دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم القرآن الكريم > مكتبة التفسير وعلوم القرآن الكريم > الوجوه والنظائر > الوجوه والنظائر لمقاتل بن سليمان

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 5 جمادى الآخرة 1431هـ/18-05-2010م, 11:29 PM
علي بن عمر علي بن عمر غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 1,654
افتراضي وجوه لفظ (مقام) ووجوه لفظ (برهان) ووجوه لفظ (السيئات)

مقام
على أربعة أوجه:
الوجه الأول: مقام، يعني: مساكن. فذلك قوله في الشعراء: {فأخرجناهم من جنات وعيون (57) وكنوز ومقام كريم}، يعني: مساكن حسانا، {كذلك وأورثناها بني إسرائيل} [57-59] وقال في الدخان: {كم تركوا من جنات وعيون وزروع ومقام كريم} [25-26]. يعني: ومساكن حسانا، {كذلك وأورثناها قوما آخرين} [28]. وقال فيها: {إن المتقين في مقام آمين} [51].
يعني: في مساكن آمنين من الموت.
الوجه الثاني: مقام، يعني: الإقامة والمكث. فذلك قوله في سورة يونس: {يا قوم إن كان كبر عليكم مقامي}، يعني: مكثي فيكم، {فعلى الله توكلت} [71]. وقال في الأحزاب: {يا أهل يثرب لا مقام لكم فارجعوا} [13]. يعني: ليس لكم مكث في الأحزاب، يقول: لا تقومون لهم.
الوجه الثالث: المقام، يعني: القيام بين يدي الله عز وجل يوم القيامة فذلك قوله في الرحمن: {ولمن خاف مقام ربه جنتان} [46]. يعني: القيام بين يدي الله عز وجل، فيترك شهوته من الحرام في الدنيا فله جنتان. وقال في إبراهيم: {ذلك لمن خاف مقامي}، يعني: القيام بين يدي الله عز وجل، {وخاف وعيد} [14].
الوجه الرابع: المقام، يعني: المكان. وذلك قوله في الصافات: {وما منا إلا له مقام معلوم} [164]. يعني: إلا له مكان معلوم، يعبد الله تعالى فيه، وهم الملائكة. وقال في النمل: {أنا آتيك به قبل أن تقوم من مقامك} [39]. يعني: قبل أن تقوم من مكانك الذي تلبث فيه بالموضع.
برهان
على وجهين:
الوجه الأول: برهان، يعني: حجة. فذلك قوله في الأنبياء: {أم اتخذوا من دونه آلهة قل هاتوا برهانكم} [24]. يعني: حجتكم بأن معه آلهة. وقال في النمل: {أمن يبدأ الخلق ثم يعيده ومن يرزقكم من السماء والأرض أإله مع الله قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين} [64]. يعني: حجتكم.
الوجه الثاني: برهان، يعني: آية. فذلك قوله في القصص: {فذانك برهانان من ربك} [32]. يعني: آيتان من ربك. وقال في يوسف: {لولا أن رأى برهان ربه} [24]. يعني: آية من ربه تبارك وتعالى.
السيئات
على خمسة أوجه:
الوجه الأول: السيئات، يعني: الشرك. فذلك قوله في يونس: {والذين كسبوا السيئات}، يعني: عملوا الشرك، {جزاء سيئة بمثلها} [27].
وقال في النساء: {وليست التوبة للذين يعملون السيئات} [18]. يعني: الشرك.
الوجه الثاني: السيئات، يعني: العذاب. فذلك قوله في الزمر: {فأصابهم سيئات ما كسبوا}، يعني: عذاب ما عملوا من الشرك، {والذين ظلموا من هؤلاء سيصيبهم سيئات ما كسبوا}، يعني: عذاب ما عملوا من الشرك، {وما هم بمعجزين} [51]. وقال في النحل: {فأصابهم سيئات ما عملوا}، يعني: عذاب ما عملوا من الشرك، {وحاق بهم ما كانوا به يستهزؤون} [34].
الوجه الثالث: السيئات، يعني: الضر. فذلك قوله في هود: {ولئن أذقناه نعماء بعد ضراء مسته ليقولن ذهب السيئات عني} [10]. أي: ذهب الضر عني. وقال في الأعراف: {وبلوناهم بالحسنات والسيئات} [168]. يعني: بالنعماء والضراء.
الوجه الرابع: السيئات، يعني: الشر. فذلك قوله في المؤمن: {فوقاه الله سيئات ما مكروا} [غافر: 45]. يعني: فوقاه الله الشر الذي أرادوا به آل فرعون.
الوجه الخامس: السيئات، يعني: إتيان الفاحشة في أدبار الرجال. فذلك قوله: {ومن قبل كانوا يعملون السيئات} [هود: 78]. يعني: الفاحشة فيأتون الرجال في أدبارهم.


التوقيع :
{ قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي للَّهِ رَبِّ ٱلْعَالَمِينَ }
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لفظ, وجوه

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:02 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir