معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد

معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد (http://afaqattaiseer.net/vb/index.php)
-   منتدى المستوى السادس (http://afaqattaiseer.net/vb/forumdisplay.php?f=1038)
-   -   تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في الأسبوع الخامس (http://afaqattaiseer.net/vb/showthread.php?t=44522)

هيئة الإشراف 30 ذو الحجة 1442هـ/8-08-2021م 12:40 AM

تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في الأسبوع الخامس
 
تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في
(الأسبوع الخامس)

*نأمل من جميع الطلاب الكرام أن يسجلوا حضورهم اليومي هنا بذكر فوائد علمية مما درسوه في ذلك اليوم، وسيبقى هذا الموضوع مفتوحاً إلى صباح يوم الأحد.

منى حامد 2 محرم 1443هـ/10-08-2021م 09:26 PM

يذكر تعالى حال المشركين به في الدّنيا وما لهم في الدّار الآخرة، حيث جعلوا له أندادًا، أي: أمثالًا ونظراء يعبدونهم معه ويحبّونهم كحبّه، وهو اللّه لا إله إلّا هو، ولا ضدّ له ولا ندّ له، ولا شريك معه. وفي الصّحيحين عن عبد اللّه بن مسعودٍ قال: قلت: «يا رسول اللّه، أيّ الذّنب أعظم؟ قال: «أن تجعل للّه ندًّا وهو خلقك».
وقوله: {والّذين آمنوا أشدّ حبًّا للّه} ولحبّهم للّه وتمام معرفتهم به، وتوقيرهم وتوحيدهم له، لا يشركون به شيئًا، بل يعبدونه وحده ويتوكلون عليه، ويلجؤون في جميع أمورهم إليه. ثمّ توعّد تعالى المشركين به، الظّالمين لأنفسهم بذلك فقال: {ولو يرى الّذين ظلموا إذ يرون العذاب أنّ القوّة للّه جميعًا}.
قال بعضهم: تقدير الكلام: لو عاينوا العذاب لعلموا حينئذٍ أنّ القوّة للّه جميعًا، أي: إنّ الحكم له وحده لا شريك له، وأنّ جميع الأشياء تحت قهره وغلبته وسلطانه {وأنّ اللّه شديد العذاب} كما قال: {فيومئذٍ لا يعذّب عذابه أحدٌ * ولا يوثق وثاقه أحدٌ}[الفجر: 25، 26] يقول: لو علموا ما يعاينونه هنالك، وما يحلّ بهم من الأمر الفظيع المنكر الهائل على شركهم وكفرهم، لانتهوا عمّا هم فيه من الضّلال). [تفسير ابن كثير: 1/ 476-477]

منى حامد 2 محرم 1443هـ/10-08-2021م 09:29 PM

(وقوله: {ذلك بأنّ اللّه نزل الكتاب بالحقّ} أي: إنّما استحقّوا هذا العذاب الشّديد لأنّ اللّه تعالى أنزل على رسوله محمّدٍ صلّى اللّه عليه وسلّم وعلى الأنبياء قبله كتبه بتحقيق الحقّ وإبطال الباطل، وهؤلاء اتّخذوا آيات اللّه هزوًا، فكتابهم يأمرهم بإظهار العلم ونشره، فخالفوه وكذّبوه. وهذا الرّسول الخاتم يدعوهم إلى اللّه تعالى، ويأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر، وهم يكذّبونه ويخالفونه ويجحدونه، ويكتمون صفته، فاستهزؤوا بآيات اللّه المنزّلة على رسله؛ فلهذا استحقّوا العذاب والنّكال؛ ولهذا قال: {ذلك بأنّ الله نزل الكتاب بالحقّ وإنّ الّذين اختلفوا في الكتاب لفي شقاقٍ بعيدٍ} ). [تفسير ابن كثير: 1/ 484


الساعة الآن 10:09 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir