اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يوسف الجزائري
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف لي يا شيخي الفاضل أن أجمع بين ما قاله شيخنا بكر أبو زيد -رحمة الله عليه:
اقتباس:
ومثال ذلك عن مالِكٍ رَحِمَه اللهُ تعالى قالَ : ( لا يُؤْخَذُ العِلْمُ عن أربعةٍ : سفيهٌ يُعْلِنُ السَّفَهَ وإن كان أَرْوَى الناسِ ، وصاحبُ بِدعةٍ يَدْعُو إلى هَواهُ ، ومَن يَكْذِبُ في حديثِ الناسِ ، وإن كنتُ لا أتَّهِمُه في الحديثِ ، وصالحٍ عابدٍ فاضلٍ إذا كان لا يَحْفَظُ ما يُحَدِّثُ به ) .فقد كان السلَفُ رَحِمَهم اللهُ تعالى يَحتسِبونَ الاستخفافَ بهم وتَحقيرَهم ورَفْضَ المبتدِعِ وبِدْعَتَهُ ويُحَذِّرُون من مُخالَطَتِهم ومُشاوَرَتِهم ومُؤاكَلَتِهم فلا تَتَوَارَى نارُ سُنِّيٍّ ومُبتدِعٍ.
|
وقوله:
اقتباس:
أمَّا إن كنتَ في دِراسةٍ نِظاميَّةٍ لا خِيارَ لك ، فاحْذَرْ منه ، مع الاستعاذةِ من شَرِّه ؛ باليَقَظَةِ من دَسائسِه أي يقصد المبتدع
|
وهل الشيخ رحمة الله عليه يقصد دراسة نظامية غير الدراسة الشرعية -علوم الشرع-؟
وبارك الله فيكم وجزاكم الله عنا وعن المسلمين خيرا
|
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
المقصود بالدراسة النظامية هي المدارس الحكومية والمدارس الأهلية التي تتقيد بالمناهج الحكومية وخطتها التعليمية ، فقد يكون في تلك المدارس تدريس لبعض المواد الشرعية ، ويوكل تدريسها لبعض المبتدعة، ولا يكون للطالب خيار في تغيير المدرس ، ويشق عليه ترك الدراسة لأجل هذا المدرس، لما يلحقه في تركها من الضرر، فتكون دراسته لهذه المادة على ذلك المدرس المبتدع أمر لا خيار له فيه؛ فوصاه الشيخ بهذه الوصية النافعة.