دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 19 ذو القعدة 1438هـ/11-08-2017م, 02:08 PM
سارة عبدالله سارة عبدالله غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Jul 2016
المشاركات: 438
افتراضي

{كَلَّا بَلْ تُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ (20) وَتَذَرُونَ الْآَخِرَةَ (21) وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ (22) إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ (23) وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بَاسِرَةٌ (24) تَظُنُّ أَنْ يُفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٌ (25) كَلَّا إِذَا بَلَغَتِ التَّرَاقِيَ (26) وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ (27) وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ (28) وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ (29) إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ (30) فَلَا صَدَّقَ وَلَا صَلَّى (31) وَلَكِنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى (32) ثُمَّ ذَهَبَ إِلَى أَهْلِهِ يَتَمَطَّى (33) أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى (34) ثُمَّ أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى (35) أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى (36) أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنَى (37) ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى (38) فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى (39) أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى (40)}

المسائل التفسيرية:

السبب في تكذيبهم: ك س
معنى كلا : ك س ش
معنى العاجلة: ك س ش
معنى تذرون : ك س ش
معنى ناضرة : ك س ش
معنى ناظرة : ك س ش
إلى ماذا تنظر الوجوه يوم القيامة : ك س ش
معنى باسرة : ك س ش
معنى تظن" ك
معنى فاقرة : ك س ش

معنى كلا : ك
معنى التراق: ك س ش
معنى الراق: ك س ش
من الذي يقول( وقيل من راق)؟ ك
معنى الفراق في قوله : {وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ} س ش
معنى : (والتفّت السّاق بالسّاق} ك س ش
معنى {إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ} ك س ش
من المعني بقوله : {فلا صدّق ولا صلّى (31) ولكن كذّب وتولّى} : ك
معنى ما صدق ولا صلى: ك س ش
معنى يتمطى : ك س ش
دلالة قوله : {أولى لك فأولى (34) ثمّ أولى لك فأولى} ك س ش
معنى سدى: ك س ش
دلالة الآية ({أولى لك فأولى (34) ثمّ أولى لك فأولى} ك س
معنى نطفة من مني يمنى : ك س ش
معنى علقة – فسوى : ك س ش
معنى فجعل : ك س ش
دلالة قوله: (أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى) ك س ش
* الجواب على آخر السورة

خلاصة أقوال المفسرين فيها:
السبب في تكذيبهم: ك س
يحملهم على التّكذيب بيوم القيامة ومخالفة ما أنزله اللّه عزّ وجلّ على رسوله صلّى اللّه عليه وسلّم من الوحي الحقّ والقرآن العظيم: إنّهم إنّما همّتهم إلى الدّار الدّنيا العاجلة، وهم لاهون متشاغلون عن الآخرة.
معنى كلا : ش
كلاَّ للردْعِ
معنى العاجلة: ك س ش
الدنيا
معنى تذرون : ك س ش
متشاغلون عن الآخرة ( تتركون)
معنى ناضرة : ك س ش
الحسن والنضارة
معنى ناظرة : ك س ش
تراه عيانا.
إلى ماذا تنظر الوجوه يوم القيامة : ك س ش
الى خالقها الله سبحانه
معنى باسرة : ك س ش
كالحةٌ. قتادة
تغيّر ألوانها. السّدّيّ
عابسةٌ . ابن زيدٍ . ابن كثير وعليه السعدي والأشقر فيما معناه.
معنى تظن" ك
تستيقن.
معنى فاقرة : ك س ش
داهيةٌ. قال مجاهدٌ
شرٌّ. وقال قتادة
تستيقن أنّها هالكةٌ. وقال السّدّيّ
تظنّ أن ستدخل النّار. وقال ابن زيدٍ
وأقوال المفسرين في هذا المعنى.
معنى كلا : ك
رداعة فمعناها: لست يا ابن آدم تكذّب هناك بما أخبرت به، بل صار ذلك عندك عيانًا. وإن جعلناها بمعنى (حقًّا) فظاهرٌ، أي: حقًّا إذا بلغت التّراقي، أي: انتزعت روحك من جسدك وبلغت تراقيك. ابن كثير
معنى التراق: ك س ش
التّراقي: جمع ترقوةٍ، وهي العظام الّتي بين ثغرة النّحر والعاتق
معنى الراق: ك س ش
-عن ابن عبّاسٍ: أي من راقٍ يرقي؟ وكذا قال أبو قلابة: {وقيل من راقٍ} أي: من طبيبٌ شافٍ. وكذا قال قتادة، والضّحّاك، وابن زيدٍ.
من الذي يقول( وقيل من راق)؟ ك ش
-ابن عبّاسٍ: {وقيل من راقٍ} قال: قيل: من يرقى بروحه: ملائكة الرّحمة أم ملائكة العذاب؟ فعلى هذا يكون من كلام الملائكة. ك

قالَ مَن حَضَرَ صاحبَها: مَن يَرْقِيهِ ويَشْفِي برُقْيَتِه؟ الْتَمَسوا له الأطباءَ فلم يُغْنُوا عنه مِن قَضاءِ اللهِ شَيئاً.
معنى الفراق في قوله : {وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ} س ش
ساعةُ الفِراقِ مِن الدنيا.
معنى : (والتفّت السّاق بالسّاق} ك س ش
-عن ابن عبّاسٍ في قوله: {والتفّت السّاق بالسّاق}
قال: التفّت عليه الدّنيا والآخرة.
- عكرمة: {والتفّت السّاق بالسّاق} الأمر العظيم بالأمر العظيم.
-وقال مجاهدٌ: بلاءٌ ببلاءٍ.
-وقال الحسن البصريّ في قوله: {والتفّت السّاق بالسّاق} همّا ساقاك إذا التفّتا. وقال : هو لفّهما في الكفن.
-وقال الضّحّاك: {والتفّت السّاق بالسّاق} اجتمع عليه أمران: النّاس يجهّزون جسده، والملائكة يجهّزون روحه). ك
وفي معناها قول المفسرين.
معنى {إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ} ك س ش
المرجع والمآب
من المعني بقوله : {فلا صدّق ولا صلّى (31) ولكن كذّب وتولّى} : ك
إخبارٌ عن الكافر الّذي كان في الدّار الدّنيا مكذّبًا للحقّ بقلبه، متولّيًا عن العمل بقالبه، فلا خير فيه باطنًا ولا ظاهرًا، ولهذا قال: {فلا صدّق ولا صلّى (31) ولكن كذّب وتولّى (32) ثمّ ذهب إلى أهله يتمطّى}
معنى ما صدق ولا صلى: ك س ش
لا آمَنَ باللَّهِ وملائكتِه وكُتُبِه ورُسُلِه واليومِ الآخِرِ والقدَرِ خيرِه وشَرِّه.
معنى يتمطى : ك س ش
-عن ابن عبّاسٍ: {ثمّ ذهب إلى أهله يتمطّى} [أي]. يختال.
- وقال قتادة، وزيد بن أسلم: يتبختر)
وفي معناها أقوال المفسرين.
دلالة قوله : {أولى لك فأولى (34) ثمّ أولى لك فأولى} ك س ش
تهديدٌ ووعيدٌ أكيدٌ
معنى سدى: ك س ش
-قال السّدّيّ: يعني: لا يبعث.
-قال مجاهدٌ، والشّافعيّ، وعبد الرّحمن بن زيد بن أسلم: يعني لا يؤمر ولا ينهى.
والظّاهر أنّ الآية تعمّ الحالين، أي: ليس يترك في هذه الدّنيا مهملًا لا يؤمر ولا ينهى، ولا يترك في قبره سدًى لا يبعث، بل هو مأمورٌ منهيٌّ في الدّنيا، محشورٌ إلى اللّه في الدّار الآخرة.

معنى نطفة من مني يمنى : ك س ش
نطفةً ضعيفةً من ماءٍ مهينٍ، يمنى يراق من الأصلاب في الأرحام
معنى علقة – فسوى : ك س ش
دَماً.- فعَدَّلَه وكَمَّلَ نَشأتَه ونَفَخَ فيه الرُّوحَ.
معنى فجعل : ش
أيْ: مِن الْمَنِيِّ بعدَ تَخليقِه
دلالة قوله: (أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى) ك س ش

أما هذا الّذي أنشأ هذا الخلق السّويّ من هذه النّطفة الضّعيفة بقادرٍ على أن يعيده كما بدأه؟ وتناول القدرة للإعادة إمّا بطريق الأولى بالنّسبة إلى البداءة، وإمّا مساويةٌ على القولين في قوله: {وهو الّذي يبدأ الخلق ثمّ يعيده وهو أهون عليه. ابن كثير

دليل على قدرة الله. ك س ش
* الجواب على آخر السورة:
(عن أبي هُريرةَ قالَ: قالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ: ((مَنْ قَرَأَ مِنكُمْ {لاَ أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ}فَانتَهَى إِلَى قَوْلِهِ: {أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَن يُحْيِيَ الْمَوْتَى} فَلْيَقُلْ: بَلَى)

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 27 ذو القعدة 1438هـ/19-08-2017م, 03:54 PM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سارة عبدالله مشاهدة المشاركة
{كَلَّا بَلْ تُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ (20) وَتَذَرُونَ الْآَخِرَةَ (21) وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ (22) إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ (23) وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بَاسِرَةٌ (24) تَظُنُّ أَنْ يُفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٌ (25) كَلَّا إِذَا بَلَغَتِ التَّرَاقِيَ (26) وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ (27) وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ (28) وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ (29) إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ (30) فَلَا صَدَّقَ وَلَا صَلَّى (31) وَلَكِنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى (32) ثُمَّ ذَهَبَ إِلَى أَهْلِهِ يَتَمَطَّى (33) أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى (34) ثُمَّ أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى (35) أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى (36) أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنَى (37) ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى (38) فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى (39) أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى (40)}

المسائل التفسيرية:

السبب في تكذيبهم: ك س
معنى كلا : ك س ش
معنى العاجلة: ك س ش
معنى تذرون : ك س ش
معنى ناضرة : ك س ش
معنى ناظرة : ك س ش
إلى ماذا تنظر الوجوه يوم القيامة : ك س ش
معنى باسرة : ك س ش
معنى تظن" ك
معنى فاقرة : ك س ش

معنى كلا : ك
معنى التراق: ك س ش
معنى الراق: ك س ش
من الذي يقول( وقيل من راق)؟ ك
معنى الفراق في قوله : {وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ} س ش
معنى : (والتفّت السّاق بالسّاق} ك س ش
معنى {إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ} ك س ش
من المعني بقوله : {فلا صدّق ولا صلّى (31) ولكن كذّب وتولّى} : ك
معنى ما صدق ولا صلى: ك س ش
معنى يتمطى : ك س ش
دلالة قوله : {أولى لك فأولى (34) ثمّ أولى لك فأولى} ك س ش
معنى سدى: ك س ش
دلالة الآية ({أولى لك فأولى (34) ثمّ أولى لك فأولى} ك س
معنى نطفة من مني يمنى : ك س ش
معنى علقة – فسوى : ك س ش
معنى فجعل : ك س ش
دلالة قوله: (أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى) ك س ش
* الجواب على آخر السورة

خلاصة أقوال المفسرين فيها:
السبب في تكذيبهم: ك س
يحملهم على التّكذيب بيوم القيامة ومخالفة ما أنزله اللّه عزّ وجلّ على رسوله صلّى اللّه عليه وسلّم من الوحي الحقّ والقرآن العظيم: إنّهم إنّما همّتهم إلى الدّار الدّنيا العاجلة، وهم لاهون متشاغلون عن الآخرة.
معنى كلا : ش
كلاَّ للردْعِ
معنى العاجلة: ك س ش
الدنيا
معنى تذرون : ك س ش
متشاغلون عن الآخرة ( تتركون)
معنى ناضرة : ك س ش
الحسن والنضارة
معنى ناظرة : ك س ش
تراه عيانا.
إلى ماذا تنظر الوجوه يوم القيامة : ك س ش
الى خالقها الله سبحانه
معنى باسرة : ك س ش
كالحةٌ. قتادة
تغيّر ألوانها. السّدّيّ
عابسةٌ . ابن زيدٍ . ( روى تلك الأقوال ابن كثير وعليه السعدي والأشقر فيما معناه.
معنى تظن" ك
تستيقن.
معنى فاقرة : ك س ش
داهيةٌ. قال مجاهدٌ ذكره ابن كثير
شرٌّ. وقال قتادة
تستيقن أنّها هالكةٌ. وقال السّدّيّ ( ما معنى الواو في " وقال" )
تظنّ أن ستدخل النّار. وقال ابن زيدٍ
وأقوال المفسرين في هذا المعنى.( الأشقر أورد معنى فاقرة لغة: الفاقِرَةُ الداهيةُ العظيمةُ، كأنها كَسَرَتْ فَقارَ الظَّهْرِ )
معنى كلا : ك
رداعة فمعناها: لست يا ابن آدم تكذّب هناك بما أخبرت به، بل صار ذلك عندك عيانًا. وإن جعلناها بمعنى (حقًّا) فظاهرٌ، أي: حقًّا إذا بلغت التّراقي، أي: انتزعت روحك من جسدك وبلغت تراقيك. ابن كثير
معنى التراق: ك س ش
التّراقي: جمع ترقوةٍ، وهي العظام الّتي بين ثغرة النّحر والعاتق
معنى الراق: ك س ش
-عن ابن عبّاسٍ: أي من راقٍ يرقي؟ وكذا قال أبو قلابة: {وقيل من راقٍ} أي: من طبيبٌ شافٍ. وكذا قال قتادة، والضّحّاك، وابن زيدٍ.
من الذي يقول( وقيل من راق)؟ ك ش
-ابن عبّاسٍ: {وقيل من راقٍ} قال: قيل: من يرقى بروحه: ملائكة الرّحمة أم ملائكة العذاب؟ فعلى هذا يكون من كلام الملائكة. ك

قالَ مَن حَضَرَ صاحبَها: مَن يَرْقِيهِ ويَشْفِي برُقْيَتِه؟ الْتَمَسوا له الأطباءَ فلم يُغْنُوا عنه مِن قَضاءِ اللهِ شَيئاً.
( وأورد السعدي قول أن المحتضر هو الذي يَطْلُبُ كلَّ وَسيلةٍ وسببٍ يَظُنُّ أنْ يَحْصُلَ به الشِّفاءُ والراحةُ )
معنى الفراق في قوله : {وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ} س ش
ساعةُ الفِراقِ مِن الدنيا.
معنى : (والتفّت السّاق بالسّاق} ك س ش
-عن ابن عبّاسٍ في قوله: {والتفّت السّاق بالسّاق}
قال: التفّت عليه الدّنيا والآخرة.
- عكرمة: {والتفّت السّاق بالسّاق} الأمر العظيم بالأمر العظيم.
-وقال مجاهدٌ: بلاءٌ ببلاءٍ.
-وقال الحسن البصريّ في قوله: {والتفّت السّاق بالسّاق} همّا ساقاك إذا التفّتا. وقال : هو لفّهما في الكفن.
-وقال الضّحّاك: {والتفّت السّاق بالسّاق} اجتمع عليه أمران: النّاس يجهّزون جسده، والملائكة يجهّزون روحه). ك
( من الذي روى تلك الأقوال من المفسرين )
وفي معناها قول المفسرين.
معنى {إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ} ك س ش
المرجع والمآب
( فاتك كثير من مسائل تلك الآية )

من المعني بقوله : {فلا صدّق ولا صلّى (31) ولكن كذّب وتولّى} : ك
إخبارٌ عن الكافر الّذي كان في الدّار الدّنيا مكذّبًا للحقّ بقلبه، متولّيًا عن العمل بقالبه، فلا خير فيه باطنًا ولا ظاهرًا، ولهذا قال: {فلا صدّق ولا صلّى (31) ولكن كذّب وتولّى (32) ثمّ ذهب إلى أهله يتمطّى}
معنى ما صدق ولا صلى: ك س ش
لا آمَنَ باللَّهِ وملائكتِه وكُتُبِه ورُسُلِه واليومِ الآخِرِ والقدَرِ خيرِه وشَرِّه. ( تحريرك هذا في متعلق صدق أو معنى " ما صدق " )
معنى يتمطى : ك س ش
-عن ابن عبّاسٍ: {ثمّ ذهب إلى أهله يتمطّى} [أي]. يختال. ( يعتنى بوضوح تحرير الأقوال فيعرض القول أولًا ثم سنده هكذا: يختال. قاله ابن عباس ذكره ابن كثير )
- وقال قتادة، وزيد بن أسلم: يتبختر)
وفي معناها أقوال المفسرين.
( وقول ابن عباس هو نفسه قول قتادة فيجمع بينهم وقد أورد الأشقر قول آخر وهو: يَتثاقلُ ويَتكاسَلُ عن الداعِي إلى الْحَقِّ )
دلالة قوله : {أولى لك فأولى (34) ثمّ أولى لك فأولى} ك س ش
تهديدٌ ووعيدٌ أكيدٌ ( ورد سبب نزول في تلك الآية فاتك ذكره كما لم تبيني معنى " أولى لك " )
معنى سدى: ك س ش
-قال السّدّيّ: يعني: لا يبعث.
-قال مجاهدٌ، والشّافعيّ، وعبد الرّحمن بن زيد بن أسلم: يعني لا يؤمر ولا ينهى.
والظّاهر أنّ الآية تعمّ الحالين، أي: ليس يترك في هذه الدّنيا مهملًا لا يؤمر ولا ينهى، ولا يترك في قبره سدًى لا يبعث، بل هو مأمورٌ منهيٌّ في الدّنيا، محشورٌ إلى اللّه في الدّار الآخرة.

معنى نطفة من مني يمنى : ك س ش
نطفةً ضعيفةً من ماءٍ مهينٍ، يمنى يراق من الأصلاب في الأرحام
معنى علقة – فسوى : ك س ش ( لا نجمع بين مسألتين )
دَماً.- فعَدَّلَه وكَمَّلَ نَشأتَه ونَفَخَ فيه الرُّوحَ.
معنى فجعل : ش
أيْ: مِن الْمَنِيِّ بعدَ تَخليقِه
دلالة قوله: (أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى) ك س ش

أما هذا الّذي أنشأ هذا الخلق السّويّ من هذه النّطفة الضّعيفة بقادرٍ على أن يعيده كما بدأه؟ وتناول القدرة للإعادة إمّا بطريق الأولى بالنّسبة إلى البداءة، وإمّا مساويةٌ على القولين في قوله: {وهو الّذي يبدأ الخلق ثمّ يعيده وهو أهون عليه. ابن كثير

دليل على قدرة الله. ك س ش
* الجواب على آخر السورة:
(عن أبي هُريرةَ قالَ: قالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ: ((مَنْ قَرَأَ مِنكُمْ {لاَ أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ}فَانتَهَى إِلَى قَوْلِهِ: {أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَن يُحْيِيَ الْمَوْتَى} فَلْيَقُلْ: بَلَى)
بارك الله فيكِ أختي.
- فاتك كثير من المسائل فنوصيك بتكرار تأمل كلام المفسرين وتدبر كل كلمة فبهذا يحصل الانتباه لدقيق المسائل.
- يعتنى بنسبة كلام السلف إلى من أورده من المفسرين.
- يعتنى بحسن عرض الملخص وتنسيقه.
- خصم نصف درجة للتأخير.
التقييم : ج

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 29 ذو القعدة 1438هـ/21-08-2017م, 04:54 PM
حسن تمياس حسن تمياس غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
المشاركات: 987
افتراضي

تلخيص تفسير سورة الملك [ من الآية (13) إلى الآية (22) ]
قائمة المسائل الواردة في السورة:

المسائل التفسيرية:
قوله تعالى: (وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (13) )
● سعة علم الله ك س
● المراد بذات الصدور ك س ش
● معنى وأسروا قولكم أو اجهروا به ش

قوله تعالى: (أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ (14) )
●المراد بـ "من" في "من خلق" ك
●الدليل على علم الله س
●معنى اللطيف الخبير س ش
●مفعول "يعلم" ك ش

قوله تعالى: (هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ (15) )
●المراد بـ ذلولا ك ش
●المراد بـ "فامشوا في مناكبها" ك
●المراد بـ "مناكبها" ك ش
●الغاية من المشي في مناكب الأرض س
●المراد بـ "وإليه النشور" س ش

قوله تعالى: (أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ (16) )
●لطف الله ورحمته بعباده ك
●معنى "تمور" ك س ش
●وعيد الله للطغاة س
●المراد بـ "من" في "من في السماء" ش
●معنى "يخسف" ش
●وعيد الله للطغاة س


قوله تعالى: (أَمْ أَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ (17) )
●معنى حاصبا ك س ش
●الوعيد في "فستعلمون كيف نذير" ك
●معنى "فستعلمون كيف نذير" س

قوله تعالى: وَلَقَدْ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ (18) )
●المراد بـ "من قبلهم" ك
●معنى "فكيف كيف نكير" ك ش
●الوعيد في "فكيف كيف نذير" س

قوله تعالى: (أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا الرَّحْمَنُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ (19) )
●المراد بـ "صافات " ك ش
●المراد بـ "ويقبضن " ك ش
●اللطيفة البلاغية في قوله : "أولم يروا إلى الطير ... الآية" س
●متعلق " بصير" ك
●معنى "إنه بكل شيء بصير" س ش

قوله تعالى: (أَمَّنْ هَذَا الَّذِي هُوَ جُنْدٌ لَكُمْ يَنْصُرُكُمْ مِنْ دُونِ الرَّحْمَنِ إِنِ الْكَافِرُونَ إِلَّا فِي غُرُورٍ (20) )
●المخاطَبون بقوله "أمن هذا الذي هو جند لكم ....الآية" ك س
●معنى قوله "أمن هذا الذي هو جند لكم ....الآية" س ش
●المراد بـ "غرور" س ش

قوله تعالى: (أَمَّنْ هَذَا الَّذِي يَرْزُقُكُمْ إِنْ أَمْسَكَ رِزْقَهُ بَلْ لَجُّوا فِي عُتُوٍّ وَنُفُورٍ (21) )
●المراد بـ "أمن هذا الذي يرزقكم ... الآية" ك س ش
●معنى "لجوا" ك س ش
●المراد بـ " عتو " ك س ش
●المراد بـ " نفور " ك س

قوله تعالى: (أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (22) )
●المثل في قوله تعالى: "أفمن يمشي مكبا ...الآية" ك
●معنى "مكبا" ك
●معنى "سويا" ك
●معنى "على صراط مستقيم" ك
●المراد بـ " يمشي مكبا " ك س ش
●المراد بـ " يمشي سويا " ك س ش

المسائل الاستطرادية:
●قاعدة" السعي في السبب لا ينافي التوكل" ك
●الاستدلال بانفراد الله بالرزق على توحيد العبادة س
●صفة حشر الناس يوم القيامة ك

خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة
المسائل التفسيرية:
قوله تعالى: (وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (13) )
● سعة علم الله
ففي الآية إخبار منه تعالى بسعة علمه، ذكره السعدي، وهو مطلع على الضمائر والسرائر، ذكره ابن كثير.
● المراد بذات الصدور
اختلفت عبارات المفسرين وإن كانت تصب في معنى واحد، فقيل: بما خطر في القلوب، ذكره ابن كثير، وقيل: بما فيها من النيات والإرادات، ذكره السعدي، وقيل: مضمرات القلوب، ذكره الأشقر.
● معنى وأسروا قولكم أو اجهروا به
أي: إنْ أَخْفَيْتُمْ كلامَكُم أو جَهَرْتُمْ به في أمْرِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فكلُّ ذلك يَعلَمُه اللهُ، لا يَخفَى عليه منه خَافيةٌ، ذكره الأشقر

قوله تعالى: (أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ (14) )
●المراد بـ "من خلق"
قيل: الخالق، وقيل: المخلوق، حاصل كلام ابن كثير، ورجح الأول.
●الدليل على علم الله
في الآية استدلال عقلي على علمه، ذكره السعدي
●معنى اللطيف الخبير
اللطيف هو الذي لَطُفَ عِلْمُه وخَبَرُه، حتى أَدْرَكَ السرائرَ والضمائرَ، والْخَبايَا والخفايَا والعُيوبَ، ذكره السعدي، وقيل: الذي لَطُفَ علْمُه بما في القلوبِ، الخبيرُ بما تُسِرُّه وتُضْمِرُه مِن الأمورِ، لا تَخْفَى عليه مِن ذلك خافيةٌ، ذكره الأشقر
●مفعول "يعلم"
إن قيل المراد بمن خلق هو الله، فالمفعول هو السر ومضمرات القلوب، ذكره الأشقر، وإن قيل المراد بمن خلق هو المخلوق، فيكون المفعول هو المخلوق، وهو حاصل كلام ابن كثير

قوله تعالى: (هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ (15) )
●المراد بـ ذلولا
قيل: قارة ساكنة لا تمتد ولا تضطرب، ذكره ابن كثير، وقيل: سهلة لينة تستقرون عليها، ذكره الأشقر
●المراد بـ "فامشوا في مناكبها"
أي: فسافروا حيث شئتم من أقطارها، وتردّدوا في أقاليمها وأرجائها في أنواع المكاسب والتّجارات، ذكره ابن كثير.
●المراد بـ "مناكبها"
قيل: أطرافها وفجاجها ونواحيها، قاله ابن عباس ومجاهد وقتادة والسدي، ذكره ابن كثير والأشقر، وقيل: الجبال، قاله ابن عباس وقتادة، ذكره ابن كثير.
الغاية من المشي في مناكب الأرض
هي طلب الرزق والمكاسب، ذكره السعدي.
●المراد بـ "وإليه النشور"
أي: البعث بعد الموت من القبور، والحشر، ذكره السعدي والأشقر.

قوله تعالى: (أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ (16) )
●لطف الله ورحمته بعباده
يتجلى ذلك في قدرته تعالى على تعذيب الكفار ، ولكن يحلم ويصفح، ويؤجّل ولا يعجّل، ذكره ابن كثير.
●معنى "تمور"
قيل: تذهب وتجيء وتضطرب، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
●وعيد الله للطغاة
ففي الآية تَهديدٌ ووَعيدٌ لِمَنِ استَمَرَّ في طُغيانِه وتَعَدِّيهِ، وعِصيانِه الْمُوجِبِ للنَّكَالِ، وحُلولِ العُقوبةِ، ذكره السعدي
●المراد بـ "من" في "من في السماء"
هو الله، ذكره الأشقر
●معنى "يخسف"
أي: يقلعها، ذكره الأشقر.

قوله تعالى: (أَمْ أَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ (17) )
معنى حاصبا
قيل: ريحا فيها حصباء، ذكره ابن كثير والأشقر، وقيل: عذابا من السماء يحصبكم، ذكره السعدي، وقيل: حجارة، ذكره الأشقر
●الوعيد في "فستعلمون كيف نذير"
العبارة فيها توعُّد بالعذاب، ذكره ابن كثير.
●معنى "فستعلمون كيف نذير"
أي: كيف كيف يكون إنذاري وعاقبة من تخلّف عنه وكذّب به، ذكره ابن كثير، وقيل: كيف يأتيكم ما ما أَنْذَرَتْكُم به الرسُلُ والكتُبُ، ذكره السعدي

قوله تعالى: وَلَقَدْ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ (18) )
●المراد بـ "من قبلهم"
أي: من الأمم السّالفة والقرون الخالية، ذكره ابن كثير.
●معنى "فكيف كيف نكير"
أي: فكيف كان إنكاري عليهم ومعاقبتي لهم؟ أي: عظيمًا شديدًا أليمًا، ذكره ابن كثير، والأشقر
●الوعيد في "فكيف كيف نذير"
فانْظُرُوا كيفَ إنكارُ اللَّهِ عليهم، عَاجَلَهم بالعُقوبةِ الدُّنْيَوِيَّةِ قبلَ عُقوبةِ الآخِرَةِ، فاحْذَرُوا أنْ يُصِيبَكم ما أصابَهم، ذكره السعدي

قوله تعالى: (أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا الرَّحْمَنُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ (19) )
●المراد بـ "صافات "
أي: يصفّفن أجنحتهنّ في الهواء، ذكره ابن كثير والأشقر.
●المراد بـ "ويقبضن "
أي: تجمع جناحًا وتنشر جناحًا، ذكره ابن كثير والأشقر.
●اللطيفة البلاغية في قوله : "أولم يروا إلى الطير ... الآية"
وهي العِتابٌ والحَثٌّ على النظَرِ إلى حالةِ الطَّيْرِ والاعتبار، ذكره السعدي
●متعلق " بصير"
أي: بما يصلح كلّ شيءٍ من مخلوقاته، ذكره ابن كثير
●معنى "إنه بكل شيء بصير"
أي: أنه تعالى هو الْمُدَبِّرُ لعِبادِه بما يَلِيقُ بهم، وتَقْتَضِيهِ حِكْمَتُه، ذكره السعدي، وقيل: لا يَخفَى عليه شَيءٌ، ذكره الأشقر

قوله تعالى: (أَمَّنْ هَذَا الَّذِي هُوَ جُنْدٌ لَكُمْ يَنْصُرُكُمْ مِنْ دُونِ الرَّحْمَنِ إِنِ الْكَافِرُونَ إِلَّا فِي غُرُورٍ (20) )
●المخاطَبون بقوله "أمن هذا الذي هو جند لكم ....الآية"
هم المشركون المعرضون عن الحق، ذكره ابن كثير والسعدي
●معنى قوله "أمن هذا الذي هو جند لكم ....الآية"
أي: أنه لا جُنْدَ لكم يَمْنَعُكم مِن عذابِ اللهِ، بل مِن هذا الْحَقيرِ الذي هو في زَعْمِكم جُنْدٌ لكم يَتَوَلَّى نَصْرَكم إنْ لم يَنْصُرْكم اللهُ برَحمتِه وعَوْنِه، ذكره الأشقر
●المراد بـ "غرور"
هو الاستمرار على الكفر، ذكره السعدي، وقيل: تغرير الشيطان بهم، ذكره الأشقر

قوله تعالى: (أَمَّنْ هَذَا الَّذِي يَرْزُقُكُمْ إِنْ أَمْسَكَ رِزْقَهُ بَلْ لَجُّوا فِي عُتُوٍّ وَنُفُورٍ (21) )
●المراد بـ "أمن هذا الذي يرزقكم ... الآية"
أي: من هذا الّذي إذا قطع اللّه رزقه عنكم يرزقكم بعده؟! ذكره ابن كثير والأشقر، وقيل: الرزْقُ كلُّه مِن اللَّهِ، فلو أَمْسَكَ عنكم رِزقَه، فمَن الذي يُرْسِلُه لكم؟ ذكره السعدي.
●معنى "لجوا"
أي: استمرّوا في طغيانهم وإفكهم وضلالهم، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
●المراد بـ " عتو "
أي: معاندة، ذكره ابن كثير والأشقر وقيل: قَسوةٍ وعَدَمِ لِينٍ للْحَقِّ، ذكره السعدي.
المراد بـ " نفور " ك س
أي: ولوا على أدبارهم، ذكره ابن كثير، وقيل: شُرودٍ عن الْحَقِّ، ذكره السعدي.

قوله تعالى: (أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (22) )
المثل في قوله تعالى: "أفمن يمشي مكبا ...الآية"
وهذا مثلٌ ضربه اللّه للمؤمن والكافر، ذكره ابن كثير
●معنى "مكبا"
أي: منحنيًا لا مستويًا على وجهه، ذكره ابن كثير
●معنى "سويا"
أي: منتصب القامة، ذكره ابن كثير، وقيل: مُعْتَدِلاً، ذكره الأشقر
●معنى "على صراط مستقيم"
أي: على طريقٍ واضحٍ بيّنٍ لا اعوجاجَ به ولا انحرافَ فيه ، ذكره ابن كثير
●المراد بـ " يمشي مكبا "
أي: لا يدري أين يسلك ولا كيف يذهب؟ ذكره ابن كثير، وقيل: يَكُبُّ على مَعاصِي اللهِ في الدنيا، ذكره الأشقر
●المراد بـ " يمشي سويا "
أي: على طريقٍ واضحٍ بيّنٍ، وهو في نفسه مستقيمٌ، وطريقه مستقيمةٌ، ذكره ابن كثير والسعدي

المسائل الاستطرادية:
●قاعدة" السعي في السبب لا ينافي التوكل"
تفهم من قوله تعالى: (هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ (15) )، وذكرها ابن كثير، واستدل لها بحديث عمر : أنّه سمع رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلم يقول: "لو أنّكم تتوكّلون على اللّه حقّ توكّله، لرزقكم كما يرزق الطّير، تغدو خماصًا وتروح بطانًا".
●الاستدلال بانفراد الله بالرزق على توحيد العبادة
فالرازقُ المُنْعِمُ، الذي لا يُصيبُ العِبادَ نِعمةٌ إلاَّ منه، هو الذي يَسْتَحِقُّ أنْ يُفْرَدَ بالعِبادةِ، ذكره السعدي.
●صفة حشر الناس يوم القيامة
أما المؤمن فيحشر يمشي سويًّا على صراط مستقيم، مفض به إلى الجنّة الفيحاء، وأمّا الكافر فإنّه يحشر يمشي على وجهه إلى نار جهنّم، ذكره ابن كثير وحاصل كلام الأشقر.

والحمد لله رب العالمين

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 18 ذو الحجة 1438هـ/9-09-2017م, 04:30 PM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن تمياس مشاهدة المشاركة
تلخيص تفسير سورة الملك [ من الآية (13) إلى الآية (22) ]
قائمة المسائل الواردة في السورة:

المسائل التفسيرية:
قوله تعالى: (وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (13) )
● سعة علم الله ك س
● المراد بذات الصدور ك س ش
● معنى وأسروا قولكم أو اجهروا به ش

قوله تعالى: (أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ (14) )
●المراد بـ "من" في "من خلق" ك
●الدليل على علم الله س
●معنى اللطيف الخبير س ش
●مفعول "يعلم" ك ش

قوله تعالى: (هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ (15) )
●المراد بـ ذلولا ك ش
●المراد بـ "فامشوا في مناكبها" ك
●المراد بـ "مناكبها" ك ش
●الغاية من المشي في مناكب الأرض س
●المراد بـ "وإليه النشور" س ش

قوله تعالى: (أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ (16) )
●لطف الله ورحمته بعباده ك
●معنى "تمور" ك س ش
●وعيد الله للطغاة س
●المراد بـ "من" في "من في السماء" ش
●معنى "يخسف" ش
●وعيد الله للطغاة س


قوله تعالى: (أَمْ أَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ (17) )
●معنى حاصبا ك س ش
●الوعيد في "فستعلمون كيف نذير" ك
●معنى "فستعلمون كيف نذير" س

قوله تعالى: وَلَقَدْ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ (18) )
●المراد بـ "من قبلهم" ك
●معنى "فكيف كيف نكير" ك ش
●الوعيد في "فكيف كيف نذير" س

قوله تعالى: (أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا الرَّحْمَنُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ (19) )
●المراد بـ "صافات " ك ش
●المراد بـ "ويقبضن " ك ش
●اللطيفة البلاغية في قوله : "أولم يروا إلى الطير ... الآية" س
●متعلق " بصير" ك
●معنى "إنه بكل شيء بصير" س ش

قوله تعالى: (أَمَّنْ هَذَا الَّذِي هُوَ جُنْدٌ لَكُمْ يَنْصُرُكُمْ مِنْ دُونِ الرَّحْمَنِ إِنِ الْكَافِرُونَ إِلَّا فِي غُرُورٍ (20) )
●المخاطَبون بقوله "أمن هذا الذي هو جند لكم ....الآية" ك س
●معنى قوله "أمن هذا الذي هو جند لكم ....الآية" س ش
●المراد بـ "غرور" س ش

قوله تعالى: (أَمَّنْ هَذَا الَّذِي يَرْزُقُكُمْ إِنْ أَمْسَكَ رِزْقَهُ بَلْ لَجُّوا فِي عُتُوٍّ وَنُفُورٍ (21) )
●المراد بـ "أمن هذا الذي يرزقكم ... الآية" ك س ش
●معنى "لجوا" ك س ش
●المراد بـ " عتو " ك س ش
●المراد بـ " نفور " ك س

قوله تعالى: (أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (22) )
●المثل في قوله تعالى: "أفمن يمشي مكبا ...الآية" ك
●معنى "مكبا" ك
●معنى "سويا" ك
●معنى "على صراط مستقيم" ك
●المراد بـ " يمشي مكبا " ك س ش
●المراد بـ " يمشي سويا " ك س ش

المسائل الاستطرادية:
●قاعدة" السعي في السبب لا ينافي التوكل" ك
●الاستدلال بانفراد الله بالرزق على توحيد العبادة س
●صفة حشر الناس يوم القيامة ك

( في تسمية المسائل لا نستخدم المراد مع الأفعال وإنما نقول مثلًا: معنى "يقبضن" )

خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة
المسائل التفسيرية:
قوله تعالى: (وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (13) )
● سعة علم الله
ففي الآية إخبار منه تعالى بسعة علمه، ذكره السعدي، وهو مطلع على الضمائر والسرائر، ذكره ابن كثير.
● المراد بذات الصدور
اختلفت عبارات المفسرين وإن كانت تصب في معنى واحد، فقيل: بما خطر في القلوب، ذكره ابن كثير، وقيل: بما فيها من النيات والإرادات، ذكره السعدي، وقيل: مضمرات القلوب، ذكره الأشقر.
● معنى وأسروا قولكم أو اجهروا به
أي: إنْ أَخْفَيْتُمْ كلامَكُم أو جَهَرْتُمْ به في أمْرِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فكلُّ ذلك يَعلَمُه اللهُ، لا يَخفَى عليه منه خَافيةٌ، ذكره الأشقر
( في تحرير تلك المسألة تفصيل: المخاطب بالآية - متعلق القول )

قوله تعالى: (أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ (14) )
●المراد بـ "من خلق"
قيل: الخالق، وقيل: المخلوق، حاصل كلام ابن كثير، ورجح الأول.
●الدليل على علم الله
في الآية استدلال عقلي على علمه، ذكره السعدي
●معنى اللطيف الخبير
اللطيف هو الذي لَطُفَ عِلْمُه وخَبَرُه، حتى أَدْرَكَ السرائرَ والضمائرَ، والْخَبايَا والخفايَا والعُيوبَ، ذكره السعدي، وقيل: الذي لَطُفَ علْمُه بما في القلوبِ، الخبيرُ بما تُسِرُّه وتُضْمِرُه مِن الأمورِ، لا تَخْفَى عليه مِن ذلك خافيةٌ، ذكره الأشقر

●مفعول "يعلم"
إن قيل المراد بمن خلق هو الله، فالمفعول هو السر ومضمرات القلوب، ذكره الأشقر، وإن قيل المراد بمن خلق هو المخلوق، فيكون المفعول هو المخلوق، وهو حاصل كلام ابن كثير

قوله تعالى: (هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ (15) )
●المراد بـ ذلولا
قيل: قارة ساكنة لا تمتد ولا تضطرب، ذكره ابن كثير، وقيل: سهلة لينة تستقرون عليها، ذكره الأشقر
●المراد بـ "فامشوا في مناكبها"
أي: فسافروا حيث شئتم من أقطارها، وتردّدوا في أقاليمها وأرجائها في أنواع المكاسب والتّجارات، ذكره ابن كثير.
●المراد بـ "مناكبها"
قيل: أطرافها وفجاجها ونواحيها، قاله ابن عباس ومجاهد وقتادة والسدي، ذكره ابن كثير والأشقر، وقيل: الجبال، قاله ابن عباس وقتادة، ذكره ابن كثير.
الغاية من المشي في مناكب الأرض
هي طلب الرزق والمكاسب، ذكره السعدي.
●المراد بـ "وإليه النشور"
أي: البعث بعد الموت من القبور، والحشر، ذكره السعدي والأشقر.

قوله تعالى: (أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ (16) )
●لطف الله ورحمته بعباده
يتجلى ذلك في قدرته تعالى على تعذيب الكفار ، ولكن يحلم ويصفح، ويؤجّل ولا يعجّل، ذكره ابن كثير.
●معنى "تمور"
قيل: تذهب وتجيء وتضطرب، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
●وعيد الله للطغاة
ففي الآية تَهديدٌ ووَعيدٌ لِمَنِ استَمَرَّ في طُغيانِه وتَعَدِّيهِ، وعِصيانِه الْمُوجِبِ للنَّكَالِ، وحُلولِ العُقوبةِ، ذكره السعدي
●المراد بـ "من" في "من في السماء"
هو الله، ذكره الأشقر
●معنى "يخسف"
أي: يقلعها، ذكره الأشقر.

قوله تعالى: (أَمْ أَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ (17) )
معنى حاصبا
قيل: ريحا فيها حصباء، ذكره ابن كثير والأشقر، وقيل: عذابا من السماء يحصبكم، ذكره السعدي، وقيل: حجارة، ذكره الأشقر
●الوعيد في "فستعلمون كيف نذير"
العبارة فيها توعُّد بالعذاب، ذكره ابن كثير.
●معنى "فستعلمون كيف نذير"
أي: كيف كيف يكون إنذاري وعاقبة من تخلّف عنه وكذّب به، ذكره ابن كثير، وقيل: كيف يأتيكم ما ما أَنْذَرَتْكُم به الرسُلُ والكتُبُ، ذكره السعدي

قوله تعالى: وَلَقَدْ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ (18) )
●المراد بـ "من قبلهم"
أي: من الأمم السّالفة والقرون الخالية، ذكره ابن كثير.
●معنى "فكيف كيف نكير"
أي: فكيف كان إنكاري عليهم ومعاقبتي لهم؟ أي: عظيمًا شديدًا أليمًا، ذكره ابن كثير، والأشقر
●الوعيد في "فكيف كيف نذير"
فانْظُرُوا كيفَ إنكارُ اللَّهِ عليهم، عَاجَلَهم بالعُقوبةِ الدُّنْيَوِيَّةِ قبلَ عُقوبةِ الآخِرَةِ، فاحْذَرُوا أنْ يُصِيبَكم ما أصابَهم، ذكره السعدي

قوله تعالى: (أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا الرَّحْمَنُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ (19) )
●المراد بـ "صافات "
أي: يصفّفن أجنحتهنّ في الهواء، ذكره ابن كثير والأشقر.
●المراد بـ "ويقبضن "
أي: تجمع جناحًا وتنشر جناحًا، ذكره ابن كثير والأشقر.
●اللطيفة البلاغية في قوله : "أولم يروا إلى الطير ... الآية"
وهي العِتابٌ والحَثٌّ على النظَرِ إلى حالةِ الطَّيْرِ والاعتبار، ذكره السعدي
●متعلق " بصير"
أي: بما يصلح كلّ شيءٍ من مخلوقاته، ذكره ابن كثير
●معنى "إنه بكل شيء بصير"
أي: أنه تعالى هو الْمُدَبِّرُ لعِبادِه بما يَلِيقُ بهم، وتَقْتَضِيهِ حِكْمَتُه، ذكره السعدي، وقيل: لا يَخفَى عليه شَيءٌ، ذكره الأشقر

قوله تعالى: (أَمَّنْ هَذَا الَّذِي هُوَ جُنْدٌ لَكُمْ يَنْصُرُكُمْ مِنْ دُونِ الرَّحْمَنِ إِنِ الْكَافِرُونَ إِلَّا فِي غُرُورٍ (20) )
●المخاطَبون بقوله "أمن هذا الذي هو جند لكم ....الآية"
هم المشركون المعرضون عن الحق، ذكره ابن كثير والسعدي
●معنى قوله "أمن هذا الذي هو جند لكم ....الآية"
أي: أنه لا جُنْدَ لكم يَمْنَعُكم مِن عذابِ اللهِ، بل مِن هذا الْحَقيرِ الذي هو في زَعْمِكم جُنْدٌ لكم يَتَوَلَّى نَصْرَكم إنْ لم يَنْصُرْكم اللهُ برَحمتِه وعَوْنِه، ذكره الأشقر
●المراد بـ "غرور"
هو الاستمرار على الكفر، ذكره السعدي، وقيل: تغرير الشيطان بهم، ذكره الأشقر

قوله تعالى: (أَمَّنْ هَذَا الَّذِي يَرْزُقُكُمْ إِنْ أَمْسَكَ رِزْقَهُ بَلْ لَجُّوا فِي عُتُوٍّ وَنُفُورٍ (21) )
●المراد بـ "أمن هذا الذي يرزقكم ... الآية"
أي: من هذا الّذي إذا قطع اللّه رزقه عنكم يرزقكم بعده؟! ذكره ابن كثير والأشقر، وقيل: الرزْقُ كلُّه مِن اللَّهِ، فلو أَمْسَكَ عنكم رِزقَه، فمَن الذي يُرْسِلُه لكم؟ ذكره السعدي.
●معنى "لجوا"
أي: استمرّوا في طغيانهم وإفكهم وضلالهم، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
●المراد بـ " عتو "
أي: معاندة، ذكره ابن كثير والأشقر وقيل: قَسوةٍ وعَدَمِ لِينٍ للْحَقِّ، ذكره السعدي.
المراد بـ " نفور " ك س
أي: ولوا على أدبارهم، ذكره ابن كثير، وقيل: شُرودٍ عن الْحَقِّ، ذكره السعدي.

قوله تعالى: (أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (22) )
المثل في قوله تعالى: "أفمن يمشي مكبا ...الآية"
وهذا مثلٌ ضربه اللّه للمؤمن والكافر، ذكره ابن كثير
●معنى "مكبا"
أي: منحنيًا لا مستويًا على وجهه، ذكره ابن كثير
●معنى "سويا"
أي: منتصب القامة، ذكره ابن كثير، وقيل: مُعْتَدِلاً، ذكره الأشقر
●معنى "على صراط مستقيم"
أي: على طريقٍ واضحٍ بيّنٍ لا اعوجاجَ به ولا انحرافَ فيه ، ذكره ابن كثير
●المراد بـ " يمشي مكبا "
أي: لا يدري أين يسلك ولا كيف يذهب؟ ذكره ابن كثير، وقيل: يَكُبُّ على مَعاصِي اللهِ في الدنيا، ذكره الأشقر
●المراد بـ " يمشي سويا "
أي: على طريقٍ واضحٍ بيّنٍ، وهو في نفسه مستقيمٌ، وطريقه مستقيمةٌ، ذكره ابن كثير والسعدي

المسائل الاستطرادية:
●قاعدة" السعي في السبب لا ينافي التوكل"
تفهم من قوله تعالى: (هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ (15) )، وذكرها ابن كثير، واستدل لها بحديث عمر : أنّه سمع رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلم يقول: "لو أنّكم تتوكّلون على اللّه حقّ توكّله، لرزقكم كما يرزق الطّير، تغدو خماصًا وتروح بطانًا".
●الاستدلال بانفراد الله بالرزق على توحيد العبادة
فالرازقُ المُنْعِمُ، الذي لا يُصيبُ العِبادَ نِعمةٌ إلاَّ منه، هو الذي يَسْتَحِقُّ أنْ يُفْرَدَ بالعِبادةِ، ذكره السعدي.
●صفة حشر الناس يوم القيامة
أما المؤمن فيحشر يمشي سويًّا على صراط مستقيم، مفض به إلى الجنّة الفيحاء، وأمّا الكافر فإنّه يحشر يمشي على وجهه إلى نار جهنّم، ذكره ابن كثير وحاصل كلام الأشقر.

والحمد لله رب العالمين
التقويم :ب+
أحسنت أحسن الله إليك ونفع بك.

- يراعى ترتيب المسائل كما وردت في الآية.
- في تحرير الأقوال المتشابهة تدمج العبارة بأسلوبك ثم تنسب القول مثلًا: خلاصة قول السعدي والأشقر.
- خصم نصف درجة للتأخير.

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 24 محرم 1439هـ/14-10-2017م, 11:29 PM
منى أبوالوفا منى أبوالوفا غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 123
افتراضي

استخلاص المسائل التفسيرية من تفسير سورة الملك [ من الآية (6) إلى الآية (12) ]
قائمة المسائل الواردة في السورة:


المسائل التفسيرية:

قوله تعالى: (وَلِلَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (6)
1- المراد ب(عذاب جهنم) ك س ش
2- المراد ب(للذين كفروا) ش

قوله تعالى: (إِذَا أُلْقُوا فِيهَا سَمِعُوا لَهَا شَهِيقًا وَهِيَ تَفُورُ (7)

1- معنى (شهيقا) ك س ش
2- المراد ب(إذا ألقوا فيها) س
3- معنى ( إذا القوا فيها) ش
4- معنى ( وهو تفور) ك ش

قوله تعالى: (تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ (8)

1- معنى (تميز) ك س ش
2-معنى (تكاد تميز من الغيظ) ك س ش
3-معنى (الفوج) ش
4-المراد ب(خزنتها ) ش
5-الغرض من الإستفهام ( ألم يأتكم) س ش
6-مكان الإتيان (يأتكم) ش
7-معنى نذير ش
قوله تعالى: (قَالُوا بَلَى قَدْ جَاءَنَا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا نَزَّلَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ كَبِيرٍ (9)
1-دلالة الآية على عدل الله ك
2- دلالة الجمع بين اللفظين (فكذبنا- وقلنا) س
3- المراد ب(النذير) ش
4- مرجع الضمير (أنتم) ش
5- متعلق التكذيب (فكذبنا) ش
6- معنى (وقلنا مانزل الله من شىء) ش
7- معنى (ضلال مبين ) ش

قوله تعالى: (وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ (10)

1-معنى الآية ك س ش
2-المراد بالسمع س ش
3-معنى أصحاب السعير ش
4-ارتباط الجوارح بالهداية والفائدة المترتبة س

قوله تعالى: (فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ فَسُحْقًا لِأَصْحَابِ السَّعِيرِ (11)

1-معنى ( سحقا) س ش
2-المراد ب(أصحاب السعير) س
3-معنى الآية من السنة ك
4-مرجع الضمير في (فاعترفوا) س
5-المراد (بذنبهم) ش
6-فائدة الإعتراف بالذنب بعد العذاب ش

قوله تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ (12)

1-تفسير السنة لمعنى(يخشون ربهم) ك
2-مناسبة الآية بما قبلها س
3-المراد ب(يخشون ربهم) ك ش
4-متعلق الضمير (لهم مغفرة) س ش
5-معنى (مغفرة) ك س ش
6-المراد ب(أجر كبير) ش

خلاصة أقوال المفسرين
قوله تعالى: (وَلِلَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (6)
1- المراد ب(عذاب جهنم)
أي مايصيرون إلية من بئس المآل والمنقلب وفيه يهان أهله غاية الهوان (حاصل ماذكره ابن كثير ،السعدي،الأشقر)
2- المراد ب(للذين كفروا)
من كفار بني آدم، أو من كفار الفريقين ، من بني آدم ومن الجن (الأشقر)

قوله تعالى: (إِذَا أُلْقُوا فِيهَا سَمِعُوا لَهَا شَهِيقًا وَهِيَ تَفُورُ (7)
1- معنى (شهيقا)
قال ابن جريرٍ: يعني الصّياح.(ذكره ابن كثير)
وهو صَوتاً عالِياً فَظيعاً كصوت الحمير عند أول نهيقها (حاصل ماذكره السعدي، الأشقر)
2- المراد ب(إذا ألقوا فيها)
على وجه الإهانة والذل ذكره السعدي
3- معنى ( إذا القوا فيها)
أي طرحوا فيها كما يطرح الحطب في النار ذكره الأشقر
4- معنى ( وهو تفور)
تَغْلِي بهم كما يغلى الحب القليل في الماء الكثير في الْمِرْجَلِ حاصل ماذكره ابن كثير والأشقر

قوله تعالى: (تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ (8)

1-معنى (تميز)
ينفصل ويفارق بعضها بعض وتتقطع حاصل ماذكره ابن كثير والسعدي
2-معنى (تكاد تميز من الغيظ)
أي تكاد على اجتماعها ينفصل ويفارق بعضها بعضا من شدة غيظها وغضبها على الكفار حاصل ماذكره ابن كثير ،السعدي ،الأشقر
3-معنى (الفوج)
الجماعةُ مِن الناسِ. ذكره الأشقر
4-المراد ب(خزنتها )
مِن الملائكةِ ذكره الأشقر
5-الغرض من الإستفهام ( ألم يأتكم)
للتوبيخ والتَقريع من الخزنة لأهلها حاصل ماذكره السعدي والأشقر
6-مكان الإتيان (يأتكم)
في الدنيا ذكره الأشقر
7-معنى نذير
هو الذي ينذر ويحذر ذكره الأشقر
قوله تعالى: (قَالُوا بَلَى قَدْ جَاءَنَا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا نَزَّلَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ كَبِيرٍ (9)
1-دلالة الآية على عدل الله
ذكر تعالى عدله في خلقه لأنه لا يعذّب أحدًا إلّا بعد قيام الحجّة عليه وإرسال الرّسول إليه ذكره ابن كثير
واستشهد بآيات لها نفس المعنى مثل قوله تعالى: {وما كنّا معذّبين حتّى نبعث رسولا} [الإسراء: 15] وقال تعالى: {حتّى إذا جاءوها فتحت أبوابها وقال لهم خزنتها ألم يأتكم رسلٌ منكم يتلون عليكم آيات ربّكم وينذرونكم لقاء يومكم هذا قالوا بلى ولكن حقّت كلمة العذاب على الكافرين} [الزّمر: 71].
2- دلالة الجمع بين اللفظين (فكذبنا- وقلنا)
جمعوا بين تكذيبهم الخاص والتكذيب العام بكل ما أَنزل اللَّه، ولم يكفهِم ذلك حتى أَعلنوا بضلال الرسل المنذِرين، وهم الهداة المهتدون. ذكره السعدي
3- المراد ب(النذير)
رسولٌ مِن عندِ اللهِ منذرين يخوفونهم من يوم العذاب ذكره السعدي ،الأشقر
4- مرجع الضمير (أنتم)
الرسل ذكره السعدي، الأشقر
5- متعلق التكذيب (فكذبنا
النذير ذكره الأشقر
6- معنى (وقلنا مانزل الله من شىء)
كذبنا ماجائت به الرسل من الغيبيات والشرائع ذكره الأشقر
7- معنى (ضلال كبير)
ذهاب الحق وبعد عن الصواب ذكره الأشقر

قوله تعالى: (وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ (10)
1-معنى الآية
نفوا عن أنفسهم طرق الهداية وهو السمع لماأنزل من عند الله وجاءت به الرسل والعقل الذي ينتفع وينفع صاحبه حاصل ماذكره ابن كثير ،السعدي والأشقر
2-المراد بالسمع
السمع الذي يُنتفع به ويعي به صاحبه حاصل ماذكره ابن كثير والأشقر
3-معنى أصحاب السعير
أهل النار ذكره الأشقر
4-ارتباط الجوارح بالهداية والفائدة المترتبة
الجوارح هي طرق للهدى، وهي السمْع للهدى ، والعقل الذي ينفَع صاحبه،ويريه حقائق الأشياء ومافيها نجاته وتردعه عن موارد الهلاك ، فمن صرفها لنجاته ، وهم أهل اليقين والإيمان ،كانت زيادة في درجات الإيمان ماذكره السعدي

قوله تعالى: (فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ فَسُحْقًا لِأَصْحَابِ السَّعِيرِ (11)

1-معنى ( سحقا)
بُعْداً لهم من الله ومن رحمته وخَسارةً وشَقاءً حاصل ماذكره السعدي ،والأشقر
2-المراد ب(أصحاب السعير)
أي ملازمين للسعير التي تستعر في أبدانهم وتطلع على أفئدتهم ذكره السعدي
3-معنى الآية من السنة
قال الإمام أحمد: حدّثنا محمّد بن جعفرٍ، حدّثنا شعبة، عن عمرو بن مرّة، عن أبي البختريّ الطّائيّ قال: أخبرني من سمعه من رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم أنّه قال: "لن يهلك النّاس حتّى يعذروا من أنفسهم" وفي حديثٍ آخر: "لا يدخل أحدٌ النّار، إلّا وهو يعلم أنّ النّار أولى به من الجنّة"
ذكره ابن كثير
4-مرجع الضمير في (فاعترفوا)
الداخلين النار المعترفين بظلمهم وعنادهم ذكره السعدي
5-المراد (بذنبهم)
الكفر وتكذيب الأنبياء ذكره الأشقر
6-فائدة الإعتراف بالذنب بعد العذاب
تقوم عليهم الحجة ولا يبقى لهم عذر ذكره الأشقر
قوله تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ (12)
1-تفسير السنة لمعنى(يخشون ربهم)
أي يخافون الله من الذنوب الظاهرة والباطنة فيكف عن المعاصي ويقوم على طاعة الله فجزائه المغفرة والأجر
كما ثبت في الصّحيحين: "سبعةٌ يظلّهم اللّه تعالى في ظلّ عرشه يوم لا ظلّ إلّا ظلّه"، فذكر منهم: "رجلًا دعته امرأةٌ ذات منصبٍ وجمالٍ فقال: إنّي أخاف اللّه، ورجلًا تصدّق بصدقةٍ فأخفاها، حتّى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه".
وقال الحافظ أبو بكرٍ البزّار في مسنده: حدّثنا طالوت بن عبّادٍ، حدّثنا الحارث بن عبيدٍ، عن ثابتٍ، عن أنسٍ قال: قالوا: يا رسول اللّه، إنّا نكون عندك على حالٍ، فإذا فارقناك كنّا على غيره؟ قال: "كيف أنتم وربّكم؟ " قالوا: اللّه ربّنا في السّرّ والعلانية. قال: "ليس ذلكم النّفاق"
ذكره ابن كثير
2-مناسبة الآية بما قبلها س
لَمَّا ذَكَرَ حالةَ الأشقياءِ الفُجَّارِ، ذكَرَ حالةَ السُّعَدَاءِ الأبرارِ ذكره السعدي
3-المراد ب(يخشون ربهم)
يخاف مقام الله ويخشى عذابه حاصل ماذكره ابن كثير ،الأشقر
4-متعلق الضمير (لهم مغفرة)
الذنوب ذكره السعدي، الأشقر
5-معنى (مغفرة)
غفران الذنوب وما أَعده اللَّه لهم في الجنة من النعيمِ المقيمِ. وأعظَمُ مِن ذلكَ وأكبرُ رِضَا الرحمنِ الذي يُحِلُّه اللَّهُ على أهْلِ الْجِنانِ حاصل ماذكره ابن كثير نالسعدي،الأشقر
6-المراد ب(أجر كبير)
الجنة ذكره الأشقر

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 11 صفر 1439هـ/31-10-2017م, 06:44 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منى أبوالوفا مشاهدة المشاركة
استخلاص المسائل التفسيرية من تفسير سورة الملك [ من الآية (6) إلى الآية (12) ]
قائمة المسائل الواردة في السورة:


المسائل التفسيرية:

قوله تعالى: (وَلِلَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (6)
1- المراد ب(عذاب جهنم) ك س ش
2- المراد ب(للذين كفروا) ش
نراعي الترتيب الموضوعي للمسائل فالمسألة الثانية تسبق الآولى .
قوله تعالى: (إِذَا أُلْقُوا فِيهَا سَمِعُوا لَهَا شَهِيقًا وَهِيَ تَفُورُ (7)

1- معنى (شهيقا) ك س ش
2- المراد ب(إذا ألقوا فيها) س
3- معنى ( إذا القوا فيها) ش
4- معنى ( وهو تفور) ك ش

قوله تعالى: (تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ (8)

1- معنى (تميز) ك س ش
2-معنى (تكاد تميز من الغيظ) ك س ش
3-معنى (الفوج) ش
4-المراد ب(خزنتها ) ش
5-الغرض من الإستفهام ( ألم يأتكم) س ش
6-مكان الإتيان (يأتكم) ش
7-معنى نذير ش
قوله تعالى: (قَالُوا بَلَى قَدْ جَاءَنَا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا نَزَّلَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ كَبِيرٍ (9)
1-دلالة الآية على عدل الله ك
2- دلالة الجمع بين اللفظين (فكذبنا- وقلنا) س
3- المراد ب(النذير) ش
4- مرجع الضمير (أنتم) ش
5- متعلق التكذيب (فكذبنا) ش
6- معنى (وقلنا مانزل الله من شىء) ش
7- معنى (ضلال مبين ) ش

قوله تعالى: (وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ (10)

1-معنى الآية ك س ش
2-المراد بالسمع س ش
3-معنى أصحاب السعير ش
4-ارتباط الجوارح بالهداية والفائدة المترتبة س

قوله تعالى: (فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ فَسُحْقًا لِأَصْحَابِ السَّعِيرِ (11)

1-معنى ( سحقا) س ش
2-المراد ب(أصحاب السعير) س
3-معنى الآية من السنة ك
4-مرجع الضمير في (فاعترفوا) س
5-المراد (بذنبهم) ش
6-فائدة الإعتراف بالذنب بعد العذاب ش

قوله تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ (12)

1-تفسير السنة لمعنى(يخشون ربهم) ك
2-مناسبة الآية بما قبلها س
3-المراد ب(يخشون ربهم) ك ش
4-متعلق الضمير (لهم مغفرة) س ش لا نقول متعلق الضمير ، بل مرجع الضمير.
5-معنى (مغفرة) ك س ش
6-المراد ب(أجر كبير) ش

خلاصة أقوال المفسرين
قوله تعالى: (وَلِلَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (6)
1- المراد ب(عذاب جهنم)
أي مايصيرون إلية من بئس المآل والمنقلب وفيه يهان أهله غاية الهوان (حاصل ماذكره ابن كثير ،السعدي،الأشقر)
2- المراد ب(للذين كفروا)
من كفار بني آدم، أو من كفار الفريقين ، من بني آدم ومن الجن (الأشقر)

قوله تعالى: (إِذَا أُلْقُوا فِيهَا سَمِعُوا لَهَا شَهِيقًا وَهِيَ تَفُورُ (7)
1- معنى (شهيقا)
قال ابن جريرٍ: يعني الصّياح.(ذكره ابن كثير)
وهو صَوتاً عالِياً فَظيعاً كصوت الحمير عند أول نهيقها (حاصل ماذكره السعدي، الأشقر)
2- المراد ب(إذا ألقوا فيها)
على وجه الإهانة والذل ذكره السعدي
3- معنى ( إذا القوا فيها)
أي طرحوا فيها كما يطرح الحطب في النار ذكره الأشقر
4- معنى ( وهو تفور)
تَغْلِي بهم كما يغلى الحب القليل في الماء الكثير في الْمِرْجَلِ حاصل ماذكره ابن كثير والأشقر

قوله تعالى: (تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ (8)

1-معنى (تميز)
ينفصل ويفارق بعضها بعض وتتقطع حاصل ماذكره ابن كثير والسعدي
2-معنى (تكاد تميز من الغيظ)
أي تكاد على اجتماعها ينفصل ويفارق بعضها بعضا من شدة غيظها وغضبها على الكفار حاصل ماذكره ابن كثير ،السعدي ،الأشقر
3-معنى (الفوج)
الجماعةُ مِن الناسِ. ذكره الأشقر
4-المراد ب(خزنتها )
مِن الملائكةِ ذكره الأشقر
5-الغرض من الإستفهام ( ألم يأتكم)
للتوبيخ والتَقريع من الخزنة لأهلها حاصل ماذكره السعدي والأشقر
6-مكان الإتيان (يأتكم)
في الدنيا ذكره الأشقر
7-معنى نذير
هو الذي ينذر ويحذر ذكره الأشقر
قوله تعالى: (قَالُوا بَلَى قَدْ جَاءَنَا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا نَزَّلَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ كَبِيرٍ (9)
1-دلالة الآية على عدل الله
ذكر تعالى عدله في خلقه لأنه لا يعذّب أحدًا إلّا بعد قيام الحجّة عليه وإرسال الرّسول إليه ذكره ابن كثير
واستشهد بآيات لها نفس المعنى مثل قوله تعالى: {وما كنّا معذّبين حتّى نبعث رسولا} [الإسراء: 15] وقال تعالى: {حتّى إذا جاءوها فتحت أبوابها وقال لهم خزنتها ألم يأتكم رسلٌ منكم يتلون عليكم آيات ربّكم وينذرونكم لقاء يومكم هذا قالوا بلى ولكن حقّت كلمة العذاب على الكافرين} [الزّمر: 71].
2- دلالة الجمع بين اللفظين (فكذبنا- وقلنا)
جمعوا بين تكذيبهم الخاص والتكذيب العام بكل ما أَنزل اللَّه، ولم يكفهِم ذلك حتى أَعلنوا بضلال الرسل المنذِرين، وهم الهداة المهتدون. ذكره السعدي
3- المراد ب(النذير)
رسولٌ مِن عندِ اللهِ منذرين يخوفونهم من يوم العذاب ذكره السعدي ،الأشقر
4- مرجع الضمير (أنتم)
الرسل ذكره السعدي، الأشقر
5- متعلق التكذيب (فكذبنا
النذير ذكره الأشقر
6- معنى (وقلنا مانزل الله من شىء)
كذبنا ماجائت به الرسل من الغيبيات والشرائع ذكره الأشقر
7- معنى (ضلال كبير)
ذهاب الحق وبعد عن الصواب ذكره الأشقر

قوله تعالى: (وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ (10)
1-معنى الآية
نفوا عن أنفسهم طرق الهداية وهو السمع لماأنزل من عند الله وجاءت به الرسل والعقل الذي ينتفع وينفع صاحبه حاصل ماذكره ابن كثير ،السعدي والأشقر
2-المراد بالسمع
السمع الذي يُنتفع به ويعي به صاحبه حاصل ماذكره ابن كثير والأشقر
3-معنى أصحاب السعير
أهل النار ذكره الأشقر
4-ارتباط الجوارح بالهداية والفائدة المترتبة
الجوارح هي طرق للهدى، وهي السمْع للهدى ، والعقل الذي ينفَع صاحبه،ويريه حقائق الأشياء ومافيها نجاته وتردعه عن موارد الهلاك ، فمن صرفها لنجاته ، وهم أهل اليقين والإيمان ،كانت زيادة في درجات الإيمان ماذكره السعدي

قوله تعالى: (فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ فَسُحْقًا لِأَصْحَابِ السَّعِيرِ (11)

1-معنى ( سحقا)
بُعْداً لهم من الله ومن رحمته وخَسارةً وشَقاءً حاصل ماذكره السعدي ،والأشقر
2-المراد ب(أصحاب السعير)
أي ملازمين للسعير التي تستعر في أبدانهم وتطلع على أفئدتهم ذكره السعدي
3-معنى الآية من السنة
قال الإمام أحمد: حدّثنا محمّد بن جعفرٍ، حدّثنا شعبة، عن عمرو بن مرّة، عن أبي البختريّ الطّائيّ قال: أخبرني من سمعه من رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم أنّه قال: "لن يهلك النّاس حتّى يعذروا من أنفسهم" وفي حديثٍ آخر: "لا يدخل أحدٌ النّار، إلّا وهو يعلم أنّ النّار أولى به من الجنّة"
ذكره ابن كثير
4-مرجع الضمير في (فاعترفوا)
الداخلين النار المعترفين بظلمهم وعنادهم ذكره السعدي
5-المراد (بذنبهم)
الكفر وتكذيب الأنبياء ذكره الأشقر
6-فائدة الإعتراف بالذنب بعد العذاب
تقوم عليهم الحجة ولا يبقى لهم عذر ذكره الأشقر
قوله تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ (12)
1-تفسير السنة لمعنى(يخشون ربهم)
أي يخافون الله من الذنوب الظاهرة والباطنة فيكف عن المعاصي ويقوم على طاعة الله فجزائه المغفرة والأجر
كما ثبت في الصّحيحين: "سبعةٌ يظلّهم اللّه تعالى في ظلّ عرشه يوم لا ظلّ إلّا ظلّه"، فذكر منهم: "رجلًا دعته امرأةٌ ذات منصبٍ وجمالٍ فقال: إنّي أخاف اللّه، ورجلًا تصدّق بصدقةٍ فأخفاها، حتّى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه".
وقال الحافظ أبو بكرٍ البزّار في مسنده: حدّثنا طالوت بن عبّادٍ، حدّثنا الحارث بن عبيدٍ، عن ثابتٍ، عن أنسٍ قال: قالوا: يا رسول اللّه، إنّا نكون عندك على حالٍ، فإذا فارقناك كنّا على غيره؟ قال: "كيف أنتم وربّكم؟ " قالوا: اللّه ربّنا في السّرّ والعلانية. قال: "ليس ذلكم النّفاق"
ذكره ابن كثير
2-مناسبة الآية بما قبلها س
لَمَّا ذَكَرَ حالةَ الأشقياءِ الفُجَّارِ، ذكَرَ حالةَ السُّعَدَاءِ الأبرارِ ذكره السعدي
3-المراد ب(يخشون ربهم)
يخاف مقام الله ويخشى عذابه حاصل ماذكره ابن كثير ،الأشقر
4-متعلق الضمير (لهم مغفرة)
الذنوب ذكره السعدي، الأشقر
5-معنى (مغفرة)
غفران الذنوب وما أَعده اللَّه لهم في الجنة من النعيمِ المقيمِ. وأعظَمُ مِن ذلكَ وأكبرُ رِضَا الرحمنِ الذي يُحِلُّه اللَّهُ على أهْلِ الْجِنانِ حاصل ماذكره ابن كثير نالسعدي،الأشقر
6-المراد ب(أجر كبير)
الجنة ذكره الأشقر

أحسنتِ في اجتهادك مع التوصية بضرورة مراعاة الترتيب الموضوعي للمسائل .
الدرجة : ب+
تم خصم نصف درجة للتأخير.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
تطبيق, على

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:16 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir