دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم اللغة > متون علوم اللغة العربية > الأدب > المفضليات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 25 جمادى الآخرة 1431هـ/7-06-2010م, 08:54 PM
علي بن عمر علي بن عمر غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 1,654
افتراضي 60: قصيدة محرز بن المكعبر الضبي: فِدى لقوميَ ما جمعت منْ نشبٍ = إِذ لَفّت الحرب أَقْواما بأَقَوامِ

وقال محرز بن المكعبر الضبي:
ولم يلحق يوم الكلاب

فِدىً لقوْمِيَ ما جَمَّعْتُ مِنْ نَشَبٍ = إِذْ لَفَّتِ الحَرْبُ أَقْوَاماً بأَقَوامِ
إِذْ خُبِّرَتْ مَذْحِجٌ عَنَّا وقَدْ كُذِبَتْ = أَنْ لَنْ يُوَرِّعَ عنْ أَحْسابِنا حَامِ
دَارَتْ رَحانَا قَلِيلاً ثُمَّ صَبَّحَهُمْ = ضَرْبٌ يُصيِّحُ مِنْهُ جِلَّةُ الهَامِ
ظَلَّتْ ضِبَاعُ مُجَيْرَاتٍ يَلُذْنَ بِهِمْ = وأَلْحَموهُنَّ مِنْهُمْ أَيَّ إِلحامِ
سارُوا إِلينَا وهُمْ صِيدٌ رُؤُوسُهُمُ = فقدْ جعلنَا لهُمْ يوماً كأَيَّامِ
حَتَّى حُذُنَّةُ لَمْ نَتْرُكْ بِها ضَبُعاً = إِلاَّ لهَا جَزَرٌ من شِلْوِ مِقدَامِ
ظلَّتْ تَدُوسُ بَنِي كَعْبٍ بِكَلْكَلِها = وهَمَّ يَوْمُ بَنِي نَهْدٍ بإِظْلاَمِ


  #2  
قديم 7 رجب 1432هـ/8-06-2011م, 02:17 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي شرح المفضليات للشيخين: أحمد شاكر وعبد السلام هارون

60


وقال محرز بن المكعبر الضبي


ولم يلحق يوم الكلاب



1: فدى لقومي ما جمعت من نشب = إذ لفت الحرب أقواما بأقوام
2: إذ خبرت مذحج عنا وقد كذبت = أن لن يورع عن أحسابنا حام
3: دارت رحانا قليلا ثم صبحهم = ضرب يصيح منه جلة الهام
4: ظلت ضباع مجيرات يلذن بهم = وألحموهن منهم أي إلحام
5: ساروا إلينا وهم صيد رؤوسهم = فقد جعلنا لهم يوما كأيام
6: حتى حذنة لم نترك بها ضبعا = إلا لها جزر من شلو مقدام
7: ظلت تدوس بني كعب بكلكلها = وهم يوم بني نهد بإظلام


*ترجمته: هو محرز بن المكعبر الضبي، من ولد بكر بن ربيعة بن كعب بن ثعلبة بن سعد بن ضبة بن أد بن طابخة بن إلياس بن مضر. ولم يرفعوا نسبه إلى بكر بن ربيعة، ولم نجد من ترجمته إلا هذا وإلا قول الأنباري "ولم يلحق يوم الكلاب" وقول صاحب العقد في يوم الكلاب الثاني: "وقال محرز بن المكعبر الضبي ولم يشهدها، وكان مجاورا في بني بكر بن وائل لما بلغه الخبر". فالظاهر من قوله هذا أنه أدرك الوقعة ولم يشهدها. وفي شرح الحماسة 4: 30 في خبر آخر أنه كان جارا لبني عدي بن جندب بن العنبر بن عمرو بن تميم و"المكعبر" ضبط في الأصول بكسر الباء لا غير، ويؤيده ما في اللسان "ويقال كعبره بالسيف أي قطعه، ومنه سمي المكعبر الضبي، لأنه ضرب قوما بالسيف". وضبط في الحماسة وغيرها بالفتح، وأجاز التبريزي 2: 138 الكسر أيضا تبعا لابن جني في المبهج ص 36. وفي الجمهرة لابن دريد 2: 324 "قال الشاعر سويد بن أبي كاهل اليشكري:
لقد زرقت عيناك يا ابن مكعبر.......كما كل ضبي من اللؤم أزرق"
جو القصيدة: قالها يفخر بما كان من قومه يوم الكلاب الثاني، وبالضربة التي وجهوها إلى مذحج من القتل والأسر. وقد سبق الكلام على يوم الكلاب الثاني في جو القصيدة 30. وكان بين تميم وبين مذحج وهمدان وكندة، ودارت فيه الدائرة على مذحج وأحلافها من اليمن.
تخريجها: النقائض 155 عدا البيت 7. والأغاني 15: 74 عدا البيت6. والعقد 3: 101 عدا البيت 5. والبيت 1 في المرزباني 405. وانظر الشرح 510-511.
(1) النشب: المال الأصيل.
(2) كذبت: أي قد كذبها من أخبرها. لن يورع: لن يكف عنها. أي: لن يدفع عنها دافع منا يحميها.
(3) دارت رحانا: كناية عن بدء الحرب ودورانهم فيها. جلة الهام: عظيماتها، والهام: الرؤوس. وتصيح هي: تصوت، وأراد بذلك صوت وقوع الضرب عليها. ولم ترد بهذا المعنى في المعاجم.
(4) مجيرات، بفتح الجيم: هضبات حمر تنسب إليها الضباع. يلذن بهم: يدرن حولهم. ألحموهن: أطعموهن اللحم. كأنهم إذ قتلوهم وأكلت الضباع أشلاءهم أطعموها أياها.
(5) الصيد: جمع أصيد، وهو الذي يرفع رأسه كبرا.
(6) حذنة: موضع. الجزر: ما جزر. الشلو: بقية المقتول والميت.
(7) الكلكل: الصدر، أراد: تدوسهم الحرب وتطحنهم.


  #3  
قديم 11 شعبان 1432هـ/12-07-2011م, 10:32 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي شرح المفضليات لابن الأنباري

وقال محرز بن المكعبر الضبي

ولم يلحق يوم الكلاب.
1: فدىً لقومي ما جمعت من نشبٍ.......إذ لفت الحرب أقوامًا بأقوام
2: إذ خبرت مذحج عنا وقد كذبت.......أن لن يورع عن أحسابنا حامٍ
ويروى: عن نسواننا. أي لن يدفع عنها دافع منا يحميها، والحامي: المانع الدافع يقال حميت الشيء إذا منعته ومنه حميت المريض وأحمى الموضع إذا جعله حمىً.
3: دارت رحانا قليلاً ثم صبحهم.......ضرب يصيح منه جلة إلهام
ويروى: ثم وجههم * ضرب يصيح منه مسكن إلهام، قوله (يصيح) هو كقول الآخر: تصيح الردينيات في حجباتهم، أراد صوت الضرب والطعن وقوله (رحاهم) أراد قتل بعضهم لبعض ودورانهم والرحى موضع القتال.
4: ظلت ضباع مجيراتٍ يلذن بهم.......وألحموهن منهم أي إلحام
(يلذن بهم) أي: يدرن حولهم يقال لاذ به يلوذ لوذًا ولواذًا، (وألحموهن) جعلوهن لحمةً، أبو جعفر: (ظلت ضباع مجيراتٍ) وقال هو موضع.
5: ساروا إلينا وهم صيد رؤوسهم.......فقد جعلنا لهم يومًا كأيام
لم يرو هذا البيت أبو عكرمة، يصف يومًا أوقعوا بهم فطال عليهم فصار في طوله كأيام.
6: حتى حذنة لم نترك بها ضبعًا.......إلا لها جزر من شلو مقدام
(حذنة) موضع، و(الجزر) مثل والجزر ما جزر ويقال للشاة جزرة إذا ذبحت أو أعدت للذبح، و(الشلو): بقية المقتول والميت والجميع أشلاء. و(المقدام): المتقدم في الحرب. ويروى: ولا حذنة لم نترك بها سبعًا * إلا له جزر، وقال حذنة أرض لبني عامر ويقال امرأة من بني جعدة بن كعب بن ربيعة.
7: ظلت تدوس بني كعبٍ بكلـ.......ـكها وهم يوم بني نهدٍ بإظلام
[شرح المفضليات: 510-511]


موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
60, قصيدة

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:38 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir