دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم القرآن الكريم > مكتبة التفسير وعلوم القرآن الكريم > الوجوه والنظائر > الوجوه والنظائر للدامغاني

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10 شوال 1438هـ/4-07-2017م, 05:46 PM
محمد أبو زيد محمد أبو زيد غير متواجد حالياً
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 14,351
افتراضي باب الجيم

باب الجيم
قال أبو عبد الله الحسين بن محمد الدامغاني (ت: 478هـ) : (باب الجيم
جنة – جار – جبال – جناح – جذوة – جميل – جعل – جبار – جدال – جهاد – جحيم – جنود – جيب – جنب – جسد – جمال – جناح – جديد – جاثية – جرم – جزء

تفسير (الجنة) على تسعة أوجه:
التوحيد – البستان في الدنيا – دار الثواب – الجن بكسر الجيم – الجنون – الجنين – الستر – الجان: الحية – الجني: القطف
فوجه منها, الجنة يعني: التوحيد، قوله تعالى {والله يدعوا إلى دار السلام ويهدي من يشاء إلى صراط مستقيم للذين أحسنوا وزيادة ولا يرهق وجوههم قتر ولا ذلة أولئك أصحاب الجنة هم فيها خالدون} يعني: دار الجنة. وقيل: إلى التوحيد والمغفرة.
والوجه الثاني, الجنة: البستان في الدنيا, قوله تعالى في سورة ن {إنا بلوناهم كما بلونا أصحاب الجنة} يعني: أصحاب البستان, وكقوله تعالى في سورة الكهف {واضرب لهم مثلا رجلين جعلنا لأحدهما جنتين من أعناب} يعني: بستانين.
والوجه الثالث, دار الثواب، قوله تعالى في سورة ق {وأزلفت الجنة للمتقين}، وكقوله تعالى في سورة آل عمران {وجنة عرضها السماوات والأرض أعدت}، ونظائرها كثير.
والوجه الرابع, الجنة بكسر الجيم يعني: الجن، قوله تعالى في سورة (الم تنزيل السجدة) {لأملأن جهنم من الجنة} يعني: من الجن {والناس أجمعين}.
نظيره في سورة هود، ونحوه كثير.
والوجه الخامس, الجنة: الجنون، قوله تعالى {أم يقولون به جنة} يعني به: الجنون.
والوجه السابع, جن: أي ستر, قوله تعالى في سورة الأنعام {فلما جن عليه الليل رأى كوكبا}.
والوجه الثامن، الجان يعني: الحية، قوله تعالى في سورة القصص {فلما رآها تهتز كأنها جان} يعني: حية.
والوجه التاسع, الجني يعني: القطف, قوله تعالى {وجنى الجنتين دان}، وقوله تعالى {رطبا جنيا}.

تفسير (الجار) على ستة أوجه:
المعين – الأمن – القضاء – التضرع – الجار بعينه – الساري
فوجه منها, الجار: المعين، قوله تعالى في سورة الأنفال إخبار عن إبليس وله {وإني جار لكم} أي: معين لكم.
والوجه الثاني, استجار: استأمن، قوله تعالى في سورة براءة {وإن أحد من المشركين استجارك فأجره} يعني: فأمنه.
والوجه الثالث, يجير بمعنى: يقضي، قوله تعالى في سورة المؤمنون {وهو يجير ولا يجار عليه} أي: يقضي ولا يقضى عليه.
والوجه الرابع, يجأر بمعنى: يتضرع, قوله تعالى في سورة المؤمنون {حتى إذا أخذنا مترفيهم بالعذاب} بالسيف يوم بدر {إذا هم يجأرون} يعني: يجزعزن ويتضرعون.
{لا تجأروا اليوم} أي: لا تجزعوا ولا تتضرعوا.
والوجه الخامس, الجار هو: المجاور بعينه, قوله تعالى {والجار ذي القربى والجار الجنب}، ونحوه.
والوجه السادس, الزورق والساري، قوله تعالى في سورة الذاريات {فالجاريات يسرا}، وقوله تعالى {وله الجوار المنشئات} ونحوه كثير.

تفسير (الجبال) على ثلاثة أوجه:
البرد – الجبال – أربعة أجبل – الجبال: هي الجبال كلها
فوجه منها, الجبال بمعنى: البرد, قوله تعالى في سورة النور {وينزل من السماء من جبال فيها من برد} يعني: مجتمع البرد في الهواء كالجبال.
والوجه الثاني, الجبال: أربعة أجبل، قوله تعالى في سورة البقرة {فخذ أربعة من الطير فصرهن إليك ثم اجعل على كل جبل منهن جزآ} يعني: أربعة أجبل.
والوجه الثالث, الجبال كلها، قوله تعالى {والجبال أوتادا} وكقوله تعالى {يوم تمور السماء مورا وتسير الجبال سيرا} وقوله تعالى {ويوم نسير الجبال} ونحوه كثير.

تفسير (جذوة) على ثلاثة أوجه:
قطعة من النار – المنقوص والمقطوع – الكسر
فوجه منها, جذوة: قطعة من النار، كقوله تعالى في سورة القصص {لعلي آتيكم منها بخير أو جذوة من النار} أي: قطعة من النار.
والوجه الثاني, الجذوة: النقصان والقطع, قوله تعالى في سورة هود {عطاء غير مجذوذ} يعني: غير منقوص، ولا مقطوع.
والوجه الثالث, الجذ: الكسر, قوله تعالى في سورة الأنبياء {فجعلهم جذاذا إلا كبيرا لهم} أي كسرا.
تفسير (الجناح) على وجهين:
الجناح: الجانب – الجناح بعينه
فوجه منهما, الجناح يعني: الجانب، قوله تعالى في سورة الشعراء {واخفض جناحك} أي: ألن جناحك {لمن اتبعك من المؤمنين}، وكقوله تعالى في سورة الحجر {واخفض جناحك للمؤمنين}.
والوجه الثاني, الجناح بعينه, قوله تعالى في سورة الأنعام {ولا طائر يطير بجناحيه} وكقوله تعالى في سورة فاطر {جاعل الملائكة رسلا أولي أجنحة} يعني به: الريش.

تفسير (الجميل) على وجهين:
الجميل: الذي لا شكوى فيه – الجميل: الحسن
فوجه منهما, الجميل: الصبر الذي ليس فيه شكوى, قوله تعالى في سورة يوسف {فصبر جميل} يعني: لا شكوى فيه، مثلها، ونظيرها في سورة (سأل سائل) {فاصبر صبرا جميلا}.
والوجه الثاني, الجميل: الحسن, قوله تعالى في سورة الأحزاب {وسرحوهن سراحا جميلا} أي: حسنا على موجب الشرع، وأمثاله كثير.

تفسير (جعلوا) على وجهين:
وصفوا – فعلوا
فوجه منهما, جعلوا يعني: وصفوا الله عز وجل فذلك قوله تعالى في سورة الأنعام {وجعلوا لله شركاء الجن}، وكقوله تعالى في سورة الزخرف {وجعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمن إناثا} يعني: وصفوا, وكقوله تعالى في سورة النحل: {ويجعلون لله البنات} وأمثالها كثيرة.
والوجه الثاني, جعلوا يعني: فعلوا، كقوله تعالى في سورة يونس {قل أرأيتم ما أنزل الله لكم من رزق فجعلتم منه حراما وحلالا} أي: فعلتم.
تفسير (جعل) على ثلاثة أوجه:
قال – حلق – سمى
فوجه منها, جعل يعني: قال، قوله تعالى في سورة الزخرف {إما جعلناه قرآنا عربيا} يعني: إنا قلناه قرآنا عربيا, وأمثاله كثير في القرآن.
والوجه الثاني, جعل: أي خلق, قوله تعالى في سورة الأنعام {وجعل الظلمات والنور} أي: وخلق الظلمات والنور, وأمثالها كثير.
والوجه الثالث, جعلناكم: سميناكم، قوله تعالى في سورة البقرة {وكذلك جعلناكم أمة وسطا} أي: سميناكم، ونحوه كثير.

تفسير (الجبار) على أربعة أوجه:
القهار – القتال – الطويل والقوة – المتكبر
فوجه منها, الجبار بمعنى: القهار, قوله تعالى في سورة الحشر {العزيز الجبار} القهار هو الله عز وجل، يعني: القهار لخلقه لما أراد، وقال تعالى للنبي صلى الله عليه وسلم {وما أنت عليهم بجبار} يعني: بقهار مسلط, فتقهرهم على الإسلام.
والوجه الثني, الجبار يعني: القتال في غير حق, قوله تعالى في سورة الشعراء: {وإذا بطشتم بطشتم جبارين} يقول: إذا أخذتم أخذتم جبارين: قتالين، كفعل الجبابرة، وقوله تعالى في سورة القصص حاكيا القول لموسى {إن تريد إلا أن تكون جبارا في الأرض} يعني: قتالا، وكقوله تعالى في سورة حم المؤمن {كذلك يطبع الله على كل قلب متكبر جبار} يعني: قتلا في غير حق.
والوجه الثالث, الجبار: في الطول والعظم والقوة، قوله تعالى في سورة المائدة: {إن فيها قوما جبارين} يعنون: في الطول والقوة.
والوجه الرابع, الحبار هو: المتكبر، قوله تعالى في سورة مريم ليحيى بن زكريا: {ولم يكن جبارا}، وكقوله تعالى في ذكر عيسى عليه والسلام {ولم يجعلني جبارا} يعني: متكبرا.

تفسير (الجدال) على ثلاثة أوجه:
الخصومة – المراء – الدعاء
فوجه منها, الجدال: الخصومة، فذلك قوله تعالى في سورة الرعد {وهم يجادلون في الله} يعني: وهم يخاصمون في الله، وقال تعالى في سورة هود لإبراهيم {يجادلنا في قوم لوط} يعني: يخاصمنا، وقال تعالى في سورة حم المؤمن {وجادلوا بالباطل} يعني: وخاصموا بالباطل، وقال تعالى في سورة الحج {ومن الناس من يجادل في الله بغير علم}: يخاصم في الله.
والوجه الثاني, الجدال: المراء، فذلك قوله تعالى في سورة البقرة {ولا جدال في الحج} يعني: ولا مراء في الحج، وقال تعالى في سورة هود {قالوا يا نوح قد جادلتنا فأكثرت جدالنا} يقول: ماريتنا فأكثرت مراءنا, وقال تعالى في سورة حم المؤمن {ما يجادل في آيات الله} يعني: يماري، ونحوه كثير.
والوجه الثالث, الجدال: الدعاء, قوله تعالى في سورة النحل {وجادلهم بالتي هي أحسن}.

تفسير (الجهاد) على ثلاثة أوجه:
الجهاد بالقول – والقتال بالسلاح – والجهاد بالعمل
فوجه منها, الجهاد بالقول, قوله تعالى في سورة الفرقان {وجاهدهم به جهادا كبيرا} يعني: بالقول جهادا كبيرا, وكقوله تعالى في سورة التوبة {يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين} وجاهد المنافقين بالقول, مثلها في سورة التحريم.
والوجه الثاني, الجهاد بالسلاح، قوله تعالى في سورة النساء {لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير أولي الضرر والمجاهدون} يعني: الذين يقاتلون في سبيل الله بالسلاح, وكقوله تعالى {وفضل الله المجاهدين على القاعدين أجرا عظيما}، مثلها في سورة الصف: {ويجاهدون في سبيل الله} ونحوه كثير.
والوجه الثالث, الجهاد: العمل, فذلك قوله تعالى في سورة العنكبوت {ومن جاهد فإنما يجاهد لنفسه} يعني: ومن يعمل الخير فإنما يعمل لنفسه, أي: له نفع ذلك، وقال تعالى في سورة العنكبوت {والذين جاهدوا فينا لنهدينهم} مثلها في سورة الحج {وجاهدوا في الله حق جهاده} يعني: واعلموا لله عز وجل.

تفسير (الجحيم) على وجهين:
الأتون الذي بناه نمرود لإبراهيم – النار التي وعدها الله تعالى الكافرين
فوجه منهما, الجحيم: الأتون في الدنيا الذي بناه نمرود لعنه الله لإبراهيم عليه السلام، قوله تعالى {قالوا ابنوا له بنيانا فألقوه في الجحيم} يعني: في الأتون.
والوجه الثاني, الجحيم: النار التي وعدها الله للكافرين، قوله سبحانه {وإن الفجار لفي جحيم} ونظائرها كثيرة.
تفسير (الجنود) على خمسة أوجه:
الملائكة – الرسل – الذرية – الجموع – الناصر
فوجه منها, الجنود: هم الملائكة, قوله تعالى {وما يعلم جنود ربك إلا هو} يعني: ملائكة ربك الزبانية.
والوجه الثاني, الجند: الرسل والمؤمنون، قوله تعالى في سورة (الصافات) {وإن جندنا لهم الغالبون} يعني: رسلنا والمؤمنين هم الغالبون بالحجة.
والوجه الثالث, الجنود يعني: الذرية، قوله تعالى في سورة الشعراء {وجنود إبليس أجمعون} يعني: ذرية إبليس, وهم الشياطين.
والوجه الرابع, الجنود: الجموع, قوله تعالى في سورة النمل {فلنأتينهم بجنود لا قبل لهم بها} يعني: بجموع لا طاقة لهم بها, وكقوله تعالى في سورة البروج {هل أتاك حديث الجنود} يعني: الجموع, مثلها في سورة القصص {إن فرعون وهامان وجنودهما} أي جموعهما.
والوجه الخامس, الجند: الناصر, قوله تعالى في سورة مريم {فسيعلمون من هو شر مكانا وأضعف جندا} أي: ناصرا.

تفسير (الجيب) على وجهين:
الصدر – الإبط
فوجه منهما, الجيب بمعنى: الصدر, قوله تعالى في سورة النور {وليضربن بخمرهن على جيوبهن} يعني: على صدورهن.
والوجه الثاني, الجيب: الإبط, قوله تعالى في سورة النمل {وأدخل يدك في جيبك} وسورة القصص {اسلك يدك في جيبك} أي: في إبطك.
تفسير (الجنب) على ستة أوجه:
الطاعة – السفر – القلب – البعد – الجنب بعينه – الجهة
فوجه منها, الجنب بمعنى: الطاعة, قوله تعالى في سورة الزمر {يا حسرتا على ما فرطت في جنب الله} أي: في طاعة الله.
والوجه الثاني, الجنب: السفر, قوله تعالى في سورة النساء {والصاحب بالجنب} الرفيق في السفر, وقيل: المرأة في البيت.
والوجه الثالث, الجانب: القلب, قوله تعالى في سورة بني إسرائيل {ونأى بجانبه} أي: تباعد بقلبه عن الإيمان.
والوجه الرابع: الجنب: البعد, قوله تعالى في سورة القصص {فبصرت به عن جنب} يعني: عن بعد، وقوله تعالى {والجار الجنب} ومنه الجنابة.
والوجه الخامس, الجنب: هو الجنب بعينه، قوله تعالى في سورة الم تنزيل السجدة {تتجافى جنوبهم} يعني: الجنوب بعينها, ويقال لها: الخدود.
والوجه السادس, الجانب: الجهة, قوله تعالى {وما كنت بجانب الغربي}، و {بجانب الطور} ونحوه كما في سورة مريم 52، وسورة ط 80, وسورة القصص 29, أي: بجهة

تفسير (الجسد) على وجهين:
المجسد: المصور – الجسد بعينه
فوجه منهما, الجسد: المجسد المصور, قوله تعالى في سورة الأعراف {عجلا جسدا له خوار} أي: مجسدا مصورا, وقوله تعالى {وما جعلناهم جسدا}.
والوجه الثاني, الجسد بعينه, قوله تعالى {وألقينا على كرسيه جسدا} يعني: شيطانا. وقيل: كل ولده ميت.

تفسير (الجمال) على ثلاثة أوجه:
الإبل – الجمال: الحسن – حبل السفن – هو القلس
فوجه منها: الجمال – بالكسر: الإبل، قوله تعالى {حتى يلج الجمل في سم الخياط}.
والوجه الثاني, الجمال بالفتح الزينة، قوله تعالى {ولكم فيها جمال} أي: زينة.
والوجه الثالث, جماله، أي: كشرع عليها القلوس, قوله تعالى {جمالت صفر} على قولين عليه القلوس.

تفسير (الجناح) على وجهين:
الحرج – الإثم
فوجه منهما, الجناح: الحرج, قوله تعالى في سورة البقرة {لا جناح عليكم} لا حرج على الخطاب، مثلها فيها {ليس عليكم جناح} أي: لا حرج, وكقوله تعالى {فإذا بلغن أجلهن فلا جناح عليكم} أي: لا حرج عليكم.
والوجه الثاني, الجناح بمعنى: المأثم, قوله تعالى في سورة الأحزاب {لا جناح عليهن في آبائهن...} أي: لا مأثم عليهن.

تفسير (الجديد) على وجهين:
الجديد بعينه – الطرق
فوجه منهما, الجديد بعينه, قوله سبحانه {أإنا لفي خلق جديد} أي: نستجد بعد الموت, مثلها في سورة الرعد، ونحوه كثير.
والوجه الثاني, جدد: يعني: طرقا, قوله تعالى في سورة الملائكة {ومن الجبال جدد بيض وحمر} أي: طرق بيض وحمر.

تفسير (جثيا) على وجهين:
جميعا – من الجثو على الركب
فوجه منهما, جثيا يعني: جميعا, قوله تعالى في سورة مريم {ثم لنحضرنهم حول جهنم جثيا} يعني: جميعا.
والوجه الثاني, جثيا يعني: جاثين على ركبهم، قوله تعالى في سورة الجاثية: {وترى كل أمة جاثية} يعني: جاثين على ركبهم.

تفسير (الجرم) على ستة أوجه:
المشركون – القول بالقدر – اللواط – العداوة – حقا – الإثم
فوجه منها, المجرمون بمعنى: المشركين، قوله تعالى في سورة سأل سائل {يود المجرم لو يفتدي} يعني: أبا جهل وأصحابه, والنضر بن الحارث، مثلها {إن المجرمين في عذاب جهنم خالدون} وأمثاله كثير.
والوجه الثاني, الجرم, هو القول بالقدر, قوله تعالى في سورة القمر {إن المجرمين في ضلال وسعر} وقال محمد بن كعب: المجرمون هاهنا: القدرية. وقال أبو هريرة: جاء مشركو العرب فخاصموا النبي صلى الله عليه وسلم في القدر فنزلت {إن المجرمين}.
والوجه الثالث, الجرم: اللواط, قوله تعالى في سورة الأعراف {فأنجيناه وأهله إلا امرأته كانت من الغابرين وأمطرنا عليهم مطرا فانظر كيف كان عاقبة المجرمين} يعني: فعال قوم لوط.
والوجه الرابع, الجرم: العداوة، قوله تعالى {لا يجرمنكم شقاقي} يعني: لا يحملنكم عداوتي، إخبارا عن شعيب النبي عليه السلام.
والوجه الخامس, لا جرم يعني: حقا, وقد جرم الشيء، أي: حق, ودخول (لا) على جرم ليدل على أنه جواب الكلام, قوله تعالى في سورة هود {لا جرم أنهم في الآخرة هم الخاسرون}، وكقوله تعال في سورة حم المؤمن 43، ونظيره في سورة النحل 23.
والوجه السادس, الجرم: الإثم, قوله تعالى في سورة هود {فعلي إجرامي} يعني: آثامي {وأنا برئ مما تجرمون} أي: تأثمون.

تفسير (الجزء) على وجهين:
الولد – البعض
فوجه منهما, الجزء: الولد، قوله تعالى في سورة الزخرف {وجعلوا له من عباده جزءا} يعني: وصفوا له من الملائكة ولدا.
والوجه الثاني, الجزء: البعض، قوله تعالى في سورة البقرة {ثم اجعل على كل جبل منهن جزءا} يعني: بعضا, وقوله تعالى في سورة الحجر: {لكل باب منهم جزء مقسوم} يعني: البعض). [الوجوه والنظائر: 153-165]

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الخيل, باب

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:59 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir