دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم القرآن الكريم > مكتبة التفسير وعلوم القرآن الكريم > الوجوه والنظائر > الوجوه والنظائر لمقاتل بن سليمان

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 5 جمادى الآخرة 1431هـ/18-05-2010م, 11:35 PM
علي بن عمر علي بن عمر غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 1,654
افتراضي وجوه لفظ (استكبر) ووجوه لفظ (البطش) ووجوه لفظ (هوى)

استكبر
على وجهين:
الوجه الأول: استكبر، يعني: التكبر. فذلك قوله في البقرة: {إلا إبليس أبى واستكبر} [34]. يعني: تكبر عن السجود لآدم عليه السلام. وقال في ص: {أستكبرت} [34]. يعني: تكبرت، {أم كنت من العالين} [75]. وقال في: حم السجدة: {فأما عاد فاستكبروا} [فصلت: 15]. يعني: تكبروا عن السجود لله. وقال في: تنزيل السجدة: {وهم لا يستكبرون} [السجدة: 15].
يعني: لا يتكبرون.
الوجه الثاني: الاستكبار، يعني: الكبراء والقادة في الكفر فذلك قوله: {لولا أنتم لكنا مؤمنين (31) قال الذين استكبروا}، يعني: في الكفر {للذين استضعفوا}، يعني: للأتباع، {أنحن صددناكم عن الهدى بعد إذ جاءكم بل كنت مجرمين (32) وقال الذين استضعفوا للذين استكبروا}، يعني: للكبار في الكفر، وهم القادة، {بل مكر الليل والنهار إذ تأمروننا أن نكفر بالله} [سبأ: 31-33].
البطش
على وجهين:
الوجه الأول: البطش، يعني: العقوبة. فذلك قوله في اقتربت: {ولقد أنذرهم بطشنا} [القمر: 36]. يعني: عقوبتنا. كقوله في الدخان: {يوم نبطش البطشة الكبرى} [16]. يعني: نعاقب العقوبة الكبرى. وقال: {إن بطش ربك لشديد} [البروج: 12]. يعني: عقاب ربك لشديد.
الوجه الثاني: البطش، يعني: القوة. فذلك قوله في الزخرف: فأهلكنا أشد منهم بطشا} [8]. يعني: قوة. وقال في ق: {وكم أهلكنا قبلهم من قرن هم أشد منهم بطشا} [36]. يعني: قوة.
هوى
على أربعة أوجه:
الوجه الأول: هوى، يعني: نزل. فذلك قوله: {والنجم إذا هوى} [النجم: 1]. يعني: نجم القرآن إذا نزل به جبريل عليه السلام. وقال أيضا: {والمؤتفكة أهوى} [53]. يعني: النزول بعدما رفعها جبريل، عليه السلام قريب السماء، فرمى قوم لوط.
الوجه الثاني: هو ما تشتهيه الأنفس. فذلك قوله: {ونهى النفس عن الهوى} [النازعات: 40]. يعني: ما تهوى من الشهوة. وقال أيضا في النجم: {وما تهوى النفس} [23]. يعني: ما تشتهي الأنفس. قال في طه: {واتبع هواه فتردى} [16]. يعني: اتبع شهوته فتردى. وقال: {ومن أضل ممن اتبع هواه} [القصص: 50]. يعني: اتبع شهوته، إذا هوى شيئا فعله. مثله في الفرقان، والجاثية.
الوجه الثالث: هوى: الشيء إذا قام بين الأشياء على غير شيء. فذلك قوله في إبراهيم: {لا يرتد إليهم طرفهم وأفئدتهم هواء} [43]. يعني: قلوب الكفار هواء بين الصدور والحلق، لا يخرج من الحلق ولا يرجع إلى الصدر.
الوجه الرابع: تهوي: تذهب. فذلك قوله في الحج: {تهوي به الريح في مكان سحيق} [31]. أي: تذهب به في كل مكان سحيق.


التوقيع :
{ قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي للَّهِ رَبِّ ٱلْعَالَمِينَ }
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لفظ, وجوه

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:13 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir