دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم القرآن الكريم > مكتبة التفسير وعلوم القرآن الكريم > الوجوه والنظائر > الوجوه والنظائر لمقاتل بن سليمان

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 6 جمادى الآخرة 1431هـ/19-05-2010م, 12:35 AM
علي بن عمر علي بن عمر غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 1,654
افتراضي وجوه لفظ (أرساها) ووجوه لفظ (أو) ووجوه لفظ (أم)

أرساها
على وجهين:
الوجه الأول: أرساها، يعني: أثبتها. فذلك قوله في النازعات: {والجبال أرساها} [32]. يعني: أثبت بها الأرضين لئلا تزول بمن عليها. وقال في سبأ: {وقدور راسيات} [13]. يعني: ثابتات. وقال: {وألقينا فيها رواسي} [ق: 7]. يعني: الجبال أثبت بها الأرض.
الوجه الثاني: مرساها، يعني: سنيها. فذلك قوله في الأعراف: {يسألونك عن الساعة أيان مرساها} [187]. يعني: سنيها. نظيرها في النازعات: {يسألونك عن الساعة أيان مرساها} [42]. يعني: سنيها.
أو
على ثلاثة أوجه:
الوجه الأول: أو، يعني: بل. فذلك قوله في: والصافات: {وأرسلناه إلى مائة ألف أو يزيدون} [147]. يعني: بل يزيدون. وكقوله في النحل: {وما أمر الساعة إلا كلمح البصر أو هو أقرب} [77]. يعني: بل هو أقرب. وقال في: والنجم: { فكان قاب قوسين أو أدنى} [9]. يعني: بل أدنى.
الوجه الثاني: أو، ألفها هاهنا صلة. فذلك قوله في طه: {لعله يتذكر أو يخشى} [44]. يعني: لعله يتذكر ويخشى، فالألف هاهنا صلة. نظيرها في عبس {لعله يزكى (3) أو يذكر} [3-4]. يعني: لعله يزكى ويذكر. وقال أيضا في طه: {لعلهم يتقون أو يحدث لهم ذكرا} [113]. يعني: لعلهم يتقون ويحدث لهم ذكرا، يعني: القرآن، والألف هاهنا صلة. وقال في المرسلات: {عذرا أو نذرا} [6]. الألف هاهنا صلة، يعني: عذرا ونذرا.
الوجه الثالث: أو: خيار يخيرهم. فذلك قوله في المائدة: {إطعام عشرة مساكين من أوسط ما تطعمون أهليكم أو كسوتهم أو تحرير رقبة} [89]. وهذا كله خيار. وقال أيضا: {أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض} [المائدة: 33]: فهذا خيار. وقال أيضا: {ففدية من صيام أو صدقة أو نسك} [البقرة: 196]. فهذه خيار.
أم
على ثلاثة أوجه:
الوجه الأول: أم: صلة في الكلام. فذلك قوله في الطور: {أم خلقوا من غير شيء} [35]. يقول: أخلقوا من غير شيء، والميم هاهنا صلة. وكقوله: {أم له البنات ولكم البنون} [الطور: 39]. يقول: أله البنات، فالميم هاهنا صلة.
الوجه الثاني: أم، يعني: بل. فذلك قوله في الرعد: {أم بظاهر من القول} [33]. يعني: بل بظاهر من القول. وكقوله في الزخرف: {أم أنا خير من هذا الذي}، يعني: بل أنا خير من هذا الذي، {هو مهين} [52]. وكقوله في سورة القمر: {أمر يقولون نحن جميع منتصر} [44]. يعني: بل يقولون.
الوجه الثالث: أم، يعني: استفهام، وهو بصفة (أو) فذلك قوله في تبارك: {أم أمنتم}، استفهام يعني: أو أمنتم، {من في السماء أن يرسل عليكم حاصبا} [الملك: 17]. وقال في بني إسرائيل: {أم أمنتم أن يعيدكم فيه تارة أخرى} [الإسراء: 69]. يعني: أو أمنتم.


التوقيع :
{ قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي للَّهِ رَبِّ ٱلْعَالَمِينَ }
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لفظ, وجوه

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:43 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir