استخلص الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير صدر سورة عبس.
1- أنه ينبغي لحامل القرآن أن يكون خلقه هذا القرآن العظيم في أقواله و أفعاله وفي جميع أموره . 2- أنه ينبغي الأقبال على من جاء طالباً لعلم والمفتقر إليه. 3-أنه يجب على الانسان أن يدعو الله سبحانه وتعالى بإن يجعله ممن يكونون مع السفرة الكرام البررة . 4-أن ينبغي لمن يدعو الناس بإن لايميز بين غني أو فقير في الدعوة وفي إرشاد الناس. 5-أن القرآن العظيم تذكرة وموعظة وهدى لكل مسلم ، فيجب على المسلم أن يتمسك بالقرآن ويتعلم مافيه ويعمل به، فإن فيه فلاح الدنيا و الآخرة. 1. فسّر بإيجاز قوله تعالى: {قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ (8) أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ (9) يَقُولُونَ أَئِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ (10) أَئِذَا كُنَّا عِظَامًا نَّخِرَةً (11) قَالُوا تِلْكَ إِذًا كَرَّةٌ خَاسِرَةٌ (12) فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ (13) فَإِذَا هُم بِالسَّاهِرَةِ (14)}. أي أن هذه القلوب يوم القيامة تكون خائفة وموجعة ومنزعجة وقلقة من شدة ماترى وتسمع من أهوال يوم القيامة ،(وقوله: {يقولون أئنّا لمردودون في الحافرة} أي أنهم أنكروا وكذبوا البعث والقيام من القبور بعد الموت وتفتت عظامهم ونخورها ، وقوله تعالى: {فإنّما هي زجرةٌ واحدةٌ (13) فإذا هم بالسّاهرة}. أي: فإنما هو أمر من الله فينفخ في الصور النفخة الثانية ، وهي نفخة البعث فإذا هم قيام بين يدي الله عز وجل ينظرون . 2. حرّر القول في: المراد بـالنازعات في قوله تعالى: {والنازعات غرقا}. ذكر ابن كثير عدة أقوال في المراد بالنازعات وهي: - المراد بالنازعات الملائكة ،وهو قول : ابن مسعود وابن عباس ومسروق وسعيد بن جبير وأبو صالح وأبو الضحى والسدي. - انفس الكفار تنزع ، ثم تنشط ،ثم تغرق في النار وهو قول : ابن عباس ، رواه ابن ابي حاتم. - الموت وهو قول: مجاهد. - النجوم ،وهو قول: قتادة والحسن. - القسي في القتال ،وهو قول: عطاء بن ابي رباح. وذكر ابن كثير أن القول الصحيح الأول وهو أن المراد بالنازعات هو الملائكة ،وهو الذي عليه الأكثرون ، وأيضاً هذا الذي ذكره السعدي والأشقر عند تفسير هذه الآية الكريمة. 3. بيّن ما يلي: أ: صفات الملائكة التي أقسم الله بها في أول سورة النازعات. 1- النازعات غرقا. 2- الناشطات نشطا. 3- السابحات سبحا. 4- السابقات سبقا. 5- المدبرات أمرا. ب: دلائل حفظ الله تعالى لكتابه. قوله تعالى: {كَلَّا إِنَّهَا تَذْكِرَةٌ (11) فَمَنْ شَاءَ ذَكَرَهُ (12) فِي صُحُفٍ مُكَرَّمَةٍ (13) مَرْفُوعَةٍ مُطَهَّرَةٍ (14) بِأَيْدِي سَفَرَةٍ (15) كِرَامٍ بَرَرَةٍ (16) أي أن هذا القرآن العظيم قد تكفل الله عز وجل بحفظه وصونه، ورفع قدرة، وأعلى شأنه ،وجعله سبحانه في صحف مكرمة معظمة موقرة عنده عز وجل ،وأيضاً تذكرة وموعظة وهداية وصلاح لعباده ,وبين لهم فيه كل مايحتاجون إليه .ونزل سبحانه القرآن بأيدي ملائكة كرام بررة وهم السفراء بين الله عز وجل وبين رسله. |
المجموعة الأولى:
استخلص الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير صدر سورة عبس.. 1. الحرص على نشر العلم لجميع الناس دون تمييز بين شريفهم ووضيعهم 2. ما علينا إلا التذكرة ، وأما الهداية فهي من عند الله تعالى 2. التواضع والاقبال على من جاء طالبا للعلم والوعظ 3. المعاتبة بلطف، كما عاتب الله تعالى نبيه، فلم يزجره و لم يعنفه. 4. الدعوة إلى الله بحب وبطلاقة وجه، والحرص على استقبال الناس بابتسامة. 5. الاقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم في أفعاله وحسن أخلاقه وتعامله مع الآخرين . 6. الحرص على طلب العلم لتزكية النفس ومعرفة الحق. 7. الاهتمام بالفئات الضعيفة من ذوي الاحتياجات الخاصة كالأعمى واحترام مشاعرهم وتقديم المساعدة لهم 1. فسّر بإيجاز قوله تعالى: بعد أن ذكر الله تعالى شدة عنايته بالقرآن وحفظه له، كان حري ببني آدم أن يؤمنوا به وبما جاء فيه، إلا أن من الناس من كفر به وأنكر البعث والنشور، فلعنهم الله بقوله: {قُتِلَ الْإِنْسَانُ مَا أَكْفَرَهُ (17) لعن الله في هذه الآية من أنكر البعث والنشور ومن كفر نعمه ظاهرة وباطنة وجحد بها وعاند الحق، فما ألعنه وما أشد كفره. مِنْ أَيِّ شَيْءٍ خَلَقَهُ (18) أسلوب تعجب من هذا الإنسان الضعيف كيف يكفر بالله ويجحد نعمه، مع علمه بالشيء الذي خلقه الله منه. مِنْ نُطْفَةٍ خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ (19) خلقهُ اللهُ مِنْ ماءٍ مهينٍ، فَكَيْفَ يَتَكَبَّرُ، خَلَقَ لَهُ اليَدَيْنِ وَالرِّجْلَيْنِ وَالْعَيْنَيْنِ وَسَائِرَ وَالحَوَاسِّ، وأتقنَ قواه الظاهرةَ والباطنةَ، و قدّر أجله ورزقه وعمله وشقيٌّ أو سعيدٌ. ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ (20) ثمّ يسّر له طريق الخروج من بطن أمّه، ، كما يسَّرَ لهُ أسبابَ الحياة، ثم هداهُ السبيلَ إما شاكرا وإما كفورا. ثُمَّ أَمَاتَهُ فَأَقْبَرَهُ (21) ثم بعد أن خلقه الله وأحياه أمدا من الدهر أماته فأقبره، أي أمر بدفنه، ولم يجعلْهُ كسائرِ الحيواناتِ جيفها على وجهِ الأرضِ. ثُمَّ إِذَا شَاءَ أَنْشَرَهُ (22) ثُمَّ إِذَا شَاءَ اللَّهُ أَحْيَاهُ بَعْدَ المَوْتِ فِي الوَقْتِ الَّذِي يُرِيدُهُ سبحانه وتَعَالَى للجزاء و الحساب، أفلا يعلم هذا الجاحد أن القادر على خلقه من لا شيء، قادر على إعادته يوم الحساب فيجازيه على كل ما عمله كَلَّا لَمَّا يَقْضِ مَا أَمَرَهُ (23)} كلاّ ليس الأمر كما يقول هذا الإنسان الكافر من أنّه قد أدّى حقّ اللّه في نفسه وماله فأدى الفرائض وابتعد عن النواهي، بل لم يقضِ مَا فرضَهُ عليهِ، ولا يزالُ مقصِّراً ومخلا، وَمَا قَضَى مَا أَمَرَ اللَّهُ به إِلاَّ الْقَلِيلُ. 2. حرّر القول في: المراد بـالنازعات في قوله تعالى: {والنازعات غرقا} فيها خمسة أقوال : 1. الملائكة التي تنزع أرواح بعض بني آدم بعسر فتغرق في نزعها. قاله ابن مسعود وابن عباس ومسروق وسعيد بن جبير وأبو صالح وأبو الضحى والسدي. ورجحه ابن كثير و قال أن عليه الأكثرون، كما ذكره السعدي و الأشقر 2. أنفس الكفار تنزع ثم تنشط ثم تغرق في النار. رواه ابن أبي حاتم عن ابن عباس، وذكره ابن كثير. 3. الموت. قاله مجاهد وذكره ابن كثير. 4. النجوم، قاله الحسن و قتادة فيما ذكر ابن كثير 5. القسيّ في القتال، قاله عطاء بن أبي رباح فيما ذكر ابن كثير * تحرير أقوال المفسرين: بالنظر إلى الأقوال السابقة نجد أن بين بعضها اتفاق وبين بعضها تباين، فيكون حاصل قول كل من ابن كثير والسعدي والأشقر هو: أن المراد بالنازعات الملائكة حين تنزع أرواح بني آدم و هو ما ذكره بن كثير عن كل من ؛ ابن مسعودٍ وابن عبّاسٍ ومسروقٌ وسعيد بن جبيرٍ وأبو صالحٍ وأبو الضّحى والسّدّيّ و في رواية عن ابن عبّاسٍ. و جمع بن جرير بين الأقوال كلها ،على أن كلا منها تفسير بالمثال ، و قال : إنَّ اللَّهَ تَعالَى ذِكْرُهُ أَقْسَمَ بالنَّازِعَاتِ غَرْقاً، ولَمْ يَخْصُصْ نَازِعَةً دونَ نَازِعَةٍ، فكلُّ نَازِعَةٍ غَرْقاً فداخِلَةٌ في قَسَمِهِ، مَلَكاً كانَ أوْ مَوْتاً، أوْ نَجْماً، أوْ قَوْساً، أوْ غيرَ ذلكَ. 3- بيّن ما يلي: أ: صفات الملائكة التي أقسم الله بها في أول سورة النازعات. 1- النازعات غرقا: أن من الملائكة من تأخذ روح ابن آدم بعسرٍ فتغرق في نزعها إِغْرَاقاً حَيْثُ تَنْزِعُهَا مِنْ أَقَاصِي الأجسادِ، كَمَا يَنْزِعُ النازِعُ فِي القَوْسِ فَيَبْلُغُ بِهَا غايةَ المَدِّ، و يكون هذا لأرواح الكافرين، و قيل لأرواح المؤمنين. 2- الناشطات نشطا: من الملائكة من تأخذ روح ابن آدم بسهولةٍ و قوة و نشاط وكأنّما حلّته من نشاطٍ، و يكون ذلك لأرواح المؤمنين، وقيل لأرواح الكافرين. 3- السابحات سبحا: الْمَلائِكَةُ المتردداتِ في الهواءِ صعوداً ونزولاً ينْزِلُونَ مِن السَّمَاءِ مُسْرِعِينَ لأمرِ اللَّهِ 4- السابقات سبقا: الملائكة التي تسرع لتنفيذ أمرِ اللهِ، وتسبقُ الشياطينَ في إيصالِ الوحيِ إلى رسلِ اللهِ حتى لا تسترقَهُ، و قيل تَسْبِقُ بِأَرْوَاحِ الْمُؤْمِنِينَ إِلَى الْجَنَّةِ، و قيل سبقت إلى الإيمان والتّصديق بيوم القيامة 5- المدبرات أمرا: تدبّر الأمر من السّماء إلى الأرض بأمر ربّها عزّ وجلّ، و قيل وكَّلهم اللهُ أن يدبروا كثيراً منْ أمور العالمِ العلويِّ والسفليِّ، منَ الأمطارِ، والنباتِ، والأشجارِ، والرياحِ، والبحارِ، والأجنحةِ، والحيواناتِ، والجنةِ، والنارِ وغيرِ ذلكَ، ومنه نُزُولُ الملائكة بالحلالِ والحرامِ وَتَفْصِيلِهِمَا، وَبِتَدْبِيرِ أَهْلِ الأَرْضِ فِي الرياحِ والأمطارِ وَغَيْرِ ذَلِكَ، ب: دلائل حفظ الله تعالى لكتابه. من دلائل حفظ الله لكتابه، قوله تعالى: {كَلا إِنَّهَا تَذْكِرَةٌ . فَمَنْ شَاءَ ذَكَرَهُ . فِي صُحُفٍ مُكَرَّمَةٍ . مَرْفُوعَةٍ مُطَهَّرَةٍ . بِأَيْدِي سَفَرَةٍ . كِرَامٍ بَرَرَةٍ } فقد جعل الله عز وجل هذا القرآن بعلو جانبه ، ورفعة منزلته ، وعظيم مكانته ، في صحف عالية القدر والرتبة مطهرة عن الدنس و الزيادة و النقص، وهي سالمة من الآفات فلا تنالهَا أيدي الشياطين أو يسترقوهَا، ولا ينالها الكفار فهي أيضا مُنَزَّهَةٍ لا يَمَسُّهَا إِلاَّ المُطَهَّرُونَ، بل جعلها الله بأيدي الملائكة السفراء بينه وبين خلقه وهم الكرام البررة وكل هذا مما سخره الله لحفظ كتابه. |
تقويم مجلس مذاكرة تفسير سورتي النازعات وعبس أحسنتنّ بارك الله فيكنّ وزادكنّ إحساناً. - وأوصيكن بالعناية بسؤال التفسير على وجه الخصوص، أن يكون بأسلوب الطالبة، وألا تفسّر الآيات بصورة إجمالية بأن توضع عبارات تقريبية لمعنى الآيات فحسب ، أو تقتصر الطالبة على بيان معنى لفظة بعينها في كل آية فقط ، بل تفصّل ألفاظها وأساليبها، وتفسّر كل آية على حدة ضمانا لعدم فوات أي من مسائلها ؛ فمثلاً في قوله تعالى : ( وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى ) لا نقتصر فقط على معنى التزكية ونغفل التعرض لتفسير الآية بأكملها فيصير التفسير بمثابة بيان معاني الألفاظ فقط . - كما أوصيكنّ بالعناية بسؤال الفوائد السلوكية لأنه بمثابة الثمرة العملية مما نتلقاه من علم بكتاب الله تعالى . المجموعة الأولى : الطالبة : جيهان أدهم أ+ أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بكِ. سؤال الفوائد: أحسنتِ، ولو اقتصرتِ على الفوائد التي من استخلاصك الشخصي لكان أتم. سؤال التفسير: بارك الله فيك- فسري الآيات بصياغتك وأسلوبك مما فهمتيه من التفاسير الثلاثة، فلا يقتصر دورك على مجرد النقل من منها. الطالبة: إيمان جلال أ ممتازة، أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بكِ . سؤال التحرير: يكتفى بالصورة النهائية للتحرير،أما الخطوات فتكون في مسودتك الشخصية، وعند التأمل في المراد بالنازعات سنجمع القول الرابع والخامس إلى الأول، وسيتضح الفرق بينهم عند الكلام في معنى "غرقا"، كما فاتك ذكر القول بأنها "النجوم". الطالبة: هنادي الفحماوي أ أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بكِ. عليكِ العناية بالأدلة. أوصيك بمراجعة المشاركة ومعاينتها قبل اعتمادها لتلافي الأخطاء الكتابية والإملائية. الطالبة: إيناس الكاشف أ أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بكِ. سؤال التحرير: لا يكتفى بنسبة الأقوال لمن قال بها من السلف، ولابد من ذكر من أوردها عنهم من المفسرين. الطالبة: رولا بدوي أ+ ممتازة، أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بكِ وزادك توفيقا وسدادا. الطالبة: غادة القرافي ب+ أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بكِ. س1: اختصرتِ جداً في التفسير ، وعليكِ تفسير كل آية على حدة ؛ بكتابتها منفردة وكتابة تفسيرها بجوارها ، مع ذكر جميع المعاني والمسائل التي أوردها المفسرون فيها . س3أ: ذكرتِ الآيات ولم تبيني الصفات. الطالبة: سناء شحيبر أ+ ممتازة، أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بكِ وأحسن إليكِ. المجموعة الثانية : الطالبة : رفعة القحطاني أ+ الطالبة: كرمل قاسم أ+أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بكِ وأحسن إليكِ. س2: ممتازة، ويكتفى بالصورة النهائية للتحرير. س3 ب: بارك الله فيك- "متعلق التطهير" أي مطهرة من أي شيء؟ الطالبة: هبة خليل أ أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بكِ. س2: ذكرتِ في البداية أن ابن جرير رجح القول الأول، ثم بعد ذلك ذكرتِ أنه رجح القول الثاني؛ فأرجو مراجعة المسألة. س3 ب: "متعلق التطهير" أي مطهرة من أي شيء؟ أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بكِ وأحسن إليكِ. الطالبة: إيمان جلال أ+ ممتازة، أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بكِ وأحسن إليكِ. الطالبة: سعاد مختار أ أحسنتِ بارك الله فيكِ ونفع بكِ. |