دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم القرآن الكريم > مكتبة التفسير وعلوم القرآن الكريم > الوجوه والنظائر > الوجوه والنظائر لمقاتل بن سليمان

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 5 جمادى الآخرة 1431هـ/18-05-2010م, 11:42 PM
علي بن عمر علي بن عمر غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 1,654
افتراضي وجوه لفظ (التلقي) ووجوه لفظ (اليد) ووجوه لفظ (فأصبحوا)

التلقي
على وجهين:
الوجه الأول: التلقي، يعني: الإيتاء. فذلك قوله في: حم السجدة: {وما يلقاها إلا الذين صبروا} [فصلت: 35]. يعني: وما يؤتاها. وقال في النمل: {وإنك لتلقى القرآن من لدن حكيم عليم} [6]. يعني: لتؤتى القرآن من لدن حكيم عليم.
الوجه الثاني: التلقي، يعني: النزول. فذلك قوله في: اقتربت: {أألقي الذكر عليه من بيننا} [القمر: 25]. يعني: أأنزل عليه الوحي من بيننا. وقال في المؤمن: {يلقي الروح من أمره} [غافر: 15]. يعني: ينزل الوحي بأمره.
اليد
على ثلاثة أوجه:
الوجه الأول: اليد بعينها. فذلك قوله في ص لإبليس: {ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي} [75]. يعني: بيد الرحمن، تبارك وتعالى. وذلك أنه خلق آدم عليه السلام بيده التي بها يقبض السموات والأرض، يعني: اليد بعينها. وقال في المائدة: {بل يداه مبسوطتان} [64]. يعني: يد الرحمن عز وجل.
وقال موسى: {ونزع يده فإذا هي بيضاء للناظرين} [الأعراف: 108]. يعني: اليد بعينها.
الوجه الثاني: اليد: مثل ضربه الله في النفقة. فذلك قوله في بني إسرائيل للنبي صلى الله عليه وسلم: {ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك} [29] يقول: لا تمسك يدك عن النفقة، بمنزلة المغلولة إلى عنقك، ولا تستطيع بسطها. كقوله في المائدة: {وقالت اليهود يد الله مغلولة} [64]. يعنون: أمسك يده عن النفقة علينا، فلا يوسع علينا من الرزق، كما فعل بهم في زمان بني إسرائيل. فهذا مثل ضربه الله تبارك وتعالى.
الوجه الثالث: اليد، يعني: الفعل. فذلك قوله في يس: {أولم يروا أنا خلقنا لهم مما عملت أيدينا أنعاما} [71]. يعني: مما فعلنا أنعاما. وقال في الفتح: {يد الله فوق أيديهم} [10]. يعني: فعل الله إليهم الخير أفضل من فعلهم في أمر البيعة يوم الحديبية. وقال في يس: {وما عملته أيديهم} [35]. يعني: لم يكن ذلك من فعلهم. وقال في الحج: {ذلك بما قدمت يداك} [10]. يعني: بفعلك.
فأصبحوا
على وجهين:
الوجه الأول: فأصبحوا، يعني: من الغد بعد ما ذهب عنهم الليل. فذلك قوله في: ن والقلم: {ليصرمنها مصبحين} [القلم: 17]. يعني: ليصرمنها إذا أصبحوا من الغد. نظيرها فيها: {فأصبحت كالصريم} [20]. وقال في الكهف: {فأصبح يقلب كفيه}، يعني: فأصبح من الغد يقلب كفيه، {على ما أنفق فيها} [42]. وقال لقوم هود: {فأصبحوا}، من الغد، {لا يرى إلا مساكنهم} [الأحقاف: 25]. وكقوله لقوم صالح: {فأصبحوا} من الغد، يوم الرابع، {في ديارهم جاثمين} [هود: 67].
الوجه الثاني: فأصبحوا، يعني: فصاروا. فذلك قوله في المائدة لابن آدم الذي قتل أخاه: {فأصبح من الخاسرين} [30]. يعني: فصار. كقوله عز وجل: {فأصبح من النادمين} [31]. يعني: فصار من النادمين. وقال في الكهف: {أو يصبح ماؤها غورا} [41]. يعني: يصير ماؤها غورا. وقال في آل عمران: {فأصبحتم بنعمته إخوانا} [103]. يعني: فصرتم. وقال في حم السجدة: {فأصبحتم من الخاسرين} [فصلت: 23]. يعني: فصرتم.


التوقيع :
{ قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي للَّهِ رَبِّ ٱلْعَالَمِينَ }
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لفظ, وجوه

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:53 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir