دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم القرآن الكريم > مكتبة التفسير وعلوم القرآن الكريم > الوجوه والنظائر > الوجوه والنظائر لمقاتل بن سليمان

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 4 جمادى الآخرة 1431هـ/17-05-2010م, 10:43 PM
علي بن عمر علي بن عمر غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
المشاركات: 1,654
افتراضي وجوه لفظ (فلولا) ووجوه لفظ (لما)

فلولا
على ثلاثة أوجه:
الوجه الأول: فلولا، يعني: فلم. فذلك قوله في يونس: {فلولا كانت قرية آمنت فنفعها إيمانها}، عند نزول العذاب، يقول: فلم تكن قرية نفعها الإيمان عند نزول العذاب. وقال في هود: {فلولا كان من القرون من قبلكم}. يقول: فلم يكن.
الوجه الثاني: فلولا، يعني: فهلا. فذلك قوله في الأنعام: {فلولا إذ جاءهم بأسنا تضرعوا}. يعني: فهلا. وكقوله في الواقعة: {فلولا إن كنتم غير مدينين}. يعني: فهلا. ونحوه كثير.
الوجه الثالث: فلولا، فلوما. فذلك قوله في البقرة: {فلولا فضل الله عليكم ورحمته} يعني: فلوما ذلك، {لكنتم من الخاسرين}. وقال في الصافات: {فلولا أنه كان من المسبحين}. يعني: فلوما أنه كان من المصلين.
لما
على ستة أوجه:
الوجه الأول: لما، يعني: (ما)، واللام هاهنا صلة. فذلك قوله في البقرة: {وإن من الحجارة لما يتفجر منه الأنهار}، يعني: ما يتفجر منه الأنهار، واللام هاهنا صلة. وقال: {وإن منها لما يشقق}، يعني: ما يشقق {فيخرج منه الماء وإن منها لما يهبط من خشية الله} يعني: ما يهبط من خشية الله. وقال في نون: {إن لكم لم تحكمون} [القلم: 39]. يعني: ما تحكمون.
الوجه الثاني: لما، يعني: (لم)، والألف هاهنا صلة. فذلك قوله في آل عمران: {أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جهدوا منكم}. {يعني: ولم ير الله}، والألف صلة. وقال في براءة: {أم حسبتم أن تتركوا ولما يعلم الله}، يعني: ولم. وقال في الجمعة: {وآخرين منهم لما يلحقوا بهم}، يعني: لم يلحقوا بهم ونحوه كثير.
الوجه الثالث: لما يعني (حين). فذلك قوله في يونس: {لما آمنوا كشفنا عنهم عذاب الخزي}. {يعني: حين آمنوا}. وقال في هود: {لما جاء أمر ربك} يعني: حين جاء أمر ربك.
الوجه الرابع: لما، يعني: (إلا)، والميم هاهنا صلة. فذلك قوله في يس: {وإن كل لما جميع لدينا محضرون}. يقول: إلا جميع لدينا.
وقال في الزخرف: {وإن كل ذلك لما متع الحياة الدنيا}. يعني: إلا متاع الحياة الدنيا، والميم هاهنا صلة. ونحوه كثير.
الوجه الخامس: لما، يعني: شديدا. فذلك قوله في: والفجر: {وتأكلون التراث أكلا لما}. {يعني: شديدا}.
الوجه السادس: لما، يعني: الذي. فذلك قوله في البقرة: {مصدقا لما بين يديه}. يعني: للذي بين يديه. وقال في المائدة: {مصدقا لما بين يديه}. يعني: للذي يديه. وقال في هود: {إن ربك فعال لما يريد}. يعني: للذي يريد. وقال في البروج: {فعال لما يريد} يعني: للذي يريد. و(لما): إذا كانت لامها مكسورة، غير الذي في السجدة: (لما صبروا)، يعني: بما صبروا. وإن قرؤوها {لما صبروا}، يعني: حين صبروا.


التوقيع :
{ قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي للَّهِ رَبِّ ٱلْعَالَمِينَ }
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لفظ, وجوه

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:19 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir