دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 8 رجب 1441هـ/2-03-2020م, 05:46 PM
هيئة التصحيح 11 هيئة التصحيح 11 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Jan 2016
المشاركات: 2,525
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عائشة إبراهيم الزبيري مشاهدة المشاركة
المجموعة الثانية:
السؤال الأول: بيّن أنواع القلوب المذكورة في القرآن وأنواع أمراض القلوب وأسباب صحتها.

- أنواع القلوب:
1. القلب الصحيح: وهو السليم من جميع الآفات، وذلك بقوته العلمية والعملية، فعرف الحق واتبعه، وعرف الباطل فاجتنبه، وهذا هو قلب المؤمن التقي.
2. القلب المريض: هو الذي انحرف عنده إما القوة العلمية من وجود شبهة أو القوة العملية بوجود شهوة، أو بوجود كليهما، وذلك بأن يتكون لديه شبهة وشهوة معاً.
3. القلب القاسي: وهو الذي لا يلين لمعرفة الحق، وإن عرفه لا يتبعه ولا ينقاد له، فإذا بقي على ما هو عليه من عدم الانقياد بني على قلبه طبقات الران والأغشية والأغطية التي تكونت بعمل يده، فإن استمر على هذه الحال من الاعراض والنفور فإن الله يطبع ويختم على قلبه، وهذا هو حال قلب الكافر الجاحد المعاند. [ويقابله القلب اللين]
وسبب هذه القسوة [؟]

- أنواع أمراض القلوب:
1. أمراض بسبب نقص العلم.
2. أمراض بسبب نقص العمل والميل إلى المعاصي

- سبب صحتها:
سبب القسوة هو: أ. إما بسبب قسوة أصلية.
ب. أو بسبب عقائد منحرفة إعتقدها ورسخ قلبه عليها حتى صعب عليه تركها وخالفتها، وقد يجتمع الاثنان.
وسبب الصحة القلبية عكسه، من وجود اللين الأصلي الذي في القلب، وانعدام العقائد الفاسدة المنحرفة.
وكذلك سبب صحته وعدم مرضه يكون بعدم النقص العلمي الذي يورث الشبهات والتي قد تؤدي إلى النفاق، وكذلك عدم النقص العملي من وجود الشهوات التي تعلق بها القلب تعلقاً كبيراً فكانت سبباً في مرضه.

السؤال الثاني: بيّن أقسام الناس في مواقفهم من الدعوة، وكيف يُعامل كلّ قسم.
وهم ثلاثة أقسام:
القسم الأول: المنقادون الملتزمون، فهم راغبون في الخير وراهبون من الشر، فهؤلاء يكفي معهم التعليم المحض لما عندهم من استعداد ذاتي لفعل المأمورات وترك المنهيات.
القسم الثاني: الغافلون المشغولون بالأمور الصادة عن الحق، فهؤلاء يعلمون ويدعون بالموعظة الحسنة مع الترغيب الترهيب.
القسم الثالث: المعاندون المكابرون، الذين يصدون الحق بشتى الطرق والوسائل، فهؤلاء يجادلون بالتي هي أحسن، بحسب ما يناسب حال المتجادلان. [المتجادلَيْن]

السؤال الثالث: بيّن الفروق بين كلّ من:
1. الإسلام والإيمان.

أولاً: المعنى الخاص:
الإسلام: القيام بالعبودية لله بالأعمال الظاهرة.
الإيمان: هو ما يقوم بالقلب من التصديق والاعتراف.
وهذا في حال ذكر الإيمان والإسلام مجتمعين في موضع واحد.

ثانياً: المعنى العام:
الإسلام: هو استسلام القلب لله وإنابته مع القيام بالشرائع الظاهرة والباطنة.
الإيمان: هو التصديق التام والاعتراف بأصوله التي أمر الله تعالى بالإيمان بها، وهذا يتم بالقيام بأعمال القلوب والجوارح، فتسمى الشرائع الظاهرة والباطنة كذلك إيماناً.
والتعريفان يؤديان نفس المعنى، فالإسلام والإيمان إذا تفرقا فذكر كل واحد منهما في موضع لوحده، إي: أطلقا دلّ أحدهما على الآخر، كما يقال (إذا اجتمعا تفرقا وإذا تفرقا اجتمعا).
[المعنى الخاص للإسلام هو علمٌ على دين خاتم المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم، والمعنى العام ما ذكرتِ وهو دين جميع الرسل صلوات ربي وسلامه عليهم، وكان الأولى أن يكون مدخل إجابتكِ للسؤال ما ختمتِ به، أن الإسلام والإيمان مما ينطبق عليه قاعدة " .... " ثم تبينين الفرق]
2. الفرح المحمود والفرح المذموم
1. الفرح المحمود يكون عند الفرح بالعلم والعمل بالقرآن والإسلام وجميع ما يرضي الله تعالى، كما في قوله تعالى: (قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون).
2. الفرح المذموم يكون عند الفرح بما يغضبه سبحانه وتعالى من الفرح بالباطل وبالرئاسات والدنيا المشغلة عن الآخرة، كما في قوله تعالى في قصة قارون: (إذ قال له قومه لا تفرح إن الله لا يحب الفرحين).

3. التوبة والاستغفار
التوبة: هي الرجوع إلى الله تعالى مما يكرهه من الأمور الباطنة والظاهرة إلى ما يحبه في الحال، مع الندم على ما فات، والعزم على عدم العود.
الاستغفار: طلب المغفرة من الله تعالى، فهو دعاء كسائر الأدعية التي قد يجيبها الله سبحانه وتعالى، وقد لا يجيبه.
وإن اجتمع الاثنان معاً كان هو الاستغفار التام الكامل الذي رتبت عليه المغفرة.

السؤال الرابع: أجب عما يلي:
ج - بيّن أنواع الهداية ودليل كل نوع.

للهداية نوعان: 1. هداية إرشاد ودلالة وتعليم، وهي مثبتة للرسل والدعاة، كما في وله تعالى: (وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم)
2. هداية التوفيق، وهي مختصة بالله تعالى، فلا أحد يمكنه وضع الإيمان في قلب غيره، وهذه الهداية منفية عن جميع الخلق، كما في قوله تعالى: (إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء).

هـ- ما فائدة النفي في مقام المدح؟
يفيد فائدتان:
1. ينفي النقص المصرح به.
2. ويثبت ضده من الكمال.
كما نفى سبحانه وتعالى عن نفسه الشريك، وأثبت بذلك كمال وحدانيته، ونفى عن نفسه العبث، وأثبت بذلك كمال حكمته.

السؤال الخامس: مثل لختم بعض آيات الأحكام بالأسماء الحسنى في مقام ذكر الحكم، وبيّن الحكمة منه.
ذلك في قوله تعالى: (فإن فاءوا فإن الله غفور رحيم، وإن عزموا الطلاق بإن الله سميع عليم)، وكما في قوله تعالى: (إلا اذين [الذين] تابوا من قبل أن تقدروا عليهم فاعلموا أن الله غفور رحيم) وغيرها من الآيات.
والحكمة منها: فيه دعوة وإرشاد ودفع العباد إلى معرفة أسماء الله وآثارها حق المعرفة، حتى يفهم مراد الله والحكم الذي يريده بفهمه لآثار اسمه المذكور.
[وحبذا لو أشرتِ لفائدتها في الآيات التي أشرتِ إليها خاصة]
السؤال السادس: كيف تجمع بين ما يلي:
1. ورود الأمر باللين مع بعض الكفار في مواضع من القرآن والأمر بالغلظة والشدة في مواضع أخرى.

اللين المأمور به مع الكفار يكون في حال الدعوة، كما في قوله تعالى: (فقولا له قولاً ليناً لعله يتذكر أو يخشى)، أما الشدة والغلظة عليهم تكون في حال الجهاد والقتال، أي: الحال التي لا تنفع فيه الدعوة، كما في قوله تعالى: (يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين وأغلظ [واغلظ] عليهم).

2. في مواضع من القرآن أن الناس لا يتساءلون ولا يتكلمون، ومواضع أخرى ذكر فيها احتجاجهم وتكلمهم وخطاب بعضهم لبعض.
هناك وجهان يمكن الجمع فيهما بين الآيتين:
الأول: أنهم يتكلمون ويتساءلون بإذن الله، فالكلام مقيد بإذن الله، كما في قوله تعالى: (لا يتكلمون إلا من أذن له الرحمن وقال صواباً)، والمواضع التي ذكر فيها عدم كلامهم تكون عند عدم إذن الله بذلك، وهذا القول أوجههم عند السعدي.
الثاني: أن للقيامة مقامات كثيرة، في بعضها يكون الناس ممنوعون من الكلام، وفي بعضها يسمح لهم فيها بالكلام، وهذا الوجه لا يعارض الوجه السابق، فإن هذه المقامات التي سمح فيها بالكلام هي تبع لإذن الله بذلك.

السؤال السابع: فسّر قول الله تعالى: {لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا}
بدأ في هذه الآية بحق مشترك بين الله ورسوله، وهو حق الإيمان بهما، ثم عطف عليه حقين خاصين بالرسول صلى الله عليه وسلم، وهما التعزير والتوقير، فتكون الهاء عائدة على الرسول صلى الله عليه وسلم وحده، ثم ذكر حق خاص بالله تعالى لا يشاركه فيه أحد وهو التسبيح والتنزيه لله من كل نقصص وعيب، ومعرفة أنه حق لله وحده سبب لمعرفة اختلاف عود الضمير فيه، فهو ليس معطوف على ما قبله مما هو من حق الرسول لأن التسبيح حق لله وحده لا يشركه فيه حتى أفضل خلقه.

التقويم: أ
الخصم للتأخير.
أحسنتِ، بارك الله فيكِ ونفع بكِ.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, السادس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:34 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir