دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم اللغة > متون علوم اللغة العربية > الأدب > المفضليات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 26 جمادى الآخرة 1431هـ/8-06-2010م, 11:57 PM
علي بن عمر علي بن عمر غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 1,654
افتراضي 122: قصيدة بشامة بن الغدير: لمنِ الديار عفون بالجزعِ = بالدومِ بين بحار فالشرعِ

قال بشامة بن الغدير:

لِمَنِ الدِّيَارُ عَفَوْنَ بالجَزْعِ = بالدَّوْمِ بَيْنَ بُحارَ فالشِّرْعِ
دَرَسَتْ وقد بَقِيَتْ على حِجَجٍ، = بَعْدَ الأَنيسِ عَفَوْنَها، سَبْعِ
إِلاَّ بَقايا خَيْمَةٍ دَرَسَتْ = دارَتْ قواعِدُها على الرَّبْعِ
فَوَقَفْتُ في دارِ الْجَمِيعِ وقد = جالَتْ شُؤُون الرَّأسِ بالدَّمْعِ
كعُرُوضِ فَيَّاضٍ على فَلَجٍ = تَجْرِى جَدَاوِلُهُ على الزَّرْعِ
فَوَقَفَتُ فيها كَيْ أُسائِلَها = غَوْجَ اللَّبَانِ كَمِطْرَقِ النَّبْعِ
أُنْضِي الرِّكابَ على مَكارِهِها = بِزَفِيفِ بَيْنَ المَشْيِ والوَضْعِ
بِزفِيفِ نَقْنَقَةٍ مُصَلَّمَةٍ = قَرْعاءَ بَيْنَ نَقانِقٍ قُرْعِ
وبَقاءِ مَطْرُورٍ تَخَيَّرَهُ = صَنَعٌ لِطُولِ السَّنِّ والوَقْعِ
ويَدَيْ أَصَمَّ مُبادِرٍ نَهَلاً = قَلِقَتْ مَحَالَتُهُ منَ النَّزْعِ
مِنْ جَمِّ بِئْرٍ كان فُرْصَتُهُ = منها صَبِيحَةَ ليلةِ الرِّبْعِ
فأَقامَ هَوْذَلَةَ الرِّشاءِ وإِنْ = تُخْطِىءْ يَدَاهُ يَمُدُّ بالضَّبْعِ
أَبْلِغْ بَنِي سَهْمٍ لَدَيْكَ فَهَلْ = فِيكُمْ مِنَ الحَدَثَانِ مِنْ بِدْعِ
أَمْ هل تَرَوْنَ اليومَ منْ أَحَدٍ = حَصَلَتْ حَصاةُ أَخٍ له يُرْعِي
فَلَئِنْ ظَفِرْتُمْ بالخِصامِ لِمَوْ = لاَكُمْ فكانَ كَشَحْمَةِ القَلْعِ
وبَدَأتُمُ للناسِ سُنَّتَها = وقَعَدْتُمُ لِلرِّيحِ في رَجْعِ
لَتَلاَوَمُنَّ على المَوَاطِنَ أَنْ = لا تَخْلِطُوا الإِعْطاءَ بالمَنْعِ


  #2  
قديم 7 رجب 1432هـ/8-06-2011م, 09:23 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي شرح المفضليات للشيخين: أحمد شاكر وعبد السلام هارون

122


وقال بشامة بن الغدير*


1: لمن الديار عفون بالجزع = بالدوم بين بحار فالشرع
2: درست وقد بقيت على حجج، = بعد الأنيس عفونها، سبع
3: إلا بقايا خيمة درست = دارت قواعدها على الربع
4: فوقفت في دار الجميع وقد = جالت شؤون الرأس بالدمع
5: كعروض فياض على فلج = تجري جداوله على الزرع
6: فوقفت فيها كي أسائلها = غوج البان كمطرق النبع
7: أنضي الركاب على مكارهها = بزفيف بين المشي والوضع
8: بزفيف نقنقة مصلمة = قرعاء بين نقانق قرع
9: وبقاء مطرور تخيره = صنع لطول السن والوقع
10: ويدي أصم مبادر نهلا = قلقت محالته من النزع
11: من جم بئر كان فرصته = منها صبيحة ليلة الربع
12: فأقام هوذلة الرشاء وإن = تخطئ يداه يمد بالضبع
13: أبلغ بني سهم لديك فهل = فيكم من الحدثان من بدع
14: أم هل ترون اليوم من أحد = حصلت حصاة أخ له يرعي
15: فلئن ظفرتم بالخصام لمو = لاكم فكان كشحمة القلع
16: وبدأتم للناس سنتها = وقعدتم للريح في رجع
17: لتلاومن على المواطن أن = لا تخلطوا الإعطاء بالمنع


*ترجمته: مضت في القصيدة 10، فهو بشامة بن عمرو، والغدير لقب أبيه.
جو القصيدة: بكى على الأطلال، ووصفها ووصف الدمع، وكيف وقف بعيره يسائل الدار، ثم وصف سرعته، وجعله تارة كالنعامة، وتارة كالمستقي على البئر، وشبهه في البيت 9 بالسيف. ثم خاطب قومه بني سهم بن مرة، فحذرهم أن يخذلوا حلفاءهم الحرقة، وخوفهم عاقبة ذلك عليهم. فأنشأ هذه القصيدة لمثل ما قال له القصيدة 10.
تخريجها: منتهى الطلب 1: 80. وانظر الشرح 826-830.
(1) الجزع: منعطف الوادي حيث انحنى. الدوم، وبحار، والشرع: مواضع. وانظر الشطر الأول 25: 1.
(2) حجج: سنين. عفونها: محون آثارها، يقال "عفت الرياح الآثار" و"عفت الآثار" لفظ اللازم والمتعدي سواء. سبع: صفة لحجج.
(3) قال الأصمعي: لا تكون الخيمة إلا من شجر. قواعدها: قوائمها. الربع: المنزل. دارت عليه: عطفت عليه ودارت حوله.
(4) الجميع: الحي المجتمعون.
(5) الفياض: الماء الكثير. وعروضه: نواحيه. الفلج: النهر الكبير.
(6) اللبان: الصدر. والغوج: الواسع الجلد فهو يضطرب لسعته. عنى أنه يقف فرسه الواسع جلد الصدر. المطرق: القضيب. النبع: شجر. يقول: ضمرت حتى صارت كالقضيب من النبع في ضمرها وصلابتها.
(7) أنضى: أهزل. الركاب: الإبل. الزفيف: مشي فيه تقارب كمشي النعام. الوضع: سير سريع.
(8) النقنقة: النعامة، شبه فرسه بها. مصلمة: مقطوعة الآذان. قرعاء: النعام كلها قرع.
(9) المطرور: المحدد، عنى به السيف. أي: وبالتي لها بقاء مطرور، تبقي على الكد والسير وهذا البيت لم يروه أبو عكرمة.
(10) ويدي: عطف على "نقنقة"، أي: يدي ساق أصم لا يسمع ما يشغل به عن استقائه من البئر لجده. عنى بذلك يدي مطيته، وأنها تسير لا تبالي شيئا. النهل: الإبل العطاش، أي هو يبادر فيما يعد لها من الماء قبل ورودها. المحالة: البكرة. النزع: جذب الدلو.
(11) جم: كثير الماء. الربع: أن ترعى الإبل يومين ثم ترد في الثالث.
(12) الهوذلة: الاضطراب. الرشاء: الحبل. الضبع: ما بين الإبط إلى العضد.
(13) الحدثان: نوب الدهر. بدع: يقال "رجل بدع" إذ كان غاية في كل شيء، كان عالما أو شريفا أو شجاعا يريد: هل فيكم من يسد في النوائب.
(14) الحصاة: العقل والرزانة، يقال "ثابت الحصاة" وحصلت: ثبتت. يرعي: يبقي.
(15) القلع: إناء من أدم يجعل فيه الشحم. وفي المثل "شحمتي في قلعي" يضرب لمن حصل ما يريد.
(16) في رجع: في ممرها، أي فيما يرجع عليكم عيبه.
(17) يقول: لئن ظفرتم بالخصام على مولاكم فغلبتموه، فكان كشحمة في قلع، وسننتم هذه السنة للناس، لتلومن أنفسكم إن لم تلينوا لهم مرة وتشتدوا أخرى.


  #3  
قديم 12 شعبان 1432هـ/13-07-2011م, 10:09 AM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي شرح المفضليات لابن الأنباري

وقال بشامة بن الغدير

ولم يذكر أبو عكرمة من نسبه غير هذا وقال غيره: هو بشامة بن معاوية بن الغدير بن هلال بن سفيان بن مرة بن عوف بن سعد بن ذبيان بن بغيض بن ريث بن غطفان بن سعد بن قيس بن عيلان بن مضر بن نزار.
1: لمن الديار عفون بالجزع.......بالدوم بين بحار فالشرع
ويروى: يوم بجاد: ويروى: يوم تعار فالشرع. (الجزع) منعطف الوادي حيث انحنى. وهذه كلها مواضع.
2: درست وقد بقيت على حججٍ.......بعد الأنيس وعفونها سبع
3: إلا بقايا خيمةٍ درست.......دارت قواعدها على الربع
ويروى: دارت قوائمها ورواها أحمد دلت قوائمها وأنكر (دارت): قال: والمعنى أن قوائمها و(قواعدها) أيضًا دلت على (الربع) أي عرف الربع بها. وقال غيرهما: دارت على الربع عطفت عليه ودارت حوله. قال الأصمعي: لا تكون الخيمة إلا من شجر فإذا كانت من شعر أو صوف فهو بيت. و(الربع) المنزل والمرتبع المنزل في الربيع و(قواعدها) دعائمها: ودعائمها التي تدعم بها. غيره: ويروى: جالت قواعدها على الربع، أي: سقطت للقدم فبقيت.
4: فوقفت في دار الجميع وقد.......جالت شؤون الرأس بالدمع
ويروى: فارتعت من دار الجميع. وروى أحمد: جادت شؤون الرأس. قال الضبي: (الشؤون) جمع شأنٍ وهي شعوب قبائل الرأس الأربع ومنها منحدر الدمع إلى العينين: قال أوس بن حجر:
لا تحزنيني بالفراق فإنني.......لا تستهل من الفراق شؤوني
5: كعروض فياضٍ على فلجٍ.......تجري جداوله على الزرع
كذا رواها الضبي (كعروض فياضٍ) وفسره الجوانب، وأنكرها أحمد وقال: الرواية كغروب فياض. ويروى: كفراض فياضٍ، وقال هو جمع فرضة، أي: كما يفيض الفراض على الجداول بسعتها فيحمل ماؤها. قال الضبي: (الفياض) الماء الكثير. و(الفلج) نهر كبير جمعه أفلاج. و(الجداول): جمع جدول وهي حياض صغر يسقى فيها الإبل: قال أبو النجم: يدنى من الجدول مثل الجدول.
6: فوقفت فيها كي أسائلها.......غوج اللبان كمطرق النبع
قال الضبي: (اللبان) الصدر. و(الغوج) الواسع الجلد فهو يضطرب لسعته. و(المطرق) القضيب وجمعه مطارق، قال أوس بن حجر:
تنفون عن طرق الكرام كما.......تنفي المطارق ما يلي القرد
أراد ما يليه القرد والقرد رديء الصوف، ويقال أطرق الرجل فهو مطرق إذا كان معه مطرق. وإنما خص (النبع) لصلابته وقال أحمد: قوله (كمطرق النبع) يعني القضيب الذي يضرب به الصوف يقول هو من نبع يقول ضمرت حتى صارت كالقضيب من النبع في ضمرها وصلابتها.
7: أنضي الركاب على مكارهها.......بزفيف بين المشي والوضع
وروى أحمد تشريجٍ بين. قال الضبي: (أنضي) أهزل. و(الركاب) الإبل لا واحد لها من لفظها. و(الزفيف): مشي فيه تقارب كمشي النعام. (والوضع) سير سريع يقال فلان يسير الوضع. قال الأصمعي: قدم رجل من المدينة إلى الكوفة في سبعٍ فقيل له: كيف سرت؟ قال: كنت أسير الوضع وأجتنب الملع فجئتكم لمسي سبع وكنت آكل الوجبة وأنجو الوقعة. ويقال الصليم والوجبة والوزمة أكلة في اليوم. وفلان يوجب عياله ويوزمهم إذا أطعمهم الوجبة والوزمة. ورواها: تنضو الركاب.
8: بزفيف نقنقةٍ مصلمةٍ.......قرعاء بين نقانقٍ قرع
ورواها أحمد: (كزفيف). قال الضبي: النقنقة النعامة. والنعام كلها (قرع). و(النقانق) جمع نقنقة. ويروى كنجاء نقنقةٍ.
9: وبقاء مطرورٍ تخيره.......صنع لطول السن والوقع
لم يرو هذا البيت الضبي، ومعناه أي ولها بقاء مطرور يعني سيفًا. ويروى: (وبقاء) جلمودٍ أي: ولها بقاء جلمودٍ أي تبقى على الكد والسير بقاء هذا الجلمود الذي يسن به ويحدد عليه.
10: ويدي أصم مبادرٍ نهلاً.......قلقت محالته من النزع
قال الضبي: أي يدي ساق أصم لا يسمع ما يشغل به عن استقائه ولا يسمع النهي عن الاستقاء.
و(النهل) الإبل العطاش. أي هو يبادر فيما يعد لها من الماء قبل ورودها. و(المحالة) البكرة وجمعها محال. و(النزع) جذب الدلو بالرشاء. وأراد بزفيف يدي ويدي خفض على ذلك. ورواها أحمد بن عبيد وغيره: ويدا أصم، عن الفحشاء لأن خلقته الصمم ولكنا لما كان لا يلتفت إليها ولا يسمعها صار كأنه أصم: كما قال الآخر: ردي ردي ورد قطاةً صمًا، وليست بصماء ولكنها قاصدة إلى الماء لا تلتفت إلى غيره من شدة عطشها. وقال غيره: جعله أصم لإلحاحه في سيره وإمعانه فيه من غير أن يكل كهذا الأصم الذي يقال له وهو يستقي: قد أرويت ويصاح به فلا يسمع يلج في ذلك لإقباله على العمل.
11: من جم بئرٍ كان فرصته.......منها صبيحة ليلة الربع
قال الضبي: (جم) كثير الماء يقال قد جم الماء إذا كثر: قال الراجز:
يا ريها من بارد قلاص.......قد جم حتى هم بانقياص
و(الربع) أن ترعى الإبل يومين ثم ترد في اليوم الثالث.
12: فأقام هوذلة الرشاء وإن.......تخطئ يداه يمد بالضبع
ويروى (يمد) ويمد ويمد. و(الهوذلة) الاضطراب. و(الرشاء) الحبل.
13: أبلغ بني سهمٍ لديك فهل.......فيكم من الحدثان من بدع
قال الضبي: أي هل فيكم من مسدٍ لحدثانٍ أو إصلاح لفسادٍ. وقال أحمد: قوله (من بدع) أي: من عجبٍ أي لا يعجب من أن يحدث الدهر حدثًا بعد حدثٍ: أي هذا من فعل الدهر أبدًا فليس يعجب مما هذا منه معروف. فإن تغيرت حالنا اليوم فسيعود لنا الدهر عليكم. ومعنى فيكم عندكم أي فهل عندكم بدع: وأنشدني لعدي بن زيد:
فلا أنا بدع من حوادث تعتري.......رجالاً عرت من بعد بؤسي بأسعد
أي: تعتري من بعد بؤسي بأسعدٍ ومن بعد أسعدٍ ببؤسي: أي إن الدهر يغير الحالات أي فليس ذلك بعجبٍ من فعل الدهر. قال: وهذا من المقلوب أراد: فهل الحدثان بدع على أحدٍ منكم إن أصابه.
14: أم هل ترون اليوم من أحدٍ.......حصلت حصاة أخٍ له يرعي
ويروى: فضلت (حصاة أخٍ له يرعي)، و(يرعي) يبقي ويقال: أرع على أخيك أي أبق عليه.
15: فلئن ظفرتم بالخصام لمو.......لاكم فكان كشحمة القلع
(القلع): إناء من أدم يجعل فيه (الشحم): وقد يجعل الإسكاف في مثله أداته. وقال أحمد بن عبيد: القلع: الكنف الذي للراعي يجعل فيه شحم يدلك به نعله. ويروى: (فلئن ظفرتم) بالحرام لمولاكم.
16: وبدأتم للناس سنتها.......وقعدتم للريح في رجع
قال الضبي: أي فيما يرجع عليكم عيبه. وقال أحمد: أي على ممرها. ويروى: نسبتها. ويروى: منتها.
ويروى: (وقعدتم للناس في رجعٍ)، وقال غير الضبي: المعنى يقول: لئن ظفرتم بالخصام على مولاكم فغلبتموه وأكلتموه فكان كشحمةٍ في كنفٍ قد صار لكم وسننتم هذه السنة للناس عليكم فلم تتقوهم وقعدتم للناس في رجعٍ أي على سنن طريق الناس لا يحلمون عنكم وأنتم تفعلون مثل هذا الفعل لتلومن أنفسكم ألا تلينون لهم مرةً وتشتدون مرةً: قال: ومن روى: (وقعدتم للريح في رجعٍ)، أراد فكنتم بمسلك الريح في اختلافها وعرضتم أنفسكم لها. قال ويقال لشيء قد ظفرت به وقدرت عليه. هذا شحمتي في قلعي أي إنه في كنفي فمن ذا يحول بيني وبينه.
17: لتلاومن على المواطن أن.......لا تخلطوا الإعطاء بالمنع
ورواها الضبي: (لتلاومن) أي إن تفعلوا هذا لام بعضكم بعضًا.
[شرح المفضليات: 826-830]


موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
122, قصيدة

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:31 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir