دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم اللغة > متون علوم اللغة العربية > الأدب > المفضليات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 26 جمادى الآخرة 1431هـ/8-06-2010م, 01:25 AM
علي بن عمر علي بن عمر غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 1,654
افتراضي 87: قصيدة راشد بن شهاب اليشكري: من مبْلِغ فتْيانَ يشكُرَ أَنّني = أَرى حقبة تيْدي أَماكن للصبرِ

قال راشد أيضاً:

مَنْ مُبْلِغٌ فِتْيانَ يَشْكُرَ أَنَّنِي = أَرى حِقْبةً تُيْدِي أَماكنَ للصَّبْرِ
فأُوصِيكُم بالحيّ شَيْبانَ إِنَّهُمْ = هُمُ أَهلُ أَبناءِ العَظائمِ والفَخْرِ
عَلَى أَنَّ قَيْساً قال قيْسُ بنُ خالدٍ: = لَيَشْكُرُ أَحْلَى إِنْ لقِينا منَ التَّمْرِ
رأَيْتُك لمَّا أَنْ عَرفْتَ وُجوهَنا = صَدَدْت وَطِبْتَ النَّفْسَ يا قَيْسُ عَنْ عَمرِو
رأَيْتَ دِماءً أَسْهَلَتْها رِماحُنا = شَآبِيبَ مِثْلَ الأُرْجُوانِ عَلَى النَّحْرِ
ونَحنُ حَمَلْناكَ المَصِيفَةَ كلَّها = على حَرَجٍ تُؤْسَى كُلُومُك في الخِدْرِ
فلاَ تَحْسَبَنَّا كالعُمُورِ وجَمْعَنا = فنَحْنُ وبيْتِ اللهِ أَدْنَى إِلى عَمْرِو
جَميعاً، ولَسْنا، قد عَلِمْتَ، أُشابَةً = بَعيدِينَ من نَقْصِ الْخَلاَئِقِ والغَدْرِ


  #2  
قديم 7 رجب 1432هـ/8-06-2011م, 08:45 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي شرح المفضليات للشيخين: أحمد شاكر وعبد السلام هارون

87


وقال راشد أيضا*


1: من مبلغ فتيان يشكر أنني = أرى حقبة تيدي أماكن للصبر
2: فأوصيكم بالحي شيبان إنهم = هم أهل أبناء العظائم والفخر
3: على أن قيسا قال قيس بن خالد: = ليشكر أحلى إن لقينا من التمر
4: رأيتك لما أن عرفت وجوهنا = صددت وطبت النفس يا قيس عن عمرو
5: رأيت دماء أسهلتها رماحنا = شآبيب مثل الأرجوان على النحر
6: ونحن حملناك المصيفة كلها = على حرج تؤسى كلومك في الخدر
7: فلا تحسبنا كالعمور وجمعنا = فنحن وبيت الله أدنى إلى عمرو
8: جميعا، ولسنا، قد علمت أشابة = بعيدين من نقص الخلائق والغدر


* جو القصيدة: وفي هذه القصيدة يخاطب فتيان قبيلته من بني يشكر، ويخبرهم بأنهم سوف يلاقيهم من الشدائد ما يستدعي الصبر، وأوصاهم في تهكم بحي شيبان قوم قيس بن خالد الشيباني وذكرهم بما كان قال قيس، من استهانة بيشكر حين اللقاء ثم خاطب قيس بن مسعود بن قيس بن خالد، وعيره بما كان من فراره وهربه من الأخذ بثأر عمرو حميمه، وبالجراحات البليغة التي قضى الصيف كله في علاجها ثم فخر بقومه وكرم محتدهم ووفائهم.
تخريجها: كلها في شواهد العيني 1: 502-503 ونقل عن التوزي أن البيت 4 مصنوع فلا يصلح شاهدا، ورد عليه وأثبتها للشاعر والبيت 4 فيها 3: 225 وانظر الشرح 614-615.
(1) الحقبة من الدهر: مدة لا وقت لها أماكن للصبر أراد أحداثا كثيرة شديدة يستقبلونها تستدعي منهم الصبر.
(3) أي هم بمنزلة الغنيمة، لا نبالي ألقيناهم أم لقينا تمرا نأكله.
(4) أي لما أن عرفت وجوهنا فررت، وطابت نفسك عن حميمك الذي قتلناه.
(5) أسهلتها: أسالتها وهذا التفسير لم يذكر في المعاجم. الشآبيب: جمع شؤبوب وهو الدفعة. الأرجوان: صبغ أحمر شبه به الدم.
(6) المصيفة: الصيفة الحرج سرير يحمل عليه الموتى. الخدر: حاجز يقطع في البيت تستر فيه الجواري يقول: أوقعنا بك فجرحناك جراحات بقيت منها في خدر صيفتك تداويها.
(7) العمور: جمع "عمرو"
(8) الأشابة: المختلطون.


  #3  
قديم 11 شعبان 1432هـ/12-07-2011م, 11:05 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي شرح المفضليات لابن الأنباري

وقال راشد أيضا

1: من مبلغ فتيان يشكر أنني.......أرى حقبة تبدي أماكن للصبر
(أماكن) أي مكانا بعد مكان: قاله الضبي. وقال أحمد: (تبدي أماكن) أي: قد أقبلت إقبال سوء فالناس يوطنون أنفسهم على الصبر فكأنهم عرفوا بإقبالها شدتها فعزموا على الصبر عليها.
2: فأوصيكم بالحي شيبان إنهم.......هم أهل أبناء العظائم والفخر
كذا رواها الضبي بالفتح: ورواها أحمد إبناء مكسورة جعلها مصدرا: يقال: أبنيتك إبناء: وأنشدني:
لو وصل الغيث أبنين امرأ.......كانت له قبة سحق بجاد
3: على أن قيسا قال قيس بن خالد.......ليشكر أحلى إن لقينا من التمر
قال الضبي: أي هم بمنزلة الغنيمة لا نبالي ألقيناهم أم لقينا تمرا نأكله
رأيتك لما أن عرفت وجوهنا.......صددت وطبت النفس ياقيس عن عمرو
قال الضبي: أي هم بمنزلة الغنيمة لا نبالي ألقيناهم أم لقينا تمرا نأكله.
4: رأيتك لما أن عرفت وجوهنا.......صددت وطبت النفس يا قيس عن عمرو
قال الضبي: أي لما أن عرفت وجوهنا فررت وطابت نفسك عن حميمك الذي قتلناه.
5: رأيت دماء أسهلتها رماحنا.......شآبيب مثل الأرجوان على النحر
قال الضبي: (أسهلتها): أسالتها و(الشآبيب): الدفع و(الأرجوان): صبغ أحمر شبه به الدم.
6: ونحن حملناك المصيفة كلها.......على حرج تؤسى كلومك في الخدر
(المصيفة) الصيفة: يقول أوقعنا بك فجرحناك جراحات بقيت منها في خدر صيفتك تداويها والحرج السرير الذي يحمل عليه الموتى و(الخدر): حاجز يقطع في البيت تستر فيه الجواري: يقول: أحللناك ذلك المحل.
7: فلا تحسبنا كالعمور وجمعنا.......فنحن وبيت الله أدنى إلى عمرو
8: جميعا ولسنا قد علمت أشابة.......بعيدين من نقص الخلائق والغدر
رواها أحمد بعيدون قال الضبي: يقول فلا تحسبنا أشابة و(الأشابة) المختلطون وأصله من الشوب يقال شاب الشيء بالشيء إذا خلطه: وجعل الضبي الألف في أشابة زائدة وهي عندي أصل من قولهم مكان أشب إذا كان كثير النبات ملتفه.
[شرح المفضليات: 614-615]


موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
87, قصيدة

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:14 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir