دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى السابع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 3 ربيع الثاني 1441هـ/30-11-2019م, 02:03 AM
الصورة الرمزية آمال محمد حسن
آمال محمد حسن آمال محمد حسن غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 317
افتراضي المجموعة الأولى

المجموعة الأولى:
س1: بيّن نشأة التأليف في مصطلح الحديث.
أول من كتب فيه:
الرامهرمزى: لكنه لم يستوعب
ثم النيسابورى: لكنه لم يهذب و يرتب
ثم الأصبهانى: لكنه أبقى أشياء للمتعقب
ثم الخطيب أبو بكر البغدادى، و قد قيل فيه :(و كل من أنصف علم أن كتب المصطلح بعد الخطيب عيال على كتابه)
ثم القاضى عياض: ألف كتابا سماه (الإلماع)
ثم الميانجى: ألف كتابا فى القواعد سماه (الكفاية)، و كتابا فى الآداب سماه (الجامع لآداب الشيخ و السامع)
ثم تقى الدين أبو عمرو عثمان بن الصلاح بن عبد الرحمن الشهروزى: اجتمع فيه ما تفرق فى غيره؛ فسار الباقى على نهجه، و منهم من أخد من كتابه و اختصر أو بسط أو انتقد أو وافق
ثم ألف الحافظ ابن حجر كتابه (نخبة النظر فى مصطلح أهل الأثر)
ثم طلب منه الناس أن يشرحه؛ فشرحه
س2: عرّف المتواتر وبيّن شروطه وأقسامه.
*المتواتر: ما تعددت طرقه بلا حصر.
*شروطه:
١. أن يرويه جمع كثير.
٢. أن تكون الكثرة فى جميع طرقه.
٣. أن تحيل العادة تواطؤهم على الكذب.
٤. أن يكون مستند انتهائهم الحس كالسمع و البصر.
٥. أن يفيد العلم اليقينى.
*أقسامه:
١. المتواتر اللفظى:
و ليس أن يكون حرفا بحرف؛ بل يمكن أن يكون لفظا اخر و لكنه يؤدى لنفس المعنى، مثل حديث (من كذب على متعمدا فليتبوأ مقعده من النار) جاء من طريق آخر (من تقول على ما لم أقله فليتبوأ مقعده من النار).
٢. المتواتر المعنوى:
كحديث رفع اليدين فى الدعاء لما رفعهما رسول الله فى يوم بدر، و لما رفعهما فى دعاء الاستسقاء.

س3: بيّن الخلاف في المراد بالحديث العزيز وبيّن القول الذي اختاره ابن حجر مع التمثيل له.
العزيز: ما لا يقل رواته عن اثنين.
الانتقاد الذى جاء عليه: أنه يعز وجوده أن يرويه اثنان عن اثنين.
رد ابن حجر: أنه جاء بهذه الصورة مثل حديث (لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده و ولده)
رواه الشيخان عن أنس، و رواه البخارى عن أبى هريرة، و رواه عن أنس قتادة و عبد العزيز، و رواه عن عن قتادة شعبة و سعيد، و رواه عن عبد العزيز إسماعيل و عبد الوارث و رواه عنهم جمع.
س4: بيّن المراد بالمشهور، وأهمّ المؤلفات فيه.
*المشهور: هو ما رواه ثلاثة فى أكثر، و هذا هو المشهور الاصطلاحى، أما المشهور غير الاصطلاحى فهو ما اشتهر على الألسنة؛ فقد تكون ألسنة العامة أو الفقهاء أو الأصوليين أو غيرهم.
*أهم المؤلفات فيه:
١. مختلف تأويل الأحاديث، و هو ليس مقتصرا على المشهور.
٢. أحاديث يرويها القصاص عن رسول الله صلى الله عليه و سلم، و بعضها عن الله، لشيخ الإسلام، و هو أول كتاب اقتصر على مشهور الأحاديث.
٣.التذكرة فى الأحاديث المشتهرة للزركشى.
٤. المقاصد الحسنة فى بيان كثير من الأحاديث المشتهرة، للسخاوى.
٥. كشف الخفاء و مزيل الألباس عما اشتهر من الأحاديث على ألسنة الناس، للعجلونى.
س5: هل يمكن أن يكون الحديث غريباً من وجه مشهوراً من وجه آخر؟ وضح إجابتك بالتمثيل.
نعم، يمكن أن يكون غريبا نسبيا بأن يرويه راو واحد فى أحد طرقه، لكنه مشهور فى طريق آخر، و هذا مذكور فى المعجم الطبرانى الأوسط و الصغير.
س6: كيف ترد على من استدلّ بما روي عن أبي بكر وعمر في طلب الشاهد للراوي على عدم الاحتجاج بخبر الفرد؟
١. حديث أبى بكر أنه لم يقبل رواية المغيرة بن شعبة فى حديث توريث الجدة ضعيف.
٢. لما طلب عمر شهادة من أبى موسى الأشعرى فى حديث الاستئذان كان هذا تأكيدا على الصحابة غير أن عمر تعجب أنه صحب النبى صلى الله عليه و سلم طيلة هذه السنين و لم يسمع منه هذا الحديث، و قال فى آخر الحديث (أنا لم أتهمك، و لكن أردت أن أتثبت)
غير أن عمر رضى الله عنه قبل حديث عبد الرحمن بن عوف فى الطاعون، و هو فرد.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 7 ربيع الثاني 1441هـ/4-12-2019م, 08:42 PM
هيئة التصحيح 9 هيئة التصحيح 9 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2015
المشاركات: 1,649
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آمال محمد حسن مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى:
س1: بيّن نشأة التأليف في مصطلح الحديث.
أول من كتب فيه:
الرامهرمزى: لكنه لم يستوعب
ثم النيسابورى: لكنه لم يهذب و يرتب
ثم الأصبهانى: لكنه أبقى أشياء للمتعقب
ثم الخطيب أبو بكر البغدادى، و قد قيل فيه :(و كل من أنصف علم أن كتب المصطلح بعد الخطيب عيال على كتابه)
ثم القاضى عياض: ألف كتابا سماه (الإلماع)
ثم الميانجى: ألف كتابا فى القواعد سماه (الكفاية)، و كتابا فى الآداب سماه (الجامع لآداب الشيخ و السامع)
ثم تقى الدين أبو عمرو عثمان بن الصلاح بن عبد الرحمن الشهروزى: اجتمع فيه ما تفرق فى غيره؛ فسار الباقى على نهجه، و منهم من أخد من كتابه و اختصر أو بسط أو انتقد أو وافق
ثم ألف الحافظ ابن حجر كتابه (نخبة النظر فى مصطلح أهل الأثر)
ثم طلب منه الناس أن يشرحه؛ فشرحه
س2: عرّف المتواتر وبيّن شروطه وأقسامه.
المطلوب الكلام عن نشأة التأليف وليس أول من ألف فيه.
أي المراحل التي مر بها التأليف في علم الحديث: كيف نشأ بداية ثم كيف تطور.

*المتواتر: ما تعددت طرقه بلا حصر.
المتواتر هو ما رواه جمع كثير في كل طبقة من طبقات السند، بحيث تحيل العادة تواطؤهم على الكذب، وأسندوه إلى شيء محسوس وأفاد العلم اليقيني.
*شروطه:
١. أن يرويه جمع كثير.
٢. أن تكون الكثرة فى جميع طرقه.
٣. أن تحيل العادة تواطؤهم على الكذب.
٤. أن يكون مستند انتهائهم الحس كالسمع و البصر.
٥. أن يفيد العلم اليقينى.
*أقسامه:
١. المتواتر اللفظى:
و ليس أن يكون حرفا بحرف؛ بل يمكن أن يكون لفظا اخر و لكنه يؤدى لنفس المعنى، مثل حديث (من كذب على متعمدا فليتبوأ مقعده من النار) جاء من طريق آخر (من تقول على ما لم أقله فليتبوأ مقعده من النار).
٢. المتواتر المعنوى:
كحديث رفع اليدين فى الدعاء لما رفعهما رسول الله فى يوم بدر، و لما رفعهما فى دعاء الاستسقاء.

س3: بيّن الخلاف في المراد بالحديث العزيز وبيّن القول الذي اختاره ابن حجر مع التمثيل له.
العزيز: ما لا يقل رواته عن اثنين.
الانتقاد الذى جاء عليه: أنه يعز وجوده أن يرويه اثنان عن اثنين.
رد ابن حجر: أنه جاء بهذه الصورة مثل حديث (لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده و ولده)
اختار ابن حجر أن العزيز يشترط فيه أنْ لا يَرْوِيَهُ أَقَلُّ مِن اثنيْنِ عن اثنيْنِ
رواه الشيخان عن أنس، و رواه البخارى عن أبى هريرة، و رواه عن أنس قتادة و عبد العزيز، و رواه عن عن قتادة شعبة و سعيد، و رواه عن عبد العزيز إسماعيل و عبد الوارث و رواه عنهم جمع.
س4: بيّن المراد بالمشهور، وأهمّ المؤلفات فيه.
*المشهور: هو ما رواه ثلاثة فى أكثر، ولا يَقِلُّ في سائرِ طبقاتِهِ عن ثلاثةٍ و هذا هو المشهور الاصطلاحى، أما المشهور غير الاصطلاحى فهو ما اشتهر على الألسنة؛ فقد تكون ألسنة العامة أو الفقهاء أو الأصوليين أو غيرهم.
*أهم المؤلفات فيه:
١. مختلف تأويل الأحاديث، و هو ليس مقتصرا على المشهور.
٢. أحاديث يرويها القصاص عن رسول الله صلى الله عليه و سلم، و بعضها عن الله، لشيخ الإسلام، و هو أول كتاب اقتصر على مشهور الأحاديث.
٣.التذكرة فى الأحاديث المشتهرة للزركشى.
٤. المقاصد الحسنة فى بيان كثير من الأحاديث المشتهرة، للسخاوى.
٥. كشف الخفاء و مزيل الألباس عما اشتهر من الأحاديث على ألسنة الناس، للعجلونى.
س5: هل يمكن أن يكون الحديث غريباً من وجه مشهوراً من وجه آخر؟ وضح إجابتك بالتمثيل.
نعم، يمكن أن يكون غريبا نسبيا بأن يرويه راو واحد فى أحد طرقه، لكنه مشهور فى طريق آخر، و هذا مذكور فى المعجم الطبرانى الأوسط و الصغير.
مثل حديث «إنما الأعمال بالنيات ... » حديث فرد مطلق في أوله، إذ لم يروه من الصحابة إلا عمر، ولم يروه عن عمر إلا علقمة، ولم يروه عن علقمة إلا محمد التيمي، ولم يروه عنه إلا يحيى الأنصاري.
ثم اشتهر عن يحيى بن سعيد الأنصاري، فرواه عنه جمع كثير يبلغ المائة. فأصبح الحديث غريبا مشهوراً.

س6: كيف ترد على من استدلّ بما روي عن أبي بكر وعمر في طلب الشاهد للراوي على عدم الاحتجاج بخبر الفرد؟
١. حديث أبى بكر أنه لم يقبل رواية المغيرة بن شعبة فى حديث توريث الجدة ضعيف.
٢. لما طلب عمر شهادة من أبى موسى الأشعرى فى حديث الاستئذان كان هذا تأكيدا على الصحابة غير أن عمر تعجب أنه صحب النبى صلى الله عليه و سلم طيلة هذه السنين و لم يسمع منه هذا الحديث، و قال فى آخر الحديث (أنا لم أتهمك، و لكن أردت أن أتثبت)
غير أن عمر رضى الله عنه قبل حديث عبد الرحمن بن عوف فى الطاعون، و هو فرد.
- منهج أهل السنة متى ما صح الحديث لديهم أخذوه بالقبول والتسليم.
- حديث (إنما الأعمال بالنيات) حديث فرد تلقته الأمة بالقبول والتسليم.
أحسنت نفع الله بك
ب+

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, التاسع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:36 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir