دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > علوم الحديث الشريف > مكتبة علوم الحديث الشريف > جامع متون الأحاديث > جامع الأصول من أحاديث الرسول

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 22 جمادى الأولى 1431هـ/5-05-2010م, 05:12 PM
ريم الحربي ريم الحربي غير متواجد حالياً
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
الدولة: بلاد الحرمين
المشاركات: 7,079
افتراضي خاتمة كتاب الصلاة تتضمن أحاديث متفرقة

خاتمة كتاب الصلاة تتضمن أحاديث متفرقة
[النوع الأول]: الانصراف عن الصلاة
4360 - (خ م د س) عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه -: قال: «لا يجعل أحدكم للشيطان شيئا من صلاته، يرى أنّ حقّا عليه أن لا ينصرف إلا عن يمينه، لقد رأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كثيرا ينصرف عن يساره». أخرجه البخاري، ومسلم، وأبو داود، والنسائي، إلا أن أبا داود قال: «أكثر ما ينصرف عن شماله». قال عمارة: «أتيت المدينة بعد، فرأيت منازل النبيّ -صلى الله عليه وسلم- عن يساره».
4361 - (د ت) قبيصة بن هلب: عن أبيه [هلب] قال: «كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يؤمّنا: فينصرف على جانبيه جميعا، على يمينه، وعلى شماله». أخرجه الترمذي.
وفي رواية أبي داود: «أنه صلّى مع النبيّ -صلى الله عليه وسلم-، فكان ينصرف عن شقّيه».
4362 - (ط) واسع بن حبان: قال: «كنت أصلّي، وعبد الله بن عمر مسند ظهره إلى جدار القبلة، فلما قضيت صلاتي انصرفت إليه من قبل شقّي الأيسر، فقال عبد الله بن عمر: ما منعك أن تنصرف عن يمينك؟ قال: فقلت: رأيتك فانصرفت إليك: قال عبد الله: فإنك قد أصبت، إن قائلا يقول: انصرف عن يمينك، فإذا كنت تصلّي فانصرف حيث شئت؟ إن شئت على يمينك، وإن شئت على يسارك». أخرجه الموطأ.
4363 - (م س) إسماعيل بن عبد الرحمن السري: قال: «سألت أنس بن مالك: كيف أنصرف إذا سلّمت: عن يميني، أو عن يساري؟ قال: أمّا أنا فأكثر ما رأيت النبيّ -صلى الله عليه وسلم- ينصرف عن يمينه». أخرجه مسلم، والنسائي.
4364 - (س) عائشة - رضي الله عنها -: قالت: «رأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يشرب قائما وقاعدا، ويصلي حافيا ومنتعلا، وينصرف عن يمينه، وعن شماله». أخرجه النسائي.
4365 - (د س) يزيد بن الأسود - رضي الله عنه -: قال: «صلّيت خلف رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فكان إذا انصرف انحرف». أخرجه أبو داود.
وفي رواية النسائي: «أنه صلّى مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- صلاة الصبح، فلما صلّى انحرف».
4366 - (د) البراء بن عازب - رضي الله عنه -: قال: «كنا إذا صلّينا خلف رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أحببنا أن نكون عن يمينه، فيقبل علينا بوجهه». أخرجه أبو داود.
[النوع الثاني]: الجهر بالذكر بعد الصلاة
4367 - (خ م د س) عبد الله بن عباس - رضي الله عنهما -: قال: «إنّ رفع الصوت بالذّكر، حين ينصرف الناس من المكتوبة: كان على عهد رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وقال ابن عباس: كنت أعلم إذا انصرفوا بذلك، إذا سمعته».
وفي رواية: «ما كنا نعرف انقضاء صلاة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلا بالتكبير»، قال عمرو [بن دينار]: وأخبرني به أبو معبد، ثم أنكره بعد.
أخرجه البخاري، ومسلم، وأبو داود، إلا أن أبا داود قال في الأولى: «[كنت أعلم إذا انصرفوا] بذلك، وأسمعه». وأخرج النسائي الرواية الثانية.
[النوع الثالث]: الفصل بين الصلاتين
4368 - (د) الأزرق بن قيس: قال: «صلّى بنا إمام لنا، يكنى أبا رمثة، فقال: صلّيت هذه الصلاة [أو مثل هذه الصلاة] مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وكان أبو بكر وعمر يقومان في الصفّ المقدّم عن يمينه، وكان رجل قد شهد التكبيرة الأولى من الصلاة، فصلّى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- صلاته، ثم سلم عن يمينه وعن يساره، حتى رأينا بياض خدّيه، ثم انفتل كانفتال أبي رمثة - يعني: نفسه - فقام الرّجل الذي أدرك معه التكبيرة الأولى من الصلاة ليشفع، فوثب عمر، فأخذ بمنكبه فهزّه، ثم قال: اجلس فإنه لم يهلك أهل الكتاب إلا أنهم لم يكن بين صلواتهم فصل، فرفع النبيّ -صلى الله عليه وسلم- بصره، فقال: أصاب الله بك يا ابن الخطاب». أخرجه أبو داود.
[النوع الرابع]: الخروج من المسجد بعد الأذان
4369 - (م س د ت) أبو هريرة - رضي الله عنه -: قال أبو الشّعثاء: «كنا قعودا في المسجد مع أبي هريرة، فأذّن المؤذّن، فقام رجل يمشي، فأتبعه أبو هريرة بصره حتى خرج من المسجد. فقال أبو هريرة: أمّا هذا فقد عصى أبا القاسم -صلى الله عليه وسلم-». أخرجه مسلم، والنسائي.
وفي رواية أبي داود قال: «كنا مع أبي هريرة في المسجد، فخرج رجل حين أذّن المؤذن بالعصر، فقال أبو هريرة: أمّا هذا... وذكر الحديث».
وفي رواية الترمذي قال: «رأى أبو هريرة رجلا يخرج من المسجد بعدما أذّن فيه للعصر... فذكر الحديث».
[النوع الخامس]: المقام بعد الصلاة
4370 - (م ت د س) سماك بن حرب: قال: قلت لجابر بن سمرة: «أكنت تجالس رسول الله -صلى الله عليه وسلم-؟ قال: نعم، كثيرا، كان لا يقوم من مصلاه الذي صلى فيه الصبح، أو الغداة حتى تطلع الشمس، فإذا طلعت الشمس قام، وكانوا يتحدّثون فيأخذون في أمر الجاهلية، فيضحكون، ويتبسّم رسول الله -صلى الله عليه وسلم-».
وفي رواية: «أن النبيّ -صلى الله عليه وسلم- كان إذا صلى الفجر جلس في مصلاه حتى تطلع الشمس حسنا». أخرجه مسلم.
وأخرجه الترمذي قال: «كان النبيّ -صلى الله عليه وسلم- إذا صلى الفجر قعد في مصلاه حتى تطلع الشمس».
وأخرجه أبو داود مثل الأولى إلى قوله: «فإذا طلعت الشمس قام».
وأخرج الثانية، وقال: «ترّبع في مجلسه» وأخرجه النسائي.
[النوع السادس]: تسمية العشاء بالعتمة
4371 - (م د س) عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما -: قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: «لا تغلبنّكم الأعراب على اسم صلاتكم، ألا إنها العشاء، وهم يعتمون بالإبل».
وفي رواية: «على اسم صلاتكم العشاء، فإنها في كتاب الله العشاء، وإنها تعتم بحلاب الإبل». أخرجه مسلم، وأبو داود، والنسائي.
[شرح الغريب]
يعتمون: أعتم بحلاب الإبل: إذا أراحها ثم أناخها في مراحها فحلبها حين يدخل في عتمة الليل، وهي ظلمته.
قال الأزهري: وكأن المعنى: لا يغرنكم فعلهم هذا عن صلاتكم، فتؤخروها، ولكن صلوها إذا كان وقتها. وحلاب الإبل: حلبها.
[النوع السابع]: تسمية المغرب بالعشاء
4372 - (خ) عبد الله بن مغفل - رضي الله عنه -: أن النبيّ -صلى الله عليه وسلم- قال: «لا تغلبنّكم الأعراب على اسم صلاتكم المغرب، قال: وتقول الأعراب: هي العشاء». أخرجه البخاري.
[النوع الثامن]: السمر بعد العشاء
4373 - (خ م د ت) أبو برزة الأسلمي - رضي الله عنه -: «أنّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يكره النوم قبل العشاء، والحديث بعدها».
أخرجه البخاري هكذا، وأخرجه هو ومسلم في جملة حديث قد تقدّم في ذكر مواقيت الصلاة، فيكون هذا أيضا متفقا.
وأخرجه الترمذي، وعند أبي داود: «كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ينهى عن النوم قبلها، وعن الحديث بعدها».
4374 - (ت) عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -: قال: «كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يسمر مع أبي بكر في الأمر من أمر المسلمين، وأنا معهما». أخرجه الترمذي.
[النوع التاسع]: الاستراحة بالصلاة
4375 - (د) سالم بن أبي الجعد: قال: «قال رجل من خزاعة: ليتني صلّيت فاسترحت، فكأنّهم عابوا ذلك عليه، فقال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: أقم الصلاة يا بلال، أرحنا بها».
وفي رواية عن عبد الله بن محمد بن الحنفية قال: «انطلقت أنا وأبي إلى صهر لنا من الأنصار نعوده، فحضرت الصلاة، فقال لبعض أهله: يا جارية، ائتوني بوضوء لعلّي أصلّي فأستريح، قال: فأنكرنا ذلك، فقال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: قم يا بلال، فأرحنا بالصلاة». أخرجه أبو داود.
[شرح الغريب]
أرحنا بها: أراد بقوله: «أرحنا بها» أي: آذنا بالصلاة لنستريح بأدائها من شغل القلب بها، وقيل: كان اشتغاله بالصلاة راحة له، فإنه كان يعد غيرها من الأعمال الدنيوية تعبا، فكان يستريح بالصلاة، لما فيها من مناجاة الله تعالى، ولهذا قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «وجعلت قرة عيني في الصلاة» وما أقرب الراحة من قرة العين.
[النوع العاشر]: شيطان الصلاة
4376 - (م) عثمان بن أبي العاص - رضي الله عنه -: قال: «قلت: يا رسول الله، إن الشيطان قد حال بيني وبين صلاتي وبين قراءتي يلبّسها عليّ، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ذاك شيطان يقال له: خنزب، فإذا أحسسته فتعوّذ بالله منه، واتفل عن يسارك ثلاثا، ففعلت ذلك فأذهبه الله عني». أخرجه مسلم.


التوقيع :

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
خاتمة, كتاب

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:16 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir