دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السادس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 17 جمادى الآخرة 1439هـ/4-03-2018م, 11:08 AM
فاطمة العمودي فاطمة العمودي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2017
المشاركات: 58
افتراضي

المجموعة الأولى:
1. فسّر الآيات التالية بإيجاز واستخلص الفوائد السلوكية التي دلّت عليها:
{عَبَسَ وَتَوَلَّى (1) أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى (2) وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى (3) أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى (4) أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى (5) فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى (6) وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى (7) وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى (8) وَهُوَ يَخْشَى (9) فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى (10)}.

نزلت الآيات عتاب للنبي صلى الله عليه وسلم لأنه اقبل على بعض سادات قريش يدعوهم للاسلام ويرغبهم فيه واعرض عن رجل مسكين اعمى يقال له ابن ام مكتوم اقبل عليه راغبا يسأله عن الدين ويطلب منه ان يعلمه مما علمه الله فكره النبي صلى الله عليه وسلم حديثه وانصرف عنه فأنزلت السورة ،
"عبس وتولى "
أي ان النبي صلى الله عليه وسلم كلح في وجه ابن ام مكتوم واعرض عن حديثه
"أن جاءه الاعمى"
أي ان سبب عبوسه واعراضه هو كراهيته لمجيئ الاعمى ابن ام مكتوم في الوقت الذي اشتغل به مع سادات قريش يدعوهم للدين
" ومايدريك لعله يزكى "
أي ومايدريك يامحمد لعل اقبالك عليه وتعليمك له يكون سببا في طهارة نفسه وتزكيتها ونجاتها
"أو يذكر فتنفعه الذكرى "
او لعل مايسمعه منك يكون له ذكرى ويحصل له اتعاظ وانزجار عن المحرمات
" اما من استغنى ، فأنت له تصدى "
أي أن أصحاب الثراء الذين استغنوا عن دعوتك واعرضوا عنها وزهدوا فيها ، فأنت تتعرض لهم وتقبل عليهم بوجهك وحديثك وهم يظهرون الاعراض والصدود والزهد فيما تدعوهم اليه
" وما عليك الا يزكى "
أي ليس لك شأن هدايتهم وقبولهم ، وانما المطلوب منك البلاغ ، فمن اعرض فلاتهتم بشأنه وامرهم الى الله
"واما من جاءك يسعى "
يصف مشية الحريص الذي جاء راغبا طامعا راجيا مسرعا يقصدك ويؤمك ليهتدي بهديك ويتعظ بمواعظك
" وهويخشى"
يصف حال الاعمى وقلبه الذي يحمل بين جوانحه العبادة العظيمة " الخوف من الله وخشيته "
"فأنت عنه تلهى "
أي كنت متشاغلا عنه منصرفا الى سواه فتركت من كان راغبا واقبلت على من كان صاداً
الفوائد السلوكية :
1- ليس لأحد من البشر ان يصل الى الكمال وان الكمال لله وحده.
2- عظمة الشريعة وسمو اخلاق الدين الإسلامي الذي لايعتبر الموازين البشرية المادية فلايحقر الفقير لفقره ولايعظم الغني لغناه ، وعلو قيمة الأشخاص بما يحملونه من الايمان والهداية والتقوى.
3- لايترفع احد مهما علا شأنه وارتفعت مكانته عن قبول النصح والتوجيه .
4- الهداية بيد الله وماعلى الرسل ومن سار على هديهم الا البلاغ وسلوك الطرق الصحيحة في الدعوة اما النتائج والثمار فأمرها الى الله.

2. حرّر القول في:
المراد بـالنازعات في قوله تعالى: {والنازعات غرقا}.

القول الأول : {والنّازعات غرقاً} الملائكة قاله ابن مسعود وابن عبّاس ومسروق وسعيد بن جبير وأبو صالح وأبو الضحى والسّدي ونقله ابن كثير وقال انه اصح الاقوال وذكره السعدي والاشقر
القول الثاني :{والنّازعات} هي أنفس الكفّار تنزع قاله ابن عباس ذكره ابن كثير
القول الثالث : {والنّازعات غرقاً} الموت قاله مجاهد ذكره ابن كثير
القول الرابع : {والنّازعات غرقاً} النجوم قاله الحسن وقتادة ذكره ابن كثير
القول الخامس : {والنّازعات غرقاً} القسي في القتال قاله عطاء بن ابي رباح ذكره ابن كثير


3. بيّن ما يلي:
أ: صفات الملائكة التي أقسم الله بها في أول سورة النازعات.

{وَالنَّازِعَاتِ غَرْقاً} وهم الملائكة التي تنزع الأرواح بقوة وتغرق في نزعها حتى تخرج الروح فتجازى بما عملت
{وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطاً} وهم الملائكة أيضا تجتذب الأرواح بقوة ونشاط أو أن النزع يكون لأرواح المؤمنين والنشط لأرواح الكفار
{وَالسَّابِحَاتِ سبحاً}وهم الملائكة ينزلون من السماء مسرعين لأمر الله
{فَالسَّابِقَاتِ سَبْقاً} وهم الملائكة تسبق بأرواح المؤمنين الى الجنة وتسبق بأمر الله الى رسله
{فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْراً} وهم الملائكة الذين وكلهم الله بتدبير كثير من أمور العالم السفلي والعلوي مثل الامطار والنبات والرياح والموت والكتابة والحفظ وغير ذلك .

ب: المراد بالسبيل في قوله تعالى: {ثم السبيل يسّره}.
القول الأول : {ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ} أي يسّر عليه خروجه من بطن أمّه قاله ابن عباس وعكرمة والضّحاك وأبو صالح وقتادة والسّدي، واختاره ابن جرير وذكر ذلك ابن كثير في تفسيره
القول الثاني :بينا له طريق الخير والشر ووضّحناه وسهلنا عليه عمله قاله مجاهد والحسن وابن زيد ورجحه ابن كثير وذكره الأشقر في تفسيره
القول الثالث : {ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ} أي يسر له الأسباب الدينية والدنيوية وهداه السبيل وامتحنه بالأمرِ والنهي ذكر ذلك السعدي في تفسيره


ج: المراد بالراجفة والرادفة.
الراجفة : النفخة الأولى
الرادفة : النفخة الثانية
قال ذلك ابن عباس ومجاهد والحسن وقتادة وغير واحد
عن الطّفيل بن أبيّ بن كعبٍ عن أبيه قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه تعالى عليه وآله وسلّم: (جاءت الرّاجفة تتبعها الرّادفة، جاء الموت بما فيه). فقال رجلٌ: يا رسول اللّه، أرأيت إن جعلت صلاتي كلّها عليك؟ قال: (إذن يكفيك اللّه ما أهمّك من دنياك وآخرتك)

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 1 رجب 1439هـ/17-03-2018م, 02:11 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة العمودي مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى:
1. فسّر الآيات التالية بإيجاز واستخلص الفوائد السلوكية التي دلّت عليها:
{عَبَسَ وَتَوَلَّى (1) أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى (2) وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى (3) أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنْفَعَهُ الذِّكْرَى (4) أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى (5) فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى (6) وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى (7) وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى (8) وَهُوَ يَخْشَى (9) فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى (10)}.

نزلت الآيات عتاب للنبي صلى الله عليه وسلم لأنه اقبل على بعض سادات قريش يدعوهم للاسلام ويرغبهم فيه واعرض عن رجل مسكين اعمى يقال له ابن ام مكتوم اقبل عليه راغبا يسأله عن الدين ويطلب منه ان يعلمه مما علمه الله فكره النبي صلى الله عليه وسلم حديثه وانصرف عنه فأنزلت السورة ،
"عبس وتولى "
أي ان النبي صلى الله عليه وسلم كلح في وجه ابن ام مكتوم واعرض عن حديثه
"أن جاءه الاعمى"
أي ان سبب عبوسه واعراضه هو كراهيته لمجيئ الاعمى ابن ام مكتوم في الوقت الذي اشتغل به مع سادات قريش يدعوهم للدين
" ومايدريك لعله يزكى "
أي ومايدريك يامحمد لعل اقبالك عليه وتعليمك له يكون سببا في طهارة نفسه وتزكيتها ونجاتها
"أو يذكر فتنفعه الذكرى "
او لعل مايسمعه منك يكون له ذكرى ويحصل له اتعاظ وانزجار عن المحرمات
" اما من استغنى ، فأنت له تصدى "
أي أن أصحاب الثراء الذين استغنوا عن دعوتك واعرضوا عنها وزهدوا فيها ، فأنت تتعرض لهم وتقبل عليهم بوجهك وحديثك وهم يظهرون الاعراض والصدود والزهد فيما تدعوهم اليه
" وما عليك الا يزكى "
أي ليس لك شأن هدايتهم وقبولهم ، وانما المطلوب منك البلاغ ، فمن اعرض فلاتهتم بشأنه وامرهم الى الله
"واما من جاءك يسعى "
يصف مشية الحريص الذي جاء راغبا طامعا راجيا مسرعا يقصدك ويؤمك ليهتدي بهديك ويتعظ بمواعظك
" وهويخشى"
يصف حال الاعمى وقلبه الذي يحمل بين جوانحه العبادة العظيمة " الخوف من الله وخشيته "
"فأنت عنه تلهى "
أي كنت متشاغلا عنه منصرفا الى سواه فتركت من كان راغبا واقبلت على من كان صاداً
الفوائد السلوكية :
1- ليس لأحد من البشر ان يصل الى الكمال وان الكمال لله وحده.
2- عظمة الشريعة وسمو اخلاق الدين الإسلامي الذي لايعتبر الموازين البشرية المادية فلايحقر الفقير لفقره ولايعظم الغني لغناه ، وعلو قيمة الأشخاص بما يحملونه من الايمان والهداية والتقوى.
3- لايترفع احد مهما علا شأنه وارتفعت مكانته عن قبول النصح والتوجيه .
4- الهداية بيد الله وماعلى الرسل ومن سار على هديهم الا البلاغ وسلوك الطرق الصحيحة في الدعوة اما النتائج والثمار فأمرها الى الله.

2. حرّر القول في:
المراد بـالنازعات في قوله تعالى: {والنازعات غرقا}.

القول الأول : {والنّازعات غرقاً} الملائكة قاله ابن مسعود وابن عبّاس ومسروق وسعيد بن جبير وأبو صالح وأبو الضحى والسّدي ونقله ابن كثير وقال انه اصح الاقوال وذكره السعدي والاشقر
القول الثاني :{والنّازعات} هي أنفس الكفّار تنزع قاله ابن عباس ذكره ابن كثير
القول الثالث : {والنّازعات غرقاً} الموت قاله مجاهد ذكره ابن كثير
القول الرابع : {والنّازعات غرقاً} النجوم قاله الحسن وقتادة ذكره ابن كثير
القول الخامس : {والنّازعات غرقاً} القسي في القتال قاله عطاء بن ابي رباح ذكره ابن كثير


3. بيّن ما يلي:
أ: صفات الملائكة التي أقسم الله بها في أول سورة النازعات.

{وَالنَّازِعَاتِ غَرْقاً} وهم الملائكة التي تنزع الأرواح بقوة وتغرق في نزعها حتى تخرج الروح فتجازى بما عملت
{وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطاً} وهم الملائكة أيضا تجتذب الأرواح بقوة ونشاط أو أن النزع يكون لأرواح المؤمنين والنشط لأرواح الكفار
{وَالسَّابِحَاتِ سبحاً}وهم الملائكة ينزلون من السماء مسرعين لأمر الله
{فَالسَّابِقَاتِ سَبْقاً} وهم الملائكة تسبق بأرواح المؤمنين الى الجنة وتسبق بأمر الله الى رسله
{فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْراً} وهم الملائكة الذين وكلهم الله بتدبير كثير من أمور العالم السفلي والعلوي مثل الامطار والنبات والرياح والموت والكتابة والحفظ وغير ذلك .

ب: المراد بالسبيل في قوله تعالى: {ثم السبيل يسّره}.
القول الأول : {ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ} أي يسّر عليه خروجه من بطن أمّه قاله ابن عباس وعكرمة والضّحاك وأبو صالح وقتادة والسّدي، واختاره ابن جرير وذكر ذلك ابن كثير في تفسيره
القول الثاني :بينا له طريق الخير والشر ووضّحناه وسهلنا عليه عمله قاله مجاهد والحسن وابن زيد ورجحه ابن كثير وذكره الأشقر في تفسيره
القول الثالث : {ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ} أي يسر له الأسباب الدينية والدنيوية وهداه السبيل وامتحنه بالأمرِ والنهي ذكر ذلك السعدي في تفسيره


ج: المراد بالراجفة والرادفة.
الراجفة : النفخة الأولى
الرادفة : النفخة الثانية
قال ذلك ابن عباس ومجاهد والحسن وقتادة وغير واحد
عن الطّفيل بن أبيّ بن كعبٍ عن أبيه قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه تعالى عليه وآله وسلّم: (جاءت الرّاجفة تتبعها الرّادفة، جاء الموت بما فيه). فقال رجلٌ: يا رسول اللّه، أرأيت إن جعلت صلاتي كلّها عليك؟ قال: (إذن يكفيك اللّه ما أهمّك من دنياك وآخرتك)
أحسنت بارك الله فيك وأحسن إليك. أ
نأسف لخصم نصف درجة على التأخير.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الحادي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:24 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir