دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم اللغة > متون علوم اللغة العربية > الأدب > المفضليات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 26 جمادى الآخرة 1431هـ/8-06-2010م, 12:43 AM
علي بن عمر علي بن عمر غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 1,654
افتراضي 77: قصيدة المثقب العبدي: لاَ تَقولنّ إِذَا ما لم ترد = أَن تتِمّ الوعْد في شيء نعمْ

قال المثقب أيضاً:

لاَ تَقُولنَّ إِذَا ما لم تُرِدْ = أَن تُتِمَّ الوَعْدَ في شَيءٍ نَعَمْ
حَسَنٌ قَوْلُ نَعَمْ مِنْ بَعْدِ لاَ = وقَبيحٌ قوْلُ لاَ بَعدَ نَعَمْ
إِنَّ لاَ بَعْدَ نَعَمْ فاحِشَةٌ = فَبِلا فابْدَأ إِذَا خِفْتَ النَّدَمْ
فإِذا قُلْتَ نَعَمْ فاصبرْ لَها = بِنَجَاحِ القَولِ، إِنَّ الخُلْفَ ذَمّْ
واعْلمَ انَّ الذَّمَّ نَقْصٌ للفَتَى = ومَتَى لاَ يَتَّقِ الذَّمَّ يُذَمّْ
أُكْرِم الجارَ وأَرْعَى حَقَّهُ = إِنَّ عِرْفانَ الفَتَى الحقَّ كَرَمْ
أَنا بَيْتِي مِن مَعَدٍّ في الذُّرَى = ولِيَ الهامَةُ والفَرْعُ الأَشَمّْ
لا تَرَانِي رَاتِعاً في مَجْلِسٍ = في لُحُوم النَّاسِ كالسَّبْعِ الضَّرمْ
إِنَّ شَرَّ النَّاسِ مَن يَكْشِرُ لِي = حينَ يَلْقانِي وإِنْ غبْتُ شَتَمْ
وكَلاَمٍ سَيِّيءٍ قَدْ وُقِرَتْ = أُذُنِي عَنهُ وما بِي مِنْ صَمَمْ
فَتَعَزَّيْتُ خَشاةً أَنْ يَرَى = جاهِلٌ أَنِّي كما كانَ زَعَمْ
ولبَعْضُ الصَّفْحِ والإِعْرَاضِ عَنْ = ذِي الخَنَا أَبْقَى وإِنْ كانَ ظَلَمْ
إِنَّمَا جادَ بِشَأْسٍ خالِدٌ = بَعْدَ ما حاقَتْ به إِحدَى الظُّلَمْ
مِن مَنايا يَتَخَاسَيْنَ بهِ = يَبْتَدِرْنَ الشَّخْصَ مِنْ لَحْمٍ ودَمْ
مُتْرَعُ الجَفْنَةِ رِبْعِيُّ النَّدَى = حَسَنٌ مَجْلِسُهُ غيرُ لُطمْ
يَجْعَلُ الهَنْأ عطايَا جَمَّةً = إِنَّ بَعْضَ المالِ في العِرْضِ أَمَمْ
لا يُبالِي طَيِّبُ النَّفْسِ بِهِ = تَلَفَ المالِ إِذِ العِرْضُ سَلمْ
أَجْعَلُ المالَ لِعِرْضي جُنَّةً = إِنَّ خَيْرَ المالِ ما أَدَّى الذِّمَمْ


  #2  
قديم 7 رجب 1432هـ/8-06-2011م, 08:37 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي شرح المفضليات للشيخين: أحمد شاكر وعبد السلام هارون

77


وقال المثقب أيضا*


1: لا تقولن إذا ما لم ترد = أن تتم الوعد في شيء "نعم"
2: حسن قول "نعم" من بعد "لا" = وقبيح قول "لا" بعد "نعم"
3: إن "لا" بعد "نعم" فاحشة = فبـ "لا" فابدأ إذا خفت الندم
4: فإذا قلت "نعم" فاصبر لها = بنجاح القول، إن الخلف ذم
5: وأعلم أن الذم نقص للفتى = ومتى لا يتق الذم يذم
6: أكرم الجار وأرعى حقه = إن عرفان الفتى الحق كرم
7: [أنا بيتي من معد في الذرى = ولي الهامة والفرع الأشم]
8: لا تراني راتعا في مجلس = في لحوم الناس كالسبع الضرم
9: إن شر الناس من يكشر لي = حين يلقاني وإن غبت شتم
10: وكلام سيئ قد وقرت = أذني عنه وما بي من صمم
11: فتعزيت خشاة أن يرى = جاهل أني كما كان زعم
12: ولبعض الصفح والإعراض عن = ذي الخنا أبقى وإن كان ظلم
13: إنما جاد بشأس خالد = بعد ما حاقت به إحدى الظلم
14: من منايا يتخاسين به = يبتدرن الشخص من لحم ودم
15: مترع الجفنة ربعي الندى = حسن مجلسه غير لطم
16: يجعل الهنء عطايا جمة = إن بعض المال في العرض أمم
17: لا يبالي طيب النفس به = تلف المال إذ العرض سليم
18: [أجعل المال لعرضي جنة = إن خير المال ما أدى الذمم]


جو القصيدة: القسم الأول منها وينتهي بالبيت 12، هو من شعر الحكمة والخلق. ففيه وجوب الوفاء بالوعد، والحرص على رضا الناس، وإكرام الجار، وتحاشي الغيبة، وتجنب الرياء، والحلم على الجهال وفي القسم الثاني يمدح خالد بن أنمار بن الحرث ويروي الرواة أن شأص بن نهار، وهو الممزق العبدي (وستأتي له القصائد 80، 81، 130) وهو ابن أخت المثقب، كان أسيرا عند بعض الملوك، فكلمه خالد بن أنمار، فوهبه له وفك إساره. فوصف المثقب ما كان يترقب ابن أخته من موت أنقذه منه خالد. ثم أطرى كرم خالد وطيب مجلسه، وكثرة عطاياه، وجعله ماله وقاية لعرضه.
تخريجها: ذكر الأنباري أن أولها عند أبي عكرمة على هذا الوضع، وأن غيره جعل أولها البيت 2 وجعل البيت الأول ثالثها. ولم يرو المرزوقي الأبيات 2، 3، 7، 18 وقال: "هذه الأبيات التسعة-يعني 1، 4-6، 8-12 في رواية المفضل بن محمد للهجهاج العبدي، وما يجيء من بعد وهي خمسة أبيات-يعني ما عدا البيت 18 رواها للمثقب. ورواها الأصمعي من أولها إلى آخرها للمثقب" وهذا الهجهاج الذي نسبت إليه الأبيات في رواية المفضل الضبي لم نجد له ترجمة ولا ذكرا في غير هذا الموضع بعد طول التتبع. والقصيدة في منتهى الطلب 1: 302 عدا البيتين 7، 18. والأبيات 1-6، 8-12 في الخزانة 4: 431. والبيتان 1، 4 في حماسة البحتري 145 ونسبهما للممزق العبدي. والأبيات 13-17، 1-4، 6، 8-10، 12 في شعراء الجاهلية 413-414. وانظر الشرح 588-593.
(7) هذا البيت زيادة من نسختي المتحف البريطاني وفينا.
(8) راتعا: آكلا بشره. الضرم، بكسر الراء: الشديد النهم.
(9) يكشر: يضحك ويبدي أسنانه.
(10) الوقر: ثقل في الأذن، أو هو الصمم.
(11) تعزيت: تصبرت خشاة: خشية.
(13) شأس: هو ابن أخت المثقب، وهو الممزق العبدي، وله من المفضليات القصائد 80، 81، 130. خالد: هو ابن أنمار بن الحرث، أحد بني أنمار بن عمرو بن وديعة بن لكيز. حاقت: حلت. الظلم: جمع لم يشرحه الأنباري ولم يذكر في المعاجم، إلا أنهم ذكروه جمع "ظلمة" ضد النور، وما هنا من الظلم بمعنى الجور.
(14) يتخاسين به: يأتينه واحدة بعد واحدة، مأخوذ من قولهم في العدد "خسا وزكا" فالزكا الزوج والخسا الفرد. من لحم ودم: يقول: يأخذن أخص أهلي وأنفسهم عندي.
(15) المترع: الملآن. يريد أنه يطعم الناس ويوسع عليهم. الربعي ههنا: المتقدم، أي نداه قديم. وأصل الربعي ما ولد في الربيع، على غير قياس، ثم قيل للرجل إذا ولد له في شبابه: ولده ربعيون. لطم، بفتح الطاء: الظاهر أنه صيغة مبالغة من اللطم، معدول به عن "لاطم" مثل "غدر" من "غادر" قال الأنباري: "أي ليس بسفيه" وهذا الحرف ليس في المعاجم و"لطم" بضم الطاء: أي لا يتلاطم في مجلسه، هو مجلس سكون وحلم، ليس بمجلس سفه، ويكون جمعا مفرده "لطيم" بمعنى ملطوم.
(16) الهنء: العطاء والهبة الجمة: الكثيرة. الأمم: القصد. يقول: إنفاق المال في المكارم قصد ليس بإسراف ولا خطأ، يقي عرضه بماله.
(18) هذا البيت زيادة من نسخة فينا، وكتب عليها أنه أول القصيدة في بعض النسخ، وموضعه هنا ليس به بأس.


  #3  
قديم 11 شعبان 1432هـ/12-07-2011م, 10:56 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي شرح المفضليات لابن الأنباري

وقال المثقب أيضًا

1: لا تقولن إذا ما لم ترد.......أن تتم الوعد في شيءٍ نعم
بهذا البيت بدأ الضبي من القصيدة وأخبرني غيره أن أول هذه القصيدة:
ب 1 حسن قول نعم من بعد لا.......وقبيح قول لا بعد نعم
2: إن لا بعد نعم فاحشة.......فبلا فابدأ إذا خفت الندم
لا تقولن إذا ما لم ترد: رجع إلى البيت الأول.
3: فإذا قلت نعم فاصبر لها.......بنجاح القول إن الخلف ذم
4: واعلم أن الذم نقص للفتى.......ومتى لا يتق الذم يذم
5: أكرم الجار وأرعى حقه.......إن عرفان الفتى الحق كرم
6: لا تراني راتعًا في مجلسٍ.......في لحوم الناس كالسبع الضرم
الضرم: الشديد النهم أخذ من ضرم النار وهو التهابها، وقال أبو زيد: (الضرم) من الحطب ما دق وصغر فالنار فيه أشد التهابًا فسمي الالتهاب ضرمًا بذلك إذ كان يسرع فيه، وقال يعقوب: (الضرم) توقد النار والتهابها وأنشد للعجاج: كأنما يستضرمان العرفجا، يقول الحمار والأتان في عدوهما.
وأنشد للراعي:
كأن على أعرافه ولجامه.......سنا ضرمٍ من عرفجٍ يتلهب
يعني الفرس شبه حفيفه في جريه بحفيف النار في التهابها، وقال أبو الحسن الطوسي هذا البيت في آخرها فيما حكي عن المفضل، قال: وأراد أن يقول السبع فخفف والأنثى سبعة، قال الطوسي: وحكى لنا التوزي أبو محمد عبد الله بن محمد عن الأصمعي: عمل به عمل سبعة، قال: أراد الأنثى من السباع سبعة فخفف، ويقال عمل سبعةٍ أي يسبعونه الواحد سابع، وقال ابن الأعرابي: أراد العدد قال: وقول الأصمعي أحسن.
7: إن شر الناس من يكشر لي.......حين يلقاني وإن غبت شتم
(يكشر): يضحك فيقول يرائيني ناظرًا إلي ويشتمني ويقع في غائبًا ومثله قول سويد بن أبي كاهل:
ويحييني إذا لاقيته.......وإذا يخلو له لحمي رتع
ويروى حين ألقاه.
8: وكلامٍ سيئ قد وقرت.......أذني عنه وما بي من صمم
وروى الضبي (عنه أذناي)، ويروى: أذني منه، يقال قد وقرت أذنه توقر وقرًا فهي موقورة إما من الصمم وإما من الوقار فيقال قد وقر الرجل في مجلسه يقر وقرًا، وروى أبو عمرو: (قد وقرت أذني عنه).
9: فتعزيت خشاةً أن يرى.......جاهل أني كما كان زعم
ويروى: فتصبرت امتعاضًا أن يرى * جاهل أني. يقول إني لم ألتفت لفتها وكأني لم أسمعها وقد سمعتها، كما قال الآخر:
إذا قيلت العوراء أغضى كأنه.......ذليل بلا ذلٍ ولو شاء لانتصر
العوراء: الكلمة القبيحة الفاسدة، قال الآخر: وما الكلم العوران لي بقتول.
10:ولبعض الصفح والإعراض عن.......ذي الخنا أبقى وإن كان ظلم
وروى الضبي: (والإعراض) رفعًا وخفضًا فالرفع نسق على بعض والخفض نسق على الصفح وشبيه بهذا البيت قول أوس بن حجر:
ألا أعتب ابن العم إن كنت ظالمًا.......وأغفر عنه الجهل إن كان أجهلا
يقول: إن ظلمته أعتبته أي: نزعت عما يكره وصرت إلى ما يحب، تقول العرب عتب فلان على فلان أي وجد عليه فأعتبه أي نزع عما كان يكره وصار إلى ما يحب، ومنه قولهم لك العتبى أي: الرجوع إلى ما تحب، يقول وإن ظلمني وجهل علي غفرت ذلك له وسترته عليه ولم أواخذه به. والخنا: الكلام الرديء، قال الطوسي: ولبعض الصفح آخر هذه القصيدة في رواية الطوسي وأولها في روايته: إنما جاد بشأسٍ خالد. قال: وكان شأس الذي ذكره المثقب ابن أخت المثقب، وكان يقول له الممزق. وقال هشام بن محمد بن السائب الكلبي: هو شأس بن نهار بن أسود بن جزيل بن حيي بن عساس بن حيي بن عوف بن سود بن عذرة بن منبه بن نكرة بن لكير بن أفصى بن عبد القيس بن أفصى. وإنما سمي ممزقًا ببيتٍ قاله:
فإن كنت مأكولاً فكن خير آكل.......وإلا فأدركني ولما أمزق
وكان أسيرًا عند بعض الملوك وكلمه خالد بن أنمار بن الحارث أحد بني أنمار بن عمرو بن وديعة بن لكيز فوهبه له. ويقال بل كلمه فيه قوم من بني أسيد بن عمرو بن تميم يوم أغار عليهم النعمان، فقال المثقب هذه القصيدة.
11: إنما جاد بشأسٍ خالد.......بعدما حاقت به إحدى الظلم
كذا رواها الضبي وقال: (حاقت) حلت، ورواها الطوسي عن ابن الأعرابي: إحدى العظم، قال: وهو جمع عظيمة وقال: حاقت وجبت وأراد بالعظم الأمور العظيمة.
12: من منايا يتخاسين به.......يبتدرن الشخص من لحمٍ ودم
رواها محمد بن حبيب عن ابن الأعرابي: الزول من لحمٍ ودم، وقال: (يتخاسين به) يأتينه واحدة بعد واحدة، قال الضبي: (يتخاسين) مأخوذ من قولهم في العدد خسا وزكا، فالزكا الزوج والخسا الفرد، قال الكميت بن زيد:
إذا نحن في تكرار وصفك لم نقل.......خسا وزكا أعيين منا المعددا
أي: فضالك أكثر من أن تعد هي تفوت من يعدها بواحدةٍ واثنتين كما يعد الناس ولكنها تعد جملا.
وروى الطوسي: يبتدرن الزل من لحمٍ ودم، قوله يتخاسين يترامين أي يصبنه فرادى، والخسا واحدة والزكا اثنتان وأنشد بيت الكميت: إذا نحن وقد مر. وقال غيرهما: قوله من لحمٍ ودم يقول يأخذن أخص أهلي بي وأنفسهم عندي. وقيل فيه أيضًا الزول الظريف، وقوله من لحمٍ ودم أي: من لا غناء عنده، أي: يبتدرن الزول ويدعن هذا أي يذهبن بالأفضل فالأفضل ويتركن الأخس. وأنشد في زكا وأنه الزوج:
ومجوفٍ بلقًا ملكت عنانه.......يعدو على خمسٍ قوائمه زكا
يصف فرسًا يعدو على خمسٍ من الوحش وقوائمه أربع. والمجوف: الذي بلغ البياض بطنه.
13: منزع الجفنة ربعي الندى.......حسن مجلسه غير لطم
ويروى: باكر الجفنة، المترع: الملآن، يريد أنه يطعم الناس ويوسع عليهم، و(الربعي) ههنا المتقدم أي نداه قديم، يقال للرجل إذا ولد له في شبابه: ولده ربعيون، فإذا ولد له في كبره فولده صيفيون، قال سليمان بن عبد الملك وقد حضره الموت فقيل له اعهد فقال:
إن بني صبية صيفيون.......أفلح من كان له ربعيون
فقال عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه له: بل {أفلح من تزكى وذكر اسم ربه فصلى}.
قال الأصمعي: أصل هذا نتاج الإبل، فما نتج منها في أول الربيع فهو ربعي النتاج والولد ربع وما نتج منها في آخر النتاج في قبل الصيف فهو هبع، قال الأصمعي: قال أبو عمرو بن العلاء: سألت جبر بن الحبيب أخا امرأة العجاج لم سمي الهبع هبعًا؟ قال: لأنه يمشي مع الرباع فتكون أسرع منه فتبطره ذرعه فيهبع أي: يستعين بعنقه في مشيه. وقوله فتبطره ذراعه أي تحمله على أن يمد في خطاه كما تفعل هي.
وروى الطوسي: غير لطم، أي: لا يتلاطم في مجلسه وهو مجلس سكون وحلم ليس بمجلس سفه، قال: ويكون غير لطم له نفسه أي: ليس بسفيه.
14: يجعل الهنء عطايا جمةً.......إن بعض المال في العرض أمم
ويروى: يجعل المال. (الهنء) العطاء والهبة، قال ربيعة بن مقروم الضبي:
ضرير قد هنأناه فأمسى.......عليه في معيشته اتساع
الضرير ههنا السيء الحال ضريرًا كان أو بصيرًا. و(الجمة): الكثرة يقال جم الشيء إذا اجتمع. والأمم القصد. يقول إنفاق المال في المكارم قصد ليس بإسرافٍ ولا خطأ، وروى ابن الأعرابي فيما روى الطوسي عنه: عطايا جنة، قال: وأمم قصد. يقول لا يمنع ماله فيشتم عرضه، قال: وشبيه بهذا بيت أنشدينه ابن الأعرابي:
لنا إبل لم نسقها بعروضنا.......وأحسابنا أخرى الليالي الغوابر
ألا إن بعض السرب مهلك أهله.......وإن قيل نام في الذرى والخواصر
15: لا يبالي طيب النفس به.......تلف المال إذ العرض سلم
رواها الضبي طيب النفس رفعًا ونصبًا ورواها محمد بن حبيب عن ابن الأعرابي عطب المال.
[شرح المفضليات: 588-593]


موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
77, قصيدة

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:59 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir