أحسن الله إليك شيخنا، فهمت من تعريف الحسن عند الترمذي أن لكل عالم تعريف للحديث الحسن ولابد من دراسة مقصد كل عالم بقوله حديث حسن، فهل يوجد دراسة تجمع ما اتفق عليه العلماء من تعاريف وما اختلفوا عليه ومقصد كل عالم منها؟

بعد إذن شيخنا، كنت اطلعت على هذا الرابط لعلّ فيه فائدة في فهم الاختلاف بين العلماء في تعريف الحديث الحسن.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخنا الكريم أحسن الله إليكم

في شرح نخبة الفكر ذكر الحافظ رحمه الله أن الحديث الحسن بكثرة طرقه يصحح.
والحديث الضعيف أيضا بكثرة طرقه يكون حسنا لغيره بشرط أن لا يكون الضعف شديدا.

سؤالي هل يشترط في هذه الطرق أن تكون صحيحة أو حسنة لكي يصحح أو يحسن الحديث أم لا بأس أن تكون ضعيفة؟

جزاكم الله خيرا

تعريفات العلماء للحديث الحسن متقاربة إذا ألغيت بعض العبارات المشكلة، والخلاصة التي تكفي للفهم والتصور في هذه المرحلة تتلخص في الأمور التالية:
- أن الحديث الحسن حجّة من حيث حكمه؛ فإن الأحاديث تنقسم إلى مقبولة ومردودة من جهة حكمها ، فالمقبول يشمل الصحيح والحسن.
- وأن الحديث الحسن في رتبة أقلّ من الحديث الصحيح من جهة درجة الثبوت؛ لأن في رواته من هو خفيف الضبط أو في طريقة أداء الرواية ما تنزل به رتبة الحديث إلى دون مرتبة الصحيح.
- أن العلل الواردة على الأحاديث المروية بأسانيد حسنة أكثر من العلل الواردة على الأحاديث المروية بأسانيد صحيحة.
- أنه يشترط لوصف الحديث بالحسن خلو متنه من النكارة والمخالفة، وخلو إسناده من الاضطراب والمخالفة.

فهذه الأمور إذا توافرت في الحديث فهو حسن.
وأما دقائق الفروق بين تعريفات العلماء للحديث الحسن فتبحث لاحقاً عند التوسع في دراسة علوم الحديث.
وكذلك بعض اعتبارات العلماء الخاصة في إطلاق الحسن على المتن مجرداً عن الإسناد، وعلى الإسناد مجرداً عن المتن فهذه لا تقتضي وصف الحديث باعتبار مجموع الإسناد والمتن بأنه حسن.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اشتراط الكثرة هنا لا اعتبار له، والأدقّ أن يعبّر بتعدد الطرق.
وهذه الطرق يشترط أن تكون مما يعتبر في الشواهد والمتابعات ؛فلا يكون الضعف فيها شديداً، ولا يكون فيها علة قادحة تمنع التقوية بها؛ كأن يكون في المتن علّة قادحة تمنع تصحيحه؛ فلا يصحح الحديث بروايته من وجه آخر فيه العلّة نفسها.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أثابكم الله شيخنا الكريم
بداية أقول لكم: وربي أني أسعد الناس بهذا العلم وتزداد سعادتي يوماً بعد يوم، وأسأل الله الثبات.
ويعلم الله أن لساني لا يفتر عن الدعاء لكم، وأسأله سبحانه القبول.
ثانياً: مشكلتي تكمن في طريقتي للدراسة؛ لأني حريصة على تلخيص الدروس، والمشكلة ليست في ذلك؛ بل في ضيق الوقت أحياناً، يجعلني أقتصر على الحفظ دون الفهم، وهذا يوقعني في حرج عند حل الأسئلة سواء في المجلس أو الاختبار.

فما توجيهكم؟ بارك الله فيكم ونفع بكم.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله عني خيراً، وشكر لكم دعواتكم الطيبة، وزادكم توفيقاً وتسديداً، وبارك لكم في علمكم وعملكم.
في هذه المرحلة ينبغي أن يوطّن طالب العلم نفسه على الصبر واحتمال المشقة في طلب العلم ومن ذلك ما يجده من ضغط المهام وقلة الوقت المتاح، وإذا ضاق به الوقت عن التلخيص فيمكنه أن يقتصر على فهرسة المسائل العلمية بالدرجة المناسبة لفهم الدرس.
وإذا أتم الطالب دراسة متن مختصر في كلّ علم ؛ فإن دراسته لما بعده ستكون أيسر عليه بإذن الله.
وأنبّه إلى نقطة مهمة وهي أن سعي طالب العلم إلى الكمال وإن كان محموداً في نفسه من جهة دلالته على علوّ الهمة واستقامة المنهج إلا أنّ مطالبة النفس بالكمال في كلّ شيء أمر غير ممكن، ومن ألزم نفسه بذلك وجد أن وقته وجهده وإمكاناته لا تفي بذلك فيرجع إلى نفسه بشيء من التحسّر والاتّهام بالتقصير، وربما انقطع أو فرّط، وقد أرشدنا النبي صلى الله عليه وسلم وصية جامعة نافعة في هذا الشأن ونحوه بقوله صلى الله عليه وسلم: (استقيموا ولن تحصوا) وقوله صلى الله عليه وسلم: (سددوا وقاربوا).
فالسداد هو الإتقان والمقاربة ما قاربه، ولذلك إذا لم يحسن الطالب دراسة مسائل الدرس فليحرص على المقاربة، وما يفوته بهذه المقاربة من الإتقان يحصّله في مرحلة المراجعة، وبمواصلة طلب العلم بإذن الله.
لكن الخطأ أن ينزل عن درجة المقاربة إلى التفريط أو يحمله تطلّب الكمال على التوقّف عن الدراسة بحجة أنه لا يريد أن يدرس درساً إلا على شرط الكمال والإحسان.
وتقدير هذه الأمور له حِكَمُ عظيمة تتبيّن للمؤمن بالمداومة على الاستقامة؛ فإنه يأتي بعد المداومة من الفتوح الربانية والإعانة والتسديد ما هو أعظم بكثير مما يحصّله بجدّه واجتهاده، بل أضعاف ذلك بإذن الله تعالى.

جزاكم الله خيراً شيخنا الكريم، وشكر لكم توجيهكم ونصحكم، ونفعنا الله بما ذكرتم، وأعاننا على حسن العلم والعمل.

السلام عليكم ورحمة الله

مجلس المذاكرة لهذا الأسبوع ، بارك الله فيكم.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
المجلس الخامس: مجلس مذاكرة القسم الثالث من نخبة الفكر: هنا
ونعتذر لكم عن التأخير.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حفظك الله شيخنا الغالي
جاء في نخبة الفكر درس المرفوع والموقوف والمقطوع مثال المرفوع من الفعل حكماً: في النزهة[كما قالَ الشَّافِعِيُّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ في صَلاَةِ عَلِيٍّ في الكُسُوفِ: ((في كُلِّ ركْعةٍ أكثرَ مِن رُكوعَيْنِ))]
وفي شرح الشيخ سعد الحميد:[عَلِيِّ بنِ أبي طالبٍ -رَضِيَ اللَّهُ عنهُ-، أنَّهُ -صَلَّى اللَّهُ عليهِ وسَلَّمَ- ((صَلَّى صلاةَ الكُسُوفِ، فرَكَعَ في كلِّ رَكعةٍ أرْبَعةَ رُكُوعَاتٍ))]
وهذا مخالف لما عرفناه من صفة صلاة الكسوف في كل ركعة روعين، وألا يعتبر هذا الحديث مردود لنكارة المتن.
جزاكم الله خيراً.

هل الصحيح أن تَحمل الهمزة في "أسوأها" الألف أو الواو؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحسن الله إليكم وبارك فيكم
ما صلة التعارض بعلم المصطلح، وكيف يتعامل الطالب مع الأقوال المتعارضة في المسألة الواحدة؟

جزام الله خيراً وزادكم الله رفعة في الدنيا والآخرة.
وآمل أن تكون أسبوعين، لأن المادة طويلة، وأيضاً نستدرك ما فات من الاختبارات.
حفظكم الله.

الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنّا لنهتديَ لولا أن هدانا الله.
دراسة كتابة التوحيد حلم تحقق ،أسأل الله أن ينفعني وإيّاكم به ،وأن يجزي شيخنا الفاضل وكل فريق عمله في هذا المعهد المبارك خير الجزاء.
وأسأله عزّ من مجيب أن يجزي عنّا أئمة الهدى ومصابيح الدجى -من كان حيّا منهم ومن قضى- خير الجزاء ،وأن يلحقنا بهم موحدّين سالمين غير مفتونين،
وصل اللهم على نبينا محمد وعلى آله ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين.

أوافق على ما يراه الزملاء مناسبا.

أسبوعين، وجزاكم الله خيرا.

أسبوعين، حتى يتسنّى لنا استدراك مافات،
وجزاكم الله خيرا.

الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.
أسبوعين، جزاكم الله عنّا خير الجزاء وبارك فيكم.

السلام عليكم

جاء في مسائل باب قول الله تعالى: {فلما أتاهما صالحاً جعلا له شركاء فيما أتاهما فتعالى الله عما يشركون} مايلي:
لعلّها البِنْيَةُ السويّة .

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

مراده أنّ البنت داخلة في اسم الولد ، وإذا رزق الله الوالدين بنتاً سويّة فذلك من النعم التي يجب شكر الله عليها.

أحييكم طلاب المستوى الرابع الكرام، وأنتم على مشارف إتمام هذا المستوى العلمي المهم والانتقال إلى المستوى الخامس
وقد بقي عليكم مهام يسيرة في المستوى الرابع آمل منكم الاجتهاد في إتمامها ، وسنتدارس في هذه المدة دورة مهمة في أصول القراءة العلمية، ربما تمتدّ لأسبوعين أو ثلاثة حتى يتاح المجال لإتمام ما بقي عليكم من مهام، وأسأل الله تعالى لكم العون والتوفيق.

دروس دورة أصول القراءة العلمية : هنا