ، عن منصورٍ، عن أبي الضّحى، عن مسروقٍ، عن عائشة قالت: كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يكثر أن يقول في ركوعه وسجوده: ((سبحانك اللّهمّ ربّنا وبحمدك، اللّهمّ اغفر لي)). ( صيغة التسبيح في الركوع و السجود) يتأوّل القرآن. وأخرجه بقيّة الجماعة إلاّ التّرمذيّ من حديث منصورٍ به. وقال الإمام أحمد: حدّثنا محمد بن أبي عديٍّ، عن داود، عن الشّعبيّ، عن مسروقٍ، قال: قالت عائشة: كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يكثر في آخر أمره من قول: ((سبحان اللّه وبحمده، أستغفر اللّه وأتوب إليه)). وقال: ((إنّ ربّي كان أخبرني أنّي سأرى علامةً في أمّتي، وأمرني إذا رأيتها أن أسبّح بحمده وأستغفره؛ إنّه كان توّاباً، فقد رأيتها: {إذا جاء نصر اللّه والفتح ورأيت النّاس يدخلون في دين اللّه أفواجاً فسبّح بحمد ربّك واستغفره إنّه كان توّاباً})).( فضل السورة في الذكر ) ورواه مسلمٌ من طريق داود بن أبي هندٍ به. وقال ابن جريرٍ: حدّثنا أبو السّائب، حدّثنا حفصٌ، حدّثنا عاصمٌ، عن الشّعبيّ، عن أمّ سلمة قالت: كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم في آخر أمره لا يقوم ولا يقعد ولا يذهب ولا يجيء إلاّ قال: ((سبحان اللّه وبحمده)). فقلت: يا رسول اللّه، رأيتك تكثر من سبحان اللّه وبحمده، لا تذهب ولا تجيء ولا تقوم ولا تقعد إلاّ قلت: سبحان اللّه وبحمده. قال: ((إنّي أمرت بها)). فقال: (({إذا جاء نصر اللّه والفتح})). إلى آخر السورة غريبٌ. وقد كتبنا حديث كفّارة المجلس من جميع طرقه وألفاظه في جزءٍ مفردٍ، فيكتب ههنا. وقال الإمام أحمد: حدّثنا وكيعٌ، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن أبي عبيدة، عن عبد اللّه قال: لمّا نزلت على رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: {إذا جاء نصر اللّه والفتح} كان يكثر إذا قرأها وركع أن يقول: ((سبحانك اللّهمّ ربّنا وبحمدك، اللّهمّ اغفر لي، إنّك أنت التّوّاب الرّحيم)) ثلاثاً.( صيغة التسبيح في الركوع عند قراءة سورة النصر ) تفرّد به أحمد، ورواه ابن أبي حاتمٍ، عن أبيه، عن عمرو بن مرّة، عن شعبة، عن إسحاق به. والمراد بالفتح ههنا: فتح مكّة قولاً واحداً؛( المراد بالفتح) فإنّ أحياء العرب كانت تتلوّم بإسلامها فتح مكّة، يقولون: إن ظهر على قومه فهو نبيٌّ. فلمّا فتح اللّه عليه مكّة دخلوا في دين اللّه أفواجاً، فلم تمض سنتان حتّى استوسقت جزيرة العرب إيماناً، ولم يبق في سائر قبائل العرب إلاّ مظهرٌ للإسلام وللّه الحمد والمنّة.( تضمن الآية الثناء على الرسول في اداء رسالته) وقد روى البخاريّ في صحيحه عن عمرو بن سلمة، قال: لمّا كان الفتح بادر كلّ قومٍ بإسلامهم إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم، وكانت الأحياء تتلوّم بإسلامها فتح مكّة، يقولون: دعوه وقومه؛ فإن ظهر عليهم فهو نبيٌّ، الحديث. وقد حرّرنا غزوة الفتح في كتابنا (السّيرة) فمن أراد فليراجعه هنالك، وللّه الحمد). [تفسير القرآن العظيم: 8/509-513] قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) : (3-{فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ} فِيهِ الْجَمْعُ بَيْنَ تسبيحِ اللَّهِ الْمُؤْذِنِ بالتَّعَجُّبِ مِمَّا يَسَّرَهُ اللَّهُ لَهُ مِمَّا لَمْ يَكُنْ يَخْطِرُ بِبَالِهِ وَلا بَالِ أَحَدٍ مِن النَّاسِ, ( حكمة التسبيح) وَبَيْنَ الحمدِ لَهُ عَلَى جميلِ صُنْعِهِ لَهُ وَعَظِيمِ مِنَّتِهِ عَلَيْهِ بالنصرِ والفتحِ لأُمِّ القُرَى. ( حكمة الحمد) {وَاسْتَغْفِرْهُ}؛ أَي: اطْلُبْ مِنْهُ المَغْفرةَ لِذَنْبِكَ ( معنى الاستغفار) تَوَاضُعاً لِلَّهِ وَاسْتِقْصَاراً لِعَمَلِكَ ( حكمة الاستغفار) . {إِنَّهُ كَانَ تَوَّاباً}؛ أَيْ: مِنْ شَأْنِهِ التوبةُ عَلَى المُسْتَغْفِرِينَ لَهُ،( على من يتوب الله تعالى؟ ) يَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَيَرْحَمُهُمْ بِقَبُولِ تَوْبَتِهِمْ. ( المقصود بالتوبة) أَخْرَجَ الْبُخَارِيُّ وَغَيْرُهُ عَن ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: كَانَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يُدْخِلُنِي مَعَ أشياخِ بَدْرٍ، فَكَأَنَّ بَعْضَهُمْ وَجَدَ فِي نَفْسِهِ، فَدَعَاهُمْ ذَاتَ يَوْمٍ فَأَدْخَلَهُ مَعَهُمْ،قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: فَمَا رَأَيْتُ أَنَّهُ دَعَانِي فِيهِمْ يَوْمَئِذٍ إِلاَّ لِيُرِيَهُمْ. فَقَالَ: مَا تَقُولُونَ فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ: {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ}؟فَقَالَ بَعْضُهُمْ: أُمِرْنَا أَنْ نَحْمَدَ اللَّهَ وَنَسْتَغْفِرَهُ إِذَا نَصَرَنَا وَفَتَحَ عَلَيْنَا. وَسَكَتَ بَعْضُهُمْ فَلَمْ يَقُلْ شَيْئاً، فَقَالَ لِي: أَكَذَاكَ تَقُولُ يَا ابْنَ عَبَّاسٍ؟ فَقُلْتُ: لا. فَقَالَ: مَا تَقُولُ؟ فَقُلْتُ: هُوَ أَجَلُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَعْلَمَهُ اللَّهُ لَهُ.قَالَ: {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ}فَذَلِكَ عَلامَةُ أَجَلِكَ،( مقصد السورة) {فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّاباً}. فَقَالَ عُمَرُ: لا أَعْلَمُ مِنْهَا إِلاَّ مَا تَقُولُ). [زبدة التفسير: 603] _______________________________________________________________ المسائل المستخلصة من تفسير ابن كثير : (_ك) ( فضل السورة في صلاة الفتح)ك ( فضل السورة في الذكر )ك ( مقصد السورة )ك ( المراد بالفتح) ك ( تضمن الآية الثناء على الرسول صلى الله عليه وسلم في اداء رسالته) ك ( صيغة التسبيح في الركوع و السجود)ك ( صيغة التسبيح في الركوع عند قراءة سورة النصر )ك المسائل المستخلصة من تفسير السعدي :_ (المراد بالنصر)س (المراد بالفتح)س ( المخاطب في الآيات)س ( بم يستمر النصر؟ )س (مقصد السورة )س ( حكمة الاستغفار) س ( فضل السورة في الذكر)س ( صيغة التسبيح في الركوع و السجود)س المسائل المستخلصة من تفسير الاشقر :_ (المراد بالنصر)ش (المراد بالفتح)ش ( المخاطب في الآيات)ش (معنى النصر) ش (متعلق النصر) ش (معنى الفتح) ش ( متعلق الفتح) ش ( معنى رايت )ش ( المراد بالناس)ش (معنى افواجا)ش (المراد بالافواج)ش ( حكمة التسبيح) ش (حكمة الحمد) ش (معنى الاستغفار) ش (حكمة الاستغفار) ش ( على من يتوب الله تعالى؟ )ش (المقصود بالتوبة) ش (مقصد السورة) ش قائمة المسائل:_ _ فضل السورة : ك س _ مقصد السورة : ك س ش _ المسائل التفسيرية : قوله تعالى: (إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ (1) ) (المراد بالنصر)س ش ( المراد بالفتح) ك س ش ( المخاطب في الآيات)س ش ( بم يستمر النصر؟ )س (معنى النصر) ش (متعلق النصر) ش (معنى الفتح) ش ( متعلق الفتح) ش ( تضمن الآية الثناء على الرسول صلى الله عليه وسلم في اداء رسالته) ك قوله تعالى: (وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا (2) ) ( معنى رايت )ش ( المراد بالناس)ش (معنى افواجا)ش (المراد بالافواج)ش قوله تعالى: (فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا (3) ) ( حكمة التسبيح) ش (حكمة الحمد) ش (معنى الاستغفار) ش (حكمة الاستغفار) س ش ( على من يتوب الله تعالى؟ )ش (المقصود بالتوبة) ش ( صيغة التسبيح في الركوع و السجود)ك س ( صيغة التسبيح في الركوع عند قراءة سورة النصر )ك |
استخلاص المسائل التفسيرية لسورة القدر بإذن الله
——————————/—————————— المسائل التفسيرية في قوله تعالي :(إنا أنزلناه في ليلة القدر): ————/——///——————————————— ماورد في سبب تسميتها بسورة القدر: ك س ش سبب النزول:ك معني ليلة القدر: ك مرجع ضمير (نا) الفاعلين في قوله تعالي( إنا):ك س مرجع هاء الضمير في قوله تعالي(أنزلناه): ك س ش في اي شهور العام تقع ليلة القدر:ك الحكمة من عدم تحديد ميعاد ليلة القدر: ك كيفية نزول القرآن: ك ش كيفية نزول الملائكة في ليلة القدر:ك هل ليلة القدر ثابتة أم متنقلة بين ليالي العشر:ك ش مايدعو به من وافق ليلة القدر:ك ——————- المسائل المتعلقة بقوله تعالي (وماأدراك ماليلة القدر): ——————————— التهويل من شأن ليلة القدر:ك س ش سبب تسميتها بهذا الاسم: ش ——————— المسائل المتعلقة بقوله تعالي:(ليلة القدر خير من ألف سهر) —————————————- فضل ليلة القدر:ك س ش مفهوم الخيرية في قوله تعالي:(خير من ألف شهر):ك س ش ——————————— المسائل التفسيرية في قوله تعالي:(تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر) ————————————————-/————————- معني (تنزل):ك س ش متي تنزل الملائكة:ك المراد بالروح:ك ش معني قوله تعالي:(من كل أمر):ك ش —————————————- (سلام هي حتي مطلع الفجر): ———————————— معني الآية إجمالا:ك س ش مفهوم قوله تعالي (سلام هي):ك س ش تحديد مبتدأ ليلة القدر وانتهاؤها:ك س ش صفات ليلة القدر: ك |
اقتباس:
التقييم: أ خصم نصف درجة للتأخير. |
اقتباس:
- يعتنى بحسن ترتيب المسائل ويقدم ذكر معنى اللفظ قبل المراد به. خصم نصف درجة للتأخير. التقييم: ب+ |
اقتباس:
خصم نصف درجة للتأخير. التقييم: ب |
التطبيق الأول
تفسير سورة النصر قائمة المسائل النهائية · فضل السورة ك ش &المسائل التفسيرية قوله تعالى :" إذا جاء نصر الله والفتح " · المعنى الإجمالي للسورة س · المخاطب في الآية ش · المقصود بالنصر ش · متعلق النصر ش · المراد بالفتح ش · متعلق الفتح ش ك قوله تعالى : " ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا " · معنى رأيت ش · المخاطب في الآية ش · المراد بالناس ش · المقصود بدين الله ش · معنى أفواجا ش · مناسبة الآية لما قبلها ش قوله تعالى : "فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابا " · المراد من التسبيح والحمد ك · علة طلب التسبيح ش · متعلق الحمد ش · معنى " واستغفره " ش · علة طلب الإستغفار ش · المقصود ب " توابا " ش |
اقتباس:
يعتنى بحسن ترتيب المسائل كما أشرتِ لك. خصم نصف درجة للتأخير. التقييم: أ |
التطبيق الاول على مهارات التفسير
سوره النصر المسائل التفسيريه 1 مسائل متعلقة باسماء السوره (ك،س،ش) ٢-سوره التوديع (س ) ٣-نزول السوره (ك ،س) ٤-المعنى الاجمالي لسوره ( ٥-فضائل السوره (ك، ش) الايه اذا جاء نصر الله والفتح .......................... قال السعدي رحمه الله ١-المعنى الاجمالي للسوره(س) ٢- البشاره بنصر الله (س) ٣- في السوره اشارتين (س) ٤- الامور الفاضله تختم بالاستغفار (س) ٥- اجتهاد النبي صلى الله عليه وسلم في العباده و الدعاء ٦-التفرق والاختلاف سبب الهوان الله يقسم بعمر النبي صلى الله عليه وسلم . الاعمال بالخواتيم من تفسير الاشقر رحمه الله . المقصود بالخطاب . متعلق النصر .معنى النصر . المقصود بالنصر .معنى الفتح .المقصود بالفتح قوله تعالى ورايت الناس يدخلون في دين الله افواجا ........................من تفسير الاشقر معنى رايت المقصود بالناس معنى افواجا المقصود بالفتح مسائل استطراديه ............ خروج الناس من دين الله افواجا . الاختلاف والفرقه سبب الهوان (ك) قوله تعالى فسبح بحمد ربك واستغفره انه كان توابا ..............من تفسير ابن كثير رحمه الله اجتهاد النبي في العباده و الدعاء وفي الركوع تأولا للايه وفي جميع اوقاته في نهايه عمره صلى الله عليه وسلم .اشاره الى اجل رسول الله صلى الله عليه وسلم مسائل استطراديه ................ فضل ابن عباس رضي الله عنهما . معرفه عمر رضي الله عنه لفضل ابن عباس اخر السورنزولا يترتب على الفتح انه انه لا هجره مسائل فقهيه ...........استحباب صلاه الفتح للامير ثمان ركعات يجوز ان تصلي الركعات كلها بتسليمه واحده يستحب ان تصلي ركعتين ركعتين استحباب قول كفارة المجلس من تفسير الاشقر رحمه الله الجمع بين التسبيح للتعجب والتحميد على جميل صنع الله . معنى استغفر ه . المقصود بالاستغفار متعلق التواب .فضل ابن عباس .اشارة الى اجل النبي علامه اجله صلى الله عليه وسلم |
..
المسائل التفسيرية ( إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ ~ وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ ) المعنى الاجمالي للآية ك س ش مرجع الضمير في قوله ( أنزلناه ) ك س ش تعريف ليلة القدر ؟ ك ش سبب التسمية ليلة القدر ك س ش الدلالة على أن القران نزل في رمضان جملة واحدة ثم نزل مفصلا بحسب الوقائع في ثلاثٍ وعشرين سنةً ك س هل كانت ليلة القدر في الأمم السالفة، أو هي من خصائص هذه الأمّة؟ ك ما يفيد أن ليلة القدر باقية الى قيام الساعة ك س متى تكون ليلة القدر ؟ ك س تعليق الشافعي رحمه الله على الأدلة الدالة في تحديد ليلة القدر ك الدعاء المستحب قوله في رمضان عامة. وفي ليلة القدر خاصة .ك الاستفهام للتعظيم ك س ش (لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ ) المقصود من الآية ك س ش فضل ليلة القدر ك س ش (تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ ) معنى ( تنزل الملائكة ) ك س ش سبب نزول الملائكة ك متى تنزل الملائكة ك المراد بالروح ك ش المراد (من كل أمر ) ك ش (سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ ) المراد بسلام ك س ش سبب سلام ليلة القدر ك س ش صفات ليلة القدر ك معنى ( مطلع الفجر ) ك س ش المسائل الاستطرادية ذكر الحديث الوارد في سبب نزول الكوثر و القدر والتعليق عليه ك |
اقتباس:
وما اختلفوا فيه فتذكرينه بنسبته لقائله مع مراعاة الترتيب في المسائل تبع ورودها في الآيات. التقييم: ه بانتظارك لإعادة التطبيق، وفقكِ الله. |
اقتباس:
- خلطتِ المسائل التفسيرية بكثير من المسائل الاستطرادية، والأولى عند سردك للمسائل التفسيرية التركيز على ما يخص تفسير الآية ووضوح مسائلها أولًا. - مسألة " الاستفهام للتعظيم " يعتنى بوضوح الاسم مثلًا: ( فائدة الاستفهام " وما أدراك" )، وتقدم تلك المسألة وتؤخر الاستطرادات. خصم نصف درجة للتأخير. التقييم: ب+ |
التطبيق الأول : سورة النصر
المسائل المتعلقة بعلوم السورة اسم السورة ك س ش نزول السورة ك س فضل السورة ك س ش المسائل التفسيرية : قال تعالى (إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ ) ـ المراد بالنصر س ش ـ المراد بالفتح س ش ـ معنى النصر ش ـ معنى الفتح ش ـ المقصود بالبشارة س ـ المقصود بالأمر س ـ المقصود بالإشارة الأولى س ـ المقصود بالإشارة الثانية س قال تعالى (وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا : ـ معنى رأيت ك ش ـ المراد بالناس ك ش ـ معنى أفواجا ك س ش ـ تفسير قوله تعالى: (فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا نعي الله النبي صلى الله عليه وسلم نفسه ك ش تأول النبي صلى الله عليه وسلم للقرآن ك س ش المقصود بسبح بحمد ربك واستغفره ك ش المراد من واستغفره ك ش المراد من قوله إنه كان توابا ش المعنى الإجمالي للسورة ك س ش المسائل الفقهية فيستحبّ لأمير الجيش إذا فتح بلداً أن يصلّي فيه أوّل ما يدخله ثماني ركعاتٍ ك المسائل الاستطرادية : ـ منزلة ابن عباس وعمر ابن الخطاب رضي الله عنهما ك ـ فضيلة أهل اليمن ك ـ بيان أنه لا هجرة بعد الفتح ك |
اقتباس:
التقييم: أ |
الساعة الآن 02:37 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir