دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم اللغة > متون علوم اللغة العربية > الأدب > المفضليات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 25 جمادى الآخرة 1431هـ/7-06-2010م, 08:55 PM
علي بن عمر علي بن عمر غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 1,654
افتراضي 61: قصيدة ثعلبة بن عمرو: أَأَسماء لم تسألِي عن أَبِيـ = كِ والقومُ قَد كان فِيهمْ خطوبْ

وقال ثعلبة بن عمرو:

أَأَسْماءُ لم تسْئَلِي عن أَبِيـ = كِ والقَوْمُ قَدْ كانَ فِيهمْ خُطُوبْ
إِنَّ عرِيباً وإِنْ سَاءَنِي = أُحَبُّ حَبِيبٍ وأَدْنَى قَرِيبْ
سَأَجْعَلُ نَفْسِي لَهُ جُنَّةً = بِشَاكِي السِّلاَحِ نَهِيكٍ أَرِيبْ
وأَهْلَكَ مُهْرَ أَبِيكِ الدَّوَا = ءُ لَيْسَ لهُ مِنْ طَعَامٍ نَصِيبْ
خَلاَ أَنَّهُمْ كُلَّمَا أَوْرَدُوا = يُضَيَّحُ قَعْباً علَيْهِ ذَنُوبْ
فَيُصْبِحُ حَاجِلَةٍ عَيْنُهُ = لِحِنْوِ آسْتِهِ وصَلاَهُ غُيُوبْ
فَأَعْدَدْت عَجْلَى لِحُسْنِ الدِّوَا = ءِ لَمْ يَتَلَمَّسْ حَشَاهَا طَبِيبْ
أَخِي وأَخُوكَ بِبَطْنِ النُّسَيْـ = رِ لَيْسَ بِهِ مِنْ مَعَدٍّ عَرِيبْ
فَأَقْسَمَ بِاللهِ لاَ يَأْتَلِي = وأَقْسمْتُ إِنْ نِلْتُهُ لا يَؤُوبْ
فَأَقْبَلَ نَحْوِى علَى قُدْرَةٍ = فَلَمَّا دَنَا صَدَقَتْهُ الكَذُوبْ
أَحَالَ بِهَا كَفَّهُ مُدْبِراً = وهَلْ يُنْجِيَنَّكَ شَدٌّ وَعِيبْ
فَتَبَّعْتُهُ طَعْنَةً ثَرَّةً = يَسِيلُ علَى الوَجْهِ مِنْها صَبِيبْ
فَإِنْ قَتَلَتْهُ فَلَمْ آلُهُ = وإِنْ يَنْجُ مِنْهَا فَجُرْحٌ رَغِيبْ
وإِن يَلْقَنِي بَعْدَها يَلْقَني = عليهِ مِنَ الذُّلِّ ثَوٌْ قَشِيبْ


  #2  
قديم 7 رجب 1432هـ/8-06-2011م, 02:21 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي شرح المفضليات للشيخين: أحمد شاكر وعبد السلام هارون

61


وقال ثعلبة بن عمرو


1: أأسماء لم تسئلي عن أبيـ = ـك والقوم قد كان فيهم خطوب
2: إن عريبا وإن ساءني = أحب حبيب وأدنى قريب
3: سأجعل نفسي له جنة = بشاكي السلاح نهيك أريب
4: وأهلك مهر أبيك الدوا = ء ليس له من طعام نصيب
5: خلا أنهم كلما أوردوا = يضيح قعبا عليه ذنوب
6: فيصبح حاجلة عينه = لحنو أسته وصلاه غيوب
7: فأعددت عجلى لحسن الدوا = ء لم يتلمس حشاها طبيب
8: أخي وأخوك ببطن النسيـ = ر ليس به من معد عريب
9: فأقسم بالله لا يأتلي = وأقسمت إن نلته لا يؤوب
10: فأقبل نحوي على قدرة = فلما دنا صدقته الكذوب
11: أحال بها كفه مدبرا = وهل ينجينك شد وعيب
12: فتبعته طعنة ثرة = يسيل على الوجه منها صبيب
13: فإن قتلته فلم آله = وإن ينج منها فجرح رغيب
14: وإن يلقني بعدها يلقني = عليه من الذل ثوب قشيب


ترجمته: هو ثعلبة بن حزن بن زيد مناة بن الحرث بن ثعلبة بن سليمة بن مالك بن عامر بن الحرث بن أنمار بن عمرو بن وديعة بن لكيز بن أفصى بن عبد القيس بن أفصى بن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان. هكذا نسبه هشام الكلبي فيما روى الأنباري 559. والظاهر عندنا أن أباه اسمه "عمرو" ولقبه "حزن" ويؤيد ذلك أن البحتري روى له في حماسته 97 بيتين من القصيدة 74 وسماه "ثعلبة بن حزن العبدي". وقد عرف ثعلبة هذا باسم "ابن أم حزنة" كما في الأنباري 511 و559. قال ابن الأعرابي في كتاب الخيل 84: "ثعلبة بن أم حزنة من بني عامر بن الحرث، فرسه "عجلى" وقال ابن دريد في الاشتقاق عند ذكر عبد القيس 197: "من رجالهم ابن أم حزنة بن حزن بن زيد، وكان من فرسانهم" وأما الأصمعي فقد زعم أن ثعلبة بن عمرو هذا رجل من بني شيبان حليف في بني عبد القيس، ولم يرفع نسبه. وتبعه في ذلك البكري في التنبيه 20-21 وسمط اللآلي 52-53 ثم خلط إذ زعم أن الشاعر "يخاطب أسماء أم حزنة امرأة من بين سليمة بن عبد القيس"! وأنه "طعن أبا أسماء هذه المذكورة"! و"أم حزنة" هي أم هذا الشاعر، ونسبه هو في سليمة بن عبد القيس، وأسماء التي يخاطبها في شعره هي ابنته.
جو القصيدة: خاطب ابنته "أسماء" شاكيا ما أصابه قومه من خطوب. وتحدث عن رجل يدعى "عريب" أنه ساءه، ولكنه مع ذلك يضمر له ودا صادقا ويفديه بنفسه. ثم ساق إليها خبر مهره، وأنه قد أهلكه ترك الدواء والرعاية، ووصف غؤور عينه ونحافته، وأنه قد أعد بدله فرسه "عجلى". وانتقل بعد إلى تصوير نكايته بعدوه، وقد حلف كل منهما أن ينال من صاحبه، وأن عدوه اغتر به، فلما دنا منه ولى هاربا، فأدركه ثعلبة بطعنة إن لم تكن قتلته فإنها ألحقت به الضر، وألبسته من الذل ثوبا قشيبا.
تخريجها: البيتان 4، 5 في اللسان 18: 306-307 عن الأصمعي لثعلبة بن عمرو العبدي، فهذه رواية أخرى عن الأصمعي توافق ما رجحنا. والبيان 4، 6 في اللسان 13: 106 ومعها نص "والقصيدة في الجزء الأول من المفضليات". والبيت 6 فيه 13: 155. والبيت 7 في الخيل لابن الأعرابي 84. والبيتان 4، 6 في الأمالي 1: 10 غير منسوبين والأبيات 1، 4-6، 9، 12، 13 في التنبيه 20 وسمط اللآلي 52-53 والبيت 10 في السمط 230 والبيت 6 في الكنز اللغوي 186. وانظر الشرح 511-514.
(3) الجنة، بضم الجيم: الوقاية. شاكي السلاح: سلاحه ذو شوكة، أراد نفسه. النهيك: الشجاع ينهك في العدو. الأريب: الداهية.
(4) الدواء، بفتح الدال وكسرها: ما يداوى به الفرس للضمر، وبالكسر فقط: المداواة. أراد أهلك المهر ترك الدواء.
(5) الضياح: اللبن الممزوج بالماء، وضيحه: سقاه إياه. القعب: القدح الضخم. الذنوب: الدلو. أراد أنه مزج له اللبن بالماء.
(6) الحاجلة: الغائرة. حنو استه: حرفها الصلا: أحد الصلوين، وهما ما عن يمين الذنب وشماله. الغيوب: مصدر كالغياب أراد أن لحنو استه وصلويه غؤورا.
(7) عجلى: اسم فرسه. أراد أنه أحسن علاجها ولم يصبها عنت فتحتاج إلى بيطار وعلاج.
(8) بطن النسير: موضع. ليس به عريب: ليس به أحد. ولا تستعمل في غير النفي.
(9) لا يأتلي: لا يقصر.
(10) أي: أقبل نحوي مقتدرا علي في نفسه، فلما دنا صدقته نفسه، وقد كانت كذبته، إذ أطمعته في دمي فنذره.
(11) أحال بها: أي بفرسه، ولى هاربا. الشد: الجري. الوعيب: المستفرغ عن آخره. والمعنى: هل تنجو بأن تستوعب ركض فرسك أجمع؟
(12) الثرة: الواسعة مخرج الدم.
(13) لم آله: لم أقصر فيه. الرغيب: الواسع.
(14) القشيب: الجديد. يقول: يلقاني وقد ألبسته مذلة لا تبلى، متجددة أبدا. وهذا البيت لم يروه أبو عكرمة، وهو من رواية الأصمعي.


  #3  
قديم 11 شعبان 1432هـ/12-07-2011م, 10:33 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي شرح المفضليات لابن الأنباري

وقال ثعلبة بن عمرو

وهو ابن أم حزنة من بني سليمة من عبد القيس. قال أبو عبيدة: سليمة في عبد القيس وسليمة في الأزد وقال: سليمة من عبد القيس غيره. وقال الأصمعي: هذه القصيدة لرجلٍ من بني شيبان حليفٍ في عبد القيس وهو ثعلبة بن عمرو.
1: أأسماء لم تسألي عن أبيـ.......ـك والقوم قد كان فيهم خطوب
ويروى: يا أسم (لم تسألي)، و(خطوب): أمور جمع خطبٍ، وقال الأصمعي: أراد أسماء ألم تسألي مثل قوله: أصاح ترى برقًا أراد صاح أترى برقًا فقدم الاستفهام فجعله في صاح. هذا البيت أولها يعني أأسماء في رواية أبي عكرمة والأصمعي وغيره يجعلون أولها.
2: إن عربيًا وإن ساءني.......أحب حبيبٍ وأدنى قريب
3: سأجعل نفسي له جنةً.......بشاكي السلاح نهيكٍ أريب
يعني (نفسه. جنة): أقيه بها، و(شاكي السلاح) أي: سلاحه ذو شكة و(النهيك): الشجاع يقال رجل نهيك بين النهاكة ويقال رجل ينهك في العدو أي: يبالغ فيهم. وقد نهكته الحمى نهكة شديدة.
ويقال أنهك من هذا الطعام أي بالغ في أكله ورجل منهوك أي بلغ منه الوجع، (أريب) أي ذو إربٍ أي ذو دهيٍ.
4: وأهلك مهر أبيك الدوا.......ء ليس له من طعامٍ نصيب
(الدواء): ما يداوى به الفرس للضمر، أراد أهلك مهر أبيك ترك الدواء والدواء الصنعة وكل ما عالجته به وأصلحته فهو دواء فيقول أهلك ترك الصنعة مهر أبيك والتضمير، فلا نصيب له من علفٍ أي: أنه يمنع ذاك.
5: خلا أنهم كلما أوردوا.......يضيح قعبًا عليه ذنوب
أي: هو ضائع إلا أنهم كلما أوردوا إبلهم سقوه قعبًا من لبنٍ. و(الضياح): اللبن. أي: يصب على ذلك القعب ذنوب من ماء والذنوب الدلو، قال الراجز:
لكم ذنوب ولنا ذنوب.......فإن أبيتم فلنا القليب
قال الأصمعي: ثم كثر ذكر للذنوب حتى جعل نصيبًا وهو من قول الله تعالى: {فإن للذين ظلموا ذنوبًا مثل ذنوب أصحابهم} يعني: نصيبًا ومنه قول علقمة بن عبدة:
وفي كل حي قد خبطت بنعمةٍ.......فحق لشأسٍ من نداك ذنوب
فقال له وأذنبة وأذنبة وغيره: أي غير أنهم جعل خلا بمعنى غير كلما وردت إبلهم سقي ضياحًا، و(الضياح): الممذوق من اللبن. عليه ذنوب أي: يمزج بدلوٍ من ماء ويسقى.
6: فيصبح حاجلة عينه.......لحنو استه وصلاه غيوب
(الحاجلة): الغائرة، ويروى: فتصبح حاجلة عينه و(الصلوان): ما حول الذنب، ومنه قيل للثاني في سبق الخيل مصل لأن رأسه يكون عند صلا السابق.
غيره: قال الأصمعي: يقال حجلت عينه وحجلت مشددًا ومخففًا وكذلك قدحت وقدحت ومنه قول الآخر: مقدحة العيون لحنوٍ استه لحرفٍ استه و(الصلا): ما عن يمين الذنب وشماله. قال الأصمعي: وأنشدنا أبو عمرو:
على صلويه مرهفات كأنها.......قوادم دلتها نسور نواشر
7: فأعددت عجلى لحسن الدوا.......ء لم يتلمس حشاها طبيب
غيره: وروى الأصمعي: وأردفته كصفاة المسيل، يريد أتان السيل وهي صخرة وهي أشد الصخر لأنها تشرب الماء وتصيبها الشمس فتصلبها.
وقوله: (لم يتلمس حشاها طبيب)، أي: لم ينظر إليها عالم بها وبأمرها أبها حمل أم لا، هذا كله قول الأصمعي.
وقال أبو جعفر: هذا مثل قول حميد الأرقط: ولم يقلب أرضها بيطار، أي لم يصبها عنت فتحتاج إلى بيطار وعلاج. (عجلى) فرسه والدواء القيام عليها وما تغذى به لتضمر. وقوله: (لم يتلمس حشاها طبيب)، أي: هي سليمة نقية لا عيب فيها كقول الآخر:
ولم يقلب أرضها بيطار.......ولا لحبليه بها حبار
واحد الحبار حبر، ويروى: و(أعددت عجلى) ليوم الهياج. وروى حماد: وأعددت العجلى لنقع الصباح، النقع ههنا الصوت والاستغاثة في الصبح.
8: أخي وأخوك ببطن النسيـ.......ـر ليس به من معدٍ عريب
أي ليس به أحد. غير الأصمعي: (ببطن المسيب) وقال: هو وادٍ.
9: فأقسم بالله لا يأتلي.......وأقسمت إن نلته لا يؤوب
(لا يأتلي): لا يقصر من قولك ما ألوت في حاجتك أي ما قصرت. و(يؤوب): يرجع إلى أهله. العرب تقول: لا دريت ولا ائتليت، أي لا قصرت في أن تدري، هذا قول الفراء، وقال الأصمعي: ائتليت افتعلت من ألوت أي: استطعت فاحتج بقول الشاعر:
فمن يبتغي مسعاة قومي فليرم.......صعودًا إلى الجوزاء هل هو مؤتل
أي: هل هو مستطيع، وروى الأصمعي:
أقسم ينذر نذرًا دمي.......وأقسمت إن جئته لا يؤوب
10: فأقبل نحوي على قدرةً.......فلما دنا صدقته الكذوب
أي: أقبل نحوي مقتدرًا علي في نفسه فلما دنا صدقته نفسه وقد كانت كذبته إذ أطمعته في دمي فنذره.
11: أحال بها كفه مدبرًا.......وهل ينجينك شد وعيب
(أحال بها) أي: بفرسه ولى هاربًا، وأراد بكفه ههنا الشمال لأن العنان فيها و(الوعيب): الرغيب الكثير، وروى حماد: وهل ينجينك ملع وعيب، الملع: السرعة ومنه قيل عقاب ملاع إذا كانت سريعة الاختطاف. وروى الأصمعي:
أمال بها كفه مدبرًا.......وهل ينجينك ركض وعيب
وقال أمال عطف بالفرس يده هاربًا، قال: ومن روى أحال بها أي: صرف، قال: والمعنى هل تنجو بأن تستوعب ركض فرسك أجمع والوعيب المستفرغ عن آخره، يقال استوعب الأمر إذا أخذه أجمع.
12: فتبعته طعنةً ثرةً.......يسيل على الوجه منها صبيب
هكذا رواه حماد وخالد وأبو عبيدة: (على الوجه)، و(الثرة) الواسعة مخرج الدم، ويقال ناقة ثرة إذا كانت واسعة الأحاليل وهي مخارج اللبن، وإذا كانت ضيقة الأحاليل فهي عزوز، قال أبو عكرمة: وحدثني المازني عن الأصمعي أنه كان يرد هذه الرواية ويروي: ( يسيل على المتن منها صبيب)ويقول: إنما طعنه وهو مولٍ فكيف يسيل الدم على الوجه، وإنما يسيل الدم على الوجه من الضربة في الرأس، ويروى: يسيل على الصدر ويروى: وأتبعته طعنة نترة، وقال نترة اختلاس، و(الصبيب) كل ما صب من ماء أو لبن أو غيرهما وروى أبو جعفر على الصدر منه يعني المطعون.
13: فإن قتلته فلم آله .......وإن ينج منها فجرح رغيب
(لم آله) أي: لم أقصر فيه و(الرغيب) الواسع أخذ من الرغبة في الناس وهو الاستكثار، قال الأصمعي: أي لم أدع جهدًا في أمره قد طلبت قتله فإن قتلته فذاك أردت وإن ينج منها فقد تركت به جرحًا رغيبًا واسعًا يقال سقاء رغيب وبطن رغيب.
14: وإن يلقيني بعدها يلقني.......عليه من الذل ثوب قشيب
يقول يلقاني وقد ألبسته مذلة لا تبلى متجددة أبدًا وهذا البيت لم يروه أبو عكرمة وهو من رواية الأصمعي.
[شرح المفضليات: 511-514]


موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
61, قصيدة

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:13 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir