دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > خطة التأسيس العلمي > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 3 جمادى الأولى 1436هـ/21-02-2015م, 10:15 AM
أيمن بن سالم أيمن بن سالم غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 441
افتراضي الصفحة الأولى ـ المستوى الأول

وبالله التوفيق

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 4 جمادى الأولى 1436هـ/22-02-2015م, 04:44 PM
أيمن بن سالم أيمن بن سالم غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 441
افتراضي

أيمن بن سالم

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 6 جمادى الأولى 1436هـ/24-02-2015م, 04:33 PM
أيمن بن سالم أيمن بن سالم غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 441
افتراضي

السلام عليكم
اسجل حضوري

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 9 جمادى الأولى 1436هـ/27-02-2015م, 09:07 AM
أيمن بن سالم أيمن بن سالم غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 441
افتراضي

لسؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر أهمية الشهادتين في دين الإسلام، واذكر الدليل على ما تقول.
الجواب : هي أصل الدين وأساسه وتنبني جميع أعمال دين الاسلام عليهما ولا يدخل المسلم في دين الاسلام ويكون مسلمل إلا إذا نطق بها لسانه واعتقدها قلبه وعملت جوارحه بمقتضاها
الدليل قول الله تعالى ( فاعلم أنه لا إله إلا الله واستغفر لذنبك .. )
وفي حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بني الاسلام على خمس وذكر أولها شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ..الحديث
وقال عليه الصلاة والسلام ( فإذا قالوها عصموا مني دماءهم وأموالهم وحسابهم على الله تعالى
والأدلة كثيرة ..
- اذكر أربعًا من فضائل التوحيد، وأربعًا من عقوبات الشرك.
فضائل التوحيد
1 يعصم الدم والمال
2 الأمن والأمان في الدنيا والآخرة
3 يغفر لصاحبه فمصير الموحد الجنة
4 حقق الموحد الأصل الأصيل وما سواه من الأعمال منبن على التوحيد

عقوبات الشرك :
1 المشرك حلال الدم والمال
2 الخوف وعدم الاهتداء في الدنيا والاخرة
3 لا يغفر لصاحبه
4 حبوط سائر أعماله

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- كل عمل ليس على السنة فحكمه: ..باطل...................... ، الدليل: ..قوله عليه الصلاة والسلام ( من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد ) متفق عليه
............................................. .
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- الدين يسر، ولم يكلّفنا الله تعالى إلّا ما نستطيع.
......................قال تعالى ( لايكلف الله نفسا إلا وسعها )
وقال عليه الصلاة والسلام ( إن هذا الدين يسر ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه. )............................... .
- المؤمن الذي يفعل المعاصي من غير نواقض الإسلام فهذا من عصاة المسلمين ولا نكفّره بسبب معصيته وإن كانت من الكبائر.
................................................ .قال تعالى ( وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلتا فأصلحوا بينهما .. ) فسماهم مؤمنين مع فعلهم كبيرة الاقتتال
وقوله عليه الصلاة والسلام يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من إيمان .

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- من الأمور ما لا تتحقق فيه المصلحة ودفع المفسدة إلا بمخالفة الكتاب والسنة. ( خطأ ) الكتاب والسنة حفظا جميع المصالح ودفعت كل المفاسد
- حقيقة دين الإسلام هو التعبد لله تعالى وحده بفعل ما أمر به واجتناب ما نهى عنه ( صح )
السؤال الخامس:
- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن لا إله إلا الله) موضّحًا قولك بالأدلة.
معناها : لا معبود بحق إلا الله فلا أتوجه بسائر العبادات إلا إليه دو ن سواه
الأدلة
الاية ( فاعلم أنه لا إله إلا الله واستغفر لذنبك )
وقوله ( وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء .. )
وقوله عليه الصلاة والسلام قولوا لا إله إلا الله تفلحوا ) في العما بها الفلاح وفي غيره البوار والهلاك

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 9 جمادى الأولى 1436هـ/27-02-2015م, 03:17 PM
أيمن بن سالم أيمن بن سالم غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 441
افتراضي

حل الواجب


لسؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر أهمية الشهادتين في دين الإسلام، واذكر الدليل على ما تقول.
الجواب : هي أصل الدين وأساسه وتنبني جميع أعمال دين الاسلام عليهما ولا يدخل المسلم في دين الاسلام ويكون مسلمل إلا إذا نطق بها لسانه واعتقدها قلبه وعملت جوارحه بمقتضاها
الدليل قول الله تعالى ( فاعلم أنه لا إله إلا الله واستغفر لذنبك .. )
وفي حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بني الاسلام على خمس وذكر أولها شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ..الحديث
وقال عليه الصلاة والسلام ( فإذا قالوها عصموا مني دماءهم وأموالهم وحسابهم على الله تعالى
والأدلة كثيرة ..
- اذكر أربعًا من فضائل التوحيد، وأربعًا من عقوبات الشرك.
فضائل التوحيد
1 يعصم الدم والمال
2 الأمن والأمان في الدنيا والآخرة
3 يغفر لصاحبه فمصير الموحد الجنة
4 حقق الموحد الأصل الأصيل وما سواه من الأعمال منبن على التوحيد

عقوبات الشرك :
1 المشرك حلال الدم والمال
2 الخوف وعدم الاهتداء في الدنيا والاخرة
3 لا يغفر لصاحبه
4 حبوط سائر أعماله

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- كل عمل ليس على السنة فحكمه: ..باطل...................... ، الدليل: ..قوله عليه الصلاة والسلام ( من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد ) متفق عليه
............................................. .
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- الدين يسر، ولم يكلّفنا الله تعالى إلّا ما نستطيع.
......................قال تعالى ( لايكلف الله نفسا إلا وسعها )
وقال عليه الصلاة والسلام ( إن هذا الدين يسر ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه. )............................... .
- المؤمن الذي يفعل المعاصي من غير نواقض الإسلام فهذا من عصاة المسلمين ولا نكفّره بسبب معصيته وإن كانت من الكبائر.
................................................ .قال تعالى ( وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلتا فأصلحوا بينهما .. ) فسماهم مؤمنين مع فعلهم كبيرة الاقتتال
وقوله عليه الصلاة والسلام يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من إيمان .

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- من الأمور ما لا تتحقق فيه المصلحة ودفع المفسدة إلا بمخالفة الكتاب والسنة. ( خطأ ) الكتاب والسنة حفظا جميع المصالح ودفعت كل المفاسد
- حقيقة دين الإسلام هو التعبد لله تعالى وحده بفعل ما أمر به واجتناب ما نهى عنه ( صح )
السؤال الخامس:
- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن لا إله إلا الله) موضّحًا قولك بالأدلة.
معناها : لا معبود بحق إلا الله فلا أتوجه بسائر العبادات إلا إليه دو ن سواه
الأدلة
الآية ( والهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم )
وقوله تعلى ( ذالكم الله ربكم لا اله الا هو فادعوه مخلصين له الدين )
وقوله ( فاعلم أنه لا إله إلا الله واستغفر لذنبك )
وقوله ( وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء .. )

انتهى والحمدلله رب العالمين

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 13 جمادى الأولى 1436هـ/3-03-2015م, 10:32 AM
هيئة التصحيح 1 هيئة التصحيح 1 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 831
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أيمن بن سالم مشاهدة المشاركة
حل الواجب


لسؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر أهمية الشهادتين في دين الإسلام، واذكر الدليل على ما تقول.
الجواب : هي أصل الدين وأساسه وتنبني جميع أعمال دين الاسلام عليهما ولا يدخل المسلم في دين الاسلام ويكون مسلمل إلا إذا نطق بها لسانه واعتقدها قلبه وعملت جوارحه بمقتضاها
الدليل قول الله تعالى ( فاعلم أنه لا إله إلا الله واستغفر لذنبك .. )
وفي حديث [عبد الله بن ] عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بني الاسلام على خمس وذكر أولها شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ..الحديث
وقال عليه الصلاة والسلام ( فإذا قالوها عصموا مني دماءهم وأموالهم وحسابهم على الله تعالى
والأدلة كثيرة ..
- اذكر أربعًا من فضائل التوحيد، وأربعًا من عقوبات الشرك.
فضائل التوحيد
1 يعصم الدم والمال
2 الأمن والأمان في الدنيا والآخرة
3 يغفر لصاحبه فمصير الموحد الجنة
4 حقق الموحد الأصل الأصيل وما سواه من الأعمال منبن على التوحيد

عقوبات الشرك :
1 المشرك حلال الدم والمال
2 الخوف وعدم الاهتداء في الدنيا والاخرة
3 لا يغفر لصاحبه
4 حبوط سائر أعماله

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- كل عمل ليس على السنة فحكمه: ..باطل...................... ، الدليل: ..قوله عليه الصلاة والسلام ( من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد ) متفق عليه
............................................. .
السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- الدين يسر، ولم يكلّفنا الله تعالى إلّا ما نستطيع.
......................قال تعالى ( لايكلف الله نفسا إلا وسعها )
وقال عليه الصلاة والسلام ( إن هذا الدين يسر ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه. )............................... .
- المؤمن الذي يفعل المعاصي من غير نواقض الإسلام فهذا من عصاة المسلمين ولا نكفّره بسبب معصيته وإن كانت من الكبائر.
................................................ .قال تعالى ( وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلتا فأصلحوا بينهما .. ) فسماهم مؤمنين مع فعلهم كبيرة الاقتتال
وقوله عليه الصلاة والسلام يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من إيمان . [إن لم تذكر نص الحديث، فقل (ما معناه)، أو كما قال النبي صلى الله عليه وسلم] [والدليل أيضا: قوله تعالى: (إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء}]

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- من الأمور ما لا تتحقق فيه المصلحة ودفع المفسدة إلا بمخالفة الكتاب والسنة. ( خطأ ) الكتاب والسنة حفظا جميع المصالح ودفعت كل المفاسد
- حقيقة دين الإسلام هو التعبد لله تعالى وحده بفعل ما أمر به واجتناب ما نهى عنه ( صح )
السؤال الخامس:
- اشرح معنى قول العبد (أشهد أن لا إله إلا الله) موضّحًا قولك بالأدلة.
معناها : [أقر وأعترف أن ] لا معبود بحق إلا الله فلا أتوجه بسائر العبادات إلا إليه دو ن سواه
الأدلة
الآية ( والهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم )
وقوله تعلى ( ذالكم الله ربكم لا اله الا هو فادعوه مخلصين له الدين )
وقوله ( فاعلم أنه لا إله إلا الله واستغفر لذنبك )
وقوله ( وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء .. )

انتهى والحمدلله رب العالمين
الدرجة: 10/10 أحسنتم بارك الله فيكم.

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 17 جمادى الأولى 1436هـ/7-03-2015م, 01:29 AM
أيمن بن سالم أيمن بن سالم غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 441
افتراضي

(المجموعة الثالثة)
الواجب الثاني

السؤال الأول: أجب عما يلي:

- عرّف الإحسان، واذكر نواقضه.
هو : أن تعبد الله كأنه يراك قتتقن أداء العبادات مخلصا متبعا الهدي النبوي مع شدة المراقبة
نواقضه : اتباع الهوى والتعلق بالدنيا وزهرتها بحيث تلهي عن هذا المقصد العظيم الذي هو أعلى مراتب الدين


- ما يقدح في عبودية العبد لربه عزوجل على ثلاث درجات، اذكرها مع التمثيل لكل منها.
الجواب : الأول / الشرك الأكبر ومنه قول كدعاء غير الله ، وفعل كالسجود لغيره والذبح لغيره تعالى ، واعتقاد كالتوكل الخشية لغيره جل وعلا
الثاني / الشرك الأصغر ومنه قولي :كالحلف بغير الله ، وفعلي : كرياء المصلي ونحوه ، واعتقادي : كبعض الخوف أو التعلق بالأولياء والصالحين من دون صرف كمال ذلك لهم .
الثالث / المعاصي ، الكبائر والصغائر . كالسرقة وأكل أموال الناس بالباطل والنميمة

- ما معنى الطاغوت، واذكر أشهر أنواعه.
الجواب / الطاغوت : كل ما يعبد من دون الله تعالى كدعائه والتعلق به واعتقاد نفعه وضره أو كان بتحليل الحرام وتحريم الحلال أو بالحكم بغير ما أنزل الله عز وجل .
وأشهر أنواع الطواغيت ثلاثة :
1 ـ الشيطان الرجيم نعوذ بالله منه
2 ـ الأوثان وأنواعها كثيرة كالأصنام والأشجار ..
3 ـ من يحكم بغير ما أنزل الله تعالى

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
-الإحسان يكون في جميع العبادات والمعاملات، ويجمع ذلك أمران: ....الإخلاص .. ، .واتباع هدي النبي صلوات الله وسلامه عليه.. .
- أصول الإيمان ستة وهي: .الإيمان بالله...، ..وملائكته ..، .وكتبه..، ..ورسله..، ..وبا ليوم الآخر..، .وبالقدر خيره وشره.... .
الدليل: ...كما في حديث سؤال جبريل النبي صلى الله عليه وسلم ما الإيمان قال : أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره...
وحكم من كفر بأصل منها: ....كافر................ .

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- الإسلام هو الدين الذي ارتضاه تعالى لعباده.
قال تعالى ( ورضيت لكم الاسلام دينا ) وقال سبحانه ( ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه )

- من الشرك ما يكون في قلب العبد من عبودية للدنيا حتى تكون هي أكبر همّه، ويضيّع بسببها الواجبات، ويرتكب المحرمات.
قال عليه الصلاة والسلام كما في حديث أبي هريرة رضي الله عنه في الصحيح ( تعس عبدالدينار والخميصة والخميلة ، تعس وانتكس وإذا شيك فلا انتقش ) .. الحديث

- أركان الإسلام خمسة.
حديث ابن عمر رضي الله عنهما في الصحيحين قال عليه الصلاة والسلام (بني الاسلام على خمس : شهادة أن إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج بيت الله الحرام )

- الإيمان قول وعمل، وله شعب تتفرع عن أصوله.
قال عليه الصلاة والسلام ( الإيمان بضع وستون أوبضع وسبعون شعبة ، فأعلاها قول لا إله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق والحياء شعبة من الايمان )

- لا يكون المرء مسلمًا موحدًا حتى يكفر بالطاغوت.
قول الله تعالى ( فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها والله سميع عليم )

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- بعض المؤمنين أكثر إيمانًا من بعض ( صح )
- المسلم قد يجمع شعبًا من الإيمان وشعبًا من النفاق ( صح)
- أفضل مراتب دين الإسلام هي مرتبة الإسلام ( خطأ) الاحسان أفضلها
- يمكن للمسلم أن يبلغ مرتبة الإحسان ( صح )
- الإسلام عقيدة وشريعة ( صح )
- الشرك الأكبر يكون بالقلب والقول والعمل (صح )

السؤال الخامس:
- وضّح كيف يكون إحسان العبد في وضوئه وصلاته.
الجواب بإسباغ الوضوء وإكمال فروضه وسننه كما توضأ عليه الصلاة والسلام
والصلاة : بإقامتها وإتمامها كما أمر الله عز وجل وكما وصفها وأداها النبي صلوات الله وسلامه عليه ز

والحمدلله رب العالمين .
وفقكم الله وسددكم

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 17 جمادى الأولى 1436هـ/7-03-2015م, 02:14 AM
أيمن بن سالم أيمن بن سالم غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 441
افتراضي

حل الاختبار الأول في تفسير سورة الفاتحة (المجموعة الأولى)


السؤال الأول: اذكر معاني الكلمات التالية:
- الحمد: الثناء على الله بصفات الكمال ، وبأفعاله الدائرة بين فضله وعدله جل وعلا
- العالمين: كل من سوى الله
- العبادة: اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة .
- الصراط: الطريق الواضح الذي لا اعوجاج فيه
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- فائدة تقديم المعمول في قوله تعالى: {إياك نعبد وإياك نستعين}: ..الحصر.. .
وفائدة تقديم العبادة على الاستعانة: ..من باب تقديم العام على الخاص.. .
-المراد بــ يوم الدين: ..يوم الجزاء والحساب وهو يوم القيامة.. .

السؤال الثالث: أجب عما يأتي:
- بيّن معنى البسملة باختصار.
.أبتديء باسم الله واسم يشمل جميع الأسماء لأنه مفرد مضاف يعم جميع الاسماء
الله علم على الباري جل جلاله لا يسمى به غيره
والرحمن الرحيم اسمان لله دالان على كمال رحمته سبحانه فهو الرحمن بجميع الخلق الرحيم بعباده المؤمنين فالرحمن متعلقة بذاته والرحيم بفعله .

- علل: وصف اليهود بالمغضوب عليهم، والنصارى بالضالين.
...اليهود علموا ولم يتبعوا الهدى فمغضوب عليهم
والنصارى عبدوا الله على جهل فهم ضالون .. .

- اذكر الدليل: تضمّنت سورة الفاتحة لأنواع التوحيد الثلاثة.
الربوبية : من قوله ( رب العالمين )
الألوهية :من قوله ( الله ) و (إياك نعبد )
الأسماء والصفات من قوله ( الحمد : حيث هو الثناء على الله بصفات كماله الثابتة شرعا ، ومن قوله ( الرحمن الرحيم ... .

السؤال الرابع: فسّر الآية الآتية–باختصار-:
- قوله تعالى: {اهدنا الصّراط المستقيم}
.اهدنا : أي دلنا وأرشدنا صراطك المستقيم ، صراط الجنة وطريق الهداية بالاخلاص والاتباع والهاية لتفاصيل أوامرك ونواهيك وشرعك وارزقنا الثبات عليه والدوام والاستمرار .

السؤال الخامس: اذكر ثلاث فوائد سلوكية استفدتها من دراستك لتفسير الفاتحة.
الأولى : حمدالله وتعظيمه وتمجيده والانابة والتوجه بسائر العبادات له وحده والإستعانة به عليها .
الثانية : الإقرار لله عز وجل بإثبات ما أثبته الله لنفسه من الأسماء والصفات على ما يليق بجلاله وعظمته .
الثالثة : سلوك سبيل العلم والعمل وأن بهما النجاة بتوفيق الله من طرق العماية والضلال .

والحمدلله رب العالمين

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 21 جمادى الأولى 1436هـ/11-03-2015م, 02:06 PM
هيئة التصحيح 1 هيئة التصحيح 1 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 831
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أيمن بن سالم مشاهدة المشاركة
(المجموعة الثالثة)
الواجب الثاني

السؤال الأول: أجب عما يلي:

- عرّف الإحسان، واذكر نواقضه.
هو : أن تعبد الله كأنه يراك قتتقن أداء العبادات مخلصا متبعا الهدي النبوي مع شدة المراقبة
نواقضه : اتباع الهوى والتعلق بالدنيا وزهرتها بحيث تلهي عن هذا المقصد العظيم الذي هو أعلى مراتب الدين [نواقضه: الشرك، والبدعة، والغلو، والتفريط]


- ما يقدح في عبودية العبد لربه عزوجل على ثلاث درجات، اذكرها مع التمثيل لكل منها.
الجواب : الأول / الشرك الأكبر ومنه قول كدعاء غير الله ، وفعل كالسجود لغيره والذبح لغيره تعالى ، واعتقاد كالتوكل الخشية لغيره جل وعلا
الثاني / الشرك الأصغر ومنه قولي :كالحلف بغير الله ، وفعلي : كرياء المصلي ونحوه ، واعتقادي : كبعض الخوف أو التعلق بالأولياء والصالحين من دون صرف كمال ذلك لهم .
الثالث / المعاصي ، الكبائر والصغائر . كالسرقة وأكل أموال الناس بالباطل والنميمة

- ما معنى الطاغوت، واذكر أشهر أنواعه.
الجواب / الطاغوت : كل ما يعبد من دون الله تعالى - وهو راض - كدعائه والتعلق به واعتقاد نفعه وضره أو كان بتحليل الحرام وتحريم الحلال أو بالحكم بغير ما أنزل الله عز وجل .
وأشهر أنواع الطواغيت ثلاثة :
1 ـ الشيطان الرجيم نعوذ بالله منه
2 ـ الأوثان وأنواعها كثيرة كالأصنام والأشجار ..
3 ـ من يحكم بغير ما أنزل الله تعالى

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
-الإحسان يكون في جميع العبادات والمعاملات، ويجمع ذلك أمران: ....الإخلاص [لله تعالى] .. ، .واتباع هدي النبي صلوات الله وسلامه عليه.. .
- أصول الإيمان ستة وهي: .الإيمان بالله...، ..وملائكته ..، .وكتبه..، ..ورسله..، ..وبا ليوم الآخر..، .وبالقدر خيره وشره.... .
الدليل: ...كما في حديث سؤال جبريل النبي صلى الله عليه وسلم ما الإيمان قال : أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره...
وحكم من كفر بأصل منها: ....كافر................ .

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- الإسلام هو الدين الذي ارتضاه تعالى لعباده.
قال تعالى ( ورضيت لكم الاسلام دينا ) وقال سبحانه ( ومن يبتغ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه )

- من الشرك ما يكون في قلب العبد من عبودية للدنيا حتى تكون هي أكبر همّه، ويضيّع بسببها الواجبات، ويرتكب المحرمات.
قال عليه الصلاة والسلام كما في حديث أبي هريرة رضي الله عنه في الصحيح ( تعس عبدالدينار والخميصة والخميلة ، تعس وانتكس وإذا شيك فلا انتقش ) .. الحديث

- أركان الإسلام خمسة.
حديث ابن عمر رضي الله عنهما في الصحيحين قال عليه الصلاة والسلام (بني الاسلام على خمس : شهادة أن إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصوم رمضان وحج [البيت]بيت الله الحرام )

- الإيمان قول وعمل، وله شعب تتفرع عن أصوله.
قال عليه الصلاة والسلام ( الإيمان بضع وستون أوبضع وسبعون شعبة ، فأعلاها قول لا إله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق والحياء شعبة من الايمان )

- لا يكون المرء مسلمًا موحدًا حتى يكفر بالطاغوت.
قول الله تعالى ( فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها والله سميع عليم )

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- بعض المؤمنين أكثر إيمانًا من بعض ( صح )
- المسلم قد يجمع شعبًا من الإيمان وشعبًا من النفاق ( صح)
- أفضل مراتب دين الإسلام هي مرتبة الإسلام ( خطأ) الاحسان أفضلها
- يمكن للمسلم أن يبلغ مرتبة الإحسان ( صح )
- الإسلام عقيدة وشريعة ( صح )
- الشرك الأكبر يكون بالقلب والقول والعمل (صح )

السؤال الخامس:
- وضّح كيف يكون إحسان العبد في وضوئه وصلاته.
الجواب بإسباغ الوضوء وإكمال فروضه وسننه كما توضأ عليه الصلاة والسلام
والصلاة : بإقامتها وإتمامها كما أمر الله عز وجل وكما وصفها وأداها النبي صلوات الله وسلامه عليه ز

والحمدلله رب العالمين .
وفقكم الله وسددكم
الدرجة: 9.5/10 أحسنتم، بارك الله فيكم.

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 21 جمادى الأولى 1436هـ/11-03-2015م, 02:09 PM
هيئة التصحيح 1 هيئة التصحيح 1 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 831
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أيمن بن سالم مشاهدة المشاركة
حل الاختبار الأول في تفسير سورة الفاتحة (المجموعة الأولى)


السؤال الأول: اذكر معاني الكلمات التالية:
- الحمد: الثناء على الله بصفات الكمال ، وبأفعاله الدائرة بين فضله وعدله جل وعلا
- العالمين: كل من سوى الله
- العبادة: اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة .
- الصراط: الطريق الواضح الذي لا اعوجاج فيه
السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- فائدة تقديم المعمول في قوله تعالى: {إياك نعبد وإياك نستعين}: ..الحصر.. .
وفائدة تقديم العبادة على الاستعانة: ..من باب تقديم العام على الخاص.. .[واهتماما بتقديم حق الله تعالى على حق العباد]
-المراد بــ يوم الدين: ..يوم الجزاء والحساب وهو يوم القيامة.. .

السؤال الثالث: أجب عما يأتي:
- بيّن معنى البسملة باختصار.
.أبتديء باسم الله واسم يشمل جميع الأسماء لأنه مفرد مضاف يعم جميع الاسماء
الله علم على الباري جل جلاله لا يسمى به غيره
والرحمن الرحيم اسمان لله دالان على كمال رحمته سبحانه فهو الرحمن بجميع الخلق الرحيم بعباده المؤمنين فالرحمن متعلقة بذاته والرحيم بفعله .

- علل: وصف اليهود بالمغضوب عليهم، والنصارى بالضالين.
...اليهود علموا ولم يتبعوا الهدى فمغضوب عليهم
والنصارى عبدوا الله على جهل فهم ضالون .. .

- اذكر الدليل: تضمّنت سورة الفاتحة لأنواع التوحيد الثلاثة.
الربوبية : من قوله ( رب العالمين )
الألوهية :من قوله ( الله ) و (إياك نعبد )
الأسماء والصفات من قوله ( الحمد : حيث هو الثناء على الله بصفات كماله الثابتة شرعا ، ومن قوله ( الرحمن الرحيم ... .

السؤال الرابع: فسّر الآية الآتية–باختصار-:
- قوله تعالى: {اهدنا الصّراط المستقيم}
.اهدنا : أي دلنا وأرشدنا صراطك المستقيم ، صراط الجنة وطريق الهداية بالاخلاص والاتباع والهاية لتفاصيل أوامرك ونواهيك وشرعك وارزقنا الثبات عليه والدوام والاستمرار .

السؤال الخامس: اذكر ثلاث فوائد سلوكية استفدتها من دراستك لتفسير الفاتحة.
الأولى : حمدالله وتعظيمه وتمجيده والانابة والتوجه بسائر العبادات له وحده والإستعانة به عليها .
الثانية : الإقرار لله عز وجل بإثبات ما أثبته الله لنفسه من الأسماء والصفات على ما يليق بجلاله وعظمته .
الثالثة : سلوك سبيل العلم والعمل وأن بهما النجاة بتوفيق الله من طرق العماية والضلال .

والحمدلله رب العالمين
الدرجة: 10/10 أحسنتم، سددكم الله.
نأمل المبادرة بحل واجب القسم الثالث من معالم الدين للحاق بالآخرين،
ونفضل تمييز لون الأسئلة عن لون الإجابات؛ لتيسير التصحيح.

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 22 جمادى الأولى 1436هـ/12-03-2015م, 03:31 PM
أيمن بن سالم أيمن بن سالم غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 441
افتراضي

بالنسبة للواجب الثاني في معالم الدين
أرى أن لا تنقص درجته عن العشرة لأمرين :
الاول نواقض الإحسان التي أشرتم إليها في التصحيح هي نواقض الإسلام أما الإحسان الذي هو أعلى مراتب الدين ويأتي بعد الإسلام والإيمان فإنما ينقضه ما ذكرت وهو المشار إليه في الدرس

ثانيا قوله وهو راض في تعريف الطاغوت كنت أتمنى أن شارح الدرس حفظه الله ذكرها ولكنه لم يذكرها في التعريف وإنما أشار إليها إشارة منفصلة في آخر الموضوع .

هذا وشكر الله لكم
وارجو ان احل الواجبات الأخرى قريبا لكن هذين اليومين مكلف بالاختبار نسأل الله التوفيق
ولانه اول الاختبارات فاعذروني على التأخير قليلا
حفظكم الله ورعاكم
الحمدلله

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 29 جمادى الأولى 1436هـ/19-03-2015م, 12:04 PM
هيئة التصحيح 1 هيئة التصحيح 1 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 831
افتراضي

بارك الله فيكم.
الإحسان على درجتين: الإحسان الواجب: وهو أداء العبادات الواجبة بإخلاص ومتابعة بلا غلو ولا تفريط، والإحسان المستحب: وهو التقرب إلى الله بالنوافل و وتكميل مستحبات العبادات وآدابها، والتورع عن المشتهيات والمكروهات، فيعبد الله كأنه يراه ... . قال الفضيل بن عياض: {أحسن عملا} أي أخلصه وأصوبه... إلى آخر ما وُضح بالدرس. فالسؤال عن نواقض الإحسان عامة؛ الواجب والمستحب.
أما القول: (وهو راض)، لم نحاسبكم عليه في الدرجة، وإنما ذكرناه من باب الإرشاد، وقد ذكر لنا الشيخ أنه "لا يدخل في صلب التعريف؛ كما لا تدخل نظائره من الاستثناءات في كثير من التعريفات" ولهذا جاء منفصلا عنه.

وفقكم الله ويسر أمركم.

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 29 جمادى الأولى 1436هـ/19-03-2015م, 06:04 PM
أيمن بن سالم أيمن بن سالم غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 441
افتراضي

(المجموعة الأولى)

حل واجب القسم الثالث من معالم الدين وهو أصعبها في التقسيمات في باب الواقض وهي مفيدة جدا
لكن نستعين الله على الواجب والاختبار الليلة ان شاء الله والله يوفق


السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر أصناف أصحاب النفاق الأكبر.
الصنف الأول / من لم يسلم اصلا وإنما أظهر الإسلام وقلبه منطو على الحقد والظغينة على الاسلام والمسلمين وتكذيب الله ورسوله والاستهزاء بآيات الله ورسوله والمؤمنين والعياذ بالله
الصنف الثاني / من ارتد بعد اسلامه بأن ارتكب ناقضا من نواقض الاسلام بعضهم عن علم وبعضهم عن تذبذب نعوذ بالله من الصنفين

- أعمال المنافقين تصنّف لقسمين اذكرهما، مع التمثيل لكل قسم منها بمثال.
الأول / أعمال كفرية وهؤلاء أصحاب النفاق الأكبر
مثاله بغض دين الاسلام والقران والطعن فيه والاستهزاء بالله وآياته ورسوله والمؤمنين بقصد التنقص من دين المسلمين وإلحاق الضرر بأهله
الثاني / أعمال مذمومة لا تصل بصاحبها للكفر وهي قد تزيد وتنقص بحسب حال فاعلها مستكثرا أو مقلا نسأل الله العافية
ومثالها / الكذب في الحديث وإخلاف الوعد

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- من نواقض الإسلام:
1: ...الإلحاد.
2: ..الشرك الأكبر
3: ..ادعاء بعض خصائص الله في ربوبيته وألوهيته وأسمائه وصفاته..
4: ...ادعاء النبوة..
5: ...تكذيب الله عزوجل وتكذيب رسوله صلوات الله وسلامه عليه

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- العبد قد يكفر بكلمة يقولها.
..قوله عليه الصلاة والسلا ( إن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالا يهوي بها في النار ) أو كما قال عليه الصلاة والسلام .
-
المنافقون من أشَدِّ أهلِ النارِ عَذابًا.
..قال الله تعالى ( إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا ) .

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- صاحب النفاق الأكبر كافر بالله تعالى وإن صلّى وصام وزعم أنه مسلم ( صحيح )
- الردة لا تكون إلا بالاعتقاد ( خطأ ) بل قد تحصل بالقول والفعل

والحمدلله رب العالمين
نهاية واجب القسم الثالث من معالم الدين

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 29 جمادى الأولى 1436هـ/19-03-2015م, 09:39 PM
هيئة التصحيح 1 هيئة التصحيح 1 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 831
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أيمن بن سالم مشاهدة المشاركة
(المجموعة الأولى)

حل واجب القسم الثالث من معالم الدين وهو أصعبها في التقسيمات في باب الواقض وهي مفيدة جدا
لكن نستعين الله على الواجب والاختبار الليلة ان شاء الله والله يوفق


السؤال الأول: أجب عما يلي:
- اذكر أصناف أصحاب النفاق الأكبر.
الصنف الأول / من لم يسلم اصلا وإنما أظهر الإسلام وقلبه منطو على الحقد والظغينة على الاسلام والمسلمين وتكذيب الله ورسوله والاستهزاء بآيات الله ورسوله والمؤمنين والعياذ بالله
الصنف الثاني / من ارتد بعد اسلامه بأن ارتكب ناقضا من نواقض الاسلام [مع إظهاره للإسلام] بعضهم عن علم وبعضهم عن تذبذب نعوذ بالله من الصنفين

- أعمال المنافقين تصنّف لقسمين اذكرهما، مع التمثيل لكل قسم منها بمثال.
الأول / أعمال كفرية وهؤلاء أصحاب النفاق الأكبر
مثاله بغض دين الاسلام والقران والطعن فيه والاستهزاء بالله وآياته ورسوله والمؤمنين بقصد التنقص من دين المسلمين وإلحاق الضرر بأهله
الثاني / أعمال مذمومة لا تصل بصاحبها للكفر وهي قد تزيد وتنقص بحسب حال فاعلها مستكثرا أو مقلا نسأل الله العافية
ومثالها / الكذب في الحديث وإخلاف الوعد

السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- من نواقض الإسلام:
1: ...الإلحاد.
2: ..الشرك الأكبر
3: ..ادعاء بعض خصائص الله في ربوبيته وألوهيته وأسمائه وصفاته..
4: ...ادعاء النبوة..
5: ...تكذيب الله عزوجل وتكذيب رسوله صلوات الله وسلامه عليه

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- العبد قد يكفر بكلمة يقولها.
..قوله عليه الصلاة والسلا ( إن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالا يهوي بها في النار ) أو كما قال عليه الصلاة والسلام .
-
المنافقون من أشَدِّ أهلِ النارِ عَذابًا.
..قال الله تعالى ( إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا ) .

السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- صاحب النفاق الأكبر كافر بالله تعالى وإن صلّى وصام وزعم أنه مسلم ( صحيح )
- الردة لا تكون إلا بالاعتقاد ( خطأ ) بل قد تحصل بالقول والفعل

والحمدلله رب العالمين
نهاية واجب القسم الثالث من معالم الدين
الدرجة: 10/10 أحسنتم، بارك الله فيكم، ووفقكم.

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 30 جمادى الأولى 1436هـ/20-03-2015م, 09:01 PM
أيمن بن سالم أيمن بن سالم غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 441
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

أسئلة مراجعة الاختبار الثاني في التفسير"




(المجموعة الثانية)


السؤال الأول: اذكر معاني الكلمات التالية:
- أزواجًا: ذكورا وإناثا من كل جنس يسكن بعضهم إلى بعض
- أحقابًا: ذكر أكثر المفسرين أن الحقب ثمانون سنة أو هو الأزمان الطويلة المتتالية
- خاشعة: ذليلة خاضعة من شدة الأهوال
- طغى: تجاوز الحد في العناد والاستكبار

السؤال الثاني:اذكر المراد بكل مما يأتي:
- المعصرات. / السحاب التي امتلأت بالماء
- الآية الكبرى، اذكر الأقوال. / قيل :العصا ، وقيل : يده أي يد موسى عليه الصلاة والسلام
- الطامة الكبرى. القيامة تطم بأهوالها العظيمة وشدائدها القلوب والاسماع

السؤال الثالث: اذكر مرجع الضمير في قوله تعالى: {لا يملكون منه خطابًا}
مرجعه / الرب جل جلاله عندما يقف الناس والملائكة فلا يملك أحد الخطاب إلا بإذن الله وقال صوابا

السؤال الرابع: أجب عما يأتي:
- ذكر السعدي في تفسيره أنه لا يتكلم أحد يوم القيامة في ذلك الموقف إلا بشرطين، اذكرهما مع الدليل.
إلا بإذن الله وقال صوابا
قال الله تعالى ( يوم يقوم الروح والملائكة صفا لا يتكلمون إلا من أذن له الرحمن وقال صوابا )
............................................................................................................................................ .
- اذكر ما يفيده قوله تعالى: {جزاءً وفاقًا} بعد ذكره تعالى لعذاب أهل الجحيم.
أن جزاء أهل النار من جنس ذنوبهم فلا أعظم من ذنب الشرك بالله ولا أشد عقوبة من النار عافانا الله منها
.............................................................................................................................................. .
- اذكر الدليل: قبض الملائكة لأرواح بني آدم.
قال الله تعالى ( والنازعات غرقا والناشطات نشطا )
.............................................................................................................................................. .
السؤال الرابع: فسّر الآية الآتية–باختصار-:
- قوله تعالى: {إنما أنت منذر من يخشاها}
إنما تتحقق الاستفادة من النذارة بالآخرة وما سيكون فيها من حقق الخشية من الله وأناب إلى خالقه جل وعلا
............................................................................................................................................. .
السؤال الخامس: اذكر ثلاث فوائد سلوكية تستفيدها من قوله تعالى: {ذلك اليوم الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبا} النبأ.

الأولى / تعظيم قول الله وخبره بأن هذا اليوم حق لا مرية ولا شك في وقوعه يفصل الله فيه بين الخلائق .
الثانية / أهمية ووجوب الالتزام بأمر الله وشرعه لتحقيق السلامة والفلاح والنجاة .
الثالثة / الأوبة والعودة دائما الى الرب المنعم المتفضل فلا سبيل للنجاة إلا بالاستمساك بحبله المتين وحاجة الإنسان ملحة بكثرة الرجوع والإنابة إليه جل في علاه .

والحمدلله رب العالمين
نهاية الواجب الثاني في التفسير

........................................................................................................................................... .

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 2 جمادى الآخرة 1436هـ/22-03-2015م, 10:31 AM
أيمن بن سالم أيمن بن سالم غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 441
افتراضي

واجب المحاضرة

الواجب:
استمع إلى المحاضرة ثمّ أجب على الأسئلة التالية في صفحة دراستك؛ ثم ضع رابط إجابتك في هذا الموضوع.
السؤال الأول: اذكر خمسة من أوجه بيان فضل العلم.

الجواب
1 - العلم أصل كل عبادة لأن العبادة لا تقبل إلا بشرطي الإخلاص والمتابعة ولا شك أن هذا يستدعي قدرا من العلم الشرعي فهما وعملا إجمالا وتفصيلا في ذلك تتحقق به الهداية والقبول
2- العلم يعرف الإنسان ما يدفع به كيد الشيطان وما ينجو به من الفتن
3- يعرف الأمة بسبيل عزتها ورفعتها
4- يعرف العبد بربه تعالى وبأسمائه وصفاته وآثارها وهذا أعز المعرف وأسنى المطالب نسأل الله من فضله
5- العلم رفعة للعبد في دينه وودنياه وآخرته وتشريف له

السؤال الثاني: اذكر دليلاً من الكتاب ودليلاً من السنّة على فضل طلب العلم.
قال الله تعالى ( يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات )
وقال سبحانه ( إنما يخشى الله من عباده العلماء )
وفي الصحيحين من حديث معاوية رضي الله عنه قال عليه الصلاة والسلام ( من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين )

السؤال الثالث: اذكر ثلاثة من أهمّ الكتب المؤلفة في فضل طلب العلم.
من الكتب ما يلي/
الأول / جامع بيان العلم وفضله لابن عبدالبر رحمه الله
الثاني / اقتضاء العلم العمل للخطيب البغدادي رحمه الله
الثالث / ذم من لا يعمل بعلمه لابن عساكر رحمه الله

السؤال الرابع: أهل العلم الذين يُسمّون في الشريعة علماء على صنفين اذكرهما مع التوضيح والاستدلال.
أولا / الفقهاء في الكتاب والسنة الذين تعلموا الأحكام والسنة وعلموها ويعملون بها وهم الذين يرحل إليهم في طلب العلم وفهم العلوم
قال تعالى ( ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم )
الثاني / أصحاب الخشية والخشوع على استقامة وسداد فبشرط الاستقامة والسداد هم من أهل العلم بلا شك فقد يكون أحدهم أميا لا يقرأ ولا يكتب ولهو عند الله من أهل العلم وفي ميزان الشريعة كذلك وعند السلف هو العالم فنسأل الله من فضله
قال الله تعالى ( أمن هو قانت آناء الليل ساجدا وقائما يحذر الآخرة ويرجوا رحمة ربه ) ولذلك قال الله تعالى بعدها ( قل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون ) فاللهم ارزقنا الخشية والعلم والاستقامة .

السؤال الخامس: اذكر بعض الأمثلة للعلوم التي لا تنفع وبيّن خطر الاشتغال بها
منها / السحر والتنجيم والكهانة وعلم الكلام
والشتغال بها خطر على العبد لأن فيها انتهاك لحرمات الله عز وجل وقول عليه بلا علم وفيها اعتداء على شرع الله واعتداء على عباده والله المستعان

والحمدلله رب العالمين
نهاية واجب المحاضرة بيان فضل العلم

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 2 جمادى الآخرة 1436هـ/22-03-2015م, 08:01 PM
أيمن بن سالم أيمن بن سالم غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 441
افتراضي

واجب / حلية طالب العلم ، الأول

السؤال الأول: أجب عما يلي:
1: ما سبب تأليف الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله لكتاب "حلية طالب العلم"؟
السبب : أنه رأى نهضة علمية في شباب الأمة للعلم الشرعي فخشي أن لا ينضبط بالضوابط الشرعية والأدآب المرعية التي درج عليه سلف هذه الأمة وعلماؤها ، وخشي من ضياع أوقات الطلاب فيما لا ينفعهم كالتعالم وغيره فلأجل ذلك ألف حلية طالب العلم رحمه الله رحمة واسعة

2: كيف يكون طالب العلم سلفيا على الجادة؟
بأن يكون على طريقة السلف رحمهم الله في جميع أبواب الدين من التوحيد والمعاملات والأخلاق وغيرها
ويلتزم لذلك أداب العلم والتعلم المرعية التي وعاها السلف وحققوها فلايجادلون إلا بالتي هي أحسن ولا يخوضون فيما لا يعلمون وغيرذلك مما هو مبسوط في رسالة المؤلف رحمة الله عليه

3: اذكر بعض ما يفسد النية الصالحة في طلب العلم.
مما يفسد النية : حب الظهور ، وجعل العلم سلما لأغراض وأعراض من جاه أومال أو تعظيم أو سمعة أو طلب محمدة أو صرف وجوه الناس إليه نسأل الله السلامة والعافية من كل شائبة

4: ما موقف طالب العلم من المجلس الذي فيه منكر؟
يجب على طالب العلم أن ينهى عن المنكر فإن استجيب له فالحمدلله وبذلك يحصل المقصود وإلا وجب عليه أن ينصرف إعراضا عن الكنكر ورؤيته أو سماعه .

5: قال الشيخ بكر أبو زيد لطالب العلم: "تحل بالثبات والتثبت ..." فما الفرق بينهما؟
الثبات والتثبت : متشابهان لفظا مختلفان معنى فالثبات / معناه الصبر والمصابرة وألا يضجر ويمل
فالثبات فيما يتعلق بالأعمال الصالحة وفيما يتعلق بتصرفاته فيثبت على تصرفه المبني على مبدء صحيح
وثبات فيما يتعلق بنصرة الأشخاص فلا ينصر إلا الحق وأهله والثبات في العقيدة ومسائلها فلا ينجر الطالب إلى أي كلام يسمعه فيخالف عليه
أما التثبت / بحيث لا يقبل عليه من واردات حتى يتيقن صحتها ويشمل هذا أمور الاعتقاد وما يتعلق بالأحاديث النبوية وفيما ينقل عن علماء الشريعة .

السؤال الثاني: أكمل العبارات التالية بما يناسبها:
1: اللغو نوعان:
....لغو ليس فيه فائدة ولا مضرة....فلا ينبغي لأنه خسارة للوقت .
....ولغو فيه مضرة......فإنه حرام ومنكر يحصل به الإثم .

2: من خصال الرجولة: ...الشجاعة .ومنها شدة البأس في الحق... و..الاتصاف بمكارم الأخلاق ..
والبذل في سبيل المعروف.

3: من آداب طالب العلم الإعراض عن الهيشات لأنها تشتمل على لغط وسب وشتم .

السؤال الثالث: عرف ما يلي:
- الكبر [كما عرفه النبي صلى الله عليه وسلم] قال عليه الصلاة والسلام ( الكبر بطر الحق وغمط الناس )
- المروءة / فعل ما يجمله ويزينه واجتناب ما يدنسه ويشينه

والحمدلله رب العالمين
نهاية واجب حلية طالب العلم الأول

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 3 جمادى الآخرة 1436هـ/23-03-2015م, 05:27 PM
أيمن بن سالم أيمن بن سالم غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 441
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم


أسئلة مراجعة الاختبار الثالث في التفسير"عبس والتكوير"



(المجموعة الأولى)


السؤال الأول: اذكر معاني الكلمات التالية:
- عبس: كلح بوجهه عن السائل الأعمى وفي السعدي : عبس أي أعرض بوجهه وتولى ببدنه
- قدّره: سواه وهيأه لمصالح نفسه وخلق له الأعضاء والحواس قدرة منه ونعمة جل وعلا
- كوّرت: جمعت ولفت والقيت في نار جهنم
- مكين: له مكانة رفيعة بين الملائكة فهو أعلاهم مكانة وقدرا عند الله

السؤال الثاني:اذكر المراد بكل مما يأتي:
- السبيل في قوله تعالى: {ثم السبيل يسّره}.
اي : يسر له الأسباب الدينية والدنيوية وامتحنه بالأمر والنهي

- النفس في قوله تعالى: {علمت نفس ما أحضرت}.
كل نفس لاتيانها في سياق الشرط
- الرسول في قوله تعالى: {إنه لقول رسول كريم}
جبريل عليه السلام

لسؤال الثالث: اذكر مرجع هاء الضمير في قوله تعالى: {ولقد رآه بالأفق المبين}
هاء الضمير مرجعها إلى جبريل عليه السلام حيث رآه النبي صلى الله عليه وسلم على صورته التي خلق عيها

السؤال الرابع: أجب عما يأتي:
- اذكر سبب نزول قوله تعالى: {عبس وتولّى} الآيات.
سبب نزولها / أن رجلا أعمى جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم يسأله وجاءه أيضا رجل ذو غنى فأعرض النبي صلوات الله عن الأعمى وتوجه إلى الغني رغبة في تزكيته وهدايته فعاتبه الله تعالى بهذا العتاب اللطيف فكان هذا الموقف سببا لنزول هذه الأيات .
............................................................................................................................................ .
- بيّن الحكمة من ذكر تعطيل العشار دون سائر الأموال.
حيث أنها أمثل أموال العرب وأغلاها إذ ذاك عندهم فنبه بها على ما هو في معناها من كل نفيس
.............................................................................................................................................. .
- اذكر الدليل: مذهب أهل السنة والجماعة: أن للعبد مشيئة، ولكنها مشيئة تابعة لمشيئة الله تعالى.
قال الله تعالى ( لمن شاء منكم أن يستقيم وما تشاؤون إلا أن يشاء الله رب العالمين )
.............................................................................................................................................. .
السؤال الرابع: فسّر الآية الآتية–باختصار-:
- قوله تعالى: {كلا لما يقض ما أمره}
المراد بإيجاز : لم يقض الناس ما أمروا به فقصروا فمنهم بالكفر ومنهم بالعصيان كما ذكر الأشقر رحمه الله
............................................................................................................................................. .
السؤال الخامس: اذكر ثلاث فوائد سلوكية تستفيدها من قوله تعالى: {وَمَا عَلَيْكَ أَلا يزكى )

الأولى / أخذ الأسوة في اهتمام النبي صلوات الله وسلامه عليه وهمته في دعوته لقومه وحرصه الشديد لإيصاله أمر الله وشرعه لكل من يجده أو يأتيه
الثانية / كل نفس مرتهنة بعملها فعلينا البلاغ والإرشاد ومن الله الهداية والتوفيق لا يملك أحد لأحد توفيقا إلا ما وفق الله وأذن به سبحانه
الثالثة / على المسلم أن يبذل جهده وطاقته في تبليغ كل ما علمه بكل السبل الممكنة للبلاغ .


والحمدلله رب العالمين
نهاية الواجب الثالث في التفسير

رد مع اقتباس
  #19  
قديم 4 جمادى الآخرة 1436هـ/24-03-2015م, 02:55 PM
هيئة التصحيح 1 هيئة التصحيح 1 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 831
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أيمن بن سالم مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم

أسئلة مراجعة الاختبار الثاني في التفسير"




(المجموعة الثانية)


السؤال الأول: اذكر معاني الكلمات التالية:
- أزواجًا: ذكورا وإناثا من كل جنس يسكن بعضهم إلى بعض
- أحقابًا: ذكر أكثر المفسرين أن الحقب ثمانون سنة أو هو الأزمان الطويلة المتتالية
- خاشعة: ذليلة خاضعة من شدة الأهوال
- طغى: تجاوز الحد في العناد والاستكبار

السؤال الثاني:اذكر المراد بكل مما يأتي:
- المعصرات. / السحاب التي امتلأت بالماء [ولم تمطر]
- الآية الكبرى، اذكر الأقوال. / قيل :العصا ، وقيل : يده أي يد موسى عليه الصلاة والسلام
- الطامة الكبرى. القيامة تطم بأهوالها العظيمة وشدائدها القلوب والاسماع [وقال الأشقر: هِيَ النَّفْخَةُ الثَّانِيَةُ الَّتِي تُسْلِمُ أَهْلَ الْجَنَّةِ إِلَى الْجَنَّةِ، وَأَهْلَ النَّارِ إِلَى النَّارِ]

السؤال الثالث: اذكر مرجع الضمير في قوله تعالى: {لا يملكون منه خطابًا} [المراد: الضمير في قوله: {يملكون}، والجواب: هم جميع الخلق]
مرجعه / الرب جل جلاله عندما يقف الناس والملائكة فلا يملك أحد الخطاب إلا بإذن الله وقال صوابا

السؤال الرابع: أجب عما يأتي:
- ذكر السعدي في تفسيره أنه لا يتكلم أحد يوم القيامة في ذلك الموقف إلا بشرطين، اذكرهما مع الدليل.
إلا بإذن الله وقال صوابا [أي شهد بالتوحيد]
قال الله تعالى ( يوم يقوم الروح والملائكة صفا لا يتكلمون إلا من أذن له الرحمن وقال صوابا )
............................................................................................................................................ .
- اذكر ما يفيده قوله تعالى: {جزاءً وفاقًا} بعد ذكره تعالى لعذاب أهل الجحيم.
أن جزاء أهل النار من جنس ذنوبهم فلا أعظم من ذنب الشرك بالله ولا أشد عقوبة من النار عافانا الله منها
.............................................................................................................................................. .
- اذكر الدليل: قبض الملائكة لأرواح بني آدم.
قال الله تعالى ( والنازعات غرقا والناشطات نشطا )
.............................................................................................................................................. .
السؤال الرابع: فسّر الآية الآتية–باختصار-:
- قوله تعالى: {إنما أنت منذر من يخشاها}
إنما تتحقق الاستفادة من النذارة بالآخرة وما سيكون فيها من حقق الخشية من الله وأناب إلى خالقه جل وعلا
............................................................................................................................................. .
السؤال الخامس: اذكر ثلاث فوائد سلوكية تستفيدها من قوله تعالى: {ذلك اليوم الحق فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبا} النبأ.

الأولى / تعظيم قول الله وخبره بأن هذا اليوم حق لا مرية ولا شك في وقوعه يفصل الله فيه بين الخلائق .
الثانية / أهمية ووجوب الالتزام بأمر الله وشرعه لتحقيق السلامة والفلاح والنجاة .
الثالثة / الأوبة والعودة دائما الى الرب المنعم المتفضل فلا سبيل للنجاة إلا بالاستمساك بحبله المتين وحاجة الإنسان ملحة بكثرة الرجوع والإنابة إليه جل في علاه .

والحمدلله رب العالمين
نهاية الواجب الثاني في التفسير

........................................................................................................................................... .
الدرجة: 9.75/10 أحسنتم، بارك الله فيكم.

رد مع اقتباس
  #20  
قديم 4 جمادى الآخرة 1436هـ/24-03-2015م, 03:00 PM
هيئة التصحيح 1 هيئة التصحيح 1 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 831
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أيمن بن سالم مشاهدة المشاركة
واجب / حلية طالب العلم ، الأول

السؤال الأول: أجب عما يلي:
1: ما سبب تأليف الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله لكتاب "حلية طالب العلم"؟
السبب : أنه رأى نهضة علمية في شباب الأمة للعلم الشرعي فخشي أن لا ينضبط بالضوابط الشرعية والأدآب المرعية التي درج عليه سلف هذه الأمة وعلماؤها ، وخشي من ضياع أوقات الطلاب فيما لا ينفعهم كالتعالم وغيره فلأجل ذلك ألف حلية طالب العلم رحمه الله رحمة واسعة

2: كيف يكون طالب العلم سلفيا على الجادة؟
بأن يكون على طريقة السلف رحمهم الله في جميع أبواب الدين من التوحيد والمعاملات والأخلاق وغيرها [وبتوظيف السنن على نفسه]
ويلتزم لذلك أداب العلم والتعلم المرعية التي وعاها السلف وحققوها فلايجادلون إلا بالتي هي أحسن ولا يخوضون فيما لا يعلمون وغيرذلك مما هو مبسوط في رسالة المؤلف رحمة الله عليه [ وترك الخوض في علم الكلام مما يصد عن الشرع]

3: اذكر بعض ما يفسد النية الصالحة في طلب العلم.
مما يفسد النية : حب الظهور ، وجعل العلم سلما لأغراض وأعراض من جاه أومال أو تعظيم أو سمعة أو طلب محمدة أو صرف وجوه الناس إليه نسأل الله السلامة والعافية من كل شائبة

4: ما موقف طالب العلم من المجلس الذي فيه منكر؟
يجب على طالب العلم أن ينهى عن المنكر فإن استجيب له فالحمدلله وبذلك يحصل المقصود وإلا وجب عليه أن ينصرف إعراضا عن الكنكر ورؤيته أو سماعه .

5: قال الشيخ بكر أبو زيد لطالب العلم: "تحل بالثبات والتثبت ..." فما الفرق بينهما؟
الثبات والتثبت : متشابهان لفظا مختلفان معنى فالثبات / معناه الصبر والمصابرة وألا يضجر ويمل [فيثبت بالنسبة للكتب التي يقرأ ويراجع، ويثبت بالنسبة للشيوخ الذين يتلقى منهم]
فالثبات فيما يتعلق بالأعمال الصالحة وفيما يتعلق بتصرفاته فيثبت على تصرفه المبني على مبدء صحيح
وثبات فيما يتعلق بنصرة الأشخاص فلا ينصر إلا الحق وأهله والثبات في العقيدة ومسائلها فلا ينجر الطالب إلى أي كلام يسمعه فيخالف عليه
أما التثبت / بحيث لا يقبل عليه من واردات حتى يتيقن صحتها ويشمل هذا أمور الاعتقاد وما يتعلق بالأحاديث النبوية وفيما ينقل عن علماء الشريعة . [وفيما يصدر منه من أحكام]

السؤال الثاني: أكمل العبارات التالية بما يناسبها:
1: اللغو نوعان:
....لغو ليس فيه فائدة ولا مضرة....فلا ينبغي لأنه خسارة للوقت .
....ولغو فيه مضرة......فإنه حرام ومنكر يحصل به الإثم .

2: من خصال الرجولة: ...الشجاعة .ومنها شدة البأس في الحق... و..الاتصاف بمكارم الأخلاق ..
والبذل في سبيل المعروف.

3: من آداب طالب العلم الإعراض عن الهيشات لأنها تشتمل على لغط وسب وشتم .

السؤال الثالث: عرف ما يلي:
- الكبر [كما عرفه النبي صلى الله عليه وسلم] قال عليه الصلاة والسلام ( الكبر بطر الحق وغمط الناس )
- المروءة / فعل ما يجمله ويزينه واجتناب ما يدنسه ويشينه

والحمدلله رب العالمين
نهاية واجب حلية طالب العلم الأول
الدرجة: 10/10 أحسنتم، بارك الله فيكم.

رد مع اقتباس
  #21  
قديم 4 جمادى الآخرة 1436هـ/24-03-2015م, 03:02 PM
هيئة التصحيح 1 هيئة التصحيح 1 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 831
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أيمن بن سالم مشاهدة المشاركة
بسم الله الرحمن الرحيم


أسئلة مراجعة الاختبار الثالث في التفسير"عبس والتكوير"



(المجموعة الأولى)


السؤال الأول: اذكر معاني الكلمات التالية:
- عبس: كلح بوجهه عن السائل الأعمى وفي السعدي : عبس أي أعرض بوجهه وتولى ببدنه
- قدّره: سواه وهيأه لمصالح نفسه وخلق له الأعضاء والحواس قدرة منه ونعمة جل وعلا
- كوّرت: جمعت ولفت والقيت في نار جهنم
- مكين: له مكانة رفيعة بين الملائكة فهو أعلاهم مكانة وقدرا عند الله

السؤال الثاني:اذكر المراد بكل مما يأتي:
- السبيل في قوله تعالى: {ثم السبيل يسّره}.
اي : يسر له الأسباب الدينية والدنيوية وامتحنه بالأمر والنهي

- النفس في قوله تعالى: {علمت نفس ما أحضرت}.
كل نفس لاتيانها في سياق الشرط
- الرسول في قوله تعالى: {إنه لقول رسول كريم}
جبريل عليه السلام

لسؤال الثالث: اذكر مرجع هاء الضمير في قوله تعالى: {ولقد رآه بالأفق المبين}
هاء الضمير مرجعها إلى جبريل عليه السلام حيث رآه النبي صلى الله عليه وسلم على صورته التي خلق عيها

السؤال الرابع: أجب عما يأتي:
- اذكر سبب نزول قوله تعالى: {عبس وتولّى} الآيات.
سبب نزولها / أن رجلا أعمى جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم يسأله وجاءه أيضا رجل ذو غنى فأعرض النبي صلوات الله عن الأعمى وتوجه إلى الغني رغبة في تزكيته وهدايته فعاتبه الله تعالى بهذا العتاب اللطيف فكان هذا الموقف سببا لنزول هذه الأيات .
............................................................................................................................................ .
- بيّن الحكمة من ذكر تعطيل العشار دون سائر الأموال.
حيث أنها أمثل أموال العرب وأغلاها إذ ذاك عندهم فنبه بها على ما هو في معناها من كل نفيس
.............................................................................................................................................. .
- اذكر الدليل: مذهب أهل السنة والجماعة: أن للعبد مشيئة، ولكنها مشيئة تابعة لمشيئة الله تعالى.
قال الله تعالى ( لمن شاء منكم أن يستقيم وما تشاؤون إلا أن يشاء الله رب العالمين )
.............................................................................................................................................. .
السؤال الرابع: فسّر الآية الآتية–باختصار-:
- قوله تعالى: {كلا لما يقض ما أمره}
المراد بإيجاز : لم يقض الناس ما أمروا به فقصروا فمنهم بالكفر ومنهم بالعصيان كما ذكر الأشقر رحمه الله
............................................................................................................................................. .
السؤال الخامس: اذكر ثلاث فوائد سلوكية تستفيدها من قوله تعالى: {وَمَا عَلَيْكَ أَلا يزكى )

الأولى / أخذ الأسوة في اهتمام النبي صلوات الله وسلامه عليه وهمته في دعوته لقومه وحرصه الشديد لإيصاله أمر الله وشرعه لكل من يجده أو يأتيه
الثانية / كل نفس مرتهنة بعملها فعلينا البلاغ والإرشاد ومن الله الهداية والتوفيق لا يملك أحد لأحد توفيقا إلا ما وفق الله وأذن به سبحانه
الثالثة / على المسلم أن يبذل جهده وطاقته في تبليغ كل ما علمه بكل السبل الممكنة للبلاغ .


والحمدلله رب العالمين
نهاية الواجب الثالث في التفسير
الدرجة: 10/10 أحسنتم. وفقكم الله ونفع بكم.

رد مع اقتباس
  #22  
قديم 4 جمادى الآخرة 1436هـ/24-03-2015م, 03:23 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أيمن بن سالم مشاهدة المشاركة
واجب المحاضرة

الواجب:
استمع إلى المحاضرة ثمّ أجب على الأسئلة التالية في صفحة دراستك؛ ثم ضع رابط إجابتك في هذا الموضوع.
السؤال الأول: اذكر خمسة من أوجه بيان فضل العلم.

الجواب
1 - العلم أصل كل عبادة لأن العبادة لا تقبل إلا بشرطي الإخلاص والمتابعة ولا شك أن هذا يستدعي قدرا من العلم الشرعي فهما وعملا إجمالا وتفصيلا في ذلك تتحقق به الهداية والقبول
2- العلم يعرف الإنسان ما يدفع به كيد الشيطان وما ينجو به من الفتن
3- يعرف الأمة بسبيل عزتها ورفعتها
4- يعرف العبد بربه تعالى وبأسمائه وصفاته وآثارها وهذا أعز المعرف وأسنى المطالب نسأل الله من فضله
5- العلم رفعة للعبد في دينه وودنياه وآخرته وتشريف له
[لو ذكرت ما تيسر من الأدلة على ما ذكرت ؛ لكانت الإجابة أجود وأتم] .


السؤال الثاني: اذكر دليلاً من الكتاب ودليلاً من السنّة على فضل طلب العلم.
قال الله تعالى ( يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات )
وقال سبحانه ( إنما يخشى الله من عباده العلماء )
وفي الصحيحين من حديث معاوية رضي الله عنه قال عليه الصلاة والسلام ( من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين )

السؤال الثالث: اذكر ثلاثة من أهمّ الكتب المؤلفة في فضل طلب العلم.
من الكتب ما يلي/
الأول / جامع بيان العلم وفضله لابن عبدالبر رحمه الله
الثاني / اقتضاء العلم العمل للخطيب البغدادي رحمه الله
الثالث / ذم من لا يعمل بعلمه لابن عساكر رحمه الله

السؤال الرابع: أهل العلم الذين يُسمّون في الشريعة علماء على صنفين اذكرهما مع التوضيح والاستدلال.
أولا / الفقهاء في الكتاب والسنة الذين تعلموا الأحكام والسنة وعلموها ويعملون بها وهم الذين يرحل إليهم في طلب العلم وفهم العلوم
قال تعالى ( ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم )
الثاني / أصحاب الخشية والخشوع على استقامة وسداد فبشرط الاستقامة والسداد هم من أهل العلم بلا شك فقد يكون أحدهم أميا لا يقرأ ولا يكتب ولهو عند الله من أهل العلم وفي ميزان الشريعة كذلك وعند السلف هو العالم فنسأل الله من فضله
قال الله تعالى ( أمن هو قانت آناء الليل ساجدا وقائما يحذر الآخرة ويرجوا رحمة ربه ) ولذلك قال الله تعالى بعدها ( قل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون ) فاللهم ارزقنا الخشية والعلم والاستقامة .[ أحسنت في ذكر الدليل ، ولو ذكرت وجه الاستدلال به ؛ لكانت الإجابة أجود وأتم] .

السؤال الخامس: اذكر بعض الأمثلة للعلوم التي لا تنفع وبيّن خطر الاشتغال بها
منها / السحر والتنجيم والكهانة وعلم الكلام
والشتغال بها خطر على العبد لأن فيها انتهاك لحرمات الله عز وجل وقول عليه بلا علم وفيها اعتداء على شرع الله واعتداء على عباده والله المستعان

والحمدلله رب العالمين
نهاية واجب المحاضرة بيان فضل العلم
بارك الله فيك ، ونفع بك .
إجابتك جيدة ، وهناك ملاحظات يسيرة تمت الإشارة إليها أثناء التصحيح ، يرجى مراعاتها لاحقا .
وبالنسبة للسؤال الخامس لو عنصرت إجابته فقلت
:

العلم منه نافع وغير نافع :
والعلم الذي لا ينفع فسر بتفسيرين :
الأول : العلوم الضارة [السحر والتنجيم والكهانة وعلم الكلام والفلسفة وغيرها من العلوم التي تخالف هدى الشريعة ، وفيها انتهاك لحرمات الله ، وقول على الله بغير علم ، واعتداء على شرعه واعتداء على عباده] فكل ذلك من العلوم الضارة .
والثاني : عدم الانتفاع بالعلوم النافعة في أصلها : بسبب أفضى بالعبد إلى الحرمان من بركة العلم .
والعلوم التي لا تنفع كثيرة ، ومن أبرز علاماتها : مخالفة مؤداها لهدي الكتاب والسنة ، فكل علم تجده يصد عن طاعة الله ، أو يزين معصية الله ، أو يؤول إلى تحسين ما جاءت الشريعة بتقبيحه ، أو العكس فهو غير نافع وإن زخرفه أصحابه وادعوا فيه ما ادعوا .

خطر الانشغال بها وضرر تعلمها :
الفضول قد يدفع المتعلم إلى القراءة في ما لا ينفع ، فيعرض نفسه للافتتان وهو ضعيف الآلة في العلم ، وقد قال تعالى : {فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم} .
لكان أجود تحريرا .

يرجى الانتباه للأخطاء الكتابية ، ومراعاة علامات الترقيم .
وفقك الله ، وسدد خطاك ، ونفع بك الإسلام والمسلمين .

رد مع اقتباس
  #23  
قديم 4 جمادى الآخرة 1436هـ/24-03-2015م, 07:43 PM
أيمن بن سالم أيمن بن سالم غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 441
افتراضي

اللهم آمين
جزاكم الله خير الجزاء

رد مع اقتباس
  #24  
قديم 13 رجب 1436هـ/1-05-2015م, 11:02 PM
أيمن بن سالم أيمن بن سالم غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 441
افتراضي

هذا أداء واجب تلخيص باب من أبواب الطهارة من الفقه الميسر
باب السواك /

وفيه مسائل
السواك : استعمال عود أو نحوه لتنظيف اللثة والأسنان مما يعلق بها من الأطعمة ونحوها
والمستحب فيه أن يكون بعود رطب فلا يتفتت ولا يؤذي

حكمه /
يسن في جميع الأوقات حتى للصائم
قال صلى الله عليه وسلم ( السواك مطهرة للفم مرضاة للرب )

ويتأكد في مواطن وأحوال /
وهي عند الصلاة ودخول المنزل والقيام من النوم وعند تغير رائحة الفم
قال عليه الصلاة والسلام ( لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة )
ولحديث حذيفة رضي الله عنه قال كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قام من النوم يشوص فاه بالسواك
وأخبرت عائشة رضي الله عنها أنه كان إذا دخل بيت بدأ بالسواك

يتبع هذا بيان سنن الفطرة وهي /
الختان والاستحداد وقص الشارب وتقليم الأظفار ونتف الابط
والله ولي التوفيق

رد مع اقتباس
  #25  
قديم 29 رجب 1436هـ/17-05-2015م, 08:27 AM
أيمن بن سالم أيمن بن سالم غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 441
افتراضي

هذا واجب التلخيص بدلا عن مذاكرة القسم الثاني من عشريات ابن القيم رحمه الله

عشرة أقسام لمعاني ألفاظ القرآن الكريم

قال رحمه الله في "الصواعق المرسلة": (الوجوهُ التي تنقسِمُ إليها معانِي ألفاظِ القرآنِ، وهي عشرةُ أقسامٍ:
القسم الأولُ: تعريفُه سبحانَه نفسَه لعبادِهِ بأسمائِهِ وصفاتِ كمالِهِ، ونعوتُ جلالِهِ وأفعالِهِ، وأنَّهُ واحدٌ لا شريكَ لهُ، وما يتبع ذلك.
القسم الثاني: ما استشهدَ بهِ على ذلكَ من آياتِ قُدرتِه وآثارِ حكمته فيما خلقَ وذَرَأَ في العالمِ الأعلى والأسفلِ من أنواع بريَّتِه وأصنافِ خليقَتِه .
القسم الثالث: ما اشتملَ عليه بَدْءُ الخلقِ وإنشاؤه ومادَّتُه وابتداعُه له، وسَبْقُ بعضِه على بعضٍ، وعدَدُ أيَّامِ التَّخْلِيقِ، وخلقُ آدمَ وإسجادُ الملائكةِ، وشأنُ إبليسَ وتمرُّدُهُ وعصيانُهُ، وما يتبع ذلك .
القسم الرابع: ذكرُ المعادِ والنشأةِ الأخرى وكيفيَّتِه وصورته وإحالةِ الخلق فيهِ مِنْ حالٍ إلى حال، وإعادتِهم خلقًا جديدا
القسم الخامس: ذكرُ أحوالِهم في معادِهم وانقسامِهم إلى شقيٍّ وسعيدٍ ومسرورٍ بمنقلَبِهِ ومثبورٍ به، وما يتبع ذلك.
القسم السادس: ذكرُ القرونِ الماضيةِ والأمم الخاليةِ، وما جرى عليهم، وذِكْرُ أحوالِهم مع أنبيائِهم وما نزلَ بأهل العنادِ والتكذيبِ منهم من المَثُلات، وما حلَّ بهمْ من العقوبات؛ ليكون ما جرتْ عليهِ أحوالُ الماضينَ عِبْرَةٌ للمعاندِين؛ فيحذروا سلوكَ سبيلِهم في التَّكذيبِ والعصيان.
القسم السابع: الأمثالُ التي ضرَبها لهم، والمواعظُ التي وعظَهم بها؛ ينبِّهُهم بها على قدرِ الدنيا وقِصَرِ مدَّتِها، وآفاتِها ليزهَدُوا فيها، ويتركوا الإخلادَ إليها، ويرغبوا فيما أعدَّ لهم في الآخرة من نعيمها المقيم وخيرها الدائم.
القسم الثامن: ما تضمَّنَهُ من الأمرِ والنهيِ والتحليلِ والتحريمِ وبيان ما فيه طاعته ومعصيته، وما يحبُّه من الأعمالِ والأقوالِ والأخلاقِ، وما يكرَهُه ويبغضِهُ منها، وما يقرِّبُ إليه ويدني من ثوابه، وما يبعدُ منه ويدني من عقابه، وقسَّم هذا القِسْمَ إلى فروضٍ فرضَها، وحدودٍ حدَّها، وزواجرَ زجرَ عنها، وأخلاقٍ وشِيَم رَغَّبَ فيها.
القسم التاسع: ما عرَّفهم إيَّاهُ من شأنِ عدوِّهم ومداخِلِه عليهِمْ، ومكايدِه لهم، وما يريدُه بهم، وما عرَّفَهم إيَّاه من طريقِ التحصُّنِ منهُ والاحترازِ من بلوغِ كيدِه منهم، وما يتداركونَ به ما أصيبوا بهِ في معركةِ الحربِ بينهم وبينه، وما يتبع ذلك.
القسم العاشر: ما يختصُّ بالسفيرِ بينَه وبينَ عبادِه مِنْ أوامرِهِ ونواهيهِ، وما اختصَّهُ بهِ من الإباحةِ والتحريمِ، وذِكْرِ حقوقِهِ على أمَّتِهِ، وما يتعلَّقُ بذلك.
فهذه عشرة أقسام عليها مدار القرآن.

وإذا تأملتَ الألفاظَ المتضمِّنَةَ لها وجدتَها ثلاثةَ أنواع:
أحدها: ألفاظٌ في غايةِ العمومِ؛ فدعوى التخصيصِ فيها يُبْطِلُ مقصودَها وفائدةَ الخطابِ بها.
الثاني: ألفاظٌ في غايةِ الخصوصِ؛ فدعوى العمومِ فيها لا سبيلَ إليه.
الثالث: ألفاظٌ متوسِّطَةٌ بينَ العمومِ والخُصوصِ.
فالنوع الأولُ: كقولِهِ: {والله بكل شيء عليم}، و{على كل شيء قدير}، و{خالق كل شيء}، وقوله: {ياأيها الناس أنتم الفقراء إلى الله}، و{يا أيها الناس اعبدوا ربكم}، و{يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة}، وأمثال ذلك.
والنوع الثاني: كقوله: {يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك}، وقوله: {فلمّا قضى زيد منها وطرا زوجنكها}، وقوله: {وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي إن أراد النبي أن يستنكحها خالصة لك من دون المؤمنين}.
والنوع الثالث: كقوله: {أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا}، وقوله: {يا أيها الذين آمنوا}، و{يا أهل الكتاب} و{يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم} ، ونحو ذلك مما يخصُّ طائفةً من الناسِ دونَ طائفة.
وهذا النوع وإن كان متوسّطا بين الأول والثاني؛ فهو عامّ فيما قُصِدَ به ودَلَّ عليه، وغالبُ هذا النوع أو جميعُه قد علّقت الأحكامُ فيه بالصفاتِ المقتضيةِ لتلكَ الأحكامِ؛ فصار عمومه لما تحته من جهتين:
من جهة اللفظ والمعنى؛ فتخصيصُه ببعض نوعِهِ إبطالٌ لما قُصِدَ به، وإبطالٌ لدلالته؛ إذِ التوقُّف فيها لاحتمال إرادة الخصوص بها أشدُّ إبطالاً لها، وعَوْدٌ على مقصودِ المتكلِّم به بالإبطال.
فادَّعى قومٌ من أهل التأويل في كثير من عمومات هذا النوع التخصيص، وذلك في باب الوعد والوعيد، وفي باب القضاء والقدر.
- أما باب الوعيد فإنَّه لما احتجَّ عليهم الوعيدية بقوله: {ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم..}، وبقوله: {إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما إنما يأكلون في بطونهم نارا..}، وأمثال ذلك: لجأوا إلى دعوى الخصوصِ، وقالوا: هذا في طائفة معيَّنة، ولجأوا إلى هذا القانون، وقالوا: الدليل اللفظي العامُّ مبنيٌّ على مقدِّمات منها عدم التخصيص، وانتفاؤه غير معلوم.
- وأما باب القَدَر؛ فإنَّ أهلَ الإثباتِ لما احتجوا على القدرية بقوله: {الله خالق كل شيء} ، وقوله: {وهو على كل شيء قدير} ، ونحوه؛ ادعوا تخصيصه.
وأكثر طوائف أهل الباطل ادعاءً لتخصيصِ العمومات هم الرافضة؛ فقلَّ أن تجدَ في القرآن والسنة لفظاً عامًّا في الثناءِ على الصحابةِ إلا قالوا: هذا في عليٍّ وأهلِ البيت!!
وهكذا تجد كلَّ أصحابِ مذهبٍ من المذاهبِ إذا ورد عليهم عامٌّ يخالِفُ مذهبَهم ادَّعَوا تخصيصَه، وقالوا: أكثر عمومات القرآن مخصوصة، وليس ذلك بصحيح، بل أكثرها محفوظة باقيةٌ على عمومها.
فعليك بحفظ العموم؛ فإنه يخلِّصُكَ من أقوالٍ كثيرةٍ باطلة وقَعَ فيها مدّعو الخصوصِ بغير برهان من الله، وأخطأوا من جهة اللفظ والمعنى:
- أما من جهة اللفظ؛ فلأنك تجدُ النصوصَ التي اشتملتْ على وعيدِ أهلِ الكبائرِ مثلاً في جميعِ آياتِ القرآنِ خارجةً بألفاظِها مخرجَ العمومِ المؤكَّدِ المقصودِ عمومُه؛ كقوله: {ومن يظلم منكم نذقه عذابا كبيرا} ، وقوله: {ومن يولهم يومئذ دبره إلا متحرفا لقتال}، وقوله: {ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم}، وقوله: {من يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره} وقد سمَّى النبيُّ صلى الله عليه وسلَّم هذه الآيةَ جامعةً فاذَّةً؛ أي: عامَّة فذّةً في بابها، وقوله: {إنه من يأت ربه مجرما فإن له جهنم لا يموت فيها ولا يحيى ومن يأته مؤمنا قد عمل الصالحات فأولئك لهم الدرجات العلى}، وقوله: {إن الذين يأكلون أموال اليتمى}، وقوله: {إن الذين لا يدعون مع الله إلها آخر} .
وأضعاف أضعاف ذلك من عموماتِ القرآنِ المقصودِ عمومُها، التي إذا أُبْطِلَ عمومُها بطلَ مقصودُ عامَّةِ القرآنِ، ولهذا قال شمس الأئمة السَّرَخْسِيُّ: إنكارُ العمومِ بدعةٌ حدثتْ في الإسلام بعدَ القرونِ الثلاثة).

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الأولى, الصفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:52 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir