دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 3 محرم 1440هـ/13-09-2018م, 08:50 PM
وحدة المقطري وحدة المقطري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 216
افتراضي

مجلس مذاكرة تفسير سور: الجمعة، والمنافقون، والتغابن
يسم الله الرحمن الرحيم

1. (عامّ لجميع الطلاب).
استخرج خمس فوائد سلوكية وبين وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
{مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (11) وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاَغُ الْمُبِينُ (12) اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (13)} التغابن.

1- لا نعلق قلوبنا بالأسباب فإذا أصابنا شيء؛ فلنعلم أن الأمة لو اجتمعت لم تكن لتضرنا لولا أن قدر الله، ولم تكن لتنفعنا لو لم يرد الله، { ما أصاب من مصيبة إلا بإذن الله}.
2- من يؤمن أن ما أصابه لم يكن ليخطئه اطمأن قلبه للمقادير؛ لأنها بيد الرحيم الكريم الذي لم يخلقنا ليهلكنا ، وأنما أمرنا دائر بين الصبر والشكر، وفي كلٍ خير في العاجل والآجل {وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ}.
3- الواجب علينا ألا ننشغل بالقدر بل بما خلقنا الله له، فلا تشغلنا المقادير المؤلمة والمصائب و لا نضيع أعمارنا في أحزان وسرحان؛ بل نتبع المطلوب منا فيها شرعا كما أمر الله ورسوله {وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ}.
4- من أعرض بقلبه وتولى بجوارحه عن الطاعة فعلى نفسه ما جنت وسيجد أثر ذلك في آخرته إن لم يجده في دنياه قبلا؛ فلا نحزن لكفر كافر و لا لفسق فاسق ، وإنما علينا النصح والبلاغ كما فعل من قبل رسولنا صلى الله عليه وسلم {فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاَغُ الْمُبِينُ}.
5- من لازم كون المرء معتقد بأنه لا إله يستحق العبادة إلا الله إفراده بالتوكل، فتعتمد قلوبنا عليه فقط في جلب نفع أو دفع ضار، ونتيقن ونثق به في ذلك، ونحسن الظن بمقاديره؛ وأنها كلها خير ، وإن بدا بعضها لنظرنا القاصر شر محض! { اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ }.


2. أجب على إحدى المجموعات التالية:

المجموعة الخامسة:
1.
بيّن ما يلي:
خطر المنافقين، مع الاستدلال لما تقول.
1- يصدون الناس وأنفسهم عن الحق ، فهم بحلفانهم الكاذبة يوهمون الناس بصدق أقوالهم؛ فيغتروا بهم ويظنوهم ناصحين، بينما هم في حقيقة أمرهم يكيدون للإسلام، وهذا كما حدث حين رجع عبدالله بن أُبي بن سلول بثلث الجيش بعد أن خذل المؤمنين من ضعاف الإيمان {اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ }.
2- بحلفانهم الكاذبة لتصديق دعواهم بالإسلام؛ لا ينتبه لهم فيظنهم المسلمون منهم، وهم العدو على الحقيقة وأخطر من الكفار الظاهرين؛ لأن من استبان كفره سهل الحذر منه، بعكسهم {هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ}.
3- يتمنون زوال هذا الدين وتفرق جموع المسلمين، ويحرضون الناس على الشح عن الإنفاق في سبيل الله سواء في الجهاد أو في وجوه الخير عامة حتى لينالوا ما يتمنوا {هُمُ الَّذِينَ يَقُولُونَ لَا تُنْفِقُوا عَلَى مَنْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ حَتَّى يَنْفَضُّوا} .
4- يظنون أن العزة بالمال والجاه ولذا فهم يحتقرون فقراء المسلمين، ويحاولون التحريش بين المسلمين حتى يتنازعوا فيفشلوا وتذهب ريحهم ، كما حدث حين أن كاد يتعارك الأنصار والمهاجرين بسبب الماء؛ فحرّض ابن أُبي الأنصار على طرد المهاجرين من المدينة يسبب تلك الوقعة، وقال: هؤلاء يصدق عليهم المثل سمِّن كلبك يأكلك! { يَقُولُونَ لَئِنْ رَجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ}.

2. حرّر القول في:
معنى قوله تعالى: {فتمنّوا الموت إن كنتم صادقين}.
فيه قولان:
1- تمني الموت للفريق الضال من اليهود أو من محمد وأصحابه ، وهذه هي المباهلة لليهود، كما ذكر الله المباهلة والتحدي للنصارى في سورة آل عمران وللمشركين في سورة مريم، قاله ابن كثير.
دليله: عن ابن عبّاسٍ قال: قال أبو جهلٍ لعنه اللّه: إن رأيتمحمّدًا عند الكعبة لآتينّه حتّى أطأ على عنقه. قال: فقال رسول اللّه صلّى اللّهعليه وسلّم: "لو فعل لأخذته الملائكة عيانًا، ولو أنّ اليهود تمنّوا الموت لماتواورأوا مقاعدهم من النّار. ولو خرج الّذين يباهلون رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّملرجعوا لا يجدون مالًا ولا أهلًا.

2- أن يتمنى اليهود موتهم ، وهذا أمر يسير عليهم، لأنهم إن كانوا صادقين في دعواهم بأنهم أولياء الله فالخروج من ضيق الدنيا لسعة الآخرة والقرب من الرب شيء تطلبه النفوس الموقنة بالجنة، هذا حاصل كلام السعدي والأشقر.

3.
فسّر تفسيرا وافيا قوله تعالى:
{
فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (10)} الجمعة.
بعد أن ذكر الله سبحانه نهيه عن البيع والشراء في وقت النداء وأمر بالتوجه للصلاة واستماع خطبة الجمعة، عاد ليقول: {فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ} وليس في هذا الأمر سوى رفع الحظر عن الأمر السابق بعدم البيع والشراء وحتى لا يظن أن المنع مازال مستمرا لبعد الصلاة؛ بل من بدا له أن يبيع ويشتري بعد الصلاة فله ذلك ولينتشر في أرض الله الواسعة وليبتغي من فضل ربه الكريم، فهو وقت فاضل حري بأن يُرزق فيه ويبارك له لأنه جاء بعد طاعة، ولكن لأن في البيع والشراء شغلا للعبد فقال الله: {وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ } فلابد للعبد من ذكر الله كثيرا لا كما يفعله المنافقون أو ضعاف الإيمان الذين قد يذكرون الله رئاءً فقط أمام غيرهم في بعض وقتهم، لأن المسلم الحق يذكر ربه في نفسه سرا، ويذكره جهرا مناجيا وبين إخوانه وأمام الملأ، قائما وقاعدا ومضطجعا، ذكرا يتواطأ فيه اللسان مع القلب، اللهم اجعلنا من الذاكرين لك كثيرا والذاكرات.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 4 محرم 1440هـ/14-09-2018م, 10:20 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وحدة المقطري مشاهدة المشاركة
مجلس مذاكرة تفسير سور: الجمعة، والمنافقون، والتغابن
يسم الله الرحمن الرحيم

1. (عامّ لجميع الطلاب).
استخرج خمس فوائد سلوكية وبين وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
{مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (11) وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاَغُ الْمُبِينُ (12) اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (13)} التغابن.

1- لا نعلق قلوبنا بالأسباب فإذا أصابنا شيء؛ فلنعلم أن الأمة لو اجتمعت لم تكن لتضرنا لولا أن قدر الله، ولم تكن لتنفعنا لو لم يرد الله، { ما أصاب من مصيبة إلا بإذن الله}.
2- من يؤمن أن ما أصابه لم يكن ليخطئه اطمأن قلبه للمقادير؛ لأنها بيد الرحيم الكريم الذي لم يخلقنا ليهلكنا ، وأنما أمرنا دائر بين الصبر والشكر، وفي كلٍ خير في العاجل والآجل {وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ}.
3- الواجب علينا ألا ننشغل بالقدر بل بما خلقنا الله له، فلا تشغلنا المقادير المؤلمة والمصائب و لا نضيع أعمارنا في أحزان وسرحان؛ بل نتبع المطلوب منا فيها شرعا كما أمر الله ورسوله {وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ}.
4- من أعرض بقلبه وتولى بجوارحه عن الطاعة فعلى نفسه ما جنت وسيجد أثر ذلك في آخرته إن لم يجده في دنياه قبلا؛ فلا نحزن لكفر كافر و لا لفسق فاسق ، وإنما علينا النصح والبلاغ كما فعل من قبل رسولنا صلى الله عليه وسلم {فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاَغُ الْمُبِينُ}.
5- من لازم كون المرء معتقد بأنه لا إله يستحق العبادة إلا الله إفراده بالتوكل، فتعتمد قلوبنا عليه فقط في جلب نفع أو دفع ضار، ونتيقن ونثق به في ذلك، ونحسن الظن بمقاديره؛ وأنها كلها خير ، وإن بدا بعضها لنظرنا القاصر شر محض! { اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ }.


2. أجب على إحدى المجموعات التالية:

المجموعة الخامسة:
1.
بيّن ما يلي:
خطر المنافقين، مع الاستدلال لما تقول.
1- يصدون الناس وأنفسهم عن الحق ، فهم بحلفانهم الكاذبة يوهمون الناس بصدق أقوالهم؛ فيغتروا بهم ويظنوهم ناصحين، بينما هم في حقيقة أمرهم يكيدون للإسلام، وهذا كما حدث حين رجع عبدالله بن أُبي بن سلول بثلث الجيش بعد أن خذل المؤمنين من ضعاف الإيمان {اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ }.
2- بحلفانهم الكاذبة لتصديق دعواهم بالإسلام؛ لا ينتبه لهم فيظنهم المسلمون منهم، وهم العدو على الحقيقة وأخطر من الكفار الظاهرين؛ لأن من استبان كفره سهل الحذر منه، بعكسهم {هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ}.
3- يتمنون زوال هذا الدين وتفرق جموع المسلمين، ويحرضون الناس على الشح عن الإنفاق في سبيل الله سواء في الجهاد أو في وجوه الخير عامة حتى لينالوا ما يتمنوا {هُمُ الَّذِينَ يَقُولُونَ لَا تُنْفِقُوا عَلَى مَنْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ حَتَّى يَنْفَضُّوا} .
4- يظنون أن العزة بالمال والجاه ولذا فهم يحتقرون فقراء المسلمين، ويحاولون التحريش بين المسلمين حتى يتنازعوا فيفشلوا وتذهب ريحهم ، كما حدث حين أن كاد يتعارك الأنصار والمهاجرين بسبب الماء؛ فحرّض ابن أُبي الأنصار على طرد المهاجرين من المدينة يسبب تلك الوقعة، وقال: هؤلاء يصدق عليهم المثل سمِّن كلبك يأكلك! { يَقُولُونَ لَئِنْ رَجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ}.

2. حرّر القول في:
معنى قوله تعالى: {فتمنّوا الموت إن كنتم صادقين}.
فيه قولان:
1- تمني الموت للفريق الضال من اليهود أو من محمد وأصحابه ، وهذه هي المباهلة لليهود، كما ذكر الله المباهلة والتحدي للنصارى في سورة آل عمران وللمشركين في سورة مريم، قاله ابن كثير.
دليله: عن ابن عبّاسٍ قال: قال أبو جهلٍ لعنه اللّه: إن رأيتمحمّدًا عند الكعبة لآتينّه حتّى أطأ على عنقه. قال: فقال رسول اللّه صلّى اللّهعليه وسلّم: "لو فعل لأخذته الملائكة عيانًا، ولو أنّ اليهود تمنّوا الموت لماتواورأوا مقاعدهم من النّار. ولو خرج الّذين يباهلون رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّملرجعوا لا يجدون مالًا ولا أهلًا.

2- أن يتمنى اليهود موتهم ، وهذا أمر يسير عليهم، لأنهم إن كانوا صادقين في دعواهم بأنهم أولياء الله فالخروج من ضيق الدنيا لسعة الآخرة والقرب من الرب شيء تطلبه النفوس الموقنة بالجنة، هذا حاصل كلام السعدي والأشقر.

3.
فسّر تفسيرا وافيا قوله تعالى:
{
فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (10)} الجمعة.
بعد أن ذكر الله سبحانه نهيه عن البيع والشراء في وقت النداء وأمر بالتوجه للصلاة واستماع خطبة الجمعة، عاد ليقول: {فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ} وليس في هذا الأمر سوى رفع الحظر عن الأمر السابق بعدم البيع والشراء وحتى لا يظن أن المنع مازال مستمرا لبعد الصلاة؛ بل من بدا له أن يبيع ويشتري بعد الصلاة فله ذلك ولينتشر في أرض الله الواسعة وليبتغي من فضل ربه الكريم، فهو وقت فاضل حري بأن يُرزق فيه ويبارك له لأنه جاء بعد طاعة، ولكن لأن في البيع والشراء شغلا للعبد فقال الله: {وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ } فلابد للعبد من ذكر الله كثيرا لا كما يفعله المنافقون أو ضعاف الإيمان الذين قد يذكرون الله رئاءً فقط أمام غيرهم في بعض وقتهم، لأن المسلم الحق يذكر ربه في نفسه سرا، ويذكره جهرا مناجيا وبين إخوانه وأمام الملأ، قائما وقاعدا ومضطجعا، ذكرا يتواطأ فيه اللسان مع القلب، اللهم اجعلنا من الذاكرين لك كثيرا والذاكرات.
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
الدرجة :أ

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 3 صفر 1440هـ/13-10-2018م, 02:23 PM
عصام عطار عصام عطار غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 454
افتراضي

المجموعة الثالثة :

1- بيّن مايلي :

أ- الحكمة في النهي عن البيع والشراء بعد أذان الجمعة .

• وذلك لأن البيع عند الأذان يشغل عن الصلاة، ويكون ذريعة إلى فواتها، أو إلى فوات بعضها، والجمعة من آكد الفروض على المسلمين، وقد أُمروا بالسعي إليها؛ لذلك ينبغي تلبية النداء؛ لما في ذلك تذكير للعبد المُقبل على عبادة اللّه وقت دواعي النفس لحضور التجارات والشهوات؛ فيُذكّر النفس بما عند اللّه من الخيرات، فمَن آثر دنياه على دينه خسر آخرته حيث السعادة الحقيقية .

ب- معنى السعي لصلاة الجمعة، وأهم الآداب المستحبة وقتها .

- أمر اللّه سبحانه وتعالى عباده أن يسعوا إلى الصلاة بعملهم وقلبهم، فقد حثّ الإسلام على المسارعة في أعمال الخير؛ وذلك لقوله تعالى: { وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض أعدّت للمتقين }، كما حثّ النبي صلى الله عليه وسلم على المسارعة إلى صلاة الجمعة ورغّب فيها حيث قال: [ مَن اغتسل يوم الجمعة غسل الجنابة ثم راح في الساعة الأولى فكأنما قرّب بدنة، ومَن راح في الساعة الثانية فكأنما قرّب بقرة، ومَن راح في الساعة الثالثة فكأنما قرّب كبشاً أقرناً ... ]، ولم يُقصد بالمسارعة الإسراع والركض، وذلك لقوله صلى اللّه عليه وسلم: { إذا سمعتم الإقامة فامشوا إلى الصلاة، وعليكم بالسَكينة والوقار، ولا تسرعوا ... ]، إنّما المقصود بالسعي الاهتمام بشأنها، والمبادرة والقصد والمُضي والإقبال إليها، كقوله تعالى: { ومَن أراد الآخرة وسعى لها سعيها .. } .

- الآداب المستحبة وقتها :

- يُسنّ التطيّب والتنظّف لقوله صلى الله عليه وسلم : [ لايغتسل رجل يوم الجمعة ويتطهّر مااستطاع من طهر، ويدّهن من دهن أو يمسّ طيباً من طيب بيته ثم يخرج فلا يفرّق بين اثنين، ثم يصلي ماكُتب له، ثم ينصت إذا تكلم الإمام إلّا غُفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى ] .
- ويُسنّ أن يلبس أحسن الثياب؛ وذلك لفعله صلى الله عليه وسلم ذلك، فقد كان يُعد أحسن ثيابه الوفد والجمعة .
- ويُسنّ التبكير للجمعة؛ وذلك لقوله صلى الله عليه وسلم: [ الرائح إلى الجمعة في الساعة الأولى كالمقرب بدنة، وفي الساعة الثانية كالمقرب بقرة، وفي الساعة الثالثة كالمقرب كبشاً، وفي الساعة الرابعة كالمهدي دجاجة، والخامسة كالمهدي بيضة ] .
- ويُسنّ الخروج ماشياً لقوله صلى الله عليه وسلم: [ .. ومشى ولم يركب .. ] لأنّ المشي يرفع له بكل خطوة درجة، ويحط عنه بها خطيئة ] .

2- حرّر القول في:
- المراد بالكتاب والحكمة في قوله تعالى: { ويعلمهم الكتاب والحكمة } .

القول الأول : الكتاب هو القرآن، والحكمة هي السنّة، المشتملان على علوم الأولين والآخرين، ذكره السعدي والأشقر في تفسيرهما، وأشار إليه ابن كثير في تفسيره .
القول الثاني : الكتاب هو الخط بالقلم، والحكمة هي الفقه في الدّين، ذكره الأشقر في تفسيره .

3- فسّر تفسيراً وافياً قوله تعالى: { فاتّقوا اللّه مااستطعتم واسمعوا وأطيعوا وأنفقوا خيراً لأنفسكم ومَن يُوقَ شح نفسه فأولئك هم المفلحون } .

بعد أن وجّه اللّه نداءاً للمؤمنين : بأنّ من أموالكم وأولادكم بلاء واختبار، وأنّه ينبغي الحذر منهم كي لايثبطوكم عن طاعة اللّه، فلم يكلّفهم مالايطيقون؛ فقال تعالى: { فاتّقوا اللّه مااستطعتم .. }، أي ابذلوا - أيها المؤمنون - في تقوى اللّه جهدكم وطاقتكم وراقبوه فيما جعل فتنة لكم في أموالكم وأنفسكم، { واسمعوا وأطيعوا .. }، أي وأصغوا لرسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم، وكونوا طائعين ومنقادين لما يأمركم اللّه به ورسوله، ولاتحيدوا عنه يمنة ويسرة، واجتنبوا ماينهاكم عنه، ولاتتخلّفوا عمّا أُمِرتم به، { وأنفقوا خيراً لأنفسكم .. }، وأحسنوا إلى خلق اللّه كما أحسن اللّه إليكم وابذلوا في الإنفاق مما رزقكم اللّه يكن لكم خيراً في الدنيا والآخرة، قال تعالى: { إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم .. }، فإنّ الخير كله في الانقياد والامتثال لأوامره سبحانه وتعالى، { ومَن يُوقَ شح نفسه فأولئك هم المفلحون }،أراد اللّه سبحانه وتعالى أن يحذّرنا من آفة عظيمة وهي الشحّ، فالشحّ يأمر بخلاف أمر اللّه ورسوله؛ فيجب الحذر من أن يمنع شيئاً أمره اللّه بأدائه، ولا يأخذ شيئاً نهاه اللّه عنه؛ فلا يمنع المرءُ الإحسانَ إلى الناس، فمَن حماه اللّه من داءِ البخل، ومنعِ الفضل من المال، والطمعِ فيمالا يستحق وسَلِمَ منه، ومَنعِ مايجب عليه بذله، ووُقي من ذلك كلّه، وسمحت نفسَه - بعد أن كانت شحيحة - بالإنفاق في سبيل اللّه وأبواب الخير كان من الظافرين بكل خير والفائزين كل الفوز بكل مطلوب .

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 3 صفر 1440هـ/13-10-2018م, 08:00 PM
عصام عطار عصام عطار غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 454
افتراضي

السؤال العام .

- اذكر خمس فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها في قوله تعالى: { ماأصاب من مصيبة إلّا بإذن اللّه ومَن يؤمن باللّه يهدِ قلبه واللّه بكل شيء عليم • وأطيعوا اللّه وأطيعوا الرسول فإن تولّيتم فإنما على رسولنا البلاغ المبين • اللّه لاإله إلّا هو وعلى اللّه فليتوكّل المؤمنون }


• الصبر على المصائب والمِحَن والتسليم بأمره والرضا بقضائه؛ فما أصاب أحداً مصيبة إلّا بإذن اللّه، قال تعالى: { ماأصاب من مصيبة إلّا بإذن اللّه .. } .
• الإيمان باللّه حق الإيمان، ولايقع الإيمان الحق إلّا بالتوكّل والصبر والرضا؛ فمَن يؤمن بالله يهدِ قلبه للتسليم بأمره والرضا بقضائه، ويهده لأحسن الأقوال والأفعال والأحوال، قال تعالى: { ومَن يؤمن باللّه يهدِ قلبه .. } .
• أن نتّقي اللّه ونعبده حقّ عبادته في السرّ والعلن؛ فاللّه سبحانه وتعالى مطّلع علينا ولايخفى عليه شيء من أمرنا، قال تعالى: { واللّه بكل شيء عليم } .
• طاعة اللّه بماأمر، والابتعاد عمّا نهى عنه وزجر، وكذلك طاعة رسوله صلى اللّه عليه وسلم باتّباع سنّته وهديه، قال تعالى: { وأطيعوا اللّه وأطيعوا الرسول فإن تولّيتم فإنّما على رسولنا البلاغ المبين } .
• الإيمان بوحدانية اللّه سبحانه وتعالى والتصديق برسله، إذ يذكّر اللّه سبحانه وتعالى عبادَه بكلمة التوحيد التي بُعِث بها الأنبياء والرسل وأُنزلت بها الكتب، قال تعالى : { اللّه لاإله إلّا هو .. } .
• أن نتوكّل على اللّه حق التوكّل بأن نعتقد أنّ اللّه وحده هو القادر على تحقيق مطالب العبد، وقضاء حوائجه، وأنّ كل الأمور التي تحصل له في الدنيا هي من تدبير اللّه وإرادته، مع الأخذ بالأسباب، قال تعالى: { وعلى اللّه فليتوكّل المؤمنون } .

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 15 صفر 1440هـ/25-10-2018م, 11:16 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عصام عطار مشاهدة المشاركة
المجموعة الثالثة :

1- بيّن مايلي :

أ- الحكمة في النهي عن البيع والشراء بعد أذان الجمعة .

• وذلك لأن البيع عند الأذان يشغل عن الصلاة، ويكون ذريعة إلى فواتها، أو إلى فوات بعضها، والجمعة من آكد الفروض على المسلمين، وقد أُمروا بالسعي إليها؛ لذلك ينبغي تلبية النداء؛ لما في ذلك تذكير للعبد المُقبل على عبادة اللّه وقت دواعي النفس لحضور التجارات والشهوات؛ فيُذكّر النفس بما عند اللّه من الخيرات، فمَن آثر دنياه على دينه خسر آخرته حيث السعادة الحقيقية .

ب- معنى السعي لصلاة الجمعة، وأهم الآداب المستحبة وقتها .

- أمر اللّه سبحانه وتعالى عباده أن يسعوا إلى الصلاة بعملهم وقلبهم، فقد حثّ الإسلام على المسارعة في أعمال الخير؛ وذلك لقوله تعالى: { وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها السموات والأرض أعدّت للمتقين }، كما حثّ النبي صلى الله عليه وسلم على المسارعة إلى صلاة الجمعة ورغّب فيها حيث قال: [ مَن اغتسل يوم الجمعة غسل الجنابة ثم راح في الساعة الأولى فكأنما قرّب بدنة، ومَن راح في الساعة الثانية فكأنما قرّب بقرة، ومَن راح في الساعة الثالثة فكأنما قرّب كبشاً أقرناً ... ]، ولم يُقصد بالمسارعة الإسراع والركض، وذلك لقوله صلى اللّه عليه وسلم: { إذا سمعتم الإقامة فامشوا إلى الصلاة، وعليكم بالسَكينة والوقار، ولا تسرعوا ... ]، إنّما المقصود بالسعي الاهتمام بشأنها، والمبادرة والقصد والمُضي والإقبال إليها، كقوله تعالى: { ومَن أراد الآخرة وسعى لها سعيها .. } .

- الآداب المستحبة وقتها :

- يُسنّ التطيّب والتنظّف لقوله صلى الله عليه وسلم : [ لايغتسل رجل يوم الجمعة ويتطهّر مااستطاع من طهر، ويدّهن من دهن أو يمسّ طيباً من طيب بيته ثم يخرج فلا يفرّق بين اثنين، ثم يصلي ماكُتب له، ثم ينصت إذا تكلم الإمام إلّا غُفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى ] .
- ويُسنّ أن يلبس أحسن الثياب؛ وذلك لفعله صلى الله عليه وسلم ذلك، فقد كان يُعد أحسن ثيابه الوفد والجمعة .
- ويُسنّ التبكير للجمعة؛ وذلك لقوله صلى الله عليه وسلم: [ الرائح إلى الجمعة في الساعة الأولى كالمقرب بدنة، وفي الساعة الثانية كالمقرب بقرة، وفي الساعة الثالثة كالمقرب كبشاً، وفي الساعة الرابعة كالمهدي دجاجة، والخامسة كالمهدي بيضة ] .
- ويُسنّ الخروج ماشياً لقوله صلى الله عليه وسلم: [ .. ومشى ولم يركب .. ] لأنّ المشي يرفع له بكل خطوة درجة، ويحط عنه بها خطيئة ] .

2- حرّر القول في:
- المراد بالكتاب والحكمة في قوله تعالى: { ويعلمهم الكتاب والحكمة } .

القول الأول : الكتاب هو القرآن، والحكمة هي السنّة، المشتملان على علوم الأولين والآخرين، ذكره السعدي والأشقر في تفسيرهما، وأشار إليه ابن كثير في تفسيره .
القول الثاني : الكتاب هو الخط بالقلم، والحكمة هي الفقه في الدّين، ذكره الأشقر في تفسيره .

3- فسّر تفسيراً وافياً قوله تعالى: { فاتّقوا اللّه مااستطعتم واسمعوا وأطيعوا وأنفقوا خيراً لأنفسكم ومَن يُوقَ شح نفسه فأولئك هم المفلحون } .

بعد أن وجّه اللّه نداءاً للمؤمنين : بأنّ من أموالكم وأولادكم بلاء واختبار، وأنّه ينبغي الحذر منهم كي لايثبطوكم عن طاعة اللّه، فلم يكلّفهم مالايطيقون؛ فقال تعالى: { فاتّقوا اللّه مااستطعتم .. }، أي ابذلوا - أيها المؤمنون - في تقوى اللّه جهدكم وطاقتكم وراقبوه فيما جعل فتنة لكم في أموالكم وأنفسكم، { واسمعوا وأطيعوا .. }، أي وأصغوا لرسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم، وكونوا طائعين ومنقادين لما يأمركم اللّه به ورسوله، ولاتحيدوا عنه يمنة ويسرة، واجتنبوا ماينهاكم عنه، ولاتتخلّفوا عمّا أُمِرتم به، { وأنفقوا خيراً لأنفسكم .. }، وأحسنوا إلى خلق اللّه كما أحسن اللّه إليكم وابذلوا في الإنفاق مما رزقكم اللّه يكن لكم خيراً في الدنيا والآخرة، قال تعالى: { إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم .. }، فإنّ الخير كله في الانقياد والامتثال لأوامره سبحانه وتعالى، { ومَن يُوقَ شح نفسه فأولئك هم المفلحون }،أراد اللّه سبحانه وتعالى أن يحذّرنا من آفة عظيمة وهي الشحّ، فالشحّ يأمر بخلاف أمر اللّه ورسوله؛ فيجب الحذر من أن يمنع شيئاً أمره اللّه بأدائه، ولا يأخذ شيئاً نهاه اللّه عنه؛ فلا يمنع المرءُ الإحسانَ إلى الناس، فمَن حماه اللّه من داءِ البخل، ومنعِ الفضل من المال، والطمعِ فيمالا يستحق وسَلِمَ منه، ومَنعِ مايجب عليه بذله، ووُقي من ذلك كلّه، وسمحت نفسَه - بعد أن كانت شحيحة - بالإنفاق في سبيل اللّه وأبواب الخير كان من الظافرين بكل خير والفائزين كل الفوز بكل مطلوب .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عصام عطار مشاهدة المشاركة
السؤال العام .

- اذكر خمس فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها في قوله تعالى: { ماأصاب من مصيبة إلّا بإذن اللّه ومَن يؤمن باللّه يهدِ قلبه واللّه بكل شيء عليم • وأطيعوا اللّه وأطيعوا الرسول فإن تولّيتم فإنما على رسولنا البلاغ المبين • اللّه لاإله إلّا هو وعلى اللّه فليتوكّل المؤمنون }


• الصبر على المصائب والمِحَن والتسليم بأمره والرضا بقضائه؛ فما أصاب أحداً مصيبة إلّا بإذن اللّه، قال تعالى: { ماأصاب من مصيبة إلّا بإذن اللّه .. } .
• الإيمان باللّه حق الإيمان، ولايقع الإيمان الحق إلّا بالتوكّل والصبر والرضا؛ فمَن يؤمن بالله يهدِ قلبه للتسليم بأمره والرضا بقضائه، ويهده لأحسن الأقوال والأفعال والأحوال، قال تعالى: { ومَن يؤمن باللّه يهدِ قلبه .. } .
• أن نتّقي اللّه ونعبده حقّ عبادته في السرّ والعلن؛ فاللّه سبحانه وتعالى مطّلع علينا ولايخفى عليه شيء من أمرنا، قال تعالى: { واللّه بكل شيء عليم } .
• طاعة اللّه بماأمر، والابتعاد عمّا نهى عنه وزجر، وكذلك طاعة رسوله صلى اللّه عليه وسلم باتّباع سنّته وهديه، قال تعالى: { وأطيعوا اللّه وأطيعوا الرسول فإن تولّيتم فإنّما على رسولنا البلاغ المبين } .
• الإيمان بوحدانية اللّه سبحانه وتعالى والتصديق برسله، إذ يذكّر اللّه سبحانه وتعالى عبادَه بكلمة التوحيد التي بُعِث بها الأنبياء والرسل وأُنزلت بها الكتب، قال تعالى : { اللّه لاإله إلّا هو .. } .
• أن نتوكّل على اللّه حق التوكّل بأن نعتقد أنّ اللّه وحده هو القادر على تحقيق مطالب العبد، وقضاء حوائجه، وأنّ كل الأمور التي تحصل له في الدنيا هي من تدبير اللّه وإرادته، مع الأخذ بالأسباب، قال تعالى: { وعلى اللّه فليتوكّل المؤمنون } .
أحسنت نفع الله بك.
الدرجة: أ

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الحادي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:10 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir