بسم الله الرحمن الرحيم
تلخيص الوسائل المفيدة للحياة السعيده
مقصد المصنف من هذة الرسالة هو بيان اسباب الوصول الى السعادة فى الدنيا والاخرة
ووضح هذة الاسباب فى عدة نقاط وهى:
v الايمان والعمل الصالح قال تعالى(من عمل صالحا من ذكر أو انثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم اجرهم بأحسن ما كانو يعملون)
v تلقى المكاره والمضار والغم بالصبر واحتساب الاجر والثواب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(عجباّ لأمر المؤمن إن امره كله ان اصابة سراء شكر فكان خيراّ له, وإن اصاب ضراء صبر فكان خيراّ له,وليس ذلك لاْحد إلا للمؤمن)
v الإحسان الى الخلق بالقول والفعل وأنواع المعروف قال تعالى(لا خير فى كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو أصلاح بين الناس ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضاة الله فسوف نؤتيه اجراّ عظيما)
v اللآنشغال بعمل من الاعمال النافعة أو علم من العلوم النافعة التى تأنس به النفس وتشتاقه
v إجتماع الفكر كله على الاهتمام بعمل اليوم الحاضر وعدم الاهتمام بما يحدث بالمستقبل واحزان الوقت الماضى
v الآكثار من ذكر الله قال تعالى (الا بذكر الله تطمئن القلوب)
v التحدث بنعم الله الظاهره والباطنه
v شكر الله الدائم حتى فى حالة الفقر والمرض قال النبى صلى الله عليه وسلم( انظروا إلى من هوأسفل منكم,ولا تنظرو الى من هو فوقكم, فأنه أجدر أن لا تزدروا نعمة الله عليكم)
v السعى الى زوال الاسباب الجالبة للهموم وجلب وتحصيل تلاسباب الجالبة للسرور
v اذا حصل العبد من النكبات فليتلق ذلك بطمأنينة وتوطين النفس عليها
v التوكل على الله والوثوق به والطمع فى فضله قال تعالى (ومن يتوكل على الله فهو حسبه)
v توطين الفس على الامور الكبيره والصغيره وسؤال الله الآعانه عليها
v الحياة قصيره فلا يجب ان تقصرها بالهموم والآكدار
v المقارنه بين ما يخاف حدوثه من ضرر وبين احتمالات السلامه منها
v عدم انشغال النفس بما يقوله الناس
v الحياه تابعة لافكار الانسان فحرص على ان تكون الافكار نافعة فى الدين والدنيا
v تعويد النفس على عدم طلب الشكر الا من الله قال تعالى (إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكوراّ)
v أخذ الفضائل والعمل عليها وجعل الامور النافعة هدفاّ وبذل الحهد للوصول الى تحققها
v حسم الاعمال فى الحال فلا تؤجل عمل اليوم الى الغد واختيار الاهم فالاهم والاستعانه على ذلك بالفكر الصحيح والمشاورة فأذا عزمت فتوكل على الله قال تعالى
(وشاورهم فى الامر فإذا عزمت فتوكل على الله إن الله يحب المتوكلين)