اقتباس:
احرصي على العناية بكتابة همزة القطع . الدرجة : أ |
المجموعة الثالثة :
1. حرّر القول في المراد بأول الحشر وآخره. المراد بأول الحشر : إخراج النبي صلى الله عليه وسلم لبني النظير من المدينة، قال الحسن : " لما أجلى رسول الله صلى اللهعليه وسلم بني النضير قال : ( هذا أول الحشر ، وأنا على الأثر ) . ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر في تفسيرهم . أما المراد بآخر الحشر ففيه أقوال: القول الأول : هو إجلاء النبي صلى الله عليه وسلم ، ذكره السعدي في تفسيره . القول الثاني : إجلاء الصحابي عمر بن الخطاب لهم من جزيرة العرب ، وهذا قال به الكلبي ، وذكره السعدي والأشقر في تفسيرهما . القول الثالث : حشر الناس إلى أرض المحشر ، ذكره الأشقر في تفسيره . 2. فسّر قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا فِي الْمَجَالِسِ فَافْسَحُوا يَفْسَحِ اللَّهُ لَكُمْ وَإِذَا قِيلَ انْشُزُوا فَانْشُزُوا يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (11)}. قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا فِي الْمَجَالِسِ فافسحوا}*: من أداب الحلوس في المجالس التي أمرنا الله بها هي الوسعة بعضنا لبعض وذلك عند اجتماعهم، قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا يقم الرجل الرجل من مجلسه ثم يجلس فيه، ولكن تفسحوا وتوسعوا ) . وقوله تعالى :{ وإذا قيل انشزرا فانشزوا } : أي إذا أمرتكم بالانصراف أو الارتفاع عن المجالس فانصرفوا ، كقوله تعالى :{ وإذا قيل لكم ارجعوا فارجعوا } ، وقد قيل في معناه : إذا قيل لكم انهصوا للقتال ، وقال قتادة : إذا دعيتم إلى خير فأجيبوا . قوله تعالى :{ يرفع الله الذين آمنوا والذين أوتوا العلم درجات }: أي يرفع الله هذا العبد بامتثاله لأمر ربه درجات في الدنيا والآخرة . قوله تعالى :{ والله بما تعملون خبير} : أي أن الله بعلمه بما تعملون فيجازي كلاً على عمله ، سواء كان خيراً أم شراً . قال السعدي رحمه الله :" وفي هذه الآية فضيلة العلم . وأن زينته وثمرته التأدب بأدابه والعمل بمفتصاه . 3. بيّن سبب نزول سورة المجادلة. ظاهر الصحابي أوس بن الصامت زوجته، وذلك بقوله : " أنت على كظهر أمي "، وقد كان هذا من طلاق الجاهلية ، فاشتكته إلى الله، وكان قد جادله الرسول صلى الله عليه وسلم في ذلك، فأنزل الله تعالى :{ قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي إلى الله …. } فأخبره كيفية التكفير غن ذلك : وبين له كيفية إخراج الكفارة ، وقد كان شديد الفقر فاعتق عنه الرسول صلى الله عليه وسلم لشدة فقره . روي عن ابن حاتم عن عائشة رضي الله عنها ، أنها قالت :" تبارك الذي أوع سمعه كل شيء ، إني لأسمع كلام خولة ، ويخفى على بعصه ، وهي تشتكي زوجها إلى الرسول صلى الله عليه وسلم وهي تقول : يا رسول الله أكل شبابي ، ونثرت له بطني ، حتى إذا كبرت سني ، وانقطع ولدي ، ظاهر مني ، اللهم إني أشكوا إليك ، قالت : فما برحت حتى نزل جبريل بهذه الآية :{ قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها } . 4. استدلّ على وجوب طاعة النبي صلى الله عليه وسلم. قال تعالى : { وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا } . وفي حديث أبي هريرة رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :( إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم ، وما نهيتكم عنه فاجتنبوه ) . |
اقتباس:
الدرجة: أ |
بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الأولى: 1. حرّر القول في سبب نزول قوله تعالى: {ألم تر إلى الذين نهوا عن النجوى). قيل في الذين نهوا عن النجوى أقوال: 1.اليهود. قاله : مجاهد، ومقاتل بن حيان و زاد: ( وكان بينهم وبين المسلمين موادعة). ذكره ابن كثير، والسعدي، والأشقر. 2.أناس من المنافقين، فيما قاله ابن عباس، وذكره ابن كثير، وكذا ذكره السعدي. 3.بعض صحابة النبي صلى الله عليه وسلم. وفي الرواية إسناد غريب، وفيه- أي في الإسناد- بعض الضعفاء، رواه ابن أبي حاتم، ذكره ابن كثير. والذي يدل على القول الأول: 1. السياق، فالتناجي قد ورد فيه المدح إن كان بالخير والطاعة، وقد ورد فيه الذم إن كان بالمعصية، وسياق الآية يشير إلى سياق ذم التناجي، وفيه من إظهار لأفعال هؤلاء المتناجين المستقبحة، والكلام عن اليهود فهم الذين يتناجون أثناء مرور المسلمين بهم، وهم الذين يلقون التحية على النبي صلى الله عليه وسلم بتحريفها لتكون دعاء عليه لا سلاما، كما ورد عن عائشة رضي الله عنها، فيما رواه ابن أبي حاتم، والشاهد، من قول عائشة للنبي صلى الله عليه وسلم" : ألا تسمعهم يقولون: السام عليك؟"، ورواية أخرى عن أنس بن مالك رواه ابن جرير تحمل نفس المعنى، وكلا الحديثين في الصحيح ذكره ابن كثير. والذي يدل على القول الثاني: 1.قول ابن عباس رضي الله عنه من طريق العوفي في قول الله تعالى:" وإذا جاءوك حيّوك بما لم يحيّك به اللّه) أن المراد المنافقون الذين يحيون الرسول صلى الله عليه وسلم بقولهم "سامٌ عليك". والله تعالى أعلى وأعلم. 2. فسّر قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ كُبِتُوا كَمَا كُبِتَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَقَدْ أَنْزَلْنَا آَيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُهِينٌ (5) يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا أَحْصَاهُ اللَّهُ وَنَسُوهُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (6)} المجادلة. يخبر المولى تبارك وتعالى عن الذين خالفوا أمره وعاندوا شرعه، وأظهروا كفرهم، وماذا كان حالهم، فقال تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ كُبِتُوا ) أي أهينوا وأخزوا ، وهذا جزاء من عاند الله عز وجل وما كان ذلك استثناءً، بل هى سنة الله فقد كبتوا (كَمَا كُبِتَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ ) ، ثم بين الله عز وجل عن كمال عدله فهو لم يعذبهم إلا استحقاقا لهم على أفعالهم ومخالفتهم له ومعاداة أوليائه، وبعد التحذير والإنذار نلت العقوبة، فقال تعالى: (وَقَدْ أَنْزَلْنَا آَيَاتٍ بَيِّنَاتٍ ) واضحات ليتبعوا الهدى وتنالهم رحمة الله، فلما خالفوا وعاندوا كانوا من الكافرين (وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُهِينٌ ) يناسب قبح كفرهم. وفي يوم القيامة (يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعًا) كافرهم ومؤمنهم، لا يعجزونه هربا، ولا يجدون منه مهربا ( فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا ) من صالحات، وسيئات، وكل ذلك (أَحْصَاهُ اللَّهُ) عليهم، وأوكل ملائكته لتحفظه فيجازوا عليه، (وَنَسُوهُ) هم ونسيوا أن الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة،(وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ ) يستوي عنده علم الغيب والشهادة، يعلم السرائر كما الظواهر. 3.بيّن معنى الفيء وحكمه. الفيء: كل مال أخذ المسلمون من الكافرين بحق دون قتال أو إغارة عليهم بجند أو خيل، فهذه الأموال تحصّلت لهم دون مشقة. وحكمه: أنه يُصرف في أي وجه من وجوه المصلحة للمسلمين، وكان النبي صلى الله عليه وسلم ينفق منها على أهله نفقة سنة، وما يبقى جعل في سبيل الله. الفيء يقسم كالتالي: 1.خمس لله ولرسوله في مصالح المسلمين. 2.خمس يقسم على ذوي القربى 3.وخمس لفقراء اليتامى( الذين مات أباءهم قبل بلوغهم). 4. وخمس للمساكين. 5. وخمس لأبناء السبيل( الذين تقطعت بهم السبل في غير بلدانهم). 4. استدلّ على بطلان المظاهرة من المرأة قبل الزواج. يقول الله تعالى: (الَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنْكُمْ مِنْ نِسَائِهِمْ مَا هُنَّ أُمَّهَاتِهِمْ إِنْ أُمَّهَاتُهُمْ إِلاَّ اللاَّئِي وَلَدْنَهُم). والمظاهرة من الزوجة أن يحرم الرجل زوجته بقوله أنت على كظهر أمي، مما يكون في معنى تحريمها عليه. ومن هذا نخرج بالتالي: 1. من قول الله تعالى ( الذين يظاهرون منكم من نسائهم) فدل ذلك على أن المظاهرة تكون من الزوجة التي هي حل لزوجها. 2.أن علاقة الرجل بالمرأة إما أن تكون محرمة عليه أي من محارمه بالنسب أو ما في حكمه ( أمه وأخته وعمته وخالته .... ) أو محرمة عليه كونها أجنبية، ولا يكون التحريم بسبب الظهار من الصنف الأول ولا الثاني. الحمد لله رب العالمين |
اقتباس:
الدرجة: أ |
المجموعة الأولى: 1. حرّر القول في سبب نزول قوله تعالى: {ألم تر إلى الذين نهوا عن النجوى}. عن مجاهد الذين نهوا عن النجوى هم اليهود ، وزاد مقاتل بن حيان : كانوا إذا مر أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يتناجون دونه مما يشعره انهم يريدون قتله ، فنهاهم النبي صلى الله عليه وسلام عن ذلك عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أنه كان الصحابة يتناوبون على البقاء عند بيت النبي صلى الله عليه وسلم فلما كان ذات ليلة كثر النوب والمحتسبون فجلسوا في أندية يتناجون فخرج عليهم النبي صلى الله عليه وسلم فقال : ما هذا النجوى ؟ألم تنهوا عن النجوى ؟ ..الحديث 2. فسّر قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ كُبِتُوا كَمَا كُبِتَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَقَدْ أَنْزَلْنَا آَيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُهِينٌ (5) يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا أَحْصَاهُ اللَّهُ وَنَسُوهُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (6)} المجادلة. إن الذين يشاقون ويحادون ويعاندون ويخالفون الله ورسوله بترك شرعه ومخالفته ومعاندته أذلوا وأهينوا ولعنوا وأخزوا كما فعل بالأولين الذين خالفوا وعاندوا وسبب ذلك مع المعاندة والمخالفة لكل الآيات التي هي دلائل واضحات وبينات وللكافرين تهديد ووعيد شديد أن لهم عذاب مهين ومذل وحالهم في الدنيا استكبار عن منهج الله وآياته عندما يجمعهم الله جميعا فيخبرهم بما عملوا من أعمال سيئة سجلت وكتبت عليهم وهم نسوه والله شهيد على أعمالهم وسيحاسبهم عليها . 3. بيّن معنى الفيء وحكمه. معنى الفيء هو ما غنمه المسلمون بالصلح ودون القتال حكمه : يقسم تقسيم خاص إلى أخماس لله ولرسوله ومن تولى أمور المسلمين ففيه لعامة المسلمين لذوي القربى بني هاشم وبن المطلب فقراء اليتامى المساكين ابن السبيل 4. استدلّ على بطلان المظاهرة من المرأة قبل الزواج. لأن في الآية قوله تعالى ( من نسائهم ) وهذا يقصد به الزوجة ولا يمكن أن يقع قبل الزواج لانها ليست بزوجة فلا يقع عليها الظهار |
اقتباس:
الدرجة: ب |
الساعة الآن 03:03 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir