دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > الأقسام العامة > الأقسام العلمية العامة > القراءة المنظمة > صفحات الطلاب

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 6 محرم 1432هـ/12-12-2010م, 06:24 PM
طالبة العفو طالبة العفو غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 40
افتراضي صفحة الطالبة: طالبة العفو

مقاصد الرسالة
- أعظم الأسباب لتحقيق السعادة الدنيوية والأخروية
- أهم الأدوية والعلاج للقلق النفسي فى ضوء الكتاب والسنة

سناد المقاصد

1. الإيمان والعمل الصالح

2. الإحسان إلى الخلق بالقول والفعل، وأنواع المعروف

3. الاشتغال بعمل من الأعمال أو علم من العلوم النافعة.

4. الاهتمام بعمل اليوم الحاضر، وقطعه عن الاهتمام في الوقت المستقبل

5. الإكثار من ذكر قال الله تعالى ''أَلاَ بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوب''

6. التحدث بنعم الله الظاهرة والباطنة

7. النظر إلى من هو أسفل منك في متع الحياة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "انظروا إلى من هو أسفل منكم ولا تنظروا إلى من هو فوقكم فإنه أجدر أن لا تزدروا نعمة الله عليكم"

8. السعي في إزالة الأسباب الجالبة للهموم بنسيان ما مضى من المكاره

9. الدعاء بصلاح الدنيا والاخرة .كان النبي يدعو فيقول: "اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي إليها معادي، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير، والموت راحة لي من كل شر" وكذلك قوله: "اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عينْ وأصلح لي شأني كله، لا إله إلا أنت" .

10. السعي في تخفيف النكبات بتقدير أسوأ الاحتمالات التي تنتهي إليها

11. قوة القلب وعدم انزعاجه وانفعاله للأوهام والخيالات التي تجلبها الأفكار السيئة .

12. التوكل على الله، والاعتماد عليه فهو يكفيه جميع ما يهمه من أمر دينه ودنياه. قال تعالى: ''وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ''

13. مقابلة الإساءة بالاحسان

14. الحياة الصحيحة هي حياة السعادة والطمأنينة وهي قصيرة جداً فلا ينبغي له أن يقصرها بالهم والاسترسال مع الأكدار

15. مقارنة المكاره بالنعم

16. أذية الناس لا تضرك بل تضرهم

17. حياتك تبع لأفكارك فإن كانت أفكاراً فيما يعود عليك نفعه في دين أو دنيا فحياتك طيبة سعيدة وإلا فالأمر بالعكس

18. عدم طلب الشكر إلا من الله

19. جعل الأمور النافعة نصب العينين والعمل على تحقيقها ولا تلتفت إلى الأمور الضارة

20. حسم الأعمال في الحال، والتفرغ

في المستقبل فإذا حسمت كل شيء بوقته أتيت الأمور المستقبلة بقوة تفكير وقوة عمل

21. التخير من الأعمال النافعة الأهم فالأهم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 3 صفر 1432هـ/8-01-2011م, 03:23 AM
طالبة العفو طالبة العفو غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 40
افتراضي

عماد الرسالة اجمالا
التعاون على البر والتقوى والتعاون على سفر الهجرة إلى الله والرسول باليد واللسان والقلب والمساعدة والنصيحة تعليما وإرشاداً ومودة
السناد قوله تعالى
{ وتعاونوا على البر والتقوى ولاتعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله إن الله شديد العقاب } مع بيان واجب العبد بينه وبين الخلق وواجبه بينه وبين الحق

الفروع :
بيان الهجرة الى الله مع ذكر مبدئها ومنتهاها _
السناد
{ ففروا إلى الله }و قوله صلى الله عليه وسلم : " وأعوذ بك منك " وقوله : " لا ملجأ ولا منجى منك ألا إليك "

_فصل فى الهجرة بين القوة والضعف وبيان الهجرة العارضة والهجرة الدائمة

_فصل فى الهجرة الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وبيان الفرق بين علم الحب وحال الحب وبيان الطريقة التى يستقيم بها سفره
السناد قوله تعالى { فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسملوا تسليما }
_موقف الأئمة من السنة
_طاعة أولى الأمر اذا اندرجت تحت طاعة الله ورسوله
السناد قوله تعالى : { يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شئ فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير واحسن تأويلا } .

_سعادة الدارين في معرفة ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم علماً والقيام به عملا

_بيان مراتب الكمال الانساني

_بيان حال الصنفين المبطلين

السناد وقوله تعالى : { فمن اظلم ممن افترى على الله كذباً أو كذب بآياته }


_معركة الأتباع والمتبوعين مع بيان اتباع الأشقياء وأتباع السعداء
السناد
قوله تعالى { إذ تبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا ورأوا العذاب وتقطعت بهم الأسباب وقال الذين اتبعوا لو أن لنا كرة فنتبرأ منهم كما تبرؤوا منا كذلك يريهم الله أعمالهم حسرات عليهم وما هم بخارجين من النار }
قوله تعالى{والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه }
قوله تعالى: { والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم وما ألتناهم من عملهم من شيء }

_بيان زاد المسافر وطريق سفر الهجرة ومركب السفر

_فصل فى التدبر والتفكر فى الاء الله

_الحث على تدبر القران وشرح ما تضمنته اية ابراهيم وضيفه من أسرار و درر
السناد قوله تعالى : { هل أتاك حديث ضيف إبراهيم المكرمين ، إذ دخلوا عليه فقالوا سلاماً ، قال سلام قوم منكرون ، فراغ إلى أهله فجاء بعجل سمين ، فقربه إليهم قال إلا تأكلون ، فأوجس منهم خيفة قالوا لا تخف وبشروه بغلام عليم ، فأقبلت امرأته في صرة فصكت وجهها وقالت عجوز عقيم ، قالوا : كذلك قال ربك انه هو الحكيم العليم }

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 3 صفر 1432هـ/8-01-2011م, 02:24 PM
طالبة العفو طالبة العفو غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 40
افتراضي

عماد الرسالة اجمالا الوصية الجامعة لما فيه صلاح الدين والدنيا
سنادها اجابة شيخ الاسلام لسائله ابي القاسم المغربي
وقد تلخصت فى أربع مسائل

تحقيق التقوى فى السر والعلانية:_1
السناد
قَالَ تَعَالَى : { وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ } . { وَوَصَّية النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لمُعَاذًا فَقَالَ : يَا مُعَاذُ : اتَّقِ اللَّهَ حَيْثُمَا كُنْت وَأَتْبِعْ السَّيِّئَةَ الْحَسَنَةَ تَمْحُهَا وَخَالِقْ النَّاسَ بِخُلُقِ حَسَنٍ }

أَفْضَلِ الْأَعْمَالِ بَعْدَ الْفَرَائِضِ _2
السناد :
مُلَازَمَةَ ذِكْرِ اللَّهِ دَائِمًا هُوَ أَفْضَلُ مَا شَغَلَ الْعَبْدَ بِهِ نَفْسَهُ فِي الْجُمْلَةِ كَالْأَذْكَارِ الْمُؤَقَّتَةِ فِي أَوَّلِ النَّهَارِ وَآخِرِهِ وَالْأَذْكَارِ الْمُقَيَّدَةِ والذِّكْرِ المُطْلق وَأَفْضَلُهُ " لَا إلَهَ إلَّا اللَّهُ " لحَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ الَّذِي رَوَاهُ مُسْلِمٌ : { سَبَقَ الْمُفَرِّدُونَ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَنْ الْمُفَرِّدُونَ ؟ قَالَ : الذَّاكِرُونَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتُ }
{ أَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرِ أَعْمَالِكُمْ وَأَزْكَاهَا عِنْدَ مَلِيكِكُمْ وَأَرْفَعُهَا فِي دَرَجَاتِكُمْ وَخَيْرٌ لَكُمْ مِنْ إعْطَاءِ الذَّهَبِ وَالْوَرِقِ وَمِنْ أَنْ تَلْقَوْا عَدُوَّكُمْ فَتَضْرِبُوا أَعْنَاقَهُمْ وَيَضْرِبُوا أَعْنَاقَكُمْ ؟ قَالُوا : بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ : ذِكْرُ اللَّهِ }
والاشْتَغَالَ بِطَلَبِ الْعِلْمِ النَّافِعِ بَعْدَ أَدَاءِ الْفَرَائِضِ


أَرْجَحُ الْمَكَاسِبِ _3
السناد
التَّوَكُّلُ عَلَى اللَّهِ وَالثِّقَةُ بِكِفَايَتِهِ وَحُسْنُ الظَّنِّ بِهِ و أَنْ يَأْخُذَ الْمَالَ بِسَخَاوَةِ نَفْسٍ وَلَا يَأْخُذُهُ بِإِشْرَافِ وَهَلَعٍ

قَالَ سُبْحَانَهُ فِيمَا يَأْثُرُ عَنْهُ نَبِيُّهُ : { كُلُّكُمْ جَائِعٌ إلَّا مَنْ أَطْعَمْته فَاسْتَطْعِمُونِي أُطْعِمْكُمْ . يَا عِبَادِي كُلُّكُمْ عَارٍ إلَّا مَنْ كَسَوْته فَاسْتَكْسُونِي أَكْسُكُمْ }
قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: { وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ }
{ مَنْ أَصْبَحَ وَالدُّنْيَا أَكْبَرُ هَمِّهِ شَتَّتَ اللَّهُ عَلَيْهِ شَمْلَهُ وَفَرَّقَ عَلَيْهِ ضَيْعَتَهُ وَلَمْ يَأْتِهِ مِنْ الدُّنْيَا إلَّا مَا كُتِبَ لَهُ . وَمَنْ أَصْبَحَ وَالْآخِرَةُ أَكْبَرُ هَمِّهِ جَمَعَ اللَّهُ عَلَيْهِ شَمْلَهُ وَجَعَلَ غِنَاهُ فِي قَلْبِهِ ؟ وَأَتَتْهُ الدُّنْيَا وَهِيَ رَاغِمَةٌ }

مَا يعْتَمِدُ عَلَيْهِ مِنْ الْكُتُبِ فِي الْعُلُومِ _4

السناد
مِيرَاثِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا يُغْنِي عَنْهُ مِمَّا هُوَ مِثْلُهُ وَخَيْرٌ مِنْهُ . مع فَهْمَ مَقَاصِدِ الرَّسُولِ فِي أَمْرِهِ وَنَهْيِهِ وَسَائِر كَلَامِهِ وأهمها كتاب " صَحِيحِ مُحَمَّدِ بْنِ إسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيِّ " لَكِنْ هُوَ وَحْدَهُ لَا يَقُومُ بِأُصُولِ الْعِلْمِ

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 4 صفر 1432هـ/9-01-2011م, 03:22 PM
طالبة العفو طالبة العفو غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 40
افتراضي


عماد الرسالة بيان امراض القلوب وكيفية شفاءها



_مرض البدن فساد يكون فيه يفسد به إدراكه وحركته الطبيعية


_مرض القلب فساد يحصل له يفسد به تصوره وإرادته
السناد
{ في قلوبهم مرض } أي شك { فيطمع الذي في قلبه مرض } أي شهوة الزنا
القلب يموت بالجهل المطلق ويمرض بنوع من الجهل_
قال النبى ( هَلَّا سَأَلُوا إذَا لَمْ يَعْلَمُوا فَإِنَّمَا شِفَاءُ الْعَيِّ السُّؤَالُ )
ا_لقرآن شفاء لما في الصدور يرغب القلب فيما ينفعه عما يضره
السناد
ففيه من البينات ما يزيل الحق من الباطل فيزيل أمراض الشبهة المفسدة للعلم والتصور والإدراك بحيث يرى الأشياء على ما هي عليه وفيه من الحكمة والموعظة الحسنة بالترغيب والترهيب والقصص التي فيها عبرة
ا_لزكاة والتزكية والعدل والاعتدال والعمل الصالح والعمل السيئ
السناد
قال الله تعالى : { خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها }
قال تعالى : { ولولا فضل الله عليكم ورحمته ما زكا منكم من أحد أبدا } وقال تعالى : { وإن قيل لكم ارجعوا فارجعوا هو أزكى لكم } وقال : { قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون } وقال تعالى : { قد أفلح من تزكى } { وذكر اسم ربه فصلى } وقال تعالى : { قد أفلح من زكاها } { وقد خاب من دساها }

ا_لظلم كله من أمراض القلوب والعدل صحتها وصلاحها
السناد
قال تعالى : { أومن كان ميتا فأحييناه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها }
{ لينذر من كان حيا ويحق القول على الكافرين } وقوله تعالى { يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم } ثم قال : { واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه وأنه إليه تحشرون } وقال تعالى : { يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي }
_حياة البدن بدون حياة القلب من جنس حياة البهائم
السناد
قال تعالى : { ومثل الذين كفروا كمثل الذي ينعق بما لا يسمع إلا دعاء ونداء }
{ أم تحسب أن أكثرهم يسمعون أو يعقلون إن هم إلا كالأنعام بل هم أضل سبيلا } وقال تعالى : { ولقد ذرأنا لجهنم كثيرا من الجن والإنس لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم أعين لا يبصرون بها ولهم آذان لا يسمعون بها أولئك كالأنعام بل هم أضل }


_معنى { اهدنا الصراط المستقيم }

_ حياة القلب شرط في العلم و الإرادة والقدرة على الافعال الاختيارية
" الحسد " من أمراض القلوب وبيان الفرق بينه وبين الغبطة_
السناد
تمني زوال النعمة عن المحسود الحسد*
الغبطة تمني مثلها من غير حب زوالها عن المغبوط *
في الحديث المتفق عليه : { لا حسد إلا في اثنتين : رجل آتاه الله الحكمة فهو يقضي بها ويعلمها ورجل آتاه الله مالا وسلطه على هلكته في الحق }
قال تعالى : { يسقون من رحيق مختوم ختامه مسك وفي ذلك فليتنافس المتنافسون }


_الشح والبخل مرض والحسد شر من البخل
كما في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : { الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار }
وقال تعالى : { ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون }
في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : { إياكم والشح فإنه أهلك من كان قبلكم أمرهم بالبخل فبخلوا وأمرهم بالظلم فظلموا وأمرهم بالقطيعة فقطعوا
}
_مرض الشهوة والعشق
. قال تعالى : { فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض }

_ الرسل صلى الله عليهم وسلم بعثوا لتقرير الفطرة وتكميلها لا لتغيير الفطرة وتحويلها
السناد
القلب إنما خلق لأجل " حب الله تعالى " وهذه الفطرة التي فطر الله عليها عباده كما قال النبي صلى الله عليه وسلم { كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه
قال تعالى { فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله }

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 5 صفر 1432هـ/10-01-2011م, 04:58 PM
طالبة العفو طالبة العفو غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 40
افتراضي

المقصد العام للرسالة

قاعدةٌ جليلةٌ في توحيد اللّه، وإخلاص الوجه والعمل له، عبادةً واستعانةً
سنادها مجموعة من اايات القرانية منها :

وقال تعالى: {وما بكم من نعمةٍ فمن اللّه ثمّ إذا مسّكم الضّرّ فإليه تجأرون} .
وقال تعالى: {وإن يمسسك اللّه بضرٍّ فلا كاشف له إلا هو وإن يمسسك بخيرٍ فهو على كلّ شيءٍ قديرٌ}. }.
وقال تعالى: {إيّاك نعبد وإيّاك نستعين}. |
أعمدة بقية الرسالة وسندها
أربعة أمور ضرورية للعبد لايقوم وجوده وصلاحه إلابها:
1 أمر محبوب مطلوب الوجود
2 أمر مكروه مطلوب العدم
3 الوسيلة إلى حصول المطلوب
4 الوسيلة إلى دفع المكروه:
ثم بينها المؤلف فى تسع وجوه كالاتى :
_الوجه الأول أن الله تعالى هو الذي يحب أن يكون هو المقصود المدعو المطلوب، وهو المعين على المطلوب وما سواه هو المكروه، وهو المعين على دفع المكروه؛ فهو سبحانه الجامع للأمور الأربعة دون ما سواه، وهذا معنى قوله‏:‏ ‏{إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ}‏ ‏[‏الفاتحة‏:‏5‏]

_الوجه الثانى
أن الله خلق الخلق لعبادته الجامعة لمعرفته والإنابة إليه، ومحبته والإخلاص له
قال‏:‏ ‏"‏أتدرى ما حق الله على عباده‏؟‏‏"‏ قال‏:‏ قلت‏:‏ الله ورسوله أعلم‏.‏ قال‏:‏ ‏"‏حق الله على عباده أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئًا‏.‏ أتدرى ما حق العباد على الله إذا فعلوا ذلك ‏؟‏‏"‏ قال‏:‏ قلت‏:‏ الله ورسوله أعلم‏.‏ قال‏:‏ ‏"‏حقهم ألا يعذبهم‏"‏
{لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا فَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ}‏‏[‏الأنبياء‏:‏22‏]
هذا الوجه مبنى على أصلين‏:‏

أصل الأول‏:‏ على أن نفس الإيمان بالله وعبادته ومحبته وإجلاله هو غذاء الإنسان وقوته وصلاحه وقوامه
قال تعالى‏:‏ ‏{ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ لاَ يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ وَلاَ نَصَبٌ}‏ الآية ‏[‏التوبة‏:‏120‏]‏
{لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا}

الأصل الثإني‏:‏ النعيم فى الدار الآخرة وبيان أن عذاب الحجاب أعظم أنواع العذاب ولذة النظر إلى وجهه أعلى اللذات
"‏اللهم إني أسألك لذة النَّظرِ إلى وجهك، والشَّوق إلى لقائك فى غير ضراء مضرة، ولا فتنة مُضلة‏"‏‏.‏ رواه النسائى، وغيره‏.‏ عن صهيب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ ‏"‏إذا دخل أهل الجنة نادى مناد‏:‏ يا أهل الجنة، إن لكم عند الله موعدًا يريد أن ينجزكموه‏.‏ فيقولون‏:‏ ما هو‏؟‏‏!‏ ألم يُبَيِّضْ وجوهنا، ويدخلنا الجنة، ويُجِرنْا من النار‏؟‏‏!‏ قال فيكشف الحجاب؛ فينظرون إليه سبحانه فما أعطاهم شيئًا أحب إليهم من النظر إليه‏"
{كَلَّا إِنَّهُمْ عَن رَّبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّمَحْجُوبُونَ ثُمَّ إِنَّهُمْ لَصَالُوا الْجَحِيمِ}‏ ‏[‏المطففين‏:‏ 15، 16‏

الوجه الثالث‏:‏ كون المخلوق لا يضر ولا ينفع ولا يعطي ولا يمنع ولا يهدي ولا يضل.. وغير ذلك إلا بإذنه سبحانه
فهذا الوجه يقتضى‏:‏ التوكل على الله، والاستعانة به، ودعاه، ومسألته، دون ما سواه ومحبة الله وعبادته

الوجه الرابع‏
:‏ أن تعلق العبد بما سوى الله مضرة عليه إذا أخذ منه القدر الزائد على حاجته فى عبادة الله
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏"‏الدنيا ملعونة ملعون ما فيها، إلا ذكر الله وما والاه‏"‏‏.‏

الوجه الخامس‏:‏ ‏ العبادة والاستعانة بالمخلوق و ما يحصل به مضرته وهلاكه وفساده‏.‏
قال الله تعالى‏:‏ ‏{وَاتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ آلِهَةً لِّيَكُونُوا لَهُمْ عِزًّا. كَلَّا سَيَكْفُرُونَ بِعِبَادَتِهِمْ وَيَكُونُونَ عَلَيْهِمْ ضِدًّا}

الوجه السادس‏:‏ أن الله سبحانه غنى، حميد، كريم، واجد، رحيم، محسن إلى عبده مع غناه عنه

الوجه السابع‏:‏ غالب الخلق يطلبون حاجاتهم من غيرهم وإن حصل الضرر للمطلوب ‏
الوجه الثامن‏ عجز الخلق عن دفع مضرة نزلت بالعبد إلا بإذن الله:‏

الوجه التاسع‏:‏ لا نفع ولا ضر من الخلق إلا بإذن الله فلا تُعَلِّقْ بهم رجاءك‏.‏
قال الله تعالى‏:‏ ‏{أَمَّنْ هَذَا الَّذِي هُوَ جُندٌ لَّكُمْ يَنصُرُكُم مِّن دُونِ الرَّحْمَنِ إِنِ الْكَافِرُونَ إِلَّا فِي غُرُورٍ أَمَّنْ هَذَا الَّذِي يَرْزُقُكُمْ إِنْ أَمْسَكَ رِزْقَهُ بَل لَّجُّوا فِي عُتُوٍّ وَنُفُورٍ}‏ ‏[‏الملك‏:‏ 20-21‏

قال الله تعالى‏:‏ ‏{فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ الَّذِي أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ}‏ ‏[‏قريش‏:‏ 3، 4‏]‏، وقال تعالى‏:‏ ‏{أَوَلَمْ نُمَكِّن لَّهُمْ حَرَمًا آمِنًا يُجْبَى إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ كُلِّ شَيْءٍ رِزْقًا مِن لَّدُنَّا}‏
افتقار الإنسان إلى اختيار الله وتقديره _
‏اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب‏"‏‏.‏

_مقدمة لتفسير إياك نعبد وإياك نستعين

المراد والمستعان على قسمين‏:‏
منه ما يراد لغيره، ومنه ما يراد لنفسه‏ فمن المراد ما يكون هو الغاية المطلوب، فهو الذى يذل له الطالب ويحبه، وهو الإله المقصود، ومنه ما يراد لغيره
المستعان‏:‏ منه ما هو المستعان لنفسه، ومنه ما هو تبع للمستعان وآلة له ومن المستعان ما يكون هو الغاية التى يعتمد عليه العبد، ويتوكل عليه، ويعتضد به، ليس عنده فوقه غاية فى الاستعانة
العبد لابد له فى كل وقت وحال من منتهى يطلبه هو إلهه، ومنتهى يطلب منه هو مستعانه وذلك هو صمده الذى يصمد إليه فى استعانته وعبادته تبين أن قوله‏:‏ ‏{إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ}‏ ‏

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 6 صفر 1432هـ/11-01-2011م, 02:33 PM
طالبة العفو طالبة العفو غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 40
افتراضي

بيان معنى الشرك والتحذير منه
السناد
استدل المصنف على ذلك بجملة من الايات القرانية منها
قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {إنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ}
وَقَالَ تَعَالَى: {وَجَعَلَ لِلَّهِ أَنْدَادًا لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِهِ قُلْ تَمَتَّعْ بِكُفْرِكَ قَلِيلًا إنَّكَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ}
قَالَ تَعَالَى: {فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ}.


_بيان معنى الْمَشْهَدَيْنِ الذين عَلَيْهِمَا مَدَارُ الدِّينِ

*الْأَوَّلُ هوالْأَمْرِ الشَّرْعِيِّ الذى هو عِلْمُ صِفَةِ الْإِلَهِيَّةِ وَهُوَ كَشْفُ سِرِّ الْكَلِمَاتِ التَّكْلِيفِيَّاتِ كالتَّحْقِيقُ بِالْأَمْرِ وَالنَّهْيِ وَالْمَحَبَّةِ وَالْخَوْفِ وَالرَّجَاءِ

*الثانى مَشْهَدِ الْأَمْرِ الْكَوْنِيِّ الْإِرَادِيِّ الذى هوعِلْمِ الرُّبُوبِيَّةِ كَمَا قَالَ عَزَّ وَجَلَّ: {إنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إذَا أَرَدْنَاهُ أَنْ نَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ}.

وكيفية التخلص منها ذكر أنواع الشرك وبيان معانيها_
شِرْكٌ فِي الْإِلَهِيَّةِ
الشِّرْكُ فِي الْإِلَهِيَّةِ هُوَ أَنْ يَجْعَلَ لِلَّهِ نِدًّا في عِبَادَتِهِ أَوْ مَحَبَّتِهِ أَوْ خَوْفِهِ أَوْ رَجَائِهِ أَوْ إنَابَتِهِ فهُوَ الَّذِي لَا يَغْفِرُهُ اللَّهُ إلَّا بِالتَّوْبَةِ مِنْهُ.
قَالَ تَعَالَى: {قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ}
قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ} الْآيَةَ
الشِّرْكُ فِي الرُّبُوبِيَّةِ
مَنْ شَهِدَ أَنَّ الْمُعْطِيَ أَوْ الْمَانِعَ أَوْ الضَّارَّ أَوْ النَّافِعَ أَوْ الْمُعِزَّ أَوْ الْمُذِلَّ غَيْرُهُ فَقَدْ أَشْرَك
للتَّخَلُّصَ مِنه فَلْيَنْظُرْ إلَى الْمُعْطِي الْأَوَّلِ فَيَشْكُرَهُ عَلَى مَا أَوْلَاهُ مِنْ النِّعَمِ وَيَنْظُرْ إلَى مَنْ أَسْدَى إلَيْهِ الْمَعْرُوفَ فَيُكَافِئَهُ عَلَيْهِ
لِقَوْلِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ: (( مَنْ أَسْدَى إلَيْكُمْ مَعْرُوفًا فَكَافِئُوهُ فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا مَا تُكَافِئُونَهُ فَادْعُوَا لَهُ حَتَّى تَرَوْا أَنَّكُمْ قَدْ كَافَأْتُمُوهُ ))
{وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ} {كُلًّا نُمِدُّ هَؤُلَاءِ وَهَؤُلَاءِ مِنْ عَطَاءِ رَبِّكَ}َ
الشِّرْكُ الْخَفِيُّ هُوَ أَنْ يُحِبَّ مَعَ اللَّهِ غَيْرَهُ
الْمَحَبَّةِ قَوْلُ اللَّهِ تَعَالَى {قُلْ إنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ}
طَرِيقُ التَّخَلُّصِ مِنْ هَذِهِ الْآفَاتِ كُلِّهَا الْإِخْلَاصُ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَلَا يَحْصُلُ الْإِخْلَاصُ إلَّا بَعْدَ الزُّهْدِ وَلَا زُهْدَ إلَّا بِتَقْوَى وَالتَّقْوَى مُتَابَعَةُ الْأَمْرِ وَالنَّهْيِ.

قَالَ اللَّهُ تَعَالَى {فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا}
قَاعِدَةِ مُحَرِّكَاتِ الْقُلُوبِ إلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ثَلَاثَةٌ: الْمَحَبَّةُ وَالْخَوْفُ وَالرَّجَاءُ
*كَثْرَةُ الذِّكْرِ لِلْمَحْبُوبِ
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا . وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا}
مُطَالَعَةُ آلَائِهِ وَنَعْمَائِهِ
الْخَوْفُ تُحَرِّكُهُ مُطَالَعَةُ آيَاتِ الْوَعِيدِ وَالزَّجْرِ وَالْعَرْضِ وَالْحِسَابِ وَنَحْوِهِ.
الرَّجَاءُ يُحَرِّكُهُ مُطَالَعَةُ الْكَرَمِ وَالْحِلْمِ وَالْعَفْوِ وَمَا وَرَدَ فِي الرَّجَاءِ
قَالَ اللَّهُ تَعَالَى {فَاذْكُرُوا آلَاءَ اللَّهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}
قَالَ تَعَالَى {وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ}

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 6 صفر 1432هـ/11-01-2011م, 02:33 PM
طالبة العفو طالبة العفو غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 40
افتراضي

مقصد الرسالة بيان معنى الشرك والتحذير منه
السناد
استدل المصنف على ذلك بجملة من الايات القرانية منها
قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {إنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ}
وَقَالَ تَعَالَى: {وَجَعَلَ لِلَّهِ أَنْدَادًا لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِهِ قُلْ تَمَتَّعْ بِكُفْرِكَ قَلِيلًا إنَّكَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ}
قَالَ تَعَالَى: {فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ}.


_بيان معنى الْمَشْهَدَيْنِ الذين عَلَيْهِمَا مَدَارُ الدِّينِ

*الْأَوَّلُ هوالْأَمْرِ الشَّرْعِيِّ الذى هو عِلْمُ صِفَةِ الْإِلَهِيَّةِ وَهُوَ كَشْفُ سِرِّ الْكَلِمَاتِ التَّكْلِيفِيَّاتِ كالتَّحْقِيقُ بِالْأَمْرِ وَالنَّهْيِ وَالْمَحَبَّةِ وَالْخَوْفِ وَالرَّجَاءِ

*الثانى مَشْهَدِ الْأَمْرِ الْكَوْنِيِّ الْإِرَادِيِّ الذى هوعِلْمِ الرُّبُوبِيَّةِ كَمَا قَالَ عَزَّ وَجَلَّ: {إنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إذَا أَرَدْنَاهُ أَنْ نَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ}.

وكيفية التخلص منها ذكر أنواع الشرك وبيان معانيها_
شِرْكٌ فِي الْإِلَهِيَّةِ
الشِّرْكُ فِي الْإِلَهِيَّةِ هُوَ أَنْ يَجْعَلَ لِلَّهِ نِدًّا في عِبَادَتِهِ أَوْ مَحَبَّتِهِ أَوْ خَوْفِهِ أَوْ رَجَائِهِ أَوْ إنَابَتِهِ فهُوَ الَّذِي لَا يَغْفِرُهُ اللَّهُ إلَّا بِالتَّوْبَةِ مِنْهُ.
قَالَ تَعَالَى: {قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ}
قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ} الْآيَةَ

الشِّرْكُ فِي الرُّبُوبِيَّةِ
مَنْ شَهِدَ أَنَّ الْمُعْطِيَ أَوْ الْمَانِعَ أَوْ الضَّارَّ أَوْ النَّافِعَ أَوْ الْمُعِزَّ أَوْ الْمُذِلَّ غَيْرُهُ فَقَدْ أَشْرَك
للتَّخَلُّصَ مِنه فَلْيَنْظُرْ إلَى الْمُعْطِي الْأَوَّلِ فَيَشْكُرَهُ عَلَى مَا أَوْلَاهُ مِنْ النِّعَمِ وَيَنْظُرْ إلَى مَنْ أَسْدَى إلَيْهِ الْمَعْرُوفَ فَيُكَافِئَهُ عَلَيْهِ
لِقَوْلِهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ: (( مَنْ أَسْدَى إلَيْكُمْ مَعْرُوفًا فَكَافِئُوهُ فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا مَا تُكَافِئُونَهُ فَادْعُوَا لَهُ حَتَّى تَرَوْا أَنَّكُمْ قَدْ كَافَأْتُمُوهُ ))
{وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ} {كُلًّا نُمِدُّ هَؤُلَاءِ وَهَؤُلَاءِ مِنْ عَطَاءِ رَبِّكَ}َ
الشِّرْكُ الْخَفِيُّ هُوَ أَنْ يُحِبَّ مَعَ اللَّهِ غَيْرَهُ
الْمَحَبَّةِ قَوْلُ اللَّهِ تَعَالَى {قُلْ إنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ}
طَرِيقُ التَّخَلُّصِ مِنْ هَذِهِ الْآفَاتِ كُلِّهَا الْإِخْلَاصُ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَلَا يَحْصُلُ الْإِخْلَاصُ إلَّا بَعْدَ الزُّهْدِ وَلَا زُهْدَ إلَّا بِتَقْوَى وَالتَّقْوَى مُتَابَعَةُ الْأَمْرِ وَالنَّهْيِ.

قَالَ اللَّهُ تَعَالَى {فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا}


قَاعِدَةِ مُحَرِّكَاتِ الْقُلُوبِ إلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ثَلَاثَةٌ: الْمَحَبَّةُ وَالْخَوْفُ وَالرَّجَاءُ

*كَثْرَةُ الذِّكْرِ لِلْمَحْبُوبِ
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا . وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا}
مُطَالَعَةُ آلَائِهِ وَنَعْمَائِهِ
*الْخَوْفُ تُحَرِّكُهُ مُطَالَعَةُ آيَاتِ الْوَعِيدِ وَالزَّجْرِ وَالْعَرْضِ وَالْحِسَابِ وَنَحْوِهِ.
الرَّجَاءُ يُحَرِّكُهُ مُطَالَعَةُ الْكَرَمِ وَالْحِلْمِ وَالْعَفْوِ وَمَا وَرَدَ فِي الرَّجَاءِ
قَالَ اللَّهُ تَعَالَى {فَاذْكُرُوا آلَاءَ اللَّهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}
قَالَ تَعَالَى {وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ}

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 10 صفر 1432هـ/15-01-2011م, 12:20 AM
طالبة العفو طالبة العفو غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 40
افتراضي

المقصد العام للرسالة بيان معنى الصراط المستقيم والتحذير من اهل الغلو والمنحرفين منهم واتباع منهج أئمة الهدى والسلف الصالح

ولتوضيح هذا المقصد تطرق المؤلف الى هذه النقاط :
_بيان ان الصّراط المستقيم هو الصراط الّذين أنعم اللّه عليهم من النّبيّين والصّدّيقين والشّهداء والصّالحين المغايرين للمغضوب عليهم وللضّالّين
قال تعالى {اهدنا الصّراط المستقيم . صراط الّذين أنعمتعليهم غير المغضوب عليهم ولا الضّالّين}

_المنحرف من العلماء عن الصّراط المستقيم فيه شبهٌ من اليهود ومن انحرف من العبّاد ففيه شبهٌ من النّصارى
_وقوع الغلوّ في الأمّة في طائفتين: طائفةٍ من ضلّال الشّيعة الّذين يعتقدون في الأنبياء والأئمّة من أهل البيت الألوهيّة وطائفةٍ من جهّال المتصوّفة يعتقدون نحو ذلك في الأنبياء والصّالحين
_حقوق الأنبياء وما جاء به الكتاب والسّنّة عنهم

قال تعالى: {إنّا أرسلناك شاهدًا ومبشّرًا ونذيرًا . لتؤمنوا باللّه ورسوله وتعزّروه وتوقّروه}
بيّن اللّه في كتابه حقوق الرّسول من الطّاعة له ومحبّته وتعزيره وتوقيره ونصره وتحكيمه والرّضى بحكمه والتّسليم له واتّباعه والصّلاة والتّسليم عليه وتقديمه على النّفس والأهل والمال وردّ ما يتنازع فيه إليه وغير ذلك من الحقوق
_مقتضى شهادة أن لا إله إلّا اللّه وأنّ محمّدًا عبده ورسوله إخلاص الدّين للّه وعبادة اللّه وحده ومتابعة الرّسول صلّى اللّه عليه وسلّم فيما جاء به
_ تفصيل الشّهادتين اللّتين هما أصل الدّين: شهادة أن لا إله إلّا اللّه وشهادة أنّ محمّدًا عبده ورسوله
_قاعدة اقتضاء الصّراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 16 صفر 1432هـ/21-01-2011م, 11:52 AM
طالبة العفو طالبة العفو غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 40
افتراضي

مقاصد الرسالة وسنادها

أشرفَ العلومِ وأفضَلَها، وأجَلَّهَا وأَنْبَلَها: عِلْمُ العبدِ برَبِّهِ تعالى وأسمائِهِ وصفاتِهِ وأحكامِهِ
وصلاحُ العبادةِ بصلاحِ العلْمِ؛ فالعلمُ باللهِ أصلُ الدينِ كلِّهِ
{سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ (180) وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ (181) وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (182)}
وما يجبُ لهُ ويمتنعُ عليْهِ _خَطَرُ الضلالِ وأصلَه الجهلَ باللهِ تعالى وأسمائِهِ وصفاتِهِ وأحكامِهِ
سناده ما ضربه المؤلف مثلا لبطلان قول طائفتين ضالتان القدرية والجبرية مستدلا بمنَافَاتِهَا لحقائقِ أسماءِ اللهِ عزَّ وجلَّ وصفاتِهِ
_ ما ارتكَبَ عبدٌ معصيَةً ولا قَصَّرَ في طاعةٍ إلاَّ بسببِ جهلِهِ باللهِ تعالى وبما يستحِقُّهُ من التعَبُّدِ بمُقتضَى أسمائِهِ الحسنى وصفاتِهِ العُلَى، والناسُ في هذا العلمِ على مراتبَ كثيرة
سناده ايات كثيرة منها
ٍقوله تعالى {وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلًا صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا عَسَى اللَّهُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (102) خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (103) أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (104)...} الآيات .
_بذل الوسع واستفراغ الجهد فى التقرب الى الله عزوجل بأنواع القربات وتخليص العمل من الشوائب والمحبطات

سناده مارد فيه الشيخ على بطلان زعم الهية عيسى وأمه من أربع وجوه مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآَيَاتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (75) قُلْ أَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا وَاللَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (76)} [المائدة: 73-76].
ثم بين جلالةِ هذهِ الآياتِ وما تضمَّنَتْهُ من الحُجَجِ البليغةِ والآياتِ البَيِّنَاتِ وسَعَةَ رحمةِ اللهِ عزَّ وجلَّ وعظيمَ حِلْمِهِ كيفَ دعَاهُم الى التوبة بأجملِ عَرْضٍ وألطفِهِ: {أَفَلَا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ}

_بيان أن التفكُّرَ فيها يُسَكِّنُ النفسَ، ويُطَمْئِنُ القلبَ، ويُسَلِّي المحزونَ
مِنْ أسمائِهِ ما يَقتضِي نُصْـرَةَ أوليائِهِ وتمكِينَهُم ورَفْعَ الظُّـلمِ عنهُمْ
سناده ايات كثيرة منها
قَالَ تعَالَى: {وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ (97) فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ (98) وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ (99)}[الحجر: 97-99].
{وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ (87) فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ (88) وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ (89)} [الأنبياء: 87-89].
_الايمانَ بأسماءِ اللهِ الحُسْنَى وصِفاتِهِ العُلَى يَهْدِي المُؤْمِنَ إلى عبادةِ اللهِ عَزَّ وجَلَّ كأنَّهُ يَرَاهُ، وهذه هي مَرْتَبَةُ الإحسانِ

_بيان منهج شيخنا حفظه الله فى اعداد بحثه وكيفية تصنيفه
سناده "قُمْتُ باستقراءِ مَا وَقَفْتُ عليهِ منْ كُتُبِ ابنِ القيِّمِ رحمهُ اللهُ تعالى، وكنتُ إذا ما مَرَرْتُ بكلامٍ يتعَلَّقُ بالأسماءِ الحُسنى أشَرْتُ إلى موضعِهِ في آخرِ ذلكَ الكتابِ، حتَّى اجتمَعَ لي قدرٌ كبيرٌ والحمدُ للهِ تعالى"
لقسمُ الأوَّلُ: يتعَلَّقُ بكلامٍ عامٍّ عن الأسماءِ الحسنَى.
والقسمُ الثانِي: يتعَلَّقُ بشرحٍ خاصٍّ لكلِّ اسمٍ من الأسماءِ الحسنى؛ إمَّا تصريحًا بأنْ يذكرَ الشيخُ ذلكَ الاسمَ، ثمَّ يأخذَ في شرْحِهِ، وإمَّا أنْ أُدْرِكَ مِنْ معنى كلامِهِ أنَّ هذا الكلامَ يُنَاسِبُ شرحَ اسمٍ من الأسماءِ الحسنَى ثمَّ قُمْتُ بتصنيفِ القسمِ الأوَّلِ إلى سبعةٍ وعشرينَ بابًا
_سبب تسَمية الكتابَ بِـ ( المُرْتَبَعِ الأَسْنَى في رِيَاضِ الأَسْمَاءِ الحُسْنَى

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 16 صفر 1432هـ/21-01-2011م, 11:52 AM
طالبة العفو طالبة العفو غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 40
افتراضي

مقاصد الرسالة وسنادها

_أشرفَ العلومِ وأفضَلَها، وأجَلَّهَا وأَنْبَلَها: عِلْمُ العبدِ برَبِّهِ تعالى وأسمائِهِ وصفاتِهِ وأحكامِهِ
وصلاحُ العبادةِ بصلاحِ العلْمِ؛ فالعلمُ باللهِ أصلُ الدينِ كلِّهِ
{سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ (180) وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ (181) وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (182)}


_خَطَرُ الضلالِ وأصلَه الجهلَ باللهِ تعالى وأسمائِهِ وصفاتِهِ وأحكامِهِ وما يجبُ لهُ ويمتنعُ عليْهِ
سناده ما ضربه المؤلف مثلا لبطلان قول طائفتين ضالتان القدرية والجبرية مستدلا بمنَافَاتِهَا لحقائقِ أسماءِ اللهِ عزَّ وجلَّ وصفاتِهِ


_ ما ارتكَبَ عبدٌ معصيَةً ولا قَصَّرَ في طاعةٍ إلاَّ بسببِ جهلِهِ باللهِ تعالى وبما يستحِقُّهُ من التعَبُّدِ بمُقتضَى أسمائِهِ الحسنى وصفاتِهِ العُلَى، والناسُ في هذا العلمِ على مراتبَ كثيرة
سناده ايات كثيرة منها
ٍقوله تعالى {وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلًا صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا عَسَى اللَّهُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (102) خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (103) أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (104)...} الآيات .

_بذل الوسع واستفراغ الجهد فى التقرب الى الله عزوجل بأنواع القربات وتخليص العمل من الشوائب والمحبطات

سناده مارد فيه الشيخ على بطلان زعم الهية عيسى وأمه
مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآَيَاتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (75) قُلْ أَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا وَاللَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (76)} [المائدة: 73-76].
ثم بين جلالةِ هذهِ الآياتِ وما تضمَّنَتْهُ من الحُجَجِ البليغةِ والآياتِ البَيِّنَاتِ وسَعَةَ رحمةِ اللهِ عزَّ وجلَّ وعظيمَ حِلْمِهِ كيفَ دعَاهُم الى التوبة بأجملِ عَرْضٍ وألطفِهِ: {أَفَلَا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ}

_بيان أن التفكُّرَ فيها يُسَكِّنُ النفسَ، ويُطَمْئِنُ القلبَ، ويُسَلِّي المحزونَ مِنْ أسمائِهِ ما يَقتضِي نُصْـرَةَ أوليائِهِ وتمكِينَهُم ورَفْعَ الظُّـلمِ عنهُمْ

سناده ايات كثيرة منها
قَالَ تعَالَى: {وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ (97) فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ (98) وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ (99)}[الحجر: 97-99].
{وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ (87) فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ (88) وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ (89)} [الأنبياء: 87-89].


_الايمانَ بأسماءِ اللهِ الحُسْنَى وصِفاتِهِ العُلَى يَهْدِي المُؤْمِنَ إلى عبادةِ اللهِ عَزَّ وجَلَّ كأنَّهُ يَرَاهُ، وهذه هي مَرْتَبَةُ الإحسانِ

_بيان منهج شيخنا حفظه الله فى اعداد بحثه وكيفية تصنيفه
سناده "قُمْتُ باستقراءِ مَا وَقَفْتُ عليهِ منْ كُتُبِ ابنِ القيِّمِ رحمهُ اللهُ تعالى، وكنتُ إذا ما مَرَرْتُ بكلامٍ يتعَلَّقُ بالأسماءِ الحُسنى أشَرْتُ إلى موضعِهِ في آخرِ ذلكَ الكتابِ، حتَّى اجتمَعَ لي قدرٌ كبيرٌ والحمدُ للهِ تعالى"
لقسمُ الأوَّلُ: يتعَلَّقُ بكلامٍ عامٍّ عن الأسماءِ الحسنَى.
والقسمُ الثانِي: يتعَلَّقُ بشرحٍ خاصٍّ لكلِّ اسمٍ من الأسماءِ الحسنى؛ إمَّا تصريحًا بأنْ يذكرَ الشيخُ ذلكَ الاسمَ، ثمَّ يأخذَ في شرْحِهِ، وإمَّا أنْ أُدْرِكَ مِنْ معنى كلامِهِ أنَّ هذا الكلامَ يُنَاسِبُ شرحَ اسمٍ من الأسماءِ الحسنَى ثمَّ قُمْتُ بتصنيفِ القسمِ الأوَّلِ إلى سبعةٍ وعشرينَ بابًا


_سبب تسَمية الكتابَ بِـ ( المُرْتَبَعِ الأَسْنَى في رِيَاضِ الأَسْمَاءِ الحُسْنَى

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 21 جمادى الأولى 1432هـ/24-04-2011م, 08:04 PM
أم البراء صبرين جلاييف أم البراء صبرين جلاييف غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الدولة: مصر...أرض الكنانة
المشاركات: 1,621
افتراضي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
حيا الله الأخوة و الأخوات
أختي ماريا الضريبي : أحسنت تلخيص موفق و إن كنت أغفلت مقصدين مهمين و هما تدبر القرآن و دلالات معانيه و المقصد الثاني و هو متطلبات طريق الهجرة من الاقتداء بالعلماء و الإعراض عن المثبطين عن الطريق من أموات الأحياء و رحمة الخلق بلين النصح و الجانب .
و كذا : المقصد العام من الرسالة هو الهجرة إلى الله و رسوله من أهم أبواب التعاون على البر و التقوى .
فالرسالة تناولت الهجرة إلى الله و رسوله و آدابها و أحوال الأتباع و المتبوعين و متطلبات الطريق وزاده .
و قدم ابن القيم رحمه الله تعالى بالحديث عن التعاون على البرو التقوى ليبين رحمة الله عليه أن الهجرة إلى الله و رسوله أو السفر إلى الله و رسوله من أوسع أبواب التعاون على البرو التقوى و أهمها لأنه طريق الغرباء و ليس التعاون على اللبر و التقوى هو مقصد الرسالة بل الهجرة إلى الله و رسوله هي المقصد العام منها .

أختي طالبة العفو : تلخيص موفق و إن فاتك التنويه عن المقصد الأخير الذي يتحدث متطلبات طريق الهجرة من رفقة الأموات الأحياء من العلماء و الصالحين و الابتعاد عن مخالطة المثبطين من أموات الأحياء و النصح للخلق رحمةً بهم و إشفاقاً عليهم .

أخي عبد الرحمن جهاد : تلخيصك أقرب للكشاف التحليلي لعرض مجمل الرسالة و هنا لا نريد هذا كما أن هذا سيجعلك مستقبلاً تمل من التلخيص و هذا غير مطلوب :
لم تذكر المقصد الكلي للرسالة و هو بيان الهجرة إلى الله و رسوله و آدابها و أن السفر إلى الله من أهم أوجه التعاون على البر و التقوى .
أكتفي بعد ذلك بذكر المقاصد الفرعية باقتضاب مع ذكر السناد لكلٍ منها فقط دون شرح . فأعد التلخيص كما ذكرت لك و ستجده سهلاً ميسراً


رد مع اقتباس
  #12  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 06:20 PM
أم البراء صبرين جلاييف أم البراء صبرين جلاييف غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الدولة: مصر...أرض الكنانة
المشاركات: 1,621
افتراضي

أختي ماريا الضريبي : تلخيصك ممتاز و إن كنت أغفلت المقصد الأخير و هو إرشاد الشيخ لهذا السائل أن أنفع الكتب التي تعين على فهم مقاصد العلم النبوي هو صحيح البخاري مع عدم الاكتفاء به بل مطالعة التصنيفات في شتى فروع العلم .
أختي طالبة العفو : تلخيص موفق و لكن السناد هو الدليل فقط سواء دليل شرعي من آية أو حديث أو دليل عقلي من واقع الحال .
أعطيك مثال من تلخيصك :
في المقصد الثاني : 2- أفضل الأعمال بعد الفريضة : ملازمة ذكر الله و أبوابه كثيرة و متنوعة تختلف باخلاف الناس في القدرة و الأوقات و منها : الأذكار المؤقتة و المقيدة و الاشتغال بطلب العم النافع و الذي يعد أفضل الذكر و الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر .
سناده : حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ الَّذِي رَوَاهُ مُسْلِمٌ : (( سَبَقَ الْمُفَرِّدُونَ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَنْ الْمُفَرِّدُونَ ؟ قَالَ : الذاكِرُونَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتُ))

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 06:24 PM
أم البراء صبرين جلاييف أم البراء صبرين جلاييف غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الدولة: مصر...أرض الكنانة
المشاركات: 1,621
افتراضي

أختي باغية الخير : تلخيص ممتاز , وفقك الله .
أختي طالبة العفو : تلخيص موفق و إن كنت قد أغفلت المقصد الأخير في الرسالة و هو بيان علاج العشق أو الوسائل لذلك و قد ذكرت في خاتمة الرسالة .
ذكرت أمراض القلوب الناشئة عن الجهل ثم دخلت في بيان سبل العلاج لها دون أن تمييزي أساليب المعالجة عن المقصد الذي قبلها ثم عدت لذكر باقي الأمراض التي تناولتها رسالة الشيخ . آمل منك مراعاة ذلك .
و ذكرت تعريف الحسد و الغبطة و هذا لا يلزم و كان يكفي أن تقولي أن الشيخ رحمه الله ذكر مبحثاً للتفرقة بينهما .و ذكرت تعريف مرض البدن و مرض القلب و هذا لا يلزم أيضاً كان يكفي التنويه لهما و الشيخ جعل ذلك مدخلاً ليؤكد على أن أمراض القلوب لا تقل خطورةً عن أمراض البدن ...وفقك الله لما يحب و يرضى .

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 06:26 PM
أم البراء صبرين جلاييف أم البراء صبرين جلاييف غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الدولة: مصر...أرض الكنانة
المشاركات: 1,621
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
حيا الله الإخوة و الأخوات
أخي أحمد الدهشوري : تلخيصٌ ممتاز , وفقك الله و لكن في الجزئية الأخير كان يكفيك بيان الأقسام الأربعة في العبادة و الاستعانة إجمالاً فقد فصلت في اثنين منها و أغفلت اثنين . بارك الله فيك أخي الكريم و نفع بك أمة الإسلام

أخي محمد بدر الدين سيفي : تلخيصٌ موفق و لكني لي تعقيب على بعض الأشياء حتى يكون تلخيصك وافياً بالغرض : ذكرت المقصد الرئيسي من الرسالة و هو توحيد الله جل و علا و إخلاص العمل له عبادةً و استعانة .
ثم ذكرت أن للرسالة مقاصد جليلة و أوردتها في أربع نقاط و الصحيح أن المقصد الوحيد في الرسالة هو المقصد الرئيسي و ما ذكره الشيخ و ذكرته في نقاط هو استدلالات علي هذا المقصد . ثم بين أقسام الناس في العبادة و الاستعانة بناءاً على ما سبق من استدلالات .
كما آمل منك الإيجاز في جميع النقاط و عدم الإسهاب في تفصيل بعضها , فقط جملة عامة وافية و السناد . بارك الله فيك أخي الكريم ووفقك لما يحب و يرضى .

أختي طالبة العفو : تلخيصٌ متميز , وفقك الله , و لكن كان يكفيك في الجزئية الأخيرة أن تنويه فقط إلى أن الشيخ قسم الناس إلى أربعة أقسام في العبادة و الاستعانة بناءاً على الاستدلالات السابقة . بارك الله فيك أختي الكريم و وفقك لخيري الدنيا و الآخرة .

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 06:27 PM
أم البراء صبرين جلاييف أم البراء صبرين جلاييف غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الدولة: مصر...أرض الكنانة
المشاركات: 1,621
افتراضي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
حيا الله الإخوة و الأخوات
أخي أحمد الدهشوري : تلخيص ممتاز , ووافي بمقاصد الرسالة , وفقت في اختيار العبارة المناسبة الدالة على المقصد الرئيسي من الرسالة و إن كان للرسالة مقصدين أولهما ما ذكرته و ثانيهما هو بيان محركات القلوب الثلاثة و قد جعلتها النقطة السادسة في القضايا المتعلقة بالمقصدر الرئيسي الذي أفرد له أغلب الرسالة .
و لكن أنبهك على أنك ذكرت السناد في بيان طرق الخلوص من الشرك و لم تذكره في تقسيمات الشرك الثلاث فلم تذكر السناد على شرك الإلهية أو الربوبية أو حتى الشرك الخفي . وفقك الله

أختي باغية الخير : تلخيص طيب و أنبهك على بعض النقاط :
1-المقصد الرئيسي من الرسالة ليس بيان معنى الشرك فحسب بل بيان معنى الشرك و أنواعه و الخلوص منه و بيان محركات القلوب إلى الله جل و علا .
2- ما ذكرته من النقاط 1, 2 , 3 جميعها تندرج كتفرعات تحت المقصد الأول : بيان معنى الشرك و أنواعه و الخلوص منه
3-ما ذكرته من النقطة رقم 4 : هو المقصد الثاني للرسالة و هو بيان محركات القلوب إلى الله عز و جل .
4-ذكرت السناد الذي يدل على أن الشرك أعظم الذنوب و هذا تقديم طيب في التلخيص و لكنك أغفلت ذكر السناد لأنواع الشرك الثلاثة و إن كنت قد ذكرت السناد لطرق الخلوص و هذا حسن .
وفقك الله

أخي محمد بدر الدين سيفي : تلخيص وافي , بوركت و سددك الله .
أختي طالبة العفو : تلخيص أكثر من رائع , وفقك الله لما يحب و يرضى ..واصلي .

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 22 جمادى الأولى 1432هـ/25-04-2011م, 06:29 PM
أم البراء صبرين جلاييف أم البراء صبرين جلاييف غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الدولة: مصر...أرض الكنانة
المشاركات: 1,621
افتراضي

أختي طالبة العفو : تلخيص موفق , و إن كان ينقصك السناد للنقاط التي ذكرتها و و أعلم أن الفصل به الكثير من الأدلة فلو ذكرت أهمها في كل نقطة لكان أوفى و أفضل . وفقك الله لما يحب و يرضى
أخي محمد بدر الدين سيفي : وفقت في اختيار العبارة للمقصد العام للفصل و على أساس هذا المقصد يمكنك بيان التفرعات عنه . و أنا أثق بأنك لو تتبعت الرسالة ستخرجها جميعاً و لتتبع ما ذكره الشيخ كما يلي :
1-ماذكره المؤلف من أدلة على خطورة الإنحراف عن الصراط المستقيم .
2-تحقيق النبي صلى اللله عليه و سلم لعبوديته لئلا تقع الأمة في إنحراف من سبقها .
3-بيان الطوائف التي وقعت في الغلو من الأمة .
4-حقوق الله من العبادة والاخلاص له وحده و حقوق النبي صلى الله عليه و سلم من متابعته طاعةً لله .
5-بيان حقيقة التوحيد و النهي عن الأفعال التي تخالف إفراده بالعبادة سبحانه .
6-معنى شهادة أن لا إله إلا الله و أن محمداً رسول الله
7-ما أورده المؤلف رحمه الله عن القياس الفاسد
8-القاعدة التي ختمت الرسالة من اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم
لذا آمل منك أخي إعادة التلخيص مع تتبع هذه النقاط بإيراد معناها من لفظ الشيخ و ذكر السناد لكلٍ منها .
وفقك الله لخيري الدنيا و الآخرة و نفع بك أمة الإسلام .

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 27 جمادى الأولى 1432هـ/30-04-2011م, 04:59 PM
أم البراء صبرين جلاييف أم البراء صبرين جلاييف غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الدولة: مصر...أرض الكنانة
المشاركات: 1,621
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي محمد بدر الدين سيفي : تلخيص موفق و فقد أتيت على أهم المقاصدمن المقدمة .
و كنت ستستوفي هذا لوعرجت على في المقصد الأخير على ذكر أن الجهل بما يستحقه الله من التعبد بمقتضى أسمائه الحسنى و صفاته العلى هو الذي يقود إلى التقصير في الطاعات أو ارتكاب المعاصي
و كذا أن معرفة أسماء الله الحسنى سبب فيكشف الكربات و الهموم و الطمأنينة و الرضا بما قدره الله لأنه لم يقدره سبحانه إلالحكمة بالغة قد لا تدركها معرفتنا القاصرة . وفقك الله لخيري الدنيا و الأخرة

أختي طالبة العفو: تلخيص متميز . بارك الله فيكِ ووفقك لما يحب و يرضى

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 2 جمادى الآخرة 1432هـ/5-05-2011م, 04:35 PM
طالبة العفو طالبة العفو غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 40
افتراضي

عماد الرسالة
بيان أنواع التوبة والسعي الى تمحيصها من الشوائب

_تقسيم التوبة الى واجبة وهي توبة الأبرار المقتصدين ومستحبة وهي توبة السابقين المقربين

السناد
مجموعة من الايات منها
قوله تعالى
: {فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات بإذن الله} [سورة فاطر: 32].
((فأما إن كان من المقربين فروح وريحان وجنة نعيم وأما إن كان من أصحاب اليمين فسلام لك من أصحاب اليمين وأما إن كان من المكذبين الضالين فنزل من حميم وتصلية جحيم)) سورة الواقعة

_ التوبة من ترك الحسنات المأمور بها أهم من التوبة من فعل السيئات المنهي عنه

_الناس على نوعين اما ضالين بعدم العلم النافع وإما مغضوبا عليهم بمعاندة الحق بعد معرفته
السناد(( اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين))

_ الإنسان بظلمه يكون غاويا وبجهله يكون ضالا وكثيرا ما يجمع بين الأمرين
السناد قال تعالى ((وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا))

_ ثواب المؤمن على الحسنة بحسنة أخرى فإذا عمل بعلمه ورثه الله علم ما لم يعلم وإذ عمل بحسنة دعته إلى حسنة أخرى
السناد
قال تعالى
{ ((والذين اهتدوا زادهم هدى وآتاهم تقواهم))
وقال تعالى ((ويزيد الله الذين اهتدوا هدى ))سورة مريم
((والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا ))سورة العنكبوت

_مضلات الفتن أن يفتن العبد فيضل عن سبيل الله وهو يحسب أنه مهتد
السناد :
أفمن زين له سوء عمله فرآه حسنا فإن الله يضل من يشاء ويهدي من يشاء)) سورة فاطر
((قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا)) سورة الكهف

_ غي أهل الإيمان فى شهوات البطون والفروج ثم يتوبون منها وشهوات الرئاسة والاستكبار عن ابتاع الحق هو أصل الكفر فصاحبه ليس من هذه الأمة كإبليس وفرعون
السناد ((وعصى آدم ربه فغوى ثم اجتباه ربه فتاب عليه وهدى ))سورة طه
((فبما أغويتني لأقعدن لهم صراطك المستقيم ثم لآتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم ولا تجد أكثرهم شاكرين)) سورة الأعراف
''وفى الحديث أن إبليس قال لربه عز و جل بعزتك وجلالك لا أبرح أغوى بني آدم ما دامت الأرواح فيهم فقال له ربه عز و جل فبعزتي وجلالي لا أبرح أغفر لهم ما استغفروني ''

_ وجوب التوبة مما لا يعلم وجوبه أو قبحه ثم يتبين له خلافه أو لضعف العلم بوجوبه وقبحه
السناد ((انما التوبة للذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب فأولئك يتوب الله عليهم وكان الله عليما حكيما ))سورة النساء

_ التوبة تصقل القلب وتجليه مما عرض له من رين الذنوب
السناد :
قال النبي صلى الله عليه و سلم:(( إن العبد إذا أذنب نكتت في قلبه نكتة سوداء فإن تاب ونزع واستغفر صقل قلبه وإن زاد زيد فيها حتى تعلو قلبه فذلك الران الذي قال الله:{ كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون} )) وقد قال النبي صلى الله عليه و سلم في الحديث الصحيح:(( إنه ليغان على قلبي وإني لأستغفر الله في اليوم مائة مرة )).

_ التوبة من الإعتقادات أعظم من التوبة من الإرادات

_ تأثير الإعتقاد في الفعل والترك فالعلم والإعتقاد يدعو إلى العمل بموجبه والإرادة رغبة ورهبة والعمل بموجبها يؤيد العلم الموافق لتلك الإرادة
السناد
((ولو أنهم فعلوا ما يوعظون به لكان خيرا لهم وأشد تثبيتا وإذا لآتيناهم من لدنا أجرا عظيما ولهديناهم صراطا مستقيما)) سورة النساء
((اتقوا الله وآمنوا برسوله يؤتكم كفلين من رحمته ويجعل لكم نورا تمشون به ويغفر لكم والله غفور رحيم)) سورة الحديد

_وجوب التوبة الظاهرة من الاعتقاد الفاسد
السناد
((لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة وما من إليه إلا إله واحد وإن لم ينتهوا عما يقولون ليمسن الذين كفروا منهم عذاب أليم أفلا يتوبون إلى الله ويستغفرونه والله غفور رحيم)) سورة المائدة

_التوبة من الإعقتاد المغفور كالخطأ والنسيان الذي لا يؤاخذ الله به هذه الأمة
السناد
((ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا سورة البقرة))
قال النبي صلى الله عليه و سلم ''إذا اجتهد الحاكم فأصاب فله أجران وإذا اجتهد فأخطأ فله أجر''

_التوبة من اتباع الهوى بغير هدى من الله
السناد ((إن يتبعون إلا الظن وما تهوى الأنفس ))

_الفرق بين المخطئ بالتأويل من هذه الأمة والفاسق بالفعل مع صحة الإعتقاد والمخطئ من الكفار من المشركين وأهل الكتاب
السناد
((وعرضنا جهنم يومئذ للكافرين عرضا الذين كانت أعينهم في غطاء عن ذكري وكانوا لا يستطيعون سمعا)) سورة الكهف
((ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا أولئك يعرضون على ربهم ويقول الأشهاد هؤلاء الذين كذبوا على ربهم ألا لعنة الله على الظالمين)) الاية

_اختلاف العلماء في اصابة المجتهد من خطئه في الاستدلال

_الحكم بالكفر او الفسق على من تاب من الحسنات اذا ثبت علمه بها والحكم على ضلاله اذا ثبت جهله

_التوبة من الإيمان هي ردة وكفر والتوبة من الأعمال الصالحة فسوق أو معصية

_التوبة لاتتحقق الا بالندم

_اعتقاد قبح ما أمر الله به إيحابا أو استحباب أو بغضه وكرهه فهو إما نفاق أكبر يخرجه من أصل الإيمان وإما نفاق أصغر يخرجه من كماله الواجب عليه
السناد
((ذلك بأنهم اتبعوا ما أسخط الله وكرهوا رضوانه فأحبط أعمالهم)) سورة محمد
((وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا))سورة الإسراء

_الفرق بين التوبة من فعل الحسن وبين التوبة من ترك الأحسن والإقتصار على الحسن
السناد ((يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات))
((لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير أولي الضرر والمجاهدون في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة وكلا وعد الله الحسنى)) سورة النساء

_فساد قول من زعم من الزنادقة المنافقين أنهم لا يؤمرون بما يؤمر به عموم المؤمنين من الواجبات ولا يحرم عليهم ما يحرم على عموم المؤمنين لبلوغهم مقام المقربين

_ليس في المؤمنين إلا من له ذنب من ترك مأمور أو فعل محظور
السناد
''قال صلى الله عليه و سلم كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون ''
قال تعالى "((والذي جاء بالصدق وصدق به أولئك هم المتقون لهم ما يشاءون عند ربهم ذلك جزاء المحسنين ليكفر الله عنهم أسوأ الذي عملوا ويجزيهم أجرهم بأحسن الذي كانوا يعملون)) سورة الزمر

_ دعوى العصمة في المؤمنين من أقوال المبتدعين من النصارى ومنافقي هذه الأمة
السناد ((يا أهل الكتاب لا تغلوا في دينكم ولا تقولوا على الله إلا الحق إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه)) سورة النساء
((يا أهل الكتاب لا تغلوا في دينكم غير الحق ولا تتبعوا أهواء قوم قد ضلوا من قبل وأضلوا كثيرا وضلوا عن سواء السبيل)) سورة المائدة

_فساد دعوى عصمة الانبياء والائمة الاثنى عشر والاولياء
السناد
((ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون الذين آمنوا وكانوا يتقون)) سورة يونس

_اجماع علماء المسلمين أنه ليس بعد رسول الله صلى الله عليه و سلم أحد معصوم ولا محفوظ لا من الذنوب ولا من الخطايا

_بطلان قول من زعم من المعتزلة أن الأنبياء عليهم السلام معصومون مما يتاب منه وأن أحدا منهم لم يتب عن ذنب

السناد ((وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته فينسخ الله ما يلقي الشيطان فتنة للذين في قلوبهم مرض والقاسية قلوبهم وإن الظالمين لفي شقاق بعيد ))سورة الحج
((فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه)) سورة البقرة
((والذي أطمع أن يغفر لي خطيئتي يوم الدين))

_من أوجب طاعة أحد غير رسول الله صلى الله عليه و سلم في كل ما يأمر به وتصديقه في كل ما يخبر به وأثبت عصمته أو حفظه فقد جعله مكافئا لرسول الله ومضاهيا له في خصائص الرسالة
السناد ((فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا))

_الغلو في غير الرسول صلى الله عليه و سلم فيه قدح في منصب الرسول وما خصه الله به وهو أحد أصلي الإسلام فكذلك الغلو في غير الله فيه قدح فيما يجب لله من الألوهية وفيما يستحقه من صفاته

_بطلان القائلون من الروافض والمعتزلة بعصمة الأنبياء من التوبة من الذنوب
السناد
عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه كان يدعو ''اللهم اغفر لي خطيئتي وجهلي وإسرافي في أمري وما أنت أعلم به منى اللهم اغفر لي جدي وهزلي وخطئي وعمدي وكل ذلك عندي اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت''
وفي الصحيحين عن عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يكثر أن يقول في ركوعه وسجوده سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي

رد مع اقتباس
  #19  
قديم 17 جمادى الآخرة 1432هـ/20-05-2011م, 07:40 PM
طالبة العفو طالبة العفو غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Dec 2010
المشاركات: 40
افتراضي

عماد الرسالة
الأسباب الثلاثة التي يحصل بها المغفرة

_ السبب الأول الدعاء مع الرجاء

السناد
قال تعالى: )وَقَالَ رَبُّكُمُ ادعُونِى أَستَجِب لَكُم.(سورة غافر: آية 60
عن النبى صلى الله عليه وسلم قال: (إن الدعاء هو العبادة)

_ من أعظم شرائط الدعاء
حضور القلب ورجاء الإجابة من الله تعالى
السناد
عن النبى صلى الله عليه وسلم قال: (ادعو الله و أنتم موقنون بالإجابة، وإن الله تعالى لا يقبل دعاء من قلب غافل لاه).اخرجه الترمذي
وفى المسند عن عبدالله بن عمر عن النبى صلى الله عليه وسلم قال: (إن هذه القلوب أوعية فبعضها أوعى من بعض، فإذا سألتم الله فاسألوه وأنتم موقنون بالإجابة، فإن الله لا يستجيب لعبد دعاء من ظهر قلب غافل).

_ الالحاح في الدعاء ولو طالت المدة
السناد
قال تعالى: )وَادعُوهُ خَوفَاً وَطَمَعَاً إِنَّ رَحمَتَ الله قَرِيبٌ مِّنَ اٌلمُحسِنِينَ(. سورة الأعراف

فى صحيح الحاكم عن أنس مرفوعا: (لا تعجزوا عن الدعاء فإنه لن يهلك مع الدعاء أحد).

_ مغفرة الذنوب أهم الدعاء
قال النبى صلى الله عليه وسلم: (حولها ندندن) يعنى حول سؤال الجنة والنجاة من النار.

_سبب صرف الإجابة عن العبد
كما فى المسند والترمذى من حديث جابر عن النبى صلى الله عليه وسلم قال: (ما من أحد يدعو بدعاء إلا آتاه الله ما سأل أو كف عنه من السوء مثله ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم).

_ الإلحاح بالدعاء بالمغفرة مع رجاء الله تعالى موجب للمغفرة
السناد
"أَنَا عِندَ ظَنِّ عَبدِى بِى فَليَظُنَّ بِى مَا شَاءَ"
وفى رواية (فلا تظنوا بالله إلا خيرا).

_ ذنوب العبد وإن عظمت فعفو الله أعظم منها
السناد
وفى الصحيح عن النبى صلى الله عليه وسلم قال: (إذا دعا أحد فليعظم الرغبة، فإن الله لا يتعاظمه شئ).

_ السبب الثانى للمغفرة: الاستغفار ولو عظمت الذنوب وبلغت العنان
(لو أخطأتم حتى بلغت خطاياكم ما بين السماء والأرض ثم استغفرتم الله لغفر لكم).

_بيان معانى الاستغفار
فتارة نأمر به
كقوله تعالى: )وَاستَغفِرُوا الله إِنَّ الله غَفُورٌ رَّحِيمُ(. سورة المزمل
وتارة يمدح اهله
كقوله تعالى: )وَاٌلمُستَغفِرِينَ بِالأَسحَارِ(. سورة آل عمران
وتارة ذكر مغفرة الله لمن استغفره

_ اقتران الاستغفار بالتوبة
السناد
ما فى الصحيحين عن أبى هريرة عن النبى صلى الله عليه وسلم: (إن عبدا أذنب ذنبا فقال: رب أذنبت ذنبا فاغفر لى، قال الله تعالى: علم عبدى أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به، غفرت لعبدى. ثم مكث ما شاء الله ثم أذنب ذنبا آخر فذكر مثل الأول مرتين أخريين).

خرج ابن أبى الدنيا فى كتاب (حسن الظن) من حديث أبى هريرة مرفوعا: (بينما رجل مستلق إذ نظر إلى السماء وإلى النجوم فقال: إنى لأعلم أن لك ربا خالقا، اللهم اغفر لى فغفر له).

_الاصرار على الذنب مانع من موانع الاجابة
السناد
فى المسند من حديث عبدالله بن عمر مرفوعا: (ويل للذين يصرون على ما فعلوا وهم يعلمون).

_ الاستغفار التام الموجب للمغفرة هو ما قارن عدم الاصرار

السناد
قال بعض العارفين: (من لم يكن ثمرة استغفاره تصحيح توبته فهو كاذب فى استغفاره).
وكان بعضهم يقول: (استغفارنا هذا يحتاج إلى استغفار كثير).

_ جواز أن يقول التائب (أتوب إلى الله) وأن يعاهد ربه على أن لا يعود إلى المعصية، فإن العزم على ذلك واجب فى الحال

السناد
حديث المعاود للذنب: (قد غفرت لعبدى فليعمل ما شاء).
و حديث كفارة المجلس: (أستغفرك اللهم، وأتوب إليك).
وقطع النبي صلى الله عليه وسلم يدى سارق ثم قال له: (استغفر الله وتب إليه. فقال: أستغفر الله وأتوب إليه فقال: اللهم تب عليه) أخرجه أبو داود

_أفضل أنواع الإستغفار: - أن يبدأ العبد بالثناء على ربه ثم يثنى بالإعتراف بذنبه ثم يسأل الله المغفرة.

السناد
حديث شداد بن أوس عن النبى صلى الله عليه وسلم قال: (سيد الإستغفار أن يقول العبد: (اللهم أنت ربى لا إله إلا أنت خلقتنى وأنا عبدك وأنا على عهدك، ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك على وأبوء بذنبى فاغفر لى فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت) أخرجه البخارى

_ كم يستغفر فى اليوم?
السناد
وفى صحيح البخارى عن أبى هريرة عن النبى صلى الله عليه وسلم قال: (والله إنى لأستغفر الله وأتوب إليه فى اليوم أكثر من سبعين مرة).

وفى صحيح مسلم عن الأغر المزنى عن النبى صلى الله عليه وسلم قال: (إنه ليغان على قلبى وإنى لأستغفر الله فى اليوم مائة مرة)

_دواء الذنوب الاستغفار
السناد
حديث أبى ذر مرفوعا: (إن لكل داء دواء، وإن دواء الذنوب الإستغفار).

_ طلب الاستغفار ممن قلت ذنوبه
السناد
كان عمر يطلب من الصبيان الإستغفار ويقول: (إنكم لم تذنبوا).
كان أبو هريرة يقول لغلمان الكتاب قولوا: (اللهم اغفر لأبى هريرة).
فيؤمن على دعائهم.

_ السبب الثالث و الأعظم من أسباب المغفرة: التوحيد فمن فقده فقد المغفرة، ومن جاء به فقد أتى بأعظم أسباب المغفرة.
السناد
قال تعالى: )إِنَّ اللهَ لاَ يَغفِرُ أَن يُشرَكَ بِهِ وَيغفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ( سورة النساء: آية 48

_ تحقيق التوحيد يوجب مغفرة الذنوب
السناد
كما فى المسند وغيره عن أم هانى عن النبى صلى الله عليه وسلم قال: (لا إله إلا الله لا تترك ذنبا ولا يسبقها عمل).
وفى المسند عن شداد بن أوس وعبادة بن الصامت أن النبى صلى الله عليه وسلم قال لأصحابه: (ارفعوا أيديكم وقولوا: لا إله إلا الله، فرفعنا أيدينا ساعة، ثم وضع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده ثم قال: (الحمد لله اللهم بعثتنى بهذه الكلمة وأمرتنى بها ووعدتنى الجنة عليها وإنك لا تخلف الميعاد، ثم قال:ابشروا ،فان الله قد غفر لكم)

رد مع اقتباس
  #20  
قديم 18 جمادى الآخرة 1432هـ/21-05-2011م, 02:57 PM
أم البراء صبرين جلاييف أم البراء صبرين جلاييف غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الدولة: مصر...أرض الكنانة
المشاركات: 1,621
افتراضي

أختي طالبة العفو : تلخيص طيب , وفقك الله لما يحب و يرضى

رد مع اقتباس
  #21  
قديم 18 جمادى الآخرة 1432هـ/21-05-2011م, 03:10 PM
أم البراء صبرين جلاييف أم البراء صبرين جلاييف غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
الدولة: مصر...أرض الكنانة
المشاركات: 1,621
افتراضي

أختي طالبة العفو : تلخيص موفق , فقد أتيت على أهم المقاصد ..وفقك الله لما يحب و يرضى

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:04 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir