سؤال عن كلام الهروي حول دخول اللام على (إن) المخففة
- خلاصة ما فهمته من كلام أبي الحسن الهروي، أن (إن) المخففة يجوز إعمالها كالمشددة، وهى في هذه الحال تنصب اسمها، على اللغة المشهورة، وإن أريد إبطال عملها -وهو الأكثر- فإنها ترفع اسمها،
ويلزم أن تدخل اللام على خبرها توكيدا، ولزوال اللبس من كونها نافية. لكن في قول الله تعالى: {إن هذان لساحران} هناك من ذهب إلى أن (إن) هنا نافية وهي بمعنى (ما) وأن اللام بمعنى (إلا) وأن معنى قراءة حفص وابن كثير (إن هذان لساحران): (ما هذان إلا ساحران). وقد ذهب أبو إسحاق الزجاج إلى استحسان هذه القراءة ويشهد لها ما روي عن أبي بن كعب أنه قرأ: : ما هذان إلا ساحران - وقيل أنه لا يجوز إدخال اللام هنا وأنه جائز في الشعر، ودخول اللام هنا بمعنى (إلا).. السؤال: فكيف نفهم قول من قال بأنها نافية، في ضوء ما قاله الهروي؟ |
اقتباس:
وعلى من يذهب إلى هذا القول أن يقيم الحجّة على أنّ العرب تستعمل اللام بمعنى "إلا" ؛ فإن أتى بحجة مقبولة فكلامه خارج عما قرره الهروي. ولا يقدح في القواعد ورود استثناءات نادرة ولا لغات ضعيفة. |
الساعة الآن 02:12 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir