دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم القرآن الكريم > مكتبة التفسير وعلوم القرآن الكريم > الوجوه والنظائر > الوجوه والنظائر لمقاتل بن سليمان

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 5 جمادى الآخرة 1431هـ/18-05-2010م, 11:37 PM
علي بن عمر علي بن عمر غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 1,654
افتراضي وجوه لفظ (الحرث) ووجوه لفظ (الظن) ووجوه لفظ (الحرب)

الحرث
على ثلاثة أوجه:
الوجه الأول: الحرث بعينه. فذلك قوله في البقرة: {ولا تسقي الحرث} [71]. يعني: الزرع، من الحبوب وغيره. وقال: {ويهلك الحرث} [البقرة: 205]. يعني: الزرع الذي يأكله الناس والدواب، من الحبوب وغيره.
الوجه الثاني: الحرث، يعني: الثواب. فذلك قوله في: حم عسق: {من كان يريد حرث الآخرة}، بعمله الصالح، {نزد له في حرثه ومن كان يريد حرث الدنيا}، يعني: من كان يريد من الفجار ثواب الدنيا، {نؤتيه منها وما له في الآخرة من نصيب} [الشورى: 40].
الوجه الثالث: الحرث، يعني: فروج النساء، مزرعة للولد. فذلك قوله: {فأتوا حرثكم}، يعني: فروج نسائكم، {أنى شئتم} [البقرة: 223]. يقول: كيف شئتم، مستقبلة، أو مدبرة، أو قائمة، أو باركة، في الفرج حيث يكون منه الولد، كما قال الله تعالى. والحرث حيث يحرث الولد.
الظن
على ثلاثة أوجه:
الوجه الأول: الظن، يعني: اليقين. فذلك قوله في ص: {وظن داود أنما فتناه} [24]. يعني: أيقن داود أنا ابتليناه. وقال في الحاقة: {إني ظننت أني ملاق حسابيه} [20]. يعني: أيقنت. وقال في البقرة: {إن ظنا أن يقيما حدود الله} [230]. يعني: إن أيقنا.
الوجه الثاني: الظن: الشك. فذلك قوله في الجاثية: {قلتم ما ندري ما الساعة إن نظن إلا ظنا}، يعني: إن نشك إلا شكا، {وما نحن بمستيقنين} [32].
الوجه الثالث: الظن يعني: التهمة. فذلك قوله في: إذا الشمس كورت: (وما هو على الغيب بظنين) [24]. يعني: على القرآن بمتهم. فالغيب في هذا الموضع القرآن خاصة. وقال في أول الأحزاب: {وتظنون بالله الظنونا} [10]. يعني: التهمة، اتهموا رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما أخبرهم به عن الله تبارك وتعالى.
الحرب
على وجهين:
الوجه الأول: الحرب، يعني: الكفر. فذلك قوله في البقرة: {يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا إن كنتم مؤمنين (278) فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله} [278-279]. يعني: بالحرب: الكفر. وقال في المائدة: {إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله} [33]. يعني: بالمحاربة: الكفر.
الوجه الثاني: الحرب، يعني: القتال. فذلك قوله في الأنفال: {فإما تثقفنهم في الحرب}، يعني: في القتال، {فشرد بهم من خلفهم} [57]. وقال في المائدة: {كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله} [64]. يعني: القتال للنبي صلى الله عليه وسلم.


التوقيع :
{ قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي للَّهِ رَبِّ ٱلْعَالَمِينَ }
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لفظ, وجوه

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:22 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir