دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأسيس في التفسير > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 26 جمادى الأولى 1437هـ/5-03-2016م, 02:27 PM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,453
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لطيفة المنصوري مشاهدة المشاركة
إجابة أسئلة محاضرة: مسائل الاعتقاد في التفسير
لفضيلة الشيخ الدكتور: عبد الرحمن بن صالح الذيب


س1: ما هي أشهر كتب التفسير التي قررت عقيدة أهل السنة والجماعة؟ اذكر(ي) خمسة منها.
- تفسير ابن جرير الطبري
- تفسير البغوي
- تفسير ابن كثير
- تفسير ابن المنذر النيسابوري
- تفسير عبدالرزاق الصنعاني
- أضواء البيان للشنقيطي
- تفسير عبد الرحمن السعدي

س2: ما هي أبرز مسائل الاعتقاد التي يظهر فيها انحراف من انحرف من المفسرين في أبواب الاعتقاد؟
- توحيد الأسماء والصفات
- الإيمان بالقدر
- تفسير توحيد الألوهية (أو توحيد العبودية).
- توحيد الربوبية (عند بعض الرافضة)


س3: صنف أتباع الفرق الكلامية تفاسير تقرر مذاهبهم؛ فاذكر(ي) تفسيراً قرر
أ: عقيدة المعتزلة الكشاف للزمخشري
ب: عقيدة الأشاعرة تفسير القرطبي
ج: من اضطرب في تفسيره لآيات الصفات. الشوكاني
أحسنت بارك الله فيك، ونفع بك

أ+

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 2 ذو الحجة 1436هـ/15-09-2015م, 04:19 PM
لطيفة المنصوري لطيفة المنصوري غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Oct 2011
المشاركات: 728
افتراضي

إجابة أسئلة محاضرة: البناء العلمي

س1: بيّن أهميّة البناء العلمي في مسيرة طالب العلم ، ومثل لعناية العلماء به.
- البناء العلمي هو لب مراحل طلب العلم والتحصيل العلمي وأهم مراحله بعد مرحلة التأسيس.
- إذا كان للطالب أصل علمي يكثر من النظر فيه فإنه يرسخ علمه بإذن الله تعالى.
- كلما كان الأصل فيه مسائل كثيرة، ومحررة تحريرا جيدا، كلما ازاداد الطالب علما.
- المراجعة المستمرة والتصنيف والفهرسة لمسائل الأصل العلمي الذي بناه الطالب لنفسه، يسهّل عليه كثيرا الوصول إلى المسائل العلمية التي يريد عند الحاجة إليها.

كان لعلماء السلف عناية بالغة بالبناء العلمي، ومن مظاهر هذه العناية: حرص كثير من العلماء على أن تكون لهم أصولهم العلمية الخاصة، يجمعون مسائل العلم كل بحسب العلم الذي يتقنه، ويصنفونها على حسب عنايتهم العلمية:
* فكان لغالب أهل الحديث أصول خاصة بهم:
الإمام أحمد رحمه الله، يقول: "انتقيت المسند من سبعمائة ألف حديث وخمسين ألف حديث"، وهذا يعني أنه كان له أصل علمي يكتب فيه هذه الأحاديث، استفاد منه في كتابة المسند.
إسحاق بن راهويه رحمه الله كان يقول: "كأني أنظر إلى مائة ألف حديث في كتبي، وثلاثين ألفا أسردها" يدل قوله هذا على أنه كان لديه أصل يرجع إليه، وأنه كان يكثر من مراجعته والنظر فيه.
الإمام مسلم: "صنفت هذا المسند الصحيح من ثلاثمائة ألف حديث صحيح"
أبو بكر الخلال، لم يدرك الإمام أحمد، ولكنه أقبل على جمع مسائله من تلاميذه، ومن الصحف المتفرقة، وعمل على تصنيفها وترتيبها والتحقق من صحتها فكان هذا أصل علمي بالنسبة له.
الإمام الدارقطني رحمه الله، كان إذا سئل عن حديث قال: رواه فلان وفلان، واختلف عليه ..إلخ، كأنه يحصر الأسانيد التي روي بها هذا الطريق، ويبين علتها والخطأ الذي وقع لبعض الرواة فيها، مما يدل على وجود أصل علمي قو .لديه.

* وقف ابن تيمية على 25 تفسيرا مسندا، ولخص أقوال السلف فيها - مجردة عن الاستدلال - على جميع القرآن، وجعلها أصلا لديه.

* اللغويون أيضا لهم طرقهم في البناء العلمي: فقد أقبل أبو العباس أحمد بن يحيى الملقب بثعلب على كتب الفراء فحدقها، فكان هذا أصل علمي بالنسبة له.

* الفقيه الحنبلي (ابن مفلح) كانت له براعة في جمع المسائل العلمية، وتصنيفها، ومعرفة مصادرها، وكانت له ملكة حسنة في تمييز المرويات عن الإمام أحمد، والسبب الرئيس لذلك أنه له أصل علمي مهم في مسائل الإمام أحمد.

س2: الأصول العلمية على أنواع اذكرها ، ومثّل لكل نوع بمثال.
النوع الأول: أن يتخذ طالب العلم كتابا من كتب العلم المعتمدة أصلا، أو يتخذ أصلا من كتب عالم من العلماء، يدمن قراءته ويستظهر مسائله.
مثال ذلك: ما فعله ابن فرحون المالكي حيث لازم تفسير ابن عطية حتى كاد يحفظه كما قال.

النوع الثاني: أن ينشئ الطالب لنفسه أصلا، وهذا الأصل له أنواع:
1: أن يبني طالب العلم أصله من كتب عالم من العلماء واسع المعرفة وحسن الاطلاع والفهم، فيقبل على كتبه ويلخص مسائله ويعتني بها عناية كبيرة، ويستفيد من طريقته في المسائل التي درسها ويعملها في نظائرها في المسائل الأخرى.
مثال ذلك: ما فعله أبو العباس - ثعلب- مع كتب الفراء، فأقبل على كتبه فحدقها، فكان هذا أصل علمي بالنسبة له، وكما فعل أبو عمر الزاهد مع كتب الإمام ثعلب، وكما فعل محمد بن عبد الوهاب وعبد الرحمن السعدي رحمهما الله مع كتب ابن تيمية، وابن القيم، فإنهم أقبلوا عليها إقبالا حسنا، حتى فهموا مقاصدها، ودرسوها دراسة حسنة.
2: أو يتخذ أصلا يستفيده من كتب متعددة فيلخص مسائلها ويجمعها ويصنفها
مثاله:ما فعله السبكي في (جمع الجوامع)، فإنه لخصه من نحو مائة كتاب في أصول الفقه، وكما لخص ابن تيمية أقوال السلف في التفسير.

ومن طرق بناء الأصل العلمي أيضا: طريقة التأليف.
مثاله: ما فعله السيوطي حين ألف كتاب التحبير في علوم التفسير، حيث جمع في هذا الكتاب في علوم القرآن مسائل كثيرة من كتب كثيرة ومتفرقة، وكان له أصل له، استفاد منه في مؤلفاته اللاحقة.

س3: ما هي مراحل بناء الأصل العلمي؟
دراسة مختصر في العلم الذي يريد أن يبني له أصلا. وذلك لغرضين:
- ليعرف كيف يدرس المسائل العلمية في ذلك العلم.
- وليكون على إلمام عام بمسائله.

الزيادة على هذا المختصر بدراسة كتاب أوسع؛ ليستفيد فائدتين:
- مراجعة المسائل العلمية التي درسها في المختصر من وجه آخر.
- ولزيادة التفصيل عليها.

تكميل جوانب التأسيس.
بعد دراسة المختصر والزيادة عليه، قد يلحظ الطالب حاجته لتكميل بعض جوانب التأسيس لديه في بعض العلوم (كالبلاغة، أو حروف المعاني، أو الاشتقاق ... إلخ) فيدرس ولو مختصرا واحدا ليخرج من مرحلة المبتدئين فيها إلى مرحلة المتوسطين.

قراءة كتاب جامع في ذلك العلم أو اتخاذ أصل مرجعي والزيادة عليه. [مثل الإتقان للسيوطي، والبرهان للزركشي، في علوم القرآن]

القراءة المبوبة.
سيجد الطالب أن العلم الذي يدرسه فيه أبواب (مثل: الناسخ والمنسوخ، نزول القرآن،...) قد يجد في باب من الأبواب كتابا قيما يعتبر عمدة فيقرأه قراءة حسنة ويلخص مسائله، ويضيفها إلى أصله، ثم يقرأ كتابا قيما في باب آخر، فيقرأه ويلخص مسائله، ويضيفها إلى أصله العلمي، أو يجد بعض الكتب فيها جوانب جيدة في أكثر من باب، وهكذا يجد أنه بعد سنوات قد قرأ كتبا قيمة.

المراجعة المستمرة والتصنيف والفهرسة لمسائل الأصل العلمي حتى يسهّل على نفسه الوصول إلى المسائل التي يريد.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 26 جمادى الأولى 1437هـ/5-03-2016م, 02:31 PM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,453
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لطيفة المنصوري مشاهدة المشاركة
إجابة أسئلة محاضرة: البناء العلمي

س1: بيّن أهميّة البناء العلمي في مسيرة طالب العلم ، ومثل لعناية العلماء به.
- البناء العلمي هو لب مراحل طلب العلم والتحصيل العلمي وأهم مراحله بعد مرحلة التأسيس.
- إذا كان للطالب أصل علمي يكثر من النظر فيه فإنه يرسخ علمه بإذن الله تعالى.
- كلما كان الأصل فيه مسائل كثيرة، ومحررة تحريرا جيدا، كلما ازاداد الطالب علما.
- المراجعة المستمرة والتصنيف والفهرسة لمسائل الأصل العلمي الذي بناه الطالب لنفسه، يسهّل عليه كثيرا الوصول إلى المسائل العلمية التي يريد عند الحاجة إليها.

كان لعلماء السلف عناية بالغة بالبناء العلمي، ومن مظاهر هذه العناية: حرص كثير من العلماء على أن تكون لهم أصولهم العلمية الخاصة، يجمعون مسائل العلم كل بحسب العلم الذي يتقنه، ويصنفونها على حسب عنايتهم العلمية:
* فكان لغالب أهل الحديث أصول خاصة بهم:
الإمام أحمد رحمه الله، يقول: "انتقيت المسند من سبعمائة ألف حديث وخمسين ألف حديث"، وهذا يعني أنه كان له أصل علمي يكتب فيه هذه الأحاديث، استفاد منه في كتابة المسند.
إسحاق بن راهويه رحمه الله كان يقول: "كأني أنظر إلى مائة ألف حديث في كتبي، وثلاثين ألفا أسردها" يدل قوله هذا على أنه كان لديه أصل يرجع إليه، وأنه كان يكثر من مراجعته والنظر فيه.
الإمام مسلم: "صنفت هذا المسند الصحيح من ثلاثمائة ألف حديث صحيح"
أبو بكر الخلال، لم يدرك الإمام أحمد، ولكنه أقبل على جمع مسائله من تلاميذه، ومن الصحف المتفرقة، وعمل على تصنيفها وترتيبها والتحقق من صحتها فكان هذا أصل علمي بالنسبة له.
الإمام الدارقطني رحمه الله، كان إذا سئل عن حديث قال: رواه فلان وفلان، واختلف عليه ..إلخ، كأنه يحصر الأسانيد التي روي بها هذا الطريق، ويبين علتها والخطأ الذي وقع لبعض الرواة فيها، مما يدل على وجود أصل علمي قو .لديه.

* وقف ابن تيمية على 25 تفسيرا مسندا، ولخص أقوال السلف فيها - مجردة عن الاستدلال - على جميع القرآن، وجعلها أصلا لديه.

* اللغويون أيضا لهم طرقهم في البناء العلمي: فقد أقبل أبو العباس أحمد بن يحيى الملقب بثعلب على كتب الفراء فحدقها، فكان هذا أصل علمي بالنسبة له.

* الفقيه الحنبلي (ابن مفلح) كانت له براعة في جمع المسائل العلمية، وتصنيفها، ومعرفة مصادرها، وكانت له ملكة حسنة في تمييز المرويات عن الإمام أحمد، والسبب الرئيس لذلك أنه له أصل علمي مهم في مسائل الإمام أحمد.

س2: الأصول العلمية على أنواع اذكرها ، ومثّل لكل نوع بمثال.
النوع الأول: أن يتخذ طالب العلم كتابا من كتب العلم المعتمدة أصلا، أو يتخذ أصلا من كتب عالم من العلماء، يدمن قراءته ويستظهر مسائله.
مثال ذلك: ما فعله ابن فرحون المالكي حيث لازم تفسير ابن عطية حتى كاد يحفظه كما قال.

النوع الثاني: أن ينشئ الطالب لنفسه أصلا، وهذا الأصل له أنواع:
1: أن يبني طالب العلم أصله من كتب عالم من العلماء واسع المعرفة وحسن الاطلاع والفهم، فيقبل على كتبه ويلخص مسائله ويعتني بها عناية كبيرة، ويستفيد من طريقته في المسائل التي درسها ويعملها في نظائرها في المسائل الأخرى.
مثال ذلك: ما فعله أبو العباس - ثعلب- مع كتب الفراء، فأقبل على كتبه فحدقها، فكان هذا أصل علمي بالنسبة له، وكما فعل أبو عمر الزاهد مع كتب الإمام ثعلب، وكما فعل محمد بن عبد الوهاب وعبد الرحمن السعدي رحمهما الله مع كتب ابن تيمية، وابن القيم، فإنهم أقبلوا عليها إقبالا حسنا، حتى فهموا مقاصدها، ودرسوها دراسة حسنة.
2: أو يتخذ أصلا يستفيده من كتب متعددة فيلخص مسائلها ويجمعها ويصنفها
مثاله:ما فعله السبكي في (جمع الجوامع)، فإنه لخصه من نحو مائة كتاب في أصول الفقه، وكما لخص ابن تيمية أقوال السلف في التفسير.

ومن طرق بناء الأصل العلمي أيضا: طريقة التأليف.
مثاله: ما فعله السيوطي حين ألف كتاب التحبير في علوم التفسير، حيث جمع في هذا الكتاب في علوم القرآن مسائل كثيرة من كتب كثيرة ومتفرقة، وكان له أصل له، استفاد منه في مؤلفاته اللاحقة.

س3: ما هي مراحل بناء الأصل العلمي؟
دراسة مختصر في العلم الذي يريد أن يبني له أصلا. وذلك لغرضين:
- ليعرف كيف يدرس المسائل العلمية في ذلك العلم.
- وليكون على إلمام عام بمسائله.

الزيادة على هذا المختصر بدراسة كتاب أوسع؛ ليستفيد فائدتين:
- مراجعة المسائل العلمية التي درسها في المختصر من وجه آخر.
- ولزيادة التفصيل عليها.

تكميل جوانب التأسيس.
بعد دراسة المختصر والزيادة عليه، قد يلحظ الطالب حاجته لتكميل بعض جوانب التأسيس لديه في بعض العلوم (كالبلاغة، أو حروف المعاني، أو الاشتقاق ... إلخ) فيدرس ولو مختصرا واحدا ليخرج من مرحلة المبتدئين فيها إلى مرحلة المتوسطين.

قراءة كتاب جامع في ذلك العلم أو اتخاذ أصل مرجعي والزيادة عليه. [مثل الإتقان للسيوطي، والبرهان للزركشي، في علوم القرآن]

القراءة المبوبة.
سيجد الطالب أن العلم الذي يدرسه فيه أبواب (مثل: الناسخ والمنسوخ، نزول القرآن،...) قد يجد في باب من الأبواب كتابا قيما يعتبر عمدة فيقرأه قراءة حسنة ويلخص مسائله، ويضيفها إلى أصله، ثم يقرأ كتابا قيما في باب آخر، فيقرأه ويلخص مسائله، ويضيفها إلى أصله العلمي، أو يجد بعض الكتب فيها جوانب جيدة في أكثر من باب، وهكذا يجد أنه بعد سنوات قد قرأ كتبا قيمة.

المراجعة المستمرة والتصنيف والفهرسة لمسائل الأصل العلمي حتى يسهّل على نفسه الوصول إلى المسائل التي يريد.
أحسنت بارك الله فيك، ونفع بك

أ+

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:36 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir