دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم القرآن الكريم > مكتبة التفسير وعلوم القرآن الكريم > الوجوه والنظائر > الوجوه والنظائر لمقاتل بن سليمان

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 5 جمادى الآخرة 1431هـ/18-05-2010م, 12:09 AM
علي بن عمر علي بن عمر غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 1,654
افتراضي وجوه لفظ (إن) ووجوه لفظ (أنى)

إن
على ستة أوجه:
الوجه الأول: إن، يعني: (إذ). فذلك قوله في البقرة: {وذروا ما بقي من الربا إن كنتم مؤمنين} [278]. يعني: إذ كنتم مؤمنين. وكقوله في آل عمران: {ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم}، يعني: إذ كنتم، {مؤمنين} [139]. وقال في التوبة: {أتخشونهم فالله أحق أن تخشوه إن كنتم مؤمنين} [13]. يعني: إذ كنتم مؤمنين.
الوجه الثاني: إن، يعني: (ما)، فذلك قوله في الأنبياء: {لو أردنا أن نتخذ لهوا لاتخذناه من لدنا إن كنا فاعلين} [17]. يعني: ما كنا فاعلين. وقال في الزخرف: {قل إن كان للرحمن ولد فأنا أول العابدين} [81]. يعني: ما كان للرحمن ولد. وقال في تبارك: {إن الكافرون إلا في غرور} [الملك20]. يعني: ما الكافرون. وقال في يس: {إن كانت إلا صيحة واحدة} [29]. يعني: ما كانت إلا. وكذلك كل (إن) مخففة تستقبله (إلا)، أصلها (ما).
الوجه الثالث: إن، يعني: (لقد). فذلك قوله في يونس: {إن كنا عن عبادتكم لغافلين} [29]. يعني: لقد كنا. وقال في آخر بني إسرائيل: {إن كان وعد ربنا لمفعولا} [108]. يعني: لقد. وقال في الشعراء: {تالله إن كنا لفي ضلال مبين} [97]. يقول: والله لقد كنا. وقال في الصافات: {تالله إن كدت لتردين} [56]. يعني: والله لقد كدت تردين.
الوجه الرابع: أن، يعني: (لئلا). فذلك قوله في النساء: {يبين الله لكم أن تضلوا} [176]. يعني: لئلا تضلوا. وقال في الملائكة: {إن الله يمسك السماوات والأرض أن تزولا} [فاطر:41]. يعني: لئلا تزولا. وقال في الحج: {ويمسك السماء أن تقع على الأرض}، يعني: لئلا تقع على الأرض، {إلا بإذنه} [65].
الوجه الخامس: أن، يعني: بأن. فذلك قوله في الزخرف: {أن كنتم قوما مسرفين} [5]. يعني: بأن كنتم. وقال في الروم: {الذين أساءوا السوأى أن كذبوا بآيات الله} [10]. يعني: بأن كذبوا بآيات الله.
الوجه السادس: إن ثقيلة. فذلك قوله: {أن الله له ملك السموات والأرض} [التوبة: 116]. و{إن لله ما في السموات والأرض} [يونس: 55]. ونحو هذا ما كانت مشددة في أول الكلام.
أنى
على ثلاثة أوجه:
الوجه الأول: أنى، يعني: كيف. فذلك قوله في البقرة: {فأتوا حرثكم أنى شئتم} [223]. يعني: كيف شئتم في الفرج. وقال أيضا: {أنى يحيي هذه الله بعد موتها} [259]. يقول: كيف يحيي الله أهل هذه القرية بعد موتها.
الوجه الثاني: أنى، يعني: من أين. فذلك قوله في آل عمران: {أنى لك هذا} [37]. يقول: من أين لك هذا. وكقوله: {أنى يكون لي ولد} [آل عمران 47]. يقول: من أين يكون لي ولد. وكقوله: {أنى يؤفكون} [المائدة 75]. يقول: من أين يكذبون.
الوجه الثالث: آناء، يعني: الساعات. فذلك قوله في آل عمران: {آناء الليل وهم يسجدون} [113]. يعني: ساعات الليل وهم يصلون. وكقوله في طه: {ومن آناء الليل} [130]. يقول: ومن ساعات الليل. وقال في الزمر: {آناء الليل} [9]. يعني: ساعات الليل.


التوقيع :
{ قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي للَّهِ رَبِّ ٱلْعَالَمِينَ }
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لفظ, وجوه

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:16 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir