المجموعة الخامسة :
س1: ما المقسم والمقسم عليه في سورة الليل؟
ج: أقسم الله عزوجل باليل إذا يغشى
وبالنهار إذا تجلى وماخلق الذكر والأنثى
وجواب الأقسام الماضية :إن سعيكم لشتى
والمقسم بكسر السين هو الله جل جلاله
والمقسم عليه هنا ماذكرته الليل إذا غشى الخلق بظلامه والنهار إذا تجلى وبجنس الذكر والأنثى من خلقه
س2: تحدّث عن فوائد التحديث بنعمة الله تعالى في ضوء دراستك لسورة الضحى.
يقول الله عزوجل ممتنا على رسوله صلى الله عليه وسلم يامحمد حدث بنعم الله عليك الدينية والدنيوية فإذا علمت نعمتي عليك
فالسائل المحتاج للعلم أو المال لاتنهره واليتيم لاتقهره وأخبر الناس على سبيل الشكر بهذه النعم العظيمة التي أنعمت بها عليك ومن أعظمها نعمة القرآن الكريم
************
س3: فسر قوله تعالى : { وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا (7) فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا (8) قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا (9) وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا (10)}
قيل المراد بالنفس عموم نفس سائر المخلوقات الحيوانية
وقيل هي نفس الانسان المكلف
وعلى كل حال فهي آية من آيات الله الكبيرة وجهل فيها من الإدراكات العجيبة والقوى الهائلة
فألهمها فجورها وتقواها : ألهم الله عزوجل هذه النفس فألقى فيها علما من غير تعليم وألقى فيها ماينبغي لها أن تأتي من خير وماتدع من شر
قد أفلح من زكاها : تزكية النفس بالتقوى وطاعة الله عزوجل فاز بكل مطلوب وظفر بكل محبوب
وقد خاب من دساها :خاب وخسر من أضل نفسه وأغواها ودس نفسه وأخفاها بفعل المعاصي
وقوله "قد أفلح من زكاها *وقد خاب من دساها "
جواب للأقسام السابقة من بداية السورة
**************
س4: اذكر فائدة التعبير بقوله ( أهلكت ) في قوله تعالى { يقول أهلكت مالاً لُبدا }
ج: سمى الله عز وجل الإنفاق في الشهوات والمعاصي إهلاكا لأنه لاينتفع المنفق بما أنفق ولايعود عليه إلا الندم
***************
س5: بيّن الخلاف في تفسير قوله تعالى : {فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ (7) وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ (8)}
ج: إذا تفرغت من أشغالك فاجتهد في العبادة والدعاء
وإلى ربك جل وعلا فأعظم الرغبة والالتجاء
وقيل فإذا فرغت من الصلاة وأكملتها فانصب للدعاء بعده وارغب إلى ربك سبحانه في سؤال مطالبك
وهناك من استدل بهذه الآية على مشروعية الدعاء بعد الصلاة
***********
س6: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى: { يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ (27) ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً (28) فَادْخُلِي فِي عِبَادِي (29) وَادْخُلِي جَنَّتِي (30)}.
*تطمئن نفس المؤمن بذكر الله عزوجل "ألابذكر الله تطمئن القلوب "
*النفس المطمئنة موقنة بوعد الله عزوجل راصية بقدرالله عزوجل وقضاءه فما أصابك لم يكن ليخطئك وماأخطأك لم يكن ليصيبك
*فادخلي في عبادي الصالحين وزمرتهم فالمؤمن رضي الله عنه ورضي عنه عباده