س1: ما المراد بقول النبي صلى الله عليه وسلم : " الطهور شطر الإيمان " ؟
ج1/ قيل فيه عدة أقوال من أهمها :
1- المراد بالطهارة هي الطهارة المعنوية وهي طهارة من الشرك الأكبر والأصغر والمحرمات ونحوها ، وكونها شطر الإيمان أن الإيمان أما أمر أو ترك ؛ فكانت المناسبة أن تكون النصف الأول من الإيمان هو ترك الشرك ونحوه من المحرمات والنصف الآخر هو الأمر .
2- المراد بها هي الطهارة الحسية وهي طهارة بالماء من الحدث الأصغر أو الأكبر ، وكونها شطر الإيمان ، أن الطهارة هي شطر الصلاة ولاتصح الصلاة إلا بالطهارة فكانت بهذا الإعتبار .
س2: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الصدقة برهان " ، فما وجه وصف الصدقة بأنها برهان؟
ج2/ وجه ذلك: أن المال محبوب للنفوس، ولايبذل المحبوب إلا في طلب ماهو أحب، وهذا يدلّ على إيمان المتصدق، ولهذا سمى النبي صلى الله عليه وسلم الصدقة برهاناً.
س3: روى أبو ذر رضي الله عنه أن ناسًا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قالوا : " يا رسول الله ذهب أهل الدثور بالأجور " ...)
من المقصودون بالناس ؟ ومن هم أهل الدثور ؟
ج3/ المقصود بالناس هم الفقراء . وأهل الدثور هم الأغنياء أو أهل الأموال الكثيرة .
س4: هل تقتصر الصدقة في الإسلام على الصدقة بالمال ؟، وضح إجابتك.
لا تقتصر على الصدقة بالمال فقط . فالصدقة قد تكون ببذل العلم والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وأعمال البر والإحسان الى الناس وتكون بالتسبيح والتهليل والتكبير والتحميد ونحو ذلك .
س5: كيف ترد على الصوفية الذين يقولون بأن الذوق دليل شرعي ؟
ج5/ ليس هناك دليل شرعي على صحة مازعموه لأن الله أنكر على من شرع دينا لم يأذن الله ولايمكن أن يكون ماأنكره الله حقا .
س6: ما الفوائد السلوكية التي استفدتها من قول الله - عز وجل - في الحديث القدسي : " يا عبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار ، وأنا أغفر الذنوب جميعًا فاستغفروني أغفر لكم " ؟
ج6/ من الفوائد :
1- علم الله بالعباد أنه مطلع عليهم ولايخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء .
2- أن الذنوب للعبد لايمكن أن ينفك عنها .
3- أنه لايغفر الذنوب الا الله عزوجل .
4- سعة رحمة الله .
5- محبة الله للتائبين ونداءه بقوله ياعبادي .
6- كرامة العبد المسلم عند الله بماأعد له عند توبته وإنابته .