معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد

معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد (http://afaqattaiseer.net/vb/index.php)
-   منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى) (http://afaqattaiseer.net/vb/forumdisplay.php?f=1039)
-   -   المجلس الحادي عشر: مجلس مذاكرة القسم الثاني من الحزب 59 (http://afaqattaiseer.net/vb/showthread.php?t=36349)

هيئة التصحيح 7 15 شعبان 1438هـ/11-05-2017م 11:26 PM

تقويم المتأخرات

يرجى من الجميع مراجعة وقراءة التعليقات العامة على التقويم السابق وضعه على المجلس .

المجموعة الأولى :


هنادي عفيفي أ
أحسنتِ بارك الله فيك وسددك.
سؤال التفسير : أوصيك بمراجعة التعليق العام عليه.
وأوصيك بإفراد الآيات القرآنية بعلامات تنصيص للتفريق بينها وبين بقية الكلام.
تم خصم نصف درجة على التأخير.


نهى الحلبي أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ وزادكِ توفيقاً .
س3 أ
: اختصرتِ فيه جداً وأحيلك لهذه المشاركة : 23
س3 : لو أفردتِ الكلام عن كل من المعنيين على انفراد وراجعي الارشادات العامة في عدد النفخات .

ملك سعادة د+
سؤال التفسير : ذكرتِ سبب نزول الآيات ولم تفسريها .
س3 أ : اختصرت فيه جدا وأحيلك إلى المشاركة:
23
تم خصم نصف درجة على التأخير .

المجموعة الثانية :

شيخة عبد العزيز د
بارك الله فيكِ وأثني على اجتهادك.
سؤال التفسير : لم تفسري الآيات ولكن نسختِ كلام الأشقر فيها والمطلوب أن تفسريها بأسلوبك الخاص من خلال فهمك للآيات ، وراجعي التعليقات عليه.
سؤال التحرير : لم تحرري المسألة كما تعلمنا في الدورة بذكر كل قول ونسبته وأدلته .
س3 أ : اختصرتِ فيه جداً ولم تستدلي عليه .
أوصيكِ باتباع الارشادات العامة على تقويم المجلس حتى لا نضطر لإعادته .
تم خصم نصف درجة على التأخير .

نور اليافعي د
بارك الله فيكِ وأثني على اجتهادك .
سؤال التفسير : اختصرتِ جداً وراجعي التعليقات العامة عليه جيدا في تقويم المجلس .
فاتكِ ذكر الفوائد السلوكية .
س3 أ : ينبغي مراجعة المسألة جيدا وأقوال المفسرين فيها قبل الجواب عليها .
تم خصم نصف درجة على التأخير .


شاهناز شحبر 19 شعبان 1438هـ/15-05-2017م 12:20 AM

الإجابة عى سورة النازعات وعبس
 
بسم الله الرحمن الرحيم


الإجابة على المجموعة الثانية



المجموعةالأولى:
1. فسّر الآيات التالية بإيجاز واستخلص الفوائد السلوكية التي دلّت عليها:
{فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى (34) يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ مَا سَعَى (35) وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَنْ يَرَى (36) فَأَمَّا مَنْ طَغَى (37) وَآَثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (38) فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى (39) وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (41)}.
تفسير الآيات:
{فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى (34){
يذكر سبحانه شدة اليوم وعظمته وعظم أهواله؛ وكلما عظم أمر تعددت أسمائه. فورد يوم القيامة في الآية باسم الطامة الكبرى، قال ابن عبّاسٍ: سمّيت بذلك؛ لأنّها تطمّ على كلّ أمرٍ هائلٍ مفظعٍ، وما قُرأ الاسم إلا جُمعت في القلب مشاعر الخوف من يوم شديدة أهواله هو يوم الشدة العظمى الذي تهون كل شدة بجانبه، فيذهل المرء عن أمه وأبيه وصاحبته وبنيه وكل محب عن حبيبه، كلٌ يقول نفسي نفسي يطلب النجاة فيوم الداهية العظمى التي تطم عن سائر الطامات، يُنفخ النفخة الثانية فأهل الجنة إلى الجنة يدخلونها زمرا وأهل النار يساقون إلى النار.
نسأل الله الفردوس الأعلى لنا ولكم ولأحبابنا والمسلمين ونعود بالله من النار.
الفوائد السلوكية:
· معرفة أسماء يوم القيامة وهول معانيها تصحح الحقائق والموازين فالحرص يصبح على قليل العمل من الخوف من أهوال يوم القيامة

_________________**_________________________**_________________

{يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ مَا سَعَى (35)}
في ذلك اليوم العظيم وما فيه من أهوال تصح موازين البشر فيزنوا ما ينجيهم بميزان الفوز والربح ويتذكروا جميع أعمالهم كيف كانت وكم هي، وهذا الحرص إنما لعلمهم عظيم إحاطة الله بعباده وبدقيق أعمالهم. فالإعمال تعرض على البشر في صحائفهم فيرون الأعمال رئي العين فالخير وإن كان بمثقال الذر قد أُحصي وكذا الشر؛ فيُسَر بالخير ويتمنى زيادته فهو مادة الربح الحقيقي وما سعى في الدنيا، ويحزن ويتحسر على زيادة الشر على صغيره فكل صلة أو طريق للنجاة قد أنقطع إنما هي أعمال الدنيا وما زُرع فيها، وذاك وقت الحصاد.
نستغفر الله ونتوب إليه

الفوائد السلوكية:
· تذكر الصحائف ودقيق الإحصاء فندقق في أعمالنا حبا في أن نلقى الله بما يحب

_________________**_________________________**_________________

{وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَنْ يَرَى (36)}
في هذه الآية العظيمة التي تصف الغيب وهو يقينا أمام العين، وما تراه العين ذاك الحين رؤية ظاهرة بينة لكل أحد قد كشف الغطاء عنها لا تخفى على أحد؛ هي نار جهنم. وإن تساءلنا عن رؤية من يعرف قدر النعم المنعم عليه فيكون المؤمن بمعرفة قدر نعمته بالنجاة من النار وإبدال مقعده فيها بمقعد في الجنة. وأما من يتحسر على خسارته لمعاينته حزنه الدائم فهو الكافر فيزداد حسرة على حسرته وغما إلى غمه. كيف لا وهذا بعض ما ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم في وصف النار، فقد سمع الرسول صلى الله عليه وسلم صوت حجر والصحابة الكرام وسألهم الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم عنه فكان رد الصحابة الكرام بإقرارهم بأن الله ورسوله أعلم فقال صلى الله عليه وسلم: "هذا حجرٌ أرْسَلَه الله في جهنَّمَ مُنْذُ سبعينَ خَريفاً (يَعْنِي سبعينَ سنةً) فالآن حينَ انتَهَى إلى قعْرها " رواه مسلم.وعن ابن عباسٍ رضي الله عنهما أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلّم قال: "لَوْ أنَّ قطْرةً من الزَّقُّومِ قَطَرَتْ في دار الدُّنْيَا لأفْسَدَتْ على أهلِ الدنيا مَعَايِشَهُمْ "رواه النسائيُّ والترمذيُّ وابنُ ماجة

الفوائد السلوكية:
· حفظ البصر عما يبغض الله

_________________**_________________________**_________________

{فَأَمَّا مَنْ طَغَى (37)}
تصف لنا الآية حال الفريق الأول، فقد ظلموا أنفسهم بتجاوز الحد في الكفر والمعاصي وتجرؤا على الوقوع في الكبائر.

الفوائد السلوكية:
· معرفة حدود الله حتى نلزمها

_________________**_________________________**_________________

{وَآَثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (38)}
قدم الدنيا ومصالحها فأنشغل بها وبما يحقق له مصالحه فيها وبما يهوى ويشبع نفسه الأمارة بالسوء، تاركا حظه من الدين والآخرة وما ينجيه ونسي الحساب والجزاء والصحف والأعمال وعرضها أمام الواحد القهار.

الفوائد السلوكية:
· معرفة الأوليات وتقدير الأمور بالتقدير الصحيح

_________________**_________________________**_________________

{فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى (39)}
السكون إلى الدنيا ونسيان الآخرة أسكنهم الجحيم، فسيؤوا إليها ليس لهم غيرها فيأكلون الزقوم ويشربون الحميم.
نسأل الله أن ينجينا برحمته وجميع المسلمين.


_________________**_________________________**_________________

{وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40)}
وهنا الفريق الثاني الذي جاهد نفسه ليلزمها الحق لما خافوا القيام بين يدي الله وخافوا حكم الله فيهم فأثَّر هذا الخوف في نفسهم وتطويعها، فأصبح حبهم هو ما يحبه الله وبغضهم هو ما يبغضه الله واهتدوا بهدي نبيه صلى الله عليه وسلم فهواهم صار تبعا لما جاء محمد صلى الله عليه وسلم. وأيضا زجروا أنفسهم عن المعاصي والشهوات والهوى الصادين عن الخير.


_________________**_________________________**_________________

{فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (41)}
والجزاء من ربنا عطاءً بكرمه ومنه وجودة جزاء وافيا كثيرا، فينزلهم منزلا كريما مشتملاً كل خير وسرور ونعيم فلا يتمنوا غيره من نعيم فيأوا للجنة ويتنعموا بعد أن جاهدوا وعملوا رجاءً فيما عند الله من خير وكرم.


_________________**_________________________**_________________


2. حرّر القول في:
المراد بـالسفرة في قوله تعالى: {بأيدي سفرة}.
المراد بالسفرة:
وردت عن المفسرين عدة أقوال:

الأول: هي الملائكة، السّفرة يعني: بين اللّه وبين خلقه من الرسل فجعل الملائكة إذا نزلت بوحي اللّه وتأديته كالسّفير الّذي يصلح بين القوم ،ومنه يقال: السّفير الذي يسعى بين النّاس في الصّلح والخير، ذكره ابن كثير عن ترجيح ابن جرير وهو حاصل قول ابن عبّاسٍ ومجاهدٌ والضّحّاك وابن زيدٍ والبخاري أيضا ذكره السعدي والاشقر رحمهم الله
واستشهد عليه البخاري في معنى السفير بقول الشّاعر:
وما أدع السّفارة بين قومي وما أمشي بغشٍّ إن مشيت

الثاني: هم أصحاب محمّدٍ صلّى اللّه عليه وسلّم ذكره ابن كثير وهو قول وهب بن منبّهٍ

الثالث: السّفرة بالنّبطيّة: القرّاء ذكره ابن كثير وهو حاصل قول قتادة وابن جريجٍ عن ابن عبّاسٍ (رواية أخرى له في معناها)

___________________________________________________________
3. بيّن ما يلي:
أ: أيهما خلق أولا الأرض أم السماء؟
خلق الله جل وعلى الأرض قبل السماء، فخلق الأرض ثم خلق السماء وبعد خلق السماء دحا الأرض بأن أخرج منها الماء والمرعى وشق الأنهار وجعل فيها الجبال والرمان والسبل والآكام فأودع فيها منافعها بعد خلق السماء.
___________________________________________________________

ب: متعلّق التطهير في قوله تعالى: {مرفوعة مطهّرة}.
متعلق التطهير هو التطهير من الدنس والزيادة والنقص ومنزهه من الآفات لا يمسها إلا المطهرون، مصونة عن أن ينالها الكفار أو أيدي الشياطين أو يسترقونها.
___________________________________________________________

ج: معنى الاستفهام في قوله تعالى: {يقولون أئنا لمردودون في الحافرة. أئذا كنا عظاما نخرة}.
استفهام على وجه التكذيب انكارا للمعاد من مكذبي البعث، يستبعدون وقوع البعث بعد المصيروإعادتهم بعد أن كانوا عظاما بالية نخرةجهلا منهم بقدرة الله وتجرؤه عليه سبحانه وتعالى.

هيئة التصحيح 2 13 رمضان 1438هـ/7-06-2017م 09:51 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاهناز شحبر (المشاركة 308406)
بسم الله الرحمن الرحيم


الإجابة على المجموعة الثانية



المجموعةالأولى:
1. فسّر الآيات التالية بإيجاز واستخلص الفوائد السلوكية التي دلّت عليها:
{فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى (34) يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ مَا سَعَى (35) وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَنْ يَرَى (36) فَأَمَّا مَنْ طَغَى (37) وَآَثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (38) فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى (39) وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (41)}.
تفسير الآيات:
{فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى (34){
يذكر سبحانه شدة اليوم وعظمته وعظم أهواله؛ وكلما عظم أمر تعددت أسمائه. فورد يوم القيامة في الآية باسم الطامة الكبرى، قال ابن عبّاسٍ: سمّيت بذلك؛ لأنّها تطمّ على كلّ أمرٍ هائلٍ مفظعٍ، وما قُرأ الاسم إلا جُمعت في القلب مشاعر الخوف من يوم شديدة أهواله هو يوم الشدة العظمى الذي تهون كل شدة بجانبه، فيذهل المرء عن أمه وأبيه وصاحبته وبنيه وكل محب عن حبيبه، كلٌ يقول نفسي نفسي يطلب النجاة فيوم الداهية العظمى التي تطم عن سائر الطامات، يُنفخ النفخة الثانية فأهل الجنة إلى الجنة يدخلونها زمرا وأهل النار يساقون إلى النار.
نسأل الله الفردوس الأعلى لنا ولكم ولأحبابنا والمسلمين ونعود بالله من النار.
الفوائد السلوكية:
· معرفة أسماء يوم القيامة وهول معانيها تصحح الحقائق والموازين فالحرص يصبح على قليل العمل من الخوف من أهوال يوم القيامة

_________________**_________________________**_________________

{يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ مَا سَعَى (35)}
في ذلك اليوم العظيم وما فيه من أهوال تصح موازين البشر فيزنوا ما ينجيهم بميزان الفوز والربح ويتذكروا جميع أعمالهم كيف كانت وكم هي، وهذا الحرص إنما لعلمهم عظيم إحاطة الله بعباده وبدقيق أعمالهم. فالإعمال تعرض على البشر في صحائفهم فيرون الأعمال رئي العين فالخير وإن كان بمثقال الذر قد أُحصي وكذا الشر؛ فيُسَر بالخير ويتمنى زيادته فهو مادة الربح الحقيقي وما سعى في الدنيا، ويحزن ويتحسر على زيادة الشر على صغيره فكل صلة أو طريق للنجاة قد أنقطع إنما هي أعمال الدنيا وما زُرع فيها، وذاك وقت الحصاد.
نستغفر الله ونتوب إليه

الفوائد السلوكية:
· تذكر الصحائف ودقيق الإحصاء فندقق في أعمالنا حبا في أن نلقى الله بما يحب

_________________**_________________________**_________________

{وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَنْ يَرَى (36)}
في هذه الآية العظيمة التي تصف الغيب وهو يقينا أمام العين، وما تراه العين ذاك الحين رؤية ظاهرة بينة لكل أحد قد كشف الغطاء عنها لا تخفى على أحد؛ هي نار جهنم. وإن تساءلنا عن رؤية من يعرف قدر النعم المنعم عليه فيكون المؤمن بمعرفة قدر نعمته بالنجاة من النار وإبدال مقعده فيها بمقعد في الجنة. وأما من يتحسر على خسارته لمعاينته حزنه الدائم فهو الكافر فيزداد حسرة على حسرته وغما إلى غمه. كيف لا وهذا بعض ما ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم في وصف النار، فقد سمع الرسول صلى الله عليه وسلم صوت حجر والصحابة الكرام وسألهم الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم عنه فكان رد الصحابة الكرام بإقرارهم بأن الله ورسوله أعلم فقال صلى الله عليه وسلم: "هذا حجرٌ أرْسَلَه الله في جهنَّمَ مُنْذُ سبعينَ خَريفاً (يَعْنِي سبعينَ سنةً) فالآن حينَ انتَهَى إلى قعْرها " رواه مسلم.وعن ابن عباسٍ رضي الله عنهما أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلّم قال: "لَوْ أنَّ قطْرةً من الزَّقُّومِ قَطَرَتْ في دار الدُّنْيَا لأفْسَدَتْ على أهلِ الدنيا مَعَايِشَهُمْ "رواه النسائيُّ والترمذيُّ وابنُ ماجة

الفوائد السلوكية:
· حفظ البصر عما يبغض الله

_________________**_________________________**_________________

{فَأَمَّا مَنْ طَغَى (37)}
تصف لنا الآية حال الفريق الأول، فقد ظلموا أنفسهم بتجاوز الحد في الكفر والمعاصي وتجرؤا على الوقوع في الكبائر.

الفوائد السلوكية:
· معرفة حدود الله حتى نلزمها

_________________**_________________________**_________________

{وَآَثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (38)}
قدم الدنيا ومصالحها فأنشغل بها وبما يحقق له مصالحه فيها وبما يهوى ويشبع نفسه الأمارة بالسوء، تاركا حظه من الدين والآخرة وما ينجيه ونسي الحساب والجزاء والصحف والأعمال وعرضها أمام الواحد القهار.

الفوائد السلوكية:
· معرفة الأوليات وتقدير الأمور بالتقدير الصحيح

_________________**_________________________**_________________

{فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى (39)}
السكون إلى الدنيا ونسيان الآخرة أسكنهم الجحيم، فسيؤوا إليها ليس لهم غيرها فيأكلون الزقوم ويشربون الحميم.
نسأل الله أن ينجينا برحمته وجميع المسلمين.


_________________**_________________________**_________________

{وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40)}
وهنا الفريق الثاني الذي جاهد نفسه ليلزمها الحق لما خافوا القيام بين يدي الله وخافوا حكم الله فيهم فأثَّر هذا الخوف في نفسهم وتطويعها، فأصبح حبهم هو ما يحبه الله وبغضهم هو ما يبغضه الله واهتدوا بهدي نبيه صلى الله عليه وسلم فهواهم صار تبعا لما جاء محمد صلى الله عليه وسلم. وأيضا زجروا أنفسهم عن المعاصي والشهوات والهوى الصادين عن الخير.


_________________**_________________________**_________________

{فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (41)}
والجزاء من ربنا عطاءً بكرمه ومنه وجودة جزاء وافيا كثيرا، فينزلهم منزلا كريما مشتملاً كل خير وسرور ونعيم فلا يتمنوا غيره من نعيم فيأوا للجنة ويتنعموا بعد أن جاهدوا وعملوا رجاءً فيما عند الله من خير وكرم.


_________________**_________________________**_________________


2. حرّر القول في:
المراد بـالسفرة في قوله تعالى: {بأيدي سفرة}.
المراد بالسفرة:
وردت عن المفسرين عدة أقوال:

الأول: هي الملائكة، السّفرة يعني: بين اللّه وبين خلقه من الرسل فجعل الملائكة إذا نزلت بوحي اللّه وتأديته كالسّفير الّذي يصلح بين القوم ،ومنه يقال: السّفير الذي يسعى بين النّاس في الصّلح والخير، ذكره ابن كثير عن ترجيح ابن جرير وهو حاصل قول ابن عبّاسٍ ومجاهدٌ والضّحّاك وابن زيدٍ والبخاري أيضا ذكره السعدي والاشقر رحمهم الله
واستشهد عليه البخاري في معنى السفير بقول الشّاعر:
وما أدع السّفارة بين قومي وما أمشي بغشٍّ إن مشيت

الثاني: هم أصحاب محمّدٍ صلّى اللّه عليه وسلّم ذكره ابن كثير وهو قول وهب بن منبّهٍ

الثالث: السّفرة بالنّبطيّة: القرّاء ذكره ابن كثير وهو حاصل قول قتادة وابن جريجٍ عن ابن عبّاسٍ (رواية أخرى له في معناها)

___________________________________________________________
3. بيّن ما يلي:
أ: أيهما خلق أولا الأرض أم السماء؟
خلق الله جل وعلى الأرض قبل السماء، فخلق الأرض ثم خلق السماء وبعد خلق السماء دحا الأرض بأن أخرج منها الماء والمرعى وشق الأنهار وجعل فيها الجبال والرمان والسبل والآكام فأودع فيها منافعها بعد خلق السماء.
___________________________________________________________

ب: متعلّق التطهير في قوله تعالى: {مرفوعة مطهّرة}.
متعلق التطهير هو التطهير من الدنس والزيادة والنقص ومنزهه من الآفات لا يمسها إلا المطهرون، مصونة عن أن ينالها الكفار أو أيدي الشياطين أو يسترقونها.
___________________________________________________________

ج: معنى الاستفهام في قوله تعالى: {يقولون أئنا لمردودون في الحافرة. أئذا كنا عظاما نخرة}.
استفهام على وجه التكذيب انكارا للمعاد من مكذبي البعث، يستبعدون وقوع البعث بعد المصيروإعادتهم بعد أن كانوا عظاما بالية نخرةجهلا منهم بقدرة الله وتجرؤه عليه سبحانه وتعالى.

الدرجة:أ
أحسنتِ بارك الله في اجتهادك ونفع بكِ.
نأسف لخصم نصف درجة للتأخير .

سهيلة هارون 8 شوال 1438هـ/2-07-2017م 01:39 PM

المجموعه الثالثه
-------------------

1-فسر الايات (15-26) سوره النازعات واستخلاص الفوائد السلوكيه
ج:( هل أتاك حديث موسى) جاء الخبر هنا بص يغه الاستفهام والاستفهام فى القران يكون عن امر عظيم فهنا يخبر الله نبيه المصطفى عن خبر موسى حينما كلمه ربه فى ( الواد المقدس طوى)اى فى هذا المكان المبارك وهو الوادى المبارك المطهرفى جبل سيناء وامره الله ان يذهب الى فرعون ويدعوه الى عباده الله الواحد لانه جاوز الحد فى العصيان والتجبر والكفر بالله
ويخبره بالقول اللين والرفق (هل لك إلى ان تزكى)اى هل الرغبه الى ان تطهر نفسك من الشرك وادلك على عباده ربك وتوحيده فتخشى عقابه
واظهر له موسى مع هذه الدعوه الحق حجه قويه ودليل واضح على صدق ما جاء به من عند الله (فألقى عصاهفإذا هى ثعبان مبين*ونزع يده فإذا هى بيضاء للناظرين ) فكانت الحجه العصا ويده ولكن كانت النتيجه ان فرعون كذب بالحق وعصى الامر وما كان لفرعون الا انه جمع الناس للحضوروقال لهم( انا ربكم الاعلى )
فكانت عاقبته ان الله انتقم منه انتقاما جعله عبره لامثاله من المتمردين فى الدنيا ويوم القيامه ( فأخذه الله نكال الاخره والاولى )فكان عذابه فى الدنيا بالغرق وفى الاخره العذاب الشديد.قال تعالى (ويوم القيامه بئس الرفد المرفود)
وكانت قصه فرعون عبره وعظه لمن تكبر وعصى وبارز الملك الاعلى فتكون عاقبته فى الدنيا والاخره.
الفوائد السلوكيه:
-----------------
1-استخدام الرفق واللين فى الدعوه
2-الاخلاص فى الدعوه وانها تكون لله ليس بغرض شهره او مال
3-الاستعانه بالله فى كل وقت
4-من نازع الله فى ربوبيته استوجب اشد انواع العذاب
5- الجزاء من جنس العمل

2- حر ر القول فى المراد بالحافرهفى قوله تعالى (يقولون أءنا لمردودون فى الحافره)
ج:الحافره هى القبور قاله مجاهد (ك)
وهنا القول على وجه استنكار المشركين بوقوع البعث بعد حال وجودهم فى القبور

3-بين المقسم عليه فى اول النازعات
ج: المقسم عليه فى اول النازعات يحتمل
1: ان يكون المقسم عليه الجزاء والبعث بدليل الاتيان بأحوال القيامه بعد ذلك
2: ويحتمل ان يكون المقسم عليه والمقسم به متحدان وانه اقسم على الملائكه لان الايمان بهم احد اركان الايمان السته
وفى الاحتمالين المقسم عليه امامحذوف فيقدر وامامتضمن المقسم به.

ب: ما المراد بالصاخه وسبب تسميتها بذلك
ج:الصاخه اسم من اسماء يوم القيامه
وسبب تسميتها لانها تصخ الاسماع اى تبالغ فى اسماعها حتى تكاد تصمها فلا تسمع وذلك لشده عظمه وقوه تلك الصيحه.


ج:دلائل حفظ الله لكتابه
ج: قال تعالى ( فى صحف مكرمه * مرفوعه مطهره * بأيدى سفره)

هيئة التصحيح 2 11 شوال 1438هـ/5-07-2017م 09:42 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سهيلة هارون (المشاركة 311001)
المجموعه الثالثه
-------------------

1-فسر الايات (15-26) سوره النازعات واستخلاص الفوائد السلوكيه
ج:( هل أتاك حديث موسى) جاء الخبر هنا بص يغه الاستفهام والاستفهام فى القران يكون عن امر عظيم فهنا يخبر الله نبيه المصطفى عن خبر موسى حينما كلمه ربه فى ( الواد المقدس طوى)اى فى هذا المكان المبارك وهو الوادى المبارك المطهرفى جبل سيناء وامره الله ان يذهب الى فرعون ويدعوه الى عباده الله الواحد لانه جاوز الحد فى العصيان والتجبر والكفر بالله
ويخبره بالقول اللين والرفق (هل لك إلى ان تزكى)اى هل الرغبه الى ان تطهر نفسك من الشرك وادلك على عباده ربك وتوحيده فتخشى عقابه
واظهر له موسى مع هذه الدعوه الحق حجه قويه ودليل واضح على صدق ما جاء به من عند الله (فألقى عصاهفإذا هى ثعبان مبين*ونزع يده فإذا هى بيضاء للناظرين ) فكانت الحجه العصا ويده ولكن كانت النتيجه ان فرعون كذب بالحق وعصى الامر وما كان لفرعون الا انه جمع الناس للحضوروقال لهم( انا ربكم الاعلى )
فكانت عاقبته ان الله انتقم منه انتقاما جعله عبره لامثاله من المتمردين فى الدنيا ويوم القيامه ( فأخذه الله نكال الاخره والاولى )فكان عذابه فى الدنيا بالغرق وفى الاخره العذاب الشديد.قال تعالى (ويوم القيامه بئس الرفد المرفود)
وكانت قصه فرعون عبره وعظه لمن تكبر وعصى وبارز الملك الاعلى فتكون عاقبته فى الدنيا والاخره.
أحسنتِ ، ونوصيكِ العناية بهمزة القطع كالكلمات التالية: الأعلى / أدلك / أنّه ..الخ
الفوائد السلوكيه:
-----------------
1-استخدام الرفق واللين فى الدعوه
2-الاخلاص فى الدعوه وانها تكون لله ليس بغرض شهره او مال
3-الاستعانه بالله فى كل وقت
4-من نازع الله فى ربوبيته استوجب اشد انواع العذاب
5- الجزاء من جنس العمل

2- حر ر القول فى المراد بالحافرهفى قوله تعالى (يقولون أءنا لمردودون فى الحافره)
ج:الحافره هى القبور قاله مجاهد (ك)
وهنا القول على وجه استنكار المشركين بوقوع البعث بعد حال وجودهم فى القبور
هذا قول ؛وفاتكِ:
1- الحياة بعد الموت، وهو قول ابن عبّاسٍ ومحمّد بن كعبٍ وعكرمة وسعيد بن جبيرٍ وأبي مالكٍ والسّدّيّ وقتادة.
2- أنها النار، قاله ابن زيدٍ.
ذكر هذه الأقوال ابن كثير .

3-بين المقسم عليه فى اول النازعات
ج: المقسم عليه فى اول النازعات يحتمل
1: ان يكون المقسم عليه الجزاء والبعث بدليل الاتيان بأحوال القيامه بعد ذلك
2: ويحتمل ان يكون المقسم عليه والمقسم به متحدان وانه اقسم على الملائكه لان الايمان بهم احد اركان الايمان السته
وفى الاحتمالين المقسم عليه امامحذوف فيقدر وامامتضمن المقسم به.

ب: ما المراد بالصاخه وسبب تسميتها بذلك
ج:الصاخه اسم من اسماء يوم القيامه
وسبب تسميتها لانها تصخ الاسماع اى تبالغ فى اسماعها حتى تكاد تصمها فلا تسمع وذلك لشده عظمه وقوه تلك الصيحه.


ج:دلائل حفظ الله لكتابه
ج: قال تعالى ( فى صحف مكرمه * مرفوعه مطهره * بأيدى سفره)

الدرجة:ب+
أحسنتِ زادكِ الله من فضله ونفع بكِ.
- تم خصم نصف درجة للتأخير .


ولاء زهدي 13 شوال 1438هـ/7-07-2017م 08:47 PM

المجموعه الاولى :

السؤال الاول :

ظهر التغير والعبوس في وجه النبي ــ صلى الله عليه وسلم ـــ لأجل الاعمى عبد الله بن ام مكتوم جاء مسترشدا وكان نبي الله منشغلا مع كبار واشراف قريش يدعوهم إلى الاسلام فيعاتبه الله تبارك وتعالى ويقول ما يدريك لعل هذا الاعمى جاءك ليتطهر وتزكو نفسه او يحصل له المزيد من العبرة والموعظه واما من استغنى عن ارشادك وهديك فأنت مهتم بأمره وتصغى إلى كلامه وما عليك ألا يطهر من كفره ؟ ولكن من كان حريصا على مقابلتك ويريد ان يتطهر من ويتزكى وهو يخشى ربه من التقصير فأنت عنه تتشاغل .

الفوائد السلوكيه :
ــ إن الله لا ينظر إلى اجسادنا ولا إلى صورنا ولكن ينظر إلى قلوبنا فليس الأعمى أعمى البصر انما الأعمى هو اعمى البصيره فنسأل الله بصيرة لقلوبنا .
ـــ تصحيح مسار الدعوة إلى الله بأن تكون لكل الناس دون تفرقة بين قويهم وضعيفهم وغنيهم وفقيرهم وصحيحهم ومريضهم لا نعلم لمن سيكون الداعي سببا في هدايته ؟
ــ علينا بالدعوة إلى الله وليس علينا الهدايه فإنك لاتهدى من أحببت ولكن الله يهدى من يشاء .

السؤال الثاني :
لتفسير قول الله تعالى { والنازعات غرقا }اقوالا عدة ذكرها ابن كثير في تفسيره :
ــ هي الملائكة التي تنزع ارواح بنى آدم فمنهم من تأخذه بعسر فتغرق فى نزعها .قاله ابن مسعود وابن عباس ومسروق وسعيد بن جبير وابو صالح وأبو الضحى والسدى .
ـــ الموت وهذا قول مجاهد .
ـــ النجوم ، قاله الحسن وقتادة .
ــ القسي في القتال وهذا قول عطاء بن رباح .
والصحيح الاول وعليه الاكثرون .
وقال السعدى : هم الملائكة التي تنزع أ؟رواح الكفار بقوة وتغرق في نزعها حتى تخرج الروح فتجازى بعملها .
وقال الأشقر في تفسيره : الملئكة تنزع أرواح العباد عن اجسادهم اغراقا في النزع حيث تنزعها من اقاصى الأجساد .

السؤال الثالث :
أـــ صفات الملائكه التى أقسم الله بها في السورة :
ـــ النازعات نزعا : سبق الحيث عنها آنفا .
ـــ الناشطات نشطا : وهي التي تنزع الأرواح بقوة ونشاط .
ـــالسابحات سبحا : وهي الملائكة ينزلون من السماء مسرعين لأمر الله .
ـــ السابقات سبقا : وهي التي تسبق بأرواح المؤمنين إلى الجنة .
ــــ المدبرات أمرا : وهي التي تدبر أمور العالم العلوى والسفلى من امطار ونبات واشجار ورياح وبحار و....

ب ـــ المراد بالسبيل في قوله { ثم السبيل يسره } :
فيها قولان :
الأول : اي يسر له طريقه وخروجه من رحم امه .
الثاني : مستند على قوله { إنا هديناه السبيل إما شاكرا وإما كفورا } اي بينا له طريق الخير ووضحناه وسهلنا عليه عمله .

جــ ــ المراد بالراجفة والرادفة :
قيل : هما النفختان الأولى والثانية :
أما الأولى : وهي قوله { يوم ترجف الراجفة } وتفسيرها في القرآن قوله { يوم ترجف الأرض والجبال }
والثانية : وهي الرادفة ، فعن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "جاءت الراجفة تتبعها الرادفة جاء الموت بما فيه "

مها الخزام 14 شوال 1438هـ/8-07-2017م 01:58 PM

المجموعة الثالثة:
1. فسّر الآيات التالية بإيجاز واستخلص الفوائد السلوكية التي دلّت عليها:
{هَلْ أتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى (15) إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى (16) اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى (17) فَقُلْ هَلْ لَكَ إِلَى أَنْ تَزَكَّى (18) وَأَهْدِيَكَ إِلَى رَبِّكَ فَتَخْشَى (19) فَأَرَاهُ الْآَيَةَ الْكُبْرَى (20) فَكَذَّبَ وَعَصَى (21) ثُمَّ أَدْبَرَ يَسْعَى (22) فَحَشَرَ فَنَادَى (23) فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى (24) فَأَخَذَهُ اللَّهُ نَكَالَ الْآَخِرَةِ وَالْأُولَى (25) إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِمَنْ يَخْشَى (26)}.

(هَلْ أتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى ): هل يا محمد سمعت بخبر موسى
الفائدة السلوكية : الاتعاظ بقصص الغير
( إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ ): كلمة نداء (بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ): المطهر ( طُوًى ): اسم الوادي الذي كلمه الله فيه.
(اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى ): أي تجبر وتكبروكفر
(فَقُلْ هَلْ لَكَ إِلَى أَنْ تَزَكَّى ) : هل لك رغبة في التزكي ؟ وهو التطهر من الشرك.
الفائدة السلوكية : دعوة الناس باللين مهما كانوا في تجبر وكبر.
(وَأَهْدِيَكَ إِلَى رَبِّكَ فَتَخْشَى ) :أدلك إلى عبادة ربك فتخشى وتخاف عقابه .
(فَأَرَاهُ الْآَيَةَ الْكُبْرَى): أي : أظهر له موسى حجة قوية ودليل واضح وهي العصا واليد.
(فَكَذَّبَ وَعَصَى) :كذب بالحق وعصى اﻷمر.
(ثُمَّ أَدْبَرَ يَسْعَى): بجتهد في مبارزة الحق ومحاربته.
( فَحَشَرَ): جمع جنوده أو جمع السحرة أو جمع الناس للحضور ليشاهدوا ما يحصل.( فَنَادَى) : في قومه.
(فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى): أراد اللعين أن لا رب فوقه.
(فَأَخَذَهُ اللَّهُ نَكَالَ الْآَخِرَةِ وَالْأُولَى ): أي عذبه الله وانتقم منه ليتعظ به من يسمع خبره.
( إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِمَنْ يَخْشَى ): فإن من يخشى الله هو الذي ينتفع والعبر ويتعظ .
2. حرّر القول في:
المراد بـالحافرة في قوله تعالى: {يقولون أئنا لمردودون في الحافرة}.
هي القبور ذكره ابن كثير واﻷشقر.
3. بيّن ما يلي:
أ: المقسم عليه في أول سورة النازعات.
يحتمل أن المقسم عليه الجزاء والبعث بدليل اﻹتيان بأحوال يوم القيامة
ويحتمل أن المقسم عليه الملائكة ﻷن اﻹيمان بهم أحد أركان اﻹيمان الستة .
ب: المراد بالصاخّة وسبب تسميتها بذلك.
اسم من أسماء يوم القيامة وقال ابن جرير: اسم للنفخة في الصور وقال البغوي : الصاخة هي صيحة يوم القيامة ، وسميت بذلك ﻷنها تصخ اﻷسماع لهولها.
ج: دلائل حفظ الله تعالى لكتابه.
( في صحف مكرمة مرفوعة مطهرة ).

هيئة التصحيح 7 16 شوال 1438هـ/10-07-2017م 04:25 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ولاء زهدي (المشاركة 311307)
المجموعه الاولى :

السؤال الاول :

ظهر التغير والعبوس في وجه النبي ــ صلى الله عليه وسلم ـــ لأجل الاعمى عبد الله بن ام مكتوم جاء مسترشدا وكان نبي الله منشغلا مع كبار واشراف قريش يدعوهم إلى الاسلام فيعاتبه الله تبارك وتعالى ويقول ما يدريك لعل هذا الاعمى جاءك ليتطهر وتزكو نفسه او يحصل له المزيد من العبرة والموعظه واما من استغنى عن ارشادك وهديك فأنت مهتم بأمره وتصغى إلى كلامه وما عليك ألا يطهر من كفره ؟ ولكن من كان حريصا على مقابلتك ويريد ان يتطهر من ويتزكى وهو يخشى ربه من التقصير فأنت عنه تتشاغل .
أحسنتِ وينبغي تفسير كل آية على حدة بكتابتها منفردة ثم كتابة تفسيرها بجوارها .
الفوائد السلوكيه :
ــ إن الله لا ينظر إلى اجسادنا ولا إلى صورنا ولكن ينظر إلى قلوبنا فليس الأعمى أعمى البصر انما الأعمى هو اعمى البصيره فنسأل الله بصيرة لقلوبنا .
ـــ تصحيح مسار الدعوة إلى الله بأن تكون لكل الناس دون تفرقة بين قويهم وضعيفهم وغنيهم وفقيرهم وصحيحهم ومريضهم لا نعلم لمن سيكون الداعي سببا في هدايته ؟
ــ علينا بالدعوة إلى الله وليس علينا الهدايه فإنك لاتهدى من أحببت ولكن الله يهدى من يشاء .
لو تذكري موضع الشاهد على كل فائدة .
السؤال الثاني :
لتفسير قول الله تعالى { والنازعات غرقا }اقوالا عدة ذكرها ابن كثير في تفسيره :
ــ هي الملائكة التي تنزع ارواح بنى آدم فمنهم من تأخذه بعسر فتغرق فى نزعها .قاله ابن مسعود وابن عباس ومسروق وسعيد بن جبير وابو صالح وأبو الضحى والسدى .
ـــ الموت وهذا قول مجاهد .
ـــ النجوم ، قاله الحسن وقتادة .
ــ القسي في القتال وهذا قول عطاء بن رباح .
والصحيح الاول وعليه الاكثرون .
وقال السعدى : هم الملائكة التي تنزع أ؟رواح الكفار بقوة وتغرق في نزعها حتى تخرج الروح فتجازى بعملها .
وقال الأشقر في تفسيره : الملئكة تنزع أرواح العباد عن اجسادهم اغراقا في النزع حيث تنزعها من اقاصى الأجساد .
لا نفصل قول كل مفسر على حده ؛ ولكن نذكر القول الواحد ثم ننسبه لجميع من قال به من السلف والمفسرين .
مثال : القول الأول :
هي الملائكة التي تنزع ارواح بنى آدم فمنهم من تأخذه بعسر فتغرق فى نزعها .قاله ابن مسعود وابن عباس ومسروق وسعيد بن جبير وابو صالح وأبو الضحى والسدى وذكره عنهم ابن كثير كما ذكر بنحوه السعدي والأشقر . وهكذا في بقية الأقوال .
السؤال الثالث :
أـــ صفات الملائكه التى أقسم الله بها في السورة :
ـــ النازعات نزعا : سبق الحيث عنها آنفا .
ـــ الناشطات نشطا : وهي التي تنزع الأرواح بقوة ونشاط .
ـــالسابحات سبحا : وهي الملائكة ينزلون من السماء مسرعين لأمر الله .
ـــ السابقات سبقا : وهي التي تسبق بأرواح المؤمنين إلى الجنة .
ــــ المدبرات أمرا : وهي التي تدبر أمور العالم العلوى والسفلى من امطار ونبات واشجار ورياح وبحار و....

ب ـــ المراد بالسبيل في قوله { ثم السبيل يسره } :
فيها قولان :
الأول : اي يسر له طريقه وخروجه من رحم امه .
الثاني : مستند على قوله { إنا هديناه السبيل إما شاكرا وإما كفورا } اي بينا له طريق الخير ووضحناه وسهلنا عليه عمله .
راجعي التعليق عليه في التقويم العام .
جــ ــ المراد بالراجفة والرادفة :
قيل : هما النفختان الأولى والثانية :
أما الأولى : وهي قوله { يوم ترجف الراجفة } وتفسيرها في القرآن قوله { يوم ترجف الأرض والجبال }
والثانية : وهي الرادفة ، فعن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "جاءت الراجفة تتبعها الرادفة جاء الموت بما فيه "

بارك الله فيك ونفع بكِ . ب
تم خصم نصف درجة على التأخير .

هيئة التصحيح 7 17 شوال 1438هـ/11-07-2017م 12:39 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مها الخزام (المشاركة 311382)
المجموعة الثالثة:
1. فسّر الآيات التالية بإيجاز واستخلص الفوائد السلوكية التي دلّت عليها:
{هَلْ أتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى (15) إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى (16) اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى (17) فَقُلْ هَلْ لَكَ إِلَى أَنْ تَزَكَّى (18) وَأَهْدِيَكَ إِلَى رَبِّكَ فَتَخْشَى (19) فَأَرَاهُ الْآَيَةَ الْكُبْرَى (20) فَكَذَّبَ وَعَصَى (21) ثُمَّ أَدْبَرَ يَسْعَى (22) فَحَشَرَ فَنَادَى (23) فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى (24) فَأَخَذَهُ اللَّهُ نَكَالَ الْآَخِرَةِ وَالْأُولَى (25) إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِمَنْ يَخْشَى (26)}.

(هَلْ أتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى ): هل يا محمد سمعت بخبر موسى
الفائدة السلوكية : الاتعاظ بقصص الغير
( إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ ): كلمة نداء لا يوجد في الآية كلمة نداء (بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ): المطهر ( طُوًى ): اسم الوادي الذي كلمه الله فيه.
(اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى ): أي تجبر وتكبروكفر
(فَقُلْ هَلْ لَكَ إِلَى أَنْ تَزَكَّى ) : هل لك رغبة في التزكي ؟ وهو التطهر من الشرك.
الفائدة السلوكية : دعوة الناس باللين مهما كانوا في تجبر وكبر.
(وَأَهْدِيَكَ إِلَى رَبِّكَ فَتَخْشَى ) :أدلك إلى عبادة ربك فتخشى وتخاف عقابه .
(فَأَرَاهُ الْآَيَةَ الْكُبْرَى): أي : أظهر له موسى حجة قوية ودليل واضح وهي العصا واليد.
(فَكَذَّبَ وَعَصَى) :كذب بالحق وعصى اﻷمر.
(ثُمَّ أَدْبَرَ يَسْعَى): بجتهد في مبارزة الحق ومحاربته.
( فَحَشَرَ): جمع جنوده أو جمع السحرة أو جمع الناس للحضور ليشاهدوا ما يحصل.( فَنَادَى) : في قومه.
(فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى): أراد اللعين أن لا رب فوقه.
(فَأَخَذَهُ اللَّهُ نَكَالَ الْآَخِرَةِ وَالْأُولَى ): أي عذبه الله وانتقم منه ليتعظ به من يسمع خبره.فاتك الكلام عن معنى "نكال" - "المراد بــ"الآخرة والأولى "
( إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِمَنْ يَخْشَى ): فإن من يخشى الله هو الذي ينتفع والعبر ويتعظ .فاتك الكلام عن المراد باسم الإشارة .
ينبغي ذكر جميع المسائل التي تعرض لها المفسرون في الآية ولا يقتصر على كلام مفسر واحد فقط .
اختصرتِ جدا في الفوائد السلوكية .
2. حرّر القول في:
المراد بـالحافرة في قوله تعالى: {يقولون أئنا لمردودون في الحافرة}.
هي القبور ذكره ابن كثير واﻷشقر.راجعي التعليق عليه في التقويم العام على المجلس .
3. بيّن ما يلي:
أ: المقسم عليه في أول سورة النازعات.
يحتمل أن المقسم عليه الجزاء والبعث بدليل اﻹتيان بأحوال يوم القيامة
ويحتمل أن المقسم عليه الملائكة ﻷن اﻹيمان بهم أحد أركان اﻹيمان الستة .
ب: المراد بالصاخّة وسبب تسميتها بذلك.
اسم من أسماء يوم القيامة وقال ابن جرير: اسم للنفخة في الصور وقال البغوي : الصاخة هي صيحة يوم القيامة ، وسميت بذلك ﻷنها تصخ اﻷسماع لهولها.
ج: دلائل حفظ الله تعالى لكتابه.
( في صحف مكرمة مرفوعة مطهرة ).لو بيّنتِ الدلائل من خلال تفسر الآيات بعد الاستشهاد بها لكان أتم .

بارك الله فيك ونفع بكِ . ب
تم خصم نصف درجة على التأخير .

خديجة محمد 4 ذو الحجة 1438هـ/26-08-2017م 01:38 AM

الإجابات على تفسير سورتى النازعات و عبس
المجموعة الثانية:
1. فسّر الآيات التالية بإيجاز واستخلص الفوائد السلوكية التي دلّت عليها:
{فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى (34) يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ مَا سَعَى (35) وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَنْ يَرَى (36) فَأَمَّا مَنْ طَغَى (37) وَآَثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (38) فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى (39) وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (41)}.
ج: بعد أن من الله تبارك وتعالى علينا بعد نعمه العظيمة الدالة على كمال عظمته و قدرته وقوته ، أخبرنا بدلك المآل الحتمى فقال الله تعالى: (فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى (34) ) أى ؛ القيامة الكبرى ، و الداهية العظمى ، التى تطم كل أمر عظيم ، و تهون من عظمها كل شدة ، وتدهل الوالد عن والده و الصاحب عن صاحبه و الحبيب عن حبيبه ، وهى النفخة الثانية التى تسلم أهل الجنة إلي الجنة ، وأهل النار إلى النار ، أعادنا الله و إياكم منها
قال تعالى: (وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَنْ يَرَى (36) ) كشف عنها الغطاء فأظهرت لكل الناس و قد تأهبت لأمر ربها ، أما المؤمن فيمتلؤ قلبه بحمد ربه أن زحزحه عنها ونجاه منها ، و أما الكافر فيتحسر ويزداد هما على هم ، وغما على غمه .
تفسير قوله تعالى: (فَأَمَّا مَنْ طَغَى (37) )فتمرد و عصى و تجرأ على امعاصى ، وما حده الله له ، أيضا (وَآَثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (38) ) فقدمها على الدنيا ، وصار سعيه وهمه كله لها ٍ( فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى (39 مقره و مسكنه ومأواه ؛ مطعمه من زقومها ، و مشربه من حميمها
ثم لما كان القرءان مثانى ، دكر الرب عز وجل الفريق الآخر قال تعالى: (وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40) )خاف وحدر من القيام بين يدي ربه تبارك وتعالى ، وخاف حكم الله فيه وعدله ، أثر هدا الخوف فى قلبه ، فنهى نفسه عن هواها و زجرها و جاهدها إلى طاعة مولاها و صيرها تبعا لما أمر الله عز وجل به
(فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (41) ) جازاه الرب تبارك و تعالى بتلكم الجنة الفيحاء ، المشتملة على كل نعيم و خير وسرور ،لتكون مصيره و منزله و مأواه لا غيرها
الفوائد السلوكية من الايات :
1_المؤمن يؤمن باليوم الآخر و البعث والنشور والحساب فيستعد لدلك اليوم ويعد لكل سؤال جوابا ، ويبادر بالتوبة
2_المؤمن يؤمن بخلق النار وأنه ليس بأحد إلا واردها فيستعيد بالله منها و يتجنب ما يأديه إليه
3_المؤمن لا تكون الدنيا أكبر همه ولا مبلغ علمه مما يعينه على طاعة ربه و ييسر عليه طاعته
4_ المؤمن يخاف جلال الله فيراقبه فى كل حين ، و فى سكناته و همساته و حتى خواطره
5_المؤمن يحرص أن يعصى هواه و يجعله تبعا لما يرضى ربه ،
6_ المؤمن يؤمن بالجنة ونعيمها ، فيشتاق إليها و ينتظرها ، و يعمل لها ، فيبنى فيها له قصورا و يزرع نخيلا و يطمع فى نعيمها و يسأل ربه الفردوس الأعلى و مرافقة النبيين والصديقين و الشهداء ، يدفعه دلك للتزود من الأعمال الصالحات ، و يهون عليه كل فقد
2. حرّر القول في:
المراد بـالسفرة في قوله تعالى: {بأيدي سفرة}.
ورد فى المراد بقوله تعالى : {بأيدي سفرة}. أقوال :
الأول : الملائكة ، دكره ابن كثير عن ابن عباس و مجاهد والضحاك وابن زيد ، و وافقهم السعدى و الأشقر
الثانى : أصحاب النبي محمّدٍ صلّى اللّه عليه وسلّم. دكره وهب ابن منبه
الثالث : القراء ، دكره قتادة و وافقه ابن جريج عن ابن عباس ، وأنه معنى السفرة بالنبطية
و رجح ابن جرير أن المراد بالسفرة هم الملائكة ، ودليله قول الشاعر :
وما أدع السّفارة بين قومي = وما أمشي بغشٍّ إن مشيت
.
3. بيّن ما يلي:
أ: أيهما خلق أولا الأرض أم السماء؟
خلقت الأرض أولا ، والدليل قوله تعالى : { والأرض بعد دلك دحاها } أى أن الله عز وجل خلق الأرض ثم خلقت السماء وبعد دلك دحيت الأرض فبسطت و أخرجت خيراتها
ب: متعلّق التطهير في قوله تعالى: {مرفوعة مطهّرة}.
عن كل تدنيس بزيادة أو نقصان أو تحريف
ج: معنى الاستفهام في قوله تعالى: {يقولون أئنا لمردودون في الحافرة . أئذا كنا عظاما نخرة}.
معنى الاستفهام : الاستنكار والاستبعاد

رانية الحماد 19 ذو الحجة 1438هـ/10-09-2017م 06:17 PM

مجموعة الأولى:
1. فسّر الآيات التالية بإيجاز واستخلص الفوائد السلوكية التي دلّت عليها:
{
عَبَسَ وَتَوَلَّى (1) أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى (2) وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى (3) أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى (4) أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى (5) فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى (6) وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى (7) وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى (8) وَهُوَ يَخْشَى (9) فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى (10)}.
يعاتب الله تعالى نبيه حين عبس بوجهه صلى الله عليه وسلم وأعرض ببدنه عن عبدالله ( وقيل عمرو) بن أم مكتوم الأعمى رضي الله عنه حين جاء إلى النبي ساعيا جادا حريصا على التعلم منه و الأخذ بما عنده من علم ونور من الوحي لتزكوا به نفسه فتعمل الصالحات وتجتب المحرمات, وليتعظ قلبه ويخشى ويتذكر وينتفع بالذكرى, في حين أنه صلى الله عليه وسلم كان مشغولا بدعوة جماعة من كبار قريش و يطمع في إيمانهم ويحرص على ذلك عليه الصلاة والسلام حرصا على نشر الدين و نصره بهؤلاء. وما على النبي من إثم إن لم يؤمن هؤلاء فما على الرسول إلا البلاغ.
* الله علمنا بتعليمه لنبيه أنه لا خيار في تمييز فرد عن فرد في الدعوة مهما كان نفع ذلك وأن الساعي أولى من المعرض
*شرف السعي في طلب العلم الشرعي وأنه منقبة وسبب لأن يفضل المرء غيره.
*رفعة ودقة دين الإسلام و سمو الأخلاق التي يدعوا إليها حيث عاتب الله نبيه لعبوسه في وجه أعمى مع أنه لا يبصر عبوس نبي الله صلى الله عليه وسلم.
*أن نفع العلم يكون أرجى فيمن يسعى و يبحث عنه وليس العكس.
*أن يحرص المرء على العلم فهو أهم أسباب زكاء النفس والتذكر.

2. حرّر القول في:
المراد بـالنازعات في قوله تعالى: {والنازعات غرقا}.
ورد في المراد بالنازعات أقوال عدة:
* قاله ابن مسعودٍ وابن عبّاسٍ ومسروقٌ وسعيد بن جبيرٍ وأبو صالحٍ وأبو الضّحى والسّدّيّ: { الملائكة، يعنون حين تنزع أرواح بني آدم، تأخذ روحه بعسرٍ فتغرق في نزعهاً ( قاله بن كثير عن ابن عباس).
*أنفس الكفّار تنزع ثمّ تنشط، ثمّ تغرق في النّار وعن ابن عبّاسٍ: {هي ،. رواه ابن أبي حاتمٍ.
*الموت مجاهدٌ
*النّجوم.وقال الحسن وقتادة
*القسيّ في القتال وقال عطاء بن أبي رباحٍ
واختلف في هل النازعات للأرواح عامة أم هي لأرواح الكفار أم لأرواح المؤمنين.

واختار بن كثير والسعدي والأشقر رحمهم الله الأول، وعليه الأكثرون

3. بيّن ما يلي:
أ: صفات الملائكة التي أقسم الله بها في أول سورة النازعات.
من صفاتها القوة والنشاط والسرعة والقدرة والانقياد لأمر الله والسرعة في ذلك

ب: المراد بالسبيل في قوله تعالى: {ثم السبيل يسّره}.
قبل السبيل للخروج من بطن أمه
وقيل سبيل الرشاد و سبيل الغواية (إنا هديناه السبيل إما شاكرا وإما كفورا)
ج: المراد بالراجفة والرادفة.
المراد بالراجفة الصيحة الأولى التي تفزع المخلوقات وتميتهم
والرادفة الصيحة الثانية التي تبعث الموتى للحشر



والله أعلم

هيئة التصحيح 2 22 ذو الحجة 1438هـ/13-09-2017م 08:59 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خديجة محمد (المشاركة 316969)
الإجابات على تفسير سورتى النازعات و عبس
المجموعة الثانية:
1. فسّر الآيات التالية بإيجاز واستخلص الفوائد السلوكية التي دلّت عليها:
{فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى (34) يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ مَا سَعَى (35) وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَنْ يَرَى (36) فَأَمَّا مَنْ طَغَى (37) وَآَثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (38) فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى (39) وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (41)}.
ج: بعد أن من الله تبارك وتعالى علينا بعد نعمه العظيمة الدالة على كمال عظمته و قدرته وقوته ، أخبرنا بذلك المآل الحتمى فقال الله تعالى: (فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى (34) ) أى ؛ القيامة الكبرى ، و الداهية العظمى ، التى تطم كل أمر عظيم ، و تهون من عظمها كل شدة ، وتدهل الوالد عن والده و الصاحب عن صاحبه و الحبيب عن حبيبه ، وهى النفخة الثانية التى تسلم أهل الجنة إلي الجنة ، وأهل النار إلى النار ، أعادنا الله و إياكم منها
قال تعالى: (وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَنْ يَرَى (36) ) كشف عنها الغطاء فأظهرت لكل الناس و قد تأهبت لأمر ربها ، أما المؤمن فيمتلئ قلبه بحمد ربه أن زحزحه عنها ونجاه منها ، و أما الكافر فيتحسر ويزداد هما على هم ، وغما على غمه .
تفسير قوله تعالى: (فَأَمَّا مَنْ طَغَى (37) )فتمرد و عصى و تجرأ على امعاصى ، وما حده الله له ، أيضا (وَآَثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (38) ) فقدمها على الدنيا ، وصار سعيه وهمه كله لها ٍ( فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى (39 مقره و مسكنه ومأواه ؛ مطعمه من زقومها ، و مشربه من حميمها
ثم لما كان القرءان مثانى ، دكر الرب عز وجل الفريق الآخر قال تعالى: (وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40) )خاف وحدر من القيام بين يدي ربه تبارك وتعالى ، وخاف حكم الله فيه وعدله ، أثر هدا الخوف فى قلبه ، فنهى نفسه عن هواها و زجرها و جاهدها إلى طاعة مولاها و صيرها تبعا لما أمر الله عز وجل به
(فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (41) ) جازاه الرب تبارك و تعالى بتلكم الجنة الفيحاء ، المشتملة على كل نعيم و خير وسرور ،لتكون مصيره و منزله و مأواه لا غيرها
الفوائد السلوكية من الايات :
1_المؤمن يؤمن باليوم الآخر و البعث والنشور والحساب فيستعد لدلك اليوم ويعد لكل سؤال جوابا ، ويبادر بالتوبة
2_المؤمن يؤمن بخلق النار وأنه ليس بأحد إلا واردها فيستعيد بالله منها و يتجنب ما يأديه إليه
3_المؤمن لا تكون الدنيا أكبر همه ولا مبلغ علمه مما يعينه على طاعة ربه و ييسر عليه طاعته
4_ المؤمن يخاف جلال الله فيراقبه فى كل حين ، و فى سكناته و همساته و حتى خواطره
5_المؤمن يحرص أن يعصى هواه و يجعله تبعا لما يرضى ربه ،
6_ المؤمن يؤمن بالجنة ونعيمها ، فيشتاق إليها و ينتظرها ، و يعمل لها ، فيبنى فيها له قصورا و يزرع نخيلا و يطمع فى نعيمها و يسأل ربه الفردوس الأعلى و مرافقة النبيين والصديقين و الشهداء ، يدفعه دلك للتزود من الأعمال الصالحات ، و يهون عليه كل فقد
2. حرّر القول في:
المراد بـالسفرة في قوله تعالى: {بأيدي سفرة}.
ورد فى المراد بقوله تعالى : {بأيدي سفرة}. أقوال :
الأول : الملائكة ، دكره ابن كثير عن ابن عباس و مجاهد والضحاك وابن زيد ، و وافقهم السعدى و الأشقر
الثانى : أصحاب النبي محمّدٍ صلّى اللّه عليه وسلّم. دكره وهب ابن منبه
الثالث : القراء ، دكره قتادة و وافقه ابن جريج عن ابن عباس ، وأنه معنى السفرة بالنبطية
و رجح ابن جرير أن المراد بالسفرة هم الملائكة ، ودليله قول الشاعر :
وما أدع السّفارة بين قومي = وما أمشي بغشٍّ إن مشيت
.
3. بيّن ما يلي:
أ: أيهما خلق أولا الأرض أم السماء؟
خلقت الأرض أولا ، والدليل قوله تعالى : { والأرض بعد دلك دحاها } أى أن الله عز وجل خلق الأرض ثم خلقت السماء وبعد دلك دحيت الأرض فبسطت و أخرجت خيراتها
ب: متعلّق التطهير في قوله تعالى: {مرفوعة مطهّرة}.
عن كل تدنيس بزيادة أو نقصان أو تحريف
ج: معنى الاستفهام في قوله تعالى: {يقولون أئنا لمردودون في الحافرة . أئذا كنا عظاما نخرة}.
معنى الاستفهام : الاستنكار والاستبعاد

الدرجة :أ
أحسنتِ وفقكِ الله .

هيئة التصحيح 2 22 ذو الحجة 1438هـ/13-09-2017م 09:10 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رانية الحماد (المشاركة 318075)
مجموعة الأولى:
1. فسّر الآيات التالية بإيجاز واستخلص الفوائد السلوكية التي دلّت عليها:
{
عَبَسَ وَتَوَلَّى (1) أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى (2) وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى (3) أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى (4) أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى (5) فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى (6) وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى (7) وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى (8) وَهُوَ يَخْشَى (9) فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى (10)}.
يعاتب الله تعالى نبيه حين عبس بوجهه صلى الله عليه وسلم وأعرض ببدنه عن عبدالله ( وقيل عمرو) بن أم مكتوم الأعمى رضي الله عنه حين جاء إلى النبي ساعيا جادا حريصا على التعلم منه و الأخذ بما عنده من علم ونور من الوحي لتزكوا به نفسه فتعمل الصالحات وتجتب المحرمات, وليتعظ قلبه ويخشى ويتذكر وينتفع بالذكرى, في حين أنه صلى الله عليه وسلم كان مشغولا بدعوة جماعة من كبار قريش و يطمع في إيمانهم ويحرص على ذلك عليه الصلاة والسلام حرصا على نشر الدين و نصره بهؤلاء. وما على النبي من إثم إن لم يؤمن هؤلاء فما على الرسول إلا البلاغ. يحسن ذكر كل آية قبل تفسيرها .
* الله علمنا بتعليمه لنبيه أنه لا خيار في تمييز فرد عن فرد في الدعوة مهما كان نفع ذلك وأن الساعي أولى من المعرض
*شرف السعي في طلب العلم الشرعي وأنه منقبة وسبب لأن يفضل المرء غيره.
*رفعة ودقة دين الإسلام و سمو الأخلاق التي يدعوا إليها حيث عاتب الله نبيه لعبوسه في وجه أعمى مع أنه لا يبصر عبوس نبي الله صلى الله عليه وسلم.
*أن نفع العلم يكون أرجى فيمن يسعى و يبحث عنه وليس العكس.
*أن يحرص المرء على العلم فهو أهم أسباب زكاء النفس والتذكر.تظهر الفائدة السلوكية هنا أكثر ، وباقي ما ذكرتِ فوائد عامّة .

2. حرّر القول في:
المراد بـالنازعات في قوله تعالى: {والنازعات غرقا}.
ورد في المراد بالنازعات أقوال عدة:
* قاله ابن مسعودٍ وابن عبّاسٍ ومسروقٌ وسعيد بن جبيرٍ وأبو صالحٍ وأبو الضّحى والسّدّيّ: { الملائكة، يعنون حين تنزع أرواح بني آدم، تأخذ روحه بعسرٍ فتغرق في نزعهاً ( قاله بن كثير عن ابن عباس).
*أنفس الكفّار تنزع ثمّ تنشط، ثمّ تغرق في النّار وعن ابن عبّاسٍ: {هي ،. رواه ابن أبي حاتمٍ.
*الموت مجاهدٌ
*النّجوم.وقال الحسن وقتادة
*القسيّ في القتال وقال عطاء بن أبي رباحٍ
واختلف في هل النازعات للأرواح عامة أم هي لأرواح الكفار أم لأرواح المؤمنين.

واختار بن كثير والسعدي والأشقر رحمهم الله الأول، وعليه الأكثرون

3. بيّن ما يلي:
أ: صفات الملائكة التي أقسم الله بها في أول سورة النازعات.
من صفاتها القوة والنشاط والسرعة والقدرة والانقياد لأمر الله والسرعة في ذلك لو ذكرتِ الآيات الدالة عليها لكان أتم

ب: المراد بالسبيل في قوله تعالى: {ثم السبيل يسّره}.
قبل السبيل للخروج من بطن أمه
وقيل سبيل الرشاد و سبيل الغواية (إنا هديناه السبيل إما شاكرا وإما كفورا)
ج: المراد بالراجفة والرادفة.
المراد بالراجفة الصيحة الأولى التي تفزع المخلوقات وتميتهم
والرادفة الصيحة الثانية التي تبعث الموتى للحشر



والله أعلم

الدرجة :ب+
بارك الله فيكِ ونفع بكِ.


الساعة الآن 03:37 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir