دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الثامن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 15 رجب 1439هـ/31-03-2018م, 05:48 AM
الصورة الرمزية ليلى سلمان
ليلى سلمان ليلى سلمان غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 592
افتراضي

رسالة : ( العبادات الشرعية والفرق بينها وبين البدعة )
لابن تيمية
مسائل الرسالة
(العبادات الفرق بين شرعيتها وبدعتها)
(تعريف العبادات)
(العبادات الشرعية إما واجبة أو مستحبة)
(تعريف المشروع وما يدخل فيه من العبادات)
(أصول العبادات الدينية )
(أفضل العبادات البدنية)
(أسباب البدع وأصناف منها)
(بطلان بدعة ذكر الله بالاسم المفرد مظهراَ ومضمراَ)
(بطلان قول المبتدعة : أنا آخذ عن الله بلا واسطة ...)
(الفرقان بين الأشياء الرحمانية والشيطانية )
(بطلان العقل الفعال)
(صفات أهل البدع )
(الخلوة البدعية)
(الاعتزال الحلال)
(قولان في فعل المباحات على غير وجه المتابعة للنبي صلى الله عليه وسلم)

التفصيل
(العبادات الفرق بين شرعيتها وبدعتها )
تعريف العبادات : هي ما شرعه الله ورسوله قال تعالى : (وأن هذا صراطي مستقيماً فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ذلكم واصاكم به لعلكم تتقون )
وكذلك الحلال هو ما أحله الله ورسوله والحرام ما حرمه الله ورسوله .
(العبادات الشرعية )
العبادات الشرعية التي يتقرب بها إلى الله إما واجبة أو مستحبة ولا يجوز أن يقال عن أمر أنه مستحب أو مشروع إلا بدليل شرعي صحيح ، الأمر الذي يثبت أنه مستحب بدليل شرعي لكنه روية فضائله بأسانيد ضعيفة يجوز أن يروى إذا لم يعلم أنها كذب ولا يجوز في هذه الحالة أن يكذبه .
تعريف المشروع وما يدخل فيه من العبادات
المشروع هو: ما تقرب به إلى الله وهو سبيل البر والطاعة والحسنات والخير والمعروف .
ويدخل في المشروع : جميع العبادات المشروعة واجبها
و مستحبها وما كان مؤقت بوقت معين كطرفي النهار أو متعلق بسبب وما ورد في الأدعية والأذكار الشرعية .
(أصول العبادات الدينية )
الصلاة ، الصيام ، القراءة ،كما في حديث عبد الله بن عمرو بن العاص لما أتاه النبي صلى الله عليه وسلم، وقال "ألم أحدث أنك قلت‏:‏ لأصومن النهار، ولأقومن الليل، ولأقرأن القرآن في ثلاث‏؟‏‏‏ قال‏:‏ بلى‏!‏ قال‏:‏ ‏‏فلا تفعل فإنك إذا فعلت ذلك هَجَمَتْ له العين، ونَفِهَتْ له النفس‏‏، ثم أمره بصيام ثلاثة أيام من كل شهر، فقال‏:‏ إني أطيق أكثر من ذلك، فانتهى به إلى صوم يوم وفطر يوم، فقال‏:‏ إني أطيق أكثر من ذلك، فقال‏:‏ ‏‏لا أفضل من ذلك‏‏، وقال‏:‏ ‏أفضل الصيام صيام داود عليه السلام كان يصوم يومًا ويفطر يومًا، ولا يفر إذا لاقى، وأفضل القيام قيام داود، كان ينام نصف الليل ويقوم ثلثه وينام سدسه، وأمره أن يقرأ القرآن في سبع‏"‏‏‏.
( أفضل العبادات البدنية)
الصلاة ، القراءة ، الذكر ، الدعاء ، المفضول في وقته الذي شرع فيه أفضل من الفاضل كالتسبيح في الركوع والسجود ونحو ذلك .
(أسباب البدع وأصناف منها وبطلانها)
سبب البدع : الغلو في العبادة بغير فقه يؤدي إلى البدع .
تشبيه بدع بعبادات مثل: تشبيه الخلوة البدعية بالاعتكاف. أو أشياء ظنوا أنها عبادة مثل التحنث في غار حراء . أو أشياء كانت في شريعة أنبياء سابقين .
(بطلان بدعة ذكر الله بالاسم المفرد مظهراَ ومضمراَ )
ذلك خطأ في اللغة والاسم المجرد ليس ( هو) جاء في الصحيحين (أفضل الذكر لا إله إلا الله ).
(بطلان قول المبتدعة : أنا آخذ عن الله بلا واسطة وفلان يأخذ عن الله بواسطة )
بطلان ذلك القول من طريقان :
1: أن يقال لهم إذا كان جنس هذه الأحوال مشترك بين أهل الحق وأهل الباطل فلا بد من وجود دليل يبين أن ما حصل لهم حق .
2: يقال هذا من الشيطان لأنه مخالف لما بعث الله به النبي صل الله عليه وسلم وذلك بأن ينظر فيما حصل له وما سببه وغايته فإن كان السبب عبادة غير شرعية كأن يصرف عبادة لغير الله ،فيكون ما حدث له من الشياطين التي تتراءى وتخاطب المشركين .
(الفرقان بين الأشياء الرحمانية والشيطانية )
القرآن والسنة حق ما وافقهما كان حق وما خالفهما كان باطل قال تعالى: ( إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجراَ كبيراَ ).
(بطلان بدعة العقل الفعال)
بدعتهم :أن النبوة مكتسبة فغذا تفرغ القلب صفا وفاض عليه من جنس ما فاض على الأنبياء .
هذه البدعة نقص في إيمانهم بالأنبياء وأنهم آمنوا ببعض وكفروا ببعض وهذه البدعة من بقايا الفلسفة عليهم .
وهذه البدعة باطلة من وجوه :
1: أن العقل الفعال باطل .2: أن ما يجعله الله في القلوب أحياناَ يكون من الملائكة وأحياناَ من الشياطين والملائكة والشياطين مخلوقين كما دلت الأدلة وليسوا صفات كما يزعمون .
3: أن الأنبياء جاءتهم الملائكة من ربهم بالوحي ومنهم من كلمه الله وليس ما حصل معهم فيض كما يزعمون .
4: أن الإنسان لو فرغ قلبه من الخواطر كيف يعلم أن ما يحدث له حق أم باطل يعلم بعقل أو سمع وكلاهما لم يدل عليه ذلك .
5 : أنه إذا فرغ قلبه من كل شيء حلت فيه الشياطين لأن الذي يمنع الشيطان من دخول القلب ما في القلب من ذكر الله قال تعالى : ( ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطاناَ فهو له قرين ).
6: لو كانت هذه الطريقة صحيحة لأمر النبي صل الله عليه وسلم بها لكن النبي لم يأمر بها بل أمر بالصلاة والذكر والصيام ونحو ذلك من العبادات الشرعية .
تخلية القلب الذي أمر بها النبي صل الله عليه وسلم أن يفرغ العبد قلبه ما لا يحبه الله ويملأه بما يحبه الله وبمحبة الله وبذلك يخلص عبادات القلب لله وحده.
7: لو كانت العلوم تنزل على القلوب من النفس الفلكية كما يزعمون فلا فرق في ذلك بين الناظر والمستدل والمفرغ قلبه .
(صفات أهل البدع)
يبغضون القرآن وقد يبغضون الكتب ومن أرغب الناس في سماع المعازف ومن أزهد الناس عن سماع آيات الله .
المعازف خمر النفوس وإذا سكروا حل فيهم الشرك ومالوا إلى الفواحش والظلم فيشركون ويقتلون النفس التي حرم الله ويزنون .
(الخلوة البدعية )
الخلوات البدعية : قد يقصد أصحابها أماكن ليس فيها آذان ولا إقامة أو مساجد مهجورة أو كهوف أو مقابر أو أماكن فيها أثر نبي أو رجل صالح فيخيل لهم الشيطان أنهم يرون النبي أو الولي.
(الاعتزال الحلال)
1: اعتزال الأمور المحرمة قال تعالى : ( وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره ) .
2: اعتزال الناس في فضول المباحات وما لا ينفع من الزهد فيه وذلك مستحب .
3 : اعتزال الناس لأجل علم أو عمل مع المحافظة على الجماعة والجمعة ؛ كما في الحديث : لما سئل النبي أي الناس أفضل قال" ... ورجل معتزل في شعب من الشعاب يقيم الصلاة ويؤتي الزكاة ويدع الناس إلا من خير).
(قولان في فعل المباحات على غير وجه المتابعة للنبي صلى الله عليه وسلم)
ما فعله النبي صل الله عليه وسلم على وجه التعبد فهو عبادة يشرع التأسي به فيها . إذا خص النبي صل الله عليه وسلم زمان او مكان بعبادة فتلك العبادة سنة .
ما فعله النبي على غير وجه العبادة يجوز لنا أن نفعله لكن هل نجعله عبادة وقربة فيه قولان :
1 : جمهور الصحابة والخلفاء لم يستحبوا أن يجعلوه عبادة وقربة ولا متابعة لأن المتابعة لا بد فيها من القصد .
ما فعله النبي مباح فعلناه مباح وما فعله قربة فعلنه قربة وعبادة .
وكان يرى ابن عمر أنه حتى لو فعله دون قصد فهو حسن زيادة في محبته أو بركة متابعة له .
أما أن يقصد العبد مكان للعبادة لم يقصده الأنبياء وإنما مروا به أو نزلوا فيه فهذا لم يجيزه أحد من الصحابة . لأنه ذريعة للشرك ونهى النبي عن اتخاذ قبور الأنبياء مساجد . والله لم يشرع مكان للعبادة إلا المساجد والمشاعر .
ما فعله النبي من المباحات على غير وجه التعبد يجوز لنا أن نفعله مباح



(المقاصد الفرعية )
(تبين العبادات الشرعية )
(تبين أسباب البدع وبعض أصناف البدع وبيان بطلانها )
المقصد الكلي :
هو عنوان الرسالة العبادات وتبين شرعيتها من بدعتها .







رد مع اقتباس
  #2  
قديم 24 رمضان 1439هـ/7-06-2018م, 04:17 PM
هيئة التصحيح 4 هيئة التصحيح 4 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 8,801
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليلى سلمان مشاهدة المشاركة
رسالة : ( العبادات الشرعية والفرق بينها وبين البدعة )
لابن تيمية
مسائل الرسالة
(العبادات الفرق بين شرعيتها وبدعتها)
(تعريف العبادات)
(العبادات الشرعية إما واجبة أو مستحبة)
(تعريف المشروع وما يدخل فيه من العبادات)
(أصول العبادات الدينية )
(أفضل العبادات البدنية)
(أسباب البدع وأصناف منها)
(بطلان بدعة ذكر الله بالاسم المفرد مظهراَ ومضمراَ)
(بطلان قول المبتدعة : أنا آخذ عن الله بلا واسطة ...)
(الفرقان بين الأشياء الرحمانية والشيطانية )
(بطلان العقل الفعال)
(صفات أهل البدع )
(الخلوة البدعية)
(الاعتزال الحلال)
(قولان في فعل المباحات على غير وجه المتابعة للنبي صلى الله عليه وسلم)

التفصيل
(العبادات الفرق بين شرعيتها وبدعتها )
تعريف العبادات : هي ما شرعه الله ورسوله قال تعالى : (وأن هذا صراطي مستقيماً فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ذلكم واصاكم به لعلكم تتقون )
وكذلك الحلال هو ما أحله الله ورسوله والحرام ما حرمه الله ورسوله .
(العبادات الشرعية )
العبادات الشرعية التي يتقرب بها إلى الله إما واجبة أو مستحبة ولا يجوز أن يقال عن أمر أنه مستحب أو مشروع إلا بدليل شرعي صحيح ، الأمر الذي يثبت أنه مستحب بدليل شرعي لكنه روية فضائله بأسانيد ضعيفة يجوز أن يروى إذا لم يعلم أنها كذب ولا يجوز في هذه الحالة أن يكذبه .
تعريف المشروع وما يدخل فيه من العبادات
المشروع هو: ما تقرب به إلى الله وهو سبيل البر والطاعة والحسنات والخير والمعروف .
ويدخل في المشروع : جميع العبادات المشروعة واجبها
و مستحبها وما كان مؤقت بوقت معين كطرفي النهار أو متعلق بسبب وما ورد في الأدعية والأذكار الشرعية .
(أصول العبادات الدينية )
الصلاة ، الصيام ، القراءة ،كما في حديث عبد الله بن عمرو بن العاص لما أتاه النبي صلى الله عليه وسلم، وقال "ألم أحدث أنك قلت‏:‏ لأصومن النهار، ولأقومن الليل، ولأقرأن القرآن في ثلاث‏؟‏‏‏ قال‏:‏ بلى‏!‏ قال‏:‏ ‏‏فلا تفعل فإنك إذا فعلت ذلك هَجَمَتْ له العين، ونَفِهَتْ له النفس‏‏، ثم أمره بصيام ثلاثة أيام من كل شهر، فقال‏:‏ إني أطيق أكثر من ذلك، فانتهى به إلى صوم يوم وفطر يوم، فقال‏:‏ إني أطيق أكثر من ذلك، فقال‏:‏ ‏‏لا أفضل من ذلك‏‏، وقال‏:‏ ‏أفضل الصيام صيام داود عليه السلام كان يصوم يومًا ويفطر يومًا، ولا يفر إذا لاقى، وأفضل القيام قيام داود، كان ينام نصف الليل ويقوم ثلثه وينام سدسه، وأمره أن يقرأ القرآن في سبع‏"‏‏‏.
( أفضل العبادات البدنية)
الصلاة ، القراءة ، الذكر ، الدعاء ، المفضول في وقته الذي شرع فيه أفضل من الفاضل كالتسبيح في الركوع والسجود ونحو ذلك .
(أسباب البدع وأصناف منها وبطلانها)
سبب البدع : الغلو في العبادة بغير فقه يؤدي إلى البدع .
تشبيه بدع بعبادات مثل: تشبيه الخلوة البدعية بالاعتكاف. أو أشياء ظنوا أنها عبادة مثل التحنث في غار حراء . أو أشياء كانت في شريعة أنبياء سابقين .
(بطلان بدعة ذكر الله بالاسم المفرد مظهراَ ومضمراَ )
ذلك خطأ في اللغة والاسم المجرد ليس ( هو) جاء في الصحيحين (أفضل الذكر لا إله إلا الله ).
(بطلان قول المبتدعة : أنا آخذ عن الله بلا واسطة وفلان يأخذ عن الله بواسطة )
بطلان ذلك القول من طريقان :
1: أن يقال لهم إذا كان جنس هذه الأحوال مشترك بين أهل الحق وأهل الباطل فلا بد من وجود دليل يبين أن ما حصل لهم حق .
2: يقال هذا من الشيطان لأنه مخالف لما بعث الله به النبي صل الله عليه وسلم وذلك بأن ينظر فيما حصل له وما سببه وغايته فإن كان السبب عبادة غير شرعية كأن يصرف عبادة لغير الله ،فيكون ما حدث له من الشياطين التي تتراءى وتخاطب المشركين .
(الفرقان بين الأشياء الرحمانية والشيطانية )
القرآن والسنة حق ما وافقهما كان حق وما خالفهما كان باطل قال تعالى: ( إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجراَ كبيراَ ).
(بطلان بدعة العقل الفعال)
بدعتهم :أن النبوة مكتسبة فغذا تفرغ القلب صفا وفاض عليه من جنس ما فاض على الأنبياء .
هذه البدعة نقص في إيمانهم بالأنبياء وأنهم آمنوا ببعض وكفروا ببعض وهذه البدعة من بقايا الفلسفة عليهم .
وهذه البدعة باطلة من وجوه :
1: أن العقل الفعال باطل .2: أن ما يجعله الله في القلوب أحياناَ يكون من الملائكة وأحياناَ من الشياطين والملائكة والشياطين مخلوقين كما دلت الأدلة وليسوا صفات كما يزعمون .
3: أن الأنبياء جاءتهم الملائكة من ربهم بالوحي ومنهم من كلمه الله وليس ما حصل معهم فيض كما يزعمون .
4: أن الإنسان لو فرغ قلبه من الخواطر كيف يعلم أن ما يحدث له حق أم باطل يعلم بعقل أو سمع وكلاهما لم يدل عليه ذلك .
5 : أنه إذا فرغ قلبه من كل شيء حلت فيه الشياطين لأن الذي يمنع الشيطان من دخول القلب ما في القلب من ذكر الله قال تعالى : ( ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطاناَ فهو له قرين ).
6: لو كانت هذه الطريقة صحيحة لأمر النبي صل الله عليه وسلم بها لكن النبي لم يأمر بها بل أمر بالصلاة والذكر والصيام ونحو ذلك من العبادات الشرعية .
تخلية القلب الذي أمر بها النبي صل الله عليه وسلم أن يفرغ العبد قلبه ما لا يحبه الله ويملأه بما يحبه الله وبمحبة الله وبذلك يخلص عبادات القلب لله وحده.
7: لو كانت العلوم تنزل على القلوب من النفس الفلكية كما يزعمون فلا فرق في ذلك بين الناظر والمستدل والمفرغ قلبه .
(صفات أهل البدع)
يبغضون القرآن وقد يبغضون الكتب ومن أرغب الناس في سماع المعازف ومن أزهد الناس عن سماع آيات الله .
المعازف خمر النفوس وإذا سكروا حل فيهم الشرك ومالوا إلى الفواحش والظلم فيشركون ويقتلون النفس التي حرم الله ويزنون .
(الخلوة البدعية )
الخلوات البدعية : قد يقصد أصحابها أماكن ليس فيها آذان ولا إقامة أو مساجد مهجورة أو كهوف أو مقابر أو أماكن فيها أثر نبي أو رجل صالح فيخيل لهم الشيطان أنهم يرون النبي أو الولي.
(الاعتزال الحلال)
1: اعتزال الأمور المحرمة قال تعالى : ( وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره ) .
2: اعتزال الناس في فضول المباحات وما لا ينفع من الزهد فيه وذلك مستحب .
3 : اعتزال الناس لأجل علم أو عمل مع المحافظة على الجماعة والجمعة ؛ كما في الحديث : لما سئل النبي أي الناس أفضل قال" ... ورجل معتزل في شعب من الشعاب يقيم الصلاة ويؤتي الزكاة ويدع الناس إلا من خير).
(قولان في فعل المباحات على غير وجه المتابعة للنبي صلى الله عليه وسلم)
ما فعله النبي صل الله عليه وسلم على وجه التعبد فهو عبادة يشرع التأسي به فيها . إذا خص النبي صل الله عليه وسلم زمان او مكان بعبادة فتلك العبادة سنة .
ما فعله النبي على غير وجه العبادة يجوز لنا أن نفعله لكن هل نجعله عبادة وقربة فيه قولان :
1 : جمهور الصحابة والخلفاء لم يستحبوا أن يجعلوه عبادة وقربة ولا متابعة لأن المتابعة لا بد فيها من القصد .
ما فعله النبي مباح فعلناه مباح وما فعله قربة فعلنه قربة وعبادة .
وكان يرى ابن عمر أنه حتى لو فعله دون قصد فهو حسن زيادة في محبته أو بركة متابعة له .
أما أن يقصد العبد مكان للعبادة لم يقصده الأنبياء وإنما مروا به أو نزلوا فيه فهذا لم يجيزه أحد من الصحابة . لأنه ذريعة للشرك ونهى النبي عن اتخاذ قبور الأنبياء مساجد . والله لم يشرع مكان للعبادة إلا المساجد والمشاعر .
ما فعله النبي من المباحات على غير وجه التعبد يجوز لنا أن نفعله مباح



(المقاصد الفرعية )
(تبين العبادات الشرعية )
(تبين أسباب البدع وبعض أصناف البدع وبيان بطلانها )
المقصد الكلي :
هو عنوان الرسالة العبادات وتبين شرعيتها من بدعتها .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليلى سلمان مشاهدة المشاركة


أحسنتِ، أحسن الله إليكِ وسددكِ
هناك بعض الملاحظات التي يجب التنبه لها وهي:
1. المراد هنا في هذه التطبيقات هو بيان مقاصد الرسالة، سواء المقصد الرئيس أو المقاصد الفرعية، ومن ثم تلخيص الرسالة على هذه المقاصد الفرعية،
وكما ذُكر في الشرح أنه لابد أولا من استخلاص المسائل ثم تلخيصها تحت المقاصد، ولكنكِ استخرجت المسائل ثم استخرجت المقاصد الفرعية،
ولم تلخصي المسائل تحت المقاصد الفرعية، وهي أهم خطوة في الخطوات المطلوبة، وانظري هنا كي يتضح لكِ الأمر، إذن لدينا أربع خطوات:
- استخراج المسائل.
- استخلاص المقاصد الفرعية.
- تلخيص الرسالة تحت هذه المقاصد.
- استخلاص المقصد الرئيس.
2. المقاصد الفرعية هي الجمل الرئيسة في الكتاب التي قصد المؤلف بيانها؛ وقد اقتصرتِ على مقصدين فقط وهناك عدة مقاصد أخرى،
وقولكِ: (تبيين العبادات الشرعية) الصياغة غير واضحة هكذا، فهل يبينها من جهة المعنى أم بالأمثلة؟ أم بكيفية ثبوتها؟

3. ستجدين أن شيخ الإسلام تحدث عن إحدى العبادات البدعية ألا وهي الخلوة البدعية وهي مقصد فرعي يندرج تحته كثير من المسائل التي ذكرتِ،
فتعلمين أن شروط المتابعة في العبادة الموافقة في (السبب - الجنس - القدر - الكيفية - الزمان - المكان) ولا يجوز الابتداع في أحدهم، لذا ستجدين
شيخ الإسلام يذكر الخلوة البدعية ثم يذكر العبادات البدعية التي تحدث في هذه الخلوة من حيث الوقت، والقدر، والمكان....وهكذا، فستجدين غالب المسائل تندرج
تحت هذا المقصد، فمثلا الذكر المفرد مخالف للكيفية فتجعلينه في موضعه.
4. عند تلخيص المقاصد اجعلي العبارات وافية بالمسألة، ولابد من ذكر السناد إن وجد.
5. لم تشيري إلى بدعة الخلوة الأربعينية، وعند الحديث عنها نذكر أنها ابتداع في القدر، فنبين ذلك ونقول بدعتهم كذا....، دليلهم....، رد شيخ الإسلام........
6. صياغة المسائل تحتاج إلى تركيز أكثر، وبعض العناوين غير دالة على ما تحتها، فمثلا قولك: (الخلوة البدعية) يفهم أن الآتي تحتها تعريف الخلوة البدعية
ولكنكِ تحدثتِ عن أماكنها فكان الأحرى أن تكون الصياغة (أماكن الخلوة البدعية) فانتبهي لمثل هذا.
7. لعلكِ تنظرين ثانية في الرسالة مع مراعاة الملاحظات ومحاولة إعادة التطبيق.



التقدير: (ب).

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الثاني, التطبيق

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:39 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir