دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > العقيدة > مكتبة علوم العقيدة > أصول الاعتقاد > الإبانة عن شريعة الفرقة الناجية لابن بطة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 15 رجب 1434هـ/24-05-2013م, 09:55 PM
أم صفية أم صفية غير متواجد حالياً
طالبة علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2013
المشاركات: 212
افتراضي باب إباحة قتلهم وتحريم مواريثهم على عصبتهم من المسلمين

قال أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري الحنبلي (ت: 387هـ): (باب إباحة قتلهم وتحريم مواريثهم على عصبتهم من المسلمين

[الإبانة الكبرى: 6/75]
أخبرنا الشّيخ الفقيه الإمام أبو الحسن عليّ بن عبيد اللّه بن نصر بن الزّاغونيّ، قال: أخبرنا الشّيخ أبو القاسم عليّ بن أحمد بن محمّد بن عليٍّ البسريّ بقراءتي عليه، قال: أخبرنا أبو عبد اللّه عبيد اللّه بن محمّد بن محمّد بن حمدان بن بطّة إجازةً قال:
301 - حدّثنا أبو حفصٍ عمر بن محمّد بن رجاءٍ، قال: نا عصمة بن أبي عصمة، قال: نا الفضل، قال: نا أبو طالبٍ، قال: قلت لأبي عبد اللّه: " قال لي رجلٌ: لم قلت: من كفر بآيةٍ من القرآن، فقد كفر؟ هو كافرٌ مثل اليهوديّ والنّصرانيّ والمجوسيّ، أو كافرٌ بنعمةٍ، أو كافرٍ بمقالته؟
[الإبانة الكبرى: 6/77]
قلت: لا أقول هو كافرٌ مثل اليهوديّ والنّصرانيّ والمجوسيّ، ولكن مثل المرتدّ، أستتيبه ثلاثًا، فإن تاب وإلّا قتلته. قال: ما أحسن ما قلت، ما كافرٌ بنعمةٍ من كفر بآيةٍ فقد كفر، قلت: أليس بمنزلة المرتدّ إن تاب وإلّا قتل؟ قال: نعم "
[الإبانة الكبرى: 6/78]
302 - قال أبو طالبٍ: وقلت لأبي عبد اللّه: سألني إنسانٌ عن الجهميّ يقول: القرآن مخلوقٌ، فهو كافرٌ؟ قلت قومٌ يقولون: حلال الدّم والمال، لو لقيته في خلاءٍ لقتلته؟ قال: من هؤلاء؟ هذا المرتدّ يستتاب ثلاثة أيّامٍ، قول عمر وأبي موسى، وهذا بمنزلة المرتدّ يستتاب "
[الإبانة الكبرى: 6/78]
303 - حدّثنا أبو حفصٍ، قال: نا أبو العبّاس أحمد بن عبد اللّه بن شهابٍ قال: سمعت أبا توبة الطّرسوسيّ الرّبيع بن نافعٍ، يقول: قلت لأحمد بن حنبلٍ وهو عندنا هاهنا بطرسوس يعني: حين حمل في المحنة: ما ترى في هؤلاء الّذين يقولون: القرآن مخلوقٌ؟ فقال: «كفّارٌ» قلت: ما يصنع بهم؟ قال: فقال: «يستتابون، فإن تابوا وإلّا ضربت أعناقهم» قال: فقلت: قد جئت تضعّفأهل العراق، لا بل يقتلون ولا يستتابون " قال أبو بكرٍ الأثرم: فقال أبو إسحاق العبّادانيّ يومًا لأبي عبد اللّه
[الإبانة الكبرى: 6/78]
ونحن عنده: يا أبا عبد اللّه: حكى عنك أبو توبة كذا وكذا، فابتسم ثمّ قال: عافى اللّه أبا توبة
[الإبانة الكبرى: 6/79]
304 - حدّثنا أبو بكرٍ عبد العزيز بن جعفرٍ، قال: نا الخلّال، قال: حدّثني عليّ بن عيسى العكبريّ، أنّ حنبلًا، حدّثهم سمع أبا عبد اللّه، قال: " من قال: إنّ اللّه لم يتّخذ إبراهيم خليلًا، فقد كفر وردّ على اللّه أمره وقوله، يستتاب فإن تاب وإلّا قتل "
[الإبانة الكبرى: 6/79]
305 - حدّثنا أبو بكرٍ عبد العزيز، قال: نا أبو بكرٍ الخلّال، قال: حدّثني روح بن الفرج، قال: نا أبو داود السّجستانيّ، قال: نا عبد الرّحمن بن قريبٍ الأصمعيّ، قال: سمعت عمّي الأصمعيّ، يقول: " أتي هارون برجلٍ يقول: القرآن مخلوقٌ فقتله "
[الإبانة الكبرى: 6/79]
306 - حدّثنا أبو بكرٍ، قال: نا محمّد بن عبد الرّحمن بن أبي طاهرٍ الأزديّ، قال: سمعت أبي: قال لي حسينٌ الخادم المعروف بالكبير:
[الإبانة الكبرى: 6/79]
" جاءني رسول الرّشيد ليلًا، فلبست سيفي ودخلت إليه، فإذا به على كرسيٍّ مغضبًا، وإذا شيخٌ في نطعٍ، فقال لي: يا حسين اضرب عنقه قال: فسللت سيفي فضربت عنقه. قال: فتغيّر من ذاك وجهي لأنّي لم أعرف قصّته، قال: فرفع الرّشيد رأسه إليّ فقال لي: لا تكره ما فعلت يا حسين، فإنّ هذا كان يقول: القرآن مخلوقٌ "
[الإبانة الكبرى: 6/80]
307 - حدّثنا أبو حفصٍ عمر بن محمّد بن رجاءٍ، قال: نا أبو نصرٍ عصمة بن أبي عصمة، قال: نا الفضل بن زيادٍ، قال: نا أبو طالبٍ، قال: سألت أبا عبد اللّه " عن ميراث الجهميّ، إذا كان له أخٌ، ابنٌ يرثه؟ قال: بلغني عن عبد الرّحمن، أنّه قال: لو كنت أنا ما ورّثته، قلت: ما تقول أنت؟ قال: ما تصنع بقولي؟ قلت: على ذاك. قال: لست أقول شيئًا. قلت: فإن ذهب إنسانٌ إلى قول عبد الرّحمن تنكر عليه؟ قال: لم أنكر عليه، كأنّه أعجبه
[الإبانة الكبرى: 6/80]
308 - حدّثنا جعفرٌ القافلائي، قال: نا إسحاق بن إبراهيم بن هانئٍ، قال: سمعت أبا عبد اللّه، يقول: سمعت عبد الرّحمن بن مهديٍّ، يقول: " لو كان
[الإبانة الكبرى: 6/80]
لي قرابةٌ ممّن يقول: القرآن مخلوقٌ ثمّ مات لم أرثه " قال الشّيخ: وأحسب أنّ هذا وهمٌ من إسحاق لأنّ الجماعة روت هذا حكايةً عن أبي عبد اللّه رحمه اللّه أنّه قال: بلغني عن عبد الرّحمن، فدلّ على أنّ أبا عبد اللّه لم يسمعها من عبد الرّحمن شفاهًا
[الإبانة الكبرى: 6/81]
309 - حدّثنا أبو بكرٍ عبد العزيز، قال: نا أبو بكرٍ الخلّال، قال: نا المرّوذيّ، أنّه سمع أبا عبد اللّه، يقول: بلغني عن عبد الرّحمن، أنّه قال: " لو كان لي قرابةٌ ممّن يقول: القرآن مخلوقٌ ثمّ مات لم أرثه "
[الإبانة الكبرى: 6/81]
310 - حدّثنا أبو بكرٍ عبد العزيز، قال: نا أحمد بن هارون، قال: نا محمّد بن عليٍّ، قال: نا يعقوب بن بختان، قال: قلت لأبي عبد اللّه رحمه اللّه: " من كان له قرابةٌ جهميٌّ يرثه؟ قال: بلغني عن عبد الرّحمن أنّه قال: لا يرثه، فقيل: ما ترى؟ فقال: إذا كان كافرًا قلت: لا يرثه؟ قال: لا "
[الإبانة الكبرى: 6/81]
311 - وحدّث عبد اللّه بن أحمد، قال: حدّثني عبّاسٌ العنبريّ، قال: نا عبد اللّه بن محمّد بن حميدٍ يعني أبا بكر بن أبي الأسود، قال:
[الإبانة الكبرى: 6/81]
سمعت عبد الرّحمن بن مهديٍّ، يقول ليحيى بن سعيدٍ، وهو على سطحه: يا أبا سعيدٍ «لو أنّ رجلًا جهميًّا مات وأنا وارثه ما استحللت أن آخذ من ميراثه شيئًا»
[الإبانة الكبرى: 6/82]
312 - أخبرني أبو القاسم عمر بن أحمد قال: نا أبو بكرٍ أحمد بن محمّد بن هارون، قال: نا عليّ بن الحسن بن هارون، قال: نا محمّد بن أبي هارون، قال: نا أبو عبد اللّه بن حبيبٍ، قال: قال أبو محمّدٍ فوران: " كان أبو عبد اللّه رحمه اللّه لا يرى أن يرث رجلًا يقول: القرآن مخلوقٌ "
[الإبانة الكبرى: 6/82]
313 - قال أبو بكرٍ أحمد بن محمّد بن هارون: وحدّثني جعفر بن محمّدٍ العطّار، قال: نا أبو محمّدٍ فوران، قال: قال أحمد بن حنبلٍ في «الجهميّ إذا مات وله ولدٌ أنّه لا يرثه»
[الإبانة الكبرى: 6/82]
314 - قال: وأنا المرّوذيّ، قال: سألت أبا عبد اللّه عن الجهميّ يموت وله ابن عمٍّ ليس له وارثٌ غيره، فقال: قال النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: «لا يرث المسلم الكافر» . قلت: فلا يرثه؟ قال: لا. قلت: فما يصنع بماله؟ قال: بيت
[الإبانة الكبرى: 6/82]
المال، نحن نذهب إلى أنّ مال المرتدّ لبيت المال
[الإبانة الكبرى: 6/83]
315 - حدّثنا إسماعيل بن عليٍّ الخطبيّ، قال: نا عبد اللّه بن أحمد، قال: حدّثني عبد الوهّاب، قال: سمعت بعض أصحابنا قال: قال إبراهيم بن أبي نعيمٍ: " لو كان لي سلطانٌ ما دفن الجهميّة في مقابر المسلمين
[الإبانة الكبرى: 6/83]
316 - قال عبد اللّه: وسمعت عبد الوهّاب، يقول: «الجهميّة كفّارٌ زنادقةٌ، مشركون» قال الشّيخ: تفهّموا رحمكم اللّه ما جاءت به الأخبار، وما روّيناه من الآثار عن السّلف الصّالحين، وعلماء المسلمين الأئمّة العقلاء، الحكماء
[الإبانة الكبرى: 6/83]
الورعين الّذين طيّب اللّه أذكارهم، وعلّا أقدارهم، وشرّف أفعالهم، وجعلهم أنسًا لقلوب المستبصرين، ومصابيح للمسترشدين الّذين من تفيّأ بظلّهم لا يضحى، ومن استضاء بنورهم لا يعمى، ومن اقتفى آثارهم لا يبدّع، ومن تعلّق بحبالهم لم يقطع، وسوءةٌ لمن عدل عنهم وكان تابعًا ومؤتمًّا بجهمٍ الملعون وشيعته مثل: ضرارٍ، وأبي بكرٍ الأصمّ، وبشرٍ المريسيّ، وابن أبي دؤادٍ، والكرابيسيّ وشعيبٍ الحجّام، وبرغوث، والنّظّام،
[الإبانة الكبرى: 6/84]
ونظرائهم من رؤساء الكفر، وأئمّة الضّلال الّذين جحدوا القرآن، وأنكروا السّنّة، وردّوا كتاب اللّه وسنّة رسول اللّه، وكفروا بهما جهارًا وعمدًا، وعنادًا وحسدًا، وبغيًا وكفرًا، وسأبثّك من أخبارهم وسوء مناهجهم وأقوالهم ما فيه معتبرٌ لمن غفل
[الإبانة الكبرى: 6/85]

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
باب, إباحة

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:20 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir