عناصر الدرس الخامس عشر :
المجاز المرسل
· تعريفه:هو مجاز علاقته غير المشابهة
· توضيح التعريف
· علاقاته كثيرة أوصلها بعضهم إلى نيف وثلاثين علاقة والتحقيق أنها عشرون، وذكر هنا ثمانية:
§ الأول:السببية
° مثاله:عظمت يد فلان عندي
§ الثاتي:المسببية وهي أن يكونَ الشيءُ المنقولُ عنه مسبَّباً وأثراً لشيءٍ آخَرَ.
° مثاله:أَمطرَت السماءُ نباتاً
§ الثالث:الجزئية، وهي كونُ الشيءِ المذكورِ ضِمْنَ شيءٍ آخَرَ.
° مثاله:أرسلْتُ العيونَ لتَطَّلِعَ على أحوالِ العدوِّ
§ الرابع:الكلية، وهي كون الشيء المذكور متضمناً للمقصود وغيره.
° مثاله:{يجعلون أصابعهم في آذانهم}
§ الخامس:اعتبار ما كان، وهو النظر إلى الماضي.
° مثاله:{وآتوا اليتامى أموالهم}
§ السادس:اعتبار ما يكون.
° مثاله:{إِنِّي أَرَانِي أَعْصِرُ خَمْراً}
§ السابع:المحلية، وهي كون الشيء المذكور يحل فيه غيره.
° مثاله:قرر المجلس ذلك، أي أهله
§ الثامن:الحاليَّة:وهي كون الشيء حالاً فيه غيره.
° مثاله:{فَفِي رَحْمَةِ اللهِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ}
§ التاسعة:اللازمية، وهي كونُ الشيءِ المذكورِ يَجِبُ وجودُه عندَ وجودِ شيءٍ آخرَ
° نحوُ: طلَعَ الضوءُ أي: الشمسُ
§ العاشرةُ: الملزوميَّةُ وهي كونُ الشيءِ يَجبُ عندَ وجودِه وجودُ شيءٍ آخَرُ
° نحوُ: مَلأَت الشمسُ المكانَ: أي: الضوءُ
§ والحاديةَ عشرةَ: الإطلاقُ, وهو كونُ الشيءِ مجرَّداً عن القُيودِ
° نحوُ قولِه تعالى: {فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ} أي: عِتْقُ رقبةٍ مؤمنةٍ
§ والثانيةَ عشرةَ: التقييدُ, وهو كونُ الشيءِ مقيَّداً بقيدٍ أو أكثرَ
° نحوُ: ما أغلظَ جَحْفَلَةَ خالدٍ, أي: شَفَتَه، ومنه التجريد
§ والثالثةَ عشرَ: العمومُ وهو كونُ الشيءِ المذكورِ شاملاً لكثيرٍ
° نحوُ قولِه تعالى: {أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ} أي: النبىَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ
§ والرابعةَ عشرَ: الخصوصُ وهو كونُ المذكورِ خاصٌّ بشيءٍ واحدٍ
° كإطلاقِ اسمِ الشخصِ على القبيلةِ نحوُ قريشٍ وربيعةَ
§ والخامسةَ عشرَ: البدليَّةُ وهي كونُ الشيءِ المذكورِ بدَلاً عن شيءٍ آخَرَ
° نحوُ قولِه تعالى: {فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلاَةَ} أي: أدَّيْتُمْ
§ والسادسةَ عشرَ : الْمُبْدَلِيَّةُ وهو كونُ الشيءِ مُبْدَلاً منه شيءٌ آخَرُ
° نحوُ: أكلْتُ دمَ زيدٍ أي: دِيتَه
§ والسابعةَ عشرَ: الدالِّيَّةُ وهي كونُ المذكورِ دالاّ على شيءٍ آخَرَ
° نحوُ: فَهِمْتُ الكتابَ أي: معناه
§ والثامنةَ عشرَ: المدلوليَّةُ وهي كونُ المذكورِ مدلولاً لشيءٍ آخَرَ
° نحوُ قولِك في كتابٍ: قرَأتُ معناه
§ والتاسعةَ عشرَ: المجاوَرةُ, وهي كونُ الشيءِ مُجَاوِراً لآخَرَ في مكانِه
° نحوُ كلَّمتُ الجدارَ أي: زيداً الجالسَ بجِوارِه
§ والعشرون: الآلِيَّةُ وهي كونُ الشيءِ واسطةً لإيصالِ أثَرِ شيءٍ إلى آخَرَ
° نحوُ قولِه تعالى: {وَاجْعَلْ لِي لِسَانَ صِدْقٍ في الْآخِرِينَ} أي: ذكْراً حسَناً
§ والحاديةُ والعشرون: التعلُّقُ الاشتقاقيُّ وهو إقامةُ صيغةٍ مُقامَ أخرى:
° - كإطلاقِ المصدرِ وإرادةِ المفعولِ في قولِه تعالى: {صُنْعَ اللهِ الذي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ} أي: مصنوعَه .
° وكإطلاقِ المفعولِ وإرادةِ الفاعلِ في قولِه تعالى: {حِجَاباً مَسْتُوراً} أي: ساتراً .
° وكإطلاقِ الفاعلِ وإرادةِ المفعولِ في قولِه تعالى: {لاَ عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللهِ } أي: لا معصومَ .
° وكإطلاقِ الفاعلِ وإرادةِ المصدرِ في قولِه تعالى: {لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كاَذِبَةٌ} أي: تكذيبٌ.
§ من العلاقات:المستعدِيَّةُ أي كونُ الشيءِ بحيثُ يُمكِنُ أن يتَّصِفَ بوصفٍ كان ممَّا يَؤُولُ للاتِّصافِ به قطْعًا، كما في إطلاقِ الميِّتِ على الحيِّ.
§ جمع بعضهم علاقات المجاز في بيتين
§ ذهب السمرقندي إلى أن المجاز المرسل ينقسم إلى:أصلي وتبعي، كالاستعارة، وأيده جمهور المحققين بعده