معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد

معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد (http://afaqattaiseer.net/vb/index.php)
-   منتدى المستوى الثالث (http://afaqattaiseer.net/vb/forumdisplay.php?f=1004)
-   -   تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في الأسبوع الرابع (http://afaqattaiseer.net/vb/showthread.php?t=42992)

هيئة الإشراف 26 محرم 1442هـ/13-09-2020م 02:35 AM

تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في الأسبوع الرابع
 
تسجيل الحضور اليومي بفوائد علمية مما يدرس في
(الأسبوع الرابع)

*نأمل من جميع الطلاب الكرام أن يسجلوا حضورهم اليومي هنا بذكر فوائد علمية مما درسوه في ذلك اليوم، وسيبقى هذا الموضوع مفتوحاً إلى صباح يوم الأحد.

أسماء العوضي 26 محرم 1442هـ/13-09-2020م 02:37 PM

فوائد من درس الأحد 25 محرم 1442:

1- تفاوت فهم الناس للقرآن، فمنهم من يفهم اللفظ، ومنهم من يفهم السياق والإشارات والتنبيهات، ومنهم من يقرنه بنص يفهم منه قدرًا زائدًا وهو أمر مشتهر عند أهل العلم.
2- "سبيل فهم القرآن هو معرفة تفسيره، وتنوّع دلائل ألفاظه على المعاني، وفقه أنواع تلك الدلالات ومراتبها".
3- من فضائل علم التفسير أنه يجعل المشتغل فيه يشتغل بأفضل العلوم وأحسنها، فالتفسير علم يحتاج إلى علوم نافعة كثيرة لتعين المفسر على الفهم.
4- من فضائل علم التفسير أن الاعتصام بالقرآن يكون بالفهم والاتباع ولا يحصل ذلك إلا بمعرفة التفسير.
5- تزداد المعرفة القلبية بازدياد المعرفة بمعاني القرآن والبصيرة في الدين، والعمل بالعلم.
6- لا يجب أن يكون للمفسّر كتاب تفسير، ليسمى مفسِّرًا.

أمينة موسى 26 محرم 1442هـ/13-09-2020م 03:00 PM

الأحد : 25محرم1442/13/9/2020
أهم النقاط المستفادة من الدرس:
- التفسير علمٌ وملكة.
- علم التفسير من أشرف العلوم وأحلها .
- حاجة الأمة في كل زمان ومكان لبيان مراد الله سواء للهداية به أو فيما استشكل عليهم.
- فضل علم التفسير بحر واسع ورحب سواء كان لطالب العلم أو لعامة الناس.
- أهم وجوه فضل علم التفسير أنه معين على فهم كلام الله ومعرفة مراده.
- تفاوت الناس في مراتب الفهم في النصوص أخصها من فتح الله عليه في ذلك وألهمه البصيرة النافذة الثاقبة في الفهم فيه.
- قال ابن مسعود" من أراد العلم فليثور القرآن فإنّ فيه علم الأولين والآخرين"
- من النقاط المهمة بصورة خاصة في فضايل علم التفسير أن المفسر وارث للنبي في أعظم إرث وهو بيان معاني القرآن العظيم.
- ليس من شرط علم التفسير أن يكون المفسر له مؤلفات في التفسير ز
تم بحمد الله

بشرى شباب 26 محرم 1442هـ/13-09-2020م 03:36 PM

فوائد مستقاة من درس بيان أوجه فضل علم التفسير
 
يمكن إجمال أهم الفوائد المستقاة من درس اليوم" بيان أوجه فضل علم التفسير" فيما يأتي:
- الاشتغال بعلم التفسير اشتغال بخير العلوم وأجلها وأشرفها؛
- علم التفسير علم جامع واسع، ولذلك من أراد أن يوسع معرفته فعليه بدراسة هذا العلم الشريف؛
- المفسر الصالح وارث عن النبي صلى الله عليه وسلم، ذلك أن وظائف الأنبياء والرسل هي البيان والتبليغ، مصداقا لقوله تعالى: "وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم" النحل/ الآية 44، وقوله عز وجل:" وما على الرسول إلا البلاغ المبين" العنكبوت/ الآية 18، فالمفسر يبين للناس ما أشكل فهمه في القرآن الكريم، ويبشر وينذر كما كان الرسول صلى الله عليه وسلم يفعل، وهذه من أفضل الوظائف وأرفعها؛
- تتفاوت أفهام الناس في التفسير؛
- جميل قول عكرمة رضي الله عنه:" إني لأخرج إلى السوق، فاسمع الرجل يتكلم بالكلمة فينفتح لي خمسون بابا من العلم"، والأجمل أن ابن عباس رضي الله عنهما كان إذا ذكر له عكرمة بعضا من أوجه التفسير يجيزه عليها بجائزة، وهذا سلوك عظيم ينبغي استنباط العبر والعظات منه في تربية الأبناء؛
- المشتغل بعلم التفسير من خيار الأمة، لرفعة العلم الذي يشتغل به ألا وهو كلام الله عز وجل، أشرف الكلام وأحسنه؛
- علم التفسير يعين صاحبه على إصلاح القلب وتزكية النفس بمعرفة عللهما، ذلك أنه بمعرفة مراد الله تعالى وفهم معاني ألفاظ القرآن الكريم يتوصل إلى هدى الله عز وجل؛
- ليس من شروط المفسر أن يؤلف كتابا في التفسير، ولكن من حصل علما وملكة حسنة واشتغل بالتفسير دعوة وتعلما وتعليما كان من أهل التفسير، وهم أهل الله وخاصته.

دينا المناديلي 26 محرم 1442هـ/13-09-2020م 05:18 PM

الأحد 25 محرم
وقد نقل الشيخ بكر بن عبد الله أبو زيد عن العلامة المفسّر الشيخ عبد الرحمن الدوسري صاحب تفسير "صفوة الآثار والمفاهيم" أنه سُئل عن أهمّ شروط المفسّر؛ فأجاب على البديهة: (أن تملأ قلبَه الفرحةُ بالقرآن).



ومما ينبغي أن يُتفطَّن له أنه لا يشترط في وصف المفسّر أن يكون له كتاب تفسير، فالتفسير علمٌ ومَلَكَةٌ؛ فمن حصَّل العلم الذي يكون به مفسّراً، وكانت له ملكة حسنة في التفسير؛
وله اشتغال ببيان معانيه للناس؛ فهو من أهل التفسير، وأما التأليف في التفسير فكثير من الأئمة المفسّرين الثقات لم يؤلفوا في التفسير، وهم من أحسن الناس فهماً للقرآن،
وقد نقلت عنهم آثار متفرفة في التفسير تدل على ما وراءها، كالإمام مالك والشافعي وأحمد والبخاري وابن خزيمة وبعدهم النووي وابن تيمية وابن القيم وغيرهم لم يؤلّفوا تفاسير تامّة للقرآن
وكلامهم في التفسير من أنفع الكلام وأحسنه، وقد ألّف في التفسير بعض الضعفاء فخلطوا، ودخل الضعف والخطأ في بعض التفاسير لأسباب كثيرة ليس هذا موضع بسطها.

هاجر محمد أحمد 26 محرم 1442هـ/13-09-2020م 06:13 PM

1: فأصل فضائل التفسير وأعظمها أنه معين على فهم كلام الله عز وجل؛ ومعرفة مراده، ومن أوتي فهم القرآن فقد أوتي خيراً كثيراً.
وفي صحيح البخاري وغيره من حديث أبي جحيفة السوائي رضي الله عنه قال: (قلت لعلي رضي الله عنه: هل عندكم شيء من الوحي إلا ما في كتاب الله؟
قال: « لا، والذي فلق الحبَّة وبرأ النسمة ما أعلمه إلا فهمًا يعطيه الله رجلًا في القرآن، وما في هذه الصحيفة ».
قلت: وما في الصحيفة؟
قال: « العَقْلُ، وفِكَاك الأسير، وأن لا يقتل مسلم بكافرٍ »).

الشيخ بكر بن عبد الله أبو زيد عن العلامة المفسّر الشيخ عبد الرحمن الدوسري صاحب تفسير "صفوة الآثار والمفاهيم" أنه سُئل عن أهمّ شروط المفسّر؛ فأجاب على البديهة: (أن تملأ قلبَه الفرحةُ بالقرآن).

هاجر محمد أحمد 26 محرم 1442هـ/13-09-2020م 06:31 PM

ومن فضائل علمِ التفسير أن المفسّر كثير الاشتغال بالقرآن ومعانيه وهداياته ؛ بل يكاد يكون أكثر وقته في مصاحبة القرآن تلاوة وتدبرا ودراسة ، وهذا من أجلِّ أنواع مصاحبة القرآن، أن تكون مصاحبته مصاحبة تلاوة وتفقّه فيه، واهتداء بهداه.
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: « اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه ». رواه مسلم من حديث أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه.
فالمفسّر الحق كثير الاشتغال بتلاوة القرآن، والتفكّر فيه، وتدبّر معانيه، واستخراج كنوزه وفوائده وبدائعه؛ حتى يعلم بذلك علماً كثيراً مباركاً.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في آخر حياته لما سجن في سجن القلعة: « قد فتح الله علي في هذه المرَّة من معاني القرآن، ومن أصول العلم بأشياء كان كثيرٌ من العلماءِ يتمنَّونَها، وندمتُ على تضييعِ أكثرِ أوقاتي في غيرِ معاني القرآن » ا.هـ.

هاجر محمد أحمد 26 محرم 1442هـ/13-09-2020م 06:38 PM

هذه ثمانية أوجه من تأمَّلها حق التأمل أيقن بفضل علم التفسير، وأن الاشتغال به اشتغال بخير العلوم وأجلها.

1: فأصل فضائل التفسير وأعظمها أنه معين على فهم كلام الله عز وجل؛ ومعرفة مراده، ومن أوتي فهم القرآن فقد أوتي خيراً كثيراً.
2: ومن فضائل علم التفسير تعلّقه بأشرف الكلام وأحسنه وأصدقه وأحكمه، وأعظمه بركة وأجلّه قدراً، وهو كلام الله تعالى الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد.
وقد روي من طرق متعدّدة أن فضل كلام الله على سائر الكلام كفضل الله على خلقه.

3: ومن فضائل علم التفسير أنّ متعلّمه من أعظم الناس حظّا وأوفرهم نصيباً من فضائل العلم؛ وذلك أن الله فضَّل العلم وشرَّفَه وشرَّف أهله ورفع درجتهم، والعلمُ بالقرآن هو أفضل العلوم وأحسنها، وأشرفها وأجمعها، وقد فصَّل الله في القرآن كل شيء؛ فمن ابتغى العلم من أفضل أبوابه وأحسنها؛ فعليه بتدبر القرآن وتفهّمه ومعرفة معانيه وتفسيره.
4: ومن فضائل علم التفسير أنه يدلّ صاحبه على ما يعتصم به من الضلالة،
5: ومن فضائل علم التفسير أنه من أعظم الأسباب المعينة على صلاح القلب والعمل لمن حسنت نيّته في طلبه؛ فإنّه يبصر به ما بيّنه الله في الكتاب من البصائر والهدى، ويكثر من تلاوة القرآن وتدبّره والتفكّر فيه؛ فيتبصّر ويتذكّر، ويخشع وينيب، ويعرف علل قلبه ونفسه، وكيف يطهّر قلبه ويزكّي نفسه بما يعرف من هدى القرآن.
6: ومن فضائل علم التفسير أنَّ المفسِّرَ وارثٌ للنبي صلى الله عليه وسلم في أعظم إرثه، وهو بيان معاني القرآن الكريم، ومن أحسن تحمُّلَ أمانةِ علمِ التفسيرِ وأحسنَ أداءَها كان من أخصِّ ورثة النبي صلى الله عليه وسلم،
7: ومن فضائل علمِ التفسير أن المفسّر كثير الاشتغال بالقرآن ومعانيه وهداياته ؛ بل يكاد يكون أكثر وقته في مصاحبة القرآن تلاوة وتدبرا ودراسة ، وهذا من أجلِّ أنواع مصاحبة القرآن، أن تكون مصاحبته مصاحبة تلاوة وتفقّه فيه، واهتداء بهداه.
8: ومن فضائل علم التفسير أنه يدخل صاحبه في زمرة خيرِ هذه الأمة ،

هاجر محمد أحمد 26 محرم 1442هـ/13-09-2020م 06:43 PM

الآيات الواردة في درس اليوم :
- ينبغي أن يكون فرحه بالقرآن واعتزازه برسالة ربّه إليه، وقد قال الله تعالى: {يَاأَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ (57) قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ (58)}[يونس]
- ولا يزال العبد ينهل من هذا العلم ويستزيد منه حتى يجد بركته في نفسه وأهله وماله {كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ (29)}[ص].
- وتضمّن قصص الأنبياء وأخبار بني إسرائيل كما قال الله تعالى: {إِنَّ هَٰذَا الْقُرْآنَ يَقُصُّ عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَكْثَرَ الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (76)}[النمل].
- وفيه بيان الهدى في كل ما يحتاج إليه العبد في شؤون حياته وكيف يتخلص من كيد الشيطان وشر النفس وفتنة الدنيا وسائر الفتن التي تعترضه، وكيف يهتدي إلى الصراط المستقيم.
إلى غير ذلك من العلوم الجليلة النافعة التي ينتفع بها أحسنَ الانتفاع مَنْ فَهِمَ مراد الله تعالى فَهْمَ المؤمنِ المسترشدِ الصادقِ في اتباع الهدى.
- ويجمع ذلك كله قول الله تعالى: {إِنَّ هَٰذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ (9)}[الإسراء]
- قال الله تعالى: {ما كانَ حَديثًا يُفتَرى وَلـكِن تَصديقَ الَّذي بَينَ يَدَيهِ وَتَفصيلَ كُلِّ شَيءٍ وَهُدًى وَرَحمَةً لِقَومٍ يُؤمِنونَ(١١١)}[يوسف].
فمن أراد الهداية فعليه بفهم القرآن.
- ومن أراد الرحمة فعليه باتّباع القرآن؛ {وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (155)}[الأنعام].
- من فضائل علم التفسير أنه يدلّ صاحبه على ما يعتصم به من الضلالة، وقد قال الله تعالى: {وَمَن يَعْتَصِم بالله فَقَدْ هُدِىَ إلى صراط مّسْتَقِيمٍ (101)}[آل عمران] ، وقال تعالى: {فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَاعْتَصَمُوا بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا (175)}[النساء].
- وقد أثنى الله على من يفقهون ما أنزل الله في كتابه؛ فقال تعالى: {وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ (83) وَمَا لَنَا لَا نُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا جَاءَنَا مِنَ الْحَقِّ وَنَطْمَعُ أَنْ يُدْخِلَنَا رَبُّنَا مَعَ الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ (84) فَأَثَابَهُمُ اللَّهُ بِمَا قَالُوا جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاءُ الْمُحْسِنِينَ (85)} [المائدة].
وقال تعالى: { وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ (33) لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ ذَلِكَ جَزَاءُ الْمُحْسِنِينَ (34) لِيُكَفِّرَ اللَّهُ عَنْهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي عَمِلُوا وَيَجْزِيَهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ (35)} [الزمر].
قال الله تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ (4)}[إبراهيم]، وقال تعالى: { وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ (44)}[النحل].
فالمفسِّرُ مبلِّغٌ ومبيّنٌ؛ والبلاغ المبين هو أخصّ وظائف الرسل كما قال الله تعالى: {فَهَلْ عَلَى الرُّسُلِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ (35)}[النحل]، وقال تعالى: {وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ (18)}[العنكبوت].
والمفسّر الحقّ وارثٌ لدعوة الرسول صلى الله عليه وسلّم، متّبع له، سائر على منهاجه؛ يدعو بما دعا به الرسول صلى الله عليه وسلم، ويذكّر بما ذَكَّرَ به، ويبشّر بما بشّر به، وقد قال الله تعالى: {فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَنْ يَخَافُ وَعِيدِ (45)}[ق] ، وقال تعالى: {وَأَنْذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْ يُحْشَرُوا إِلَىٰ رَبِّهِمْ (51)}[الأنعام]، وقال تعالى: {فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ الْمُتَّقِينَ وَتُنْذِرَ بِهِ قَوْمًا لُدًّا (97)}[مريم].


هاجر محمد أحمد 26 محرم 1442هـ/13-09-2020م 06:51 PM

الأحاديث الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم في درس اليوم :
وقد بين الله تعالى في كتابه كيف يكون الاعتصام به، والمفسّر من أحسن الناس علماً بما يكون به الاعتصام بالله.
ومما قاله النبي صلى الله عليه وسلم في أعظم خطبة في الإسلام في أشرف جمع كان على وجه الأرض وذلك في خطبته في حجة الوداع قال: « وقد تركت فيكم ما لن تضلوا بعده إن اعتصمتم به كتاب الله. وأنتم تسألون عنى فما أنتم قائلون ». قالوا نشهد أنك قد بلغت وأديت ونصحت. فقال بإصبعه السبابة يرفعها إلى السماء وينكتها إلى الناس « اللهم اشهد اللهم اشهد ». ثلاث مراتٍ)). رواه مسلم من حديث جابر رضي الله عنه.
ومن أحسن تحمُّلَ أمانةِ علمِ التفسيرِ وأحسنَ أداءَها كان من أخصِّ ورثة النبي صلى الله عليه وسلم، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: « بلّغوا عني ولو آية ». رواه البخاري من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما.
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: « اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه ». رواه مسلم من حديث أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه.
التفسير أنه يدخل صاحبه في زمرة خيرِ هذه الأمة ، كما في صحيح البخاري من حديث سعد بن عبيدة عن أبي عبد الرحمن السلمي عن عثمان بن عفان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال: « خيركم من تعلم القرآن وعلمه »

دانة عادل 26 محرم 1442هـ/13-09-2020م 08:04 PM

فوائد من درس يوم الأحد:
- نقل الشيخ بكر بن عبد الله أبو زيد عن العلامة المفسّر الشيخ عبد الرحمن الدوسري صاحب تفسير "صفوة الآثار والمفاهيم" أنه سُئل عن أهمّ شروط المفسّر؛ فأجاب على البديهة: (أن تملأ قلبَه الفرحةُ بالقرآن).
- عن أبي بكر بن مجاهد أنه قال: سمعت أبا جعفر [يريد شيخه محمد بن جرير الطبري] يقول: (إني أعجب ممن قرأ القرآن ولم يعلم تأويله كيف يلتذ بقراءته؟!!).

هاجر محمد أحمد 26 محرم 1442هـ/13-09-2020م 08:31 PM


الأثار عن الصحابة والسلف:

فهم القرآن يفتحُ لطالب العلم أبواباً من العلم يغفل عنها غيره، بل ربما سمع كلمةً من رجُلٍ فذكَّرته بآية كان يتأمّلها؛ فينفتح له بذلك بابٌ أو أبوابٌ من العلم، وهذه مرتبة عزيزة من مراتب العلماء
، كما قال عكرمة مولى ابن عباس: « إني لأخرج إلى السوق ، فأسمع الرجل يتكلم بالكلمة فينفتح لي خمسون باباً من العلم ». رواه ابن سعد في الطبقات من طريق ابن علية عن أيوب عن عكرمة، وهذا إسناد صحيح.
وعكرمة من خاصّة أصحاب ابن عباس رضي الله عنه، وأعلمهم بالتفسير؛
قال فيه سلام بن مسكين: « كان أعلم الناس بالتفسير ».
وقال الشعبي: « ما بقى أحدٌ أعلم بكتاب الله من عكرمة ».


من ابتغى العلم من أفضل أبوابه وأحسنها؛ فعليه بتدبر القرآن وتفهّمه ومعرفة معانيه وتفسيره.
قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: «من أراد العلمَ فليثوّر القرآن، فإنَّ فيه علمَ الأوَّلين والآخرين». رواه سعيد بن منصور وابن أبي شيبة والطبراني في المعجم الكبير واللفظ له.

وقال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: « كان الرجل منا إذا تعلَّم عشر آيات لم يجاوزهن حتى يعلم معانيهن والعمل بهن ». رواه ابن جرير.

قال سعد: وأقرأ أبو عبد الرحمن في إمرةِ عثمان حتى كان الحجاج قال: « وذاك الذي أقعدني مقعدي هذا ».
وأبو عبد الرحمن السلمي - واسمه عبد الله بن حبيب بن ربيعة - هو القائل: « حدثنا من كان يقرئنا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أنهم كانوا يقترئون من رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر آياتٍ فلا يأخذون في العشر الأخرى حتى يعلموا ما في هذه من العلم والعمل؛ قالوا: فعلمنا العلم والعمل ». رواه الإمام أحمد.


تعلم القرآن يشمل تعلم ألفاظه ومعانيه واتباع هداه؛ فمن جمع هذه الأمور الثلاثة كان من خير هذه الأمة.
ومعرفة معاني القرآن إنما تتحقق بمعرفة تفسيره.

قال الشافعي رحمه الله: (من أدرك علم أحكام الله في كتابه نصاً واستدلالاً، ووفَّقَه الله للقول والعمل بما علِم منه: فاز بالفضيلة في دينه ودنياه، وانتفتْ عنه الرِّيَب، ونَوَّرت في قلبه الحكمة، واستوجب في الدين موضع الإمامة).


كلما كان المرء أكثر علماً بتفسير القرآن كانت تلاوته له أحسن؛ لأنه يظهر له من المعاني والفوائد واللطائف في كلّ مرة يقرأه ما يزداد به إيماناً، وتوفيقاً لمزيد من العلم، ويجد في نفسه من حلاوة القرآن وحسنه وبهجته ما يحمله على الاستكثار من تلاوته.

وقد نقل ياقوت الحموي في معجم الأدباء عن أبي بكر بن مجاهد أنه قال: سمعت أبا جعفر [يريد شيخه محمد بن جرير الطبري] يقول: (إني أعجب ممن قرأ القرآن ولم يعلم تأويله كيف يلتذ بقراءته؟!!).

التفكّر فيه، وتدبّر معانيه، واستخراج كنوزه وفوائده وبدائعه؛ حتى يعلم بذلك علماً كثيراً مباركاً.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في آخر حياته لما سجن في سجن القلعة: « قد فتح الله علي في هذه المرَّة من معاني القرآن، ومن أصول العلم بأشياء كان كثيرٌ من العلماءِ يتمنَّونَها، وندمتُ على تضييعِ أكثرِ أوقاتي في غيرِ معاني القرآن » ا.هـ.


ينبغي أن يكون فرحه بالقرآن واعتزازه برسالة ربّه إليه، وقد قال الله تعالى:
{يَاأَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ (57) قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ (58)}[يونس].
وقد نقل الشيخ بكر بن عبد الله أبو زيد عن العلامة المفسّر الشيخ عبد الرحمن الدوسري صاحب تفسير "صفوة الآثار والمفاهيم" أنه سُئل عن أهمّ شروط المفسّر؛ فأجاب على البديهة: (أن تملأ قلبَه الفرحةُ بالقرآن).


أمل تميم 26 محرم 1442هـ/13-09-2020م 10:19 PM

تمت قراءة درس يوم الاحد في فضائل علم التفسير وهي

1: فأصل فضائل التفسير وأعظمها أنه معين على فهم كلام الله عز وجل؛ ومعرفة مراده، ومن أوتي فهم القرآن فقد أوتي خيراً كثيراً.
2: ومن فضائل علم التفسير تعلّقه بأشرف الكلام وأحسنه وأصدقه وأحكمه، وأعظمه بركة وأجلّه قدراً، وهو كلام الله تعالى الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد.
3: ومن فضائل علم التفسير أنّ متعلّمه من أعظم الناس حظّا وأوفرهم نصيباً من فضائل العلم؛ وذلك أن الله فضَّل العلم وشرَّفَه وشرَّف أهله ورفع درجتهم، والعلمُ بالقرآن هو أفضل العلوم وأحسنها،
4: ومن فضائل علم التفسير أنه يدلّ صاحبه على ما يعتصم به من الضلالة، وقد قال الله تعالى: {وَمَن يَعْتَصِم بالله فَقَدْ هُدِىَ إلى صراط مّسْتَقِيمٍ (101)}
5: ومن فضائل علم التفسير أنه من أعظم الأسباب المعينة على صلاح القلب والعمل لمن حسنت نيّته في طلبه؛ فإنّه يبصر به ما بيّنه الله في الكتاب من البصائر والهدى
6: ومن فضائل علم التفسير أنَّ المفسِّرَ وارثٌ للنبي صلى الله عليه وسلم في أعظم إرثه، وهو بيان معاني القرآن الكريم، ومن أحسن تحمُّلَ أمانةِ علمِ التفسيرِ وأحسنَ أداءَها كان من أخصِّ ورثة النبي صلى الله عليه وسلم، و
7: ومن فضائل علمِ التفسير أن المفسّر كثير الاشتغال بالقرآن ومعانيه وهداياته ؛ بل يكاد يكون أكثر وقته في مصاحبة القرآن تلاوة وتدبرا ودراسة ، وهذا من أجلِّ أنواع مصاحبة القرآن، أن تكون مصاحبته مصاحبة تلاوة وتفقّه فيه، واهتداء بهداه.
8: ومن فضائل علم التفسير أنه يدخل صاحبه في زمرة خيرِ هذه الأمة ، كما في صحيح البخاري من حديث سعد بن عبيدة عن أبي عبد الرحمن السلمي عن عثمان بن عفان رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال: « خيركم من تعلم القرآن وعلمه ».

طفلة المطيري 26 محرم 1442هـ/13-09-2020م 10:27 PM

حياكن الله
من الفوائد التي استوقفتني:
- قال الله تعالى: {يَاأَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ (57) قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ (58)}[يونس].
وقد نقل الشيخ بكر بن عبد الله أبو زيد عن العلامة المفسّر الشيخ عبد الرحمن الدوسري صاحب تفسير "صفوة الآثار والمفاهيم" أنه سُئل عن أهمّ شروط المفسّر؛ فأجاب على البديهة: (أن تملأ قلبَه الفرحةُ بالقرآن).
ولا ريب أنّ الفرحة بالقرآن إذا ملأت قلب صاحبها كانت لها آثار مباركة من حسن الإقبال على تلاوته وتفهّمه، والتبصّر به واتّباع هداه، والاعتبار بما فيه، فيزداد علماً وهدى، وخشية وإنابة، ويزداد بذلك توفيقاً في فهم القرآن والانتفاع به والارتفاع به.


- كلما كان المؤمن أكثر نصيباً من فهم مراد الله تعالى واتباعاً لما بينه الله من الهدى كان أعظم حظاً من الهداية والعصمة من الضلالة.

- كلما كان المرء أكثر علماً بتفسير القرآن كانت تلاوته له أحسن؛ لأنه يظهر له من المعاني والفوائد واللطائف في كلّ مرة يقرأه ما يزداد به إيماناً، وتوفيقاً لمزيد من العلم، ويجد في نفسه من حلاوة القرآن وحسنه وبهجته ما يحمله على الاستكثار من تلاوته.
وقد نقل ياقوت الحموي في معجم الأدباء عن أبي بكر بن مجاهد أنه قال: سمعت أبا جعفر [يريد شيخه محمد بن جرير الطبري] يقول: (إني أعجب ممن قرأ القرآن ولم يعلم تأويله كيف يلتذ بقراءته؟!!).

- وقال أبو عبد الرحمن السلمي : « حدثنا من كان يقرئنا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أنهم كانوا يقترئون من رسول الله صلى الله عليه وسلم عشر آياتٍ فلا يأخذون في العشر الأخرى حتى يعلموا ما في هذه من العلم والعمل؛ قالوا: فعلمنا العلم والعمل ». رواه الإمام أحمد.
وقال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: « كان الرجل منا إذا تعلَّم عشر آيات لم يجاوزهن حتى يعلم معانيهن والعمل بهن ». رواه ابن جرير.

*فدلَّ هذا على أن تعلم القرآن يشمل تعلم ألفاظه ومعانيه واتباع هداه؛ فمن جمع هذه الأمور الثلاثة كان من خير هذه الأمة*
*ومعرفة معاني القرآن إنما تتحقق بمعرفة تفسيره*

- ليس من شرط المفسّر اليوم أن يكون له كتاب تفسير؛ بل من أحسن معرفة أصول التفسير واشتغل بالتفسير تعلماً وتعليماً ودعوةً فهو مفسِّر.

نسأل الله التوفيق للتوفيق.

فوزية بنت عبد الله 26 محرم 1442هـ/13-09-2020م 11:50 PM

اليوم الأحد ١/٢٥ محرم
بسم الله الرحمن الرحيم
الفوائد:
١-أن علم التفسير من أشرف العلوم وأجلها،واعظمها بركة، وأحسنها أثرا، وأوسعها معرفة، وحاجة الأمة إليه ماسة في كل زمان ومكان.

٢-شرف الله أهل التفسير ورفع قدرهم، وأعلى شأنهم إذ جعلهم مرجعا لعباده في فهم كلامه وبيان مراده، وكفى بذلك فضلا وشرفا.

٣-أصل فضائل التفسير وأعظمها أنه معين على فهم كلام الله عز وجل؛ ومعرفة مراده، ومن أوتي فهم القرآن فقد أوتي خيراً كثيراً.

٤- من فضائل على التفسير أن متعلمة من أعظم الناس حظا وأوفرهم نصيبا من فضائل العلم.

٥-من فضائل علم التفسير أنه من أعظم الأسباب المعينة على صلاح القلب والعمل لمن حسن نيته في طلبه.

٦-من فضائل علم التفسير أن المفسر وارث للنبي صلى الله عليه وسلم في أعظم إرثه، هو بيان معاني القرآن الكريم.

٧-من فضائل علم التفسير أن المفسر كثير الاشتغال بالقرآن ومعانيه وهداياته ، بل يكاد أكثر وقته في مصاحبة القرآن تلاوة وتدبرا.

٨-من فضائل علم التفسير أنه يدخل صاحبه في زمرة خير هذه الأمة.

أسماء العوضي 27 محرم 1442هـ/14-09-2020م 04:22 PM

فوائد درس الاثنين 26 محرم 1442:

1- الابتعاد عن القرآن خسارة عظيمة في الدنيا والآخرة.
2- على طالب العلم أن يعرف حاجة أمته ليكون داعيًا نافعًا لأمته ، وعلى طالب علم التفسير أن يشق الطريق بعزم لأن علم التفسير عزيز، والساحة الدعوية محتاجة لأمثاله.
3- الأمة بحاجة لفهم القرآن؛ وذلك لتتابع الفتن، وكثرة الأعداء والمنافقين، فبالقرآن تحلّ المشاكل وتنقضي، ويهتدي الضال، ويثبت المؤمن.
4- كان من الصحابة مفسرين دعاة، يبيّنون للناس ما أشكل عليهم، وينصحونهم ويذكرونهم.

أمينة موسى 27 محرم 1442هـ/14-09-2020م 04:29 PM

الاثنين 26محرم1442/14/9/2020
النقاط المستخلصة من الدرس:
- قال تعالى " وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان ولكن جعلناه نورا نهدي به من نشاء من عبادنا وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم"
من هذه الآية نفهم أن حاجة الناس والأمة خاصة إلى معرفة ما بينه القرآن من الهدى .
- أنواع الحاجات التي من المهم لطالب العلم أن يتعرف عليها ليقوم بواجبه من الدعوة إلى الله بما تعلم من علم التفسير ،وأن يتبع سبيل النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه والتابعين.
- الاهتداء بهدي القرآن:
أ- للتصدي للفتن وأنواعها وتتابعها.
ب- التعامل مع اليهود والنصارى والمشركين
ج- معرفة صفات المنافقين وحيلهم وطرائقهم في المكر والخديعة.
د- معاملة أصحاب الملل والنحل من المسلمين .
_ كيف ندعو بالتفسير؟
من خلال فهم نصوص القرآن والنظر في بصائر القرآن وبيناته وإنذاره وتبشيره.
- عناية الصحابة بالدعوة بالتفسير :
أ- يفسرون القرآن لطلاب العلم.
ب- يبينون للناس ما أشكل عليهم.
ج- يجيبون أسئلة السائلين عن مسائل التفسير.
د- ينبهون على مايشيع من الخطأ في فهم الآيات.
ه- يردون على المخالفين ويناظرون عند الحاجة .

دينا المناديلي 27 محرم 1442هـ/14-09-2020م 06:28 PM

الاثنين 26محرم 1442هـ


* حاجة الناس إلى معرفة ما بيّنه الله في القرآن من الهدى، والحذر مما حذّرهم منه أشدّ من حاجتهم إلى الطعام والشراب والنفس؛ لأن أقصى ما يصيب الإنسان بسبب انقطاع هذه الأمور أن يموت، والموت أمر محتّم على كل نفس.
وأما ضلاله عن هدى الله تعالى فيكون بسببه خسرانُ آخرتِه التي هي حياته الحقيقية كما قال الله تعالى: {وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ (64)}[العنكبوت]، وقال تعالى: {يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى (٢٣) يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي (24)}[الفجر].
فكأن ما مضى من الحياة الدنيا لا يعدّ شيئا بالنسبة للحياة الآخرة الأبديّة.


* لا سبيل للناس إلى السعادة في تلك الحياة إلا باتّباع هدى القرآن؛ ولذلك كانت حاجة الأمة إلى فهم القرآن، ومعرفة معانيه، والاهتداء به حاجة ماسّة بل ضرورية؛ لأنهم لا نجاة لهم ولا فوز ولا سعادة إلا بما يهتدون به من هدى الله جل وعلا الذي بيّنه في كتابه.

* على طالب علم التفسير أن يعي أن تحمّل أمانة هذا العلم تقتضي منه أن يأخذه بقوّة وعزيمة، وأن يتّبع فيه سبيل النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه والتابعين لهم بإحسان،
فيتعلَّم معاني القرآن، ويتبصّر بهداه، ويعقل أمثاله، ويفقه مراد الله تعالى بما أنزله في هذا الكتاب العظيم؛ ويعمل بما تعلّم، ويدعو إلى الله عزّ وجلّ؛ فمن كمّل هذه المراتب
كان من خاصّة أتباع النبي صلى الله عليه وسلم، كما قال الله تعالى: {قُل هـذِهِ سَبيلي أَدعو إِلَى اللَّـهِ عَلى بَصيرَةٍ أَنا وَمَنِ اتَّبَعَني وَسُبحانَ اللَّـهِ وَما أَنا مِنَ المُشرِكينَ (108) }[يوسف].

*من عاش حياته بهذه المعيّة في الدنيا، وهي معيّة بالمحبة والاتّباع والدعوة إلى ما كان يدعو إليه النبي صلى الله عليه وسلم؛ فإنه يكون في معيّة النبي صلى الله عليه وسلم في الدار الآخرة.

*علم التفسير وبيان معاني القرآن الكريم علمٌ عزيز؛ يحمله حقّ حمله في كل قرن خِيرة أهله، يؤمنون به ويتدبّرونه ويدعون به الناس ويهدونهم إلى ما يخرجهم الله به من الظلمات إلى النور.



وإذا كثرت الفتن في الأمّة وعظمت؛ فإنَّ الحاجةَ تزدادُ إلى تدبّر القرآن والاهتداء به، ويكون أسعدُ الناس بالحق أحسنهم استنباطاً لما يهتدي به في تلك الفتنة
كما قال الله تعالى:{وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ (83)}[النساء].
وهذا فيه وعد من الله بأن يخصَّ بعض عباده بعلم ما تهتدي به الأمة.


- المرأة في المجتمعات النسائية تُبصِرُ ما لا يبصره كثير من الرجالِ ولا يعرفون قدرَه من أنواع المنكرات والفتن التي افتتن بها كثير من النساء؛
فتتعلم طالبة العلم كيف تدعو بالقرآن بين صفوف النساء، وكيف تبيّن الهدى، وتدعو للحق، وتعظ من في إيمانها ضعف وفي قلبها مرض

هاجر محمد أحمد 27 محرم 1442هـ/14-09-2020م 06:54 PM

درس الإثنين



الفوائد :


قوله تعالى: {وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ (64)}[العنكبوت]؛ فهي الحياة الحقيقية التي لا فناء بعدها؛ ولا سبيل للناس إلى السعادة في تلك الحياة إلا باتّباع هدى القرآن؛ ولذلك كانت حاجة الأمة إلى فهم القرآن، ومعرفة معانيه، والاهتداء به حاجة ماسّة بل ضرورية؛ لأنهم لا نجاة لهم ولا فوز ولا سعادة إلا بما يهتدون به من هدى الله جل وعلا الذي بيّنه في كتابه.


ومن المهم أن يتعرّف طالب العلم على أنواع هذه الحاجات ليقوم بواجبه من الدعوة إلى الله بما تعلّم من تفسير القرآن وعرف من معانيه وهداياته؛ فيسهم في سدّ حاجة الأمة بما يسّره الله له وفتح به عليه، ولذلك كان على طالب علم التفسير أن يعي أن تحمّل أمانة هذا العلم تقتضي منه أن يأخذه بقوّة وعزيمة، وأن يتّبع فيه سبيل النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه والتابعين لهم بإحسان، فيتعلَّم معاني القرآن، ويتبصّر بهداه، ويعقل أمثاله، ويفقه مراد الله تعالى بما أنزله في هذا الكتاب العظيم؛ ويعمل بما تعلّم، ويدعو إلى الله عزّ وجلّ؛ فمن كمّل هذه المراتب كان من خاصّة أتباع النبي صلى الله عليه وسلم، كما قال الله تعالى: {قُل هـذِهِ سَبيلي أَدعو إِلَى اللَّـهِ عَلى بَصيرَةٍ أَنا وَمَنِ اتَّبَعَني وَسُبحانَ اللَّـهِ وَما أَنا مِنَ المُشرِكينَ (108) }[يوسف].
ولو لم يحصل للداعية إلا واو المعيّة هذه مع النبي صلى الله عليه وسلم لكفى بها شرفاً.
فمن عاش حياته بهذه المعيّة في الدنيا، وهي معيّة بالمحبة والاتّباع والدعوة إلى ما كان يدعو إليه النبي صلى الله عليه وسلم؛ فإنه يكون في معيّة النبي صلى الله عليه وسلم في الدار الآخرة.




فمن ذلك حاجة الأمّة إلى الاهتداء بهدى القرآن في الفتن التي تصيبها على كثرتها وتنوّعها وتتابعها؛ فإنَّ الفتنَ إذا وردتْ على الأمَّةِ ولم تتَّبعْ الهدى الذي بيّنه الله لها في كتابه كانت على خطرٍ من الضلال وحلول العقوبات والنقمات والعذاب الأليم؛ وكم أصاب الأمّة من البلايا والمحن بسبب مخالفة هدى الله تعالى لما ابتلوا بالفتن؛ ولذلك كان من أشدّ ما تحتاج إليه الأمّة عامَّة أن يُبصّرهم أهلُ العلمِ بالقرآنِ بالهدى قبل وقوع الفتن وعند وقوعها، وقد قال الله تعالى: {وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (25)}[الأنفال].





روى أبو عبيد القاسم بن سلام بإسناده عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنه كان إذا اجتمع إليه إخوانه نشروا المصحف فقرؤوا، وفسر لهم.
وقال مسروق: (كان عبدُ الله يقرأ علينا السُّورة، ثم يحدِّثنا فيها ويفسِّرها عامَّةَ النهار). رواه ابن جرير.
وقال أبو وائل شقيق بن سلمة: (حججت أنا وصاحبٌ لي، وابنُ عباس على الحجّ، فجعل يقرأ سورة النور ويفسّرها؛ فقال صاحبي: (يا سبحان الله، ماذا يخرج من رأسِ هذا الرجل، لو سمعت هذا التركُ لأسلمت). رواه الحاكم في المستدرك وصححه.
ومما حُفظ من خطبته تلك ما رواه الإمام أحمد في فضائل الصحابة من طريق ابن كاسب الكوفي، عن الأعمش، عن شقيق قال: (سمعت ابن عباس وكان على الموسم فخطب الناسَ ثم قرأ سورةَ النُّور فجعل يفسِّرها {
اللَّهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ (35)}[النور] ، ثم قال: ((النور في قلب المؤمن وفي سمعه وبصره مثل ضوء المصباح كضوء الزجاجة، كضوء الزيت {أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ (40)}[النور]، والظلمات في قلب الكافر كظلمة الموج كظلمة البحر كظلمات السحاب))؛ فقال صاحبي: (ما رأيتُ كلاماً يخرج من رأس رجل!! لو سمعت هذا التركُ لأسلمت).
قال مجاهد: «كان ابن عباس إذا فسَّر الشيء رأيت عليه نوراً»

أمل تميم 27 محرم 1442هـ/14-09-2020م 11:16 PM

تمت قراءة درس يوم الأثنين بحمدالله وكان من المستفاد مايلي
أوجه حاجة الأمّة إلى فهم القرآن:
فمن ذلك حاجة الأمّة إلى الاهتداء بهدى القرآن في الفتن التي تصيبها على كثرتها وتنوّعها وتتابعها؛ فإنَّ الفتنَ إذا وردتْ على الأمَّةِ ولم تتَّبعْ الهدى الذي بيّنه الله لها في كتابه كانت على خطرٍ من الضلال وحلول العقوبات

ومن ذلك حاجة الأمة إلى فهم القرآن والاهتداء به في معاملة أعدائها من اليهود والنصارى والذين أشركوا، على اختلاف مللهم، وتنوّع عداواتهم لأهل الإسلام، وأن يحذروا مما حذّرهم الله منه وتوعّد عليه المخالفين بالعذاب الأليم والعقوبات الشديدة ،

ومن ذلك حاجة الأمة إلى معرفة صفات المنافقين وعلاماتهم وحِيَلِهم وطرائقهم في المكر والخديعة، وكيف يتّقي المؤمنون شرورهم، ويحترزون من كيدهم وتضليلهم، وكيف يعاملونهم وهم بين ظهراني

ومن ذلك: حاجة الأمّة إلى الاهتداء بهدى القرآن في معاملة من يداخلهم من أصحاب الملل والنحل؛ فقد يُبتلى المسلمون في بلد من البلدان بطوائف منهم؛ وفي كتاب الله تعالى ما يرشد المؤمن إلى ما يعرف به ضلال أولئك الضالّين

ومن ذلك أن طالب علم التفسير قد يكون في بلدٍ يفشو فيه منكر من المنكرات؛ فيتعلم من كتاب الله ما يعرف به الهدى ويدعو به من حوله لعلهم يهتدون.

وكذلك المرأة في المجتمعات النسائية تُبصِرُ ما لا يبصره كثير من الرجالِ ولا يعرفون قدرَه من أنواع المنكرات والفتن التي افتتن بها كثير من النساء

شفاء حسن 27 محرم 1442هـ/14-09-2020م 11:48 PM

بسم الله الرحمن الرحيم .
تم بحمد الله الأقتباس و قراءة "التمهيد لفضل علم التفسير وحاجة الأمة إليه " ليوم الأحد .
فضائل علم التفسير كثيرة متنوّعة، وفوائده لطالب العلم في نفسه خاصة، ولأمته عامة عظيمة جليلة؛ لتعلّقه ببيان معاني كتاب الله تعالى، وقد قال الله جلّ وعلا: {قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ (15) يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (16)} [المائدة].
وقال تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمْ بُرْهَانٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُبِينًا (174) فَأَمَّا الَّذِينَ آَمَنُوا بِاللَّهِ وَاعْتَصَمُوا بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا (175)} [النساء]
.

شفاء حسن 28 محرم 1442هـ/15-09-2020م 12:46 AM

بسم الله الرحمن الرحيم .
تم بحمد الله الأقتباس و قراءة " بيان أوجه فضل علم التفسير " ليوم الأحد .

المقصود أن من أجلِّ فضائل علم التفسير أنه يعين على فهم القرآن الذي هو رسالة الله تعالى إلينا، وقد علم الناس أن الرسائل على قدر مرسلها، فمن أرسلت له رسالة من ملك أو معظّم من الناس كانت قراءته لرسالته وتمعّنه فيها، وحرصه على فهمها، وفرحه بها أعظم مما يجده لرسالة من هو دونه؛ فكيف ينبغي أن يكون حال المؤمن وهو يقرأ الكتاب الذي أرسل الله به خير رسله بواسطة خير ملائكته في أشرف ليلة وخير بلد؛ وقد تضمّن خير هدى أرسل إلى أمّة من الأمم؟!!
وكيف ينبغي أن يكون حرصه على تفهّمه ومعرفة تفسيره وتبيّن هداه وتفصيل أحكامه؟!!
وكيف ينبغي أن يكون فرحه بالقرآن واعتزازه برسالة ربّه إليه، وقد قال الله تعالى: {يَاأَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ (57) قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ (58)}[يونس].
قد نقل الشيخ بكر بن عبد الله أبو زيد عن العلامة المفسّر الشيخ عبد الرحمن الدوسري صاحب تفسير "صفوة الآثار والمفاهيم" أنه سُئل عن أهمّ شروط المفسّر؛ فأجاب على البديهة: (أن تملأ قلبَه الفرحةُ بالقرآن).
ولا ريب أنّ الفرحة بالقرآن إذا ملأت قلب صاحبها كانت لها آثار مباركة من حسن الإقبال على تلاوته وتفهّمه، والتبصّر به واتّباع هداه، والاعتبار بما فيه، فيزداد علماً وهدى، وخشية وإنابة، ويزداد بذلك توفيقاً في فهم القرآن والانتفاع به والارتفاع به.

شفاء حسن 28 محرم 1442هـ/15-09-2020م 12:53 AM

بسم الله الرحمن الرحيم .
تم بحمد الله الأقتباس و قراءة " بيان أوجه فضل علم التفسير " ليوم الأحد .

مما تضمنه القرآن من العلوم علم المقاصد الشرعية والسياسة الشرعية، وكيف تُرعى الرعية وتساسُ بأحكام القرآن، وتقاد به إلى ما فيه نجاتها وسعادتها.
-فيه بيان الهدى في كل ما يحتاج إليه العبد في شؤون حياته وكيف يتخلص من كيد الشيطان وشر النفس وفتنة الدنيا وسائر الفتن التي تعترضه، وكيف يهتدي إلى الصراط المستقيم.
إلى غير ذلك من العلوم الجليلة النافعة التي ينتفع بها أحسنَ الانتفاع مَنْ فَهِمَ مراد الله تعالى فَهْمَ المؤمنِ المسترشدِ الصادقِ في اتباع الهدى.
ويجمع ذلك كله قول الله تعالى: {إِنَّ هَٰذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ (9)}[الإسراء].
فحذف المتعلق هنا لإرادة العموم؛ فهو يهدي للتي هي أقوم في كل شيء، في العقائد والعبادات والمعاملات والأخلاق والسلوك، وسائر ما يحتاج المسلم فيه إلى الهداية.
وقال الله تعالى: {ما كانَ حَديثًا يُفتَرى وَلـكِن تَصديقَ الَّذي بَينَ يَدَيهِ وَتَفصيلَ كُلِّ شَيءٍ وَهُدًى وَرَحمَةً لِقَومٍ يُؤمِنونَ(١١١)}[يوسف].
فمن أراد الهداية فعليه بفهم القرآن.
ومن أراد الرحمة فعليه باتّباع القرآن؛ {وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (155)}[الأنعام].
ولله ما أعظم الرحمات التي يفوز بها متّبع القرآن!
وأوّل تلك الرحمات نجاته من العقوبات والآفات التي تصيب من خالف هدى القرآن، وأعلاها أن يكون من أهل القرآن الذين هم أهل الله وخاصّته.
ومن أراد العلم فعليه بتدبر القرآن، فهو جامع لأنواع العلوم النافعة، والهدايات الجليلة، والوصايا الحكيمة، والبصائر والبشارات، والتنبيهات والتحذيرات، وفيه تفصيل كلّ شيء.
قد أحسن ابن القيّم رحمه الله إذْ قال:
فتدبر القرآن إن رُمْتَ الهدى.....فالعلم تحت تدبر القرآن

فوزية بنت عبد الله 28 محرم 1442هـ/15-09-2020م 12:59 AM

اليوم الإثنين ١/٢٦ محرم
الفوائد:

بسم الله الرحمن الرحيم

١-حاجة الناس إلى معرفة مابينه الله في القرآن من الهدى، والحذر مما حذرهم منه أشد من حاجتهم إلى الطعام والشراب والنفس.

٢-على طالب علم التفسير أن يعي أن تحمل أمانة هذا العلم تقتضي منه أن يأخذ بقوة وعزيمة، وأن يتبع فيه سبيل النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه والتابعين لهم بإحسان.

٣-حاجة الأمة إلى الاهتداء بهدي القرآن في الفتن التي تصيبها على كثرة وتنوعها وتتبعها.

٤-حاجة الأمة إلى معرفة صفات المنافقين وعلاماتهم وحيلهم وطرائقهم في المكر و الخديعة، وكيف يتقي المؤمنون شرورهم, ويحترزون من كيدهم وتضليلهم .

٥-على طالب العلم أن يجتهد في تعلم علم التفسير، وأن يتعلم كيف يدعو بالقرآن، وكيف يبين ما أنزل الله فيه من الهدى للناس، وكيف يبصرهم بما يحتاجون التبصير فيه من بصائر القرآن وبيناته، وكيف يدعوهم إلى الله بأساليب حسنة مبينة على تبصير القرآن وإنذاره وتبشيره.

٦-أن النور في قلب المؤمن وفي سمعه وبصره مثل ضوء المصباح كضوء الزجاجة، كضوء الزيت، والظلمات في قلب الكافر كظلمة الموج كظلمة البحر كظلمات السحاب.

شفاء حسن 28 محرم 1442هـ/15-09-2020م 01:02 AM

بسم الله الرحمن الرحيم .
تم بحمد الله الأقتباس و قراءة " بيان أوجه فضل علم التفسير " ليوم الأحد .

- من فضائل علمِ التفسير أن المفسّر كثير الاشتغال بالقرآن ومعانيه وهداياته ؛ بل يكاد يكون أكثر وقته في مصاحبة القرآن تلاوة وتدبرا ودراسة ، وهذا من أجلِّ أنواع مصاحبة القرآن، أن تكون مصاحبته مصاحبة تلاوة وتفقّه فيه، واهتداء بهداه.
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: « اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه ». رواه مسلم من حديث أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه.
فالمفسّر الحق كثير الاشتغال بتلاوة القرآن، والتفكّر فيه، وتدبّر معانيه، واستخراج كنوزه وفوائده وبدائعه؛ حتى يعلم بذلك علماً كثيراً مباركاً.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في آخر حياته لما سجن في سجن القلعة: « قد فتح الله علي في هذه المرَّة من معاني القرآن، ومن أصول العلم بأشياء كان كثيرٌ من العلماءِ يتمنَّونَها، وندمتُ على تضييعِ أكثرِ أوقاتي في غيرِ معاني القرآن » ا.هـ.
وذلك لما رآه مما فتح الله عليه به من معاني القرآن وسعة دلائلها لأحكام الدين عقيدة وشريعة وسلوكاً.

شفاء حسن 28 محرم 1442هـ/15-09-2020م 01:06 AM

بسم الله الرحمن الرحيم .
تم بحمد الله الأقتباس و قراءة " بيان أوجه فضل علم التفسير " ليوم الأحد .

-من فضائل علم التفسير أنَّ المفسِّرَ وارثٌ للنبي صلى الله عليه وسلم في أعظم إرثه، وهو بيان معاني القرآن الكريم، ومن أحسن تحمُّلَ أمانةِ علمِ التفسيرِ وأحسنَ أداءَها كان من أخصِّ ورثة النبي صلى الله عليه وسلم، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: « بلّغوا عني ولو آية ». رواه البخاري من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما.
وقال الله تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ (4)}[إبراهيم]، وقال تعالى: { وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ (44)}[النحل].
فالمفسِّرُ مبلِّغٌ ومبيّنٌ؛ والبلاغ المبين هو أخصّ وظائف الرسل كما قال الله تعالى: {فَهَلْ عَلَى الرُّسُلِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ (35)}[النحل]، وقال تعالى: {وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ (18)}[العنكبوت].
والمفسّر الحقّ وارثٌ لدعوة الرسول صلى الله عليه وسلّم، متّبع له، سائر على منهاجه؛ يدعو بما دعا به الرسول صلى الله عليه وسلم، ويذكّر بما ذَكَّرَ به، ويبشّر بما بشّر به، وقد قال الله تعالى: {فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَنْ يَخَافُ وَعِيدِ (45)}[ق] ، وقال تعالى: {وَأَنْذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْ يُحْشَرُوا إِلَىٰ رَبِّهِمْ (51)}[الأنعام]، وقال تعالى: {فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ الْمُتَّقِينَ وَتُنْذِرَ بِهِ قَوْمًا لُدًّا (97)}[مريم].
فجعل الله وظائف الرسول قائمة على البلاغ المبين الذي يتضمن البشارة والنذارة؛ كما قال الله تعالى في موضعين من كتابه: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا مُبَشِّرًا وَنَذِيرًا}[الإسراء 105، الفرقان 56].
فهو يبشر بالقرآن، وينذر بالقرآن، ويبلغ القرآن بلاغاً مبيناً، وهذا هو عماد دعوة الرسول صلى الله عليه وسلم وما أرسل به.
-المفسّر الصالح وارثٌ لهذه الدعوة قائم بها، بل هو من أخصِّ ورثتها إذا أحسن تحمّل علمِ التفسير وأحسن أداءَه؛ فهو يبلغ القرآن ويبين معانيه للناس ليهتدوا به، ويبشر به المؤمنين، وينذر به الذين ظلموا أنفسهم، وهذه هي حقيقة مقاصد إرسال الرسل.

دينا المناديلي 28 محرم 1442هـ/15-09-2020م 06:24 PM

فوائد من درس الثلاثاء ٢٧محرم ١٤٤٢هـ:

* ينبغي لطالب العلم أن يجتهد في إحسان دراسة التفسير


*العلم لا يُنال براحة الجسد، ولا بالأماني الباطلة، والعزائم الواهنة، والدعاوى الواهية،
ولكن بإحسان التعلّم وصبر النفس على القراءة والدرس وضبط مسائل العلم، والمداومة على
حسن التحصيل حتى يبلغ مرتبة العلماء بإذن الله تعالى، ومن سار على الدرب وصل.



*غرضنا التدرب على طريقة تلخيص دروس التفسير، وتحصيل الملَكة العلمية في ذلك،
والتعرّف على ما يتطلبه ضبط مسائل التفسير من خطوات علمية ينبغي أن يُعتنى بها،
وليتبيّن الدارس أنّ الإخلال ببعضها يظهر أثره في تلخيصه فيلحقه من الضعف والخطأ ما يؤثّر على فهمه وتحصيله العلمي.


طريقة تلخيص دروس التفسير:

المرحلة الأولى: استخلاص المسائل المتعلقة بالآية من كلّ تفسير

والمسائل التي يذكرها المفسّرون على ثلاثة أنواع:
النوع الأول: مسائل علوم الآية وعلوم السورة.
النوع الثاني: المسائل التفسيرية
النوع الثالث: المسائل الاستطرادية

المرحلة الثانية: ترتيب المسائل ترتيباً موضوعياً

المرحلة الثالثة: تحرير القول في كل مسألة

المرحلة الرابعة: الصياغة العلمية

المرحلة الخامسة: تنسيق النص وتحسين عرضه

جيهان محمود 28 محرم 1442هـ/15-09-2020م 07:41 PM

فوائد مستنبطة من درس يوم الأحد 25 محرم 1442 هـ
 
تم بفضل الله قراءة محاضرة يوم الأحد 25 محرم 1442 هـ

أهم نقاط الإستفادة

علم التفسير من أهم العلوم وأجلها فهو يعنى ببيان معاني القرآن الكريم. ويتجلى فضل وأهميته هذا العلم في النقاط التالية:
1- علم التفسير يعين على فهم كلام الله تعالى والمغزى منه، وفي هذا الفهم تفاوت بين العلماء، من ناحية المعنى واللطائف البديعية والبيانية الموجودة في النصوص القرآنية.

2- علم التفسير متعلق بكلام الواحد الأحد فهو أشرف الكلام وأحسنه وأعظمه شأنا وأجله قدرا.

3- لما كان العلم بالقرآن هو أفضل العلوم وأرفعها، فإن المتعلم لهذا العلم هو من أفضل الناس وأشرفهم، فالتفسير جامع لأنواع العلوم النافعة بما فيها أصول الاعتقاد الصحيح، وأصول الأحكام الفقهية، وأصول المواعظ والسلوكات والتزكية، وسنن الابتلاء وأنواع الفتن وسبل النجاة منها، وأصول الآداب الشرعية والأخلاق الكريمة، وغيرها من العلوم النافعة التي تضمنها القرآن الكريم، قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: «من أراد العلمَ فليثوّر القرآن، فإنَّ فيه علمَ الأوَّلين والآخرين». رواه سعيد بن منصور وابن أبي شيبة والطبراني في المعجم الكبير واللفظ له.

4- المفسر من أحسن الناس علما بدلالة ما يُعتصم به من الضلالة والزيغ، وقد بين النبي صلى الله عليه وسلم في خطبة حجة الوداع أن كتاب الله عز وجل عصمة من الضلال.

5- علم التفسير من أعظم الأسباب المعينة على صلاح القلب والعمل لمن حسنت نيّته في طلبه.

6- المفسر وارث للنبي صلى الله عليه وسلم في أعظم إرثه وهو بيان معاني القرآن الكريم.

7- المفسر دائم الاشتغال بالقرآن الكريم لفظا ومعنى وتفسيرا وتدبرا

8- علم التفسير يدخل صاحبه في زمرة خير هذه الأمَّة

جيهان محمود 28 محرم 1442هـ/15-09-2020م 07:42 PM

فوائد مستنبطة من درس يوم الإثنين 26 محرم 1442 هـ
 
تم بفضل الله قراءة محاضرة يوم الإثنين 26 محرم 1442 هـ

أهم نقاط الإستفادة

الأمة الإسلامية في حاجة ماسَّة إلى فهم القرآن والإهتداء به أشد من حاجته إلى الطعام والشراب والنفس، ففي الأولى نجاة في الآخرة وفي الثانية نجاة من الموت الذي لامفر منه يوما. ولهذا وجب على المرء أن يدرك حاجته لفهم القرآن وتدبر معانيه لأن في ذلك نجاته في الدنيا والآخرة إذا أحسن الفهم والعمل. ومن أوجه حاجة الأمة إلى فهم القرآن:

1- يعتري الأمة فتن ومشاغل كثيرة، فمن حاجتها الاهتداء بهدى القرآن في الفتن التي تصيبها فتستعين بذلك على مواجهة ماقد يقع عليها من عواقب هذه الفتن على كثرتها وتنوعها وتتابعها.

2- في فهم القرآن هدي للأمة إلى كيفية التعامل مع أعدائها من اليهود والنصارى والمشركين.

3- فهم القرآن يهدي الأمة إلى معرفة صفات المنافقين وحيلهم ومكائدهم وطريقة تجنب شرورهم.

جيهان محمود 28 محرم 1442هـ/15-09-2020م 07:42 PM

فوائد مستنبطة من درس يوم الثلاثاء 27 محرم 1442 هـ
 
تم بفضل الله قراءة محاضرة يوم الثلاثاء 27 محرم 1442 هـ

أهم نقاط الإستفادة

لتفسير القرآن الكريم مهارات أساسية لابد لطالب العلم من اتباعها وإتقانها، تتمثل في:

1- استخلاص مسائل التفسير من تفسير واحد ومن تفاسير متعددة.
2- تحرير أقوال المفسرين باستيعاب ما قيل في المسألة من المصادر المحددة وتمييز الأقوال المتفقة والمتقاربة والمختلفة، وطرق تصنيفها وأنواع حكاية نسبة الأقوال فيها.
3- تلخيص دروس التفسير؛ بإتقان استخلاص عناصر الدرس ؛ والتعرف على المسائل وأنواعها، وتحرير الأقوال في كل مسألة.
4- تحرير مسائل التفسير، وهي مرتبة أعلى في دراسة مسائل التفسير؛ وتتطلب إتقان ما سبق، وتعنى بتمييز نوع المسألة ومظنّة نشأتها ومراجعها، والتحقق من صحة نسبة الأقوال فيها، ومعرفة أدلة الأقوال ومآخذ الاستدلال وعلله.

تلخيص دروس التفسير
- اعتنى أهل العلم بتفسير القرآن الكريم من جوانب عدة، فمنهم من غلب عليه بيان المعاني اللغوية والإعراب والمحسنات البديعية واللطائف البلاغية، ومنهم من اعتنى بجمع أقوال المفسرين في مسائل التفسير، ومنهم من سلك مسلك التحرير والتدقيق والترجيح في مسائل التفسير، ومنهم من غلب عليه بيان الأحكام الفقهية والتوسع في بسطها ودراستها.

وحتى يتمكن طالب العلم من تلخيص دروس التفسير تلخيصا جيدا، عليه أن يتبع العناصر التالية:
- حسن استخلاص المسائل: المسألة هي اسم لما يصحّ أن يُسأل عنه، والمسائل التي يذكرها المفسرون على ثلاثة أنواع:
* مسائل علوم الآية وعلوم السورة: منها المتعلقة بالسورة كسبب نزول السورة وتاريخ نزولها ومقصد السورة وفضل السورة، ومنها المتعلقة بالآية كمقصد الآية، وقراءاتها، ووقوفها، وفواصلها، وسبب نزولها
* المسائل التفسيرية: وهي أيضا على ثلاثة أنواع منها: بيان معاني المفردات، وبيان معاني الحروف، بيان معاني الأساليب، وبيان متعلق الفعل وغيرها
* المسائل الاستطرادية: هي المسائل التي لا تتصل اتصالاً مباشراً ببيان معنى الآية، فلا يترتب عن تركها إخلال بالتفسير.

- حسن الترتيب: تقوم هذه المرحلة على ترتيب المسائل المستخلصة من التفاسير ترتيبا موضوعيا، وذلك بإعطاء رمز يدل على مكان وجود كل مسألة، قد يكون هذا الرمز مثلا الحرف الأول لاسم المفسر
- التحرير العلمي: وهو لب التلخيص، وينبغي أن يقوم فيه الطالب بأربعة أمور:
* جمع ما يتعلق بكلّ مسألة من أقوال العلماء في ذلك الدرس
* التعرف على أقوال العلماء في تلك المسألة
* التعرّف على حجّة كلّ قول وما يتّصل بها
*إسناد كل قول إلى قائله

- حسن الصياغة: بأن يعتني الطالب أن يكون ملخصه خاليا من الأخطاء الإملائية والأسلوبية ومن ركاكة العبارات
- حسن العرض: وهو ما يتعلق بالمظهر الخارجي للتلخيص من تنسيق الألوان، وتنظيمه ووضوحه وتناسبه

هاجر محمد أحمد 28 محرم 1442هـ/15-09-2020م 10:57 PM

درس الثلاثاء
ينبغي لطالب العلم أن يجتهد في إحسان دراسة التفسير ، وأن لا يكون تعلّمه للتفسير قاصراً على مجرّد القراءة العابرة، أو النظر الكليل المتعجل، الذي يكون مراد صاحبه غالباً بلوغ آخر التفسير، حتى يرضي نفسَه المتعجلة بأنه قرأ التفسير الفلاني كاملاً، ولو أنّه رجع إلى نفسه بعدد من الأسئلة لوجدها بعيدة عن ضبط مسائل التفسير الذي قرأه.


المهمّ في هذ الدورة تحصيل ملكة التلخيص الجيّد؛ فليكن نظر الطالب إلى إتقان التلخيص لا إلى سرعة الإنجاز.


اللهم أعنّا

هاجر محمد أحمد 28 محرم 1442هـ/15-09-2020م 11:06 PM

وحتى يتمكن طالب العلم من تلخيص دروس التفسير تلخيصا جيدا، عليه أن يتبع العناصر التالية:
- حسن استخلاص المسائل
- حسن الترتيب
- التحرير العلمي
- حسن الصياغة
- حسن العرض





شفاء حسن 29 محرم 1442هـ/16-09-2020م 12:08 AM

بسم الله الرحمن الرحيم .
تم بحمد الله الأقتباس و قراءة " بيان حاجة الأمة إلى علم التفسير " ليوم الأثنين .
فحاجة الناس إلى معرفة ما بيّنه الله في القرآن من الهدى، والحذر مما حذّرهم منه أشدّ من حاجتهم إلى الطعام والشراب والنفس؛ لأن أقصى ما يصيب الإنسان بسبب انقطاع هذه الأمور أن يموت، والموت أمر محتّم على كل نفس.
وأما ضلاله عن هدى الله تعالى فيكون بسببه خسرانُ آخرتِه التي هي حياته الحقيقية كما قال الله تعالى: {وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ (64)}[العنكبوت]، وقال تعالى: {يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى (٢٣) يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي (24)}[الفجر].
فكأن ما مضى من الحياة الدنيا لا يعدّ شيئا بالنسبة للحياة الآخرة الأبديّة.
وهذا له نظائر في القرآن الكريم كما في قول الله تعالى: {نَبِّىءْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا ٱلْغَفُورُ ٱلرَّحِيمُ (49)وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الْأَلِيمُ (50)} [الحجر]، وقوله تعالى: {إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا (1)}[الزلزلة].
فإذا نسبت العذاب الدنيوي الذي يصيب الناس مهما عظم إلى عذاب الله؛ كان كأنّه لا شيء من عظمة عذاب الله وشدّته.
وكذلك ما أصاب الأرضَ من الزلازل على كثرتها وشدّتها إذا نسبته إلى الزلزلة العظيمة التي تكون عند قيام الساعة تبيّن أنها في حكم الذي لا يُذكر أمام عظمة ذلك الزلزال؛ فلذلك قال: {إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا (1)}[الزلزلة]. فهو الزلزالُ الأعظمُ الذي يُنسي ذكرُهُ كلَّ ما دونه.
فكذلك قوله تعالى: {وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ (64)}[العنكبوت]؛
فهي الحياة الحقيقية التي لا فناء بعدها؛ ولا سبيل للناس إلى السعادة في تلك الحياة إلا باتّباع هدى القرآن؛ ولذلك كانت حاجة الأمة إلى فهم القرآن، ومعرفة معانيه، والاهتداء به حاجة ماسّة بل ضرورية؛ لأنهم لا نجاة لهم ولا فوز ولا سعادة إلا بما يهتدون به من هدى الله جل وعلا الذي بيّنه في كتابه
.

شفاء حسن 29 محرم 1442هـ/16-09-2020م 12:14 AM

[size="5"]بسم الله الرحمن الرحيم .
تم بحمد الله الأقتباس و قراءة " المهارات الاساسية في التفسير " ليوم الثلاثاء.
إجمال تلك المهارات الأساسية :
1: استخلاص مسائل التفسير من تفسير واحد ومن تفاسير متعددة.
2: تحرير أقوال المفسرين باستيعاب ما قيل في المسألة من المصادر المحددة وتمييز الأقوال المتفقة والمتقاربة والمختلفة، وطرق تصنيفها وأنواع حكاية نسبة الأقوال فيها.
3: تلخيص دروس التفسير؛ بإتقان استخلاص عناصر الدرس ؛ والتعرف على المسائل وأنواعها، وتحرير الأقوال في كل مسألة.
4: تحرير مسائل التفسير، وهي مَرْتبة عليا في مراتب دراسة مسائل التفسير؛ وتتطلب إتقان ما سبق، وتعنى بتمييز نوع المسألة ومظنّة نشأتها ومراجعها، والتحقق من صحة نسبة الأقوال فيها، ومعرفة أدلة الأقوال ومآخذ الاستدلال وعلله.

أمل تميم 29 محرم 1442هـ/16-09-2020م 12:17 AM

تمت قراءة درس يوم الثلاثاء
وكان مما استفاد منه
المرحلة الأولى: استخلاص المسائل المتعلقة بالآية من كلّ تفسير:
والمسائل التي يذكرها المفسّرون على ثلاثة أنواع:
النوع الأول: مسائل علوم الآية وعلوم السورة
النوع الثاني: المسائل التفسيرية
- والمسائل التفسيرية على أنواع منها:
1. بيان معاني المفردات
2. بيان معاني الحروف، وهو باب مهم
3. بيان معاني الأساليب وهو باب واسع ومهمّ؛ وسبيل إتقانه دراسة مختصر في علم البلاغة
4. بيان متعلَّق الفعل؛ فإذا كان في الآية فعلٌ؛ فينبغي لطالب علم التفسير أن يعرف نوع هذا الفعل هل هو لازم او متعدي
5. معرفة المخاطَب في الآية، ويستدل على معرفة المخاطَب في الآية بورود ما يدلّ على ذلك كضمير الخطاب أو النداء
6: بيان المراد بالاسم المبهم إن وجد.
7: معرفة منطوق الآية ومفهومها.
8: معرفة معاني التذكير والتأنيث، والتقديم والتأخير، والاختصاص والحصر، والإطلاق والتقييد

النوع الثالث: المسائل الاستطرادية
- والمسائل الاستطرادية هي المسائل التي لا تتصل اتصالاً مباشراً ببيان معنى الآية
المرحلة الثانية: ترتيب المسائل ترتيباً موضوعياً:
- نحتاج في هذه المرحلة إلى الترميز السابق لكل تفسير لتسهيل الرجوع إلى مواضع بحث كل مسألة بعد إعادة ترتيبها
المرحلة الثالثة: تحرير القول في كل مسألة:
● مرحلة التحرير العلمي هي لبّ عمل التلخيص، وأهمّ ما فيه،
2. التعرف على أقوال العلماء في تلك المسألة؛ هل هي متّفقة أو مختلفة؟ وإذا كانت مختلفة فكم عدد الأقوال فيها؟
3. التعرّف على حجّة كلّ قول وما يتّصل بها.
4. إسناد كلّ قول إلى قائله، فإن كان القائل من الصحابة أو التابعين فيُذكر من رواه عنه إن ذكر ذلك في الدرس، وإلا اكتفى بالنصّ على من ذكره.
● ترتيب الأقوال في كل مسألة ينبغي أن يكون ترتيباً له مناسبة؛ فإما أن يرتبها على التسلسل التاريحي إن تيسرت له معرفته، أو يرتبها على الأقرب فالأقرب إلى الصحة، أو إذا كانت الأقوال صحيحة ومن الأقوال قول يجمع ما قيل في تلك المسألة من الأقوال فالأحسن تأخير هذا القول الجامع.
● بعض المسائل والأقوال ينصّ عليها المفسّرون ، وبعضها تُستخرج بالنظر والتأمل في أقوالهم ودلالاتها.
● بعد تحرير أقوال المفسرين أحذف الرموز من العناوين لعدم الحاجة إليها؛ لأنني سأذكر أسماءهم بلا رموز في تفاصيل الكلام في المسائل.
2. التعرف على أقوال العلماء في تلك المسألة؛ هل هي متّفقة أو مختلفة؟ وإذا كانت مختلفة فكم عدد الأقوال فيها؟
3. التعرّف على حجّة كلّ قول وما يتّصل بها.
4. إسناد كلّ قول إلى قائله، فإن كان القائل من الصحابة أو التابعين فيُذكر من رواه عنه إن ذكر ذلك في الدرس، وإلا اكتفى بالنصّ على من ذكره.
● ترتيب الأقوال في كل مسألة ينبغي أن يكون ترتيباً له مناسبة؛ فإما أن يرتبها على التسلسل التاريحي إن تيسرت له معرفته، أو يرتبها على الأقرب فالأقرب إلى الصحة، أو إذا كانت الأقوال صحيحة ومن الأقوال قول يجمع ما قيل في تلك المسألة من الأقوال فالأحسن تأخير هذا القول الجامع.
● بعض المسائل والأقوال ينصّ عليها المفسّرون ، وبعضها تُستخرج بالنظر والتأمل في أقوالهم ودلالاتها.
● بعد تحرير أقوال المفسرين أحذف الرموز من العناوين لعدم الحاجة إليها؛ لأنني سأذكر أسماءهم بلا رموز في تفاصيل الكلام في المسائل.
المرحلة الرابعة: الصياغة العلمية:
● نعتني في هذه المرحلة بإعادة النظر في صياغة التلخيص وتحسينه، وذلك بمراعاة ما يلي:
- التحقق من سلامة النص من الأخطاء الإملائية.
- التحقق من سلامة النص من الأخطاء الأسلوبية وركاكة العبارات.
- تحلية الملخص بعلامات الترقيم التي تبيّن مفاصل الجمل، وتعين على حسن القراءة.
- محاكاة لغة أهل العلم في التعبير عن الخلاف والإجماع.
- اختلاف طرق نسبة الأقوال إلى قائليها ودرجات تلك النسبة؛ فيعرف متى يكتب: روى، وقال، وذكر، وغير ذلك من العبارات التي يسند بها القول
المرحلة الخامسة: تنسيق النص وتحسين عرضه:
- إحسان عرض الملخّص يعين على سهولة قراءته وحسن فهمه وسرعة مراجعته.
- تنسيق الملخّص وإحسان عرضه قضية ذوقية تختلف فيها الاجتهادات، لكن يوصى بأن تراعى المعايير التالية:
1. توحيد منهج التنسيق؛ فإذا اختار لأسماء المسائل لوناً أو شكلاً فليحاول الثبات عليه لأجل أن يرتسم في ذهنه معرفة المسائل من أوّل نظره إلى ملخّصه عند المراجعة،
2. الوضوح؛ فالتنسيقات التي تزيد النص تعقيداً ولا تعين على وضوحه تعدّ مخالفة لمعايير العرض الجيّد للملخّص؛ إذا المراد بالتنسيق إبراز المسائل العلمية والجمل الرئيسة وفقرات النص بما يحقق وضوح النص.
3. التنظيم، وذلك بترتيب فقرات النص وإبراز الجمل الرئيسة، وأسماء المسائل، ومراعاة مواضع البدء من أول السطر.
4. التناسب، وذلك بأن تكون أحجام الخطوط وألوانها متناسبة فيوضع للجمل الرئيسة وأسماء المسائل ما يناسبها
5. أن يكون النص مريحاً لنظر العين، ولا يزعجها.
● لتيسير عمل التحرير العلمي لأقوال العلماء في المسائل العلمية ينبغي للطالب أن يقوم بأربعة أمور مهمة:
1. جمع ما يتعلق بكلّ مسألة من أقوال العلماء في ذلك الدرس ولو كان كلامهم في تلك المسألة متفرقا

فوزية بنت عبد الله 29 محرم 1442هـ/16-09-2020م 01:15 AM

اليوم الثلاثاء ١/٢٧ محرم
الفوائد:
بسم الله الرحمن الرحيم

١-عناية أهل العلم بتفسير كلام الله تعالى وبيان هداياته وأحكامه ليتفقهوا فيه، ولبيلغوا كتاب الله بحروفه ومعانيه، فرب هداية يهتدي بها من يقرأ التفسير تكون له نورا في حياته كلها، ويجد من نفعها وبركتها شيئا عظيما.

٢-ينبغي لطالب العلم أن يجتهد في إحسان دراسة التفسير، وأن لايكون تعلمه للتفسير قاصرا على مجرد القراءة العابرة، أو النظر المتعجل، الذي يكون مراد صاحبه غالباً بلوغ أخر التفسير.

٣-العلم لاينال براحة الجسد ولا بالأماني الباطلة، والعزائم الواهنة، والدعاوى الواهية، ولكن بإحسان التعلم وصبر النفس على القراءة والدرس وضبط مسائل العلم ، والمداومة على حسن التحصيل حتى يبلغ مرتبة العلماء بإذن الله تعالى، ومن سار على الدرب وصل.

٤-معايير التخليص الجيد: هو الذي يستكمل فيه صاحبه خمسة عناصر وهي: حسن استخلاص المسائل، حسن الترتيب، التحرير العلمي، حسن الصياغة، حسن العرض.
فمن كان محسنا في هذه الأمور في تلخيصه، فتلخيصه حسن، ومن أخل بشئ منها نقص من حسن تلخيصه بقدر إخلاله.

جيهان محمود 29 محرم 1442هـ/16-09-2020م 11:03 PM

فوائد مستنبطة من درس يوم الأربعاء 28 محرم 1442 هـ
 
تم بفضل الله قراءة محاضرة يوم الأربعاء 28 محرم 1442 هـ

أهم نقاط الإستفادة

- بعد التعرف على طريقة تلخيص دروس التفسير وعلى أنواع المسائل التفسيرية، تطرقت المحاضرة - جزاها الله خيرا - في الدرس الثاني إلى كيفية استخلاص مسائل آية من تفسير واحد. واستخلاص المسائل يكون بطريقتين إما باستخلاصها من كلام المفسرين أو بتأمل الآية قبل الرجوع إلى التفسير.

- ثم استعانت ببعض الأمثلة التوضيحية حتى يتيسر على الطالب فهم الطريقة ويسهل عليه تطبيقها، وهذه الأمثلة هي كالتالي:
  • تفسير قوله تعالى: { أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى (9) عَبْدًا إِذَا صَلَّى (10)} العلق:
تعرفنا في هذا المثال على المعنى اللغوي للمفردة القرآنية والمقصود بها
  • تفسير قوله تعالى: {عَبَسَ وَتَوَلَّى (1) أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى (2)} عبس:
جاء في الآيتين أفعال، لذلك علينا معرفة نوعها، هل هي أفعال لازمة أو متعدية، وما مفعولها إذا كانت متعدية؟ وغير ذلك من الأسئلة المتعلقة بطبيعة الفعل.
  • تفسير قوله تعالى: (عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ (1) عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ (2)) النبأ:
يتضح في هذا المثال أنماط الأساليب، فعلينا أثناء استخراج المسائل أن نتعرف على نوع أسلوب الآية هل هو خبري أو استفهامي وما المعنى الذي يحمله كل أسلوب.
  • تفسير قوله تعالى: {وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ }التكوير-24:
إضافة إلى ما ذُكر في الأمثلة السابقة فإن هذه الآية احتوت على مسألة تتعلق بعلوم الآية وهي القراءات في كلمة "ضنين"، والمعنى الذي تحمله كل قراءة (ضنين- ظنين).
  • تفسير قوله تعالى: {فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ (7) وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ (8)} الشرح:
هاتين الآيتين اشتملتا على مسألة معرفة المخاطب، ويُستدل على وجوده بضمير الخطاب أو النداء أو فعل الأمر أو النهي أو اسم فعل الأمر. وكذلك على مسألة متعلق الفعل أو متعلق الفعل إذا كان المفعول محذوفا.
  • تفسير قوله تعالى: {وَالضُّحَى (1) وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى (2) مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى (3)} الضحى.:
اشتملت الآية على أسلوب القسم الذي نستخلص منه ثلاث مسائل المقسم به وهو المسبوق بإحدى حروف القسم الثلاث الواو والباء والتاء، والمقسم عليه ويأتي بعد المقسم به، وفائدة القسم وهي لتعظيم شأن المقسم به والمقسم عليه

دينا المناديلي 29 محرم 1442هـ/16-09-2020م 11:29 PM

الأربعاء ٢٨محرم ١٤٤٢هـ

المسائل التي يذكرها المفسّرون:
- مسائل تتعلق بعلوم بالسورة التي وردت فيها الآية.
- مسائل تتعلق بعلوم الآية نفسها.
- مسائل تفسيرية.
- مسائل استطرادية

حذف المتعلق وإطلاق الفعل له فوائد كثيرة لأنه بذلك يفيد العموم، ويكون جامعا لكثير من المعاني النافعة،
ولذلك تتنوع عبارات المفسّرين في بيان متعلق الفعل، وتكون غالبا من باب التمثيل وليس حصر المتعلق في معنى بعينه.

شريفة المطيري 30 محرم 1442هـ/17-09-2020م 11:44 AM

فائدة الأحد:
من فضائل علم التفسير أنه معين على فهم كلام الله تعالى ومعرفة مراده ، فهو الذي أرسل الله به خير رسله بواسطة خير ملائكته في أشرف ليلة وخير بلد.

شريفة المطيري 30 محرم 1442هـ/17-09-2020م 11:47 AM

فائدة الاثنين :
علم التفسير علم غزير يحمله حق حمله في كل قرن خيرة أهله ، يؤمنون به ويتدبرونه ويدعون به الناس ، جعلنا الله منهم بفضله.


الساعة الآن 02:28 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir