دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم القرآن الكريم > مكتبة التفسير وعلوم القرآن الكريم > الوجوه والنظائر > الوجوه والنظائر لمقاتل بن سليمان

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 6 جمادى الآخرة 1431هـ/19-05-2010م, 12:13 AM
علي بن عمر علي بن عمر غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 1,654
افتراضي وجوه لفظ (ظلوا) ووجوه لفظ (الأسباب) ووجوه لفظ (الحق)

ظلوا
على وجهين:
الوجه الأول: ظلوا، يعني: مالوا. فذلك قوله في الحجر: {ولو فتحنا عليهم بابا من السماء فظلوا}، يعني: فمالوا، {فيه يعرجون} [14].
وكقوله في الشعراء: {إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم}، يعني: فمالت أعناقهم، {لها خاضعين} [4].
الوجه الثاني: ظل، يعني: أقام. فذلك قوله في طه: {وانظر إلى إلهك الذي ظلت عليه عاكفا} [97]. يعني: أقمت عليه عاكفا، يعني: عابدا له. وقال في الشعراء: {قالوا نعبد أصناما فنظل لها عاكفين} [71]. يعني: فنقيم له عاكفين، يعني: عابدين. وقال في الواقعة: {فظلتم تفكهون} [65]. يعني: فأقمتم تعجبون. وقال في النحل{ظل وجهه مسودا} [58]. يعني: أقام. نظيرها في الزخرف.
الأسباب
على أربعة أوجه:
الوجه الأول: الأسباب، يعني: الأبواب. فذلك قوله في ص: {فليرتقوا في الأسباب} [10]. يعني: الأبواب، أبواب السموات. كقول فرعون في المؤمن: {لعلي أبلغ الأسباب (26) أسباب السموات} [غافر: 36- 37]. يعني: أبواب السماوات.
الوجه الثاني: الأسباب، يعني: المنازل. فذلك قوله في البقرة: {وتقطعت بهم الأسباب} [166]. يعني: المنازل التي كانوا يجتمعون فيها على معصية الله عز وجل. كقوله في الكهف: {فأتبع سببا} [85]. يعني: منازل الأرض والطرق.
الوجه الثالث: السبب، يعني: العلم. فذلك قوله في الكهف: {وآتيناه}، يعني: ذا القرنين، {من كل شيء سببا} [84]. يعني: علما، {فأتبع سببا} [85]. يعني: علم منازل الأرض والطرق.
الوجه الرابع: سبب، يعني: حبلا. فذلك قوله في الحج: {فليمدد بسبب إلى السماء}، يعني: فليمدد بحبل إلى سقف البيت، {ثم ليقطع فلينظر هل يذهبن كيده ما يغيظ} [15].
الحق
على أحد عشر وجها:
الوجه الأول: الحق: هو الله عز وجل. فذلك قوله في المؤمنين: {ولو اتبع الحق أهواءهم} [71]. يقول: لو اتبع الله عز وجل هوى المشركين.
كقوله في العصر: {وتواصوا بالحق} [3] يعني: بالله عز وجل أنه واحد.
الوجه الثاني: الحق، يعني: القرآن. فذلك قوله في الزخرف: {حتى جاءهم الحق}، يعني: القرآن، {ورسول مبين (29) ولما جاءهم الحق}، يعني: القرآن من عندنا، {قالوا هذا سحر} [29-30]. كقوله في ق: {بل كذبوا بالحق لما جاءهم} [5]. يقول: بل كذبوا بالقرآن حين جاءهم. وقال في القصص: {فلما جاءهم الحق}، يعني: القرآن، {من عندنا قالوا لولا أوتي مثل ما أوتي موسى} [48]. ونحو كثير.
الوجه الثالث: الحق، يعني: الإسلام. فذلك قوله في بني إسرائيل: {وقل جاء الحق}، يعني: الإسلام، {وزهق الباطل} [81]. يعني: عبادة الشيطان والشرك. وقال في الأنفال: {ليحق الحق}، يعني: الإسلام، {ويبطل الباطل} [8]. يعني الشرك: عبادة الشيطان. وقال في النمل: {إنك على الحق المبين} [79]. يعني. الإسلام. ونحوه كثير.
الوجه الرابع: الحق. العدل. فذلك قوله في النور: {يومئذ يوفيهم الله دينهم الحق}، يعني: حسابهم العدل، {ويعلمون أن الله هو الحق المبين} [25]. يعني: العدل المبين. كقوله في الأعراف: {افتح بيننا وبين قومنا بالحق} [89]. يعني: بالعدل. وقال في ص: {فاحكم بيننا بالحق} [22] يعني: بالعدل.
الوجه الخامس: الحق، يعني: التوحيد. فذلك قوله في: والصافات: {بل جاء بالحق}، يعني: بالتوحيد، {وصدق المرسلين} [37]. وقال في المؤمنين: {أم يقولون به جنة بل جاءهم بالحق}، يعني: بالتوحيد، {وأكثرهم للحق}، يعني: للتوحيد، {كارهون} [70]. مثلها في الزخرف. وقال في القصص: {فعلموا أن الحق لله} [75] يعني: التوحيد لله عز وجل. وقال في العنكبوت: {أو كذب بالحق}، يعني: بالتوحيد، {لما جاءه} [68].
الوجه السادس: الحق، يعني: الصدق. فذلك قوله في يونس: {وعد الله حقا} [4]. يعني: صدقا، يعني: في المرجع إليه. وكقوله في الأنعام: {قوله الحق}، يعني: الصدق، {وله الملك} [73]. وقال في يونس: {ويستنبئونك أحق هو} [53]. يعني: أصدق هو.
الوجه السابع: الحق، يعني: وجب. فذلك قوله في: تنزيل السجدة: {ولكن حق القول مني} [السجدة: 13] يعني: وجب القول مني. كقوله في الأحقاف: {أولئك الذين حق عليهم القول} [18]. كلمة العذاب، يعني: وجب عليهم كلمة العذاب. وكقوله في المؤمن: {وكذلك حقت كلمت ربك}، يعني: وجبت كلمة العذاب من ربك، {على الذين كفروا أنهم أصحاب النار} [غافر: 6]. ونحوه كثير.
الوجه الثامن: الحق، يعني: الحق بعينه الذي ليس بباطل. فذلك قوله في الحج: {ذلك بأن الله هو الحق} [62]، وغيره من الآلهة باطل. وكقوله في يونس: {وردوا إلى الله مولاهم الحق}، يعني: لأن غيره من الآلهة باطل، {وضل عنهم ما كانوا يفترون} [30]. نظيرها في الأنعام، حيث يقول: {ثم ردوا إلى الله} في الآخرة، {مولاهم الحق ألا له الحكم وهو أسرع الحاسبين} [62]. وقال: {وما خلقنا السموات والأرض وما بينهما إلا بالحق} [الحجر: 85]. يعني: لم نخلقهما باطلا لغير شيء.
الوجه التاسع: الحق، يعني: المال. فذلك قوله في البقرة: {وليملل الذي عليه الحق}، يعني: المال، {فإن كان الذي عليه الحق} [282]. يعني: الذي عليه المال.
الوجه العاشر: الحق، يعني: أولى. فذلك قوله: {ونحن أحق بالملك منه} [البقرة: 247]. يعني: أولى. وكقوله في الأنعام: {فأي الفريقين أحق بالأمن} [81] يعني: أولى بالأمن. وكقوله في براءة: {والله ورسوله أحق أن يرضوه} [التوبة: 62] يعني: أولى. وكقوله في يونس: {أفمن يهدي إلى الحق أحق أن يتبع} [35] يعني: أولى أن يتبع.
الوجه الحادي عشر: حق، يعني: حظا فذلك قوله في: سأل سائل: {والذين في أموالهم حق معلوم} [المعارج: 24]. يعني: حظ مفروض. نظيرها في الذاريات.


التوقيع :
{ قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي للَّهِ رَبِّ ٱلْعَالَمِينَ }
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لفظ, وجوه

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:02 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir